العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > أسماء السور

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #2  
قديم 1 ذو الحجة 1431هـ/7-11-2010م, 07:04 PM
باغية الخير باغية الخير غير متواجد حالياً
فريق جمهرة علوم القرآن الكريم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 194
افتراضي

أسماء سورة "يس"

الاسم الأول : سورة يس

قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (سورة يس). [تفسير القرآن العظيم: 2/799]
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): ( سورة (يس) ). [معاني القرآن:2/371]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت: 210هـ): (سورة يس). [مجاز القرآن:2/157]
قالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ هَمَّامٍ الصَّنْعَانِيُّ (ت: 211هـ): (سورة يس). [تفسير عبد الرزاق:2/139]
قالَ الأَخْفَشُ سَعِيدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَلْخِيُّ (ت: 215هـ): ( المعاني الواردة في آيات سورة (يس) ). [معاني القرآن:3/37]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ( سورة (ياسين) ). [غريب القرآن وتفسيره:311]
قال محمدُ بنُ إسماعيلَ البخاريُّ (ت: 256هـ): (سورة يس). [صحيح البخاري:6/122]
- قال محمدُ بنُ يوسف بنِ عليٍّ الكَرْمانيُّ (ت: 786هـ): (سورة يس). [شرح الكرماني:18/61]
- قال أحمدُ بنُ عَلَيِّ بنِ حجرٍ العَسْقَلانيُّ (ت: 852هـ): ( (قوله: سورة يس) سقط "هذا" لأبي ذرٍّ هنا والصّواب إثباته قوله). [فتح الباري:8/541]
- قال أحمدُ بنُ عَلَيِّ بنِ حجرٍ العَسْقَلانيُّ (ت: 852هـ): (يس). [تغليق التعليق:4/290]
- قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): ((سورة يس) أي: هذا في تفسير بعض سورة يس ولم يثبت "هذا" هنا لأبي ذر، وقد مرّ أن في روايته سورة الملائكة ويس، والصّواب إثباته هاهنا). [عمدة القاري:19/188]
- قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ): (تفسير سورة يس). [التوشيح:7/3000]
- قال أحمدُ بنُ محمدِ بن أبي بكرٍ القَسْطَلاَّنيُّ (ت: 923هـ): (سورة يس). [إرشاد الساري:7/311]
- قال محمدُ بنُ عبدِ الهادي السِّنْديُّ (ت: 1136هـ): (سورة يس). [حاشية السندي على البخاري:3/123]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (سورة يس). [تفسير غريب القرآن:363]
قال محمدُ بنُ عيسى بنِ سَوْرة التِّرْمِذيُّ (ت: 279هـ): (سورة يس). [سنن الترمذي:5/216]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ): (تفسير سورة يس). [جامع البيان:19/398]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ): (آخر تفسير سورة يس). [جامع البيان:19/491]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (سورة يس). [معاني القرآن:4/277]
قَالَ أَبو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَزْمٍ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 320 هـ): (سورة يس). [الناسخ والمنسوخ لابن حزم: 51]
قالَ عبد الرحمنِ بنُ محمدٍ ابنُ أبي حاتمٍ الرازيُّ (ت: 327هـ): (سورة يس). [تفسير القرآن العظيم:10/3188]
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (سورة يس). [إيضاح الوقف والابتداء: 2/852]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ): (تفسير سورة يس). [معاني القرآن:5/469]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ): (سورة يس). [معاني القرآن: 5/471]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ): (تمت سورة يس). [معاني القرآن:5/521]
قالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النَّحَّاسُ (ت: 338هـ): (يس). [الناسخ والمنسوخ للنحاس: 2/594] (م)
قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت: 345هـ): (ومن سورة يس). [ياقوتة الصراط:421]
قال محمدُ بنُ عبدِ اللهِ الحاكمُ النَّيْسابوريُّ (ت: 405هـ): (تفسير سورة يس). [المستدرك: 2/465]
قَالَ عَبْدُ الرَّحْمنِ بنُ الحَسَنِ الهَمَذَانِيُّ (ت: 352هـ) : (تفسير سورة يس). [تفسير مجاهد: 533]
قَالَ هِبَةُ اللهِ بنُ سَلامَةَ بنِ نَصْرٍ المُقْرِي (ت: 410هـ): (سورة يس). [الناسخ والمنسوخ لابن سلامة: 146]
قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبيُّ (ت: 427هـ): (سورة يس). [الكشف والبيان:8/118]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): (سورة يس). [تفسير المشكل من غريب القرآن:201]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): (سورة يس). [العمدة في غريب القرآن:250]
قَالَ مَكِّيُّ بنُ أبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): (يس). [الإيضاح لناسخ القرآن ومنسوخه: 388] (م)
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (سورة يس). [البيان: 211]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (سورة يس). [المكتفى: 472]
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (سورة يس). [الوجيز:1/896]
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (تفسير سورة يس). [البسيط:18/449]
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (سورة يس). [الوسيط: 3/509]
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (سورة يس). [أسباب النزول: 384]
قالَ الحُسَيْنُ بنُ مَسْعُودٍ البَغَوِيُّ (ت: 516هـ): (سورة يس). [معالم التنزيل:7/7]
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (سورة يس). [الكشاف:5/164]
- قالَ عبدُ اللهِ بنُ يوسُفَ الزَّيلعيُّ (ت: 762هـ): (سورة يس). [الإسعاف:3/160]
- قالَ أَحْمَدُ بنُ علِيٍّ ابنُ حَجَرٍ العَسْقَلانِيُّ (ت: 852هـ): (سورة يس). [الكافي الشاف:139]
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 546هـ): (تفسير سورة يس). [المحرر الوجيز:22/231]
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 546هـ): (كمل تفسير سورة يس). [المحرر الوجيز:23/269]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (سورة يس). [علل الوقوف: 3/842]
قَالَ القَاسِمُ بنُ فِيرُّه بنِ خَلَفٍ الشَّاطِبِيُّ (ت: 590هـ): (سورة يس والصافات). [ناظمة الزهر: 154]
- قَالَ عَبْدُ الفَتَّاحِ بنُ عَبْدِ الغَنِيِّ القَاضِي (ت: 1403هـ): («سورة يس والصافات»). [معالم اليسر:154]
قالَ أبو الفَرَجِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَلِيٍّ ابنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (سورة يس) [فنون الأفنان: 278-327]
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (سورة يس). [زاد المسير:7/3]
قال أبو السعادات المبارك بن محمد بن محمد ابن الأثير الجزري (ت: 606هـ) : (سورة يس). [جامع الأصول: 2/330]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت: 643هـ): (يس وهي قلب القرآن. وقال صلى الله عليه وسلم: ((وقلب القرآن يس)) ). [جمال القراء:1/37](م)
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (سورة يس). [أنوار التنزيل:4/263]
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بْنِ جُزَيءٍ الكَلْبِيُّ (ت: 741هـ): (سورة يس). [التسهيل:2/179]
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774هـ): (تفسير سورة يس). [تفسير القرآن العظيم:6/561]
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774هـ): (آخر تفسير سورة "يس" ولله الحمد أولا وآخرًا وظاهرًا وباطنًا). [تفسير القرآن العظيم:6/597]
قال عليُّ بنُ أبي بكرٍ بن سُليمَان الهَيْثَميُّ (ت: 807هـ) : (سورة يس). [مجمع الزوائد: 7/97]
قال عليُّ بنُ أبي بكرٍ بن سُليمَان الهَيْثَميُّ (ت: 807هـ) : (سورة يس). [موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان: 1/435]
قال عليُّ بنُ أبي بكرٍ بن سُليمَان الهَيْثَميُّ (ت: 807هـ) : (سورة يس). [كشف الأستار عن زوائد البزار: 3/67]
قال أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري (ت: 840هـ) : (سورة يس وفضلها). [إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة: 6/258]
قال أحمدُ بنُ عَلَيِّ بنِ حجرٍ العَسْقَلانيُّ (ت: 852هـ) : (سورة يس). [المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية: 15/130]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (سورة يس). [الدر المنثور:12/310]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (سورة يس). [الإكليل:182]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (سورة يس). [لباب النقول: 199]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (تفسير سورة يس). [فتح القدير:4/472]
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (سورة يس). [القول الوجيز: 268]
- قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَلِيّ مُوسَى (ت: 1429هـ): (ذكر صاحب الإتقان أن النبي صلى الله عليه وسلم سمَّاها قلب القرآن، واستدلَّ بحديث أنس الذي رواه الترمذي. [انظر الإتقان ج1 ص157]). [التعليق على القول الوجيز: 268]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (سورة يس). [التحرير والتنوير:22/341]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (سمّيت هذه السّورة "يس" بمسمّى الحرفين الواقعين في أوّلها في رسم المصحف لأنّها انفردت بهما فكانا مميّزين لها عن بقيّة السّور، فصار منطوقهما علمًا عليها. وكذلك ورد اسمها عن النّبي صلّى الله عليه وسلّم.
روى أبو داود عن معقل بن يسارٍ قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ((اقرأوا يس على موتاكم)). وبهذا الاسم عنون البخاريّ والتّرمذيّ في كتابي التّفسير). [التحرير والتنوير:22/341](م)
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (ودعاها بعض السّلف «قلب القرآن» لوصفها في قول النّبي صلّى الله عليه وسلّم: ((إنّ لكلّ شيءٍ قلبًا وقلب القرآن يس))، رواه التّرمذيّ عن أنسٍ، وهي تسميةٌ غير مشهورةٍ). [التحرير والتنوير:22/341](م)
قَالَ مُقْبِلُ بنِ هَادِي الوَادِعِيُّ (ت: 1423هـ): (سورة يس). [الصحيح المسند في أسباب النزول: 193]

أدلة هذا الاسم
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت: 643هـ): (يس وهي قلب القرآن. وقال صلى الله عليه وسلم: ((وقلب القرآن يس)) ). [جمال القراء:1/37](م)
- قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَلِيّ مُوسَى (ت: 1429هـ):(ذكر صاحب الإتقان أن النبي صلى الله عليه وسلم سمَّاها قلب القرآن، واستدلَّ بحديث أنس الذي رواه الترمذي. [انظر الإتقان ج1 ص157]). [التعليق على القول الوجيز: 268]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ):(سمّيت هذه السّورة "يس" بمسمّى الحرفين الواقعين في أوّلها في رسم المصحف لأنّها انفردت بهما فكانا مميّزين لها عن بقيّة السّور، فصار منطوقهما علمًا عليها. وكذلك ورد اسمها عن النّبي صلّى الله عليه وسلّم.
روى أبو داود عن معقل بن يسارٍ قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ((اقرأوا يس على موتاكم)). وبهذا الاسم عنون البخاريّ والتّرمذيّ في كتابي التّفسير). [التحرير والتنوير:22/341](م)
(ودعاها بعض السّلف «قلب القرآن» لوصفها في قول النّبي صلّى الله عليه وسلّم: ((إنّ لكلّ شيءٍ قلبًا وقلب القرآن يس))، رواه التّرمذيّ عن أنسٍ، وهي تسميةٌ غير مشهورةٍ). [التحرير والتنوير:22/341](م)


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 1 ذو الحجة 1431هـ/7-11-2010م, 07:04 PM
باغية الخير باغية الخير غير متواجد حالياً
فريق جمهرة علوم القرآن الكريم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 194
افتراضي

أسماء سورة "يس"

الاسم الثانى: سورة "حبيبٍ النّجّار"
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (... ورأيت مصحفًا مشرقيًّا نسخ سنة 1078 أحسبه في بلاد العجم عنونها «سورة حبيبٍ النّجّار» وهو صاحب القصّة {وجاء من أقصا المدينة رجلٌ يسعى} كما يأتي.
وهذه تسميةٌ غريبةٌ لا نعرف لها سندًا ولم يخالف ناسخ ذلك المصحف في أسماء السّور ما هو معروفٌ إلّا في هذه السّورة وفي «سورة التّين» عنونها «سورة الزّيتون»). [التحرير والتنوير:22/341](م)

سبب التسمية
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (ودعاها بعض السّلف «قلب القرآن» لوصفها في قول النّبي صلّى الله عليه وسلّم: ((إنّ لكلّ شيءٍ قلبًا وقلب القرآن يس))، رواه التّرمذيّ عن أنسٍ، وهي تسميةٌ غير مشهورةٍ.
ورأيت مصحفًا مشرقيًّا نسخ سنة 1078 أحسبه في بلاد العجم عنونها «سورة حبيبٍ النّجّار» وهو صاحب القصّة {وجاء من أقصا المدينة رجلٌ يسعى} كما يأتي). [التحرير والتنوير:22/341](م)




رد مع اقتباس
  #4  
قديم 1 ذو الحجة 1431هـ/7-11-2010م, 07:04 PM
باغية الخير باغية الخير غير متواجد حالياً
فريق جمهرة علوم القرآن الكريم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 194
افتراضي

أسماء سورة "يس"


الاسم الثالث : "قلب القرآن"
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت: 643هـ): (يس وهي قلب القرآن. وقال صلى الله عليه وسلم: ((وقلب القرآن يس)) ). [جمال القراء:1/37](م)
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (ودعاها بعض السّلف «قلب القرآن» لوصفها في قول النّبي صلّى الله عليه وسلّم: ((إنّ لكلّ شيءٍ قلبًا وقلب القرآن يس))، رواه التّرمذيّ عن أنسٍ، وهي تسميةٌ غير مشهورةٍ). [التحرير والتنوير:22/341](م)

أدلة هذا الاسم
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت: 643هـ): (يس وهي قلب القرآن. وقال صلى الله عليه وسلم: ((وقلب القرآن يس)) ). [جمال القراء:1/37](م)
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (ودعاها بعض السّلف «قلب القرآن» لوصفها في قول النّبي صلّى الله عليه وسلّم: ((إنّ لكلّ شيءٍ قلبًا وقلب القرآن يس))، رواه التّرمذيّ عن أنسٍ، وهي تسميةٌ غير مشهورةٍ). [التحرير والتنوير:22/341](م)

سبب التسمية
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (ودعاها بعض السّلف «قلب القرآن» لوصفها في قول النّبي صلّى الله عليه وسلّم: ((إنّ لكلّ شيءٍ قلبًا وقلب القرآن يس))، رواه التّرمذيّ عن أنسٍ، وهي تسميةٌ غير مشهورةٍ.
ورأيت مصحفًا مشرقيًّا نسخ سنة 1078 أحسبه في بلاد العجم عنونها «سورة حبيبٍ النّجّار» وهو صاحب القصّة {وجاء من أقصا المدينة رجلٌ يسعى} كما يأتي). [التحرير والتنوير:22/341](م)




رد مع اقتباس
  #5  
قديم 1 ذو الحجة 1431هـ/7-11-2010م, 07:04 PM
باغية الخير باغية الخير غير متواجد حالياً
فريق جمهرة علوم القرآن الكريم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 194
افتراضي

أسماء سورة "يس"


الاسم الرابع: العظيمة
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج أبو نصر السجزي في الإبانة وحسنه عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((إن في القرآن لسورة تدعى العظيمة عند الله يدعى صاحبها الشريف عند الله يشفع صاحبها يوم القيامة في أكثر من ربيعة ومضر، وهي سورة يس)) ). [الدر المنثور:12/318](م)

أدلة هذا الاسم
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ):(وأخرج أبو نصر السجزي في الإبانة وحسنه عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((إن في القرآن لسورة تدعى العظيمة عند الله يدعى صاحبها الشريف عند الله يشفع صاحبها يوم القيامة في أكثر من ربيعة ومضر، وهي سورة يس)) ). [الدر المنثور:12/318](م



رد مع اقتباس
  #6  
قديم 2 صفر 1434هـ/15-12-2012م, 03:10 PM
أم إسماعيل أم إسماعيل غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 4,914
افتراضي

أسماء سورة "يس"


الاسم الخامس: المعمة [في التوراة]
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَيُّوبَ بنِ الضُّرَيسِ (ت: 294هـ): (أخبرنا إسماعيل بن أبي أويس، حدثني محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الجدعاني من قريش من بني تميم من أهل مكة، عن سليمان بن مرقاع بن هلال، عن الصلت: أن أبا بكر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((سورة يس تدعى في التوراة: المعمة))، قيل وما المعمة ؟ قال: ((تعم صاحبها بخير الدنيا والآخرة، وتكابد عنه بلوى الدنيا والآخرة، وتدفع عنه أهاويل الآخرة، وتدعى المدافعة القاضية، وتدفع عن صاحبها كل سوء، وتقضي له كل حاجة، ومن قرأها عدلت له عشرين حجة، ومن سمعها، عدلت له ألف دينار في سبيل الله، ومن كتبها، ثم شربها أدخلت جوفه ألف دواء، وألف نور، وألف يقين، وألف بركة، وألف رحمة ونزعت منه كل غل، وكل داء)).
حدثنا الحسين بن علي بن زناد، حدثنا إسماعيل بن أبي أويس، بإسناد مثله). [فضائل القران](م)
قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبيُّ (ت: 427هـ): (- وأخبرنا أبو الحسن عبد الرّحمن بن محمد بن إبراهيم الطبراني بها قال: حدّثنا العباس بن محمد بن قوهيار قال: حدّثنا الفضل بن حماد وأخبرنا أحمد بن أبي الفراتي قال: أخبرنا أبو نصر السرخسي قال: حدّثنا محمد بن أيوب قالا: حدّثنا إسماعيل بن أبي أوس عن محمد بن عبد الرّحمن بن أبي بكر الجدعاني عن سليمان بن مرقاع عن هلال بن الصلت أنّ أبا بكر قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: ((يس تدعى المعمة)) قيل: يا رسول الله وما المعمة؟ قال: ((تعم صاحبها خير الدنيا وتدفع عنه أهاويل الآخرة، وتدعى الدافعة والقاضية)) قيل: يا رسول الله وكيف ذلك؟، قال: ((تدفع عنه كل سوء وتقضي له كل حاجة، ومن قرأها عدلت له عشرون حجة، ومن سمعها كان له ألف دينار في سبيل الله، ومن كتبها وشربها أدخلت [جوفه] ألف دواء وألف يقين وألف زلفى وألف رحمة، ونزع عنه كل داء وغل)) ). [الكشف والبيان:8/118-119]م
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (وعنه عليه الصلاة والسلام: ((يس تدعى المعمة تعم صاحبها خير الدارين والدافعة والقاضية تدفع عنه كل سوء وتقضي له كل حاجة)) ). [أنوار التنزيل:4/263](م)
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج سعيد بن منصور والبيهقي عن حسان بن عطية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((سورة يس تدعى في التوراة المعمة تعم صاحبها بخير الدنيا والآخرة وتكابد عنه بلوى الدنيا والآخرة وتدفع عنه أهاويل الدنيا والآخرة، وتدعى المدافعة القاضية تدفع عن صاحبها كل سوء وتقضي له كل حاجة، من قرأها عدلت له عشرين حجة ومن سمعها عدلت له ألف دينار في سبيل الله ومن كتبها ثم شربها أدخلت جوفه ألف دواء وألف نور وألف يقين وألف بركة وألف رحمة ونزعت عنه كل غل وداء)).
قال البيهقي: تفرد به محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الجدعاني عن سليمان بن رفاع الجندي وهو منكر.
وأخرج الخطيب من حديث أنس، مثله). [الدر المنثور:12/312](م)
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (- وأخرج ابن الضّريس وابن مردويه والخطيب والبيهقيّ عن أبي بكرٍ الصّدّيق قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((سورة يس تدعى في التّوراة المعمّمة، تعمّ صاحبها بخير الدّنيا والآخرة، تكابد عنه بلوى الدّنيا والآخرة، وتدفع عنه أهاويل الآخرة، وتدعى الدّافعة والقاضية، تدفع عن صاحبها كلّ سوءٍ، وتقضي له كلّ حاجةٍ، من قرأها عدلت عشرين حجّةً، ومن سمعها عدلت له ألف دينارٍ في سبيل اللّه، ومن كتبها ثمّ شربها أدخلت جوفه ألف دواءٍ، وألف نورٍ، وألف يقينٍ، وألف بركةٍ، وألف رحمةٍ، ونزعت عنه كلّ غلٍّ وداءٍ)).
قال البيهقيّ: تقرّب به عبد الرّحمن بن أبي بكرٍ الجدعانيّ عن سليمان بن رافعٍ الجنديّ، وهو منكرٌ.
قلت: وهذا الحديث هو الّذي تقدّمت الإشارة من التّرمذيّ إلى ضعف إسناده، ولا يبعد أن يكون موضوعًا، فهذه الألفاظ كلها منكرة بعيدة من كلام من أوتي جوامع الكلم، وقد ذكره الثّعلبيّ من حديث عائشة، وذكره الخطيب من حديث أنسٍ.
وذكر نحوه الخطيب من حديث عليٍّ بأخصر منه). [فتح القدير:4/473](م)

أدلة هذا الاسم
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَيُّوبَ بنِ الضُّرَيسِ (ت: 294هـ):(أخبرنا إسماعيل بن أبي أويس، حدثني محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الجدعاني من قريش من بني تميم من أهل مكة، عن سليمان بن مرقاع بن هلال، عن الصلت: أن أبا بكر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((سورة يس تدعى في التوراة: المعمة))، قيل وما المعمة ؟ قال: ((تعم صاحبها بخير الدنيا والآخرة، وتكابد عنه بلوى الدنيا والآخرة، وتدفع عنه أهاويل الآخرة، وتدعى المدافعة القاضية، وتدفع عن صاحبها كل سوء، وتقضي له كل حاجة، ومن قرأها عدلت له عشرين حجة، ومن سمعها، عدلت له ألف دينار في سبيل الله، ومن كتبها، ثم شربها أدخلت جوفه ألف دواء، وألف نور، وألف يقين، وألف بركة، وألف رحمة ونزعت منه كل غل، وكل داء)).
حدثنا الحسين بن علي بن زناد، حدثنا إسماعيل بن أبي أويس، بإسناد مثله). [فضائل القران](م)
قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبيُّ (ت: 427هـ):(- وأخبرنا أبو الحسن عبد الرّحمن بن محمد بن إبراهيم الطبراني بها قال: حدّثنا العباس بن محمد بن قوهيار قال: حدّثنا الفضل بن حماد وأخبرنا أحمد بن أبي الفراتي قال: أخبرنا أبو نصر السرخسي قال: حدّثنا محمد بن أيوب قالا: حدّثنا إسماعيل بن أبي أوس عن محمد بن عبد الرّحمن بن أبي بكر الجدعاني عن سليمان بن مرقاع عن هلال بن الصلت أنّ أبا بكر قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: ((يس تدعى المعمة)) قيل: يا رسول الله وما المعمة؟ قال: ((تعم صاحبها خير الدنيا وتدفع عنه أهاويل الآخرة، وتدعى الدافعة والقاضية)) قيل: يا رسول الله وكيف ذلك؟، قال: ((تدفع عنه كل سوء وتقضي له كل حاجة، ومن قرأها عدلت له عشرون حجة، ومن سمعها كان له ألف دينار في سبيل الله، ومن كتبها وشربها أدخلت [جوفه] ألف دواء وألف يقين وألف زلفى وألف رحمة، ونزع عنه كل داء وغل)) ). [الكشف والبيان:8/118-119]م
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ):(وعنه عليه الصلاة والسلام: ((يس تدعى المعمة تعم صاحبها خير الدارين والدافعة والقاضية تدفع عنه كل سوء وتقضي له كل حاجة)) ). [أنوار التنزيل:4/263](م)
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج سعيد بن منصور والبيهقي عن حسان بن عطية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((سورة يس تدعى في التوراة المعمة تعم صاحبها بخير الدنيا والآخرة وتكابد عنه بلوى الدنيا والآخرة وتدفع عنه أهاويل الدنيا والآخرة، وتدعى المدافعة القاضية تدفع عن صاحبها كل سوء وتقضي له كل حاجة، من قرأها عدلت له عشرين حجة ومن سمعها عدلت له ألف دينار في سبيل الله ومن كتبها ثم شربها أدخلت جوفه ألف دواء وألف نور وألف يقين وألف بركة وألف رحمة ونزعت عنه كل غل وداء)).
قال البيهقي: تفرد به محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الجدعاني عن سليمان بن رفاع الجندي وهو منكر.
وأخرج الخطيب من حديث أنس، مثله). [الدر المنثور:12/312](م)
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ):(- وأخرج ابن الضّريس وابن مردويه والخطيب والبيهقيّ عن أبي بكرٍ الصّدّيق قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((سورة يس تدعى في التّوراة المعمّمة، تعمّ صاحبها بخير الدّنيا والآخرة، تكابد عنه بلوى الدّنيا والآخرة، وتدفع عنه أهاويل الآخرة، وتدعى الدّافعة والقاضية، تدفع عن صاحبها كلّ سوءٍ، وتقضي له كلّ حاجةٍ، من قرأها عدلت عشرين حجّةً، ومن سمعها عدلت له ألف دينارٍ في سبيل اللّه، ومن كتبها ثمّ شربها أدخلت جوفه ألف دواءٍ، وألف نورٍ، وألف يقينٍ، وألف بركةٍ، وألف رحمةٍ، ونزعت عنه كلّ غلٍّ وداءٍ)).
قال البيهقيّ: تقرّب به عبد الرّحمن بن أبي بكرٍ الجدعانيّ عن سليمان بن رافعٍ الجنديّ، وهو منكرٌ.
قلت: وهذا الحديث هو الّذي تقدّمت الإشارة من التّرمذيّ إلى ضعف إسناده، ولا يبعد أن يكون موضوعًا، فهذه الألفاظ كلها منكرة بعيدة من كلام من أوتي جوامع الكلم، وقد ذكره الثّعلبيّ من حديث عائشة، وذكره الخطيب من حديث أنسٍ.
وذكر نحوه الخطيب من حديث عليٍّ بأخصر منه). [فتح القدير:4/473](م)


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 2 صفر 1434هـ/15-12-2012م, 03:10 PM
أم إسماعيل أم إسماعيل غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 4,914
افتراضي

أسماء سورة "يس"


الاسم السادس : المدافعة - الدافعة
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَيُّوبَ بنِ الضُّرَيسِ (ت: 294هـ): (أخبرنا إسماعيل بن أبي أويس، حدثني محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الجدعاني من قريش من بني تميم من أهل مكة، عن سليمان بن مرقاع بن هلال، عن الصلت: أن أبا بكر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((سورة يس تدعى في التوراة: المعمة))، قيل وما المعمة ؟ قال: ((تعم صاحبها بخير الدنيا والآخرة، وتكابد عنه بلوى الدنيا والآخرة، وتدفع عنه أهاويل الآخرة، وتدعى المدافعة القاضية، وتدفع عن صاحبها كل سوء، وتقضي له كل حاجة، ومن قرأها عدلت له عشرين حجة، ومن سمعها، عدلت له ألف دينار في سبيل الله، ومن كتبها، ثم شربها أدخلت جوفه ألف دواء، وألف نور، وألف يقين، وألف بركة، وألف رحمة ونزعت منه كل غل، وكل داء)).
حدثنا الحسين بن علي بن زناد، حدثنا إسماعيل بن أبي أويس، بإسناد مثله). [فضائل القران](م)
قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبيُّ (ت: 427هـ): (- وأخبرنا أبو الحسن عبد الرّحمن بن محمد بن إبراهيم الطبراني بها قال: حدّثنا العباس بن محمد بن قوهيار قال: حدّثنا الفضل بن حماد وأخبرنا أحمد بن أبي الفراتي قال: أخبرنا أبو نصر السرخسي قال: حدّثنا محمد بن أيوب قالا: حدّثنا إسماعيل بن أبي أوس عن محمد بن عبد الرّحمن بن أبي بكر الجدعاني عن سليمان بن مرقاع عن هلال بن الصلت أنّ أبا بكر قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: ((يس تدعى المعمة)) قيل: يا رسول الله وما المعمة؟ قال: ((تعم صاحبها خير الدنيا وتدفع عنه أهاويل الآخرة، وتدعى الدافعة والقاضية)) قيل: يا رسول الله وكيف ذلك؟، قال: ((تدفع عنه كل سوء وتقضي له كل حاجة، ومن قرأها عدلت له عشرون حجة، ومن سمعها كان له ألف دينار في سبيل الله، ومن كتبها وشربها أدخلت [جوفه] ألف دواء وألف يقين وألف زلفى وألف رحمة، ونزع عنه كل داء وغل)) ). [الكشف والبيان:8/118-119]م
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (وعنه عليه الصلاة والسلام: ((يس تدعى المعمة تعم صاحبها خير الدارين والدافعة والقاضية تدفع عنه كل سوء وتقضي له كل حاجة)) ). [أنوار التنزيل:4/263](م)
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج سعيد بن منصور والبيهقي عن حسان بن عطية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((سورة يس تدعى في التوراة المعمة تعم صاحبها بخير الدنيا والآخرة وتكابد عنه بلوى الدنيا والآخرة وتدفع عنه أهاويل الدنيا والآخرة، وتدعى المدافعة القاضية تدفع عن صاحبها كل سوء وتقضي له كل حاجة، من قرأها عدلت له عشرين حجة ومن سمعها عدلت له ألف دينار في سبيل الله ومن كتبها ثم شربها أدخلت جوفه ألف دواء وألف نور وألف يقين وألف بركة وألف رحمة ونزعت عنه كل غل وداء)).
قال البيهقي: تفرد به محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الجدعاني عن سليمان بن رفاع الجندي وهو منكر.
وأخرج الخطيب من حديث أنس، مثله). [الدر المنثور:12/312](م)
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (- وأخرج ابن الضّريس وابن مردويه والخطيب والبيهقيّ عن أبي بكرٍ الصّدّيق قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((سورة يس تدعى في التّوراة المعمّمة، تعمّ صاحبها بخير الدّنيا والآخرة، تكابد عنه بلوى الدّنيا والآخرة، وتدفع عنه أهاويل الآخرة، وتدعى الدّافعة والقاضية، تدفع عن صاحبها كلّ سوءٍ، وتقضي له كلّ حاجةٍ، من قرأها عدلت عشرين حجّةً، ومن سمعها عدلت له ألف دينارٍ في سبيل اللّه، ومن كتبها ثمّ شربها أدخلت جوفه ألف دواءٍ، وألف نورٍ، وألف يقينٍ، وألف بركةٍ، وألف رحمةٍ، ونزعت عنه كلّ غلٍّ وداءٍ)).
قال البيهقيّ: تقرّب به عبد الرّحمن بن أبي بكرٍ الجدعانيّ عن سليمان بن رافعٍ الجنديّ، وهو منكرٌ.
قلت: وهذا الحديث هو الّذي تقدّمت الإشارة من التّرمذيّ إلى ضعف إسناده، ولا يبعد أن يكون موضوعًا، فهذه الألفاظ كلها منكرة بعيدة من كلام من أوتي جوامع الكلم، وقد ذكره الثّعلبيّ من حديث عائشة، وذكره الخطيب من حديث أنسٍ.
وذكر نحوه الخطيب من حديث عليٍّ بأخصر منه). [فتح القدير:4/473](م)

أدلة هذا الاسم
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَيُّوبَ بنِ الضُّرَيسِ (ت: 294هـ):(أخبرنا إسماعيل بن أبي أويس، حدثني محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الجدعاني من قريش من بني تميم من أهل مكة، عن سليمان بن مرقاع بن هلال، عن الصلت: أن أبا بكر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((سورة يس تدعى في التوراة: المعمة))، قيل وما المعمة ؟ قال: ((تعم صاحبها بخير الدنيا والآخرة، وتكابد عنه بلوى الدنيا والآخرة، وتدفع عنه أهاويل الآخرة، وتدعى المدافعة القاضية، وتدفع عن صاحبها كل سوء، وتقضي له كل حاجة، ومن قرأها عدلت له عشرين حجة، ومن سمعها، عدلت له ألف دينار في سبيل الله، ومن كتبها، ثم شربها أدخلت جوفه ألف دواء، وألف نور، وألف يقين، وألف بركة، وألف رحمة ونزعت منه كل غل، وكل داء)).
حدثنا الحسين بن علي بن زناد، حدثنا إسماعيل بن أبي أويس، بإسناد مثله). [فضائل القران](م)
قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبيُّ (ت: 427هـ):(- وأخبرنا أبو الحسن عبد الرّحمن بن محمد بن إبراهيم الطبراني بها قال: حدّثنا العباس بن محمد بن قوهيار قال: حدّثنا الفضل بن حماد وأخبرنا أحمد بن أبي الفراتي قال: أخبرنا أبو نصر السرخسي قال: حدّثنا محمد بن أيوب قالا: حدّثنا إسماعيل بن أبي أوس عن محمد بن عبد الرّحمن بن أبي بكر الجدعاني عن سليمان بن مرقاع عن هلال بن الصلت أنّ أبا بكر قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: ((يس تدعى المعمة)) قيل: يا رسول الله وما المعمة؟ قال: ((تعم صاحبها خير الدنيا وتدفع عنه أهاويل الآخرة، وتدعى الدافعة والقاضية)) قيل: يا رسول الله وكيف ذلك؟، قال: ((تدفع عنه كل سوء وتقضي له كل حاجة، ومن قرأها عدلت له عشرون حجة، ومن سمعها كان له ألف دينار في سبيل الله، ومن كتبها وشربها أدخلت [جوفه] ألف دواء وألف يقين وألف زلفى وألف رحمة، ونزع عنه كل داء وغل)) ). [الكشف والبيان:8/118-119]م
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ):(وعنه عليه الصلاة والسلام: ((يس تدعى المعمة تعم صاحبها خير الدارين والدافعة والقاضية تدفع عنه كل سوء وتقضي له كل حاجة)) ). [أنوار التنزيل:4/263](م)
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ):(وأخرج سعيد بن منصور والبيهقي عن حسان بن عطية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((سورة يس تدعى في التوراة المعمة تعم صاحبها بخير الدنيا والآخرة وتكابد عنه بلوى الدنيا والآخرة وتدفع عنه أهاويل الدنيا والآخرة، وتدعى المدافعة القاضية تدفع عن صاحبها كل سوء وتقضي له كل حاجة، من قرأها عدلت له عشرين حجة ومن سمعها عدلت له ألف دينار في سبيل الله ومن كتبها ثم شربها أدخلت جوفه ألف دواء وألف نور وألف يقين وألف بركة وألف رحمة ونزعت عنه كل غل وداء)).
قال البيهقي: تفرد به محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الجدعاني عن سليمان بن رفاع الجندي وهو منكر.
وأخرج الخطيب من حديث أنس، مثله). [الدر المنثور:12/312](م)
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ):(- وأخرج ابن الضّريس وابن مردويه والخطيب والبيهقيّ عن أبي بكرٍ الصّدّيق قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((سورة يس تدعى في التّوراة المعمّمة، تعمّ صاحبها بخير الدّنيا والآخرة، تكابد عنه بلوى الدّنيا والآخرة، وتدفع عنه أهاويل الآخرة، وتدعى الدّافعة والقاضية، تدفع عن صاحبها كلّ سوءٍ، وتقضي له كلّ حاجةٍ، من قرأها عدلت عشرين حجّةً، ومن سمعها عدلت له ألف دينارٍ في سبيل اللّه، ومن كتبها ثمّ شربها أدخلت جوفه ألف دواءٍ، وألف نورٍ، وألف يقينٍ، وألف بركةٍ، وألف رحمةٍ، ونزعت عنه كلّ غلٍّ وداءٍ)).
قال البيهقيّ: تقرّب به عبد الرّحمن بن أبي بكرٍ الجدعانيّ عن سليمان بن رافعٍ الجنديّ، وهو منكرٌ.
قلت: وهذا الحديث هو الّذي تقدّمت الإشارة من التّرمذيّ إلى ضعف إسناده، ولا يبعد أن يكون موضوعًا، فهذه الألفاظ كلها منكرة بعيدة من كلام من أوتي جوامع الكلم، وقد ذكره الثّعلبيّ من حديث عائشة، وذكره الخطيب من حديث أنسٍ.وذكر نحوه الخطيب من حديث عليٍّ بأخصر منه). [فتح القدير:4/473](م)




رد مع اقتباس
  #8  
قديم 2 صفر 1434هـ/15-12-2012م, 03:10 PM
أم إسماعيل أم إسماعيل غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 4,914
افتراضي

أسماء سورة "يس"

الاسم السابع: القاضية
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَيُّوبَ بنِ الضُّرَيسِ (ت: 294هـ): (أخبرنا إسماعيل بن أبي أويس، حدثني محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الجدعاني من قريش من بني تميم من أهل مكة، عن سليمان بن مرقاع بن هلال، عن الصلت: أن أبا بكر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((سورة يس تدعى في التوراة: المعمة))، قيل وما المعمة ؟ قال: ((تعم صاحبها بخير الدنيا والآخرة، وتكابد عنه بلوى الدنيا والآخرة، وتدفع عنه أهاويل الآخرة، وتدعى المدافعة القاضية، وتدفع عن صاحبها كل سوء، وتقضي له كل حاجة، ومن قرأها عدلت له عشرين حجة، ومن سمعها، عدلت له ألف دينار في سبيل الله، ومن كتبها، ثم شربها أدخلت جوفه ألف دواء، وألف نور، وألف يقين، وألف بركة، وألف رحمة ونزعت منه كل غل، وكل داء)).
حدثنا الحسين بن علي بن زناد، حدثنا إسماعيل بن أبي أويس، بإسناد مثله). [فضائل القران](م)
قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبيُّ (ت: 427هـ): (- وأخبرنا أبو الحسن عبد الرّحمن بن محمد بن إبراهيم الطبراني بها قال: حدّثنا العباس بن محمد بن قوهيار قال: حدّثنا الفضل بن حماد وأخبرنا أحمد بن أبي الفراتي قال: أخبرنا أبو نصر السرخسي قال: حدّثنا محمد بن أيوب قالا: حدّثنا إسماعيل بن أبي أوس عن محمد بن عبد الرّحمن بن أبي بكر الجدعاني عن سليمان بن مرقاع عن هلال بن الصلت أنّ أبا بكر قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: ((يس تدعى المعمة)) قيل: يا رسول الله وما المعمة؟ قال: ((تعم صاحبها خير الدنيا وتدفع عنه أهاويل الآخرة، وتدعى الدافعة والقاضية)) قيل: يا رسول الله وكيف ذلك؟، قال: ((تدفع عنه كل سوء وتقضي له كل حاجة، ومن قرأها عدلت له عشرون حجة، ومن سمعها كان له ألف دينار في سبيل الله، ومن كتبها وشربها أدخلت [جوفه] ألف دواء وألف يقين وألف زلفى وألف رحمة، ونزع عنه كل داء وغل)) ). [الكشف والبيان:8/118-119]م
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (وعنه عليه الصلاة والسلام: ((يس تدعى المعمة تعم صاحبها خير الدارين والدافعة والقاضية تدفع عنه كل سوء وتقضي له كل حاجة)) ). [أنوار التنزيل:4/263](م)
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج سعيد بن منصور والبيهقي عن حسان بن عطية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((سورة يس تدعى في التوراة المعمة تعم صاحبها بخير الدنيا والآخرة وتكابد عنه بلوى الدنيا والآخرة وتدفع عنه أهاويل الدنيا والآخرة، وتدعى المدافعة القاضية تدفع عن صاحبها كل سوء وتقضي له كل حاجة، من قرأها عدلت له عشرين حجة ومن سمعها عدلت له ألف دينار في سبيل الله ومن كتبها ثم شربها أدخلت جوفه ألف دواء وألف نور وألف يقين وألف بركة وألف رحمة ونزعت عنه كل غل وداء)).
قال البيهقي: تفرد به محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الجدعاني عن سليمان بن رفاع الجندي وهو منكر.
وأخرج الخطيب من حديث أنس، مثله). [الدر المنثور:12/312](م)
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (- وأخرج ابن الضّريس وابن مردويه والخطيب والبيهقيّ عن أبي بكرٍ الصّدّيق قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((سورة يس تدعى في التّوراة المعمّمة، تعمّ صاحبها بخير الدّنيا والآخرة، تكابد عنه بلوى الدّنيا والآخرة، وتدفع عنه أهاويل الآخرة، وتدعى الدّافعة والقاضية، تدفع عن صاحبها كلّ سوءٍ، وتقضي له كلّ حاجةٍ، من قرأها عدلت عشرين حجّةً، ومن سمعها عدلت له ألف دينارٍ في سبيل اللّه، ومن كتبها ثمّ شربها أدخلت جوفه ألف دواءٍ، وألف نورٍ، وألف يقينٍ، وألف بركةٍ، وألف رحمةٍ، ونزعت عنه كلّ غلٍّ وداءٍ)).
قال البيهقيّ: تقرّب به عبد الرّحمن بن أبي بكرٍ الجدعانيّ عن سليمان بن رافعٍ الجنديّ، وهو منكرٌ.
قلت: وهذا الحديث هو الّذي تقدّمت الإشارة من التّرمذيّ إلى ضعف إسناده، ولا يبعد أن يكون موضوعًا، فهذه الألفاظ كلها منكرة بعيدة من كلام من أوتي جوامع الكلم، وقد ذكره الثّعلبيّ من حديث عائشة، وذكره الخطيب من حديث أنسٍ.
وذكر نحوه الخطيب من حديث عليٍّ بأخصر منه). [فتح القدير:4/473](م)

أدلة هذا الاسم

قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَيُّوبَ بنِ الضُّرَيسِ (ت: 294هـ):(أخبرنا إسماعيل بن أبي أويس، حدثني محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الجدعاني من قريش من بني تميم من أهل مكة، عن سليمان بن مرقاع بن هلال، عن الصلت: أن أبا بكر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((سورة يس تدعى في التوراة: المعمة))، قيل وما المعمة ؟ قال: ((تعم صاحبها بخير الدنيا والآخرة، وتكابد عنه بلوى الدنيا والآخرة، وتدفع عنه أهاويل الآخرة، وتدعى المدافعة القاضية، وتدفع عن صاحبها كل سوء، وتقضي له كل حاجة، ومن قرأها عدلت له عشرين حجة، ومن سمعها، عدلت له ألف دينار في سبيل الله، ومن كتبها، ثم شربها أدخلت جوفه ألف دواء، وألف نور، وألف يقين، وألف بركة، وألف رحمة ونزعت منه كل غل، وكل داء)).
حدثنا الحسين بن علي بن زناد، حدثنا إسماعيل بن أبي أويس، بإسناد مثله). [فضائل القران](م)

قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبيُّ (ت: 427هـ): (- وأخبرنا أبو الحسن عبد الرّحمن بن محمد بن إبراهيم الطبراني بها قال: حدّثنا العباس بن محمد بن قوهيار قال: حدّثنا الفضل بن حماد وأخبرنا أحمد بن أبي الفراتي قال: أخبرنا أبو نصر السرخسي قال: حدّثنا محمد بن أيوب قالا: حدّثنا إسماعيل بن أبي أوس عن محمد بن عبد الرّحمن بن أبي بكر الجدعاني عن سليمان بن مرقاع عن هلال بن الصلت أنّ أبا بكر قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: ((يس تدعى المعمة)) قيل: يا رسول الله وما المعمة؟ قال: ((تعم صاحبها خير الدنيا وتدفع عنه أهاويل الآخرة، وتدعى الدافعة والقاضية)) قيل: يا رسول الله وكيف ذلك؟، قال: ((تدفع عنه كل سوء وتقضي له كل حاجة، ومن قرأها عدلت له عشرون حجة، ومن سمعها كان له ألف دينار في سبيل الله، ومن كتبها وشربها أدخلت [جوفه] ألف دواء وألف يقين وألف زلفى وألف رحمة، ونزع عنه كل داء وغل)) ). [الكشف والبيان:8/118-119]م
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ):(وعنه عليه الصلاة والسلام: ((يس تدعى المعمة تعم صاحبها خير الدارين والدافعة والقاضية تدفع عنه كل سوء وتقضي له كل حاجة)) ). [أنوار التنزيل:4/263](م)
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ):(وأخرج سعيد بن منصور والبيهقي عن حسان بن عطية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((سورة يس تدعى في التوراة المعمة تعم صاحبها بخير الدنيا والآخرة وتكابد عنه بلوى الدنيا والآخرة وتدفع عنه أهاويل الدنيا والآخرة، وتدعى المدافعة القاضية تدفع عن صاحبها كل سوء وتقضي له كل حاجة، من قرأها عدلت له عشرين حجة ومن سمعها عدلت له ألف دينار في سبيل الله ومن كتبها ثم شربها أدخلت جوفه ألف دواء وألف نور وألف يقين وألف بركة وألف رحمة ونزعت عنه كل غل وداء)).
قال البيهقي: تفرد به محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الجدعاني عن سليمان بن رفاع الجندي وهو منكر.
وأخرج الخطيب من حديث أنس، مثله). [الدر المنثور:12/312](م)
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ):(- وأخرج ابن الضّريس وابن مردويه والخطيب والبيهقيّ عن أبي بكرٍ الصّدّيق قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((سورة يس تدعى في التّوراة المعمّمة، تعمّ صاحبها بخير الدّنيا والآخرة، تكابد عنه بلوى الدّنيا والآخرة، وتدفع عنه أهاويل الآخرة، وتدعى الدّافعة والقاضية، تدفع عن صاحبها كلّ سوءٍ، وتقضي له كلّ حاجةٍ، من قرأها عدلت عشرين حجّةً، ومن سمعها عدلت له ألف دينارٍ في سبيل اللّه، ومن كتبها ثمّ شربها أدخلت جوفه ألف دواءٍ، وألف نورٍ، وألف يقينٍ، وألف بركةٍ، وألف رحمةٍ، ونزعت عنه كلّ غلٍّ وداءٍ)).
قال البيهقيّ: تقرّب به عبد الرّحمن بن أبي بكرٍ الجدعانيّ عن سليمان بن رافعٍ الجنديّ، وهو منكرٌ.
قلت: وهذا الحديث هو الّذي تقدّمت الإشارة من التّرمذيّ إلى ضعف إسناده، ولا يبعد أن يكون موضوعًا، فهذه الألفاظ كلها منكرة بعيدة من كلام من أوتي جوامع الكلم، وقد ذكره الثّعلبيّ من حديث عائشة، وذكره الخطيب من حديث أنسٍ.
وذكر نحوه الخطيب من حديث عليٍّ بأخصر منه). [فتح القدير:4/473](م)


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 2 صفر 1434هـ/15-12-2012م, 03:10 PM
أم إسماعيل أم إسماعيل غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 4,914
افتراضي

أسماء سورة "يس"


الاسم الثامن : العزيزة
قالَ أبو الفضلِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ أحمدَ الرازيُّ (ت:454هـ):
(أنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن محمد بن يوسف إمام الجامع بأسبيجاب من ثغور الترك نا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن صالح بن عجيف الشوماني نا محمد بن حبال نا محمد بن المتوكل عن رشدين بن سعد نا أبو عبد الرحمن عبد الله بن الهيثم التيمي عن ابن الحنفية‏:‏ عن أبيه رضي الله عنه قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ (‏(‏القرآن أعظم من كل شيء دون الله فمن وقر القرآن فقد وقر الله ومن استخف بحق القرآن فقد استخف بحق الله وحملة القرآن المخصوصون برحمة الله المعلمون كلام الله الملبسون نور الله من عاداهم فقد عادى الله ومن والاهم فقد والى الله وحرمتهم على المؤمنين كحرمة أمهاتهم عليهم يقول الله‏:‏ يا حملة القرآن استحبوا إلى الله بتوقير كتابه يزدكم حبا ويحببكم إلى عباده ويدفع عن مستمع القرآن بلوى الدنيا ويدفع عن قارئ القرآن بلوى الآخرة وللمستمع آية من كتاب الله أفضل من كنز ذهبا وللقارئ آية من كتاب الله أفضل مما تحت العرش إلى الثرى وإن في القرآن لسورة تدعى العزيزة عند الله ويدعى قارئها الشريف ويشفع يوم القيامة في مثل ربيعة ومضر وهي يس))‏.) [فضائل القرآن وتلاوته:106 -107]م



أدلة هذا الاسم
قالَ أبو الفضلِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ أحمدَ الرازيُّ (ت:454هـ):(...قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ (‏(‏القرآن أعظم من كل شيء دون الله فمن وقر القرآن فقد وقر الله ومن استخف بحق القرآن فقد استخف بحق الله وحملة القرآن المخصوصون برحمة الله المعلمون كلام الله الملبسون نور الله من عاداهم فقد عادى الله ومن والاهم فقد والى الله وحرمتهم على المؤمنين كحرمة أمهاتهم عليهم يقول الله‏:‏ يا حملة القرآن استحبوا إلى الله بتوقير كتابه يزدكم حبا ويحببكم إلى عباده ويدفع عن مستمع القرآن بلوى الدنيا ويدفع عن قارئ القرآن بلوى الآخرة وللمستمع آية من كتاب الله أفضل من كنز ذهبا وللقارئ آية من كتاب الله أفضل مما تحت العرش إلى الثرى وإن في القرآن لسورة تدعى العزيزة عند الله ويدعى قارئها الشريف ويشفع يوم القيامة في مثل ربيعة ومضر وهي يس))‏.) [فضائل القرآن وتلاوته:106 -107]م


رد مع اقتباس
  #10  
قديم 2 صفر 1434هـ/15-12-2012م, 03:10 PM
أم إسماعيل أم إسماعيل غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 4,914
افتراضي

أقوال العلماء فى أسماء سورة "يس"

قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت: 643هـ): ( يس وهي قلب القرآن.
وقال صلى الله عليه وسلم: ((وقلب القرآن يس)). ) [جمال القراء:1/37]

قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (سمّيت هذه السّورة يس بمسمّى الحرفين الواقعين في أوّلها في رسم المصحف لأنّها انفردت بهما فكانا مميّزين لها عن بقيّة السّور، فصار منطوقهما علمًا عليها. وكذلك ورد اسمها عن النّبي صلّى الله عليه وسلّم.
روى أبو داود عن معقل بن يسارٍ قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ((اقرأوا يس على موتاكم)). وبهذا الاسم عنون البخاريّ والتّرمذيّ في كتابي التّفسير.
ودعاها بعض السّلف «قلب القرآن» لوصفها في قول النّبي صلّى الله عليه وسلّم: ((إنّ لكلّ شيءٍ قلبًا وقلب القرآن يس))، رواه التّرمذيّ عن أنسٍ، وهي تسميةٌ غير مشهورةٍ.
ورأيت مصحفًا مشرقيًّا نسخ سنة 1078 أحسبه في بلاد العجم عنونها «سورة حبيبٍ النّجّار» وهو صاحب القصّة {وجاء من أقصا المدينة رجلٌ يسعى} [يس: 20] كما يأتي.
وهذه تسميةٌ غريبةٌ لا نعرف لها سندًا ولم يخالف ناسخ ذلك المصحف في أسماء السّور ما هو معروفٌ إلّا في هذه السّورة وفي «سورة التّين» عنونها «سورة الزّيتون»). [التحرير والتنوير: 22/341]


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:19 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة