العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > القراءات والإقراء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 1 ربيع الأول 1440هـ/9-11-2018م, 09:46 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي القراءات في سورة الليل

القراءات في سورة الليل


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 2 ربيع الأول 1440هـ/10-11-2018م, 11:36 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي مقدمات سورة الليل

مقدمات سورة الليل

قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (ذكر اخْتلَافهمْ في سُورَة اللَّيْل). [السبعة في القراءات: 690]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): ( (والليل إذا يغشى) ). [التبصرة: 385]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (سورة الليل والضحى). [التيسير في القراءات السبع: 527] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(سورة [واللّيل والضّحى] ). [تحبير التيسير: 615] (م)
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (سورة الليل). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/620]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (سُورَةُ وَاللَّيْلِ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/614]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (سورة الليل). [غيث النفع: 1279]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): (سورة الليل). [معجم القراءات: 10/461]

نزول السورة:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (سورة والليل والضحى وألم نشرح والتين مكيات). [التبصرة: 385] (م)
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (مكية). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/620]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (مَكِّيَّةٌ. وَقِيلَ: مَدَنِيَّةٌ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/614]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (مكية). [غيث النفع: 1279]

عد الآي:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (فسورة والليل إحدى وعشرون آية، والضحى إحدى عشرة آية، وألم نشرح ثماني آيات ومثلها سورة والتين، لا اختلاف فيهن). [التبصرة: 385] (م)
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (إحدى وعشرون). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/620]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ( [الْفَوَاصِل]
وَآيُهَا إِحْدَى وَعِشْرُونَ.
مُشَبَّهُ الْفَاصِلَةِ {أَعْطَى} ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/614] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (وآيها إحدى وعشرون، بالإجماع). [غيث النفع: 1279]

الياءات:
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (ولا ياء فيها). [غيث النفع: 1279]

ذكر من قال لا اختلاف في السورة:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وليس في (والليل إذا يغشى) (والضحى) و(ألم نشرح) (والتين والزيتون) اختلاف، إلا ما تقدم من الأصول والإمالة). [التبصرة: 385] (م)
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ): (وليس في سورة الشمس والليل والضحى وألم نشرح والتين والعلق شيء من المخالفة). [شرح الدرة المضيئة: 256] (م)

الإمالة:
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (سورة الليل والضحى
أمال حمزة، والكسائي أواخر آيهما، إلا قوله: {سجى} (2): فإن حمزة فتحه.
وأمال أبو عمرو: {لليسرى} (7)، و: {للعسرى} (10). وما سواهما: بين بين.
وورش: جميع ذلك بين بين.
والباقون: بإخلاص الفتح). [التيسير في القراءات السبع: 527] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (سورة الليل والضحى
أمال حمزة والكسائيّ وخلف أواخر آيهما إلّا قوله: (سجى) فإن حمزة وخلفا] فتحاه.
وأمال أبو عمرو (لليسرى وللعسرى) وما سواهما بين بين، وورش جميع ذلك بين بين، والباقون بإخلاص الفتح). [تحبير التيسير: 615] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وتَقَدَّمَ رُؤُوسُ آيِ {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى} في الإمالةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/401]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وذُكِرَ إمالَةُ رُؤوسِ آيِ والشَّمْسِ واللَّيْلِ والضُّحَى والعَلَقِ كما ذُكِرْنَ في بابِهِ). [تقريب النشر في القراءات العشر: 742] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (الْقِرَاءَاتُ:
أَمَالَ فَوَاصِلَهَا الْيَائِيَّةَ -وَهِيَ تِسْعَ عَشْرَةَ- حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ، وَقَلَّلَهَا اَلأَزْرَقُ، وَأَمَّا أَبُو عَمْرٍو فَلَهُ الْفَتْحُ وَالتَّقْلِيلُ.
وَأَمَالَ {الأَشْقَى}، و{الأَتْقَى} وَقْفًا لِكَوْنِهِمَا مِنَ الْفَوَاصِلِ.
وَأَمَالَ {لِلْيُسْرَى}، و{لِلْعُسْرَى} أَبُو عَمْرٍو وَحَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ وَابْنُ ذَكْوَانَ مِنْ طَرِيقِ الصُّورِيِّ، وَقَلَّلَهُمَا اَلأَزْرَقُ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/614]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ({وَأَمَّا مَنْ أَعْطَى} فَلَيْسَ بِرَأْسِ آيَةٍ، وَأَمَالَهُ حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ، وَقَلَّلَهُ الأَزْرَقُ بخُلْفِهِ، وَمِثْلُهَا (يَصْلَيهَا).
وَمَرَّ عَنِ اَلأَزْرَقِ أَنَّهُ حَيْثُ قَلَّلَهَا رَقَّقَ اللاَّمَ حَتْمًا، وَحَيْثُ فَتَحَهَا غَلَّظَهَا كَذَلِكَ، لِمَا مَرَّ أَنَّ التَّغْلِيظَ وَالإِمَالَةَ ضِدَّانِ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/614] (م)

الممال:
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (الممال
فواصله الممالة (مد):
{وضحاها} و{جلاها} و{يغشاها} و{بناها} و{سواها} و{وتقواها} و{زكاها} و{دساها} و{بطغواهآ} و{أشقاها} و{وسقياها} و{فسواها} و{عقباها} و{يغشى} و{تجلى} {والأنثى} و{لشتى} {واتقى} و{بالحسنى} [6 9] معًا و{لليسرى} {واستغنى} و{للعسرى} و{تردى} و{للهدى} {والأولى} و{تلظى} و{الأشقى} لدى الوقف {وتولى}
[غيث النفع: 1303]
و {الأتقى} لدى الوقف و{يتزكى} و{تجزى} و{الأعلى} و{يرضى} و{والضحى} و{قلى} و{الأولى} و{فترضى} و{فآوى} و{فهدى} و{فأغنى} لهم وبصري، وقد تقدم أن لورش فيما فيه هاء وجهين، التقليل والفتح.
{تلاها} [الشمس] و{طحاها} [الشمس] و{سجى} [الضحى] لهما وعلي، ولا يميله حمزة، فهن مما انفرد به علي عنه.
ما ليس برأس آية:
{أدراك} [البلد: 12] لهم وبصري وشعبة وابن ذكوان بخلف عنه.
{والنهار} معًا لهما ودوري.
{خاب} [الشمس: 10] لحمزة.
{أعطى} [الليل: 5] و{لا يصلاهآ} [الليل: 15] لهم، وورش إن رقق قلل، وإن فخم فتح). [غيث النفع: 1304] (م)

المدغم:
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (المدغم
{كذبت ثمود} [الشمس: 11] لبصري وشامي والأخوين.
(ك)
{لا أقسم بهذا} [البلد: 1] {فقال لهم} [الشمس: 13] {وكذب بالحسنى} [الليل] ). [غيث النفع: 1304] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (ومدغمها: واحد). [غيث النفع: 1279]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 2 ربيع الأول 1440هـ/10-11-2018م, 11:39 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الليل

[ من الآية (1) إلى الآية (11) ]
{وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى (1) وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى (2) وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (3) إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى (4) فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (7) وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى (8) وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى (9) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى (10) وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى (11) }

قوله تعالى: {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى (1)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى (1) وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى (2) وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (3)}
{يَغْشَى}
- قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف وخارجة وابن جماز عن نافع والأعمش.
- وقراءة التقليل عن الأزرق وورش والمسيبي عن نافع وعبد الوارث واليزيدي عن أبي عمرو.
- وقرأه الباقون بالفتح، وهي رواية ورش وقالون عن نافع.
قال ابن جماز: (كان نافع يبطحها كلها إلا (تلاها) يفتحها وحدها، وقال خارجة عن نافع مثله: يفتح (تلاها) ويبطح سائرها)
- قرأ ابن مسعود وعلقمة وأبو الدرداء (والليل إذا يغشى، والذكر والأنثى) كذا!، وتركوا من قراءة الجماعة الآية الثانية (والنهار إذا تجلى)، وأيضًا (وما خلق) من الآية الثالثة، وهي رواية أبي ذر.
وإليك ما يلي:
جاء في صحيح البخاري:
(حدثنا عمر حدثنا أبي حدثنا الأعمش عن إبراهيم، قال: قدم أصحاب عبد الله على أبي الدرداء، فطلبهم فوجدهم، فقال: أيكم يقرأ على قراءة عبد الله؟ قال: كلنا، قال: فأيكم يحفظ؟
[معجم القراءات: 10/461]
وأشاروا إلى علقمة، قال: كيف سمعته يقرأ (والليل إذا يغشى)؟
قال علقمة: (والذكر والأنثى)، قال: أشهد أني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ هكذا، وهؤلاء يريدونني على أن أقرأ (وما خلق الذكر والأنثى)، والله لا أتابعهم).
وذكر ابن حجر روايتين:
الأولى: من طريق سفيان: (والليل إذا يغشى، والنهار إذا تجلى، والذكر والأنثى).
والثانية: رواية إسرائيل عن مغيرة (والليل إذا يغشى والذكر والأنثى) بحذف (والنهار إذا تجلى) كذا في رواية أبي ذر.
قال ابن حجر: (ولعل هذا ممن نسخت تلاوته، ولم يبلغ النسخ أبا الدرداء ومن ذكر معه.
والعجب من نقل الحفاظ من الكوفيين هذه القراءة عن علقمة وعن ابن مسعود، وإليهما تنتهي القراءة بالكوفة، ثم لم يقرأ بها أحد منهم، وكذا أهل الشام حملوا القراءة عن أبي الدرداء ولم يقرأ أحد منهم بهذا، فهذا مما يقوي أن التلاوة بها نسخت) ). [معجم القراءات: 10/462]

قوله تعالى: {وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى (2)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَالنَّهَارِ}
- تقدمت الإمالة فيه، انظر الآية/ 164 من سورة البقرة.
{تَجَلَّى}
- الإمالة فيه مثل الإمالة في (يغشى) في الآية الأولى.
- وقرأ الجمهور (تجلى) بتاء واحدة فعل ماض، ضميره (النهار).
- وقرأ عبد الله بن عبيد بن عمير (تتجلى) بتاءين، يعني الشمس.
[معجم القراءات: 10/462]
- وقرئ (تجلي) بضم التاء وسكون الجيم، أي: الشمس، وهو من (أجلى).
- وقرئ (تجلى) بضم التاء). [معجم القراءات: 10/463]

قوله تعالى: {وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (3)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَمَا خَلَقَ}
- وقراءة الجماعة (وما خلق).
- وقرأ عبد الله بن مسعود والحسن البصري (والذي خلق..)، ولم يذكرها أبو عبيد إلا عن الحسن البصري.
- وذكر العكبري أنه قرئ (ومن خلق...).
{الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى}
- قراءة الجماعة (وما خلق الذكر والأنثى).
قال أبو حيان: (الثابت في مصاحف الأمصار والمتواتر...).
- وقرأ علي (وما خلق من ذكر...) كذا منكرًا.
- وقرأ ابن مسعود وعلقمة وأبو الدرداء، وسمعها من النبي صلى الله عليه وسلم، وعلقمة من أصحاب عبد الله (والليل إذا يغشى والذكر والأنثى) كذا بحذف الآتية، وجر (الذكر)، وهو هنا عطف على (الليل)، وقد تقدمت هذه القراءة.
[معجم القراءات: 10/463]
- وقرأ ابن مسعود من رواية سفيان وعلي بن أبي طالب وأبو الدرداء وابن عباس وعلقمة وابن شنبوذ (والنهار إذا تجلى، والذكر والأنثى).
قالوا: (وهي قراءة النبي صلى الله عليه وسلم) وليس في هذه القراءة صدر الآية (وما خلق)، وذهب أبو حيان إلى أن هذه القراءة نقل آحاد مخالف للسواد فلا يُعد قرآنًا.
وذكرت من قبل أن ابن حجر يرجح أن التلاوة في هذه القراءة منسوخة.
- وقرأ الكسائي: (والنهار إذا تجلى، وما خلق الذكر والأنثى) بجر (الذكر).
وذكر هذا ثعلب قراءة لبعض السلف.
وتخريج هذه القراءة على وجهين:
الأول: ما: عند الزمخشري مصدرية، والذكر بدل من المصدر.
قال: (بالجر على أنه بدل من محل (ما خلق) بمعنى وما خلقه الله، أي: ومخلوق الله الذكر والأنثى).
الثاني: وهو رأي الأخفش وابن الأنباري وغيرهما وهو أن (ما) اسم موصول.
والذكر: بالخفض بدل من (ما).
[معجم القراءات: 10/464]
قال الأخفش: (وقال بعضهم: (وما خلق الذكر والأنثى)، فجعل القسم بالخلق كأنه أقسم بما خلق، ثم فسره وجعله بدلاً من (ما).
وقال ابن الأنباري: (ويجوز الجر في الذكر والأنثى على البدل من (ما).
قال أبو حيان: (وقد خرجوه على البدل من (ما) على تقدير: والذي خلق الذكر والأنثى، وقد يخرج على توهم المصدر، أي: وخلق الذكر والأنثى...).
قلت: ويشهد للتخريج على أن (ما) اسم موصول قراءة ابن مسعود المتقدمة (والذي خلق الذكر والأنثى).
{وَالْأُنْثَى}
- الإمالة فيه مثل الإمالة في (يغشى) في الآية/ 1). [معجم القراءات: 10/465]

قوله تعالى: {إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى (4)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى (4)}
{لَشَتَّى}
- قراءة الإمالة فيه مثل الإمالة في (يغشى) في الآية/ 1). [معجم القراءات: 10/465]

قوله تعالى: {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (5)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ({وَأَمَّا مَنْ أَعْطَى} فَلَيْسَ بِرَأْسِ آيَةٍ، وَأَمَالَهُ حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ، وَقَلَّلَهُ الأَزْرَقُ بخُلْفِهِ، وَمِثْلُهَا (يَصْلَيهَا).
وَمَرَّ عَنِ اَلأَزْرَقِ أَنَّهُ حَيْثُ قَلَّلَهَا رَقَّقَ اللاَّمَ حَتْمًا، وَحَيْثُ فَتَحَهَا غَلَّظَهَا كَذَلِكَ، لِمَا مَرَّ أَنَّ التَّغْلِيظَ وَالإِمَالَةَ ضِدَّانِ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/614] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (5)}
{أَعْطَى}
قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف والأعمش.
[معجم القراءات: 10/465]
- وبالفتح والتقليل الأزرق وورش.
- والباقون على الفتح.
{وَاتَّقَى}
- الإمالة فيه مثل الإمالة في (يغشى) في الآية/ 1). [معجم القراءات: 10/466]

قوله تعالى: {وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6)}
{بِالْحُسْنَى}
- الإمالة فيه مثل الإمالة في (يغشى) في الآية/ 1). [معجم القراءات: 10/466]

قوله تعالى: {فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (7)}
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وتَقَدَّمَ {لِلْيُسْرَى} و {لِلْعُسْرَى} لأبي جعفرٍ في (البقرةِ) عندَ {هُزُواً} ). [النشر في القراءات العشر: 2/401] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({لِلْيُسْرَى} و{لِلْعُسْرَى} ذُكِرَ لأَبِي جَعْفَرٍ). [تقريب النشر في القراءات العشر: 742] (م)
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة: تقدم للعسرى [الليل: 10] ولليسرى [الأعلى: 8] والعسر [البقرة: 185] ويسرا [الكهف: 88] لأبي جعفر، واقرا [العلق: 1] له أيضا، [وإمالة] رءوس أي «العلق»، ونارا تّلظّى لرويس والبزي). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/620] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وَقَرَأَ {لِلْيُسْرَى}، و{لِلْعُسْرَى} بِضَمِّ السِّينِ فِيهِمَا أَبُو جَعْفَرٍ وَمَرَّ بـ(الْبَقَرَةِ) ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/614] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (7)}
{فَسَنُيَسِّرُهُ}
- قراءة الأزرق وورش بترقيق الراء بخلاف عنهما.
{لِلْيُسْرَى}
- قراءة الجماعة (لليسرى) بسكون السين.
- وقرأ أبو جعفر وأبو عمرو (لليسرى) بضم السين.
- وقرأ بالإمالة أبو عمرو والكسائي وخلف وابن ذكوان من رواية الصوري وابن جماز وخارجة عن نافع.
- وبالتقليل الأزرق وورش والمسيبي عن نافع.
- والباقون بالفتح، وهي رواية الأخفش عن ابن ذكوان، ورواية ورش وقالون عن نافع). [معجم القراءات: 10/466]

قوله تعالى: {وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى (8)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى (8)}
{وَاسْتَغْنَى}
- الإمالة فيه مثل الإمالة في (يغشى) الآية/ 1). [معجم القراءات: 10/466]

قوله تعالى: {وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى (9)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى (9)}
{وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى}
- أدغم الباء في الباء أبو عمرو ويعقوب.
{بِالْحُسْنَى}
- الإمالة فيه مثل الإمالة في (يغشى) الآية/ 1). [معجم القراءات: 10/467]

قوله تعالى: {فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى (10)}
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وتَقَدَّمَ {لِلْيُسْرَى} و {لِلْعُسْرَى} لأبي جعفرٍ في (البقرةِ) عندَ {هُزُواً} ). [النشر في القراءات العشر: 2/401] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({لِلْيُسْرَى} و{لِلْعُسْرَى} ذُكِرَ لأَبِي جَعْفَرٍ). [تقريب النشر في القراءات العشر: 742] (م)
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة: تقدم للعسرى [الليل: 10] ولليسرى [الأعلى: 8] والعسر [البقرة: 185] ويسرا [الكهف: 88] لأبي جعفر، واقرا [العلق: 1] له أيضا، [وإمالة] رءوس أي «العلق»، ونارا تّلظّى لرويس والبزي). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/620] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وَقَرَأَ {لِلْيُسْرَى}، و{لِلْعُسْرَى} بِضَمِّ السِّينِ فِيهِمَا أَبُو جَعْفَرٍ وَمَرَّ بـ(الْبَقَرَةِ) ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/614] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى (10)}
{فَسَنُيَسِّرُهُ}
- رقق الراء الأزرق وورش بخلاف عنهما، وتقدم هذا في الآية/ 7.
{لِلْعُسْرَى}
- قراءة الجماعة (للعسرى) بسكون السين.
- وقرأ أبو عمرو وأبو جعفر (للعسرى) بضم السين.
- وقراءة الإمالة في (العسرى) كالإمامة في (اليسرى) في الآية/ 7). [معجم القراءات: 10/467]

قوله تعالى: {وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى (11)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى (11)}
{تَرَدَّى}
- الإمالة فيه كالإمالة في (يغشى) الآية/ 1). [معجم القراءات: 10/467]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 2 ربيع الأول 1440هـ/10-11-2018م, 11:41 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الليل

[ من الآية (12) إلى الآية (21) ]
{إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى (12) وَإِنَّ لَنَا لَلْآَخِرَةَ وَالْأُولَى (13) فَأَنْذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى (14) لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى (15) الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى (16) وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى (17) الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى (18) وَمَا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى (19) إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى (20) وَلَسَوْفَ يَرْضَى (21)}

قوله تعالى: {إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى (12)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى (12)}
{لَلْهُدَى}
- الإمالة فيه كالإمالة في (يغشى) الآية/ 1). [معجم القراءات: 10/467]

قوله تعالى: {وَإِنَّ لَنَا لَلْآَخِرَةَ وَالْأُولَى (13)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {للأخرة والأولى} ليس فيه ما في غيره من التحرير لورش، لأن {الأولى} فاصلة ليس له فيها إلا التقليل). [غيث النفع: 1279]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَإِنَّ لَنَا لَلْآَخِرَةَ وَالْأُولَى (13)}
{لَلْآَخِرَةَ}
- انظر القراءات في (الآخرة) في الآية/ 4 من سورة البقرة.
{لْأُولَى}
- الإمالة فيه كالإمالة في (يغشى) الآية/ 1). [معجم القراءات: 10/467]

قوله تعالى: {فَأَنْذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى (14)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (1 - قَوْله {نَارا تلظى} 14
روى البزي عَن ابْن كثير {نَارا تلظى} مُشَدّدَة التَّاء
وقنبل عَن النبال يُخَفف وَالْبَاقُونَ {تلظى} خَفِيفَة). [السبعة في القراءات: 690]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وتَقَدَّمَ {نَاراً تَلَظَّى} لرُوَيْسٍ والبَزِّيِّ في تاآتِهِ من (البقرةِ) ). [النشر في القراءات العشر: 2/401]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({نَارًا تَلَظَّى} ذُكِرَ لرُوَيْسٍ والبَزِّيِّ). [تقريب النشر في القراءات العشر: 742]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة: تقدم للعسرى [الليل: 10] ولليسرى [الأعلى: 8] والعسر [البقرة: 185] ويسرا [الكهف: 88] لأبي جعفر، واقرا [العلق: 1] له أيضا، [وإمالة] رءوس أي «العلق»، ونارا تّلظّى لرويس والبزي). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/620] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وَقَرَأَ {نَارًا تَلَظَّى} بِتَشْدِيدِ التَّاءِ الْبَزِّيُّ بخُلْفِهِ، وَرُوَيْسٌ، وَهُوَ شَائِعٌ، وَإِنْ كَانَ فِيهِ عُسْرٌ; لِلْجَمْعِ بَيْنَ سَاكِنَيْنِ، لِصِحَّةِ الرِّوَايَةِ بِهِ وَاسْتِعْمَالِهِ عَنِ الْعَرَبِ وَالْقُرَّاءِ، فَلاَ
[إتحاف فضلاء البشر: 2/614]
يُلْتَفَتُ لِطَعْنِ الطَّاعِنِ فِيهِ، وَأَمَّا مَا ذَكَرَهُ الدِّيوَانِيُّ مِنْ تَحْرِيكِ النُّونِ هُنَا بِالْكَسْرِ، وَعَزَاهُ لِقِرَاءَتِهِ عَلَى الْجَعْبَرِيِّ، فَرَدَّهُ فِي النَّشْرِ كَمَا مَرَّ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/615]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {نارا تلظى} قرأ البزي بتشديد التاء وصلاً، والباقون بالتخفيف). [غيث النفع: 1279]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({فَأَنْذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى (14)}
{تَلَظَّى}
- قراءة الجمهور (تلظى) بتاء واحدة، وأصله: (تتلظى) بتاءين، فحذفت إحداهما.
- وقرأ ابن الزبير وزيد بن علي وطلحة وابن مسعود وسفيان بن عيينة وداود العطار كلاهما عن عمرو بن دينار عن عبيد عن عمير، ويحيى بن يعمر (تلظى) بتاءين على الأصل.
- وقرأ البزي عن ابن كثير وابن فليح كذلك ورويس وسفيان بن عيينة بن عبيد بن عمير (نارًا تلظى) بتاء مشددة.
وقنبل عن النبال يخفف، فهي كقراءة الجماعة- كذا في السبعة وفي الجمع بين الساكنين عسر، إلا أنه لا يرد لصحة الرواية به.
وذهب الجعبري إلى كسر التنوين قبل التاء، وذكر هذا العكبري أيضًا، وذلك على الأصل عند التقاء الساكنين.
[معجم القراءات: 10/468]
قال ابن الجزري: (وهذا لا نعلم أحدًا تقدم الجعبري إليه، ولا دل عليه كلامه، ولا عرج عليه من أئمة القراءة قاطبة ولا تقل عن أحد منهم...).
قلت: وبهذا يظهر لك بطلان ما ذكره أبو جعفر النحاس من أن القراءة بكسر تنوين (نارًا) في التشديد والوصل عن سفيان بن عيينة وعمرو بن دينار وعبيد بن عمير، ولم يذكر في الرواية في فتح الباري عن عبيد بن عمير غير التشديد في الوصل.
قال ابن حجر (وقد قيل إن عبيد بن عمير قرأها بالإدغام في الوصل لا في الابتداء، وهي قراءة البزي من طريق ابن كثير).
- والإمالة في (تلظى) مثل الإمالة في (يغشى) الآية الأولى). [معجم القراءات: 10/469]

قوله تعالى: {لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى (15)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى (15)}
{لَا يَصْلَاهَا}
- قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف والأعمش.
- وبالفتح والتقليل الأزرق وورش.
- والباقون بالفتح.
وأما اللام: فإن ورشا والأزرق إذا قللا رققًا اللام.
وإذا فتحا الألف غلظًا اللام، والتغليظ والإمالة ضد لا يجتمعان.
قلت: قراءة الأصحاب بالإمالة تقتضي الترقيق أيضًا.
{الْأَشْقَى}
- الإمالة فيه مثل الإمالة في (يغشى) الآية/ 1). [معجم القراءات: 10/469]

قوله تعالى: {الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى (16)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى (16)}
{تَوَلَّى}
- الإمالة فيه كالإمالة في (يغشى) الآية/ 1). [معجم القراءات: 10/470]

قوله تعالى: {وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى (17)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى (17)}
{وَسَيُجَنَّبُهَا}
- قراءة الجماعة (وسيجنبها) على البناء للمفعول.
- وقرئ (وسيجنبها) بكسر النون على تسمية الفاعل.
- وقرئ (وسنجنبها) بالنون على التعظيم.
{الْأَتْقَى}
- الإمالة فيه كالإمالة في (يغشى) الآية/ 1). [معجم القراءات: 10/470]

قوله تعالى: {الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى (18)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى (18)}
{يُؤْتِي}
- قرأ أبو عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر والأزرق وورش والأصبهاني، ومحمد بن حبيب الشموني عن الأعشى عن أبي بكر (يؤتي) بإبدال الهمزة الساكنة واوًا.
- وكذا جاءت قراءة حمزة في الوقف.
- وقراءة الجماعة بالهمز (يؤتي).
{يَتَزَكَّى}
- قراءة الجماعة (يتزكى) بالتاء، مضارع (تزكى).
- وقرأ الحسن بن علي بن الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم (يزكى) بإدغام التاء في الزاء، وأصله: (يتزكى).
- والإمالة في (يتزكى) كالإمالة في (يغشى) الآية/ 1). [معجم القراءات: 10/470]

قوله تعالى: {وَمَا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى (19)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَمَا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى (19)}
{تُجْزَى}
- الإمالة فيه مثل الإمالة في (يغشى) الآية/ 1). [معجم القراءات: 10/471]

قوله تعالى: {إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى (20)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى (20)}
{إِلَّا ابْتِغَاءَ}
- قراءة الجماعة (إلا ابتغاء) بنصب الهمزة، وهو استثناء منقطع؛ لأنه ليس داخلاً في (من نعمة) في الآية السابقة.
قال الزمخشري: (مستثنى من غير جنسه وهو النعمة، أي: ما لأحد عنده نعمة إلا ابتغاء وجه ربه، كقولك: ما في الدار أحد إلا حمارًا).
وذهب الزمخشري إلى جواز أن يكون مفعولاً على المعنى.
قال أبو حيان: (وهذا أخذه من قول الفراء: ونصب على تأويل: ما أعطيتك ابتغاء جزائك بل ابتغاء وجه الله).
- وقرأ يحيى بن وثاب (إلا ابتغاء) بالرفع على البدل من موضع (نعمة)؛ لأنه رفع، وهي لغة تميم.
وذكر ابن يعيش في شرح المفصل أن بني تميم يقرأونها بالرفع).
قال الفراء: (ولو رفع إلا ابتغاء وجه ربه) رافع لم يكن خطأ؛ لأنك لو ألقيت من (من نعمة) لقلت: ما لأحد عنده نعمة تجزى إلا ابتغاء، فيكون الرفع على اتباع المعنى، كما تقول: ما أتاني أحد إلا أبوك).
وقال الزمخشري: (... بالرفع على لغة من يقول: ما في الدار أحد إلا حمار).
وذكر مكي جواز الرفع عن الفراء ثم قال: (وهو بعيد).
[معجم القراءات: 10/471]
وكذا ابن الأنباري ذكر الرفع وضعفه، ومثله عند أبي جعفر النحاس.
- وقرأ ابن أبي عبلة (إلا ابتغا) مقصورًا.
- وذكر العكبري أنه قرئ (إلا ابتغى) فعل ماض (وجه) بالنصب.
{الْأَعْلَى}
- الإمالة فيه مثل الإمالة في (يغشى) الآية/ 1). [معجم القراءات: 10/472]

قوله تعالى: {وَلَسَوْفَ يَرْضَى (21)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَلَسَوْفَ يَرْضَى (21)}
{يَرْضَى}
- قراءة الجماعة (يرضى) بفتح الياء مبنيًا للفاعل.
- وقرئ (يرضى) بضمها، مبنيًا للمفعول، أي: يرضى فعله، أي: يرضاه الله ويجازيه.
- وأما الإمالة فهي مثل الإمالة في (يغشى) الآية/ 1). [معجم القراءات: 10/472]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:11 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة