المصدر على (فَعَل):
1-{ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِّن رَّأْسِهِ فَفِدْيَةٌ} [2: 196]
ب- {ويسألونك عن المحيض قل هو أذىً} [2: 222].
ج- { ثم لا يتبعون ما أنفقوا مناً ولا أذىً} [2: 262]
د- {ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذى} [2: 263]
هـ- {لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى} [2: 264]
و- {لن يضروكم إلا أذىً} [3: 111]
ز- {ومن الذين أشركوا أذىً كثيراً} [3: 186].
ح- {إن كان بكم أذىً من مطر} [4: 102]
في [البحر: 2/ 306]: «الأذى يشمل المن وغيره، وقدم المن لكثرة وقوعه, {ودع أذاهم}: مصدر مضاف للفاعل أو للمفعول.».
{لن يضروكم إلا أذى}: مصدر من معنى يضروكم. [العكبري: 1ك 82]
2- {فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث آسفاً} [18: 6]
في المفردات: «الأسف: الحزن والغضب معًا، وقد يقال لكل واحد منهما على انفراد».
وفي [الكشاف: 2/ 473]: «(أسفًا) مفعول له، أي: لفرط الحزن.».
أو مصدر في معنى الحال. [البحر: 6/ 98]
3- {ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ويلههم الأمل} [15: 3]
ب- {والباقيات الصالحات خير عند ربك ثواباً وخير أملاً} [18: 46]
في [البحر: 6/ 113]: « {وخير أملاً}: أي: خير رجاء.».
4- {ولا تكونوا كالذين خرجوا من ديارهم بطراً} [8: 47]
في المفردات: «البطر: دهش يعتري الإنسان من سوء احتمال النعمة.».
5- {إنا كنا لكم تبعاً} [14: 21، 40: 47].
في [البحر: 5/ 416]:«(تبعًا) يحتمل أن يكون اسم جمع كخادم وخدم، وغائب وغيب، ويحتمل أن يكون مصدرًا كعدل ورضا.».
[البحر: 7/ 469],[ العكبري: 2/ 114]
6- {وكان الإنسان أكثر شيءٍ جدلاً} [18: 54]
ب- {أم هو ما ضربوه لك إلا جدلاً} [43: 58]
في [الكشاف :2/ 489]: «أكثر الأشياء التي يتأتى منها الجدل، إن فصلتها واحدًا بعد واحد خصومة ومماراة بالباطل. وانتصب (جدلاً) على التمييز، يعني أن جدل الإنسان أكثر من جدل كل شيء». [البحر: 6/ 138 – 139]
7- {لا جرم أن الله يعلم} [16: 23]
= 6.
(جرم) فعل ماضي أو مصدر بمعنى القطع.
انظر الجزء الأول من القسم الأول 487 – 488.
8- {فمن خاف من موص جنفاً أو إثماً فأصلح بينهم فلا إثم عليه} [2: 182]
في المفردات: «أصل الجنف: الميل في الحكم».
وفي [الكشاف: 1/ 334]: «ميلاً عن الحق بالخطأ في الوصية.». [البحر: 2/ 23]
9- {ثم لا يجدوا في صدورهم حرجاً مما قضيت} [4: 65]
ب- {ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقاً حرجاً} [6: 125]
ج- {ما يريد الله ليجعل عليكم من حرجٍ} [5: 6]
13 + 2 المنصوب.
في [الكشاف: 1/ 538]:«حرجًا: أي ضيقًا. وقيل: شكًا؛ لأن الشاك في ضيق من أمره، حتى يلوح له اليقين». [البحر: 4/ 384]
وفي [الكشاف: 2/ 49]: «(ضيقًا حرجًا): حرَجا، بالفتح، وصف بالمصدر».
[البحر: 4/218],[ العكبري: 1/146]
10- {قالوا تالله تفتأ تذكر يوسف حتى تكون حرضاً} [12: 85]
في [الكشاف: 2/ 339]: «حرضًا: مشفيًا على الهلاك مرضًا، ويستوي فيه الواحد والجمع، والمذكر والمؤنث؛ لأنه مصدر، والصفة حرض، بكسر الراء، ونحوهما دنف ودنِف وجاءت القراءات بهما جميعًا.».
وقرأ الحسن: (حُرُضًا) بضمتين صفة كجُنُب.
11- {الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن} [35: 34]
ب- {تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزناً} [9: 29]
ج- {فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدواً وحزناً} [28: 8]
في المفردات: «الحزن والحزن: خشونة في الأرض، وخشونة في النفس لما يحصل فيها من الغم، ويضاده الفرح.».
12- {ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من عبد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم} [2: 109]
في المفردات: «الحسد: تمني زوال النعمة من مستحق لها.».
13- {وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمناً إلا خطأ} [4: 92]
ب- {ومن قتل مؤمناً خطأً فتحرير رقبة} [4: 92]
(إلا خطأ) : مفعول لأجله, أو حال, أو صفة لمصدر، أي: قتلاً خطأ.
[الكشاف: 1/ 552],[ النهر: 3/139]
14- {قال تزرعون سبع سنين دأباً} [12: 47]
في [الكشاف: 2/ 325]: «(دأباً): بسكون الهمزة وتحريكها، وهما مصدران، وهو حال من المأمورين، أي: دائبين.».
[البحر: 5/ 315],[ الإتحاف: 265]
15- {تتخذون أيمانكم دخلاًبينكم} [16: 92]
ب- {ولا تتخذوا أيمانكم دخلا بينكم} [16: 94]
دخلاً: أي: مفسدة ودغلاً. [الكشاف: 2/ 426]
الدخل: النساء والدغل. [البحر: 5/ 531]
في [البصائر: 2/ 590]:«أي: مكرًا, وخديعة, وغشًا, وخيانة.».
وفي [السجستاني: 89]:«أي: دغلاً, وخيانة.».
16- {لا تخاف دركاً ولا تخشى} [20: 77]
في [الكشاف: 2/ 547]:«الدرك، والدرك: اسمان من الإدراك، أي: لا يدرك فرعون وجنوده، ولا يلحقونك.».
[البحر: 6/ 264],[ النهر: 6/ 263], أخذ كلام الزمخشري.
وقال [ابن قتيبة: 281]: «أي: لحاقاً.».
17- {وهيئ لنا من أمرنا رشداً} [18: 10]
ب- {عسى أن يهديني ربي لأقرب من هذا رشداً} [18: 24]
ج- {أم أراد بهم ربهم رشداً} [72: 10]
د- {فأولئك تحروا رشداً} [72: 14]
هـ- {إني لا أملك لكم ضراً ولا رشداً} [72: 21]
في المفردات: «الرشد، والرشد: خلاف الغي.».
18- {كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغباً ورهباًْ} [21: 90]
في [البحر: 6/ 336]:«مصدران في موضع الحال، أو مفعول من أجله، وفيهما قراءات كثيرة.». [الإتحاف: 312]
19- {وكلا منها رغداً حيث شئتما} [2: 35]
ب- {فكلوا منها حيث شئتم رغداً} [2: 58]
ج- {يأتيها رزقها رغداً} [16: 112]
في [العكبري: 1/ 17]:«(رغدًا): صفة مصدر محذوف، أي: أكلاً رغدًا، أي: طيبًا هنيًا، ويجوز أن يكون مصدرًا في موضع الحال، أي: كلا مستطيبين متهنئين.».
وفي [البحر: 1/ 158]:«قال الزجاج: الرغد: الكثير الذي لا يعنيك.
وقال مقاتل: الواسع.
وقيل: السالم من الإنكار الهنى.». [معاني الزجاج: 1/82]
20- {أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم} [2: 187]
ب-{ فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج} [2: 197]
في [البحر: 2/ 48]:«الرفث: مصدر، وهو موصول هنا؛ فلا يتقدم معموله، وإنما يقدر له عامل.».
21- {ويدعوننا رغباً ورهباً} [21: 90]
تقدم الحديث في: (رغباً).
22- {فزادوهم رهقاً} [72: 6]
ب- {فمن يومن بربه فلا يخاف بخساً ولا رهقاً} [72: 12]
في المفردات: «رهقه الأمر: غشية بقهر، يقال: رهقته,وأرهقته.».
وفي [الكشاف: 4/ 167]:«الرهق: غشيان المحارم.».
في [معاني القرآن: 3/ 193]: «(ولا رهقًا,ولا ظلمًا.)».
قال [ابن قتيبة: 489]: «(فرادوهم رهقًا): أي: ضلالاً، وأصل الرهق: العيب.».
23- {ويرسل عليهما حسباناً من السماء فتصبح صعيداً زلقاً} [18: 40]
في [الكشاف: 2/ 485]:«أرضاً بيضاء يزلق عليها لملاستها, زلقاً,وغورًا كلاهما وصف بالمصدر.». [البحر: 6/ 129]
24- {وتزودوا فإن خير الزاد التقوى} [2: 197]
في[ الكشاف: 1/347]:«أي: اجعلوا زادكم إلى الآخرة اتقاء القبائح، فإن خير الزاد اتقاؤها.».
25- {أفمن اتبع رضوان الله كمن باء بسخط من الله} [3: 162]
في المفردات: «السخط والسخط: الغضب الشديد المقتضي للعقوبة.».
سخطه: عقابه. [البحر: 3/ 102]
26- {فاتخذ سبيله في البحر سرباً} [18: 61]
في المفردات: «السرب: الذهاب في حدور، والسرب: المكان المنحدر.
قال تعالى: {فاتخذ سبيله في البحر سرباً} [18: 61], يقال: سرب سربًا وسروبًا، نحو: مرمرًا ومرورًا».
وفي [البحر: 6/145]:«كأنه يعني بقوله: (سربًا): تصرفًا وجولانًا، من قولهم: فحل سارب, أي: مهمل يرعى حيث يشاء، ومنه قوله تعالى: {وسارب بالنهار} [13: 10], أي: منصرف.».
وفي [النهر: 6/ 142]:«السرب: المسك في جوف الأرض.».
وفي [البصائر: 3/ 211]: «السرب محركة: الذهاب في حدور، والسرب: المنحدر.».
وقال [ابن قتيبة: 269]:«أي: مذهبًا ومسلكًا.».
27- {لو كان عرضاً قريباً وسفراً قاصداً لاتبعوك} [9: 42].
ب- {مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر} [2: 184، 185]
ج- {وإن كنتم على سفر ولم تجدوا كاتباً فرهان مقبوضة} [2: 283]
د- {وإن كنتم مرضى أو على سفر} [5: 6، 4: 43]
في المفردات: «وسفر الرجل فهو سافر، والجمع السفر, وسافر: خص بالمفاعلة، اعتبارًا بأن الإنسان قد سفر عن المكان، والمكان سفر عنه.».
28- {قد خسر الذين قتلوا أولادهم سفهاً بغير علم} [6: 140]
في المفردات: «السفه: خفة في البدن, واستعمل في خفة النفس لنقصان العقل.».
29- {وجعل الليل سكناً} [6: 96]
في [الكشاف: 2/ 49]: «السكن: ما يسكن إليه الرجل ويطمئن، استناسًا به، واسترواحًا إليه، من زوج أو حبيب.
ومنه قيل للنار: سكن، لأنه يستأنس بها. . . ويجوز أن يراد: وجعل الليل مسكونًا فيه».
وفي [البحر: 4/ 196]: «فعل بمعنى مفعول كالقنص». [النهر: 185]
ب- {وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم} [9: 103]
بمعنى مسكون إليها، فلذلك لم يؤنث، وهو مثل القنص بمعنى المقنوص.
[العكبري: 2/ 12],[ الجمل: 2/310]
ج- {والله جعل لكم من بيوتكم سكناً} [16: 80]
فعل بمعنى مفعول كالقنص والنقض، وليس بمصدر، كما ذهب إليه ابن عطية. [البحر: 5/ 523],[ الجمل: 2/582]
30- {فجعلناهم سلفاً ومثلاً للآخرين} [43: 56]
في [البحر: 8/ 23]:«قرأ الجمهور: (سلفًا), أي: متقدمين إلى النار, وهو مصدر سلف يسلف سلفًا, وسلف الرجل، آباؤه المتقدمون، والجمع أسلاف وسلاف. وقيل: هو جمع سالف كحارس وحرس، وحقيقته أنه: أسم جمع، لأن (فعلاً) ليس من أبنية الجموع, وقرأ عبد الله وأصحابه. (وسلفا) بضم السين واللام، جمع سليف، وهو الفريق، سمع القاسم بن معن العرب تقول: مضى سليف من النار, وقرأ علي. ».
وفي [الكشاف: 3/ 493]: «قرئ سلفاً جمع سالف كخادم وخدم، وسلفا، بضمتين، جمع سليف, أي: فريق قد سلف، وسلفاً جمع سلفة، أي: ثلة قد سلفت، ومعناه: فجعلناهم قدوة للآخرين من الكفار يقتدون بهم في استحقاق مثل عقابهم.».
انظر [معاني القرآن 3: 36],[ابن خالويه 135],[ابن قتيبة :399]
31- {ورجلا سلماً لرجل} [39: 29]
ب- {وألقوا إليكم السلم} [4: 90]
ج- {ويلقوا إليكم السلم} [4: 91]
د- {فألقوا السلم} [16: 28]
هـ- {وألقوا إلى الله يومئذ السلم} [16: 87]
في المفردات: «(ورجلا سلماً لرجل): قرئ سلماً, وسلماً, وهما مصدران، وليسا بوصفين كحسن ونكد.».
وفي [الكشاف: 4/ 397]:«(سلماً لرجل): قرئ سلمًا بفتح الفاء والعين، وفتح الفاء وكسرها مع السكون، وهي مصادر (سلم), والمعنى: ذا سلامة لرجل، أي: ذا خلوص له من الشركة، من قولهم: سلمت له الصنيعة.». [البحر: 7/ 424 – 425]
32- {لقد قلنا إذا شططاً} [18: 14]
ب-{وأنه كان يقول سفيهنا على الله شططاً} [72: 4]
في المفردات: «الشطط: الإفراط في البعد, وعبر بالشطط عن الجور.».
وفي [الكشاف:2/ 474]:«أي: قولاً ذا شطط، وهو الإفراط في الظلم والإبعاد فيه، من شط: إذا بعد.».
وفي [البحر: 6/ 93]: «الشطط: الجور، وتعدى الحد والغلو، ص348، في [ابن قتيبة: 264]:شططًا: أي غلوًا، يقال: قد أشط على كذا: إذا غلا في القول».
33- {ومن يعرض عن ذكر ربه يسلكه عذاباً صعداً} [72: 17]
في [الكشاف: 4/ 170]: «الصعد: مصدر صعد، يقال: صعد صعدًا وصعودًا؛ فوصف به العذاب؛ لأنه يتصعد المعذب، أي: يعلو, ويغلبه، فلا يطيعه، ومنه قول عمر رضي الله عنه، ما تصعدني في شيء ما تصعد في خطبة النكاح يريد: ما شق علي ولا غلبني.».
وفي [ابن قتيبة: 491]: «عذابًا شاقًا.». وفي [البصائر: 3/ 414]:«أي: شديدًا شاقًا.».
34- {لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر} [4: 95]
في [الكشاف: 1/ 555]:«الضرر: المرض أو العاهة من عمى, أو عرج, أو زمانة, ونحوهما.».
35- {أو يصبح ماؤها غوراً فلن تستطيع له طلباً} [18: 41]
في المفردات: «الطلب: الفحص عن وجود الشيء عينًا كان, أو معنى.».
36- {وادعوه خوفاً وطمعاً} [7: 56]
ب-{ هو الذي يريكم البرق خوفاً وطمعاً} [13: 12]
ج- {ومن آياته يريكم البرق خوفاً وطمعاً} [30: 24]
د-{ يدعون ربهم خوفاً وطمعاً} [32: 16]
في المفردات: «الطمع: نزوع النفس إلى الشيء شهوة له.».
وفي [البحر: 4/ 312]: «انتصب خوفاً, وطمعاً على أنهما مصدران في موضع الحال، أو في موضع المفعول له.».
37- {ذلك بأنهم لا يصيبهم ظلماً ولا نصب} [9: 120]
في المفردات: «الظمأ: العطش». [الكشاف: 2/ 220]
38- {أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاً} [23: 115]
في المفردات: «العبث: أن يخلط بعمله لعبًا.».
وفي [الكشاف: 3/ 45]: (عبثًا) حال, أو مفعول له. [البحر: 6/424]
39- {أكان للناس عجباً أن أوحينا إلى رجل منهم} [10: 2]
ب- {كانوا من آياتنا عجباً} [18: 9]
ج-{وأتخذ سبيله في البحر عجباً} [18: 63]
د- {فقالوا إنا سمعنا قرآناً عجباً} [72: 1]
هـ- {وإن تعجب فعجب قولهم} [13: 5]
في المفردات: «العجب, والتعجب: حالة تعرض للإنسان عند الجهل بسبب الشيء.».
40- {خلق الإنسان من عجل} [21: 37]
في القاموس: «العجل، والعجلة، محركتين: السرعة.».
وفي المفردات: «العجلة: طلب الشيء وتحريه قبل أوانه، وهو من مقتضى الشهوة، فلذلك سارت مذمومة.». [البحر: 6/ 313]
41- {فاستحبوا العمى على الهدى} [41: 17]
ب- {وهو عليهم عمىً} [41: 44]
في المفردات: «العمى: يقال في افتقاد البصر والبصيرة، ويقال في الأولى: أعمى، وفي الثاني: أعمى وعمٍ.».
42- {ذلك لمن خشي العنت منكم} [4: 25]
في [الكشاف: 1/ 521]:«أصل العنت: انكسار العظم بعد الجبر، فاستعير لكل مشقة وضرر، ولا ضرر أعظم من مواقعة الإثم.».
وفي [البحر: 3/ 224]:«العنت: هو الزنا, والعنت أصله: المشقة.».
وفي [ابن قتيبة: 124]: «أصل العنت: الضرر والفساد.».
43- {حتى إذا أدركه الغرق قال آمنت} [10: 90]
في المفردات: «الغرق: الرسوب في الماء, وفي البلاء, وغرق فلان في نقمة فلان، تشبيهًا بلك.».
44- {وباءوا بغضبٍ من الله} [2: 61]
= 12.
في المفردات: «الغضب: ثوران دم القلب، إرادة الانتقام. . . وإذا وصف به الله تعالى فالمراد الانتقام دون غيره. . ».
وفي [الكشاف: 2/ 548]:«وغضب الله: عقوبته، ولذلك وصف بالنزول.».
45- {لا يحزنهم الفزع الأكبر} [21: 103]
46- {وهم من فزع يومئذٍ آمنون} [27: 89]
في المفردات: «الفزع: انقباض ونفار يعتري الإنسان من الشيء المخيف، وهو من جنس الجزع، ولا يقال: فزعت من الله، كما يقال: خفت منه. وقوله (لا يحزنهم الفزع الأكبر): فهو الفزع من دخول النار.».
وفي [الكشاف: 2/ 585]:«الفزع الأكبر: قيل: النفخة الأخيرة. . . وعن الحسن: الانصراف إلى النار.».
47- {ولا يرهق وجوههم قترٌ ولا ذلة} [10: 26]
في [الكشاف: 2/234]:«قتر: غبرة فيها سواد.».
وفي [البحر: 5/ 147] : «وقرأ الحسن, وأبو رجاء, وعيسى بن عمر, والأعمش: (قَتْر) بسكون التاء، وهي لغة كالقدر والقدر.».
48- {وما ننزله إلا بقدرٍ معلوم} [15: 21]
ب- {ثم جئت على قدرٍ يا موسى} [20: 40]
ج- {ولكن ينزل بقدرٍ ما يشاء} [42: 27]
د- {والذي نزل من السماء ماءً بقدرٍ} [43: 11]
هـ-{ إنا كل شيء خلقناه بقدرٍ} [54: 49]
و- {إلى قدرٍ معلوم} [77: 22]
ز- {وكان أمر الله قدراً مقدوراً} [33: 38]
وفي [البحر: 7/236]:«(قدرًا): أي: ذا قدر، أو عن قدر، أو قضاء محكيًا, وحكمًا مبثوثًا.».
49- {وإنه لقسمٌ لو تعلمون عظيم} [56: 76]
ب- {هل في ذلك قسمٌ لذي حجرٍ} [89: 5]
في المفردات: «أقسم: حلف، وأصله من القسامة، وهي إيمان تقسم على أولياء المقتول، ثم صار لكل حلف.».
50- {إن هذا لهو القصص الحق } [3: 62]
ب-{ فاقصص القصص} [7: 176]
مصدر بمعنى اسم المفعول. [الجمل: 2/ 209]
ج- {نحن نقص عليك أحسن القصص} [12: 3]
د- {فلما جاءه وقص عليه القصص قال لا تخف} [28: 25]
هـ- {فارتدا على آثارهما قصصاً} [18: 64]
في [البحر: 2/ 482]:«(لهو القصص): القصص: مصدر، أو فعل بمعنى مفعول، أي: المقصوص، كالقبض بمعنى المقبوض.».
وفي [البحر: 5/ 278 – 279]: «(أحسن القصص). القصص: مصدر واسم مفعول، إما لتسميته بالمصدر، وإما لكون الفعل للمفعول كالقبض والنغص والقصص هنا يحتمل الأوجه الثلاثة. فإن كان المصدر فالمراد بكونه أحسن أنه اقتص على أبدع طريقة، وأحسن أسلوب، ألا ترى أن هذا الحديث مقتص في كتب الأولين وفي كتب التواريخ، ولا نرى اقتصاصه في كتاب منها مقاربًا لاقتصاصه في القرآن.
وإن كان المفعول فكان أحسنه، لما يتضمنه من العبر والحكم والنكت والعجائب التي ليست في غيره، والظاهر أنه أحسن ما يقص في بابه، كما يقال للرجل: هو أعلم الناس وأفضلهم، يراد في حسنه.
وقيل: أحسن هنا ليست أفعل تفضيل، بل هي بمعنى حسن، كأنه قيل: حسن القصص، من إضافة الصفة إلى الموصوف، أي: القصص الحسن.».
51- {لقد خلقنا الإنسان في كبد} [90: 4]
في المفردات: «الكبد: المشقة. . . ».
وفي [الكشاف: 4/255]: «الكبد: أصله من قولك: كبد الرجل فهو أكبد: إذا وجعت كبده وانتفخت، فاتسع فيه، حتى استعمل في كل تعب ومشقة، ومنه اشتقت المكايدة.». [البحر: 8/ 473], أخذ كلام الزمخشري.
وفي [ابن قتيبة: 528]: «أي: في شدة غلبة, ومكابدة لأمور الدنيا والآخرة.».
52- {الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم} [53: 32]
في المفردات: «اللمم: مقاربة المعصية، ويعبر به عن الصغيرة.».
وفي [الكشاف: 4/ 32]:«اللمم: ما قل وصغر، ومنه اللمم: المس من الجنون واللوثة، منه: ألم بالمكان: إذا قل فيه لبثه؛ وألم بالطعام: قل منه أكله». [البحر: 8/ 164]
وفي [ابن قتيبة: 429]:«اللمم: صغار الذنوب، وهو من ألم بالشيء إذا لم يتعمق فيه ولم يلزمه. ويقال: اللمم: أن يلم الرجل بالذنب ولا يعود.».
53- {لا ظليل ولا يغني من اللهب} [77: 31]
ب- {سيصلي ناراً ذات لهب} [111: 3]
في المفردات: «اللهب: اضطرام النار.».
54- {لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مدداً} [18: 109]
في [الكشاف:2/ 501]:«المدد: مثل المداد، وهو ما يمد به. . . وقرأ الأعرج: (مددًا): جمع مدة، وهو ما يستمده الكاتب، فيكتب به.».
وفي [البحر:6/ 169]:«قال أبو الفضل الرازي: ويجوز أن يكون نصبه على المصدر، معنى: ولو أمددناه بمثله إمدادًا، ثم ناب المدد مناب الإمداد، مثل أنبتكم نباتًا.».
وذكر أولاً أنه تمييز. وانظر [المحتسب: 2/ 35]
55- {ولا تمش في الأرض مرحاً} [17: 37، 31: 18]
في المفردات: «المرح: شدة الفرح , والتوسع فيه.».
56- {في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضاً} [2: 10]
= 12.
في [الكشاف: 1/ 175 – 176]:«استعمال المرض في القلب يجوز أن يكون حقيقة ومجازًا، فالحقيقة أن يستعار لبعض أغراض القلب كسوء الاعتقاد , والغل, والحسد, والميل إلى المعاصي. . . ».
وفي [البحر: 1/58]: «الفراء على فتح راء مرض في الموضعين، إلا الأصمعي, عن أبي عمرو فإنه قرأ بالسكون فيهما، وهما لغتان كالحلب والحلب، والقياس الفتح، ولذا قرأ به الجمهور.». [ابن خالويه: 2]
57- {واتل عليهم نبأ ابنى آدم بالحق إذ قربا قرباناً} [5: 27]
= 15.
في المفردات: «النبأ: خبر ذو فائدة عظيمة يحصل به علم أو غلبة ظن ولا يقال للخبر في الأصل نبأ، حتى يتضمن هذه الأشياء الثلاثة».
وفي [البحر: 3/ 461]: «العامل في (إذ) نبأ، أي: حديثهما, وقصتهما في ذلك الوقت.».
[العكبري: 1/ 120],[ الكشاف: 1/ 624]
58- {إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام} [9: 28]
في [الكشاف: 2/ 183]:«النجس: مصدر، يقال: نجس نجساً، وقذر قذراً، ومعناه: ذو نجس، لأن معهم الشر لا الذي هو بمنزلة النجس, ولأنهم لا يتطهرون , ولا يغتسلون, ولا يجتنبون النجاسات، فهي ملابسة لهم، أو جعلوا كأنهم النجاسة بعينها مبالغة في وصفهم بها.».
وفي[ البحر: 5/28]:«قرأ أبو حيوة (نجس) بكسر النون وسكون الجيم، على تقدير حذف الموصوف، أي: جنس رجس، أو ضرب نجس، وهو اسم فاعل من نجس؛ فخففوه بعد الاتباع؛ وقرأ ابن السميفع: (أنجاس) فاحتمل أن يكون جمع نجس المصدر؛ كما قالوا أضياف، واحتمل أن يكون جمع نجس اسم الفاعل.».
وفي [معاني القرآن: 1/ 430]: «لا تكاد العرب تقول: نجس إلا وقبلها رجس، وإذا أفردوها قالوا: نجس لا غير، ولا يجمع ولا يؤنث، وهو دنف، ولو أنث هو ومثله كان صوابًا، كما قالوا: هي ضيفته وضيفه، وهي: أخته, سوغه وسوغته , وزوجه وزوجته.».
وفي [ابن قتيبة: 184]: «نجس: قذر.». [السجستاني: 196]
59- {وهو الذي خلق من الماء بشراً فجعله نسباً وصهراً} [25: 54]
ب- {وجعلوا بينه وبين الجنة نسباً} [37: 158]
في المفردات: «النسب والنسبة: اشتراك من جهة أحد الأبوين.».
وفي [البحر: 6/ 507]: «قيل: المراد بالنسب آدم، وبالصهر حواء. وقيل: النسب: البنون، والصهر: البنات, والنسب والصهر يعمان كل قربى بين آدميين فالنسب أن يجتمع مع آخر في أب وأم قرب ذلك أو بعد، والصهر هو نواشج المناكحة.
وقال علي بن أبي طالب: النسب: ما لا يحل نكاحه، والصهر قرابة الرضاع.».
وفي [ابن قتيبة: 314]:«يعني: قرابة النسب.».
60- {ذلك بأنهم لا يصيبهم ظمأ ولا نصب} [9: 120]
ب- {لا يمسهم فيها نصب} [15: 48]
ج- {لا يمسنا فيها نصب} [35: 35]
د- {لقد لقينا من سفرنا هذا نصباً} [8: 62]
في المفردات: «النصب: التعب.». [البحر: 5/ 112]
61- {ينظرون إليك نظر المغشي عليه من الموت} [47: 20]
62- {ولن نعجزه هرباً} [72: 12]
(هربًا): حال، أي: هاربين. [البحر: 8/146]
63- {فلا تتبعوا الهوى} [4: 135]
ب- {ولا تتبع الهوى فيضلك} [38: 26]
ج- {وما ينطق عن الهوى} [53: 3]
د- {ونهى النفس عن الهوى} [79: 8]
64- {فاضرب لهم طريقاً في البحر يبساً} [20: 77]
في [الكشاف: 2/546]:«اليبس: مصدر وصف به، يقال: يبس يبسًا ويبسًا ونحوهما: العدم والعدم، ومن ثم وصف به المؤنث، فقيل: شاتنا يبس، وناقتنا يبس: إذا جف لبنها: وقرئ يبسًا ويابسًا، ولا يخلو اليبس من أن يكون مخففًا من اليبس؛ أو صفة على (فعل) أو جمع يابس كصاحب صحب، وصف به الواحد توكيدًا، كقوله: ومعي جياعًا».
وفي [ابن قتيبة: 280]: «(يبسًا: يابسًا: يقال لليابس: يبس ويبس».
وفي [البصائر: 5/ 377]:«العرب تقول فيما أصله اليبوسة , ولم يعهد رطبًا قط: هاذ شيء يبس، بفتح الباء، فإن كان يعهد رطبًا , ثم يبس فبسكونها».
وفي [البحر: 6/264]:«(يبسًا) مصدر وصف به الطريق، وصف بما آل إليه، إذا كان حالة الضرب لم يتصف باليبس، بل مرت عليه الصفا فجففته، كما روى ويقال: يبس يبسًا ويبسًا كالعدم والعدم، ومن كونه مصدرًا وصف به المؤنث، قالوا: شاة يبس وناقة يبس: إذ جف لبنها.
وقرأ الحسن: (يبسًا) مصدر وصف به الطريق، وصف بما آله إليه، إذا كان حالة الضرب لم يتصف باليبس، بل مرت عليه الصفا فجففته، كما روى ويقال: يبس يبسًا ويبسًا كالعدم والعدم، ومن كونه مصدرًا وصف به المؤنث، قالوا: شاة يبس وناقة يبس: إذا جف لبنها. وقرأ الحسن: (يبساً) بسكون الباء.
قال صاحب اللوامح: قد يكون مصدرًا كالعامة، وقد يكون بالإسكان المصدر وبالفتح الاسم كالنقض, وقال الزمخشري. . . ».