الفعل (سأل):
1- {فإن لكم ما سألتم }[2: 61].
في [البحر: 1/ 235]: «قرأ إبراهيم النخعي , ويحيى بن وثاب {سألتم} بكسر السين، وذلك أن في (سأل) لغتين:
أحدهما: أن تكون العين همزة، فوزنه (فعل).
والثانية: أن تكون العين واواً، فتقول: سأل يسأل، فتكون الألف منقلة عن واو، ويدل على أنها من الواو قولهم: هما يتساولان. كما تقول: يتجاوبان وحين كسر السين توهم أنه فتحها فأتى بالعين همزة». [ابن خالويه: 7]
2- {قد سألها قوم من قبلكم } [5: 102]
قد (سلها) يحيى وإبراهيم. [ابن خالويه: 35]
وفي[ البحر: 4/32]: «وقرأ النخعي بكسر السين من غير همزة بعني بالكسرة الممالة، وجعل الفعل من مادة (س و ل) لا من مادة (س أ ل) , وهما لغتان ذكرهما سيبويه».
3-{ سأل سائل } [70: 1]
في [النشر: 2/ 390] : «واختلفوا في: {سأل سائل} , فقرأ المدنيان , وابن عامر: {سال} بالألف من غير همز. وقرأ الباقون بهمزة مفتوحة».
[الإتحاف:423],[ غيث النفع: 265],[الشاطبية: 290]
وفي [البحر:8/ 332]:«وقرأ نافع وابن عامر {سال} سأل بألف: فيجوز أن يكون قد أبدلت همزته ألفاً, وهو بدل على غير قياس، وإنما قياس هذا بين بين.
ويجوز أن يكون على لغة من قال: سلت أسأل، حكاها سيبويه».
وفي [الكشاف: 4/ 608]:«وقرئ: {سال سائل} , وهو على وجهين إما أن يكون من السؤال. وهي لغة قريش يقولون: سلت تسال وهما يتسايلان، وأن يكون من السيلان».
قال أبو حيان: ينبغي أن يثبت في قوله إنها لغة قريش، لأن ما جاء من السؤال في القرآن هو مهموز، أو أصله الهمز. فيبعد أن تجيء ذلك كله على لغة غير قريش وهم الذين نزل القرآن بلغتهم إلا يسيرا فيه لغة غيرهم.
ثم جاء في كلام الزمخشري, وهما يتسايلان بالياء, وأظنه من الناسخ , وإنما هو: بتساولان بالواو, فإن توافقت النسخ بالياء ؛ فيكون التخريف من الزمخشري.
4- {كما سئل موسى من قبل} [2: 108]
(سئل) بالكسر ابن عباس وابن عامر.[ ابن خالويه: 9]
وفي[ البحر :1/ 346]:«وقرأ الحسن, وأبو السمال بكسر السين وياء. وقرأ أبو جعفر, وشيبة, والزهري بإشمام السين وياء, وهذه القراءات مبنية على اللغتين في سأل.».
5-{ وإذا الموءودة سئلت} [81: 8].
في [البحر: 8/ 433]:«وقرأ الحسن والأعرج {سيلت} , وذلك على لغة من قال (سال) بغير همزة».
6- {لا يسأل عما يفعل وهم يسألون} [21: 23]
قرأ الحسن: « {لا يسل}, {وهم يسلون} بفتح السين , ونقل حركة الهمزة إلى السين.».
7- {سل بني إسرائيل كم آتيناهم من آية بينة} [2: 211]
قرأ أبو عمرو في رواية, وابن عباس : (اسأل), وقرأ قوم (أسل) من غير حذف همزة الوصل بناء على أن الحركة عارضة , وقرئ الجمهور يحتمل وجهين أن يكون الفعل مهموزًا، وأن يكون أجوف. [البحر: 2/ 126]
في [معاني القرآن: 1/124 – 125] : «لا تهمز في شيء من القرآن لأنها لو كانت همزة لكانت (اسأل) بألف, وإنما ترك همزها في الأمر خاصة. لأنها كثيرة الدور في الكلام ... وقد تهمز العرب، فأما في القرآن فقد جاء بترك الهمز, وكان حمزة الزيات يهمز الأمر إذا كانت فيه ألفاء, أو الواو مثل قوله:{وأسأل القرية}... ولست أشتهي ذلك، لأنها لو كانت مهموزة لكتبت كتبوها في قوله: {فاضرب لهم طريقاً}.».
{سلهم أيهم بذلك زعيم} [68: 40]
8- {واسألوا الله من فضله} [4: 32]
قرأ {واسألوا} أمر المخاطب إذا تقدمه واو, أو فاء بنقل حركة الهمزة إلى السين ابن كثير, والكسائي , وخلف. فإن لم يتقدمه ذلك فالكل على النقل نحو: {سل بني إسرائيل} , وإن كان لغائب فلكل بالهمز نحو: {وليسألوا ما أنفقوا} إلا حمزة وقفا.
[الإتحاف: 189],[النشر: 2/ 249],[غيث النفع:75],[الشاطبية: 183 – 184],[ البحر: 3/ 236]
9- {واسألهم عن القرية} [7: 163]
قرأ بنقل حركة الهمزة إلى السين ابن كثير والكسائي وخلف. [الإتحاف: 232]
10- {واسأل القرية التي كنا فيها} [12: 82]
نقل حركة الهمزة ابن كثير والكسائي وخلف. [الإتحاف: 267],[غيث النفع: 138]
وكذلك في هذه الآيات:
{فاسأله ما باله النسوة} [12: 50]
{فاسألوا أهل الذكر} [21: 7]
{فاسأل بني إسرائيل} [17: 101]
{فاسألوهم إن كانوا ينطقون} [21: 63]
{فاسأل به خبيراً} [25: 59]
{فاسألوهن من وراء حجاب} [33: 53]
{واسأل من أرسلنا من قبلك من رسلنا} [43: 45]
{واسألوا ما أنفقتم} [60: 10]
{فاسأل العادين} [23: 113]