الأحاديث النبوية الدالة على أن القرآن كلام الله حقيقة وأنه غير مخلوق
حديث احتجاج آدم وموسى عليهما السلام
قال أبو بكر محمد بن الحسين الآجُرِّيُّ (360هـ): ( قال محمد بن الحسين: وفي حديث آدم مع موسى عليهما السلام حجة قوية أن القرآن كلام الله تعالى، ليس بمخلوق، وسنذكره إن شاء الله تعالى
- حدثنا أبو العباس عبد الله بن الصقر السكري قال: حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي قال: حدثنا عبد الله بن وهب، وحدثنا أبو بكر بن أبي داود قال: حدثنا أحمد بن صالح المصري، وأبو الطاهر أحمد بن عمرو قالا: حدثنا ابن وهب، وأخبرنا الفريابي قال: حدثنا أبو مسعود أحمد بن الفرات قال: أصبغ بن الفرج قال: حدثنا عبد الله بن وهب قال: حدثنا هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله: «إن موسى عليه السلام قال: يا رب، أرنا آدم الذي أخرجنا من الجنة، فأراه الله تعالى آدم،
فقال: أنت أبونا آدم؟
فقال له آدم: نعم،
قال: أنت الذي نفخ الله فيك من روحه، وعلمك الأسماء كلها، وأمر ملائكته فسجدوا لك؟
قال: نعم
قال: فما حملك على أن أخرجتنا ونفسك من الجنة؟
قال له آدم: ومن أنت؟
قال: أنا موسى.
قال: أنت نبي بني إسرائيل، أنت الذي كلمك الله تعالى من وراء حجاب، ولم يجعل بينك وبينه رسولا من خلقه؟
قال: نعم
قال: فما وجدت في كتاب الله تعالى أن ذلك كان في كتاب الله تعالى قبل أن أخلق؟
قال: نعم.
قال: فلم تلومني في شيء سبق من علم الله تعالى فيه القضاء قبلي؟"
قال النبي صلى الله عليه وسلم عند ذلك: «فحج آدم موسى «
قال محمد بن الحسين: فإن قال قائل: أين موضع الحجة فيما قلت؟
قيل له: قول آدم لموسى: أنت الذي كلمك الله من وراء حجاب، ولم يجعل بينك وبينه رسولا من خلقه؟ وإنما كان بينهما الكلام فدل على أن كلام الله تعالى ليس بمخلوق، إذ قال: «لم يجعل بينك وبينه رسولا، من خلقه «فتفهموا هذا تفقهوا إن شاء الله.). [الشريعة للآجري: ؟؟]
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): ( - حدّثنا أبو بكرٍ أحمد بن سليمان النّجاد، قال: حدّثنا محمّد بن مسلمٍ الواسطيّ، قال: حدّثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا محمّد بن عمرٍو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: " احتجّ آدم وموسى عليهما السّلام، فقال موسى: أنت الّذي خلقك اللّه بيده ونفخ فيك من روحه، وأمر الملائكة فسجدوا لك، وأسكنك الجنّة، فأخرجتنا منها.
فقال آدم: أنت موسى الّذي اصطفاك اللّه برسالته، وقرّبك نجيًّا، وكلّمك تكليمًا، وأنزل عليك التّوراة " وذكر الحديث بتمامه.
- حدّثنا أبو بكرٍ عبد اللّه بن زيادٍ النّيسابوريّ، قال: حدّثنا يونس بن عبد الأعلى، قال: حدّثنا ابن وهبٍ
- وحدّثنا أبو العبّاس عبد اللّه بن عبد الرّحمن العسكريّ، قال: حدّثنا عبد الكريم بن الهيثم العاقوليّ، قال: حدّثنا إبراهيم بن المنذر الخزاميّ، قال: حدّثنا ابن وهبٍ، قال: أخبرني هشام بن سعدٍ، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، أنّ عمر بن الخطّاب، رحمه اللّه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: " إنّ موسى عليه السّلام، قال: يا ربّ أرنا آدم الّذي أخرجنا من الجنّة. فأراه اللّه تعالى آدم، فقال: أنت أبونا آدم؟
فقال آدم: نعم،
قال: أنت الّذي نفخ اللّه فيك من روحه وعلّمك الأسماء كلّها، وأمر الملائكة فسجدوا لك؟
قال: نعم.
قال: فما حملك على أن أخرجتنا ونفسك من الجنّة؟
قال آدم: ومن أنت؟ قال: أنا موسى،
قال: أنت نبيّ بني إسرائيل؟ أنت الّذي كلّمك اللّه من وراء حجابٍ ولم يجعل بينك وبينه رسولًا من خلقه؟
قال: نعم.
قال: فما وجدت في كتاب اللّه أنّ ذلك كان في كتاب اللّه قبل أن أخلق؟
قال: نعم. قال: فلم تلومني في شيءٍ سبق من اللّه تعالى فيه القضاء قبل أن يخلقني "؟
قال النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم عند ذلك: «فحجّ آدم موسى».
- حدّثني أبو يوسف يعقوب بن يوسف قال: حدّثنا أبو يحيى السّاجيّ، قال: سمعت أبا داود السّجستانيّ، يقول: بيّن في هذا الحديث " أنّ القرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ لقول آدم لموسى: أنت موسى نبيّ بني إسرائيل الّذي كلّمك اللّه من وراء حجابٍ، ولم يجعل بينك وبينه رسولًا من خلقه؟
فقال المعتزلة: بل أحدث كلامًا في شجرةٍ سمعه موسى، قال: فيقال لهم: وقد أحدث اللّه كلامًا لنبيّنا صلّى اللّه عليه وسلّم في ذراع شاةٍ، فقد استويا في الكلام .).[الإبانة الكبرى: 6/ 307-310]
قال أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري اللالكائي (ت: 418هـ): ( سياق ما روي عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم ممّا يدلّ على أنّ القرآن من صفات اللّه القديمة وحكي عن آدم وموسى عليهما السّلام كذلك.
- أخبرنا عيسى بن عليٍّ قال: أخبرنا عبد اللّه بن محمّدٍ البغويّ قال: حدّثنا هدبة بن خالدٍ قال: حدّثنا حمّاد بن سلمة، عن عمّار بن أبي عمّارٍ قال: سمعت أبا هريرة يقول: إنّ رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم قال: ((لقي آدم موسى فقال موسى لآدم: أنت الّذي خلقك اللّه بيده، وأسكنك جنّته، وأسجد لك ملائكته، فعلت ما فعلت وأخرجت ذرّيّتك من الجنّة؟
قال آدم لموسى: أنت الّذي اصطفاك اللّه برسالاته وكلامه وآتاك التّوراة، أنا أقدم أو الذّكر؟
قال: بل الذّكر.))،
قال رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم: (( فحجّ آدم موسى)). ). [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 2/ 249-251]
قال أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري اللالكائي (ت: 418هـ): ( - أخبرنا محمّد بن عليّ بن عبد اللّه الأنباريّ قال: أخبرنا أحمد بن عمر قال: ثنا يونس بن عبد الأعلى قال: نا ابن وهبٍ قال: أخبرني هشام بن سعدٍ، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عمر قال: قال رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم: " إنّ موسى قال: يا ربّ، أبونا آدم الّذي أخرجنا ونفسه من الجنّة.
قال: فأراه اللّه آدم،
فقال له موسى: أنت آدم؟
قال: نعم.
قال: أنت الّذي نفخ اللّه فيك من روحه، وعلّمك الأسماء كلّها، وأسجد لك ملائكته؟
قال: نعم.
قال: فما حملك على أن أخرجتنا ونفسك من الجنّة؟
قال: من أنت؟
قال: أنا موسى.
قال: أنت الّذي كلّمك اللّه من وراء حجابٍ، ولم يجعل بينه وبينك ترجمانًا رسولًا من خلقه؟
قال: نعم.
قال: فما وجدت في كتاب اللّه أنّ ذلك كائنٌ قبل أن أخلق؟
قال: بلى.
قال: ففيم تلومني في شيءٍ سبق من اللّه القضاء قبل؟ ".
فقال رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم: «فحجّ آدم موسى».
- وأخبرنا أحمد بن عبيدٍ قال: أخبرنا عليّ بن عبد اللّه بن مبشّرٍ قال: نا أحمد بن سنانٍ قال: ثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا محمّد بن عمرٍو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم: " احتجّ آدم وموسى، فقال موسى: أنت الّذي خلقك اللّه بيده وأسكنك الجنّة ثمّ أخرجتنا منها؟
فقال آدم: أنت الّذي اصطفاك اللّه برسالاته، وقرّبك نجيًّا، وكلّمك تكليمًا، وأنزل عليك التّوراة، أفلم تجد التّوراة أنزلت على العمل الّذي عملت قبل أن يخلقني؟
قال: بأربعين عامًا؟
قال: يا موسى، فكيف تلومني على عملٍ قد كتبه اللّه عليّ قبل أن يخلقني بأربعين عامًا "؟
فقال النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: «فحجّ آدم موسى».). [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 2/ 370-372]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي (ت: 458هـ) : ( وقد روينا في الحديث الصحيح عن عمران بن حصين، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «وكتب في الذكر كل شيء»، والقرآن فيما كتب في الذكر لقوله عز وجل: {بل هو قرآن مجيد في لوح محفوظ}. وفي ذلك دلالة على قدم القرآن ووجوده قبل وقوع الحاجة إليه، ومما يدل على ذلك الحديث الصحيح الذي
- أخبرناه محمد بن عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب، وأبو الفضل بن إبراهيم، قالا: حدثنا أحمد بن سلمة، حدثنا إسحاق بن موسى الأنصاري، حدثنا أنس بن عياض، حدثنا الحارث بن أبي ذباب، عن يزيد بن هرمز، وعن عبد الرحمن الأعرج، قالا: سمعنا أبا هريرة يقول، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «احتج آدم وموسى عند ربهما فحج آدم موسى عليهما السلام، فقال موسى: أنت الذي خلقك الله بيده، ونفخ فيك من روحه، وأسجد لك ملائكته، وأسكنك جنته، ثم أهبطت الناس بخطيئتك إلى الأرض،
قال آدم: أنت موسى الذي اصطفاك الله برسالاته وكلامه، وأعطاك الألواح فيها تبيان كل شيء، وقربك الله نجيا، فبكم وجدت التوراة قبل أن أخلق ؟
قال موسى: بأربعين عاما،
قال آدم: وجدت فيها (وعصى آدم ربه فغوى) ؟
قال: نعم، قال: أفتلومني أن أعمل عملا كتبه الله علي أعمله بعلمه قبل أن يخلقني بأربعين سنة»،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فحج آدم موسى»
قال الشيخ: وهذا التاريخ يرجع إلى إظهاره ذلك لمن شاء من ملائكته، وفي ذلك مع الآية دلالة على وجوده قبل وقوع الخطيئة من آدم عليه السلام.
وكلام الله تعالى موجود فيما لم يزل، موجود فيما لا يزال، وبإسماعه كلامه من شاء من ملائكته ورسله وعباده متى شاء، صار كلامه مسموعا له بلا كيف، والمسموع كلامه الذي لم يزل ولا يزال موصوفا به، وكلامه لا يشبه كلام المخلوقين، كما لا يشبه سائر أوصافه أوصاف المخلوقين، وبالله التوفيق.). [كتاب الاعتقاد: ؟؟] (م)
...
حديث عثمان بن عفان مرفوعاً: (إنّ فضل القرآن على سائر الكلام كفضل اللّه على خلقه..)
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): ( - حدّثني أبو يوسف يعقوب بن يوسف قال: حدّثنا أبو بكر بن فردة، قال: حدّثنا إسحاق بن يعقوب، قال: حدّثني أحمد بن محمّدٍ، قال: حدّثني يعلى بن المنهال، قال: حدّثني إسحاق بن سليمان، عن الجرّاح بن الضّحّاك، عن علقمة بن مرثدٍ، عن أبي عبد الرّحمن، عن عثمان بن عفّان، رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «إنّ فضل القرآن على سائر الكلام كفضل اللّه على خلقه، وذلك أنّ القرآن منه خرج، وإليه يعود».). [الإبانة الكبرى: 5/ 227-228]
...
حديث أبي هريرة مرفوعاً: (إنّ فضل القرآن على سائر الكلام كفضل الرّحمن على خلقه..)
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنُ محمدِ بنِ حَنْبَلٍ الشَّيبانيُّ (ت: 290هـ): ( - وذكر يوسف بن موسى القطان ثنا عمرو بن حمران عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن شهر بن حوشب عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن فضل القرآن على سائر الكلام كفضل الرحمن تبارك وتعالى على سائر خلقه)). ). [السنة: 1/ 150]
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): ( - حدّثنا أبو عبيدٍ القاسم بن إسماعيل، قال: حدّثنا يوسف بن موسى القطّان، قال: حدّثنا عمرو بن حمران البصريّ، عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن شهر بن حوشبٍ، عن أبي هريرة، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «إنّ فضل القرآن على سائر الكلام كفضل الرّحمن على خلقه». ). [الإبانة الكبرى: 5/ 266-267]
قال أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري اللالكائي (ت: 418هـ): ( - أخبرنا عبيد اللّه بن محمّد بن أحمد قال: أخبرنا محمّد بن عبد اللّه بن عتّابٍ قال: حدّثني يحيى بن جعفرٍ قال: نا عبد الوهّاب بن عطاءٍ قال: أخبرنا سعيدٌ، عن الأشعث الأعمى، عن شهر بن حوشبٍ، عن أبي هريرة، عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: «فضل كلام اللّه على سائر الكلام كفضل اللّه على سائر خلقه».). [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 2/ 374]
...
حديث أبي سعيد الخدري مرفوعا: (فضل كلام الله على سائر الكلام ...)
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنُ محمدِ بنِ حَنْبَلٍ الشَّيبانيُّ (ت: 290هـ): ( - حدثني حسن بن حماد الضبي الكوفي الوراق ثنا محمد بن الحسن بن أبي يزيد عن عمرو بن قيس عن عطية عن أبي سعيد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يقول الله عز وجل من شغله قراءة القرآن عن ذكري وعن مسألتي أعطيته أفضل ثواب السائلين وفضل القرآن على سائر الكلام كفضل الله عز وجل على خلقه)). ). [السنة: 1/ 149-150]
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): (باب ما جاءت به السّنّة عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم وعن أصحابه بأنّ القرآن كلام اللّه
- حدّثنا أبو بكرٍ أحمد بن عليلٍ المطيريّ قال: حدّثنا أحمد بن إسحاق، قال: حدّثنا الحسين بن عبد الأوّل، قال: حدّثنا محمّد بن الحسن الهمدانيّ، عن عمرو بن قيسٍ الملائيّ، عن عطيّة، عن أبي سعيدٍ الخدريّ، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «فضل كلام اللّه على سائر الكلام كفضل اللّه على سائر خلقه».
- حدّثنا أبو عبد اللّه محمّد بن مخلدٍ قال: حدّثنا الحسن بن ناصحٍ، قال: حدّثنا أبو إبراهيم التّرجمانيّ، قال: حدّثنا محمّد بن الحسن بن أبي يزيد الهمدانيّ، عن عمرو بن قيسٍ الملائيّ، عن عطيّة العوفيّ، عن أبي سعيدٍ الخدريّ، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «إنّ فضل القرآن على سائر الكلام كفضل اللّه على خلقه».
- وحدّثنا ابن مخلدٍ، قال: حدّثنا يزيد بن جهورٍ، قال: حدّثنا شهاب بن عبّادٍ، قال: حدّثنا محمّد بن الحسن الهمدانيّ، عن عمرو بن قيسٍ الملائيّ، عن عطيّة العوفيّ، عن أبي سعيدٍ الخدريّ، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «فضل كلام اللّه على سائر الكلام كفضل اللّه على سائر خلقه».). [الإبانة الكبرى: 5/ 224-226]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي (ت: 458هـ) : ( - وأنا أبو عبد الله الحافظ، ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا أبو أسامة الكلبي، ثنا شهاب بن عباد، ثنا محمد بن الحسن بن أبي يزيد، عن عمرو بن قيس، عن عطية، عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يقول الله عز وجل: من شغله قراءة القرآن عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين، وفضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على خلقه»
قال الأستاذ رحمه الله: قال أصحابنا: لما كان من فضل الله على خلقه أنه قديم غير مخلوق، كان من فضل كلامه على كلام خلقه أنه لم يزل غير مخلوق «.). [كتاب الاعتقاد: ؟؟]
...
حديث الحسن مرفوعا: (فضل القرآن على الكلام كفضل الله عز وجل على عباده)
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنُ محمدِ بنِ حَنْبَلٍ الشَّيبانيُّ (ت: 290هـ): ( - حدثني أبي رحمه الله حدثنا أسود بن عامر أنا أبو بكر يعني ابن عياش عن الأعمش عن الحسن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((فضل القرآن على الكلام كفضل الله عز وجل على عباده)).). [السنة: 1/ 148]
...
حديث جابر بن عبد الله مرفوعاً: (فإن قريشاً منعوني أن أبلّغ كلام ربي...)
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنُ محمدِ بنِ حَنْبَلٍ الشَّيبانيُّ (ت: 290هـ): ( - قال أبي وروي عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يعرض نفسه على الناس بالموقف فيقول: ((هل من رجل يحملني إلى قومه فإن قريشا قد منعوني أن أبلغ كلام ربي عز وجل)) . ). [السنة: 1/ 136]
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): (- حدّثنا أبو بكرٍ أحمد بن جعفرٍ قال: حدّثنا عبد اللّه بن أحمد، قال: حدّثني أبي قال: حدّثنا أسود بن عامرٍ،
- وحدّثنا القافلائيّ، قال: حدّثنا محمّد بن إسحاق الصّاغانيّ، قال: حدّثنا أسود بن عامرٍ، قال: حدّثنا إسرائيل،
- وحدّثنا محمّد بن بكرٍ، قال: حدّثنا أبو داود، قال: حدّثنا محمّد بن كثيرٍ، قال: حدّثنا إسرائيل، عن عثمان بن المغيرة، عن سالم بن أبي الجعد، عن جابر بن عبد اللّه، قال: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يعرض نفسه على النّاس بالموقف، فيقول: «هل من رجلٍ يحملني إلى قومه، فإنّ قريشًا منعوني أن أبلّغ كلام ربّي» .). [الإبانة الكبرى: 5/ 228-230]
قال أبو عبد الله محمد بن إسحاق ابن مَنْدَهْ العَبْدي (ت: 395هـ): ( بيان ذلك من الأثر
- أخبرنا أبو عمرٍو أحمد بن محمّد بن إبراهيم، حدثنا موسى بن سعيد بن النّعمان الطّرسوسيّ، حدثنا محمّد بن كثيرٍ، وأخبرنا محمّد بن أحمد بن الحسن أبو عبد الله المقري، حدثنا أحمد بن يحيى بن حمزة، حدثنا الحسين بن حفصٍ، قالا: حدثنا إسرائيل بن يونس، عن عثمان بن المغيرة الثّقفيّ، عن سالم بن أبي الجعد، عن جابر بن عبد الله، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرض نفسه بالموقف، ويقول: ((إنّ قريشًا قد منعوني أن أبلّغ كلام ربّي)).
رواه أبو الزّبيريّ، وغيره، عن إسرائيل.). [التوحيد: 3/ 169]
قال أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري اللالكائي (ت: 418هـ): (أخبرنا أحمد بن عبيدٍ قال: أخبرنا عليّ بن عبد اللّه بن مبشّرٍ قال: ثنا أحمد بن سنانٍ قال: ثنا أبو أحمد الزّبيريّ قال: ثنا إسرائيل عن ح.
- وأخبرنا القاسم بن جعفرٍ، ثنا محمّد بن عمرٍو، ثنا سليمان، ثنا محمّد بن كثيرٍ قال: أنا إسرائيل قال: أنبا عثمان بن المغيرة، عن سالمٍ، عن جابر بن عبد اللّه قال: كان رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم يعرض نفسه على النّاس بالمواسم، فقال: «ألا رجلٌ يحملني إلى قومه؟ فإنّ قريشًا قد منعوني أن أبلّغ كلام ربّي». أخرجه أبو داود.). [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 2/ 373]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي (ت: 458هـ) : ( - أخبرنا أبو علي الحسن بن إبراهيم بن أحمد بن شاذان ببغداد، أنا حمزة بن محمد بن العباس، ثنا العباس بن محمد الدوري، ثنا محمد بن كثير العبدي، أنا إسرائيل، ثنا عثمان بن المغيرة، عن سالم يعني ابن أبي الجعد، عن جابر بن عبد الله، قال: «لما أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يبلغ الرسالة جعل يقول: يا قوم، لم تؤذونني أن أبلغ كلام ربي»، يعني القرآن.). [كتاب الاعتقاد: ؟؟] (م)
قالَ أبو الفَرَجِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَلِيٍّ ابنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ) : (وروى جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعرض نفسه بالموقف ويقول: ((ألا رجل يحملني إلى قومه فإن قريشًا قد منعوني أن أبلغ كلام ربي)) ) [فنون الأفنان:150]
...
حديث أبي أمامة مرفوعاً: (ما تقرب العباد إلى الله بشيء أفضل مما خرج منه...)
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنُ محمدِ بنِ حَنْبَلٍ الشَّيبانيُّ (ت: 290هـ): (- وروي عن أبي إمامة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ما تقرب العباد إلى الله عز وجل بمثل ما خرج منه -يعني القرآن-)) . ). [السنة: 1/ 136]
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): (- حدّثنا أبو حفصٍ عمر بن محمّد بن رجاءٍ قال: حدّثنا عبد الوهّاب بن عمرٍو، قال: حدّثنا أبو موسى هارون بن عبد اللّه قال: حدّثنا أبو النّضر، قال: حدّثنا بكر بن خنيسٍ، عن ليث بن أبي سليمٍ، عن زيد بن أرطاة، عن أبي أمامة، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «ما تقرّب العباد إلى اللّه بشيءٍ أفضل من شيءٍ خرج منه، وهو القرآن». ). [الإبانة الكبرى: 5/ 231-233]
...
حديث جبير بن نفير مرفوعاً: (إنكم لن ترجعوا إلى الله بشيء أفضل مما خرج منه)
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنُ محمدِ بنِ حَنْبَلٍ الشَّيبانيُّ (ت: 290هـ): (- وروي عن جبير بن نفير رضي الله عنه قال: قال رسول إله صلى الله عليه وسلم: ((إنكم لن ترجعوا إلى الله عز وجل بشيء بمثل أفضل مما خرج منه -يعني القرآن-)) . ). [السنة: 1/ 136]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنُ محمدِ بنِ حَنْبَلٍ الشَّيبانيُّ (ت: 290هـ): (- حدثني أبي رحمه الله حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن معاوية يعني ابن صالح عن العلاء بن الحارث عن زيد بن أرطأة عن جبير بن نفير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إنكم لن ترجعوا إلى الله عز وجل بشيء ما أفضل مما خرج منه يعني القرآن)) قال أبي: كذا قال عبد الرحمن.). [السنة: 1/140]
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): ( - حدّثنا أبو جعفرٍ الرّزّاز، قال: حدّثنا عبد الرّحمن بن منصورٍ الحارثيّ، قال: حدّثنا عبد الرّحمن بن مهديٍّ،
- وحدّثنا أبو الحسين إسحاق بن أحمد الكاذيّ قال: حدّثنا عبد اللّه بن أحمد بن حنبلٍ، قال: حدّثني أبي قال: حدّثنا عبد الرّحمن بن مهديٍّ،
- وحدّثني أبو يوسف يعقوب بن يوسف قال: حدّثنا أبو بكر بن فردة، قال: حدّثنا إسحاق بن يعقوب، قال: حدّثنا عبد الرّحمن بن المبارك، قال: حدّثنا عبد الرّحمن بن مهديٍّ، قال: حدّثنا معاوية بن صالحٍ، عن العلاء بن الحارث، عن زيد بن أرطاة، عن جبير بن نفيرٍ، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «إنّكم لن ترجعوا إلى اللّه بشيءٍ أفضل ممّا خرج منه»، يعني: القرآن. ). [الإبانة الكبرى: 5/ 233-235]
...
حديث عبد الله بن مسعود مرفوعاً: (القرآن كلام الله)
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): ( - أخبرني أبو القاسم عمر بن أحمد القصبانيّ قال: حدّثنا أبو بكرٍ أحمد بن هارون قال: حدّثنا أحمد بن إبراهيم البالسيّ، قال: حدّثنا إسماعيل بن معمرٍ، قال: حدّثنا محمّد بن عبد اللّه الدّغشيّ، وكان، من أهل الكوفة، قال: حدّثنا مجالد بن سعيدٍ، عن عامرٍ قال: قال مسروقٌ: عن عبد اللّه بن مسعودٍ، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: «القرآن كلام اللّه»
قال: وسمعت الدّغشيّ يقول: قال مجالدٌ: قال عامرٌ: قال مسروقٌ: قال عبد اللّه: من قال غير ذا، فقد كفر.). [الإبانة الكبرى: 5/ 240-242]
...
حديث عبدالله بن مسعود مرفوعا: (أحسن الكلام كلام الله عز وجل)
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنُ محمدِ بنِ حَنْبَلٍ الشَّيبانيُّ (ت: 290هـ): (- وحدثت عن أحمد بن أبي شعيب الحراني حدثنا موسى بن أعين عن عطاء ابن السائب عن أبي البختري عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((أحسن الكلام كلام الله عز وجل)) ).[السنة: 1/ 146-147]
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): ( - حدّثنا نهشل بن دارمٍ، قال: حدّثنا يعقوب بن سفيان، قال: حدّثنا سعيد بن أبي مريم، قال: حدّثنا محمّد بن جعفرٍ، قال: حدّثني موسى بن عقبة، عن أبي الأحوص، عن عبد اللّه بن مسعودٍ، أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: " إنّما هما اثنتان: الكلام والهدي، فأحسن الكلام كلام اللّه، وأحسن الهدي هدي محمّدٍ صلّى اللّه عليه وسلّم، ألا وإيّاكم ومحدثات الأمور، فإنّ شرّ الأمور محدثاتها، وكلّ محدثةٍ بدعةٌ، وكلّ بدعةٍ ضلالةٌ".). [الإبانة الكبرى: 5/ 242-243]
....
حديث أبي هريرة مرفوعا: (إنّ اللّه قرأ طه ويس قبل أن يخلق آدم بألفي عامٍ...)
قال أبو بكر أحمد بن عمرو ابن أبي عاصم الشيباني (ت: 287هـ) : ( - باب في ذكر كلامه تبارك وتعالى
- باب
- حدّثنا إبراهيم بن المنذر الحزاميّ، حدّثنا إبراهيم بن مهاجر بن مسمارٍ عن عمر بن حفص بن ذكوان عن مولى الحرقة قال أبو بكرٍ وهو العلاء إن شاء الله وكان الحزامي لا يقول لنا قطّ إلاّ مولى الحرقة ومن قال غير هذا فقد غلط عليه عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم: ((إنّ اللّه قرأ طه ويس قبل أن يخلق آدم بألفي عامٍ فلمّا سمعت الملائكة القرآن قالت طوبى لأمّةٍ ينزل هذا عليها وطوبى لأجسادٍ تحمل هذا وطوبى لألسنٍ تنطق بهذا)).). [السنة لابن أبي عاصم: ؟؟]
قال أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة السلمي النيسابوري (ت: 311هـ): ( - حدّثنا أبو هاشمٍ زياد بن أيّوب قال: ثنا إبراهيم يعني ابن المنذر الخزاميّ، قال: ثنا إبراهيم بن المهاجر بن مسمارٍ، قال: ثنا عمر بن حفص بن ذكوان، عن مولى الحرقة، وهو عبد الرّحمن بن يعقوب بن العلاء بن عبد الرّحمن، عن أبي هريرة، قال: قال رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم: " إنّ اللّه تبارك وتعالى قرأ طه، ويس قبل أن يخلق آدم بألفي عامٍ، فلمّا سمعت الملائكة القرآن قالت: طوبى لأمّةٍ ينزل هذا عليهم، طوبى لألسنٍ تتكلّم بهذا، وطوبى لأجوافٍ تحمل هذا " قال أبو بكرٍ: ولذكر القرآن أنّه غير مخلوقٍ مسألةٌ طويلةٌ تأتي في موضعها من هذا الكتاب إن وفّق اللّه ذلك لإملائها.). [التوحيد: 1/ 402-403]
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): ( - حدّثنا أبو العبّاس عبد اللّه بن عبد الرّحمن العسكريّ، قال: حدّثنا الهيثم بن عبد الكريم بن الهيثم القطّان، قال: حدّثنا إبراهيم بن المنذر الحزاميّ، قال: حدّثنا إبراهيم بن مهاجر بن مسمارٍ، قال: أخبرني عمر بن حفصٍ،. . . ذكوان، عن مولى الحرقة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: " إنّ اللّه عزّ وجلّ قرأ: طه، ويس، قبل أن يخلق آدم بألف عامٍ، فلمّا سمعت الملائكة القرآن قالوا: طوبى لأجوافٍ تحمل هذا، وطوبى لأمّةٍ ينزل عليها هذا، طوبى لألسنٍ تكلّم بهذا ".). [الإبانة الكبرى: 5/ 268- 270]
قال أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري اللالكائي (ت: 418هـ): ( - أخبرنا عبيد اللّه بن أحمد بن عليٍّ قال: حدّثنا حمزة بن القاسم بن عبد العزيز قال: حدّثنا عبد الرّحمن بن محمّد بن منصورٍ قال: حدّثنا إبراهيم بن المنذر قال: حدّثنا إبراهيم بن المهاجر بن مسمارٍ قال: حدّثني عمر بن حفصٍ مولى الحرقة، عن أبي هريرة، ح.
- وأخبرنا عليّ بن محمّد بن أحمد بن بكران قال: أخبرنا الحسن بن محمّد بن عثمان قال: حدّثنا يعقوب بن سفيان قال: حدّثنا إبراهيم بن المنذر قال: حدّثني إبراهيم بن المهاجر بن مسمارٍ، عن عمر بن حفص بن ذكوان مولى الحرقة، عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم: «إنّ اللّه قرأ طه ويس قبل أن يخلق آدم بألف عامٍ». وفي حديث عبد الرّحمن بن منصورٍ «أو ألفي عامٍ».
قال: " فلمّا سمعت الملائكة القرآن قالوا: طوبى لأمّةٍ ينزل عليها هذا ".
وفي حديث عبد الرّحمن: «لأمّةٍ ينزل هذا عليها، وطوبى لأجوافٍ تحمل هذا، وطوبى للسانٍ أو لإنسانٍ تكلّم بهذا».
ولفظ عبد الرّحمن: وطوبى لألسنٍ تكلّم بهذا، وطوبى لأجوافٍ تحمل هذا.). [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 2/251-252]
...
حديث أبي الدرداء مرفوعا: (كلام الله غير مخلوق)
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): ( باب الإيمان بأنّ القرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ، خلافًا على الطّائفة الواقفة الّتي وقفت وشكّت وقالت: لا نقول: مخلوقٌ، ولا: غير مخلوقٍ
- حدّثنا أبو بكرٍ محمّد بن جعفر بن أيّوب الصّابونيّ الحرّانيّ قال: حدّثنا محمّد بن الحارث الخولانيّ الورديّ، ومحمّد بن موسى العكّيّ، بمصر، قالا: حدّثنا أبو جعفرٍ أحمد بن إبراهيم قال: حدّثنا الوليد بن مسلمٍ، قال: حدّثنا الأوزاعيّ، عن حسّان بن عطيّة، عن أبي الدّرداء، قال: سألت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم عن القرآن؟
فقال: «كلام اللّه غير مخلوقٍ».). [الإبانة الكبرى: 5/ 284-285]
قالَ أبو الفَرَجِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَلِيٍّ ابنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ) : ( أخبرنا عبد الله بن علي المقري، قال: حدثنا عبد الملك بن أحمد السيوري، قال: حدثنا أبو محمد الحسن بن محمد الخلال، قال: حدثنا أبو بكر بن أحمد بن إبراهيم، قال: حدثنا أبو الطيب محمد بن الحسين بن حميد، قال: حدثنا محمد بن عيسى بن سلام الأدمي، قال: حدثنا عبد الملك بن عبد ربه الخواص، قال: حدثنا الوليد بن مسلم، عن الأوزاعي، عن حسان بن عطية، عن أبي الدرداء قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن القرآن، فقال: ((كلام الله غير مخلوق)) .) [فنون الأفنان:149] (م)
...
حديث الحسن مرفوعا: (من حلف بسورة من القرآن ...)
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): ( - حدّثني أبو صالحٍ، قال: حدّثنا أبو الأحوص، قال: حدّثنا عمرو بن عونٍ، قال: حدّثنا هشيمٌ، قال: أخبرنا أبو بشرٍ، وعونٌ، عن الحسن، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «من حلف بسورةٍ من القرآن، فبكلّ آيةٍ منها يمينٌ» .). [الإبانة الكبرى: 5/ 263-264]
...
مرسل محمد بن كعب القرظي رحمه الله
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): ( - حدّثنا أبو بكرٍ أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعيّ قال: حدّثنا إسحاق بن عبد الكريم الحدّاد، قال: حدّثني بيان بن أحمد، قال: حدّثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: حدّثنا وكيعٌ، عن موسى بن عبيدة، عن محمّد بن كعبٍ القرظيّ، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «فضل كلام اللّه على سائر الكلام كفضل اللّه على خلقه». ). [الإبانة الكبرى: 5/ 267-268]