العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم النحوي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #51  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 10:12 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي إذا رفع الوصف جمعًا جاز جمع الوصف وإفراده

إذا رفع الوصف جمعًا جاز جمع الوصف وإفراده
جاء الأمران في السبع في قوله تعالى:
1- {خشعًا أبصارهم يخرجون من الأجداث} [7:54]
قرئ في السبع (خاشعًا) بإفراد الوصف وتذكيره. النشر [
380:2]
وجاء إفراد الوصف وتأنيثه في قوله تعالى:
1- {ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة} [42:68-43]
2- {يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ * خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ} [43:70-44]
في سيبويه [
238:1] «واعلم أن ما يجمع بغير الواو والنون، نحو: حسن وحسان فإن الأجود فيه أن تقول: مررت برجل حسان قومه. وما كان يجمع بالواو والنون، نحو: منطلق ومنطلقين فإن الأجود فيه أن يجعل بمنزلة الفعل المتقدم، فتقول: مررت برجل منطلق قومه، وكان أبو عمرو يقرأ: {خاشعًا أبصارهم}».
وانظر معاني القرآن للفراء: [
105:3]، الكشاف [432:4]، البحر [175:8-176]


رد مع اقتباس
  #52  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 10:12 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي واحد في معنى الجمع

واحد في معنى الجمع
1- {فلما استيأسوا منه خلصوا نجياً} [80:12]
{نجياً}: لفظه مفرد، والمراد به الجمع كعدو وصديق. البيان [
43:2]
يكون بمعنى المصدر، وهي التناجي، كما قيل: النجوى بمعناه. الكشاف [
494:2]
2- {وعرضوا على ربك صفا} [48:18]
{صفاً}: حال، وهو مفرد تنزل منزلة الجمع، أي صفوفاً، أو انتصب على المصدر على الحال، أي مصطفين. البحر [
134:6]، العكبري [55:2]
3- {ثم يخرجكم طفلاً}. [67:40]
{طفلاً}: أفراد، لأنه أخرج مخرج التمييز. المقتضب [
173:2]
من وضع المفرد موضع الجمع. تأويل مشكل القرآن لابن قتيبة: [
219]
يوصف بالطفل المفرد والمثنى والجمع، والمذكر والمؤنث. البحر [
346:6]
ويقال أيضاً: طفلان وأطفال.
قد يقع الطفل على الجميع. المخصص [
31:1]


رد مع اقتباس
  #53  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 10:14 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي وقوع المصدر المنكر حالاً

وقوع المصدر المنكر حالاً
سيبويه لا يقيس وقوع المصدر حالاً. كتابة [186:1]
والمبرد يقيسه فيما كان نوعاً من عامله. المقتضب [
234:3]، [268- 269]، [312:4]
وظاهر النصوص أنه يعرب المصدر حالاً بتأويله بوصف، وجاء في كلامه ما يفيد أنه مفعول مطلق قال: جئته مشياً إنما معناه ماشياً؛ فالتقدير: أمشي مشياً. وانظر [
312:4- 313]، وانظر ابن يعيش [59:2]، الرضي [92:1] المخصص [226:14]
1- {شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى} [185:2]
{هدى}: حال، وهو مصدر في موضع اسم الفاعل، وهي حال لازمة. البحر [
40:2]
2- {وأنزل التوراة والإنجيل من قبل هدى للناس} [3:3، 4] البحر [
378:2]، العكبري [69:1]
3- {فجاءها بأسنا بياتاً} [4:7]
{بياتاً}: مصدر وقع حالاً، أي بائتين. البحر [
268:4]، العكبري [119:1]، [149]
4- {أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتاً وهم نائمون} [97:7]
{بياتاً}: حال من بأسنا: العكبري [
155:1 الجمل [166:2]
5- {أو تأتيهم الساعة بغتة} [107:12]
{بغتة}: مصدر في موضع الحال. العكبري [
32:2]
6- {وينفقون مما رزقناهم سرا وعلانية} [14- 31]
مصدران في موضع الحال. العكبري [
37:2]
7- {ولا تمش في الأرض مرحاً} [37:17، 18:31]
{مرحاً}: حال أي مرحاً، أو على حذف مضاف. البحر [
37:2] العكبري [47:2]
8- {وكلهم آتيه يوم القيامة فرداً} [95:19]
{فرداً}: حال، أي منفرداً ليس معه أحد. البحر [
220:6]
9- {فراغ عليهم ضرباً باليمين} [93:37]
{ضرباً}: مصدر في موضع الحال. البحر [
366:7]، العكبري [107:2]
10- {فالجاريات يسرا} [3:51]
{يسرا}: في موضع الحال. البحر [
133:8]، العكبري [128:2]
11-{ولن نعجزه هربا} [12:72]
أي فارين وهاربين. البحر [
350:8]، العكبري [143:2]
12- {ادعوا ربكم تضرعاً وخفية} [55:7]
أي متضرعين، ومخفين. البحر [
31:4] العكبري [153:1]
13- {قد يعلم الله الذين يتسللون منكم لواذاً} [63:23]
{لواذاً}: مصدر في موضع الحال، أي متلاوذين. البحر [
477:6]
14- {وهو الذي جعل الليل والنهار خلقة لمن أراد أن يذكر} [62:25]
انتصب (خلفة) على الحال، فقيل: هو مصدر خلف خلفة، وقيل: هو اسم هيئة كالركبة. وقع اسم الهيئة حالاً في قولهم: مررت بماء قعدة رجل، وهي الحالة التي يختلف عليها الليل والنهار كل واحد منهما الآخر. البحر [
511:6]
15- {وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون مما قل منه أو كثر نصيباً مفروضاً} [7:4]
{نصيباً}: حال أو مصدر. البحر [
175:3]
16- {فأما الزبد فيذهب جفاء} [17:13]
{جفاء}: حال، أي مضمحلاً متلاشياً لا منقعة فيه، ولا بقاء له. البحر [
382:5] العكبري [34:2]


رد مع اقتباس
  #54  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 10:14 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي المصدر بمعنى اسم الفاعل أو بمعنى اسم المفعول

المصدر بمعنى اسم الفاعل أو بمعنى اسم المفعول
1- {لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرهاً} [19:4]
{كرهاً}: مصدر يقدر باسم الفاعل، أي كارهات، أو باسم المفعول، أي مكروهات. البحر [
3:203]
2- {وعرضوا على ربك صفًا} [48:18]
{صفًا}: حال بمعنى مصطفين، أو مصفوفين. العكبري [
55:2]
3- {يغشى الليل النهار يطلبه حثيثًا} [54:7]
{حثيثًا}: حال من الليل، والتقدير: حاثًا، أو محثًا، إذ هو المحدث عنه، لأنه الفاعل في المعنى. وقيل: حال من النهار، والتقدير: محثوثًا. البحر [
309:4]
4- {أئنا لمبعوثون خلقًا جديدًا} [49:17]
{خلقًا}: حال، وهو في الأصل مصدر أطلق على المفعول، أي مخلوقًا.
البحر [
44:6]، العكبري [49:2]


رد مع اقتباس
  #55  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 10:15 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي كافة. قاطبة. طرًا

كافة. قاطبة. طرًا
(أ) قاطبة. طرا: تلازم النصب والتنكير. سيبويه [188:1]
(ب) يونس يرى أن (طرا) اسم نكرة للجماعة لا يقع إلا حالاً. وقال غيره من النحويين: إنه في موضع المصدر الذي يكون حالاً. المقتضب [
238:3]
(جـ) قد يلزم بعض الأسماء الحالية، نحو: كافة، وقاطبة، ولا تضافان وتقع (كافة) في كلام من لا يوثق بغربيته مضافة غير حال، وخطئوا في ذلك.
شرح الكافية للرضي [
197:1]
إخراج (كافة) عن النصب حالاً لحن. البحر [
109:2]
{كافة}: لا تثنى ولا تجمع، ولا تدخلها "أل" ولا يتصرف فيها بغير الحال.
البحر [
39:5]، [281:7-282]
(د){كافة}: مختصة بمن يعقل، جعلها الزمخشري نعتًا لمصدر محذوف أي إرساله كافة وهو وهم لنه أضاف إلى استعمالها فيما لا يعقل إخراجها عما التزم فيها من الحالية.
ووهمه في خطبة المفصل غذ قال: (محيط بكافة الأبواب) أشد وأشد، لإخراجه إياها عن النصب البتة. المغني: [
623]
(هـ) كافة اسم فاعل من كف، وقيل مصدر كالعاقبة.
البحر [
281:7-282]
وفي المخصص [
133:17-134]: (وأما قولهم: مررت بهم قاطبة، ومررت بهم طرا فعلى مذهب الخليل وسيبويه هما في موضع مصدرين، وإن كانا اسمين). وانظر المخصص [125:3]
1- {يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة} [208:2]
إي ادخلوا جميعًا، أو ادخلوا في السلم كافة أي في جميع شرائعه، والمادة تدور حول المنع.
معاني القرآن للزجاج [
269:1-270]، الكشاف [252:1]، البحر [109:2]، البحر [120:2-122]
2- {وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة} [36:9]
{كافة}: حال من الفاعل، أو من المفعول: البحر [
39:5]، العكبري [8:2]، المغني: [623]
{كافة}: منصوب على المصدر في موضع الحال، كقولهم: عافاه الله عافية، ورأيتهم عامة وخاصة. البيان [
400:1]
3- {وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيرًا ونذيرًا} [28:34]
{كافة}: حال من الكاف، ودخلت التاء للمبالغة، كافة: مصدر كالعاقبة.
البيان [
280:2-281]
من جعله حالاً من المجرور فقد أخطأ، لأن تقدم حال المجرور عليه في الإحالة بمنزلة تقدم المجرور على الجار. الكشاف [
583:3]


رد مع اقتباس
  #56  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 10:15 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي خاصة

خاصة
1- {واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة} [25:8]
في البيان [
400:1]: «{كافة}: منصوب على المصدر في موضع الحال، كقولهم: (عافاه الله عافية، ورأيتهم عامة وخاصة).
أصل خاصة أن تكون نعتًا لمصدر محذوف، أي إصابة خاصة، وهي حال من الضمير المستكن في (لا تصيبن) أو من الذين ظلموا.
البحر [
485:4]


رد مع اقتباس
  #57  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 10:15 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي حال أو مصدر

حال أو مصدر
1- {وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ مَتَاعًا بِالْمَعْرُوفِ} [236:2]
{متاعا}: مصدر أو حال. البحر [
234:2]
2- {ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا} [260:2]
{سعيا}: حال من ضمير الطيور، وقيل: مصدر لفعل محذوف. البحر [
300:2]، العكبري [62:1]
3- {الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلانِيَةً} [274:2]
حالان، أو نعت لمصدر محذوف، أي إنفاقا سرا. البحر [
331:2]، العكبري [65:1]
4- {وَاذْكُرْ رَبَّكَ كَثِيرًا}[41:3]
{كثيرا}: نعت لمصدر محذوف، أو حال من ضمير المصدر المحذوف. البحر [
453:2]
5- {وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا}[83:3]
{طوعا وكرها}: حالان، أو مصدران علي غير الصدر. البحر [
516:2]، العكبري [79:1]
6- {حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا} [15:46]
حالان من ضمير الفاعل، أو نعت لمصدر محذوف. البحر [
6:8]، العكبري [123:2]
7- {وَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلالا طَيِّبًا} [88:5]
{حال}: حال من(ما) أو من العائد المحذوف، أو صفة لمصدر محذوف أي أكلا حلالا العكبري [
124:1-125]، الجمل [520:1]
وكذلك قوله: {فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلالا طَيِّبًا} [69:8]. البحر [
520:4]
8- {وَلَّوْا عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا} [46:17]
{نفورا}: حال جمع نافر، أو مصدر علي غير الصدر. البحر [
43:6]، العكبري [49:2]
9- {فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا} [104:17]
{لفيفا}: حال بمعني جميعا، وقيل: هو مصدر كالنذير والنكير، أي مجتمعين. العكبري [
51:2]
10- {ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَى} [44:23]
{تترى}: حال، أي متواترين واحد بعد واحد، أو نعت لمصدر محذوف أي إرسالا. الجمل [
194:3]
11- {تِلْكَ آيَاتُ الْقُرْآنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ هُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ} [1:27، 2]
{هدي وبشري}: حالان، أي هادية ومبشرة أو مصدران. البحر [
53:7]، العكبري [89:2]
12- {وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ} [79:17]
{نافلة}: مصدر عند الحوفي، أي نفلناك نافلة، أو حال الضمير من في (به). البحر[
71:7]، العكبري [50:2]
13- {إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا} [35:3]
{محررا}: حال من (ما) أو من الضمير في (استقر) وقيل: مصدر في معني تحريرا. البحر [
437:2]، العكبري [73:1]


رد مع اقتباس
  #58  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 10:18 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي وحده

وحده
1- اسم موضوع موضع المصدر، يعرب حالا. سيبويه [187:1]، [188]، المقتضب [139:3]
2- قال يونس: إنه منصوب علي نزع الخافض الأصل جاء زيد علي وحده، فحذقت (علي) وانتصب وحده. سيبويه [
189:1]، الهمع [239:1]، [240]، العكبري [155:1]
3- مصدر لا يثني ولا يجمع ولا يغير عن المصدرية. المخصص [
98:17]، شرح الكافية لرضي [184:1]، البحر [43:6]
الآيات
1- {قَالُوا أَجِئْتَنَا لِنَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ} [70:7]
2- {وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا} [46:17]
3- {وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ} [45:39]
4- {إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ} [12:40]
5- {قَالُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ} [84:40]
6- {حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ} [4:60]
وفي الروض الأنف [
318:2]:«وقوله في أبي ذر: رحم الله أبا ذر يمشي وحده، ويموت وحده، أي يموت منفردا، وأكثر ما تستعمل هذه الحال لنفي الاشتراك في الفعل، نحو: كلمني زيد وحده، أي منفردا بهذا الفعل، وإن كان حاضرا معه غيره، أي كلمني خصوصا. وكذلك لو قلت: كلمته من بينهم وحده كان معناه خصوصا، كما قرر سيبويه.
وأما الذي في الحديث فلا يتقدر هذا التقدير، لأنه من المحال أن يموت خصوصا، وإنما معناه: منفردا بذاته، أي علي حدثه، كما قال يونس، فقول يونس صالح في هذا الموطن، وتقدير سيبويه له بالخصوص يصخ أن يحمل عليه في أكثر المواطن.
وإنما لم يترف (وحده) بالإضافة لأن معناه كمني لا غير، ولأنها كلمة تنبئ عن نفي وعدم، والعدم ليس بشيء، فضلا علي أن يكون متعرفا متعينا بالإضافة.
وإنما لم يشتق منه فعل، وإن كان مصدرا في الظاهر لما قدمناه من أنه لفظ تنبئ عن عدم ونفي، والفعل يدل علي حدث وزمان، فكيف يشتق من شيء ليس بحدث، إنما هو عبارة عن انتقاء الحدث علي كل أحد إلا عن زيد مثلا إذا قلت: جاءني زيد وحده».
لتقي الدين السبكي رسالة سماها (الرفدة في معني وحده) أنظرها في الأشباه والنظائر [
63:4-68]


رد مع اقتباس
  #59  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 10:18 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي جهدك

جهدك
1- {أَهَؤُلاءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ} [53:5]
2- {وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ} [109:6، 38:16، 53:24، 42:35]
1- جهدك، طاقتك: ليس كل مصدر يضاف، كما أنه ليس كل مصدر يدخله الألف واللام. سيبويه [
187:1]
2- لا يستعمل(جهدك. طاقتك) إلا مضافا. الصيرافي
3- معرفة وضعت موضع النكرة، أي مجتهداً. الرضي [
184:1]
4- مصدر مؤكد، أو منصوب على الحال. العكبري [
123:1] البحر [510:3]
وفي المخصص
[217:14]: «وأما ما جاء منه مضافاً معرفة فكقولك: طلبته جهدك وطاقتك، وفعلته جهدي وطاقتي، وهي في موضع الحال لأن معناه مجتهداً، ولا يستعمل هذا إلا مضافاً، لا تقل: فعلته طاقة ولا جهداً ومثله: رأى عيني وسمع أذن قال ذاك، وإن قلت: سمعاً جاز، لأنه قد استعمل مضافاً وغير مضاف».


رد مع اقتباس
  #60  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 10:19 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الحال مع ( أل)

الحال مع ( أل)
1- {لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل} [8:63]
قرأ الحسن وابن أبي عبلة: (ليخرجن) بالنون، ونصب الأعز والأذل. فالأعز مفعول، والأذل حال البحر [
274:8]، الإتحاف: [417]، معاني القرآن للفراء [160:3]
وفي الروض الأنف [
242:2- 243]: «وأصح الأقوال في قوله سبحانه: {زهرة الحياة الدنيا} [131:20]. أنه حال من المضمر المخفوض؛ لأنه أراد التشبيه بالزهرة من النبات، ومن هذا النحو قولهم: جاء القوم الجماء الغفير، انتصب على الحال، وفيه الألف واللام، وهو من باب ما قدمناه من التشبيه، وذلك أن الجماء هي بيضة الحديد، تعرف بالجماء والصلعاء، فإذا جعل معها المغفر فهي الغفير، فإذا قلت: جاءوا الجماء الغفير فإنما أردت العموم والإحاطة بجميعهم، أي جاءوا جيئة تشملهم وتستوعبهم، كما تحيط البيضة الغفير بالرأس، فلما قصدوا معنى التشبيه دخل الكلام الكثير، كما تقدم... والذي قلناه في معنى الجماء الغفير رواه أبو حاتم عن أبي عبيدة، وكان علامة بكلام العرب، ولم يقع سيبويه على هذا الغرض في معنى (الجماء) فجعلها كلمة شاذة عن القياس، واعتقد فيها التعريف، وقرنها بباب وحده..».


رد مع اقتباس
  #61  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 10:19 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي هل يقع المصدر المؤول حالاً

هل يقع المصدر المؤول حالاً
1- سيبويه يمنع وقوع المصدر المؤول حالاً. الكشاف [195:1]
ولكنه جعل المضاف للمصدر المؤول حالاً في قولهم: مررت برجل أخبث ما يكون أخبث منك ما تكون، وفي قولهم: البر أرخص ما يكون قفيزان، والحرب أول ما تكون فتية. انظر سيبويه [
199:1- 200]
2- وأبو حيان يمنع وقوع المصدر المؤول حالاً، كما يمنع ظرف زمان ورد على الزمخشري في إعرابه المصدر المؤول حالاً، أو ظرف زمان.
3- جوز الزمخشري أن يكون المصدر المؤول حالاً أو ظرف زمان في قوله تعالى:
1- {ودية مسلمة إلى أهله إلا أن يصدقوا} [92:4] الكشاف [
550:1]
2- {ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله} [23:18، 24] الكشاف [
386:2]
4- جوز العكبري الحالية في قوله تعالى:
1- {ولا يحل لكم أن تأخذوا مما آتيتموهن شيئاً إلا أن يخافا} [229:2] العكبري [
54:1]
2- {ولستم بآخذيه إلا أن تغمضوا فيه} [267:2] العكبري [
65:1]
3- {لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم} [53:33] العكبري [
101:2]
4- {ما منعك ألا تسجد} [12:7] العكبري [
149:1]
5- {وما لنا ألا نتوكل على الله} [12:14] العكبري [
36:2]


رد مع اقتباس
  #62  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 10:19 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أنى، وكيف

أنى، وكيف
إذا كانت "أنى" بمعنى "كيف" كانت اسماً مبنياً في موضع نصب على الحال، وإذا كانت بمعنى "من أين" كانت ظرف مكان مبنياً. البحر [156:2]
انظر القسم الأول الجزء الأول ص [
567- 572]


رد مع اقتباس
  #63  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 10:19 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي كيف

كيف
أكثر مواقع "كيف" في القرآن كان حالاً أو خبراً
انظر القسم الأول الجزء الثاني ص [
412- 429]


رد مع اقتباس
  #64  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 10:20 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي العامل المعنوي

العامل المعنوي
1- "إن" لا تعمل في الحال. المقتضب [301:4]، البحر [473:1] لا تعمل "إن" و"لكن" في الحال. أمالي الشجري [286:2] "إن" أقرب لشبه الفعل من "هاء" التنبيه، فهي أولى بالعمل عن السمين. الجمل [253:1]
2- أعملوا حروفاً ثلاثة: كان، ليت، لعل، لأنها أشبهت الفعل من جهة اللفظ ومن جهة المعنى. أمالي الشجري [
277:2]، [285- 286]، وانظر سيبويه [287:1]، الخصائص [275:2، 297]، الأشياء [242:3]
3- يعني بمعنى الفعل لا يستنبط منه معنى الفعل، ولا يكون من صيغته، كالظرف، والجار والمجرور، وحرف التنبيه، نحو: ها أنا زيد قائماً واسم الإشارة، وحرف النداء.
وأما حرفا التمني والترجي، نحو: ليتك قائماً في الدار، ولعلك جالساً عندنا فالظاهر أنهما ليسا بعاملين، بل العامل هو الخبر المؤخر على ما هو مذهب الأخفش. شرح الكافية للرضي [
183:1- 184]
قال أبو حيان: الصحيح أن ليت ولعل وباقي الحروف لا تعمل في الحال، إلا كأن وكاف التشبيه.
وفي النهر [
327:4]: «انتصب (آية) على الحال الهمع [244:1] والعامل فيها- على ما نختاره- فعل محذوف تقديره: انظروا إليها في الحال كونها آية».
وانظر البحر [
239:5]
4- يعمل اسم الإشارة في الحال، إذا قلت: هذا زيد راكباً، كأنك قلت: انتبه له راكباً، وإذا قلت: ذاك عبد الله قائماً، كأنك قلت: أشير لك إليه راكباً.
المقتضب [
168:4]، [307]، وانظر سيبويه [256:1]، [261- 262]
5- منع السهيلي عمل حرف التنبيه، واسم الإشارة في الحال، العامل عنده، فعل محذوف تقديره: انظر.
قال أبو حيان: إنه قريب، لأن فيه إبقاء العمل للفعل، إلا أن فيه تقدير عامل لم يلفظ به قط. الهمع [
244:1]
قال السهيلي في نتائج الفكر: [
180]: «وعندي أن حرف التنبيه بمنزلة حرف النداء وسائر حروف المعاني، لا يجوز أن تعمل معانيها في الأحوال ولا في الظروف، وكما لا يعمل معنى الاستفهام الذي في "هل" ومعنى النفي الذي في "ما" ولا نعلم حرفاً يعمل معناه في الحال والظرف إلا "كأن" وحدها لحكمة تذكر في بابها».
وقال في ص [
281]: «وأما "كأن" فمفارقة لأخواتها من وجه، وهي أنها تدل على التشبيه، وهو معنى في نفس المتكلم واقع على الاسم الذي بعدها فكأنك تخبر عن الاسم أنه مشبه به غيره، فصار معنى التشبيه مستند إلى الاسم بعدها، كما أن معاني الأفعال مسندة إلى الأسماء بعدها، فمن ثم عملت في الحال أو الظرف».
الآيات
1- {هذه ناقة الله لكم آية} [73:7، 64:11]
أي انظروا إلى هذه الناقة آية. معاني للزجاج [
386:2]
العامل ما دل عليه اسم الإشارة من معنى الفعل. الكشاف [
12:2]
العامل معنى ما في (هذه) من التنبيه والإشارة. العكبري [
155:1]
العامل ما في
"ها" من معنى التنبيه، أو اسم الإشارة بما فيه من معنى الإشارة أو فعل مضمر، أقوال ثلاثة. البحر [328:4]
نختار أن العامل محذوف، تقديره: انظروا إليها في حال كونها آية. النهر [
327:4]
2- {وهذا كتاب مصدق لسان عربيا} [12:46]
{لسانا}: حال من الضمير في (مصدق) والعامل أو مصدق أو من كتاب والعامل اسم الإشارة. البحر [
59:8]
3- {وهذا بعلي شيخاً}. [72:11]
العامل في الحال معنى التنبيه، أو معنى الإشارة. المغني: [
623]
4- {فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا}. [
52:27]
{خاوية}: حال. قال الزمخشري: عمل فيها ما دل عليه تلك. الكشاف [
373:3]، البحر [76:7]
5- {تلك آيات الكتاب الحكيم. هدى ورحمة للمحسنين} [302:31]
{هدى ورحمة}: حال من الآيات، والعامل ما في (تلك) من معنى الإشارة، قاله الزمخشري وغيره، ويحتاج إلى نظر. البحر [
183:7]، الكشاف [489:3]
6- {طس. تلك آيات القرآن وكتاب مبين. هدى وبشرى للمؤمنين} [1:27، 2]
{هدى وبشرى}: احتمل أن يكونا حالين، والعامل في الحال ما في تلك من معنى الإشارة. البحر [
53:7]
7- {ذلك قولهم بأفواههم} [30:9]
{بأفواههم}: حال، والعامل فيه القول، أو اسم الإشارة. العكبري [
8:2]


رد مع اقتباس
  #65  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 10:20 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الجملة بعد اسم الإشارة

الجملة بعد اسم الإشارة
1- {هؤلاء قومنا اتخذوا من دونه آلة} [15:18]
{هؤلاء قومنا}: مبتدأ وخبر، وقال الزمخشري وأبو البقاء: (قومنا) عطف بيان وجملة (اتخذوا) الخبر. البحر [
106:6] الكشاف [707:2] العكبري [52:2]
2- {هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق} [29:45]
{ينطق}: حال أو خبر ثان. العكبري [
122:2]
3- {وتلك حدود الله يبينها لقوم يعلمون} [230:2]
{بينها}: خبر بعد خبر، أو حال عاملها اسم الإشارة، وصاحبها (حدود الله).
البحر [
204:2]، العكبري [54:1]
4- {تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق} [252:2، 108:3، 6:45]
{نتلوها}: الجملة حال أو خبر أو مستأنفة. العكبري [
59:2]، [81] البحر [27:3]، الكشاف [285:4]، البحر [43:8]
5- {تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض} [253:2]
{فضلنا}: الجملة خبر، أو حال عاملها اسم الإشارة.
البحر [
282:2]، العكبري [59:1]
6- {وتلك الأيام نداولها بين الناس} [140:3]
{نداولها}: خبر أو حال. البحر [
63:3]، العكبري [84:1]
7- {وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم على قومه} [83:6]
{آتيناها}: خبر أوحال. البحر [
172:4]
8- {ونودوا أن تلكم الجنة أورثتموها} [43:7]
{أورثتموها}: خبر، أو حال من الجنة عاملها اسم الإشارة، ولا يجوز أن يكون حالاً من (تلك) للفصل بينهما بالخبر، ولأن تلك مبتدأ.
العكبري [
153:1]، البحر [300:4]
9- {تلك القرى نقص عليك من أنبائها} [101:7]
{نقص}: حال أو خبر. البحر [
352:4]
10- {وتلك القرى أهلكناهم لما ظلموا} [59:18]
{أهلكناهم}: حال أو خبر. البحر [
140:6]، العكبري [55:2]
11- {فتلك مساكنهم لم تسكن من بعدهم إلا قليلاً} [58:28]
{لم تسكن}: حال عاملها اسم الإشارة، أو خبر ثان. العكبري [
93:2]
12- {وتلك الأمثال نضربها للناس} [43:29]
{نضربها}: حال أو خبر. العكبري [
95:2]
13- {تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ} [134:2-141]
{لها ما كسبت}: حالية من ضمير (خلت) ولا يصح أن يكون (ولكم ما كسبتم) عطفًا على جملة الحال قبلها، لاختلاف زمان استقرار كسبها له وزمان استقرار كسب المخاطبين، وعطف الحال على الحال يوجب اتحاد الزمان.
البحر [
405:1]
14- {وما تلك بيمينك يا موسى} [17:20]
{بيمينك}: حابل عاملها اسم الإشارة. الكشاف [
57:3]، البحر [234:6]
15- {ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء} [54:5]
{يؤتيه}: حال أو خبر أو استئناف. البحر [
513:3]
16- {ذلك هدى الله يهدي به من يشاء من عباده} [88:6]
{يهدي}: حالية عاملها اسم الإشارة. العكبري [
140:1]
17- {ذلك من أنباء القرى نقصه عليك} [100:11]
{نقصه}: حالية، أو مفسرة للاشتغال. العكبري [
24:2]
18- {أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون} [39:2]
{هم فيها خالدون}: حالية، أو خبر العكبري [
18:1]، البحر [171:1]
19- {ها أنتم هؤلاء حاججتم فيما لكم به علم} [66:3]
حاججتم جملة حالية، وهي من الأحوال اللازمة التي لا يستغنى عنها.
البحر [
486:2]
20- {هاأنتم أولاء تحبونهم ولا يحبونكم} [119:3]
{تحبونهم}: حالية، أو خبر، أو مستأنفة. البحر [
40:3]


رد مع اقتباس
  #66  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 10:21 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي حال عاملها الاستقرار

حال عاملها الاستقرار
1- {إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركاً وهدى للعالمين} [96:3]
{مباركًا}: حال عاملها الاستقرار. البحر [
6:3-7]، العكبري [81:1]
2- {لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا} [198:3]
{خالدين}: حال من الضمير في (لهم) عاملها الاستقرار. العكبري [
91:1]
3- {فما لكم في المنافقين فئتين} [88:4]
{فئتين}: حال من ضمير المخاطب، وعاملها الاستقرار عند البصريين؛ وذهب الكوفيون إلى أنه منصوب على إضمار (كان) أي كنتم فئتين.
البحر [
313:2]
4- {فإن العزة لله جميعًا} [139:4]
{جميعًا}: حال من الضمير في الجار، وهو قوله: (لله).
العكبري [
110:1]، البحر [374:3]
5- {وله ما في السموات والأرض وله الدين واصبًا} [52:16]
{واصبًا}: حال عاملها ما يتعلق به الجار والمجرور. البحر [
502:5]
6- {يا قوم لكم الملك اليوم ظاهرين في الأرض} [29:40]
{ظاهرين}: حال العامل فيها هو العامل في الجار والمجرور، وذو الحال ضمير (لكم). البحر [
462:7]، العكبري [114:2]
7- {إن المتقين في جنات وعيون * آخذين ما آتاهم ربهم} [15:51-16]
انتصب (آخذين) على الحال. البحر [
135:8]
حال من الضمير في الظرف، والظرف خير (إن) العكبري [
128:2]
8- {فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا} [23:72]
{خالدين}: حال من ضمير (له) وعاملها الاستقرار. الجمل [
416:4]
9- {قُلْ إِنْ كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الآخِرَةُ عِنْدَ اللَّهِ خَالِصَةً مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ} [94:2]
{خالصة}: حال من الضمير المجرور في (لكم) والجار والمجرور خبر (كان) والعامل في الحال هو العامل في المجرور، وقيل: (خالصة) خبر (كان).
البحر [
310:1]، العكبري [29:1]
10- {أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ خَالِدِينَ فِيهَا} [161:2-162]
{خالدين}: حال من ضمير (عليهم). العكبري [
40:1]
11- {فما لم عن التذكرة معرضين} [49:74]
{معرضين}: حال من الضمير في الجار. العكبري [
145:2]، الجمل [436:4]
12- {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا} [6:98]
{خالدين}: حال من ضمير في الخبر. العكبري [
157:2]، الجمل [562:4]
13- {وما لنا لا نؤمن بالله وما جاءنا من الحق} [84:5]
{لا نؤمن}: حال، وهي المقصودة، وفي ذكرها فائدة الكلام، العامل فيها هو متعلق الجار والمجرور. البحر [
7:4]، العكبري [124:1]
14- {وَقَالُوا مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الأَسْوَاقِ} [7:25]
{يأكل}: حال العامل فيها هو العامل في (لهذا) أو نفس الظرف. العكبري [
84:2]
15- {وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا * مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا} [2:18-3]
{ماكثين}: حال من الضمير في (لهم). البحر [
96:6]، العكبري [52:2]
16- {قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة} [32:7]
قرأ نافع (خالصة) بالرفع، وبقية السبعة بالنصب على الحال، والتقدير: قل هي مستقرة للذين آمنوا في حال خلوصها يوم القيامة، وهي حال من الضمير المستكن في الجار والمجرور الواقع خبرًا لهي.
البحر [
291:4]، العكبري [151:1]، الإتحاف [223].
17- {وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً} [81:21]
{عاصفة}: حال، عاملها (سخرنا) المحذوفة، وعلى قراءة الريح بالرفع عاملها ما يتعلق به الجار والمجرور. البحر [
332:6]، العكبري [71:2]
18- {مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ} [29:48]
عن الحسن: (أشداء، رحماء) بالنصب. الإتحاف: [
396]
وفي المحتسب [
276:2]: «قال أبو الفتح: نصبه على الحال».
العامل في الحال العامل في (معه). البحر [
102:8]
19- {إن المتقين في جنات ونعيم * فاكهين بما آتاهم ربهم} [17:52-18]
قرأ الجمهور (فاكهين) بالنصب على الحال، والخبر (في جنات ونعيم).
البحر [
148:8]
20- {كأنما أغشيت وجوههم قطعًا من الليل مظلمًا} [27:10]
في الكشاف [
343:2]: «فإن قلت: إن جعلت (مظلمًا) حالاً من الليل فما العامل فيه؟ قلت: لا يخلو إما أن يكون (أغشيت) وإما أن يكون معنى الفعل «من الليل».
أما الوجه الأول فبعيد، لأن الأصل أن يكون العامل في الحال هو العامل في صاحبها، والعامل في (الليل) هو مستقر الواصل إليه بمن، (وأغشيت) عامل في قوله: (قطعًا) الموصوف بقوله: (من الليل) فاختلفا. فالوجه هو الأخير.
البحر [
150:5]، البيان [411:1]، العكبري [15:2]
21- {فلهم أجرهم عند ربهم} [62:2]
{عند}: يحتمل أن يكون حالاً، والعامل محذوف، أي كائنًا عند ربهم.
البحر [
242:1]، الجمل [62:1]
22- {لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ} [15:3]
{عند}: متعلق بالاستقرار، أو حال من جنات. العكبري [
71:1]
23- {أولئك لهم أجرهم عند ربهم} [199:3]
{عند}: حال العامل فيها هو العامل في (لهم). البحر [
148:3]
24- {لهم دار السلام عند ربهم} [127:6]
{عند ربهم}: حال من دار السلام، أو ظرف للاستقرار في (لهم).
العكبري [
145:1]، الجمل [88:2]
25- {وكان ذلك عند الله فوزًا عظيمًا} [5:48]
{عند}: حال من فوز، لأنه صفة تقدمت. العكبري [
125:2]
26- {إن للمتقين عند ربهم جنات النعيم} [34:68]
{عند}: ظرف للاستقرار. أو حال من جنات. العكبري [
141:2]
27- {فلهم أجرهم عند ربهم} [62:2]
{عند}: يحتمل أن يكون حالاً والعامل محذوف، أي كائنًا عند ربهم.
البحر [
242:1]، الجمل [62:1]


رد مع اقتباس
  #67  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 10:21 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الاستقرار

الاستقرار
1- {لو أن لهم ما في الأرض جميعًا} [36:5]
2- {لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا} [119:5]
3- {قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا خالصة} [32:7]
4- {وجنات لهم فيها نعيم مقيم * خالدين فيها أبدًا} [21:9-22]
5- {فإن له نار جهنم خالدًا فيها} [63:9]
6- {ومن قبله كتاب موسى إمامًا ورحمة} [17:11]
7- {فأما الذين شقوا ففي النار لهم فيها زفير وشهيق خالدين فيها} [106:11-107]
8- {وأما الذين سعدوا ففي الجنة خالدين فيها} [11: 108]
9- {لو أن لهم ما في الأرض جميعًا} [18:13]
10- {بل لله الأمر جميعًا} [31:13]
11- {فلله المكر جميعًا} [42:13]
12- {وله الدين واصبًا} [52:16]
13- {أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا * مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا} [2:18-3]
14- {كانت لهم جنات الفردوس نزلاً * خالدين فيها} [107:18-108]
15- {فَأُولَئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلا * جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا} [75:20-76]
16- {فلهم جنات المأوى نزلاً} [19:32]
17- {فلله العزة جميعًا} [10:35]
18- {ولو أن للذين ظلموا ما في الأرض جميعًا} [47:39]
19- {إذ القلوب لدى الحناجر كاظمين} [18:40]
20- {لكم الملك اليوم ظاهرين في الأرض} [29:40]
21- {لهم فيها دار الخلد جزاء بما كانوا بآياتنا يجحدون} [28:41]
22- {ولكم فيها ما تدعون. نزلاً من غفور} [31:41-32]
{نزلاً}: حال من (ما) أو من الضمير، وجمع نازل حال من ضمير (تدعون). العكبري
أو من ضمير لكم.
23- {ومن قبله كتاب موسى إمامًا ورحمة} [12:46]
24- {إن المتقين في جنات وعيون * آخذين ما آتاهم ربهم} [15:51-16]
25- {إن المتقين في جنات ونعيم * فاكهين بما آتاهم ربهم} [17:52-18]
{على سرر مصفوفة. متكئين عليها متقابلين. متكئين}: حال من الضمير في على سرر. المشكل [
15:56-16]
26- {فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا} [23:72]
27- {إنها لإحدى الكبر * نذيرًا للبشر} [35:74-36]
28- {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا} [6:98]


رد مع اقتباس
  #68  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 10:21 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الحال من المبتدأ

الحال من المبتدأ
1- {فلهم أجرهم عند ربهم} [62:2]
{عند}: حال، العامل محذوف، أي كائنًا عند ربهم.
البحر [
242:1]، الجمل [62:1]
2- {لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ} [15:3]
{عند}: متعلق بالاستقرار، أو حال من (جنات) العكبري [
71:1]
3- {لَهُمْ دَارُ السَّلامِ عِنْدَ رَبِّهِمْ} [127:6]
{عند}: حال من دار السلام، أو ظرف للاستقرار في (لهم). العكبري [
145:1]، الجمل [88:2]
4- {إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ} [34:68]
{عند}: ظرف للاستقرار، أو حال من جنات العكبري [
141:2]
5- {وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا وَرَحْمَةً} [17:11، 12:46]
{إماما ورحمة}: نصب علي الحال من كتاب موسي. البيان [
10:2]، العكبري [123:2]
العامل فيه العامل في (ومن قبله) أي وكتاب موسي كان من قبل القرآن في حال كونه إماما. البحر [
59:8]
6- {وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ} [18:40]
{كاظمين}: حل من القلوب: أو حال من قوله (وأنذرهم). الكشاف [
157:4]، البحر [456:7]، العكبري [114:2]


رد مع اقتباس
  #69  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 10:22 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي حال من المبتدأ

حال من المبتدأ
{والأرض جميعا قبضته} [67:39]
حال من الأرض. العكبري [
113:2]


رد مع اقتباس
  #70  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 10:22 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الخبر

الخبر
1- {وَهَذَا صِرَاطُ رَبِّكَ مُسْتَقِيمًا}[126:6]
حال من (صراط) والعامل الإشارة. العكبري
2- {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ} [153:6]
3- {هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً} [73:7، 64:11]
4- {وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا} [72:11]
5- {إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً} [92:21]
6- {وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً} [52:23]
7- {فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً بِمَا ظَلَمُوا} [52:27]
8- {تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ هُدًى وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ} [2:31، 3]
9- {وَهَذَا كِتَابٌ مُصَدِّقٌ لِسَانًا عَرَبِيًّا} [12:46]
10- {أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا} [14:46]
11- {إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ} [6:61]
12- {كَلا إِنَّهَا لَظَى نَـزَّاعَةً لِلشَّوَي} [15:70، 16]


رد مع اقتباس
  #71  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 10:24 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي لا يعمل ما قبل (إلا) فيما بعدها من الحال

لا يعمل ما قبل (إلا) فيما بعدها من الحال
1- {لَقَدْ عَلِمْتَ مَا أَنْـزَلَ هَؤُلاءِ إِلا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ بَصَائِرَ} [102:17]
{بصائر}: حال في قول بن عطية وأبي البقاء، وقالوا: حال من هؤلاء.
وهذا لا يصح إلا علي مذهب الكسائي والأخفش. أما مذهب جمهور البصريين فإنه لا يجوز ذلك، فإن ورد ما ظاهره ذلك أول علي إضمار فعل يدل عليه ما قبله. يقدرون: أنزلها بصائر البحر [
86:6]، العكبري [51:2]
2- {ثُمَّ لا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلا قَلِيلا مَلْعُونِينَ} [60:33، 61]
جمهور البصريين يقدر عاملا البحر [
251-7]، المغني: [598]
وفي الكشاف [
561:3] «دخل حرف الاستثناء علي الظرف والحال معا».


رد مع اقتباس
  #72  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 10:25 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الفصل بالأجنبي

الفصل بالأجنبي
1- {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا} [93:4]
{خالدا}: حال من محذوف تقديره: يجزاها، ولا يصح أن يكون حالا من الهاء في(جزاؤه) لوجهين:
( أ ) حال من المضاف إليه.
(ب) فصل بين الحال وصاحبها بخبر المبتدأ. العكبري [
106:1]، البحر [313:3]
2- {جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا} [8:98]
{خالدين}: حال عاملها محذوف، تقديره: ادخلوها خالدين.
ولا يكون حالا من الضمير المجرور في (جزاؤهم) لأنك لو قلت ذلك لفصلت بين المصدر ومعموله بالخبر، وقد أجازه قوم، واعتلوا له بأن المصدر هنا ليس في تقدير(أن) والفعل، وفيه بعد. العكبري [
157:2-158] مثله في البيان [526:2]
3- {وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ} [133:3]
{أعدت}: صفة للجنة، أو حال منها لأنها وصفت، ولا يجوز أن تكون حالا من المضاف إليه(عرضها) لثلاثة أشياء:
( أ ) أحدها: أنه لا عامل وما جاء من ذلك متأول علي ضعفه.
(ب) العرض هنا لا يراد به المصدر الحقيقي، بل يراد به المسافة.
(جـ) يلزم منه الفصل بين الحال وصاحبها بالخبر صفة للجنة العكبري [
83:1]، البيان [221:1]
4- {كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا} [122:6]
{ليس بخارج}: حال من الضمير في الجار، ولا يجوز أن يكون حالا من الضمير في (مثله)، للفصل بينه وبين الحال بالخبر. العكبري [
144:1]
5- {وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ لِلأَبْرَارِ} [198:3]
قال بعضهم: (لأبرار) حال من الضمير في الظرف، و(خير) خبر، وهذا بعيد، لأن فيه الفصل بين المبتدأ والخبر بحال الغيره، والفصل بين الحال وصاحبها بخبر المبتدأ، وذلك لا يجوز في الاختيار. العكبري [
91:1]
6- {بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا} [12:57]
{خالدين}: حال عاملها المضاف المحذوف، التقدير: بشراكم دخول جنات، حذف المضاف وقام المضاف إليه مقامه. ولا يجوز أن يكون (بشراكم) هو العامل فيها، لأنه مصدر قد أخبر عنه قبل ذكر متعلقاته، فيلزم الفصل الأجنبي. الجمل [
283:4]
7- {وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم على قومه} [83:6]
{آتيناها}: خبر أو حال. ولا يجوز أن يتعلق (على قومه) بحجتنا، لأن الحجة ليست مصدرًا، وإنما هي الكلام المؤلف للاستدلال. ولو جعلناها مصدرًا مجازًا لم يجز ذلك أيضًا، لأنه لا يفصل بالخبر، ولا بمثل هذه الحال بين المصدر ومطلوبه.
البحر [
172:4]
8- {وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلا عَظِيمًا * يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ} [27:4-28]
{يريد الله أن يخفف عنكم}: أعربوا هذه الجملة حالاً من (والله يريد أن يتوب عليكم) وهذا الإعراب ضعيف، لأنه فصل بين الحال والعامل بجملة معطوفة على الجملة التي في ضمنها العامل. وهي جملة أجنبية عن العامل والحال، فلا ينبغي أن تجوز إلا بسماع من العرب، ولأن الفعل الواقع حالاً رفع الاسم الظاهر، وينبغي أن يرفع ضميره، والذي سمع من ذلك إنما هو في الجملة الابتدائية أما في الحالية فلا أعرف ذلك. البحر [
227:2-228]
9- {يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَعَصَوُا الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الأَرْضُ وَلا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا} [42:4]
{ولا يكتمون الله حديثًا}: الواو إما للحال أو عاطفة، فإن كانت للحال كان المعنى: إنهم يوم القيامة يودون أن كانوا ماتوا وسويت بهم الأرض غير كاتمين الله حديثًا، فهي حال من (بهم) عاملها (تسوى) وهذه الحال على جعل (لو) مصدرية،ويصح أيضًا على جعلها شرطية، أي لو تسوى بهم الأرض غير كاتمين الله حديثًا لكان بغيتهم وطلبتهم ويجوز أن تكون حالاً من (الذين كفروا) والعامل (يود) على تقدير أن تكون (لو) مصدرية وتكون هذه الحال قيدًا في الودادة.
ويبعد أن تكون حالاً على هذا الوجه و(لو) شرطية: للفصل بين الحال وعاملها بالجملة البحر [
254:3]، العكبري [101:1]
10- {من بعد وصية يوصي بها أو دين غير مضار وصية من الله} [12:4]
{غير مضار}: حال من الضمير في (يوصى). البيان [
246:1]
لا يجوز ذلك؛ لأن فيه الفصل بين العامل والمعمول بأجنبي منهما، وهو قوله: (أو دين) لأنه معطوف على (وصيته) الموصوفة بالعامل في الحال.
البحر [
191:3]، العكبري [95:1]
11- {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ} [135:3]
{ولم يصروا}: معطوف على (فاستغفروا) فهي من بعض أجزاء الجواب، أي فاستغفروا لذنوبهم غير مصرين.
والجملة من قوله: {وهم يعلمون} قال الزمخشري: حال من فعل الإصرار، وحرف النفي منصب عليهما معًا، والمعنى: وليسوا ممن يصر على الذنوب، وهم عالمون بقبحها، وبالنهي عنها والوعيد عليها، لأنه قد يعذر من لم يعلم قبح القبيح.
وأجاز أبو البقاء أن يكون (وهم يعلمون) حالاً من الضمير في (فاستغفروا).
فإن أعربنا (ولم يصروا) جملة حالية من الضمير في (فاستغفروا) جاز أن يكون (وهم يعلمون) حالاً منه أيضًا وإن كان (ولم يصروا) معطوفًا على (فاستغفروا) كان ما قاله أبو البقاء بعيدًا للفصل بين ذي الحال والحال بجملة.
البحر [
60:3]، الكشاف [416:1-417]، العكبري [84:1]
12- {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْـزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا * قَيِّمًا} [1:18-2]
{ولم يجعل له عوجًا}: الواو للعطف على أنزل.
أو للحال، و(عوجًا) حال والتقدير: أنزل الكتاب غير مجعول له عوج قيمًا وهو أولى من عطفه على (أنزل) لما فيه من الفصل بين بعض الصلة وبعض البيان [
99:2]
الأحسن أن ينتصب (قيمًا) بمضمر، ولا يجعل حالاً من الكتاب، لأن قوله: (ولم يجعل) معطوف على (أنزل) فهو داخل في حيز الصلة، فجاعله حالاً من الكتاب فاصل بين ذي الحال والحال ببعض الصلة.. وإذا قلنا: إن الجملة المنفية اعتراض فهو جائز.
ويفصل يحمل الاعتراض بين الحال وصاحبها.
البحر [
59:6-96]، الكشاف [702:2]، العكبري [52:2]، المغني [589]


رد مع اقتباس
  #73  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 10:29 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي هل يتقدم الحال على عامله الظرف

هل يتقدم الحال على عامله الظرف
1- {وسخر لكم ما في السموات وما في الأرض جميعًا منه} [13:45]
في الكشاف [
288:4]: «فإن قلت: ما معنى (منه) في قوله: (جميعًا منه)؟ وما موقعه من الإعراب؟.
قلت: هي واقعة موقع الحال، والمعنى: أنه سخر هذه الأشياء كائنة منه، وحاصلة من عنده، يعني أنه مكونها وموجدها بقدرته وحكمته، ثم سخرها لخلقه.
ويجوز أن يكون خبر مبتدأ محذوف، تقديره: هي جميعًا منه».
وفي البحر [
45:8]: «ولا يجوز هذان الوجهان إلا على مذهب الأخفش، لأن (جميعًا) إذ ذاك حال، والعامل فيها معنوي،وهو الجار والمجرور، فهو نظير زيد قائمًا في الدار، ولا يجوز على مذهب الجمهور».
2- {قال الذين استكبروا إنا كل فيها} [48:40]
في الكشاف [
171:4]: «قرئ (كلا فيها) على التأكيد لاسم (إن) والتنوين عوض عن المضاف إليه.. فإن قلت: هل يجوز أن يكون (كلا) حالاً قد عمل فيها (فيها)؟ قلت: لا، لأن الظرف لا يعمل في الحال متقدمة، كما يعمل في الظرف متقدمًا، تقول: كل يوم لك ثوب، ولا تقول قائمًا في الدار زيد».
في البحر [
469:7]: «وهذا الذي منعه أجازه الأخفش، إذا توسطت الحال، نحو: زيد قائمًا في الدار، وزيد قائمًا عندك.. وقال ابن مالك: والقول المرضي عندي أن (كلاً) في القراءة المذكورة منصوب على الضمير المرفوع المنوه في (فيها). و(فيها) هو العامل، وقد تقدمت الحال عليه».
3- {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ} [67:39]
في الكشاف [
144:4]: «قرئ بنصب (مطويات) على الحال، على نظم السموات في حكم الأرض ودخولها تحت القبضة».
انتصب (جميعًا) على الحال، والعامل في الحال ما دل عليه (قبضته) ولا يجوز أن يعمل فيه (قبضته) سواء كان مصدرًا أو مقدرًا.
وقرئ (مطويات) بالنصب على الحال، واستدل بهذه القراءة الأخفش على جواز: زيد قائمًا في الدار، إذا أعرب (والسموات) مبتدأ، وبيمينه الخير، وتقدمت الحال على المجرور. ولا حجة، إذ يكون (والسموات) معطوفًا على (والأرض) و(بيمينه) متعلق بمطويات.
البحر [
440:7]، العكبري [113:2]
4- {وَنُنَـزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ} [82:17]
قرئ (شفاء ورحمة) بالنصب ويخرج النصب على الحال، والخبر (للمؤمنين) والعامل في الحال ما في الجار والمجرور من معنى الفعل... وتقديم الحال على العامل فيه من الظرف أو المجرور لا يجوز إلا عند الأخفش، ومن منع جعله منصوبًا على إضمار أعنى. البحر [
74:6]
5- {وللرجال عليهن درجة} [228:2]
{عليهن}: حال لأنه صفة تقدمت، ولا يجوز أن يكون (عليهن) الخبر و(للرجال) في موضع الحال، لأن العامل في الحال إذ ذاك معنوي، وقد تقدمت على جزئي الجملة، ولا يجوز ذلك. ونظيره: قائمًا في الدار زيد، وهو ممنوع فلو توسطت الحال وتأخر الخير، نحو: زيد قائمًا في الدار فهذه مسألة الخلاف بيننا وبين أبي الحسن: هو يجيزها، وغيره يمنعها. البحر [
191:2]


رد مع اقتباس
  #74  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 10:30 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الظرف حال

الظرف حال
1- {فلهم أجرهم عند ربهم} [62:2]
{عند}: يحتمل أن ينتصب على الحال، والعامل محذوف، أي كائنًا عند ربهم.
البحر [
242:1]، الجمل [62:1]
2- {وَمَا تُقَدِّمُوا لأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ} [110:2]
{عند}: يجوز أن يكون حالاٍ من ضمير (تجدوه)، أي مدخرًا معدًا عند الله، والظرفية المكانية هنا ممتنعة، وإنما هي مجاز، بمعنى القبل، كما {تقول}: لك عندي يد، أو بمعنى: في علم الله. البحر [
349:1]، العكبري [32:1]
3- {مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلا بِإِذْنِهِ} [255:2]
{عند}: قيل حال من ضمير (يشفع) فيكون التقدير: يشفع مستقرًا عنده.
البحر [
279:2]
4- {لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ} [15:3]
{عند}: متعلق بالاستقرار، أو حال من جنات. العكبري [
71:1]
5- {وجد عندها رزقًا} [37:3]
{عندها}: متعلق بالفعل، أو حال من (رزقًا). العكبري [
71:1]
6- {أولئك لهم أجرهم عند ربهم} [199:3]
{عند}: حال العامل فيها هو العامل في (لهم). البحر [
148:3]
7- {لهم دار السلام عند ربهم} [127:6]
{عند ربهم}: حال من دار السلام، أو ظرف للاستقرار في (لهم).
العكبري [
145:1]، الجمل [88:2]
8- {وكان ذلك عند الله فوزًا عظيمًا} [5:48]
{عند}: حال من فوز، لأنه صفة تقدمت، ولا يجوز أن يكون ظرفًا للفوز، لأنه مصدر. العكبري [
125:2]
9- {رب ابن لي عندك بيتًا في الجنة} [11:66]
{عندك}: ظرف، أو حال من (بيتًا). العكبري [
140:2]، الجمل [365:4]
10- {إن للمتقين عند ربهم جنات النعيم} [34:68]
{عند}: ظرف للاستقرار، أو حال من جنات. العكبري [
141:2]
11- {ورفعنا فوقهم الطور} [154:4]
{فوقهم}: متعلق بالفعل أو حال من الطور. العكبري [
111:1]
12- {وإذ نتقنا الجبل فوقهم} [171:7]
{فوقهم}: حال مقدرة، عاملها محذوف، إذ كانت حالة النتق لم تقارن الفوقية، لكنه صار فوقهم وقيل: ظرف لنتقنا بمعنى رفعنا. البحر [
419:4]
13- {أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم} [6:50]
{فوقهم}: حال أو متعلق بالفعل. العكبري [
126:2]، الجمل [185:4]
14- {أو لم يروا إلى الطير فوقهم صافات}[19:67]
{فوقهم}: ظرف لصافات، أو حال. العكبري [
140:2]
15- {ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية} [17:69]
{فوقهم}: حال من العرش. الجمل [
390:4]
16- {والسحاب المسخر بين السماء والأرض} [164:2]
{بين}: ظرف لمسخر، أو حال من الضمير المستكن فيه.
البحر [
468:1]، العكبري [40:1]
17- {ولا تنسوا الفضل بينكم} [237:2]
{بينكم}: متعلق بالفعل أو حال من الفضل. العكبري [
56:1]
18- {وتلك الأيام نداولها بين الناس} [140:3]
{بين}: ظرف، أو حال من الهاء. العكبري [
84:1]
19- {لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل} [29:4]
{بينكم}: ظرف، أو حال من أموالكم. الجمل [
375:1]
20- {فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم} [65:4]
{بينهم}: ظرف، أو حال من (ما) أو من فاعل شجر. العكبري [
103:1]
21- {فأغرينا بينهم العداوة} [14:5]
{بينهم}: متعلق بالفعل، أو حال من العداوة. العكبري [
118:1]، الجمل [473:1]
22- {يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ} [12:57]
{بين}: ظرف، أو حال من (نورهم). العكبري [
135:2]
23- {وأنزل معهم الكتاب بالحق} [213:2]
{معهم}: حال من (الكتاب) ولا تعمل فيه (أنزل) غذ كان يلزم مشاركتهم له في الإنزال وهي حال مقدرة، أي وأنزل الكتاب مصاحبًا لهم، وقت الإنزال لم يكن مصاحبًا لهم، لكنه انتهى إليهم. البحر [
135:2]
24- {قال فاشهدوا وأنا معكم من الشاهدين} [81:3]
{معكم}: حال، أو متعلق بالشاهدين، ويمتنع أن يكون خبرًا، لأن الفائدة به غير تامة. الجمل [
293:1]
25- {واتبعوا النور الذي أنزل معه} [157:7]
{معه}: يجوز أن يكون في موضع حال مقدرة. البحر [
404:4]، الكشاف [166:2]
26- {فاقعدوا مع الخالفين} [83:9]
{مع}: متعلق باقعدوا، أ بمحذوف حال من فاعل (اقعدوا). الجمل [
301:2]
27- {وأنزلنا معهم الكتاب} [25:57]
{معه}: حال مقدرة، أي مقدرًا صحبته لهم، لأن الرسل منزلون هم والكتاب.
البحر [
226:8]، الجمل [288:4-289]
28- {لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ} [18:48]
{تحت}: ظرف للفعل، أو حال من المفعول. البحر [
96:8]
29- {وإنه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم} [4:43]
{في أم الكتاب. لدينا}: حالان صفتان تقدمتا. العكبري [
118:2]، الجمل [74:4]
30- {قال للملأ حوله إن هذا لساحر عليم} [34:26]
{حوله}: حال العامل فيه محذوف، وهو الحال في الحقيقة والناصب له.
الكشاف [
310:3]، البحر [15:7]
31- {هنالك الولاية لله الحق} [44:18]
{هنالك}: ظرفن أو خبر، أو حال. العكبري [
55:2]


رد مع اقتباس
  #75  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 10:30 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي جعل الحال مفردة أولى من جعلها جملة

جعل الحال مفردة أولى من جعلها جملة
1- {وآتيناه الإنجيل فيه هدى ونورٌ} [46:5]
{فيه هدى ونور}: رفع بالظرف، لأنه وقع حالاً؛ فارتفع ما بعده به ارتفاع الفاعل بفعله. البيان [
293:1]
فهو من قبيل المفرد، لا من قبيل الجملة ومتى دار الأمر بين أن يكون الحال مفردًا أو جملة كان تقدير المفرد أجود، وعلى تقدير أنه جملة يكون ذلك من القليل، لأنها جملة اسمية، ولم تأت بالواو. البحر [
499:3]، العكبري [120:1]
2- {أنزلنا التوراة فيها هدى ونور} [44:5]
3- {فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب} [71:11]
{ومن وراء إسحاق يعقوب}: مبتدأ وخبر، والجملة حال، وأجاز أبو علي أن يرتفع (يعقوب) بالظرف. البحر [
244:5]، جوز الوجهين في البيان [21:2]
4- {والأرض ضعها للأنام * فيها فاكهة} [10:55-11]
الأحسن أن يكون الجار والمجرور حالاً، و(فاكهة) فاعل. الجمل [
248:4]
5- {إن آية ملكه أن يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم} [248:2]
{فيه}: حال و(سكينة) فاعل مرفوع به. البحر [
262:2]
6- {فيه آيات بينات} [97:3]
{فيه}: حال. (آيات) فاعل للجار والمجرور، نسبة الحالية إلى الظرف مجاز، ولذلك قال أصحابنا: وما يعزي للظرف من خبرية وعمل فالأصح كونه لعامله. البحر [
8:3]


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:19 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة