العودة   جمهرة العلوم > قسم التفسير > جمهرة التفاسير > تفسير جزء عم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 1 محرم 1436هـ/24-10-2014م, 11:18 PM
أم إسماعيل أم إسماعيل غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 4,914
افتراضي

تفاسير القرن الثالث الهجري
...

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 1 محرم 1436هـ/24-10-2014م, 11:18 PM
أم إسماعيل أم إسماعيل غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 4,914
افتراضي

تفاسير القرن الرابع الهجري
...

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 1 محرم 1436هـ/24-10-2014م, 11:18 PM
أم إسماعيل أم إسماعيل غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 4,914
افتراضي

تفاسير القرن الخامس الهجري
....

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 1 محرم 1436هـ/24-10-2014م, 11:19 PM
أم إسماعيل أم إسماعيل غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 4,914
افتراضي

تفاسير القرن السادس الهجري

تفسير قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا يَضْحَكُونَ (29)}
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ) : (ثمّ ذكر تعالى أنّ الذين أجرموا بالكفر –أي: اكتسبوه– كانوا في دنياهم يضحكون من المؤمنين، ويستخفّون بهم، ويتّخذونهم هزؤاً.
ويروى أن هذه القصة نزلت في صناديد قريشٍ وضعفة المؤمنين، وروي أنها نزلت بسبب أنّ عليّ بن أبي طالبٍ -رضي اللّه عنه- وجماعةً معه من المؤمنين مرّوا بجمعٍ من الكفّارٍ في مكّة، فضحكوا منهم واستخفّوا بهم عبثاً ونقصان عقلٍ، فنزلت الآية في ذلك). [المحرر الوجيز: 8/ 565]

تفسير قوله تعالى: {وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ (30) وَإِذَا انْقَلَبُوا إِلَى أَهْلِهِمُ انْقَلَبُوا فَكِهِينَ (31)}
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ) : (الضمير في {مرّوا} للمؤمنين، ويحتمل أن يكون للكفار، وأمّا الضمير في {يتغامزون}؛ فهو للكفّار، لا يحتمل غير ذلك، وكذلك في قوله تعالى: {انقلبوا}.
و{فكهين}؛ معناه: أصحاب فاكهة ومرحٍ ونشاطٍ وسرورٍ باستخفافهم بالمؤمنين، يقال: رجلٌ فاكهٌ، كلابنٍ وتامرٍ، وهكذا بألفٍ هي قراءة الجمهور، ويقال: رجلٌ فكهٌ، من هذا المعنى.
وقرأ حفصٌ عن عاصمٍ: {فكهين} بغير ألفٍ، وهي قراءة أبي جعفرٍ، وأبي رجاءٍ، والحسن، وعكرمة). [المحرر الوجيز: 8/ 565]

تفسير قوله تعالى: {وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلَاءِ لَضَالُّونَ (32) وَمَا أُرْسِلُوا عَلَيْهِمْ حَافِظِينَ (33)}
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ) : (وأمّا الضمير في (رأوا) وفي {قالوا}؛ فقال الطّبريّ وغيره: هو للكفّار، والمعنى: أنهم يرمون المؤمنين بالضّلال، والكفّار لم يرسلوا على المؤمنين حفظةً لهم.
وقال قومٌ: بل المعنى بالعكس، وإنما معنى الآية: وإذا رأى المؤمنون الكفّار قالوا: إنهم ضالّون. وهو الحقّ فيهم، ولكنّ ذلك يثير الكلام بينهم، فكأنّ في الآية حضًّا على الموادعة، أي أنّ المؤمنين لم يرسلوا حافظين على الكفّار. وهذا كلّه منسوخٌ –على هذا التأويل– بآية السّيف). [المحرر الوجيز: 8/ 566]

تفسير قوله تعالى: {فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ (34)}
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ) : (ولمّا كانت الآية المتقدمة قد نطقت بيوم القيامة، وأنّ الويل يومئذٍ للمكذّبين، ساغ أن يقول: {فاليوم}؛ على حكاية ما يقال يومئذٍ وما يكون.
و{الّذين}؛ رفع على الابتداء). [المحرر الوجيز: 8/ 566]

تفسير قوله تعالى: {عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (35)}
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ) : (وقوله تعالى: {على الأرائك ينظرون} معناه: إلى أعدائهم في النار. قال كعبٌ: لأهل الجنة كوًى ينظرون منها. وقال غيره: بينهم جسمٌ عظيمٌ شفّافٌ يرون منه حالهم). [المحرر الوجيز: 8/ 566]

تفسير قوله تعالى: {هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (36)}
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ) : (و{هل ثوّب} تقريرٌ وتوقيفٌ لمحمّدٍ -صلّى اللّه عليه وسلّم- وأمّته، ويحتمل أن يريد: (ينظرون هل ثوّب). فالنّظر واقعٌ على {هل ثوّب} والمعنى: هل جوزي.
ويحتمل أن يكون المعنى: يقول بعضهم لبعضٍ.
وقرأ ابن محيصنٍ، وأبو عمرٍو، وحمزة، والكسائيّ: (هثّوّب) بإدغام اللام في الثاء؛ لتقاربهما في المخرج. وقرأ الباقون: {هل ثوّب} لا يدغمون.
وفي قوله تعالى: {ما كانوا} حذفٌ، تقديره: جزاء ما كانوا، أو عذاب ما كانوا يفعلون). [المحرر الوجيز: 8/ 566]


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 1 محرم 1436هـ/24-10-2014م, 11:19 PM
أم إسماعيل أم إسماعيل غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 4,914
افتراضي

تفاسير القرن السابع الهجري
....

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 1 محرم 1436هـ/24-10-2014م, 11:19 PM
أم إسماعيل أم إسماعيل غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 4,914
افتراضي

تفاسير القرن الثامن الهجري

تفسير قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا يَضْحَكُونَ (29) وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ (30) وَإِذَا انْقَلَبُوا إِلَى أَهْلِهِمُ انْقَلَبُوا فَكِهِينَ (31)}
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({إنّ الّذين أجرموا كانوا من الّذين آمنوا يضحكون * وإذا مرّوا بهم يتغامزون * وإذا انقلبوا إلى أهلهم انقلبوا فكهين * وإذا رأوهم قالوا إنّ هؤلاء لضالّون * وما أرسلوا عليهم حافظين * فاليوم الّذين آمنوا من الكفّار يضحكون * على الأرائك ينظرون * هل ثوّب الكفّار ما كانوا يفعلون}.
يخبر تعالى عن المجرمين أنّهم كانوا في الدّار الدّنيا يضحكون من المؤمنين، أي: يستهزئون بهم ويحتقرونهم، وإذا مرّوا بالمؤمنين يتغامزون عليهم، أي: محتقرين لهم، (وإذا انقلبوا إلى أهلهم انقلبوا فاكهين). أي: وإذا انقلب - أي: رجع - هؤلاء المجرمون إلى منازلهم انقلبوا إليها فاكهين، أي: مهما طلبوا وجدّوا ومع هذا ما شكروا نعمة اللّه عليهم، بل اشتغلوا بالقوم المؤمنين يحتقرونهم ويحسدونهم). [تفسير القرآن العظيم: 8/ 353-354]

تفسير قوله تعالى: {وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلَاءِ لَضَالُّونَ (32)}
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({وإذا رأوهم قالوا إنّ هؤلاء لضالّون}؛ أي: لكونهم على غير دينهم). [تفسير القرآن العظيم: 8/ 354]

تفسير قوله تعالى: {وَمَا أُرْسِلُوا عَلَيْهِمْ حَافِظِينَ (33) فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ (34)}
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (قال اللّه تعالى: {وما أرسلوا عليهم حافظين}؛ أي: وما بعث هؤلاء المجرمون حافظين على هؤلاء المؤمنين ما يصدر منهم من أعمالهم وأقوالهم، ولا كلّفوا بهم، فلم اشتغلوا بهم وجعلوهم نصب أعينهم؟
كما قال تعالى: {اخسؤوا فيها ولا تكلّمون إنّه كان فريقٌ من عبادي يقولون ربّنا آمنّا فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الرّاحمين فاتّخذتموهم سخريًّا حتّى أنسوكم ذكري وكنتم منهم تضحكون إنّي جزيتهم اليوم بما صبروا أنّهم هم الفائزون}.
ولهذا قال ههنا: {فاليوم}؛ يعني: يوم القيامة، {الّذين آمنوا من الكفّار يضحكون}؛ أي: في مقابلة ما ضحك بهم أولئك). [تفسير القرآن العظيم: 8/ 354]

تفسير قوله تعالى: {عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (35)}
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ( {على الأرائك ينظرون}؛ أي: إلى اللّه عزّ وجلّ في مقابلة من زعم فيهم أنّهم ضالّون وليسوا بضالّين، بل هم من أولياء اللّه المقرّبين ينظرون إلى ربّهم في دار كرامته). [تفسير القرآن العظيم: 8/ 354]

تفسير قوله تعالى: {هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (36)}
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وقوله: {هل ثوّب الكفّار ما كانوا يفعلون}؛ أي: هل جوزي الكفّار على ما كانوا يقابلون به المؤمنين من الاستهزاء والتّنقّص أم لا؟ يعني: قد جوزوا أوفر الجزاء وأتمّه وأكمله). [تفسير القرآن العظيم: 8/ 354]


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:48 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة