من حكى الإجماع على أنها مكية:
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وهي مكّيّةٌ بلا خلافٍ). [التحرير والتنوير: 8-ب/6]م
من نص على أنها مكية:
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) : (مكية كلها). [تفسير غريب القرآن: 165]
قَالَ أَبو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَزْمٍ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 320 هـ): (مكية). [الناسخ والمنسوخ لابن حزم: 38]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : (مكية). [معاني القرآن: 3/6]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : (وهي مكية). [معاني القرآن: 3/7]
قالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النَّحَّاسُ (ت: 338 هـ): (حدّثنا يموت بن المزرّع، قال: حدّثنا أبو حاتمٍ، قال: حدّثنا أبو عبيدة، قال: حدّثنا يونس بن حبيبٍ، عن أبي عمرو بن العلاء، عن مجاهدٍ، عن ابن عبّاسٍ، قال: «وسورة الأعراف نزلت بمكّة فهي مكّيّةٌ»). [الناسخ والمنسوخ للنحاس: 2/358]
قَالَ مَكِّيُّ بنُ أبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): (مكية). [الإيضاح لناسخ القرآن ومنسوخه: 291]
قَالَ أبو عمرو عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (مكية قال قتادة: إلا قوله تعالى {واسألهم عن القرية} الآية فإنها نزلت بالمدينة). [البيان: 155]
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (مكية). [الوسيط: 2/347]
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ): (وهي مكية كلها قاله الضحاك وغيره، وقال مقاتل هي مكية إلا قوله: {وسألهم عن القرية الّتي كانت حاضرة البحر} [الأعراف: 163] إلى قوله: {من ظهورهم ذرّيّتهم} [الأعراف: 172] فإن هذه الآيات مدنية). [المحرر الوجيز: 8/509]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( مكية) . [علل الوقوف: 2/496]
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): ( فصل في نزولها
روى العوفي وابن أبي طلحة وأبو صالح عن ابن عباس (أن سورة الأعراف من المكي). وهذا قول الحسن ومجاهد وعكرمة وعطاء وجابر بن زيد وقتادة.
وروي عن ابن عباس وقتادة (أنها مكية إلا خمس آيات أولها قوله تعالى: {واسألهم عن القرية} الآية [الأعراف: 163]).
وقال مقاتل: (كلها مكية إلا قوله: {واسألهم عن القرية} إلى قوله: {وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم} [الأعراف: 163-172] فانهن مدنيات)). [زاد المسير: 3/164]
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (وقال أبو العبّاس في كتابه في (مقامات التّنزيل) هي مكّيّة). [عمدة القاري: 18/313]م
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (أَخْرَج ابن الضريس والنحاس في "ناسخه"، وَابن مردويه والبيهقي في "الدلائل" من طرق عن ابن عباس قال: (سورة الأعراف نزلت بمكة)). [الدر المنثور: 6/310]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج ابن مردويه عن عبد الله بن الزبير قال: (أنزل بمكة الأعراف)). [الدر المنثور: 6/310]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (مكية). [لباب النقول: 111]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (مكية). [الدر المنثور: 6/311]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (هي مكّيّةٌ إلّا ثمان آياتٍ، وهي قوله: {واسألهم عن القرية} إلى قوله: {وإذ نتقنا الجبل فوقهم}[الأعراف: 163-171].
وقد أخرج ابن الضّريس، والنّحّاس في "ناسخه"، وابن مردويه، والبيهقيّ في "الدّلائل" من طرقٍ عن ابن عبّاسٍ، قال: (سورة الأعراف نزلت بمكّة).
وأخرج ابن مردويه عن عبد اللّه بن الزّبير مثله.
وأخرج ابن المنذر وأبو الشّيخ عن قتادة: قال: آيةٌ من الأعراف مدنية، وهي {واسألهم عن القرية الّتي كانت حاضرة البحر} [الأعراف: 163] إلى
آخر الآية، وسائرها مكّيّةٌ). [فتح القدير: 2/263]
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (مكية في قول أكثرهم، وعن ابن عباس وقتادة أنها مكية إلا خمس آيات منها نزلت بالمدينة (وَاسْأَلْهُمْ عَنْ الْقَرْيَةِ) إلى آخر الآيات الخمس، وقيل: إلى قوله تعالى: (وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ) ). [القول الوجيز: 192]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وهي مكّيّةٌ بلا خلافٍ. ثمّ قيل جميعها مكّيٌّ، وهو ظاهر رواية مجاهدٍ وعطاءٍ الخراسانيّ عن ابن عبّاسٍ، وكذلك نقل عن ابن الزّبير، وقيل نزل بعضها بالمدينة، قال قتادة آية: {واسألهم عن القرية الّتي كانت حاضرة البحر} [الأعراف: 163] نزلت بالمدينة، وقال مقاتلٌ من قوله: {واسألهم عن القرية} -إلى قوله- {وإذ أخذ ربّك من بني آدم من ظهورهم ذرياتهم} [الأعراف: 172] نزلت بالمدينة، فإذا صحّ هذا احتمل أن تكون السّورة نزلت بمكّة ثمّ ألحق بها الآيتان المذكورتان، واحتمل أنّها نزلت بمكّة وأكمل منها بقيّتها تانك الآيتان). [التحرير والتنوير: 8-ب/6]
من نص على أنها مكية إلا آيات منها:
قَالَ هِبَةُ اللهِ بنُ سَلامَةَ بنِ نَصْرٍ المُقْرِي (ت: 410 هـ): (نزلت بمكّة إلّا آيات وهي قوله تعالى: {واسألهم عن القرية الّتي كانت حاضرة البحر} إلى قوله: {وإنّه لغفورٌ رحيم} نزلت في اليهود بالمدينة). [الناسخ والمنسوخ لابن سلامة: 90]
قَالَ أبو عمرو عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (مكية قال قتادة: إلا قوله تعالى {واسألهم عن القرية} الآية فإنها نزلت بالمدينة). [البيان: 155] (م)
قالَ الحُسَيْنُ بنُ مَسْعُودٍ البَغَوِيُّ (ت: 516هـ): (مكّيّةٌ كلّها إلّا خمس آياتٍ، أوّلها: {واسألهم عن القرية التي كانت} الآية [الأعراف: 163]). [معالم التنزيل: 3/213]
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (مكية، غير ثمان آيات: {واسألهم عن القرية}، إلى: {وإذ نتقنا الجبل}). [الكشاف: 2/421]
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ): (وقال مقاتل هي مكية إلا قوله: {واسألهم عن القرية الّتي كانت حاضرة البحر} [الأعراف: 163] إلى قوله: {من ظهورهم ذرّيّتهم} [الأعراف: 172] فإن هذه الآيات مدنية). [المحرر الوجيز: 8/509]م
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (وروي عن ابن عباس وقتادة (أنها مكية إلا خمس آيات أولها قوله تعالى: {واسألهم عن القرية} الآية [الأعراف: 163]).
وقال مقاتل: (كلها مكية إلا قوله: {واسألهم عن القرية} إلى قوله: {وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم} [الأعراف: 163-172] فانهن مدنيات)). [زاد المسير: 3/164]م
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (وزعم مقاتل بن سليمان أن الأعراف، نزل منها بالمدينة قوله عز وجل: {واسألهم عن القرية} إلى قوله سبحانه: {من ظهورهم ذرياتهم} قال وباقيها مكي ) [جمال القراء:1/11]
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (مكية غير ثمان آيات من قوله: {واسألهم} إلى قوله: {وإذ نتقنا الجبل} [الأعراف: 163-171] محكمة كلها، وقيل: إلا قوله: {وأعرض عن الجاهلين} الآية [الأعراف: 199]). [أنوار التنزيل: 3/5]
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بْنِ جُزَيءٍ الكَلْبِيُّ (ت: 741هـ): (مكية إلا من آية [الأعراف: 163] إلى غاية آية [الأعراف: 170] فمدنية). [التسهيل: 1/284]
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (وذكر الكلبيّ أن فيها خمس عشر آية مدنيات من قوله: {إن الّذين اتّخذوا العجل} [الأعراف: 152] إلى قوله: {واتبعوا النّور الّذي أنزل معه} ومن قوله: {واسألهم عن القرية الّتي كانت حاضرة البحر} [الأعراف: 157] إلى قوله: {ودرسوا ما فيه} قال: ولم يبلغنا هذا عن غير الكلبيّ، وفيها آية أخرى: {وإذا قرئ القرآن} الآية.
ذكر جماعة أنّها نزلت في الخطبة يوم الجمعة، والجمعة إنّما كانت بالمدينة). [عمدة القاري: 18/313]م
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج ابن المنذر وأبو الشيخ عن قتادة قال: آية من الأعراف مدنية وهي {واسألهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر} إلى آخر الآية [الأعراف: 163]، وسائرها مكية). [الدر المنثور: 6/310]
قال أحمدُ بنُ محمدِ بن أبي بكرٍ القَسْطَلاَّنيُّ (ت: 923هـ): (مكية إلا ثمان آيات من قوله تعالى: {واسألهم} -إلى قوله- {وإذ نتقنا الجبل} [الأعراف: 163 - 171] ). [إرشاد الساري: 7/124]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (مكية إلاَّ قوله واسألهم عن القرية الثمان أو الخمس آيات إلى قوله وإذ نتقنا الجبل فمدني) . [منار الهدى: 142]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (هي مكّيّةٌ إلّا ثمان آياتٍ، وهي قوله: {واسألهم عن القرية} إلى قوله: {وإذ نتقنا الجبل فوقهم} [الأعراف: 163-171] [...] وأخرج ابن المنذر وأبو الشّيخ عن قتادة: قال: آيةٌ من الأعراف مدنية، وهي {واسألهم عن القرية الّتي كانت حاضرة البحر} [الأعراف: 163] إلى آخر الآية، وسائرها مكّيّةٌ). [فتح القدير: 2/263]م
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (مكية في قول أكثرهم، وعن ابن عباس وقتادة أنها مكية إلا خمس آيات منها نزلت بالمدينة (وَاسْأَلْهُمْ عَنْ الْقَرْيَةِ) إلى آخر الآيات الخمس، وقيل: إلى قوله تعالى: (وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ) ). [القول الوجيز: 192] (م)
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وقيل نزل بعضها بالمدينة، قال قتادة آية: {واسألهم عن القرية الّتي كانت حاضرة البحر} [الأعراف: 163] نزلت بالمدينة، وقال مقاتلٌ من قوله: {واسألهم عن القرية} -إلى قوله- {وإذ أخذ ربّك من بني آدم من ظهورهم ذرياتهم} [الأعراف: 172] نزلت بالمدينة، فإذا صحّ هذا احتمل أن تكون السّورة نزلت بمكّة ثمّ ألحق بها الآيتان المذكورتان، واحتمل أنّها نزلت بمكّة وأكمل منها بقيّتها تانك الآيتان). [التحرير والتنوير: 8-ب/6]م
من ذكر الخلاف في نزوها :
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (وقال أبو العبّاس في كتابه في (مقامات التّنزيل) هي مكّيّة، وفيها اختلاف،
وذكر الكلبيّ أن فيها خمس عشر آية مدنيات من قوله: {إن الّذين اتّخذوا العجل} [الأعراف: 152] إلى قوله: {واتبعوا النّور الّذي أنزل معه} ومن قوله: {واسألهم عن القرية الّتي كانت حاضرة البحر} [الأعراف: 157] إلى قوله: {ودرسوا ما فيه} قال: ولم يبلغنا هذا عن غير الكلبيّ، وفيها آية أخرى: {وإذا قرئ القرآن} الآية.
ذكر جماعة أنّها نزلت في الخطبة يوم الجمعة، والجمعة إنّما كانت بالمدينة). [عمدة القاري: 18/313]