العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم الصرفي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12 جمادى الآخرة 1432هـ/15-05-2011م, 11:24 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الفعل المضاعف

الفعل المضاعف


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12 جمادى الآخرة 1432هـ/15-05-2011م, 11:24 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الماضي وحده

الماضي وحده:
1-{تبت يداً أبي لهب وتب} [111: 1].
في المفردات: «التب والتباب: الاستمرار في الخسران يقال: تباً له , وتب له, وتتبته: إذا قلت له ذلك ... و {تبت يدا أبي لهب} , أي: استمرت في خسرانه».
2- {فلما أسلما وتله للجبين} [37: 103].
في المفردات «أصل التل: المكان المرتفع ... {وتله للجبين} : أسقطه على التل كقولك: تربه: أسقط على التراب , وقيل: أسقطه على تليله.».
3- {فتم ميقات ربه أربعين ليلة} [7: 142].
ب-{ وتمت كلمت ربك صدقاً وعدلاً} [6: 115].
= 3.
في المفردات: «تمام الشيء: انتهاؤه إلى حد لا يحتاج إلى شيء خارج عنه.
والناقص: ما يحتاج إلى شيء خارج عنه، ويقال ذلك للمعدود والمسموح».
4- {فلما جن عليه الليل رأى كوكباً} [6: 76].
في المفردات: «أصل الجن: ستر الشيء عن الحاسة.
يقال: جنه الليل وأجنه، وجن عليه فجنه: ستره. وأجنه. جعل له ما يجنه، كقولك: قبرته وأقبرته، وسقيته وأسقيته».
5- {فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما} [2: 158].
6- {وحففناهما بنخل} [18: 32].
في [الكشاف: 2/ 721]: «وجعلنا النخل محيطا بالجنتين وهذا مما يأثره الدهاقين في كرمهم أن يجعلوها مؤزرة بالأشجار المثمرة. يقال: حفوه: إذا أطافوا به وحففتهم بهم، أي: جعلتهم حافين حوله وهو متعد إلى مفعول واحد فتزيده الباء مفعولاً ثانيًا: كقولك: غشيته وغشيته به».
7- {ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم} [7: 9].
= 3.
8- {كلا إذا دكت الأرض دكاً دكا}[89: 21].
9- {إذا رجت الأرض رجاً} [56: 4]
في المفردات: «الرج: تحريك الشيء وإزعاجه. يقال: رجه فارتج... والرجرجة: الاضطراب , وارتج كلامه: اضطرب.».
10- {فأقبلت امرأته في صرة فصكت وجهها} [51: 29].
في [الكشاف: 4/402]: «فلطمت ببسط يديها. وقيل: فضربت بأطراف أصابعها جبهتها فعل المتعجب».
11- {فعموا وصموا} [5: 71].
= 2.
في المفردات: «الصمم: فقدان حاسة السمع وبه يوصف من لا يصغى إلى الحق ولا يقبله».
12- {فقال أكفلنيها وزني في الخطاب} [38: 23].
في المفردات: «العزة: حال مانعة للإنسان من أن يغلب من قولهم: أرض عزاز , أي :صلبه ... وتعزز اللحم: اشتد وعز، كأنه حصل في عزاز يصعب الوصول إليه: {وعزني في الخطاب} :غلبني, وقيل: صار أعز مني في المخاطبة والمخاصمة».
13- {وقدت قميصه من دبر} [12: 25]
قد = 2.
في المفردات: «القد: قطع الشيء طولاً».
14- {مما قل منه أو أكثر} [4: 7].
في المفردات: «القلة والكثرة: يستعملان في الأعداد، كما أن العظم والصغر يستعملان في الأجسام , ثم يستعار كل واحد منهما للآخر».
15- {ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم في النار} [27: 90].
الكب: إسقاط الشيء على وجهه.
16-{ ولو رحمناهم وكشفنا ما بهم من ضر للجوا في طغيانهم يعمهون}[23: 75].
= 2.
في المفردات: «اللجاج: التمادي , والعناد في تعاطي الفعل المزجور عنه.».
17- {وما أهل به لغير الله} [2: 173].
= 4.
أي: رفع به الصوت للصنم. الكشاف.
18- {إذ هم قوم أن يبسطوا إليكم أيديهم} [5: 11].
= 2. همت = 4. هموا = 2.
في المفردات: «الهم: ما هممت به في نفسك».


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12 جمادى الآخرة 1432هـ/15-05-2011م, 11:25 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي باب نصر من المضاعف

باب نصر من المضاعف:

1- {ألم تر أنا أرسلنا الشياطين على الكافرين تؤزهم أزاً} [19: 83].
في المفردات: «أزه أبلغ من هزه».
2- {وبث فيها من كل دابة} [2: 164].
= 4.
ب- {وفي خلقكم وما يبث من دابة آيات} [45: 4].
في المفردات: «أصل البث: التفريق وإيثاره الشيء كبث الريح التراب وبث النفس ما انطوت عليه من الغم والسر يقال: بثتته فانبث».
3- {وألقى الألواح وأخذ برأس أخيه يجره إليه} [7: 150].
4- {ولقد صدقكم الله وعده إذ تحسونهم بإذنه}[3: 152].
في المفردات: «والثاني: أصبت حاسته نحو: كبدته وفأدته ولما كان ذلك قد يتولد منه القتل عبر به عن القتل، فقيل: حسسته: أي: قتلته. قال تعالى: {إذ تحسونهم بإذنه}».
5-{ إنه كان لا يؤمن بالله العظيم ولا يحض على طعام المسكين} [69: 34].
في المفردات: «الحض: التحريض كالحث، إلا أن الحث يكون بسوق , وسير , والحض لا يكون بذلك , وأصله من الحث على الحضيض, وهو قرار الأرض».
6-{ تصيبهم بما صنعوا قارعة أو تحل قريباً من دارهم} [13: 31].
ب- {واحلل عقدة من لساني} [20: 37].
في المفردات: «أصل الحل: حل العقدة ومنه قوله عز وجل: {واحلل عقدة من لساني} , وحللت: نزلت، وأصله من حل الأحمال عند النزول ثم جرد استعماله للنزول فقيل: حل حلولاً, وأحله غيره. ويقال: حل الدين: وجب أداؤه ... ومن حل العقدة استعير: حل الشيء حلاً».
7- {وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك} [29: 48].
في المفردات: «ويعبر عن الكتابة بالخط. قال تعالى: {ولا تخطه بيمينك}».
8- {أيمسكه على هون أم يدسه في التراب} [16: 59].
في المفردات: «الدس: إدخال الشيء في الشيء بضرب من الإكراه».
9- {فذلك الذي يدع اليتيم} [107: 2].
في المفردات: «الدع: الدفع الشديد , وأصله أن يقال للعائر: دع دع كما يقال له: لعا».
10-{ ما دلهم على موته إلا دابة الأرض تأكل منسأته}[34: 14].
ب-{ هل أدلك على شجرة الخلد} [20: 120].
أدلكم = 3. ندلكم.
في المفردات: «الدلالة: ما يتوصل به إلى معرفة الشيء كدلالة الألفاظ على المعاني, ودلالة الإشارات, والرموز , والكتابة , وسواء كان ذلك بقصد , أو لم يكن بقصد.».
11- {ورد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيراً} [33: 25].
رددنا. رددناه = 2.
ب- {من قبل أن نطمس وجوها فنردها على أدبارها} [4: 47].
يردوكم = 3. يردونكم.
ج- {فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول} [4: 59].
ردوها = 2. ردوا = 4.
في المفردات: «الرد: صرف الشيء بذاته , أو بحالة من أحواله.
يقال: رددته فارتد ... ومن الرد إلى حاله كان عليها قوله: {يردوكم على أدباركم}.
{لو يردونكم من بعد إيمانكم كفاراً} , أي: يرجعونكم إلى حال الكفر بعد أن فارقتموه».
12- {ولا تسبوا الذين يدعون من دونه فيسبوا الله عدواً بغير علم} [6: 108].
في المفردات: «السب: الشتم الوجيع. قال: {ولا تسبوا الذين ... }, وسبهم الله ليس على أنهم يسبونه صريحاً لكن يخوضون في ذكره., فيذكرونه بما لا يليق به,ويتمادون في ذلك بالمجادلة فيزدادون في ذكره بما تنزه تعالى عنه».
13- {إنها بقرة صفراء فاقع لونها تسر الناظرين} [2: 69].
14- {وشددنا ملكه وآتيناه الحكمة }[38: 20].
= 2.
ب- {قال سنشد عضدك بأخيك} [28: 35].
ج- {واشدد على قلوبهم} [10: 88].
= 2. فشدوا.
في المفردات: «الشد: العقد القوي. يقال: شددت الشيء: قويت عقده , قال: {وشددنا أسرهم} , {فشدوا الوثاق} , والشدة تستعمل في العقد, وفي البدن, وفي قوى النفس , وفي العذاب. ».
15-{ ثم شققنا الأرض شقاً} [80: 26]
ب- {وما أريد أن أشق عليك} [28: 27]
في المفردات: «الشق: الخرم الواقع في الشيء يقال: شققته بنصفين قال: {ثم شققنا الأرض شقاً} , {يوم تشقق الأرض} , {وانشقت السماء} , {وانشق القمر}.».
شق عليه الأمر شقاً, ومشقة: صعب: من القاموس. وفي اللسان من باب النصر.
16-{فصب عليهم ربك سوط عذاب} [89: 13]
صببنا.
ب- {ثم صبوا فوق رأسه من عذاب الحميم} [44: 48]
في المفردات: «صب الماء: إراقته من أعلى يقال: صبه فانصب، وصببته فتصبب».
17-{ فمنهم من آمن به ومنهم من صد عنه} [4: 55]
صددتم. صددناكم. صدها. صدوا = 8.
ب- {لم تصدون عن سبيل الله من آمن} [3: 99].
= 2. يصدكم. يصدون = 9.
في المفردات: «الصدود والصد: قد يكون انصارف عن الشيء وامتناعاً نحو: {يصدون عنك صدوداً}, وقد يكون صرفاً , ومنعاً: {قصدهم عن السبيل} , {وصدوا عن سبيل الله}».
18- {ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئاً} [3: 144]
تضرونه. تضروه. يضرك. يضركم = 3.
في المفردات: «الضر: سوء الحال إما في نفسه لقلة العلم, والفضل والعفة , وإما في بدنه لعدم جارحة ونقص. وإما في حالة ظاهرة من قلة مال وجاه ... يقال: ضره ضراً: جلب إليه ضراً».
19- {واضمم يدك إلى جناحك تخرج بيضاء من غير سوء} [20: 22].
في المفردات: «الضم: الجمع بين شيئين فصاعداً».
20-{ وظن أهلها أنهم قادرون عليها}[10: 24].
= 7. ظنا. ظننت...
ب- {قال ما أظن أن تبيد هذه أبداً} [18: 35].
= 3. يظنون = 5.
في المفردات: «الظن: اسم لما يحصل عن أمارة, ومتى قويت أدت إلى العلم.».
21-{ لقد أحصاهم وعدهم عداً} [19: 94].
ب- {وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها} [14: 34].
= 2 تعدون = 2. نعد. نعدهم.
في المفردات: «العد: ضم الأعداد بعضها إلى بعض ... {لقد أحصاهم وعدهم عداً}».
22- {غر هؤلاء دينهم} [8: 49].
غرتكم = 2. غرتهم = 3. غرك. غركم. غرهم.
ب- {فلا تغرنك الحياة الدنيا}[31: 33]
= 2. يغررك. يغرنك. يغرنكم 2.
في المفردات: «يقال: غررت فلانا: أصبت غرته , ونلت منه ما أريده.
والغرة: غفلة في اليقظة. والغراب غفلة مع غفوة. وأصل ذلك من الغر , وهو الأثر الظاهر من الشيء , ومنه غرة الفرس وغرار السيف: حده».
23- {قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم} [24: 30].
يغضضن. يغضون.
ب- {واغضض من صوتك} [31: 19].
في المفردات: «الغض: النقصان من الطرف , والصوت, يقال: غض وأغض.».
24- {ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة} [3: 161].
ب-{ وما كان لنبيٍ أن يغل} [3: 161].
ج- {خذوه فغلوه} [69: 30].
في [الكشاف: 1/ 433]: «غل شيئاً من المغنم غلولاً، وأغل إغلالاً: إذا أخذه في خفية.
ويقال: أغل الجازر، إذا سرق من اللحم شيئًا مع الجلد.
والغل: الحقد الكامن في الصدور».
وفي المفردات: «الغل: مختص بما يقيد به فيجعل الأعضاء وسطة , وجمعه أغلال , وغل فلان: قيد به قال: {خذوه فغلوه}.
والغل: العداوة ... وغل يغل إذا صار ذا غل , أي: ضغن. وأغل, أي: صار ذا إغلال، أي: خيانة. وغل يغل: إذا خان، وأغللت فلاناً: نسبته إلى الغلول».
25- {فلما جاءه وقص عليه القصص قال لا تخف}[28: 55].
قصصنا = 2. قصصناهم.
ب- {يا بني لا تقصص رؤياك على إخوتك} [12: 5].
نقص = 5. نقصص = 2.
ج- {فاقصص القصص} [7: 116].
قصيه.
في المفردات: «القصص: تتبع الأثر. والقصص: الأخبار المتبعة».
26- {فكف أيديهم عنكم} [5: 11].
= 3. كففت.
ب- {عسى الله أن يكف بأس الذين كفروا}[4: 84].
يكفوا. يكفون.
ج- {كفوا أيديكم} [4: 77].
في المفردات: «تعورف الكف بالدفع على أي وجه كان بالكف كان , أو بغيرها حتى قيل: رجل مكفوف لمن قبض بصره.».
27- {وهو الذي مد الأرض} [13: 3].
= 2. مددناها = 2.
ب- {ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجاً منهم} [15: 88].
= 2. نمد. فليمدد...
في المفردات: «أصل المد: الجر ... ومددت عيني إلى كذا ... وأكثر ما جاء الإمداد في المحبوب والمد في المكروه».
28-{ أو كالذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها} [2: 259].
= 3. مروا = 3.
ب- {وهي تمر مر السحاب} [27: 88].
تمرون. يمرون.
في المفردات: «المرور: المضي والاجتياز بالشيء».
29- {لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولاً من أنفسهم} [3: 164].
= 6. مننا = 2.
ب- {ولا تمنن تستكثر} [74: 6].
تمنها. تمنوا. يمن = 2. يمنون.
ج- {فامنن أو امسك بغير حساب} [38: 39].
في المفردات: «المنة: النعمة الثقيلة: ويقال: ذلك على وجهين:
أحدهما أن يكون ذلك بالفعل فيقال: من فلان على فلان: إذا أثقله بالنعمة , وعلى ذلك قوله تعالى: {ولقد من الله على المؤمنين}.
والثاني: أن يكون ذلك بالقول، وذلك مستقبح فيما بين الناس إلا عند كفران النعمة».
من عليه منا: امتن. من القاموس واللسان وزاد في اللسان, قالوا: من خيره منا فعدوه ...
30- {وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطباً جنياً} [19: 25].
في المفردات: «الهز: التحريك الشديد: واهتز النبات: إذا تحرك لنضارته».
31- {وأهش بها على غنمي} [20: 18].
في المفردات: «الهش: يقارب الهز في التحريك , ويقع على الشيء اللين كهش الورق , أي: خبطه بالعصا , وهش الرغيف في التنور. ».


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12 جمادى الآخرة 1432هـ/15-05-2011م, 11:26 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي باب ضرب من المضاعف

باب ضرب من المضاعف:

1- {فريقاً هدى وفريقاً حق عليهم الضلالة} [7: 30]
= 12... حقت.
2- {لينذر من كان حياً ويحق القول على الكافرين} [36: 70]
= 4.
3- {فإن طلقها فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجاً غيره} [2: 230]
ب- {ولا يحل لهن أن يكتمن ما خلق الله في أرحامهن} [2: 228]
= 8.
ج- {ومن يحلل عليه غضبي فقد هوى} [20: 81]
د- {لا هن حل لهم ولا هم يحلون لهن} [60: 10].
في المفردات: «حل الدين: وجب أداؤه. ومن حل العقدة استعير حل الشيء حلاً».
3- {وخر موسى صعقاً} [7: 143].
= 5. وخروا = 3.
ب- {وتخر الجبال هداً} [75: 73]
يخروا. يخرون = 2.
في المفردات: «معنى خر: سقط سقوطا يسمع منه خرير. والخرير: يقال لصوت الماء والريح وغير ذلك مما يسقط من علو. وقوله تعالى: {خروا له سجدا} فاستعمال الخر تنبيه على اجتماع أمرين: السقوط , وحصول الصوت منهم من التسبيح.».
4- {فنتبع آياتك من قبل أن نذل ونخزى} [20: 134].
في المفردات: «الذل: ما كان عن قهر. يقال: ذل يذل ذلا».
5- {فأقبلوا إليه يزفون} [37: 94].
أي: يسرعون.
وفي[ الكشاف: 4/ 50]:«أي: يسرعون من زفيف النعام , ويزفون من أزف: إذا دخل في الزفيف , أو من أزفه. إذا حمله على الزفيف , أي: يزف بعضهم بعضاً.».
6- {فإن زللتم من بعد ما جاءتكم البينات فاعلموا أن الله عزيز حكيم} [2: 209].
ب- {فتنزل قدم بعد ثبوتها} [16: 94]
في المفردات: «الزلة في الأصل: استرسال الرجل من غير قصد. يقال: زلت الرجل تزل ... وقيل: للذنب من غير قصد: زلت تشبيهاً بزلة الرجل».
7- {ولما ضرب ابن مريم مثلاً إذا قومك منه يصدون} [43: 57]
في [الكشاف: 4/ 260]: « {يصدون} ترتفع لهم جلبة, وضجيج فرحاً, وجذلاً, وضحكاً بما سمعوا ... وأما من قرأ: {يصدون} بالضم فمن الصدود».
وفي [البحر: 8/25]:«قرأ ... بضم الصاد أي يعرضون عن الحق من أجل ضرب المثل ... وقرأ باقي السبعة بكسرها, أي : يصيحون , وترتفع لهم جلبة بضرب المثل.
وروى ضم الصاد عن على , وأنكرها ابن عباس, ولا يكون إنكاره إلا قبل بلوغه تواترها. وقال الكسائي والفراء: وهما لغتان مثل يعرشون , ويعرشون.».
[معاني القرآن: 4/ 36 37]
8- {ومن يتبدل الكفر بالإيمان فقد ضل سواء السبيل} [2: 108].
= 26. ضللت = 2. ضلوا = 12.
ب- {قل إن ضللت فإنما أضل على نفسي} [34: 50].
يضل = 6. تضلوا = 2.
في المفردات: «الضلال: العدول عن الطريق المستقيم , ويضاده الهداية ,. ويقال الضلال لكل عدول عن المنهج عما كان أو سهواً. يسيرًا كان أو قليلاً...
وإذا كان الضلال ترك الطريق المستقيم عمداً كان, أو سهواً قليلاً كان , أو كثيراً صح أن يستعمل لفظ الضلال ممن يكون منه خطاماً, ولذلك نسب الضلال إلى الأنبياء , وإلى الكفار , وإن كان بين الضلالين بون شاسع... ».
9- {فرت من قسورة} [74: 51].
ففررت. ففرتم.
ب- {قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم} [62: 8].
يفر.
ج-{ ففروا إلى الله} [51: 50].


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 12 جمادى الآخرة 1432هـ/15-05-2011م, 11:26 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي باب (علم) من المضاعف

باب (علم) من المضاعف:

1- {ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم أن تبروا وتتقوا} [2: 224].
ب- {ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم} [60: 8].
في المفردات: «البر: خلاف البحر، وتصور منه التوسع فاشتق منه ... ويستعمل البر في الصدق لكونه بعض الخير المتوسع فيه».
2- {وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسوداً} [16: 58].
= 2. فظلت. فظلتم. ظلوا = 2. ظلت.
ب- {قالوا نعبد أصناماً فنظل لها عاكفين} [26: 71].
فيظللن.
في المفردات: «ظلت وظللت، بحذف إحدى اللامين يعبر به عما يفعل بالنهار ويجري مجرى صرت».
3- {وإذا خلوا عضوا عليكم الأنامل من الغيظ} [3: 119].
ب- {ويوم يعض الظالم على يديه} [25: 27].
في المفردات: «العض: أزم بالأسنان... {ويوم يعض الظالم على يديه}. وذلك عبارة عن الندم لما جرى به عادة الناس أن يفعلوه عند ذلك».
4- {فرجعناك إلى أمك كي تقر عينها ولا تحزن} [20: 40].
= 3.
ب- {وقرن في بيوتكن} [33: 33].
في المفردات: «قر في مكانه يقر قرار: إذا ثبت ثبوتاً جامداً. وأصله من القر , وهو البرد. فقرت عينه، قيل: معناه بردت فصحت. وقيل: لأن السرور دمعة باردة قارة. وللحزن دمعة حارة... وقيل: هو من القرار , والمعنى: أعطاه الله ما تسكن به عينه فلا يطمح إلى غيره.».
5- {وفيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين} [43: 71].
6- {إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله} [3: 140].
= 6. مسته = 2. مستهم = 3. مسكم = 4. مسه = 6.
ب- {يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسه نار} [24: 35].
تمسسكم. فتمسكم. يمسهم = 4.
في المفردات: «المس كاللمس لكن المس قد يقال لطلب الشيء , وإن لم يوجد , والمس يقال فيما يكون معه إدراك بحاسة اللمس , وكنى به عن النكاح.».


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 12 جمادى الآخرة 1432هـ/15-05-2011م, 11:27 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أفعل من المضاعف

أفعل من المضاعف:

1- {اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي} [5: 3]
ب- {وأتممناها بعشر} [7: 142].
ج- {ويتم نعمته عليك وعلى آل يعقوب كما أتمها على أبويك} [12 : 6].
د- {وإذا ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن} [2: 124].
هـ- {لمن أراد أن يتم الرضاعة} [2: 233].
= 6.
و- {ربنا أتمم لنا نورنا} [66: 8].
ز- {ثم أتموا الصيام إلى الليل} [2: 187].
= 3.
2- {إنك لا تهدي من أحببت} [28: 56].
= 2.
ب-{ فلما أفل قال لا أحب الآفلين} [6: 76].
تحبوا. تحبون = 7. يحب = 41. يحببكم. يحبون = 5.
ج- {لا تتخذوا آباءكم وإخوانكم أولياء إن استحبوا الكفر على الإيمان} [9: 23].
= 3. يستحبون.
في المفردات: «وحببت فلانا: يقال في الأصل بمعنى: أصبت حبة قلبه، نحو: شغفته وكيدته وفأدته. وأحبتب فلاناً: جعلت قلبي معرضاً لحبه. لكن في التعارف وضع محبوب موضع محب، واستعمل أيضًا (حببت) في موضع (أحببت)... محبة الله للعبد: إنعامه عليه و, محبة العبد له: طلب الزلفى لديه».
3-{ فلما أحس عيسى منهم الكفر قال} [3: 52].
أحسوا.
ب- {هل تحس منهم من أحد} [19: 98].
في المفردات: «وقوله {فلما أحس عيسى منهم الكفر} , فتنبيه أنه قد ظهر منهم الكفر ظهوراً بأن للحس فضلاً عن الفهم. وكذلك قوله: {فلما أحسوا بأسنا} , وقوله: {هل تحس منهم من أحد} , أي : هل تجد بحاستك أحداً منهم.».
4- {ويريد الله أن يحق الحق بكلماته} [8: 7]
= 4.
في المفردات: «ويقال: أحققت كذا, أي: أثبته حقاً, أو حكمت بكونه حقًا.».
5- {وأحل الله البيع وحرم الربا} [2: 275]
= 3.
ب-{ إنا أحللنا لك أزواجك} [33: 50].
ج- {الذي أحلنا دار المقامة من فضله} [35: 35].
د- {لأحل لكم بعض الذي حرم عليكم} [3: 50].
6- {تعز من تشاء وتذل من تشاء} [3: 26].
7-{ فأزلهما الشيطان عنها فأخرجهما مما كانا فيه} [2: 36].
في المفردات: «وقيل: للذنب من غير قصد زلة: تشبيهاً بزلة الرجل».
8- {سواء منكم من أسر القول ومن جهر به} [13: 10].
= 2. أسررت. أسرها. أسروا = 5. أسروه.
ب- {والله يعلم ما تسرون وما تعلنون} [16: 19].
ج- {وأسروا قولكم أو اجهروا به} [67: 13].
في المفردات: «الإسرار: خلاف الإعلان ويستعمل في الأعيان والمعاني ... وأسررت إلى فلان حديثاً أفضيت إليه في خفية».
9- {فاحكم بينهم بالحق ولا تشطط} [38: 22]
في المفردات: «الشطط: الإفراط في البعد يقال: شطت الدار, و(أشط) يقال في المكان, وفي الحكم, وفي السوم.».
10- {واستغشوا ثيابهم وأصروا واستكبروا استكباراً} [71: 7].
ب- {ثم يصر مستكبراً كأن لم يسمعها}[45: 8].
يصروا. يصرون.
في المفردات: «الإصرار: التعقد في الذنب , والتشدد فيه , والامتناع من الإقلاع عنه. وأصله من الصر , أي: الشد ... والإصرار: كل عزم شددت عليه».
11- {أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم} [47: 23]
12- {أتريدون أن تهدوا من أضل الله}[4: 88]
= 6. أضلانا. أضللتم. أضلنن. أضلنا.
ب- {ولأضلنهم}[4: 119]
تضل. يضل = 17. يضلل = 12. يضلله ... يضله = 2. يضلوا = 3.
في المفردات: «الإضلال ضربان: أحدهما أن يكون سببه الضلال وذلك على وجهين: إما بأن يضل عنك الشيء كقولك: أضللت البعير , أي: ضل عني. وإما أن تحكم بضلاله. والضرب الثاني: أن يكون الإضلال سببًا للضلال, وهو أن يزين للإنسان الباطل ليضل.».
13- {ولعنه وأعد له عذاباً عظيماً} [4: 93]
= 14. لأعدوا.
ب- {وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة} [8: 60]
14- {وتعز من تشاء} [3: 26]
15- {ثم أقررتم وأنتم تشهدون} [4: 84]
ب- {قال أأقررتم وأخذتم على ذالكم إصري قالوا أقررنا} [3: 81]
ج-{ ونقر في الأرحام ما نشاء إلى أجل مسمى} [22: 5]
في المفردات: «الإقرار: إثبات الشيء. قال: {ونقر في الأرحام ما نشاء} , وقد يكون ذلك إثباتاً,’ إما بالقلب , وإما باللسان , وإما بهما.».
16- {حتى إذا أقلت سحاباً ثقالاً سقناه لبلدٍ ميت} [7: 57]
في المفردات: «وأقللت كذا: وجدته قليل المحمل, أي:خفيفاً إما في الحكم, أو بالإضافة إلى قوته.
فالأول: أقللت ما أعطيتني.
والثاني قوله: {أقلت سحاباً} ,أي: احتملته , فوجدته قليلاً باعتبار قوتها.».
17- {أو أكننتم في أنفسكم} [2: 235].
ب- {وإن ربك ليعلم ما تكن صدورهم} [27: 74]
= 2.
في المفردات: «الكن: ما يحفظ فيه الشيء يقال: كنت الشيء كنا: جعلته في كن. خص (كننت) بما يستر ببيت أو ثوب وغير ذلك من الأجسام ... و(أكننت) بما يستر في النفس. قال تعالى: {أو أكننتم في أنفسكم}».
18- {واتقوا الله الذي أمدكم بما تعلمون} [26: 132]
= 2. أمددناكم. أمددناهم.
ب-{ أتمدوني بمال} [27: 36].
تمد. تمدهم. يمددكم = 2. يمدكم.
في المفردات: «أمددت الجيش بمدد , والإنسان بطعام, وأكثر ما جاء الإمداد في المحبوب , والمد في المكروه.».
19- {أو لا يستيطع أن يمل هو فليملل وليه بالعدل} [2: 282].
ب- {وليملل الذي عليه الحق} [2: 282].
20-{ وطائفة قد أهمتهم أنفسهم} [3: 154].
في المفردات: «وأهمني كذا: أي حملني على أن أهم به».


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 12 جمادى الآخرة 1432هـ/15-05-2011م, 11:28 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي فعل من المضاعف

فعل من المضاعف:

1- {ولكن الله حبب إليكم الإيمان} [49: 7]
2-{ الآن خفف الله عنكم} [8: 66]
ب- {يريد الله أن يخفف عنكم} [4: 28]
= 2.
3- {وقد خاب من دساها} [91: 10]
في المفردات: «أي: دسسها في المعاصي فأبدل من أحد السيئات ياء نحو: تطنيت.».
في [معاني القرآن: 3/ 267]:«ونرى والله أعلم أن دساها من دسست بدلت بعض سيئاتها باء كما قالا: تطنيت».
[الكشاف: 4/760],[ البحر: 8/ 477]
4- {وذللناها لهم} [36: 72]
5- {وظللنا عليكم الغمام}[2: 57]
= 2.
في المفردات: «يعبر بالظل عن العزة, والمتعة , وعن الرفاهة... ».
6- {الذي جمع مالاً وعدده} [104: 2]
7- {فكذبوهما فعززنا بثالث} [36: 14]
8-{ ويقللكم في أعينهم} [8: 44]


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 12 جمادى الآخرة 1432هـ/15-05-2011م, 11:28 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي (فاعل) من المضاعف

(فاعل) من المضاعف:

1-{ ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه} [2: 258]
حاججتم. حاجك. حاجه. حاجوك.
ب- {لم تحاجون في إبراهيم} [3: 65]
= 2. أتحاجوننا. أتحاجوني. يحاجوكم = 2. يحاجون.
في المفردات: «المحاجة: أن يطلب كل واحد أن يرد الآخر عن حجته... ».
2-{ لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله} [58: 22]
يحادد.
ب- {إن الذين يحادون الله ورسوله كبتوا} [58: 5]
= 2.
في المفردات: «وقوله: {إن الذين يحادون الله ورسوله} , أي: يمانعون فذلك إما اعتباراً بالممانعة , وإما باستعمال الحديد».
وفي الكشاف «يعادون, ويشاقون.».
3- {ذلك بأنهم شاقوا الله ورسوله} [8: 13]
= 3.
ب- {ويقول أين شركائي الذين كنتم تشاقون فيهم} [16: 27]
ج- {ومن يشاق الله فإن الله شديد العقاب} [59: 4]
د-{ ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى} [4: 115]
في المفردات: «الشقاق: المخالفة وكونك في شق غير شق صاحبك. أو من شق العصا بينك وبينه».
4- {لا تضار والدة بولدها} [2: 233]
ب- {ولا يضار كاتب ولا شهيد} [2: 282]
ج-{ ولا تضاروهن لتضيقوا عليهن} [65: 6]
في المفردات: « {ولا يضار كاتب} يجوز أن يكون مسند إلى الفاعل ... وأن يكون مسنداً للمفعول».
5- {يوادون من حاد الله ورسوله} [58: 22]


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 12 جمادى الآخرة 1432هـ/15-05-2011م, 11:29 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي (افتعل) من المضاعف

(افتعل) من المضاعف:

1- {ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض} [14: 26]
في المفردات: «يقال: جتثته فانجث وجسسته فاجتس. قال الله تعالى: {اجتثت من فوق الأرض} , أي: افتعلت جثته».
2-{ يختص برحمته من يشاء} [2: 105]
= 2.
في المفردات: «التخصيص والاختصاص، والخصوصية والتخصص: تفرد بعض الشيء بما لا يشاركه فيه الجملة, وذلك خلاف العموم والتعمم والتعميم. وقد خصه بكذا يخصه , واختصه يختصه.».
3- {ألقاه على وجهه فارتد بصيراً} [12: 96]
ارتدا. ارتدوا.
ب- {ولا ترتدوا على أدباركم} [5: 31]
يرتد. يرتدد.
في المفردات: «الارتداد والردة: الرجوع في الطريق الذي جاء منه لكن الردة تختص بالكفر , والارتداد يستعمل فيه وفي غيره.».
4- {أعمالهم كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف} [14: 18]
في المفردات: «وشد فلان واشتد: إذا أسرع يجوز أن يكون من قولهم: شد حزامه للعدو. كما يقال: ألقى ثيابه إذا طرحها للعدو، وأن يكون من قولهم: اشتدت الريح».
5- {ثم أضطره إلى عذاب النار} [2: 126]
ب- {ثم نضطرهم إلى عذاب غليظ} [31: 24].
6- {فما لكم عليهن من عدة تعتدونها} [33: 49].
في المفردات: «والعدة: عدة المرأة , وهي الأيام التي بانقضائها يحل لها التزوج».
7- {والتفت الساق بالساق} [75: 29].
في المفردات: «لففت الشيء لفا وجاء واو من لف لفهم , أي: من انضم إليهم».
8-{ فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت} [22: 5]
= 2.
ب-{ فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبراً} [27: 10].
= 2.
اهتز النبات: إذا تحرك لنضارته. من المفردات.


رد مع اقتباس
  #10  
قديم 12 جمادى الآخرة 1432هـ/15-05-2011م, 11:30 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي انفعل من المضاعف

انفعل من المضاعف:

1- {اقتربت الساعة وانشق القمر} [54: 1].
ب- {فإذا انشقت السماء فكانت وردة} [55: 37].
= 3.
ج- {تكاد السموات يتفطرن منه وتنشق الأرض} [19: 90].
2- {ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك}[3: 159].
= 2.
ب- {لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا} [63: 7].
في المفردات: «الفض: كسر الشيء , والتفريق بين بعضه, وبعض كفض ختم الكتاب, وعنه استعير: انفض القوم.».
3- {فوجدا فيها جدارا يريد أن ينقض فأقامه} [18: 77].
في المفردات: «قضضته فانقض: وانقض الحائط: وقع, وأقض عليه مضجعه: صار فيه قضض, أي: حجارة صغيرة.».


رد مع اقتباس
  #11  
قديم 12 جمادى الآخرة 1432هـ/15-05-2011م, 11:30 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تفعل من المضاعف

تفعل من المضاعف:

1- {ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضاً} [49: 12]
في المفردات: «أصل الجس: مس العرق وتعرف نبضه للحكم به على الصحة والسقم. وهو أخص من الحس، فإن الحس: تعرف ما يدركه الحس والحس: تعرف حال ما من ذلك , ومن لفظ الجس اشتق الجاسوس».
2-{ يا بني اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه} [12: 87]
في [الكشاف: 2: 500]:«فتعرفوا منهما: وتطلبوا وخبرهما. وقرئ بالجيم. كما قرئ بهما في الحجرات , وهي (تفعل) من الإحساس وهو المعرفة».
3-{ فهم في ريبهم يترددون} [9: 45]
4- {قد يعلم الله الذين يستللون منكم لو إذا} [24: 63]
في المفردات: «سل الشيء ومن الشيء: نزعه كسل السيف من الغمد وسل الشيء من البيت على سبيل السرقة وسل الولد من الأب... ».
5- {ويوم تشقق السماء بالغمام} [25: 25].
= 2.
ب- {وإن منها لما يشقق فيخرج منه الماء} [2: 74].
6- {أما من استغنى فأنت له تصدى} [80: 6].
في المفردات: «التصدي: أن يقابل الشيء مقابلة الصدى , أي: الصوت الراجع من الجبل.».
وفي [البحر: 8: 425]: «تصدى: تعرض , وأصله تصدد من الصدود , وهو ما استقبلك وصار قبالتك. يقال: داري صدد دارك , أي: قبالتها. وقيل: هو من الصدى وهو العطش. وقيل: من الصدى , وهو الصوت الذي تسمعه إذا تكلمت من بعد في خلاء.».
الإدغام في صيغة (تفعل) غير ممكن ؛ لأن المثل الأول مدغم فلا يمكن تسكينه.


رد مع اقتباس
  #12  
قديم 12 جمادى الآخرة 1432هـ/15-05-2011م, 11:31 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي (تفاعل) من المضاعف

(تفاعل) من المضاعف:

1- {وإذ يتحاجون في النار} [40: 47]
2- {كلا بل لا تكرمون اليتيم ولا تحاضون على طعام المسكين} [89: 18]
3- {فتحرير رقبة من قبل أن يتماسا} [58: 3]
= 3.


رد مع اقتباس
  #13  
قديم 12 جمادى الآخرة 1432هـ/15-05-2011م, 11:35 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي (استفعل) من المضاعف

(استفعل) من المضاعف:

1- {لا تتخذوا آباءكم وإخوانكم أولياء إن استحبوا الكفر على الإيمان} [9: 23]
= 3.
ب- {الذين يستحبون الحياة الدنيا على الآخرة} [14: 3]
في المفردات: « {إن استحبوا الكفر على الإيمان} , الاستحباب: أن يتحرى الإنسان في الشيء أن يحبه، واقتضى تعديته بعلى معنى الإيثار.».
2- {فآخران يقومان مقامهما من الذين استحق عليهم الأوليان} [5: 107]
ب- {فإن عثر على أنهما استحقا إثما فآخران يقومان مقامهما}[5: 107]
في [الكشاف: 1/688]: « {استحقا إثماً} , أي: فعلا ما أوجب إنما واستوجبا إن يقال: إثما لمن الآثمين ... {استحق عليهم} , أي: من الذين استحق عليهم الإثم , معناه: من الذي جنى عليهم , وهم أهل الميت وعشيرته.».
3- {فاستخف قومه فأطاعوه} [43: 54]
ب- {وجعل لكم من جلود الأنعام بيوتاً تستخفونها يوم ظعنكم} [16: 80]
ج- {ولا يستخفنك الذين لا يوقنون} [30: 60].
في المفردات: « {فاستخف قومه فأطاعوه} , أي: حملهم على أن يخفوا معه , أو وجدهم خفافاً في أبدانهم وعزائمهم. وقيل: معناه: وجدهم طائشين.
{ولا يستخفنك} , أي: لا يزعجنك، ويزيلن عن اعتقادك بما يوقعون من الشبه».
4- {إنما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا}[3: 155]
في المفردات: «وقيل: للذنب من غير قصد زلة تشبيهاً بزلة الرجل.
وقوله: {إنما استزلهم الشيطان}, أي: استجرهم الشيطان, فإن الخطيئة الصغيرة إذا ترخص الإنسان فيها تصير سهلة لسبل الشيطان على نفسه».
5- {ومن كان غنياً فليستعفف} [4: 6]
= 2.
ب-{ وأن يستعففن خير لهن} [24: 60]
في المفردات: «العفة: حصول حالة للنفس تمتنع بها عن غلبة الشهوة. والمتعفف: المتعاطي لذلك بضرب من الممارسة والقهر ... والاستعفاف: طلب العفة».
6- {فأراد أن يستفزهم من الأرض}[17: 103]
ب- {وإن كادوا ليستفزنك من الأرض} [17: 76]
ج- {واستفزز من استطعت منهم بصوتك} [7: 64]
أي:أزعج. من المفردات.
7- {ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني} [7: 143].
في المفردات: «واستقر فلان: إذا تحرى القرار وقد يستعمل في مكان (قر) كاستجاب , وأجاب.».


رد مع اقتباس
  #14  
قديم 12 جمادى الآخرة 1432هـ/15-05-2011م, 11:36 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي افعلل من المضاعف

أفعلل من المضاعف

1-{تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم }[39: 23]
أي: يعلوها قشعريرة. من المفردات.
(اطمأن) في المهموز المضاعف.
اشمأزت.


رد مع اقتباس
  #15  
قديم 12 جمادى الآخرة 1432هـ/15-05-2011م, 11:37 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي لغة الحجاز في فك المثلين

لغة الحجاز في فك المثلين:

1- {يقولون ربنا أتمم لنا نورنا واغفر لنا} [66: 8]
2- {ألم يعلموا أنه من يحادد الله ورسوله فإن له نار جهنم}[9: 63]
3- {ومن يحلل عليه غضبي فقد هوى} [20: 81]
4- {واحلل عقدة من لساني} [20: 37]
5- {ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم} [2: 217]
6- {ربنا اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم} [10: 88]
ب- {هارون أخي أشدد به أزري} [20: 31]
7- {فاحكم بيننا بالحق ولا تشطط} [38: 22]
8- {ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى} [4: 115]
ب- {ومن يشاقق الله ورسوله فإن الله شديد العقاب} [8: 13]
10- {واضمم يدك إلى جناحك تخرج بيضاء من غير سوء} [20: 22]
ب- {واضمم إليك جناحك من الرهب} [28: 32]
11- {ومن كان غنياً فليستعفف} [4: 6]
ب- {وليستعفف الذين لا يجدون نكاحاً} [24: 33]
12- {فلا يغررك تقلبهم في البلاد} [40: 4]
13- {واقصد في مشيك واغضض من صوتك} [31: 19]
14- {ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة}[3: 191]
15- {واستفزز من استطعت منهم بصوتك} [17: 64]
16- {يا بني لا تقصص رؤياك على إخوتك} [12: 5]
ب- {ومنهم من لم نقصص عليك} [40: 78]
ج- {ورسلاً لم نقصص عليك} [4: 164]
د- {فاقصص القصص لعلهم يتفكرون} [7: 176]
17- {قل من كان في الضلالة فليمدد له الرحمن مداً} [19: 75]
ب- {من كان يظن أن لن ينصره الله في الدنيا والآخرة فليمدد بسبب إلى السماء} [22: 15]
ج- {إن تصبروا وتتقوا ويأتوكم من فورهم هذا يمددكم ربكم} [3: 125]
د- {يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين} [71: 12]
18- {يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار} [24: 35]
ب- {إن تمسسكم حسنة تسؤهم} [3: 120]
ج- {وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو} [6: 17]
د- {وإن يمسسك بخير فهو على كل شيء قدير} [6: 17]
هـ-{ وإن يمسسك بضر فلا كاشف له إلا هو} [10: 107]
و- {إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله} [3: 140]
ز- {أنى يكون له ولد ولم يمسسني بشر} [3: 47]
ح- {أنى يكون لي غلام ولم يمسسني بشر} [19: 20]
ط- {فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء} [3: 174]
19- {فليكتب وليملل الذي عليه الحق} [2: 282]
ب- {فليملل وليه بالعدل}[2: 282].
20- {ولا تمنن تستكثر} [74: 6]
ب- {هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب} [38: 39]


رد مع اقتباس
  #16  
قديم 12 جمادى الآخرة 1432هـ/15-05-2011م, 11:38 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي لغة تميم في إدغام المثلين

لغة تميم في إدغام المثلين:

1- {من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه} [5: 54]
في [البحر: 1/ 511]:«قرأ نافع , وابن عامر: {من يرتدد} بدالين مفكوكاً, وهي لغة الحجاز, والباقون بدال واحدة , وهي لغة تميم».
[النشر 2: 255], [الإتحاف: 201]
2- {ومن يشاقق الله فإن الله شديد العقاب} [59: 4]
في [البحر: 1/8]: «قرأ طلحة:{ومن يشاقق} بالإظهار كالمتفق عليه بالأنفال, والجمهور بالإدغام.».
3- {وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئاً} [3: 120]
في [معاني القرآن: 1/ 232]: «إن شئت جعلت جزماً, وإن كانت مرفوعة تكون كقولك للرجل: مد يا هذا ولو نصبتها أو خفضتها كان صواباً. لأن من العرب يقول: مد يا هذا, والنصب في العربية أهيؤها, وإن شئت جعلته رفعاً, وجعلت (لا) على مذهب (ليس) فرفعت , مضمر للفاء.». وانظر [معاني القرآن: 1/150]
وفي [الكشاف: 1/408]: «على أن ضمة الراء لاتباع ضمة الضاد كقولك: مديا هذا. وروى المفضل, عن عاصم: (لا يضركم) بفتح الراء».
وفي [العكبري: 1/ 83]في رفعه ثلاثة أوجه:
أحدهما: أنه في نية التقديم, أي: لا يضركم كيدهم شيئاً إن تتقوا , وهو قول سيبويه.
والثاني: أنه حذف الفاء وهو قول المبرد , وعلى هذين القولين الضمة إعراب.
والثالث: أنها ليست إعراباً بل لما اضطر إلى التحريك حرك بالضم اتباعاً لضمة الضاد».
وفي [البحر: 3/ 43]:«قرأ الكوفيون , وابن عامر: {لا يضركم} بضم الضاد , والراء المشددة. من ضر يضر.
واختلف: أحركة الراء إعراب فهو مرفوع , أم حركة اتباع لضمة الضاد, وهو مجزوم كقولك: مد، ونسب هذا إلى سيبويه. وخرج أيضًا على أن (لا) بمعنى (ليس) مع إضمار الفاء، والتقدير: فليس يضركم قاله الفراء , والكسائي.
وقرأ عاصم فيما روى أبو زيد, عن المفضل عنه بضم الضاد , وفتح الراء المشددة, وهي أحسن من قراءة ضم الراء، نحو: لم يرد زيد والفتح هو الكثير المستعمل.
وقرأ الضحاك بضم الضاد وكسر الراء المشددة، على أصل التقاء الساكنين.
وقرأ أبي: {لا يضرركم} بفك الإدغام, وهي لغة أهل الحجاز , ولغة سائر العرب :الإدغام.».
[النشر 2: 242],[ الإتحاف: 178],[ ابن خالويه: 22]
4- {عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم} [5: 105]
في [معاني القرآن: 1/323]{لا يضركم} رفع , ولو جزمت كان صواباً».
وفي [الكشاف: 1/ 686] :«بمعنى: ألزموا إصلاح أنفسكم ولذلك جزم جوابه».
وقرئ {لا يضركم} , وفيه وجهان: أن يكون خبراً مرفوعاً, وتنصره قراءة أبي حيوة: {لا يضيركم}, وأن يكون جواباً للأمر مجزوماً, وإنما ضمت الراء. اتباعاً لضمة الضاد ... ويجوز أن يكون نهياً.
5- {لا تضار والدة بولدها}[2: 233]
في [النشر: 2/ 242]:«واختلفوا في: {ولا يضركم}, فقرأ ابن كثير , والبصريان برفع الراء.
وقرأ الباقون بفتحها, واختلف عن أبي جعفر في سكونها مخففة. وكذلك: {ولا يضار كاتب ولا شهيد}. [الإتحاف: 158]
وفي [معاني القرآن: 1/ 149]: «يريد: لا تضارر، وهو موضع جزم والكسر فيه جائز:{تضار والدة بولدها} , ولا يجوز رفع الراء على نية الجزم ولكن ترفعه على الخبر».
وفي [البحر:2/ 214 -215]: «قرأ ابن كثير, وأبو عمرو, ويعقوب ,وأبان عن عاصم: {لا تضار} بالرفع. أي: برفع الراء المشددة, وهذه القراءة مناسبة لما قبلها من قوله: {ولا تكلف نفس إلا وسعها} لا شتراك الجملتين في الرفع , وإن اختلف معناهما، لأن الأولى خبرية لفظا ومعنى وهذه خبرية لفظاً نهيية في المعنى.
وقرأ باقي السبعة: (لا تضار) بفتح الراء جعلوه نهياً.وقرئ: {لا تضار} بكسر الراء المشددة على النهي ... وروى عن ابن عباس: {لا تضارر} بفك الإدغام.
وقرأ ابن مسعود: {لا تضارر} بفك الإدغام أيضاً, وفتح الراء الأولى , وسكون الثانية , والإظهار لغة الحجاز.
فأما من قرأ بتشديد الراء مرفوعة , أو مفتوحة , أو مكسورة فيحتمل أن يكون الفعل مبنياً للفاعل , وأن يكون مبنياً للمفعول. كما جاء في قراءة ابن عباس , وفي قراءة ابن مسعود. فإذا قدرناه مبنياً للفاعل فالمفعول محذوف تقديره: لا تضارر والدة زوجها.
[النشر 2: 227], [الإتحاف: 158],[ العكبري: 1/ 51]
1- {ولا يضار كاتب ولا شهيد} [2: 282]
وفي [البحر: 2: 353]: «وهذا نهي: ولذلك فتحت الراء لأنه مجزوم, والمشدد إذا كان مجزوماً كهذا كانت حركته الفتحة لخفتها ... واحتمل هذا الفعل أن يكون مبنياً للفاعل. فيكون الكاتب , والشهيد قد نهيا أن يضارا أحداً بأن يزيد الكاتب في الكتابة, أو يحرف وبأن يكتم الشاهد الشهادة , أو يغيرها, أو يمتنع من أدائها...
واحتمل أن يكون مبنياً للمفعول, فنهى أن يضارهما أحد بأن يعتنا , ويشق عليهما. ».


رد مع اقتباس
  #17  
قديم 12 جمادى الآخرة 1432هـ/15-05-2011م, 11:38 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي مهموز مضاعف

مهموز مضاعف:

1- {ألم تر أنا أرسلنا الشياطين على الكافرين تؤزهم أزاً} [19: 83]
في المفردات: «أي: ترجعهم إرجاع القدر إذا أزت , أي: اشتد غليانها, وأزه أبلغ من هزه.».
2- {فإن أصابه خير اطمأن به} [22: 11]
اطمأننتم. اطمأنوا.
ب- {وما جعله الله إلا بشرى لكم ولتطمئن قلوبكم به}[3: 126]
= 5. ليطمئن.
في المفردات: «الطمأنينة , والاطمئنان: السكون بعد الإزعاج. واطمأن , وتطامن يتقاربان لفظاًَ, ومعنى».
3- {وإذا ذكر الله وحده اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة} [39: 45]
أي: نفرت. المفردات.


رد مع اقتباس
  #18  
قديم 12 جمادى الآخرة 1432هـ/15-05-2011م, 11:38 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أفعال مضاعف الرباعي

أفعال مضاعف الرباعي:

1- {الآن حصص الحق} [12: 51]
أي: وضح. المفردات.
2- {فدمدم عليهم ربهم بذنبهم فسواها}[91: 14]
أي: أهلكهم وأزعجهم. وقيل الدمدمة: حكاية صوت الهرة , ومنه: دمدم فلان في كلامه.
3- {فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز} [3: 185]
أي: أزيل عن مقره فيها. المفردات.
4- {إذا زلزلت الأرض زلزالها} [99: 1]
ب- {مستهم البأساء والضراء وزلزلوا} [2: 214]
في المفردات: «التزلزل: الاضطراب. وتكرير حروفه تنبيه على تكرير معنى الزلل فيه. {وزلزلوا زلزالاً شديداً},أي: زعزعوا من الرعب».
5- {والليل إذا عسعس} [81: 17]
في المفردات: «أي: أقبل وأدبر, وذلك في مبدأ النهار ومنتهاه».
6- {فكبكبوا فيها هم والغاوون} [26: 94]
في المفردات: «الكبكبة: تدهور الشيء في هوة ... يقال: كب وكبكب. نحو: كف وكفكف وصر الريح وصرصر».
7- {فوسوس لهما الشيطان} [7: 20]
ب- {فوسوس إليه الشيطان} [20: 120]
ج- {ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه} [50: 16]
د- {الذي يوسوس في صدور الناس} [114: 4]
في المفردات: «الوسوسة: الخطرة الرديئة , وأصله من الوسواس, وهو صوت الحلي, والهمس الخفي.».


رد مع اقتباس
  #19  
قديم 12 جمادى الآخرة 1432هـ/15-05-2011م, 11:39 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي قواعد المضاعف لغة الحجاز وتميم

قواعد المضاعف لغة الحجاز وتميم :

1- {من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه} [5: 51]
ب-{ ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم} [2: 217]
في [النشر: 2/ 255]: «واختلفوا في:{من يرتد} , فقرأ المدنيان , وابن عامر بدالين:
الأولى مكسورة، والثانية مجزومة, وقرأ الباقون بدال واحدة مفتوحة مشدودة.
واتفقوا على حرف البقرة , وهو: {ومن يرتدد منكم}, أنه بدالين لإجماع المصاحف عليه كذلك. ولأن طول سورة البقرة يقتضي الإطناب وزيادة الحرف ألا ترى إلى قوله تعالى: {ومن يشاقق الله ورسوله} في الأنفال, كيف أجمع على فك إدغامه, وقوله: {ومن يشاق الله} في الحشر كيف أجمع على إدغامه , وذلك لتقارب المقامين من الإطناب والإيجاز. ».
[الإتحاف: 201],[ غيث النفع: 86],[الشاطبية: 189],[ البحر: 3/ 511]
2- {فلا يغررك تقلبهم في البلاد} [40: 4]
في [البحر:7/ 449]: «قرأ الجمهور: {فلا يغررك} بالفك , وهي لغة أهل الحجاز.
وقرأ زيد بن علي وعبيد بن عمير: {فلا يغرك} بالإدغام مفتوح الراء, وهي لغة تميم. ».
3- {ومن يشاق الله ورسوله فإن الله شديد العقاب} [59: 4]
في [البحر: 8/ 244]: «قرأ طلحة: {ومن يشاقق} بالإظهار كالمتفق عليه في الأنفال, والجمهور بالأنعام.».
4- {ولا تمنن تستكثر} [74: 6]
في [البحر 8: 371 372]: «قرأ الجمهور: {ولا تمنن} بفك التضعيف , والحسن, وأبو السمال بشد النون.».
[ابن خالويه :164]
5- {فاحكم بيننا بالحق ولا تشطط} [38: 22].
قرأ قتادة: {تشط} مدغما من أشط، وقرأ زر بن حبيش: {ولا تشاطط} على وزن (تفاعل) مفكوكًا.
وقرأ أبو رجاء , وابن أبي عبلة: {تشطط} من شط ثلاثيا.
[البحر: 7: 392],[ ابن خالويه: 129 130]
6- {إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين} [46: 4]
{فيظلل} , طلحة بن مصرف. [البحر: 7/ 5],بالتاء.
[ابن خالويه: 196]


رد مع اقتباس
  #20  
قديم 12 جمادى الآخرة 1432هـ/15-05-2011م, 11:39 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الفعل مرفوع أو مجزوم

الفعل مرفوع أو مجزوم:

1- {لا تضار والدة بولدها} [2: 233]
ب- {ولا يضار كاتبٌ ولا شهيد} [2: 282]
في [النشر: 2/ 227]: «واختلفوا في: {ولا تضار} , فقرأ ابن كثير, والبصريان برفع الراء.
وقرأ الباقون بفتحها, واختلف عن أبي جعفر في سكونها مخففة. وكذلك: {ولا يضار كاتب ولا شهيد}. [الإتحاف: 158]
وانظر[ البحر :2: 215], وقد سبق».
2- {وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئاً} [3: 120]
في [النشر: 2/ 242]: «واختلفوا في: {ولا يضركم} , فقرأ ابن عامر , والكوفيون, وأبو جعفر بضم الضاد , ورفع الراء, وتشديدها. وقرأ الباقون بكسر الضاد , وجزم الراء مخففة.
[الإتحاف: 178],[ غيث النفع: 69],[ الشاطبية: 176 177]
و[البحر: 3/ 43], وانظر ما سبق في لغة تميم».
3- {عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم} [5: 105]
انظر [البحر: 4: 37], ولغة تميم.


رد مع اقتباس
  #21  
قديم 12 جمادى الآخرة 1432هـ/15-05-2011م, 11:40 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي المضاعف اللفيف المقرون وقراءته

المضاعف اللفيف المقرون وقراءته:

1- {ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حي عن بينة} [8: 42]
في [النشر: 2/276]: «واختلفوا في: {حى}, فقرأ المدنيان , ويعقوب , وخلف, والبزي , وأبو بكر بياءين ظاهرتين:
الأولى مكسورة والثانية مفتوحة. واختلف عن قتيل ..., وقرأ الباقون بياء واحدة مشددة».
[الإتحاف:237],[ غيث النفع: 113],[ الشاطبية 213]
وفي [البحر: 4/ 501]: «الفلك , والإدغام لغتان مشهورتان».
2- {أفعيينا بالخلق الأول} [50: 15]
{أفعيينا} بشد الياء ابن أبي عبلة. [ابن خالويه: 144]
وفي [البحر: 8: 123]: «وقرأ ابن أبي عبلة والوليد بن مسلم والتورصبي عن أبي جعفر والسمسار عن شيبة وأبو بحر عن نافع بتشديد الياء من غير إشباع في الثانية.
هكذا قال أبو القاسم الهذلي في كتابه: (الكامل).
وقال ابن خالويه في شواذ القراءة : (أفعينا) بشد الياء ابن أبي عبلة.
وفكرت في توجيه هذه القراءة إذ لم يذكر أحد توجيهها , فخرجتها على لغة من أدغم الياء في الياء في الماضي. فقال: عى في عي وحى في حى، , فلما أدغم ألحقه ضمير المتكلم المعظم نفسه ولم يفك الإدغام. فقال: (عينا) , وهي لغة لبعض بكر بن وائل , وعلى هذه اللغة تكون الياء المشدة مفتوحة».
3-{ أليس ذلك بقادر على أن يحيى الموتى}[75: 40].
في[ معاني القرآن: 3/ 213]: «وإن كسرت الحاء ونقلت إليها إعراب الياء الأولى التي تليها كان صوابا كما قال الشاعر:
وكأنها بين النساء سبيكة = تمشي بشدة بيتها فتعى
{يحى} بالتشديد ذكره الفراء ... قال ابن خالويه: أهل البصرة سيبويه , وأصحابه لا يجيزون إدغام: {يحيى}. قال: بسكون الياء الثانية ولا يعبؤون بالفتحة في الياء لأنها حركة إعراب غير لازمة».
وفي [البحر: 8/ 391]: «وجاء عن بعضهم (يحى) بنقل حركة الياء إلى الحاء, وإدغام الياء.
[ابن خالويه :165 166]
في الياء. قال ابن خالويه... ».


رد مع اقتباس
  #22  
قديم 12 جمادى الآخرة 1432هـ/15-05-2011م, 11:41 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي حذف عين المضاعف

حذف عين المضاعف

1- {فإن آنستم منهم رشدا فادفعوا إليهم أموالهم} [4: 6]
في [معاني القرآن: 1/257]: «وفي قراءة عبد الله: {فإن أحستم منهم رشداً}».
وفي [البحر: 3/ 172]: «قرأ ابن مسعود: {فإن أحستم}, يريد: أحسستم
فحذف عين الكلمة وهذا الحذف شذوذ. إذ لم يرد إلا في ألفاظ يسيرة وحكى غير سيبويه أنها لغة سليم وأنها تطرد في عين كل فعل مضاعف اتصل بناء الضمير أو نونه».
2- {فلما تغشاها حملت حملاً خفيفاً فمرت به} [7: 189]
وفي[المحتسب: 1/ 209]: «ومن ذلك قراءة ابن يعمر: {فمرت به} خفيفة.
قال أبو الفتح: أصله: {فمرت به} مثقلة كقراءة الجماعة غير أنهم قد حذفوا نحو هذا تخفيفاً لثقل التضعيف. وحكى ابن الأعرابي فيما رويناه عنه فيما أحسب: ظنت زيداً يفعل كذا, ومنه قوله تعالى: {وقرن في بيوتكن} , فيمن أخذه من القرار لا من الوقار. وهذا الحذف في المكسور أسوغ لأنه اجتمع فيه مع التضعيف الكسرة وكلاهما مكروه , وهو قوله تعالى: {ظلت عليه عاكفاً} , أي: ظللت.
وقالوا مست يده, أي: مستها. وقال أبو زبيد:
خلا أن العتاق من المطايا = أحسن به فهن إليه شوس
أراد (أحسن) وهذا وإن كان مفتوحاً, فإنه قد حمل الهمزة الزائدة فازداد ثقلا.
وفي [البحر: 4/439]قرأ ابن عباس فيما ذكر النقاش وأبو العالية ويحيى بن يعمر وأيوب: (فمرت) خفيفة الراء من المرية أي فشكت فيما أصابها: أهو حمل أم مرض. وقيل معناه: استمرت به، لكنهم كرهوا التضعيف فخخفوه».
3-{ وانظر إلى إلهك الذي ظلت عليه عاكفاً} [20: 97].
في [سيبويه: 2/ 400]: «باب ما شذ من المضاعف فشبه باب أقمت, وليس بمتلئب. وذلك قوهم أحست، يريدون: أحسست , وأحسن , يريدون أحسسن ...
ومثل ذلك قولهم: ظلت , ومست حذفوا, وألقوا الحركة على الفاء.
كما قالوا: خفت، وليس هذا النحو إلا شاذا والأصل في هذا عربي كثير».
وانظر [المقتضب: 1: 245 246]
في [ابن خالويه: 89]: «(ظلت، وظلت) معا يحيى بن يعمر ... ظللت بلامين أبي».
وفي [البحر: 6/ 276]: «قرأ ابن مسعود , وقتادة, والأعمش, وأبو حيوة , وابن أبي عبلة , وابن يعمر كذلك إلا أنهم كسروا الظاء وعن ابن يعمر ضمها.
وعن أبي والأعمش بلامين على الأصل, فأما حذف اللام فقد ذكره سيبويه في الشذوذ. يعني شذوذه في القياس لا شذوذ الاستعمال مع مست وأصله : مسست, وأحست , وأصله: أحسست. وذكر ابن الأنباري همت , وأصله: هممت , ولا يكون ذلك إلا إذا سكن آخر الفعل...
وذكر بعض من عاصرناه أن ذلك منقاس في كل فعل مضاعف العين واللام في لغة بني سليم حيث يسكن آخر الفعل ... فأما من كسر الظاء فلأنه نقل حركة اللام إلى الظاء بعد نزع حركتها تقديرًا ثم حذف اللام.
وأما من ضمها فيكون على أنه جاء في بعض اللغات على (فعل) بضم العين , ونقلت ضمة اللام إلى الظاء.».
4- {فظلتم تفكهون} [56: 65].
{فظللتم} بلامين الجحدري وبفتح اللام أيضًا.
[ابن خالويه: 151,[ الإتحاف: 408]
وفي [البحر: 8/211 212]:«أبو حيوة وأبو بكر في رواية القبل عنه بكسرها. كما قالوا: مست ومست بفتح الميم وكسرها حكاها الثوري عن ابن مسعود وجاءت عن الأعمش. وقرأ عبد الله الجحدري :{فظللتم} على الأصل بكسر اللام , وقرأ الجحدري أيضًا بفتحها, والمشهور ظللت بالكسر». [معاني القرآن: 2/ 190 191.]
5- {وعزني في الخطاب} [38: 23].
في [ابن خالويه: 130]: « {وعزني} بالتخفيف، أبو حيوة وطلحة».
وفي [البحر:7/ 292]: «وقرأ أبو حيوة , وطلحة: {وعزني}.
وفي [المحتسب: 2/232]: «قال أبو الفتح, وأصله: {عزني} غير أنه خفف الكلمة بحذف الزاي الثانية , أو الأولى كما حكاه ابن الأعرابي من قولهم: ظنت ذاك ,أي: ظننت, وكقول أبي زبيد:
خلا أن العناق من المطايا = أحسن به فهن إليه شوس
وقالوا في مسست: مست ... وذلك كله على تشبيه المضاعف بالمعتل العين، لكن: {عزني} أغرب منه كله غير أنه مثله في أنه محذوف للتخفيف».
6- {فما لكم عليهن من عدة تعتدونها} [33: 49].
{تعتدونها} بلا تشديد ابن كثير. [ابن خالويه: 120]
وفي [الكشاف: 3/ 549] : «وقرئ: {تعتدونها} مخففًا ,أي: تعتدون فيها كقوله:
ويوما شهدناه سليماً,وعامراً».
وفي [البحر: 7/240]: «قال ابن عطية: تخفيف الدال وهم من أبي برزة وليس يوهم، غذ قد نقلها عن ابن كثير, ابن خالويه, وأبو الفضل في كتاب (اللوامح) في شواذ القراءات، ونقلها الرازي عن أهل مكة. وقال: هو من الاعتداد لا محالة, ولكنهم كرهوا التضعيف، فخففوه. فإن جعلتها من الاعتداء الذي هو الظلم ضعف ؛ لأن الاعتداء يتعدى بعلى».
7- {وقرن في بيوتكن} [33: 33].
في [النشر: 2/ 348]: «واختلفوا في: {وقرن} , فقرأ المدنيان , وعاصم بفتح القاف. وقرأ الباقون بكسرها».
[الإتحاف: 355],[ غيث النفع :206],[ الشاطبية: 267],[في معاني القرآن: 3/ 342]
قرأ عاصم , وأهل المدينة: {وقرن} بالفتح ولا يكون ذلك من الوقار, ولكنا نرى أنهم أرادوا: {واقررن في بيوتكن} فحذفوا الراء الأولى فحولت فتحتها في القاف.
كما قالوا: هل أحست صاحبك، وكما قال: (فظلتم) يريد: فظللتم ومن العرب من يقول: (واقررن في بيوتكن) , فلو قال قائل: (وقرن) بكسر القاف يريد: واقررن بكسر الراء , فيحول كسرة الراء إذا سقطت إلى القاف كان وجهاً.
ولم نجد ذلك في الوجهين جميعا مستعملا في كلام العرب إلا في فعلت. وفعلتم. وفعلن أما في الأمر والنهي المستقبل فلا، إلا أنا جوزنا ذلك لأن اللام في النسوة ساكنة في فعلن ويفعلن. فجاز ذلك، وقد قال أعرابي من بني نمير: ينحطن من الجبل يريد: ينحططن، فهذا يقوي ذلك.
وفي [البحر: 7/ 230]: «وقرأ الجمهور: {وقرن} بكسر القاف من وقر يقر: إذا سكن. وذكر أبو الفتح الهمداني في كتاب: (التبيان) وجها آخر, فقال: قار يقال: إذا اجتمع، فالمعنى: أجمعن أنفسكن في بيوتكن.
و {قرن} : أمر من قار كما تقول: خفن من خاف، أو من القرار تقول:
قررت بالمكان وأصله: واقررن، حذفت الراء الثانية تخفيفاً, ونقلت حركتها إلى القاف فذهبت ألف الوصل.
وقرأ عاصم ونافع بفتح القاف وهي لغة العرب يقولون: قررت بالمكان بكسر الراء وبفتح القاف، حكاها أبو عبيد والزجاج وغيرهما وأنكرها قوم منهم المازني.
قالوا: بكسر الراء من قرت العين وبفتحها من القرار. وقرأ ابن أبي عبلة: {واقررن} بألف الوصل, وكسر الراء الأولى
وانظر في [أفعال ابن القطاع: 3/ 44] ,[شرح الكافية لابن مالك: 2/ 255]».


رد مع اقتباس
  #23  
قديم 12 جمادى الآخرة 1432هـ/15-05-2011م, 11:42 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي المضاعف اللازم من بابي نصر وضرب في السبع

المضاعف اللازم من بابي نصر وضرب في السبع:

1- {ولما ضرب ابن مريم مثلاً إذا قومك منه يصدون} [43: 57]
في [النشر: 2/369]: «واختلفوا في {يصدون} , فقرأ ابن كثير, والبصريان, وعاصم , وحمزة بكسر الصاد. وقرأ الباقون بضمها.
[الإتحاف: 386],[ غيث النفع: 234],[ الشاطبية :278]».
وفي [البحر: 8/ 25]: « {يصدون} بضم الصاد , أي: يعرضون عن الحق من أجل ضرب المثل».
وبكسرها , أي: يصيحون, ويرتفع لهم حمية بضرب المثل, وروى بضم الصاد عن علي, وانكرها ابن عبا, ولا يكون إنكاره إلا قبل بلوغه تواترها. وقال الكسائي والفراء: «هما لغتان مثل يعرشون ويعرشون».
2- {ولا تطغوا فيه فيحل عليكم غضبي ومن يحلل عليه غضبي فقد هوى} [20: 81]
في [النشر: 2/321]: «اختلفوا في {فيحل عليكم، ومن يحلل}.
فقرأ الكسائي بضم الحاء من فيحل واللام من: {يحلل} , وقرأ الباقون بكسر الحاء واللام منهما».
[الإتحاف: 306],[غيث النفع: 168],[الشاطبية: 248]
وفي [البحر: 6/ 265]: «قرأ الجمهور بالكسر {فيحل، يحلل} , أي :فيجب ويلحق.
وقرأ الكسائي بضم الحاء واللام , أي : ينزل , وهي قراءة قتادة , وأبي حيوة , والأعمش, وطلحة.».


رد مع اقتباس
  #24  
قديم 12 جمادى الآخرة 1432هـ/15-05-2011م, 11:42 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي وفي الشواذ

وفي الشواذ:

{ويجل عليه عذاب مقيم }[11: 39]
حكى الزهراوي أنه يقرأ: {ويحل} بضم الحاء , و(يحل) بكسر بمعنى: ويجب. [البحر: 5/ 222]


رد مع اقتباس
  #25  
قديم 12 جمادى الآخرة 1432هـ/15-05-2011م, 11:43 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي المضاعف المتعدي من بابي نصر وضرب وإحدى القراءتين من الشواذ

المضاعف المتعدي من بابي نصر وضرب وإحدى القراءتين من الشواذ

1- {فشدوا الوثاق} [47: 4]
فشدوا بكسر الشين. السلمي.
[ابن خالويه: 140],[ البحر: 8/ 74]
2- {فلن يضر الله شيئاً} [3: 144]
بكسر الضاد، الأعمش. [ابن خالويه: 22]
3-{هي عصاي أتوكأ عليها وأهش بها على غنمي} [20: 18]
في [المحتسب: 2/50 51]: «وقرأ إبراهيم: {وأهش} بكسر الهاء وبالشين.
قال أبو الفتح: أما {أهش} بكسر الهاء وبالشين معجمة فيحتمل أمرين:
أحدهما: أن يكون أميل بها على غنمي إما لسوقها وإما لتكسير الكلأ لها بها كقراءة من قرأ:{وأهش}، بضم الشين معجمة يقال: هش الخبز يهش: إذا كان جافا يتكسر لهشاشته.
والآخر: أن يكون أراد {أهش} بضم الهاء أي أكسر بها الكلأ لها، فجاء به على (فعل يفعل) , وإن كان مضاعفاً متعدياً... منه هر الشيء يهره: إذا كرهه ... وحب الشيء يحبه بكسر الحاء البتة , ولم يضموها , وغذ العرق الدم يغذه ويغذه , وتم الحديث يتمه وينمه , وشد الحبل يشده ويشده في أحرف سوى هذه».
[البحر: 6/ 234],[ابن خالويه: 87]


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:43 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة