{أولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين}: قرأ الحسن: والملائكة, والناس أجمعون.
خرجها الفراء ,وغيره عطفاً على محل لفظ الجلالة. [معاني القرآن:2/ 96],[ العكبري: 1/ 40]
قال أبو حيان: كل من وقفنا على كلامه من المعربين, والمفسرين خرجها كذلك، وليس بجائز، لأن شرطه أن يكون ,ثم طالب ,ومحرز، ولذلك حمل سيبويه نحو: هذا ضارب زيد غداً, وعمراً على إضمار فعل. [البحر: 1/ 460 – 462]