العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > توجيه القراءات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 1 ربيع الأول 1440هـ/9-11-2018م, 09:49 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي توجيه القراءات في سورة العاديات

توجيه القراءات في سورة العاديات


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 2 ربيع الأول 1440هـ/10-11-2018م, 12:57 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي مقدمات سورة العاديات

مقدمات توجيه القراءات في سورة العاديات
قال أبو منصور محمد بن أحمد الأزهري (ت: 370هـ): (سورة العاديات). [معاني القراءات وعللها: 3/158]
قال أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني (ت: 370هـ): ( (ومن سورة العاديات) ). [إعراب القراءات السبع وعللها: 2/518]
قال أبو الفتح عثمان بن جني الموصلي (ت: 392هـ): (سورة العاديات). [المحتسب: 2/370]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (الْعَادِيَاتِ). [الكشف عن وجوه القراءات السبع: 2/386] (م)
قال نصر بن علي بن أبي مريم (ت: بعد 565هـ) : (سُورَة الْعَادِيَاتِ). [الموضح: 1390]

نزول السورة:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وَلَيْسَ فِي الْعَادِيَاتِ، وَالْقَارِعَةِ اخْتِلاَفٌ إِلاَّ {مَا هِيَهْ} وَقَدْ ذُكِرَ بِعِلَّتِهِ فِي الْبَقَرَةِ مَعَ {يَتَسَنَّهْ}، وَهُمَا مَكِّيَّتَانِ). [الكشف عن وجوه القراءات السبع: 2/386] (م)

عد الآي:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وَالْعَادِيَاتُ إِحْدَى عَشْرَةَ آيَةً). [الكشف عن وجوه القراءات السبع: 2/387]

ذكر من قال لا اختلاف في السورة:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وَلَيْسَ فِي الْعَادِيَاتِ، وَالْقَارِعَةِ اخْتِلاَفٌ إِلاَّ {مَا هِيَهْ} وَقَدْ ذُكِرَ بِعِلَّتِهِ فِي الْبَقَرَةِ مَعَ {يَتَسَنَّهْ}، وَهُمَا مَكِّيَّتَانِ). [الكشف عن وجوه القراءات السبع: 2/386] (م)

أسباب النزول:
قال أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني (ت: 370هـ): (وكان سبب نزول هذه السورة: أن النبي صلى الله عليه بعث سرية إلى خيبر من كنانة، واستعمل عليهم أحد النقباء المنذر بن عمرو الأنصاري فغابت عن النبي عليه السلام، ولم يعلم بها بخبر فاخبره الله عنها، فقال: {والعاديات ضبحًا} ). [إعراب القراءات السبع وعللها: 2/521]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 2 ربيع الأول 1440هـ/10-11-2018م, 12:59 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة العاديات

[ من الآية (1) إلى آخر السورة ]
{وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1) فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا (2) فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا (3) فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا (4) فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا (5) إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ (6) وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ (7) وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ (8) أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ (9) وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ (10) إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ (11)}

قوله تعالى: {وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1)}
قال أبو منصور محمد بن أحمد الأزهري (ت: 370هـ): (بسم اللّه الرّحمن الرّحيم
1، 3
قوله جلّ وعزّ: (والعاديات ضبحًا..... فالمغيرات صبحًا).
قرأ أبو عمرو وحده بإدغام التاء في الضاد والصاد. وأظهر الباقون التاء). [معاني القراءات وعللها: 3/158] (م)
قال أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني (ت: 370هـ): (قرأ أبو عمرو وحده: {والعاديات ضبحا * فالمغيرات صبحا} [1، 3] بإدغام التاء عند الضاد، والصاد.
والباقون يظهرون ذلك. فمن أدغم مال إلى التخفيف؛ لقرب التاء من هذه الحروف، وسكون الثاء، ومن أظهر فعلى الأصل والعاديات: الخيل.
وسئل ابن عباس عن العاديات، فقال: الخيل، فقال له علي رضي الله عنه: إنها الإبل، فأي خيل كان معنا يوم بدر؟ إنما كان فرس كان عليها المقداد.
قال ابن عباس: فنزعت عن قولي، ورجعت إلى قول علي و{ضبحًا} تنصب على المصدر أي: تضبح ضبحًا، ومن جعل العاديات الإبل قال: والعاديات ضبعًا أي: قد ضبعها في السير فأبدلت من العين حاءً.
[إعراب القراءات السبع وعللها: 2/518]
كما قرأ ابن مسعود: (أفلا يعلم إذا بحثر ما في القبور) [9] وفي قراءاتنا {بعثر} قال الطائي:
عدتني عنكم غربة النأي والنوي = لها طربة في أن تمر ولا تحلي
إذا لحظت حبلا من الحي محصدًا = رمته فلم يسلم بقتل على قتل
أتت بعد هجر من حبيب تبعثرت = صبابة ما أبقي الصدود من الوصل
[إعراب القراءات السبع وعللها: 2/519]
وكما قرأ: (فتربصوا به عتى حين) بالعين وقراءتنا {حتى} ). [إعراب القراءات السبع وعللها: 2/520]
قال نصر بن علي بن أبي مريم (ت: بعد 565هـ) : (1- (وَالْعَادِيَات ضَّبْحًا) [آيَةُ/1] (فَالْمُغِيرَات صُّبْحًا) [آيَةُ/3] بِالإِدْغَامِ فِيهِمَا: -
قَرَأَهُمَا أَبُو عَمْرٍو وَحْدَهُ.
وَالْوَجْهُ فِي إِدْغَامِ التَّاءِ فِي الضَّادِ وَالصَّادِ وَنَحْوِهِمَا قَدْ تَقَدَّمَ.
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالإِظْهَارِ، وَهُوَ الأَصْلُ). [الموضح: 1390] (م)

قوله تعالى: {فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا (2)}
قال أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني (ت: 370هـ): (و{الموريات قدحًا} [2] وهي التي توري بسنكابكها نار الحباحب، فقيل: إن الحباحب كان رجلاً بخيلاً لا يوقد ناره لبخله إلا بالحطب الشخت الدقيق لئلا يأتيه الضيفان). [إعراب القراءات السبع وعللها: 2/520]
قال أبو الفتح عثمان بن جني الموصلي (ت: 392هـ): (قرأ: [فَأَثَّرْنَ بِه]، مشددة الثاء أبو حيوة.
قال أبو الفتح: هذا كقولك: أرين، وأبدين نقعا، كما يؤثر الإنسان النفس وغيره، مما يبديه للناظر. وليس "أثرن" من لفظ أثرن خفيفة، بل يكون من لفظ أث ر، وأثرن خفيفة من لفظ ث ور.
وقرأ: [فَوَسَّطْنَ بِهِ]، مشددة - علي بن أبي طالب وابن أبي ليلى وقتادة.
قال أبو الفتح: أي: أثرن باليد نقعا، ووسطن بالعدو جمعا. وأضمر المصدر لدلالة اسم الفاعل عليه، كما أضمر لدلالة الفعل عليه في قوله: من كذب كان شرا له، أي: كان الكذب شرا له، وقول الآخر:
إذا نهى السفيه جرى إليه ... وخالف والسفيه إلى خلاف
أي: جرى إلى السفه، وأضمره لدلالة السفيه عليه.
فأما [وَسَّطْنَ]، بالتشديد فعلى معنى ميزن به جمعا، أي: جعلنه شطرين: قسمين: شقين. ومعنى وسطنه: صرن في وسطه، وإن كان المعنيان متلاقيين، فإن الطريقين مختلفان:
[المحتسب: 2/370]
ومعنى "وَسَطْنَ"، خفيفة كمعنى توسط، ألا ترى إلى قوله:
فتوسطا عرض السرى وصدعا ... مسجورة متجاورا قلامها
ووسطنه -مشددة- أقوى معنى وسطنه مخففا، لما مع التشديد من معنى التكثير والتكرير). [المحتسب: 2/371]

قوله تعالى: {فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا (3) }
قال أبو منصور محمد بن أحمد الأزهري (ت: 370هـ): (بسم اللّه الرّحمن الرّحيم
1، 3
قوله جلّ وعزّ: (والعاديات ضبحًا..... فالمغيرات صبحًا).
قرأ أبو عمرو وحده بإدغام التاء في الضاد والصاد. وأظهر الباقون التاء). [معاني القراءات وعللها: 3/158] (م)
قال أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني (ت: 370هـ): (قرأ أبو عمرو وحده: {والعاديات ضبحا * فالمغيرات صبحا} [1، 3] بإدغام التاء عند الضاد، والصاد.
والباقون يظهرون ذلك. فمن أدغم مال إلى التخفيف؛ لقرب التاء من هذه الحروف، وسكون الثاء، ومن أظهر فعلى الأصل والعاديات: الخيل). [إعراب القراءات السبع وعللها: 2/518] (م)
قال أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني (ت: 370هـ): ({فالمغيرات صبحًا} وهي الخيل التي تغير وقت السحر لأنها تسير ليتها جمعاء، ثم يصبح الحي فإذا غنمت، وأتوا أهلهم نحروا وأطعموا الناس عشاء.
قالت الخنساء:
يذكرني طلوع الشمس صخرًا = وأذكره [لكل] مغيب شمس). [إعراب القراءات السبع وعللها: 2/520]
قال نصر بن علي بن أبي مريم (ت: بعد 565هـ) : (1- (وَالْعَادِيَات ضَّبْحًا) [آيَةُ/1] (فَالْمُغِيرَات صُّبْحًا) [آيَةُ/3] بِالإِدْغَامِ فِيهِمَا: -
قَرَأَهُمَا أَبُو عَمْرٍو وَحْدَهُ.
وَالْوَجْهُ فِي إِدْغَامِ التَّاءِ فِي الضَّادِ وَالصَّادِ وَنَحْوِهِمَا قَدْ تَقَدَّمَ.
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالإِظْهَارِ، وَهُوَ الأَصْلُ). [الموضح: 1390] (م)

قوله تعالى: {فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا (4)}
قال أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني (ت: 370هـ): ({فأثرن به نفعًا} [4] أي: أثرن بالوادي غبارًا). [إعراب القراءات السبع وعللها: 2/520]

قوله تعالى: {فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا (5)}
قال أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني (ت: 370هـ): ({فوسطن به جمعًا} [5] قرأه الناس بتخفيف السين إلا على بن أبي طالب كرم الله وجهه فإنه قرأ: {فوسطن به جمعًا} مشددًا). [إعراب القراءات السبع وعللها: 2/520]

قوله تعالى: {إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ (6)}
قال أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني (ت: 370هـ): ({إن الإنسان لربه لكنود} [6] أي: لكفور ينسى النعم، ويذكر المصيبة، قال النمر:
[إعراب القراءات السبع وعللها: 2/520]
كنود لا تمن ولا تفادى = إذا علقت حبائلها برهن). [إعراب القراءات السبع وعللها: 2/521]

قوله تعالى: {وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ (7)}
قوله تعالى: {وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ (8)}
قوله تعالى: {أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ (9)}
قال أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني (ت: 370هـ): (كما قرأ ابن مسعود: (أفلا يعلم إذا بحثر ما في القبور) [9] وفي قراءاتنا {بعثر} قال الطائي:
عدتني عنكم غربة النأي والنوي = لها طربة في أن تمر ولا تحلي
إذا لحظت حبلا من الحي محصدًا = رمته فلم يسلم بقتل على قتل
أتت بعد هجر من حبيب تبعثرت = صبابة ما أبقي الصدود من الوصل
[إعراب القراءات السبع وعللها: 2/519]
وكما قرأ: (فتربصوا به عتى حين) بالعين وقراءتنا {حتى} ). [إعراب القراءات السبع وعللها: 2/520] (م)


قوله تعالى: {وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ (10)}
قال أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني (ت: 370هـ): (2- وقوله تعالى: {وحصل ما في الصدور} [10].
قرأها الناس بالتشديد.
وقرأ يحيى بن يعمر: {وحصل ما في الصدور} مخففًا). [إعراب القراءات السبع وعللها: 2/521]

قوله تعالى: {إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ (11)}
قال أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني (ت: 370هـ): (وقرأ يحيى بن يعمر: {وحصل ما في الصدور} مخففًا {إن ربهم} [11] بكسر الهمزة؛ لأن في خبرها اللام أعني في قوله: {لخبير} ولولا اللام لقلت: {أن ربهم} وكان الحجاج قرأ على المنبر {أن ربهم} فلما علم أنه لحن أسقط اللام فقرأ: {أن ربهم بهم يومئذ خبير} ). [إعراب القراءات السبع وعللها: 2/521]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:12 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة