العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > القراءات والإقراء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 1 ربيع الأول 1440هـ/9-11-2018م, 09:41 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي القراءات في سورة الانفطار

القراءات في سورة الانفطار


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 1 ربيع الأول 1440هـ/9-11-2018م, 02:30 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

مقدمات القراءات في سورة الانفطار

قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (ذكر اخْتلَافهمْ في سُورَة انفطرت). [السبعة في القراءات: 674]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): (الانفطار). [الغاية في القراءات العشر: 432]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): (سورة الانفطار). [المنتهى: 2/1033]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (سورة الانفطار). [التبصرة: 379]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (سورة الانفطار). [التيسير في القراءات السبع: 514]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(سورة الانفطار). [تحبير التيسير: 607]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): (سورة الانفطار). [الكامل في القراءات العشر: 658]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): (سورةُ الانْفِطَارِ). [الإقناع: 2/806]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (سورة الانفطار). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/613]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (سُورَةُ الانْفِطَارِ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/594]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (سورة الانفطار). [غيث النفع: 1262]
قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(سورة الانفطار). [شرح الدرة المضيئة: 251] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): (سورة الانفطار). [معجم القراءات: 10/335]

نزول السورة:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (مكية). [التبصرة: 379]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (مكية). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/613]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (مَكِّيَّةٌ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/594]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (مكية). [غيث النفع: 1262]

عد الآي:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وهي تسع عشرة آية في المدني والكوفي). [التبصرة: 379]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تسع عشرة). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/613]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ( [الْفَوَاصِلُ]
وَآيُهَا تِسْعَ عَشْرَةَ.
مُشَبَّهُ الْفَاصِلَةِ مَوْضِعُ: {فَسَوَّاكَ} ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/594] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (جلالاتها واحدة، وآيها تسع عشرة للجميع). [غيث النفع: 1262]

الياءات:
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (وليس فيها ياء إضافة، ولا زائدة). [غيث النفع: 1262]

ذكر الإمالات
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): (ذكر الإمالات
...
انفطرت
(كراما كاتبين) (11) يميلهما). [الغاية في القراءات العشر: 480]

الممال:
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (الممال
{فسواك} [الانفطار: 7] و{تتلى} [13] لهم.
{شآء} [الانفطار: 8] بين.
{أدراك} لهم وبصري وشعبة وابن ذكوان بخلف عنه.
[غيث النفع: 1264]
{الناس} [2] لدوري.
{الفجار} [7] و{الكفار} [34] لهما ودوري.
{ران} [14] لشعبة والأخوين.
{الأبرار} [18] لورش وحمزة صغرى، ولبصري وعلي كبرى، ولا يمنع إدغام راء {الأبرار} و{الفجار} في لام {لفي} من الإمالة، لأن التسكين للإدغام كالتسكين للوقف، عارض فلا يعتد به، وكأن الكسرة التي لأجلها الإمالة موجودة). [غيث النفع: 1265] (م)

المدغم:
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (المدغم
{بل تكذبون} [الانفطار: 9] و{هل ثوب} [36] لهشام والأخوين.
(ك)
{ركبك كلا} [المطففين] {الفجار لفي} [7] {يكذب به} [12] {الأبرار لفي} [18] {تعرف في} [24] {يشرب بها} [28].
ولا إدغام في {إن الأبرار لفي} [الانفطار: 13] {وإن الفجار لفي} [الانفطار: 14] لفتح الراء بعد ساكن). [غيث النفع: 1265] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (ومدغمها: واحد، والصغير: كذلك). [غيث النفع: 1262]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 1 ربيع الأول 1440هـ/9-11-2018م, 02:32 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الانفطار

[ من الآية (1) إلى الآية (8) ]
{إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ (2) وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3) وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5) يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)}

قوله تعالى: {إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ (1)}
قوله تعالى: {وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ (2)}
قوله تعالى: {وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (فُجِّرَتْ) خفيف مجاهد، والزَّعْفَرَانِيّ، الباقون مشدد، وهو الاختيار على التكثير). [الكامل في القراءات العشر: 658]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ (2) وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3)}
{فُجِّرَتْ}
- قراءة الجمهور (فجرت) بتشديد الجيم.
- وقراءة الأزرق وورش بترقيق الراء.
- وقرأ مجاهد والربيع بن خثيم والزعفراني والثوري، وابن شنبوذ عن أهل مكة (فجرت) بتخفيف الجيم.
- وعن مجاهد أنه قرأ (فجرت) مبنيًا للفاعل مخففًا، يعني: بغت، وذلك لزوال البرزخ نظرًا إلى قوله تعالى (لا يبغيان) والبغي والفجور متقابلان، كذا عند أبي حيان والزمخشري). [معجم القراءات: 10/335]

قوله تعالى: {وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4)}
{بُعْثِرَتْ}
رقق الراء الأزرق وورش). [معجم القراءات: 10/335]

قوله تعالى: {عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5)}
قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6)}
{مَا غَرَّكَ}
- قرأ الجمهور (ما غرك).
[معجم القراءات: 10/335]
وما: هنا استفهامية.
- وقرأ سعيد بن جبير والأعمش (ما أغرك) بهمزة.
قال أبو حيان: (فاحتمل أن يكون تعجبًا، واحتمل أن تكون (ما) استفهامية، وأغرك: بمعنى أدخلك في الغرة). أي: الغفلة.
وقال الزمخشري: (من قولك غر الرجل فهو غار إذا غفل) ). [معجم القراءات: 10/336]

قوله تعالى: {الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (1 - قَوْله {خلقك فسواك فعدلك} 7
قَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَأَبُو عَمْرو وَابْن عَامر {فعدلك} بِالتَّشْدِيدِ
وَقَرَأَ عَاصِم وَحَمْزَة والكسائي {فعدلك} خَفِيفَة). [السبعة في القراءات: 674]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (فعدلك) خفيف كوفي، ويزيد). [الغاية في القراءات العشر: 432]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (فعدلك) [7]: خفيف: كوفي غير قاسم والمفضل طريق سعيد). [المنتهى: 2/1033]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ الكوفيون (فعدلك) بالتخفيف، وقرأ الباقون بالتشديد). [التبصرة: 379]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (قرا الكوفيون: {فعدلك}: (7) بتخفيف الدال.
والباقون: بتشديدها). [التيسير في القراءات السبع: 514]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :( [قرأ الكوفيّون (فعدلك) بتخفيف الدّال والباقون بتشديدها] ). [تحبير التيسير: 607]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (فَعَدَلَكَ) خفيف كوفي غير قاسم، ومحمد، وابْن سَعْدَانَ، وابن صبيح، وسعيد عن المفضل، الباقون مشدد، وهو الاختيار من التعديل، يعني: قومك، وزعم ابن مهران، والعراقي أن أبا جعفر كعلي وهو سهو؛ إذ المفرد والجماعة بخلاف). [الكامل في القراءات العشر: 658]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): (7- {فَعَدَلَكَ} خفيفٌ: الكوفيُّونَ). [الإقناع: 2/806]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1104- .... .... .... وَخَفَّ فِي = فَعَدَّلَكَ للْكُوفِي .... ....). [الشاطبية: 88]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1104] وظا بضنين (حق) (ر)او وخف في = فعدلك (الكوفي) و(حقـ)ـك يوم لا
...
و{فعدلك} بالتخفيف، قوم خلقك وسواه؛ يقال: عدل قدحه فاعتدل، أي سواه؛ قال:
وعدلنا ميل بدرٍ فاعتدل
وقيل: عدلك بعضك ببعض، فاعتدل خلقك.
وقال الفراء: «عدلك إلى أي صورة شاء وأراد».
و {عدَّلك} بالتشديد: قوَّمَك وحسنك وجملك). [فتح الوصيد: 2/1312]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): (1104- وَظَا بِضَنِينٍ حَقُّ رَاوٍ وَخَفَّ فِي = فَعَدَّلَكَ لِلْكُوفِي وَحَقُّكَ يَوْمُ لاَ
(ح) وظا: مُبْتَدَأٌ أُضِيفَ إِلَى (بِضَنِينٍ)، حَقُّ رَاوٍ: خَبَرٌ، الْكُوفِي: فَاعِلٌ.
خَفَّ فِي فَعَدَلَكَ: ظَرْفُهُ، أَيْ: خَفَّفَ الْكُوفِيُّ قِرَاءَةَ (فَعَدَلَكَ) بِالتَّخْفِيفِ، حَقُّكَ يَوْمُ لا: مُبْتَدَأٌ وَخَبَرٌ، وَ (لا) لَفْظُ الْقُرْآنِ.
(ص) أَيْ: قَرَأَ أَبُو عَمْرٍو وَابْنُ كَثِيرٍ وَالْكِسَائِيُّ: {وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ}، بِالظَّاءِ مِنْ ظَنَّهُ: إِذَا اتَّهَمَهُ؛ أَيْ: مَا هُوَ بِمُتَّهَمٍ عَلَى مَا لَدَيْهِ مِنْ عِلْمِ الْغَيْبِ، وَالْبَاقُونَ بِالضَّادِ مِنَ الضِّنَّةِ بِمَعْنَى الْبُخْلِ؛ أَيْ: يَبْخَلُ، وَ (عَلَى): بِمَعْنَى الْبَاءِ حِينَئِذٍ.
[كنز المعاني: 2/709]
وَقَرَأَ الْكُوفِيُّونَ فِي الانْفِطَارِ: {فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ} بِتَخْفِيفِ الدَّالِ، أَيْ صَرَفَكَ عَنْ صُورَةِ سَائِرِ الْحَيَوَانَاتِ إِلَى أَحْسَنِ صُورَةٍ، وَالْبَاقُونَ بِالتَّشْدِيدِ بِمَعْنَى: قَوَّمَكَ، مِنَ التَّعْدِيلِ، وَقَرَأَ أَبُو عَمْرٍو وَابْنُ كَثِيرٍ: (يَوْمُ لا تَمْلِكُ) بِالرَّفْعِ بَدَلاً مِنْ: {يَوْمُ الدِّينِ} قَبْلَهُ، وَالْبَاقُونَ بِالنَّصْبِ عَلَى إِضْمَارِ: اذْكُرْ، أَوْ هُوَ مَرْفُوعٌ بُنِيَ عَلَى الْفَتْحِ لإِضَافَتِهِ إِلَى غَيْرِ الْمُتَمَكِّنِ، كَمَا ذُكِرَ فِي: {مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ}، وَقَيَّدَ بـ (لا) احْتِرَازًا مِنَ الثَّلاثَةِ قَبْلَهُ مُضَافَةً إِلَى{يَوْمِ الدِّينِ} ). [كنز المعاني: 2/710] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (وقَوْلُهُ: (فعَدَلَكَ) بالتَّخْفِيفِ، أي عَدَلَ بَعْضَكَ بِبَعْضٍ، فكُنْتَ مُعْتَدِلَ الْخِلْقَةِ مُتَنَاسِبَهَا، فلا تَفَاوَتَ فيها.
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ الزِّبَعْرَى قبْلَ إسْلَامِهِ:
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/251]
*وَعَدَلْنَا مَيْلَ بَدَرٍ فَاعْتَدَلَ*
وبالتَّشْدِيدِ مَعْنَاهُ قَوَّمَكَ وحَسَّنَكَ وجَعَلَكَ مُعْتَدِلًا، فهما مُتَقارِبانِ، ومَعْنَى البَيْتِ خَفَّ الْكُوفِيُّ في قِراءَةِ فعَدَلَكَ بالتَّخْفِيفِ). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/252]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1104- .... .... .... وَخَفَّ فِي = فَعَدَّلَكَ لِلْكُوفِي .... ....
....
وَقَرَأَ الْكُوفِيُّونَ: (فَعَدَلَكَ) بِتَخْفِيفِ الدَّالِ فَتَكُونُ قِرَاءَةُ غَيْرِهِمْ بِتَشْدِيدِهَا). [الوافي في شرح الشاطبية: 378]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (واخْتَلَفُوا في {فَعَدَلَكَ} [الانفطار: 7]؛ فقَرَأَ الكُوفِيُّونَ بتخفيفِ الدالِ، وقَرَأَ الباقونَ بتشديدِها). [النشر في القراءات العشر: 2/399]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرَأَ الكُوفِيُّونَ (فَعَدَلَكَ) بتَخْفِيفِ الدَّالِ، والباقُونَ بالتَّشْدِيدِ). [تقريب النشر في القراءات العشر: 737]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (985- .... .... وخفّ كوف عدّلا = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 100]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( (حبر غ) نا وخفّ كوف عدّلا = يكذّبوا (ث) بت و (حقّ) يوم لا
يعني قوله تعالى: في الانفطار فسواك فعدلك قرأه بتخفيف الدال الكوفيون، والباقون بتشديدها). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 327]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
.... وخفّ (كوف) عدلا = يكذّبوا (ث) بت و(حقّ) يوم لا
ش: وخفف الكوفيون فعدلك [7] أي: عدل بعضك على بعض فصرت معتدل الخلقة، وقيل: عدلك إلى شبه خالك، أو أبيك، أو عمك.
والباقون بالتشديد على معنى: سوى خلقك، وعدله في أحسن تقويم، وجعلك [قائما] في تصرفك، ولم يجعلك كالبهائم متطأطئا). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/613]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (الْقِرَاءَاتُ:
اخْتُلِفَ فِي {فَعَدَّلَكَ}: فَعَاصِمٌ وَحَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ بِتَخْفِيفِ الدَّالِ، وَافَقَهُمُ الْحَسَنُ وَالأَعْمَشُ.
وَالْبَاقُونَ بِتَشْدِيدِهَا؛ أَيْ: سَوَّى خَلْقَكَ، وَعَدَّلَهُ، وَجَعَلَكَ مُتَنَاسِبَ الأَطْرَافِ.
وَقِرَاءَةُ التَّخْفِيفِ تَحْتَمِلُ هَذَا؛ أَيْ: عَدَّلَ بَعْضَ أَعْضَائِكَ بِبَعْضٍ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/594]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {فعدلك} قرأ الكوفيون بتخفيف الدال، والباقون بالتشديد). [غيث النفع: 1262]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7)}
{فَسَوَّاكَ}
- قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف والأعمش.
- وبالفتح والتقليل الأزرق وورش.
- والباقون بالفتح.
{فَعَدَلَكَ}
- قرأ الحسن وعمرو بن عبيد وطلحة والأعمش وعيسى بن عمرو أبو جعفر وخلف والأخفش وحمزة والكسائي وعاصم (فعدلك) بتخفيف الدال.
واستبعدها الفراء وإن كانت قراءة أصحابه.
[معجم القراءات: 10/336]
- وقرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وابن عامر ويعقوب (فعدلك) بشد الدال.
وهي اختيار أبي عبيد وأبي حاتم، وهي لغة الحجاز.
قال أبو حيان: (وقراءة التخفيف إما أن تكون كقراءة التشديد، أي: عدل بعض أعضائك ببعض حتى اعتدلت، وإما أن يكون معناه: فصرفك، يقال: عدل عن الطريق، أي عدلك عن خلقة غيرك إلى خلقة حسنة...).
وقال الفراء: (ومن قرأ: (فعدلك) مشددة فإنه أراد -والله أعلم- جعلك معتدلاً معدل الخلق، وهو أعجب الوجهين إلي، وأجودهما في العربية...).
وقال الطبري: (... غير أن أعجبهما إلي أن أقرأ به قراءة من قرأ ذلك بالتشديد...) ). [معجم القراءات: 10/337]

قوله تعالى: {فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8) كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9)}
{شَاءَ}
- تقدمت الإمالة فيه، وحكم الهمز في الوقف، انظر الآية/ 20 من سورة البقرة.
{رَكَّبَكَ/ كَلَّا}
- قرأ بإدغام الكاف في الكاف خارجة عن نافع وأبو عمرو ويعقوب وقتيبة.
- والباقون على الإظهار). [معجم القراءات: 10/337]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 1 ربيع الأول 1440هـ/9-11-2018م, 02:35 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الانفطار

[ من الآية (9) إلى الآية (19) ]
{كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12) إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (13) وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ (14) يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ (15) وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ (16) وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (17) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (18) يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ (19)}

قوله تعالى: {كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (2 - قَوْله {فِي أَي صُورَة مَا شَاءَ ركبك كلا بل تكذبون} 8 9
قَرَأَ خَارِجَة عَن نَافِع {ركبك كلا} مدغما
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِإِظْهَار الكافين). [السبعة في القراءات: 674]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (بل يكذبون) بالياء يزيد). [الغاية في القراءات العشر: 432]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (بل يكذبون) [9]: بالياء يزيد، وأبو بشر.
(يوم) [9]: رفع: مكي، بصري غير أيوب). [المنتهى: 2/1033]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (يُكَذِّبوُنَ) بالياء الحسن، وأبو جعفر، وشيبة، وأبو بشر، الباقون بالتاء، وهو الاختيار لقوله: (يَفعَلُونَ) ). [الكامل في القراءات العشر: 658]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (229- .... .... .... .... .... = تُكَذِّبُ غَيْبًا أُدْ .... .... ). [الدرة المضية: 41]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ): (ثم شرع في سورة الانفطار بقوله: يكذب غيبًا أد يعني قرأ مرموز (ألف) أد وهو أبو جعفر {كلا بل يكذبون} [9] بياء الغيبة المناسبة لعلمت نفس لأنها بمعنى الجماعة وعلم من انفراده للآخرين بالخطاب المناسبة النداء وهنا تمت سورة الانفطار). [شرح الدرة المضيئة: 251]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (واخْتَلَفُوا في (بَلْ يُكَذِّبُونَ) [الانفطار: 9]؛ فقَرَأَ أبو جَعْفَرٍ بالغيبِ، وقَرَأَ الباقونَ بالخِطَابِ). [النشر في القراءات العشر: 2/399]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وتَقَدَّمَ إدغامُ لامِ (بَلْ يُكَذِّبُونَ) في بابِهِ). [النشر في القراءات العشر: 2/399]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قَرَأَ أَبُو جَعْفَرٍ (بَلْ يُكَذِّبُونَ) بالغَيْبِ, والباقُونَ بالخِطابِ). [تقريب النشر في القراءات العشر: 737]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (985- .... .... .... .... .... = يكذّبوا ثبتٌ .... .... ). [طيبة النشر: 100]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (يكذبوا) يريد قوله تعالى: يكذّبون بالدين قرأه بالغيب أبو جعفر، والباقون بالخطاب). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 327]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ ذو ثاء (ثبت) أبو جعفر: بل يكذبون [9] بياء الغيب؛ لمناسبة علمت نفس [5]؛ لأنها بمعنى الجماعة.
والباقون بتاء الخطاب؛ لمناسبة الأقرب). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/613]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(قرأ أبو جعفر (يكذبون) بالياء، والباقون [بالتّاء] ). [تحبير التيسير: 607]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وَاخْتُلِفَ فِي {بَلْ تُكَذِّبُونَ}: فَأَبُو جَعْفَرٍ بِالْيَاءِ مِنْ تَحْتٍ، وَافَقَهُمُ الْحَسَنُ.
وَالْبَاقُونَ بِالتَّاءِ مِنْ فَوْقٍ، خِطَابًا لِلْكُفَّارِ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/594]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وَأَدْغَمَ لاَمَ {بَلْ تُكَذِّبُونَ} حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَهِشَامٌ عِنْدَ الْجُمْهُورِ، وَصَوَّبَهُ عَنْهُ فِي النَّشْرِ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/595]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {كلا} [9] يجوز الوقف عليها والابتداء بما بعدها، وعلى ما قبلها والابتداء بها، رجح كل منهما). [غيث النفع: 1262]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({رَكَّبَكَ/ كَلَّا}
- قرأ بإدغام الكاف في الكاف خارجة عن نافع وأبو عمرو ويعقوب وقتيبة.
- والباقون على الإظهار.
[معجم القراءات: 10/337]
{بَلْ تُكَذِّبُونَ}
- أدغم اللام في التاء حمزة والكسائي وابن محيصن، وهشام بخلاف عنه من طريق الحلواني.
- والباقون بالإظهار، وكذا هشام من طريق الحلواني، ومثله قتيبة عن الكسائي.
{تُكَذِّبُونَ}
- قراءة الجمهور (تكذبون) بالتاء خطابًا للكفار.
- وقرأ الحسن وأبو جعفر وشيبة وأبو بشر (يكذبون) بالياء، على الالتفات من الخطاب إلى الغيبة.
وحكى هذا الفراء عن بعض أهل المدينة، وقال النحاس: (ولا أعرف ما حكاه عن بعض أهل المدينة، ولا أعلم أحدًا رواه غيره) كذا!!
قلت: عنى بأهل المدينة أبا جعفر يزيد بن القعقاع). [معجم القراءات: 10/338]

قوله تعالى: {وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10)}
قوله تعالى: {كِرَامًا كَاتِبِينَ (11)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11)}
{كِرَامًا}
- رقق الأزرق وورس الراء). [معجم القراءات: 10/338]

قوله تعالى: {يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12)}
قوله تعالى: {إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (13)}
قوله تعالى: {وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ (14)}
قوله تعالى: {يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ (15)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (يَصْلَوْنَهَا) مشدد ابْن مِقْسَمٍ، الباقون بفتح الياء خفيف، وهو الاختيار لقوله: (لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى) ). [الكامل في القراءات العشر: 658]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ (15)}
{يَصْلَوْنَهَا}
- قراءة الجمهور (يصلونها) مضارع (صلى).
- وقرأ ابن مقسم (يصلونها) مشددًا مبنيًا للمفعول من (صلي).
[معجم القراءات: 10/338]
- وقرأ الأزرق وورش بتغليظ اللام). [معجم القراءات: 10/339]

قوله تعالى: {وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ (16)}
قوله تعالى: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (17)}

قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (3 - قَوْله {وَمَا أَدْرَاك مَا يَوْم الدّين} 17
قَرَأَ أَبُو عَمْرو وَابْن عَامر وَحَمْزَة والكسائي (وَمَا أدْرك) بِكَسْر الرَّاء
وَقَرَأَ نَافِع (وَمَا أدْرك) بَين الْكسر والتفخيم
وَقَرَأَ ابْن كثير وَعَاصِم (وَمَا أدْرك) مفخما
وروى الكسائي عَن أَبي بكر عَن عَاصِم بِكَسْر الرَّاء). [السبعة في القراءات: 674]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وَأَمَالَ {أَدْرَاكَ} أَبُو عَمْرٍو وَابْنُ ذَكْوَانَ وَأَبُو بَكْرٍ، بِخُلْفِهِمَا وَحَمْزَةُ
وَالْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ، وَقَلَّلَهُ الأَزْرَقُ بِخُلْفِهِ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/595]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (17) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (18)}
{أَدْرَاكَ}
- قرأه بالإمالة أبو عمرو وحمزة والكسائي وخلف وابن ذكوان بخلاف عنه وأبو بكر من رواية المغاربة وهي طريق شعيب عن يحيى عنه عن عاصم، وهي رواية الكسائي عنه أيضًا.
- وبالتقليل الأزرق وورش ونافع.
- وقرأ الباقون بالفتح، وهو الوجه الثاني عن ابن ذكوان برواية النقاش، وأبو بكر من طريق أبي حمدون عن يحيى والعليمي عنه. وتقدم هذا مفصلاً في الآية/ 16 من سورة يونس، والآية/ 2 من سورة الحاقة). [معجم القراءات: 10/339] (م)

قوله تعالى: {ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (18)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (17) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (18)}
{أَدْرَاكَ}
- قرأه بالإمالة أبو عمرو وحمزة والكسائي وخلف وابن ذكوان بخلاف عنه وأبو بكر من رواية المغاربة وهي طريق شعيب عن يحيى عنه عن عاصم، وهي رواية الكسائي عنه أيضًا.
- وبالتقليل الأزرق وورش ونافع.
- وقرأ الباقون بالفتح، وهو الوجه الثاني عن ابن ذكوان برواية النقاش، وأبو بكر من طريق أبي حمدون عن يحيى والعليمي عنه. وتقدم هذا مفصلاً في الآية/ 16 من سورة يونس، والآية/ 2 من سورة الحاقة). [معجم القراءات: 10/339] (م)

قوله تعالى: {يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ (19)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (4 - قَوْله {يَوْم لَا تملك نفس لنَفس شَيْئا} 19
قَرَأَ ابْن كثير وَأَبُو عَمْرو {يَوْم} بِضَم الْمِيم
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {يَوْم} بِفَتْح الْمِيم). [السبعة في القراءات: 674]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (يَوْمُ لا تَمْلِكُ) رفع مكي بصري). [الغاية في القراءات العشر: 432]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ ابن كثير وأبو عمرو (يوم لا تملك) بالرفع، وقرأ الباقون بالنصب). [التبصرة: 379]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن كثير وأبو عمرو: {يوم لا تملك } (19): برفع الميم.
والباقون: بنصبها). [التيسير في القراءات السبع: 514]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(ابن كثير [وأبو عمرو] ويعقوب: (يوم لا تملك) برفع الميم، والباقون بنصبها). [تحبير التيسير: 607]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (يَوْمَ لَا) رفع مكي بصري غير أيوب، والزَّعْفَرَانِيّ، الباقون نصب، وهو الاختيار على الطرق). [الكامل في القراءات العشر: 658]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): (19- {يَوْمَ} رفعٌ: ابنُ كثيرٍ وأبو عمرٍو). [الإقناع: 2/806]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1104- .... .... .... .... .... = .... .... وَحَقُّكَ يَوْمُ لاَ). [الشاطبية: 88]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1104] وظا بضنين (حق) (ر)او وخف في = فعدلك (الكوفي) و(حقـ)ـك يوم لا
...
و{يوم لا تملك}، أي هو يوم لا تملك. ويجوز أن يكون بدلًا من {يوم الدين}.
والنصب على الظرف؛ بمعنى: إن الأبرار لفي نعيم، وإن الفجار لفي جحيم، يوم لا تملك؛ أو الجزاء واقع يوم لا تملك، ودل على ذلك قوله: {ما يوم الدين}.
[فتح الوصيد: 2/1312]
قال الأزهري : «أو يكون مبنيًا لإضافته إلى غير متمكن، وهو في موضع رفع كقوله:
...غير أن نطقت».
قال: «وأنشد أبو العباس أحمد:
من أي يومي من الموت أفر = أيوم لاي قدر أو يوم قُدر
قال: «فتح اليومين، لإضافتهما إلى غير متمكن، ولولا ذلك لخفضا».
وهذا الوجه فيه نظر، وهو محكي عن أبي إسحاق، وقال به الزمخشري أيضًا.
وقوله: (وحقك يوم لا)، أضاف إلى (لا)، لأن اليوم مصاحب لها، كما يقول سيبويه ألف اللام.
واحترز بذلك من غيره المذكور في السورة). [فتح الوصيد: 2/1313]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): (1104- وَظَا بِضَنِينٍ حَقُّ رَاوٍ وَخَفَّ فِي = فَعَدَّلَكَ لِلْكُوفِي وَحَقُّكَ يَوْمُ لاَ
(ح) وظا: مُبْتَدَأٌ أُضِيفَ إِلَى (بِضَنِينٍ)، حَقُّ رَاوٍ: خَبَرٌ، الْكُوفِي: فَاعِلٌ.
خَفَّ فِي فَعَدَلَكَ: ظَرْفُهُ، أَيْ: خَفَّفَ الْكُوفِيُّ قِرَاءَةَ (فَعَدَلَكَ) بِالتَّخْفِيفِ، حَقُّكَ يَوْمُ لا: مُبْتَدَأٌ وَخَبَرٌ، وَ (لا) لَفْظُ الْقُرْآنِ.
(ص) أَيْ: قَرَأَ أَبُو عَمْرٍو وَابْنُ كَثِيرٍ وَالْكِسَائِيُّ: {وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ}، بِالظَّاءِ مِنْ ظَنَّهُ: إِذَا اتَّهَمَهُ؛ أَيْ: مَا هُوَ بِمُتَّهَمٍ عَلَى مَا لَدَيْهِ مِنْ عِلْمِ الْغَيْبِ، وَالْبَاقُونَ بِالضَّادِ مِنَ الضِّنَّةِ بِمَعْنَى الْبُخْلِ؛ أَيْ: يَبْخَلُ، وَ (عَلَى): بِمَعْنَى الْبَاءِ حِينَئِذٍ.
[كنز المعاني: 2/709]
وَقَرَأَ الْكُوفِيُّونَ فِي الانْفِطَارِ: {فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ} بِتَخْفِيفِ الدَّالِ، أَيْ صَرَفَكَ عَنْ صُورَةِ سَائِرِ الْحَيَوَانَاتِ إِلَى أَحْسَنِ صُورَةٍ، وَالْبَاقُونَ بِالتَّشْدِيدِ بِمَعْنَى: قَوَّمَكَ، مِنَ التَّعْدِيلِ، وَقَرَأَ أَبُو عَمْرٍو وَابْنُ كَثِيرٍ: (يَوْمُ لا تَمْلِكُ) بِالرَّفْعِ بَدَلاً مِنْ: {يَوْمُ الدِّينِ} قَبْلَهُ، وَالْبَاقُونَ بِالنَّصْبِ عَلَى إِضْمَارِ: اذْكُرْ، أَوْ هُوَ مَرْفُوعٌ بُنِيَ عَلَى الْفَتْحِ لإِضَافَتِهِ إِلَى غَيْرِ الْمُتَمَكِّنِ، كَمَا ذُكِرَ فِي: {مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ}، وَقَيَّدَ بـ (لا) احْتِرَازًا مِنَ الثَّلاثَةِ قَبْلَهُ مُضَافَةً إِلَى{يَوْمِ الدِّينِ} ). [كنز المعاني: 2/710] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (ثُمَّ قالَ: وَحَقُّكَ يَوْمُ لَا ، يَعْنِي رَفَعَ {يَوْمَ لَا تَمْلِكُ} لأنَّهُ بَدَلٌ مِنْ (يَوْمُ) الَّذِي قَبْلَهُ أو على تَقْدِيرٍ هو يَوْمُ لا تَمْلِكُ ، والنَّصْبُ على تَقْدِيرِ تُدَانُونَ، أي تُجَازُونَ يَوْمَ كذا ؛ لأَنَّ لَفْظَ الدِّينِ بَدَلٌ عَلَيْهِ، أو بإضْمَارِ أَعْنِي أو على تَقْدِيرِ اذْكُرْ، وقِيلَ بَدَلٌ مِنْ {يَوْمُ الدِّينِ} الَّذِي بَعْدَ {يَصْلَوْنَهَا} وقِيلَ: ومَبْنِيٌّ لإضَافَتِهِ إلى لا، كما تَقَدَّمَ في مِثْلِ ما.
فَيَجُوزُ على هذا أَنْ تَكُونَ على ما تَقَدَّمَ مِنْ وَجْهَيِ الرَّفْعِ ووُجُوهِ النَّصْبِ، قالَ الشَّيْخُ: وقَوْلُهُ: (وَحَقُّكَ يَوْمُ لا) أَضَافَ يَوْمَ إلى لا؛ لأَنَّ اليَوْمَ مُصَاحِبٌ لها.
قُلْتُ: لا حاجَةَ إلى هذا الاعْتِذارِ، فإنَّهُ حِكايَةُ لَفْظِ القُرْآنِ، وقَيَّدَهَا بذلك احْتِرَازًا من ثلاثَةٍ قَبْلَها مُضَافةً إلى الدِّينِ). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/252]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1104- .... .... .... .... .... = .... .... وَحَقُّكَ يَوْمُ لاَ
....
وَقَرَأَ ابْنُ كَثِيرٍ وَأَبُو عَمْرٍو: (يَوْمُ لا تَمْلِكُ) بِرَفْعِ (يَوْمُ) عَلَى مَا لُفِظَ بِهِ، فَتَكُونُ قِرَاءَةُ غَيْرِهِمَا بِنَصْبِهِ). [الوافي في شرح الشاطبية: 378]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (واخْتَلَفُوا في {يَوْمَ لاَ تَمْلِكُ} [الانْفِطار: 19]؛ فقَرَأَ ابنُ كَثِيرٍ والبَصْرِيَّانِ برفعِ الميمِ، وقَرَأَ الباقونَ بنصبِها). [النشر في القراءات العشر: 2/399]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قَرَأَ البَصْرِيَّانِ وابْنُ كَثِيرٍ {يَوْمُ لاَ} برَفْعِ المِيمِ، والباقُونَ بالنَّصْبِ). [تقريب النشر في القراءات العشر: 737]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (985- .... .... .... .... .... = .... .... وحقٌ يوم لا). [طيبة النشر: 100]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (وقرأ ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب «يوم لا تملك» بالرفع، والباقون بالنصب، وقيد بلا، احترازا من «يوم الدين» فإنه لا خلاف في رفعهما ومن الأول إذ لا خلاف في نصبه، والله سبحانه وتعالى أعلم). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 327]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ [ذو] (حق) البصريان، وابن كثير: يوم لا تملك نفس [19] بالرفع على أنه خبر لـ «هو» العائد على يوم الدّين [18].
والباقون بالنصب على أنه ظرف لـ «الدين» وهو الجزاء، أي: الجزاء في يوم، أو على أنه خبر «هو» مبني على الفتح؛ لإضافته لمبني؛ كقوله: [ومنّا دون ذلك] [الجن: 11] وقوله: يوم هم على النّار يفتنون [الذاريات: 13] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/614]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وَاخْتُلِفَ فِي {يَوْمَ لاَ تَمْلِكُ}: فَابْنُ كَثِيرٍ وَأَبُو عَمْرٍو وَيَعْقُوبُ بِرَفْعِ الْمِيمِ، خَبَرُ مُبْتَدَأٍ مُضْمَرٍ، أَيْ: هُوَ يَوْمُ، وَافَقَهُمُ ابْنُ مُحَيْصِنٍ وَالْيَزِيدِيُّ.
وَالْبَاقُونَ بِالنَّصْبِ عَلَى الظَّرْفِ، حَرَكَةَ إِعْرَابٍ عِنْدَ الْبَصْرِيِّينَ، وَيَجُوزُ عِنْدَ الْكُوفِيِّينَ أَنْ تَكُونَ حَرَكَةَ بِنَاءٍ، وَعَلَى التَّقْدِيرِ فِي مَوْضِعِ رَفْعٍ خَبَرًا لِمَحْذُوفٍ؛ أَيْ: الْجَزَاءُ يَوْمُ لاَ تَمْلِكُ، أَوْ فِي مَوْضِعِ نَصْبٍ عَلَى الظَّرْفِ؛ أَيْ: يُدَانُونَ يَوْمَ لاَ تَمْلِكُ، أَوْ مَفْعُولٌ بِهِ؛ أَيْ: اذْكُرْ يَوْمَ، وَيَجُوزُ عَلَى مَنْ رَأَى مَنْ بَنَى أَنْ يَكُونَ فِي مَوْضِعِ رَفْعٍ خَبَرًا لِمَحْذُوفٍ؛ أَيْ: هُوَ يَوْمُ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/595]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {يوم لا تملك} [19] قرأ المكي والبصري برفع ميم {يوم} خبر مبتدأ مضمر، أي: هو يوم، والباقون بالنصب ظرفًا لمحذوف، أي: الجزاء يوم لا تملك). [غيث النفع: 1262]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ (19)}
{يَوْمَ لَا تَمْلِكُ}
- قرأ عاصم وحمزة والكسائي ونافع وابن عامر وأبو جعفر وزيد ابن علي والحسن وشيبة والأعرج ويحيى بن وثاب والأعمش (يوم...) بالفتح على الظرف.
[معجم القراءات: 10/339]
قال أبو جعفر النحاس: (وهذا غلظ).
- وقرأ ابن أبي إسحاق وعيسى بن عمر وابن جندب ويعقوب وابن محيصن واليزيدي وأبو عمرو وابن كير وعبد الرحمن الأعرج (يوم...) برفع الميم أي: هو يوم.
وأجاز الزمخشري أن يكون بدلاً مما قبله.
قال الفراء: (اجتمع القراء على نصب (يوم...)، والرفع جائز لو قرئ به، زعم الكسائي أن العرب تؤثر الرفع إذا أضافوا اليوم إلى يفعل، وتفعل...، فيقولون: هذا يوم تفعل ذاك).
وقال الزمخشري:
(ومن رفع فعلى البدل من يوم الدين، أو على: هو يوم لا تملك، ومن نصب فبإضمار (يدانون)، لأن الدين يدل عليه، أو بإضمار (اذكر)، ويجوز أن يفتح لإضافته إلى غير متمكن وهو في محل الرفع).
- وقرأ محبوب عن أبي عمرو (يوم لا تملك).
قال أبو حيان: (على التنكير منونًا مرفوعًا، فكه عن الإضافة، وارتفاعه على: هو يوم، ولا تملك: جملة في موضع الصفة، والعائد محذوف، أي: لا تملك فيه).
{شَيْئًا}
- انظر حكم الهمز في الوقف في الآية/ 123 من سورة البقرة، والآية/ 3 من سورة الفرقان). [معجم القراءات: 10/340]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:50 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة