العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم النحوي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 05:26 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي رأى الحلمية

رأى الحلمية

1- {إني أرى في المنام أني أذبحك} [37: 102]
2- {إني أراني أعصر خمرا} [12: 36]
3- {إني أراني أحمل فوق رأسي خبزا} [12: 63]
4- {إني رأيت أحد عشر كوكبا والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين} [12: 4]
رأي حملية، لدلالة متعلقها على أنه منام.
[البحر: 5/ 279].
تنصب مفعولين.
[الجمل: 2/ 427].
5- {وقال الملك إني أرى سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف} [12: 43]


رد مع اقتباس
  #27  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 05:26 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي رأى - ذكر معها المفعولان

رأى - ذكر معها المفعولان
1- {أفمن زين له سوء عمله فراءه حسنا} [35: 8]
2- {إن الإنسان ليطغى. أن رآه استغنى} [96: 7]
من رؤية القلب، والفاعل والمفعول ضميران متحدان، والمفعول الثاني جملة {استغنى}
[البحر: 8/ 493].
3- {ولما سقط في أيديهم ورأوا أنهم قد ضلوا قالوا} [7: 149]
4- {ما منعك إذ رأيتهم ضلوا ألا تتبعن} [20: 92]
5- {إني أرى في المنام أني أذبحك} [37: 102]
6- {إني أراك وقومك في ضلال مبين} [6: 74]
الرؤية بصرية أو علمية.
[البحر: 4/ 164].
7- {ولكني أراكم قوما تجهلون} [11: 29]
8- {إني أراكم بخير} [11: 84]
9- {ولكني أراكم قوما تجهلون} [46: 23]
10- {إني أراني أعصر خمرا} [12: 36]
رأى الحلمية جرت مجرى أفعال القلوب في جواز كون فاعلها ومفعولها ضميرين متحدي المعنى:
[البحر: 5/ 308].
11- {إني أراني أحمل فوق رأسي خبزا} [12: 36]
رأى الحلمية جرت مجرى أفعال القلوب في كون فاعلها ومفعولها ضميرين متحدي المعنى.
[البحر: 5/ 308].
12- {ألم تر أن الله خلق السموات والأرض بالحق} [14: 19]
13- {ألم تر أنا أرسلنا الشياطين على الكافرين تؤزهم أزا} [19: 83]
14- {ألم تر أن الله يسجد له من في السموات ومن في الأرض} [22: 18]
15- {ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فتصبح الأرض مخضرة} [22: 63]
16- {ألم تر أن الله سخر لكم ما في الأرض} [22: 65]
17- {ألم تر أن الله يسبح له من في السموات والأرض} [24: 41]
18- {ألم تر أن الله يزجي سحابا ثم يؤلف بينه} [24: 43]
19- {ألم تر أنهم في كل واد يهيمون} [26: 225]
20- {ألم تر أن الله يولج الليل في النهار} [31: 29]
21- {ألم تر أن الفلك تجري في البحر بنعمة الله} [31: 31]
22- {ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فأخرجنا به ثمرات} [35: 27]
{ترى}: من رؤية القلب، لأن إسناد إنزاله تعالى لا يستدل عليه إلا بالعقل وإن كان إنزال المطر مشاهدًا.
[البحر: 7/ 311].
23- {ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فسلكه ينابيع في الأرض} [39: 21]
24- {ألم تر أن الله يعلم ما في السموات وما في الأرض} [58: 7]
25- {ألم تر كيف فعل ربك بعاد} [89: 6]
{تر}: علمية.
[الجمل: 4/ 521].
26- {ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل} [105: 1]
{ترى}: معلقة، وجملة الاستفهام في موضع نصب.
[البحر: 8/ 512].
27- {إن ترن أنا أقل منك مالا وولدا فعسى} [18: 39]
28- {ألم تروا أن الله سخر لكم ما في السموات وما في الأرض} [31: 20]
29- {ألم تروا كيف خلق الله سبع سموات طباقا} [71: 15]
30- {ألا ترون أني أوفي الكيل} [12: 59]
31- {وما نرى لكم علينا من فضل بل نظنكم كاذبين} [11: 37]
32- {إنا لنراك في ضلال مبين} [7: 60]
الأظهر أنها من رؤية القلب، وقيل: من رؤية العين.
[البحر: 4/ 320].
33- {إنا لنراك في سفاهة} [7: 66]
من رؤية القلب أو من رؤية العين.
[البحر: 4/ 324].
34- {ما نراك إلا بشرا مثلنا} [11: 27]
الرؤية بصرية أو علمية.
[البحر: 5/ 214]، [العكبري: 2/ 20].
35- {ما نراك اتبعك إلا الذين هم أراذلنا} [11: 37]
الرؤية بصرية أو علمية.
[البحر: 5/ 214]، [العكبري: 2/ 20].
36- {وإنا لنراك فينا ضعيفا} [11: 91]
37- {إنا نراك من المحسنين} [12: 36]
38- {إنا نراك من المحسنين} [12: 78]
39- {إنهم يرونه بعيدا. ونراه قريبا} [70: 7]
40- {إنا لنراهم في ضلال مبين} [12: 30]
41- {ألم ير الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقا}[21: 30]
الرؤية بصرية أو قلبية على الخلاف في تفسير الرتق والفتق.
[البحر: 6/ 308].
42- {ألم ير الإنسان أنا خلقناه من نطفة} [36: 77]
43- {ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب أن القوة لله} [2: 165]
{يرى}: بصرية، أو عرفانية، وإذا جعلت المصدر المؤول معمولا لها كانت المتعدية إلى اثنين.
[البحر: 1/ 472].
44- {ويرى الذين أوتوا العلم الذي أنزل إليك من ربك هو الحق} [34: 6]
45- {ألم يعلم بأن الله يرى} [96: 14]
46- {وتوكل على العزيز الرحيم. الذي يراك حين تقوم} [26: 218]
47- {ألم يروا كم أهلكنا من قبلهم من قرن} [6: 6]
48- {وإن يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلا} [7: 146]
49- {وإن يروا سبيل الغي يتخذوه سبيلا} [7: 146]
50- {ألم يروا أنه لا يكلمهم ولا يهديهم سبيلا} [7: 148]
الظاهر أن يروا بمعنى يعلموا.
[البحر: 4/ 393].
51- {ألم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها} [13: 41]
52- {أو لم يروا أن الله الذي خلق السموات والأرض قادر على أن يخلق مثلهم} [17: 99]
الرؤية هنا رؤية القلب، وهي العلم.
[البحر: 6/ 82].
53- {أو لم يروا أنا جعلنا الليل ليسكنوا فيه والنهار مبصرا} [27: 86]
54- {أو لم يروا إلى الأرض كم أنبتنا فيها من كل زوج كريم} [26: 7]
55- {أو لم يروا كيف يبدىء الله الخلق ثم يعيده} [29: 19]
56- {أو لم يروا أنا جعلنا حرما آمنا} [29: 67]
57- {أو لم يروا أن الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر} [30: 37]
58- {أو لم يروا أنا نسوق الماء إلى الأرض الجرز} [32: 27]
59- {ألم يروا كم أهلكنا من قبلهم من القرون} [36: 31]
60- {أو لم يروا أنا خلقنا لهم مما عملت أيدينا أنعاما} [36: 71]
61- {أو لم يروا أن الله الذي خلقهم هو أشد منهم قوة}[41: 15]
62- {أو لم يروا أن الله الذي خلق السموات والأرض ولم يعي بخلقهن بقادر} [46: 33]
63- {أولا يرون أنهم يفتنون في كل عام مرة أو مرتين} [9: 136]
{الرؤية}: تحتمل أن تكون من رؤية القلب أو من رؤية البصر.
[البحر: 5/ 116].
من رؤية العين أبلغ.
[الإعراب: 471].
64- {أفلا يرون أن لا يرجع إليهم قولا} [20: 89]
الرؤية علمية، ولذلك جاءت بعدها {أن} المخففة وقرئ {يرجع} بالنصب، فتكون الرؤية بصرية.
[البحر: 6/ 269].
65- {أفلا يرون أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها} [21: 44]
66- {إنهم يرونه بعيدا} [70: 6]
67- {يرونهم مثليهم رأي العين} [3: 13]
68- {وأن سعيه سوف يرى} [53: 40]
69- {أرأيت من اتخذ إلهه هواه أفأنت تكون عليه وكيلا} [25: 43]
{من} مفعول أول والثاني جملة الاستفهام.
[البحر: 6/ 501].
70- {ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة} [14: 24]


رد مع اقتباس
  #28  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 05:29 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي رأى - ذكر معها مفعول واحد

رأى - ذكر معها مفعول واحد
1- {فلما جن عليه الليل رأى كوكبا} [6: 76]
2- {فلما رأى القمر بازغًا قال هذا ربي} [6: 77]
{بازغًا}: حال.
[الجمل: 2/ 53].
3- {فلما رأى الشمس بازغة قال هذا ربي} [6: 78]
{بازغة}: حال.
[العكبري: 1/ 139].
4- {فلما رأى أيديهم لا تصل إليه نكرهم} [11: 70]
{رأي}: بصرية.
[الجمل: 2/ 403].
5- {وهم بها لولا أن رأى برهان ربه} [12: 24]
6- {فلما رأى قميصه قد من دبر قال} [12: 28]
7- {وإذا رأى الذين ظلموا العذاب فلا يخفف عنهم} [16: 85]
8- {وإذا رأى الذين أشركوا شركاءهم قالوا} [16: 86]
9- {ورأى المجرمون النار فظنوا أنهم مواقعوها} [18: 53]
10- {إذ رأى نارًا فقال لأهله امكثوا} [20: 10]
11- {ولما رأى المؤمنون الأحزاب قالوا} [33: 22]
12- {ما كذب الفؤاد ما رأى} [53: 11]
13- {لقد رأى من آيات ربه الكبرى} [53: 18]
14- {وإذا رآك الذين كفروا إن يتخذونك إلا هزوا} [21: 36]
15- {فلما رآه مستقرا عنده قال هذا من فضل ربي} [27: 40]
16- {فاطلع فرآه في سواء الجحيم} [37: 55]
17- {ولقد رآه نزلة أخرى} [53: 13]
18- {ولقد رآه بالأفق المبين} [81: 23]
19- {فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرًا} [27: 10]
20- {فلما رآها تهتز كأنها جان ولي مدبرًا} [28: 31]
21- {فلما رأته حسبته لجة} [27: 44]
22- {إذا رأتهم من مكان بعيد سمعوا لها تغيظا} [25: 12]
23- {ورأوا العذاب} [2: 166]
24- {وأسروا الندامة لما رأوا العذاب} [10: 54]
25- {ثم بدا لهم من بعد ما رأوا الآيات ليسجننه} [12: 35]
26- {حتى إذا رأوا ما يوعدون} [19: 75]
27- {فلم يستجيبوا لهم ورأوا العذاب} [28: 64]
28- {وأسروا الندامة لما رأوا العذاب} [34: 33]
29- {وإذا رأوا آية يستسخرون} [37: 14]
30- {فلما رأوا بأسنا قالوا آمنا بالله وحده} [40: 84]
31- {فلم يك ينفعهم إيمانهم لما رأوا بأسنا} [40: 85]
32- {وترى الظالمين لما رأوا العذاب يقولون} [42: 44]
33- {وإذا رأوا تجارة أولهوا انفضوا إليها} [62: 11]
{رأوا}: بمعنى علموا، والمفعول الثاني محذوف، أي قدمت وحصلت.
[الجمل: 4/ 338].
34- {حتى إذا رأوا ما يوعدون فسيعلمون} [72: 24]
35- {وإذا رأوك إن يتخذونك إلا هزوا} [25: 41]
36- {ولئن أرسلنا ريحا فرأوه مصفرا لظلوا من بعده يكفرون} [31: 51]
37- {فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارض} [46: 24]
38- {فلما رأوه زلفة سيئت وجوه الذين كفروا} [67: 27]
39- {فلما رأوها قالوا إنا لضالون} [68: 26]
40- {وإذا رأوهم قالوا إن هؤلاء لضالون} [83: 32]
41- {رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا} [4: 61]
الظاهر أنها رؤية عين، وصدودا: مجاهرة وتصريحا، وقيل: رؤية قلب، أي علمت ويكون صدودهم مكرا وتخابثا ومسارقة.
[البحر: 3/ 280].
42- {وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم} [6: 68]
43- {إني رأيت أحد عشر كوكبا والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين} [12: 4]
رأي حلمية لدلالة متعلقها على أنه منام.
[البحر: 5/ 279].
تنصب مفعولين.
[الجمل: 2/ 427].
رؤية عين.
[العكبري: 2/ 26].
44- {أفرأيت الذي كفر بآياتنا} [19: 77]
45- {أرأيت إذ أوينا إلى الصخرة} [18: 63]
46- {أفأنت تكون عليه وكيلا} [25: 43]
47- {أفرأيت إن متعناهم سنين} [26: 205]
48- {رأيت الذين في قلوبهم مرض ينظرون إليك} [47: 20]
49- {أفرأيت الذي تولى} [53: 33]
50- {وإذا رأيت ثم رأيت نعيما} [76: 20]
51- {أرأيت الذي ينهى. عبدا إذا صلى} [96: 9]
52- {أرأيت إن كان على الهدى} [96: 11]
53- {أرأيت إن كذب وتولى} [96: 13]
54- {أرأيت الذي يكذب بالدين} [107: 1]
بصرية، ولا يقع بعدها الاستفهام، إنما يقع بعد الأفعال التي تلغى فيعلق عنها.
[الإعراب: 437].
55- {ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا} [110: 2]
{يدخلون}: حال أو مفعول ثان.
[البحر: 8/ 523].
56- {فقد رأيتموه وأنتم تنظرون} [3: 143]
الرؤية علمية وحذف المفعول الثاني، أي علمتم الموت حاضرًا، وحذف أحد مفعولي (باب ظن) عزيز جدًا.
[البحر: 3/ 67].
57- {رأيتهم لي ساجدين} [12: 4]
58- {فإذا جاء الخوف رأيتهم ينظرون غليك} [33: 19]
59- {وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم} [63: 4]
60- {ورأيتهم يصدون} [63: 5]
61- {إذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤا منثورا} [76: 19]
62- {فلما رأينه أكبرنه} [12: 31]
63- {إني أرى ما لا ترون} [8: 48]
64- {إنني معكما أسمع وأرى} [20: 46]
65- {ما لي لا أرى الهدهد} [27: 20]
66- {قال فرعون ما أريكم إلا ما أرى} [40: 29]
67- {ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت} [2: 243]
الرؤية علمية وضمنت معنى ما يتعدى بإلى، فلم تنصب مفعولين، كأن قيل: ألم ينته علمك، لا يستعمل في غير التقرير.
[البحر: 2/ 249].
68- {ألم تر إلى الملإ من بني إسرائيل من بعد موسى} [2: 246]
69- {ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه} [2: 258]
70- {ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب} [3: 23]
71- {ألم تر إلى الذين يزكون أنفسهم} [4: 49]
72- {ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب} [4: 51]
73- {ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك} [4: 60]
74- {ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم} [4: 77]
75- {ألم تر إلى الذين بدلوا نعمت الله كفرا} [14: 28]
76- {ألم تر إلى الذين يجادلون في آيات الله} [40: 69]
77- {ألم تر إلى الذين نهوا عن النجوى} [58: 8]
78- {ألم تر إلى الذين تولوا قوما غضب الله عليهم} [58: 14]
79- {ألم تر إلى الذين نافقوا يقولون}[59: 11]
80- {فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم} [5: 52]
{ترى}: بصرية ويسارعون حال، أو علمية فيسارعون المفعول الثاني.
[البحر: 3/ 508].
81- {ترى كثيرا منهم يسارعون في الإثم والعدوان} [5: 62]
{ترى}: بصرية يسارعون صفة أو علمية فيسارعون المفعول الثاني.
[البحر: 3/ 521].
82- {ترى كثيرا منهم يتولون الذين كفروا} [5: 80]
{ترى}: بصرية أو من رؤية القلب.
[البحر: 3/ 541].
83- {ترى أعينهم تفيض من الدمع} [5: 83]
من رؤية العين.
[البحر: 4/ 5].
84- {ولو ترى إذ وقفوا على النار فقالوا} [6: 27]
الظاهر أن الرؤية بصرية، وجوزوا أن تكون من رؤية القلب، المعنى: لو صرفت فكرك الصحيح والمفعول محذوف أي حالهم.
[البحر: 4/ 101].
85- {ولو ترى إذ وقفوا على ربهم} [6: 30]
86- {ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت} [6: 93]
الرؤية بصرية.
[الجمل: 2/ 62].
87- {ولو ترى إذ يتوفى الذين كفروا الملائكة} [8: 50]
88- {وترى المجرمين يومئذ مقرنين في الأصفاد} [14: 49]
89- {وترى الفلك مواخر فيه} [16: 14]
90- {وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم} [18: 17]
الرؤية بصرية.
[الجمل: 3/ 11].
91- {وترى الأرض بارزة} [18: 47]
بارزة حال.
[العكبري: 2/ 55].
92- {ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه} [18: 49]
93- {لا ترى فيها عوجا ولا أمتا} [20: 107]
94- {وترى الناس سكارى} [22: 2]
95- {وترى الأرض هامدة} [22: 5]
96- {فترى الودق يخرج من خلاله} [24: 43]
97- {وترى الجبال تحسبها جامدة} [27: 88]
الرؤية من العين، تحسبها: حال من فاعل ترى أو من الجبال.
[البحر: 7/ 10].
98- {فترى الودق يخرج من خلاله}[30: 48]
99- {ولو ترى إذ المجرمون ناكسو رءوسهم عند ربهم} [32: 12]
100- {ولو ترى إذ الظالمون موقوفون عند ربهم} [34: 31]
101- {ولو ترى غذ فزعوا فوت} [34: 51]
102- {وترى الفلك فيه مواخر} [35: 12]
103- {فانظر ماذا ترى} [37: 12]
من الرأي، لا بصرية ولا علمية.
[البحر: 7/ 370]، [العكبري: 2/ 107].
104- {أو تقول حين ترى العذاب لو أن لي كرة} [39: 58]
105- {ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة} [39: 60]
الرؤية بصرية، وأجازوا أن تكون من رؤية القلب.
[البحر: 7/ 436 – 437]، [العكبري: 2/ 112].
106- {وترى الملائكة حافين من حول العرش} [39: 75]
107- {ومن آياته أنك ترى الأرض خاشعة} [41: 39]
108- {ترى الظالمين مشفقين مما كسبوا} [42: 22]
109- {وترى الظالمين لما رأوا العذاب يقولون} [42: 44]
110- {وترى كل أمة جاثية} [45: 28]
الرؤية بصرية أو علمية.
[الجمل: 4/ 117].
111- {يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين أيديهم} [57: 22]
112- {ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت} [67: 3]
113- {هل ترى من فطور} [67: 3]
114- {فترى القوم فيها صرعى} [69: 7]
115- {فهل ترى لهم من باقية} [69: 8]
116- {قال لن تراني} [7: 143]
117- {فإن استقر مكانه فسوف تراني} [7: 143]
118- {ثم يهيج فتراه مصفرا} [39: 21]
119- {ثم يهيج فتراه مصفرا} [57: 20]
120- {وتراهم ينظرون إليك} [7: 198]
{ينظرون}: جملة حالية.
[الجمل: 2/ 217].
121- {وتراهم يعرضون عليها خاشعين} [42: 45]
122- {تراهم ركعا سجدا} [48: 29]
123- {ألم تروا أن الله سخر لكم ما في السموات وما في الأرض} [31: 20]
124- {إني أرى ما لا ترون} [8: 48]
125- {ألا تروني أني أوفي الكيل} [12: 59]
126- {لترون الجحيم} [102: 2]
127- {رفع السموات بغير عمد ترونها} [13: 2]
128- {يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت} [22: 2]
129- {خلق السموات بغير عمد ترونها} [31: 10]
130- {ثم لترونها عين اليقين} [102: 7]
131- {إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم} [7: 37]
132- {وأنزل جنودا لم تروها} [9: 26]
133- {وجنودا لم تروها} [33: 9]
134- {وأيده بجنود لم تروها} [9: 40]
135- {فإما ترين من البشر أحدا فقولي} [19: 26]
136- {لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة} [2: 55]
137- {قد نرى تقلب وجهك في السماء} [2: 144]
138- {وما نرى معكم شفعاءكم} [6: 94]
من رؤية العين، وإن جعلتها بمعنى العلم كان معكم المفعول الثاني كان ضعيفًا في المعنى. [العكبري: 1/ 141].
139- {أو نرى ربنا} [25: 21]
140- {وقالوا ما لنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الأشرار} [38: 62]
141- {وسيرى الله عملكم ورسوله} [9: 94]
من الأعمال ما لا يحس بالأبصار كالآراء والمعتقدات.
[الإعراب: 497].
142- {وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله} [9: 105]
{يرى}: بمعنى يعلم المفعول الثاني محذوف، أي واقعًا.
[الجمل: 2/ 305- 311].
143- {أفتمارونه على ما يرى} [53: 12]
144- {أعنده علم الغيب فهو يرى} [53: 35]
{يرى}: بصرية أو علمية.
[البحر: 8/ 167].
145- {وبرزت الجحيم لمن يرى} [79: 36]
146- {ألم يعلم بأن الله يرى} [96: 14]
147- {إنه يراكم هو وقبيله} [7: 27]
148- {هل يراكم من أحد} [9: 127]
149- {إذا أخرج يده لم يكد يراها} [24: 40]
150- {أيحسب أن لم يره أحد} [90: 7]
151- {فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره} [99: 7]
152- {ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره} [99: 8]
153- {وإن يروا كل آية لا يؤمنوا بها} [6: 25]
الرؤية بصرية.
[البحر: 4/ 98].
154- {فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم} [10: 88]
155- {فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم} [10: 97]
156- {ألم يروا إلى ما خلق الله من شيء} [16: 48]
157- {ألم يروا إلى الطير مسخرات في جو السماء} [16: 79]
158- {أو لم يروا إلى الأرض كم أنبتنا فيها من كل زوج كريم} [26: 7]
159- {لا يؤمنون به حتى يروا العذاب الأليم} [26: 201]
160- {أو لم يروا إلى ما بين أيديهم وما خلفهم} [34: 9]
161- {وإن يروا كسفا من السماء ساقطا يقولوا سحاب مركوم} [52: 44]
162- {وإن يروا آية يعرضوا} [54: 2]
163- {أو لم يروا إلى الطير فوقهم صافات} [67: 19]
164- {إذ يرون العذاب} [2: 165]
165- {يوم يرون الملائكة لا بشرى يومئذ للمجرمين} [25: 22]
166- {وسوف يعلمون حين يرون العذاب} [25: 42]
167- {كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار} [46: 35]
168- {لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا} [76: 13]
169- {أفلم يكونوا يرونها} [25: 40]
170- {كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية} [69: 46]
171- {فأصبحوا لا يرى إلا مساكنهم} [46: 25]


رد مع اقتباس
  #29  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 05:36 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي نصوص يرى

نصوص يرى
1- {ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب أن القوة لله جميعا} [2: 165]
{يرى}: بصرية أو عرفانية، وإذا جعلت المصدر المؤول معمولا لها جاز أن تكون المتعدية لاثنين.
2- {ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت} [2: 243]
الرؤية علمية، وضمنت معنى ما يتعدى بإلى، فلذلك لم تنصب مفعولين كأنه قيل: ألم ينته علمك إلى كذا، وقال الراغب: رأيت يتعدى بنفسه دون الجار، لكنه لما استعير قولهم {ألم تر} لمعنى: ألم تنظر عدى تعديته وقلما يستعمل ذلك في غير التقرير، لا يقال: رأيت إلى كذا.
[البحر: 2/ 249].
وفي [معاني القرآن للزجاج: 1/ 318]: «ألم ينته علمك إلى خبر هؤلاء».
وقال [الرضي: 2/ 258]: «مضمن معنى الانتهاء».
3- {ولقد كنتم تمنون الموت من قبل أن تلقوه فقد رأيتموه وأنتم تنظرون} [3: 143]
قيل: معنى الرؤية هنا العلم، ويحتاج إلى حذف المفعول الثاني، أي فقد علمتم الموت حاضرًا، وحذف لدلالة المعنى عليه، وحذف أحد مفعولي ظن وأخواتها عزيز جدًا، ولذلك وقع فيه الخلاف بين النحويين.
[البحر: 3/ 67].
4- {وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا} [4: 61]
الظاهر من رأيت أنها رؤية عين، صدودا: مجاهرة وتصريحا، ويحتمل أن تكون من رؤية القلب، أي علمت ويكون صدودهم مكرا وتخابثا ومسارقة حتى لا يعلم ذلك إلا بالتأويل عليه.
[البحر: 3/ 280].
{صدودا}: حال.
[العكبري: 1/ 104].
5- {فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم} [5: 52]
{ترى}: تحتمل أن تكون بصرية، فيكون {يسارعون} حالاً، أو علمية، فيكون مفعولاً ثانيًا.
[البحر: 3/ 508].
6- {ترى كثيرا منهم يسارعون في الإثم والعدوان} [5: 62]
{ترى}: تحتمل أن تكون بصرية، فيكون {يسارعون} صفة، أو علمية، فيكون مفعولاً ثانيًا.
[البحر: 3/ 521].
7- {ترى كثيرا منهم يتولون الذين كفروا} [5: 80]
{ترى}: بصرية أو من رؤية القلب.
[البحر: 3/ 541].
8- {ترى أعينهم تفيض من الدمع} [5: 83]
من روية العين.
[البحر: 4/ 5]، [العكبري: 1/ 124].
9- {وإن يروا كل آية لا يؤمنوا بها} [6: 25]
الرؤية بصرية.
[البحر: 4/ 98].
10- {ولو ترى إذ وقفوا على النار} [6: 27]
الظاهر أن الرؤية بصرية، وجوزوا أن تكون من رؤية القلب، والمعنى: لو صرفت فكرة الصحيح إلى تدبر حالهم لازددت يقينا أنهم يكونون يوم القيامة على أسوأ حال.
ومفعول {ترى} محذوف أو حالهم.
[البحر: 4/ 101].
11- {وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم} [6: 68]
{رأي}: بصرية، ولذلك تعدت إلى واحد، ولا بد من تقدير حال محذوفة أي وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا، وهم خائضون فيها، أي إذا رأيتهم ملتبسين بهذه الحالة.
وقيل: رأيت علمية، لأن الخوض في الآيات ليس مما يدرك بالبصر، وهذا فيه بعد، لما يلزم عليه من حذف المفعول الثاني، أي خائضين فيها، وحذفه اقتصارًا.
لا يجوز وحذفه اختصارًا عزيز جدًا.
[البحر: 4/ 152].
12- {إني أراك وقومك في ضلال مبين} [6: 74]
الرؤية بصرية أو علمية.
[البحر: 4/ 164].
13- {فلما رأى الشمس بازغة} [6: 78]
{بازغة}: حال.
[العكبري: 1/ 139].
14- {فلما رأى القمر بازغا} [6: 77]
{بازغا}: حال.
[الجمل: 2/ 53].
15- {وما نرى معكم شفعاءكم} [6: 94]
من رؤية العين، معكم: متعلق بنرى ولا يجوز أن يكون حالاً من شفعاءكم، إذ يصير المعنى: شفعاءهم معهم ولا نراهم؛ وإن جعلها بمعنى: نعلم المتعدية إلى اثنين كان {معكم} المفعول الثاني، وهو ضعيف في المعنى.
[العكبري: 1/ 141].
16- {ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت} [6: 93]
{ترى}: بصرية.
[الجمل: 2/ 62].
17- {قال الملأ من قومه إنا لنراك في ضلال مبين} [7: 60]
الأظهر أنها من رؤية القلب، وقيل: من رؤية العين.
[البحر: 4/ 320]، [العكبري: 1/ 154].
18- {قال الملأ الذين كفروا من قومه إنا لنراك في سفاهة} [7: 66]
تحتمل أن تكون من رؤية العين. [4: 324].
19- {ألم يروا أنه لا يكلمهم} [7: 148]
الظاهر أن يروا بمعنى يعلموا.
[البحر: 4/ 393].
20- {وتراهم ينظرون إليك} [7: 198]
{ينظرون}: جملة حالية.
[الجمل: 2/ 217].
21- {أولا يرون أنهم يفتنون في كل عام مرة أو مرتين} [9: 126]
الرؤية تحتمل أن تكون من رؤية القلب أو من رؤية البصر.
[البحر: 5/ 116].
22- {وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون} [9: 105]
{يرى}: بمعنى يعلم والمفعول الثاني محذوف، أي واقعًا.
[الجمل: 2/ 305- 311].
23- {ما نراك إلا بشرا مثلنا وما نراك اتبعك إلا الذين هم أراذلنا} [11: 27]
{نراك}: بصرية أو علمية.
[البحر: 5/ 214]، [العكبري: 2/ 20].
24- {فلما رأى أيديهم لا تصل إليه نكرهم} [11: 70]
رأى بصرية.
[الجمل: 2/ 403].
25- {إني رأيت أحد عشر كوكبا} [12: 4]
رأي حلمية، لدلالة متعلقها على أنه منام.
[البحر: 5/ 279].
تنصب مفعولين.
[الجمل: 2/ 427].
الرؤية رؤية عين.
[العكبري: 2/ 26].
26- {إني أراني أعصر خمرا وقال الآخر إني أراني أحمل فوق رأسي خبزا} [12: 36]
رأي الحلمية جرت مجرى أفعال القلوب في جواز كون فاعلها ومفعولها ضميرين متحدي المعنى، فأراني فيه ضمير الفاعل المستكن فيه، وقد تعدى الفعل إلى الضمير المتصل، وكلاهما لمدلول واحد.
[البحر: 5/ 308]، [الجمل: 2/ 445].
27- {أو لم يروا أن الله الذي خلق السموات والأرض قادر على أن يخلق مثلهم} [17: 99]
الرؤية هنا رؤية القلب وهي العلم.
[البحر: 6/ 82].
28- {وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم} [18: 17]
{ترى}: بصرية.
[الجمل: 3/ 11].
29- {ويوم نسير الجبال وترى الأرض بارزة} [8: 47]
{بارزة}: حال.
[العكبري: 25/ 55].
30- {أفلا يرون أن لا يرجع إليهم قولا} [20: 89]
الرؤية بمعنى العلم، ولذلك جاءت بعدها {أن} المخففة وقرئ يرجع بالنصب فتكون الرؤية بصرية.
[البحر: 6/ 269]، [الجمل: 3/ 108].
31- {أو لم ير الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما} [21: 30]
الرؤية هنا من رؤية القلب. وقيل من رؤية البصر، وذلك على الاختلاف في الرتق والفتق.
[البحر: 6/ 308].
32- {أرأيت من اتخذ إلهه هواه أفأنت تكون عليه وكيلا} [25: 43]
{من} مفعول أول لرأيت، والثاني الجملة الاستفهامية.
[البحر: 6/ 501]، [الجمل: 3/ 260].
33- {ألم تر إلى ربك كيف مد الظل} [25: 45]
{تر}: معلقة بالجملة الاستفهامية.
[البحر: 6/ 503].
رأي قلبية.
34- {أفرأيتم ما كنتم تعبدون} [26: 75]
رأي مستعملة في معناها الأصلي بمعنى العلم، وعليه فتكون بمعنى عرف، لأنه ليس هنا إلا مفعول واحد، وقيل: هي بمعنى أخبروني، وإذا كانت كذلك تعدت إلى مفعولين الأول الموصول والثاني جملة الاستفهام المحذوفة.
[الجمل: 3/ 283].
35- {وترى الجبال تحسبها جامدة} [27: 88]
الرؤية من العين تحسبها من فاعل ترى أو من الجبال.
[البحر: 7/ 100].
36- {ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فأخرجنا به ثمرات مختلفا ألوانها} [35: 27]
{تر}: من رؤية القلب، لأن إسناد إنزاله تعالى لا يستدل عليه إلا بالعقل الموافق للنقل، وإن كان إنزال المطر مشاهدًا بالعين؛ لكن رؤية القلب قد تكون مسندة لرؤية البصر ولغيرها.
[البحر: 7/ 311].
37- {فانظر ماذا ترى} [37: 102]
{ترى}: من الرأي لا بصرية ولا علمية.
[العكبري: 2/ 107]، [البحر: 7/ 370].
38- {ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة} [39: 60]
الرؤية بصرية، وأجاز أن تكون من رؤية القلب.
[البحر: 7/ 436 437].
الوجهان.
[العكبري: 2/ 112].
39- {وترى كل أمة جاثية} [45: 28]
الرؤية بصرية أو علمية.
[الجمل: 4/ 117].
40- {وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها} [62: 11]
{رأو}: بمعنى علموا، والمفعول الثاني محذوف، أي قدمت وحصلت.
[الجمل: 4/ 338].
41- {ألم تر كيف فعل ربك بعاد}[89: 6]
{تر}: علمية.
[الجمل: 4/ 521].
42- {كلا إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى} [96: 6 7]
{رآه}: الفعل ضمير الإنسان، وضمير المفعول عائد عليه، أيضًا ورأى هنا من رؤية القلب يجوز أن يتحد فيها الضميران متصلين، فتقول: رأيتني صديقك، وفقد وعدم بخلاف غيرهما.
المفعول الثاني جملة {استغنى}
[البحر: 8/ 493]، [العكبري: 2/ 156]، [الجمل: 4/ 553].
43- {ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل} [105: 1]
{تر}: معلقة، وجملة الاستفهام في موضع نصب، وكيف معمولة لفعل.
[البحر: 8/ 512].
44- {ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا} [110: 2]
{يدخلون}: حال أو مفعول ثان، إن كانت رأيت بمعنى علمت المتعدية لمفعولين.
[البحر: 8/ 523].
حالية. [العكبري: 2/ 162].
45- {أعنده علم الغيب فهو يرى} [53: 35]
{يرى}: بصرية أو علمية.
[البحر: 8/ 167].
46- {أرأيت الذي يكذب بالدين} [107: 1]
بصرية، اقتصر فيها على مفعول واحد، ولا يقع بعدها الاستفهام، لأنه إنما يقع بعد الأفعال التي تلغى فيعلق عنها وأما أرأيت بمعنى العلم فإنها تكون على ضربين:
أحدهما: أن تتعدى إلى مفعول، ويقع الاستفهام في موضع خبره.
الثاني: أن يقع الاستفهام في موضع المفعول فيعلق عنها.
[الإعراب: 437].
47- {أو لا يرون أنهم يفتنون في كل عام مرة أو مرتين} [9: 126]
أن تكون من رؤية العين أولى، لأنهم يستنظرون في مشاهدة ذلك والإعراض عنه، وترك الاعتبار به، وهذا أبلغ في هذا الباب من المتعدية إلى مفعولين، ألا ترى أن تارك الاستدلال أعذر من المنصرف عما يشاهد.
[الإعراب: 741].
48- {فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون} [9: 105]
من الأعمال ما لا يحس بالإبصار، نحو الآراء والاعتقادات.
[الإعراب: 497].


رد مع اقتباس
  #30  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 05:38 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أرى

أرى

احتملت {أرى} أن تكون ناصبة لثلاثة مفعولين في هذه المواضع:
1- {كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم} [2: 167]
{حسرات}: مفعول ثالث.
[الكشاف: 1/ 212].
حال أو مفعول ثالث.
[البيان: 1/ 135]، [البحر: 1/ 475]، [العكبري: 1/ 41].
2- {هذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دون} [31: 11]
الياء مفعول أول {ماذا خلق} قد سد مسد ما ينتصب بأروني.
[البيان: 2/ 254].
جملة الاستفهام سدت مسد المفعولين.
[الجمل: 3/ 400].
3- {قال أروني الذين ألحقتم به شركاء} [34: 27]
الظاهر أن أرى هنا بمعنى أعلم، فتتعدى إلى ثلاثة مفاعيل:
الأول: ضمير المتكلم.
الثاني: الذين.
الثالث: شركاء.
وقيل: هي رؤية بصر، وشركاء حال من الضمير المحذوف.
[البحر: 7/ 280]، [الإعراب: 469].
4- {أروني ماذا خلقوا من الأرض} [46: 4، 35: 40]
قام الاستفهام مقام الثاني والثالث.
[الإعراب المنسوب للزجاج: 469].
5- {وإذ يريكموهم إذ التقيتم في أعينكم قليلا} [8: 44]
{قليلا}: حال.
[الكشاف: 2/ 225].
وما قاله ظاهر، لأن أرى منقولة بالهمزة من رأي البصرية فتعدت إلى اثنين فقليلا وكثيرًا منصوبان على الحال.
وزعم بعض النحويين أن أرى الحلمية تتعدى إلى ثلاثة كأعلم، وجعل ذلك قوله {إذ يريكهم الله في منامك قليلا} وجواز حذف هذا المنصوب اقتصارًا يبطل هذا المذهب، تقول: رأيت زيدا في النوم، وأراني الله زيدا في النوم.
[البحر: 4/ 502].
6- {إذ يريكهم الله في منامك قليلا ولو أراكهم كثيرا لفشلتم } [8: 43]
انظر ما سبق.


رد مع اقتباس
  #31  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 05:39 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أرى الناصبة لمفعولين

أرى الناصبة لمفعولين
1- {لتحكم بين الناس بما أراك الله} [4: 105]
لا يجوز أن تكون من الرؤية، لأن الحكم في الحوادث بين الناس ليس بما يدرك بالبصر، ولا من رأيت المتعدية لاثنين، لأنها كانت تتعدى إلى ثلاثة، وهي ناصبة لاثنين، فبقى أن تكون من الرأي بمعنى الاعتقاد.
[الإعراب المنسوب للزجاج: 436].
الثاني محذوف، أي بما أراكه الله.
[العكبري: 1/ 107 108].
2- {وعصيتم من بعد ما أراكم ما تحبون} [3: 152]
3- {فأراه الآية الكبرى} [79: 20]
4- {وما جعلنا الرءيا التي أريناك إلا فتنة للناس} [17: 60]
قال الجمهور: هي رؤيا عين ويقظة، ما رآه ليلة الإسراء، وهي مصدر رأي كالرؤية ونسب إلى عائشة أنها رؤيا منام.
[البحر: 6/ 54 55].
5- {ولو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم} [47: 30]
الظاهر أنها من رؤية البصر لعطف العرفان عليها.
[البحر: 8/ 84].
6- {ولقد أريناه آياتنا كلها فكذب وأبى} [20: 56]
{أرى}: منقولة من رأي البصرية، ولذلك تعدت إلى مفعولين بهمزة النقل، وقيل: من رؤية القلب.
[البحر: 6/ 251 252].
7- {سأوريكم دار الفاسقين} [7: 145]
من رؤية العين، ولو كان من رؤية القلب لتعدى بالهمزة إلى ثلاثة.
[البحر: 4/ 389].
8- {سأوريكم آياتي فلا تستعجلون} [32: 37]
9- {قال فرعون ما أريكم إلا ما أرى} [40: 29]
{أريكم}: متعد إلى اثنين، الثاني {ما أرى} من الرأي الذي بمعنى الاعتقاد.
[العكبري: 2/ 114].
10- {قل رب إما تريني ما يوعدون} [23: 93]
من رأي البصرية، تعدت إلى مفعولين بالهمزة، كقوله: {وإنا على أن نريك ما نعدهم لقادرون}.
[الجمل: 3/ 202].
11- {وكذلك نرى إبراهيم ملكوت السموات والأرض} [6: 75]
الظاهر أنها من رأي البصرية، قال ابن عطية: وأما من رأي بمعنى عرف، ويحتاج كون رأي بمعنى عرف، ثم تعدى إلى مفعولين إلى نقل ذلك عن العرب.
[البحر: 4/ 165].
من رأى البصرية.
[الإعراب المنسوب للزجاج: 469].
12- {ونرى فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون} [28: 6]
الرؤية بصرية، {ما كانوا يحذرون} المفعول الثاني.
[الجمل :3/ 334].
13- {لنريك من آياتنا الكبرى} [20: 23]
{من آياتنا} المفعول الثاني و {الكبرى} صفة.
[البحر: 6/ 236 237].
14- {وإنا على أن نريك ما نعدهم لقادرون} [23: 95]
من رأى البصرية، ولذلك تعدت إلى مفعولين.
[الجمل: 3/ 202].
15- {وإما نرينك بعض الذي نعدهم} [10: 46]
الإرادة هنا بصرية ولذلك، تعدى الفعل إلى اثنين.
[البحر: 5/ 164].
16- {وإما نرينك بعض الذي نعدهم أو نتوفينك فإنما عليك البلاغ} [13: 40]
17- {فإما نرينك بعض الذي نعدهم أو نتوفينك فإلينا يرجعون} [40: 77]
18- {أو نرينك الذي وعدناهم} [43: 42]
19- {سنريهم آياتنا في الآفاق} [41: 53]
20- {لنريه من آياتنا} [17: 1]
21- {وما نريهم من آية إلا هي أكبر من أختها} [43: 48]
22- {ويريكم آياته} [2: 73]
الرؤية بصرية.
[الجمل: 1/ 67].
23- {هو الذي يريكم البرق خوفا وطمعا} [13: 12]
24- {سيريكم آياته فتعرفونها} [27: 93]
25- {ومن آياته يريكم البرق خوفا وطمعا} [30: 24]
26- {ليريكم من آياته} [31: 31]
27- {هو الذي يريكم آياته} [40: 13]
28- {ويريكم آياته} [40: 81]
29- {ليريه كيف يواري سوءة أخيه} [5: 31]
من رؤية البصر، وعلق {لنريه} عن المفعول الثاني بالجملة الاستفهامية. [البحر: 3/ 466].
30- {ينزع عنهما لباسهما ليريهما سوآتهما} [7: 27]
31- {وأرنا مناسكنا} [2: 128]
من رأى بمعنى أبصر، أو عرف، ولذلك لم يتجاوز مفعولين.
[الكشاف: 1/ 188].
زعم ابن عطية أنها من رؤية القلب، ورد عليه بأنها لو كانت كذلك لتعدت إلى ثلاثة مفاعيل.
[البحر: 1/ 390].
32- {فقالوا أرنا الله جهرة} [4: 153]
33- {ربنا أرنا اللذين أضلانا} [41: 29]
الرؤية بصرية، والهمزة للتعدية والمفعول الثاني اسم الموصول.
[الجمل: 4/ 40].
34- {أرني كيف تحيي الموتى} [2: 260]
الرؤية بصرية دخلت عليها همزة النقل، فتعدت لاثنين، أحدهما ياء المتكلم والآخر الجملة الاستفهامية {كيف تحي الموتى} وتعلق العرب رأي البصرية ومن كلامهم.


رد مع اقتباس
  #32  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 05:39 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أما ترى أي برق هاهنا

أما ترى أي برق هاهنا

كما علقت نظر البصرية.
[البحر: 2/ 297]، [العكبري: 1/ 62].
35- {رب أرني أنظر إليك} [7: 143]
36- {يومئذ يصدر الناس أشتاتا ليروا أعمالهم} [99: 6]
37- {لترون الجحيم} [102: 6]
قرئ {لترون} بضم التاء، وهو من رؤية العين، نقل بالهمزة فتعدى لاثنين.
[العكبري: 2/ 159]، [الجمل: 4/ 527].


رد مع اقتباس
  #33  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 05:42 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي زعم - المصدر المؤول من أن المشددة ومعموليها سادة مسد المفعولين - المصدر المؤول من أن المخففة

زعم - المصدر المؤول من أن المشددة ومعموليها سادة مسد المفعولين

1- {وما نرى معكم شفعاءكم الذين زعمتم أنهم فيكم شركاء} [6: 94]
2- {إن زعمتم أنكم أولياء لله من دون الناس فتمنوا الموت} [62: 6]
3- {ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك} [4: 60]

المصدر المؤول من أن المخففة

1- {زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا} [64: 7]
2- {بل زعمتم أن لن نجعل لكم موعدا} [18: 48]
وتكلمنا عن حذف المفعولين في زعم وفي غيرها.


رد مع اقتباس
  #34  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 05:44 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي ضرب مع المثل - نصوص زعم

ضرب مع المثل

5- قال الرضي في [شرح الكافية: 2/ 267]: «جعل بعضهم ضرب مع المثل بمعنى صير، كقوله تعالى: {ضرب الله مثلا عبدا مملوكا}.
وجوز ذلك الزمخشري في قوله تعالى: {ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة}».
[الكشاف: 2/ 552 553]، وأبو حيان، [البحر: 6/ 133].
وقال في [البحر: 1/ 122]: «يضرب، بمعنى يجعل ويصير، كما تقول: ضربت الطين لبنا، وضربت الفضة خاتما فيتعدى لاثنين».
2- وقال في [البحر: 1/ 122]: «الأصح أن ضرب لا يكون من باب ظن وأخواتها، فيتعدى إلى اثنين».

نصوص زعم

1- {زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا} [64: 7]
المصدر المؤول سد مسد المفعولين.
[الجمل: 4/ 344].
2- {أو تسقط السماء كما زعمت علينا كسفا} [17: 92]
{كسفًا}: حال من السماء.
[العكبري: 2/ 51].
3- {وما نرى معكم شفعاءكم الذين زعمتم أنهم فيكم شركاء} [6: 94]
4- {قل ادعوا الذين زعمتم من دونه فلا يملكون كشف الضر عنكم} [17: 56]
المفعول الأول العائد المحذوف والثاني تقديره: آلهة.
[البحر: 6/ 51].
5- {بل زعمتم أن لن نجعل لكم موعدا} [18: 48]
6- {ويوم يقول نادوا شركائي الذين زعمتم فدعوهم فلم يستجيبوا لهم} [18: 52]
المفعولان محذوفان، لدلالة المعنى عليهما، التقدير: زعمتوهم شركائي.
[البحر: 6/ 137].
7- {قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله} [34: 22]
المفعول الأول العائد المحذوف والثاني نابت صفته منابه، أي آلهة من دون الله.
[البحر: 7/ 275].
8- {إن زعمتم أنكم أولياء لله من دون الناس فتمنوا الموت} [62: 6]
9- {وضل عنكم ما كنتم تزعمون} [6: 94]
10- {أين شركائي الذين كنتم تزعمون} [28: 62، 6: 22]
المفعولان محذوفان، أي زعمتموهم شركاء.
[البحر: 7/ 128].
الأولى أن يقدر: زعمتم أنهم فيكم شركاء.
[المغني: 658].
11- {أين شركائي الذين كنتم تزعمون} [28: 74]
12- {ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك} [4: 60]
من أخوات ظن.
[العكبري: 1/ 103].
13- {فقالوا هذا لله بزعمهم وهذا لشركائنا} [6: 136]
14- {لا يطعمها إلا من نشاء بزعمهم} [6: 138]


رد مع اقتباس
  #35  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 05:45 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي نصوص زعم

نصوص زعم

1- {ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك} [4: 60]
زعم من أخوات ظن.
[العكبري: 1/ 103].
2- {قل ادعوا الذين زعمتم من دونه} [17: 103]
في {زعمتم} ضمير محذوف عائد على الذين؛ وهو المفعول الأول والثاني محذوف تقديره: زعمتموهم آلهة من دون الله.
[البحر: 6/ 51].
3- {ويوم يقول نادوا شركائي الذين زعمتم فدعوهم} [18: 52]
المفعولان محذوفان لدلالة المعنى عليهما، التقدير: زعمتموهم شركائي.
[البحر: 6/ 137]، [الجمل: 3/ 30].
4- {بل زعمتم أن لن نجعل لكم موعدا} [18: 48]
{لكم}: يجوز أن يكون المفعول الثاني لجعل بمعنى التصيير؛ و {موعدا} هو الأول، ويجوز أن يكون معلقًا بالجعل، أو يكون حالاً من موعدًا إذا كان الجعل بمعنى الإيجاد.
[الجمل: 3/ 29].
5- {أين شركائي الذين كنتم تزعمون} [28: 62]
المفعولان محذوفان، أحدهما عائد الموصول، أي تزعمونهم شركاء.
[البحر: 7/ 128].
الأولى أن يقدر: تزعمون أنهم شركاء بدليل {وما نرى معكم شفعاءكم الذين زعمتم أنهم فيكم شركاء} ولأن الغالب على زعم ألا يقع على المفعولين صريحا، بل على أن وصلتها.
[المغني: 658].
6- {قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله} [34: 22]
{زعم}: من الأفعال التي تتعدى إلى اثنين، إذا كانت اعتقادية، المفعول الأول الضمير المحذوف العائد على الذين، والثاني محذوف أيضًا لدلالة المعنى، ونابت صفته منابه، التقدير: الذين زعمتموهم آلهة من دونه وحسن حذف الثاني قيام صفته مقامه، ولولا ذلك ما حسن، إذ في حذف أحد مفعولي ظن وأخواتها اختصارا خلاف: منعه ابن ملكون وأجازه الجمهور، وهو مع ذلك قليل، ولا يجوز أن يكون الثاني {من دونه} لأنه لا يستقل كلاما، لو قلت: هم من دونه لم يصح، ولا الجملة من قوله: {لا يملكون مثقال ذرة} لأنه لو كانت هذه النسبة مزعومة لكانوا معترفين بالحق، قائلين له، وكان ذلك توحيدًا منهم.
[البحر: 7/ 275]، [الجمل: 3/ 467].
وفي [الكشاف: 3/ 579]: «فإن قلت: أين مفعولا زعم؟ قلت: أحدهما الضمير المحذوف الراجع إلى الموصول، وأما الثاني فلا يخلو إما أن يكون {من دون الله} أو {لا يملكون} أو محذوفًا.
فلا يصح الأول لأن قولك: هم من دون الله لا يلتئم كلاما، ولا الثاني لأنهم ما كانوا يزعمون ذلك، فكيف يتكلمون بما هو حجة عليهم، وبما لو قالوه قالوا ما هو حق وتوحيد، فبقى أن يكون محذوفًا، تقديره: زعمتموهم آلهة من دون الله فحذف الراجح إلى الموصول... وحذف آلهة، لأنه موصوف صفته {من دون الله} والموصوف يجوز حذفه وإقامة الصفة مقامه؛ إذا كان مفهومًا، فإذا مفعولاً زعم محذوفان جميعا بسببين مختلفين».
7- {إن زعمتم أنكم أولياء لله من دون الناس فتمنوا الموت} [62: 6]
المصدر المؤول ساد مسد المفعولين.
[الجمل: 4/ 336].
8- {زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا} [64: 7]
{الزعم}: إدعاء العلم، وهو يتعدى إلى مفعولين؛ والمصدر المؤول ساد مسدهما.
[الجمل: 4/ 344].


رد مع اقتباس
  #36  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 05:47 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي ضرب مع المثل - نصوص ضرب

ضرب مع المثل

1- {ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة} [14: 24]
2- {ضرب الله مثلا عبدا مملوكا لا يقدر على شيء} [16: 75]
3- {ضرب الله مثلا رجلين} [16: 76]
4- {ضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة} [26: 112]
5- {ضرب لكم مثلا من أنفسكم} [30: 28]
6- {وضرب لنا مثلا ونسى خلقه} [36: 78]
7- {ضرب الله مثلا رجلا فيه شركاء متشاكسون} [39: 29]
8- {وإذا بشر أحدهم بما ضرب للرحمن مثلا ظل وجهه مسودا} [43: 17]
9- {ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح} [66: 10]
10- {وضرب الله مثلا للذين آمنوا امرأة فرعون} [66: 11]
11- {إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة} [2: 26]
12- {واضرب لهم مثلا رجلين} [18: 32]
13- {واضرب لهم مثلا أصحاب القرية} [36: 13]
14- {ضرب مثل فاستمعوا له} [22: 73]
15- {ولما ضرب ابن مريم مثلا} [43: 57]
16- {واضرب لهم مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه} [18: 45]

نصوص ضرب

1- {إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما} [2: 26]
في [البحر: 1/ 122]: «يضرب: بمعنى يبين، وقيل: يذكر، وقيل: يضع من {ضربت عليهم الذلة}... ويكون {يضرب} قد تعدى إلى واحد، وقيل: يضرب في معنى يجعل ويصير، كما تقول: ضربت الطين لبنا، وضربت الفضة خاتما، فعلى هذا يتعدى لاثنين؛ والأصح أن {ضرب} لا يكون من باب ظن وأخواتها فيتعدى إلى اثنين».
وقال [الرضي: 2/ 267]: «وقد جعل بعضهم ضرب مع المثل بمعنى صير كقوله تعالى:
وضرب الله مثلا عبدا مملوكا.
وإليه ذهب الأندلسي، فيكون {مثلا} مفعولاً ثانيًا، وعبدا هو الأول... ويجوز أن يقال: معنى ضرب مثلا، أي بين، فهو متعد إلى واحد، والمنصوب بعده عطف بيان».
2- {واضرب لهم مثلا رجلين} [18: 32]
{رجلين}: مفعول ثان لـ«اضرب».
[الجمل: 3/ 23].
3- {واضرب لهم مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه} [18: 45]
{كماء أنزلناه}: قدره ابن عطية خبر مبتدأ محذوف، أي هي كماء، وقال الحوفي: الكاف متعلقة بمعنى المصدر، أي ضرب ضربًا كماء.
وأقول: إن {كماء} في موضع المفعول الثاني لقوله {واضرب} أي وصير لهم مثل الحياة الدنيا أي صفتها شبه ماء.
[البحر: 6/ 133]، [العكبري: 2/ 55].
4- {واضرب لهم مثلا أصحاب القرية} [36: 13]
{اضرب}: بمعنى اجعل، أصحاب: مفعول أول. مثلا: المفعول الثاني وقيل: هو بمعنى أذكر، والتقدير: مثلا مثل أصحاب. فالثاني بدل من الأول.
[العكبري: 2/ 104]، [الجمل: 3/ 500].
5- {ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون} [43: 57]
{مثلاً}: مفعول ثان لضرب، وقيل: حال، أي ذكر ممثلاً به.
[العكبري: 2/ 119]، [الجمل: 4/ 89].
6- {وإذا بشر أحدهم بما ضرب للرحمن مثلا ظل وجهه مسودا} [43: 17]
{ضرب}: بمعنى جعل، والمفعول الأول عائد الموصول، ومثلاً المفعول الثاني.
[الجمل: 4/ 78].
7- {ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة} [14: 24]
أعرب الحوفي وأبو البقاء والمهدوي مثلا مفعولاً بضرب؛ و {كلمة} بدل من مثلا، وإعرابهم هذا تفريغ على أن ضرب لا يتعدى إلا إلى مفعول واحد، قال ابن عطية وأجازه الزمخشري: مثلا مفعول بضرب وكلمة مفعول أول: تفريعًا على أنها مع المثل تتعدى إلى المفعولين، لأنها بمعنى (جعل)، وعلى هذا تكون {كشجرة} خبر المبتدأ محذوف، وعلى البدل تكون نعتًا لكلمة، وأجاز الزمخشري أن تكون كلمة نصب بمضمر، أي جعل كلمة؛ وفيه تكلف إضمار لا ضرورة تدعو إليه.
[البحر: 5/ 421]، [الكشاف: 2/ 552 553].


رد مع اقتباس
  #37  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 05:48 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي ظن - المصدر المؤول من أن ومعموليها

ظن - المصدر المؤول من أن ومعموليها

1- {حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت وظن أهلها أنهم قادرون عليها آتاها أمرنا} [10: 24]
الظن هنا على بابه من ترجيح أحد الجائزين، وقيل: بمعنى أيقنوا وليس بسديد.
[البحر: 4/ 144].
2- {وقال للذي ظن أنه ناج منهما اذكرني عند ربك} [12: 42]
الظن على بابه، لأن عبارة الرؤيا ظن، والظان هو يوسف عليه السلام.
[البحر: 5/ 311].
3- {وظن داود أنما فتناه} [38: 24]
لما كان الظن الغالب يقارب العلم استعير له، ومعناه: وعلم داود وأيقن... وأنكر ابن عطية مجيء الظن بمعنى اليقين، وقال: لسنا نجده في كلام العرب، وإنما هو توفيق بين معتقدين غلب أحدهما على الآخر، وتوقعه العرب على العلم الذي ليس على الحواس ودلالة اليقين التام، ولكن يخلط الناس، فيقولون: ظن بمعنى أيقن وطوله ابن عطية في ذلك.
[البحر: 7/ 393].
4- {وظن أنه الفراق} [75: 28]
5- {إني ظننت أني ملاق حسابيه} [69: 20]
أي أيقنت، ولو كان ظنا فيه تجوز لكان كفرًا.
[البحر: 8/ 325].
6- {ولكن ظننتم أن الله لا يعلم كثيرا مما تعملون} [41: 22]
7- {وظنوا أنه واقع بهم} [7: 171]
8- {وظنوا أنهم أحيط بهم} [10: 22]
الظن هنا على بابه الأصلي من ترجيح أحد الجائزين، وقيل: معناه: التيقن.
[البحر: 5/ 139].
9- {وظنوا أنهم قد كذبوا} [12: 110]
10- {ورأى المجرمون النار فظنوا أنهم مواقعوها} [18: 53]
قيل: الظن على موضوعه من كونه ترجيح أحد الجائزين؛ وكونهم لم يجزموا بدخولها رجاء وطمعًا في رحمة الله؛ وقيل: معناه: أيقنوا، قاله أكثر الناس.
[البحر: 6/ 137].
11- {وظنوا أنهم إلينا لا يرجعون} [28: 39]
12- {ظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله} [59: 2]
13- {ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون} [83: 4]
14- {الذين يظنون أنهم ملاقو ربهم} [2: 46]
الظن بمعنى اليقين.
[الكشاف: 1/ 134]، [البحر: 1/ 85].
15- {قال الذين يظنون أنهم ملاقو الله} [2: 249]
يحتمل أن يكون الظن على بابه، ومعنى {ملاقو الله} يستشهدون في ذلك اليوم، لعزمهم على صدق القتال، وتصميمهم على لقاء أعدائهم، وقيل: ملاقو ثواب الله بسبب الطاعة، لأن كل أحد لا يعلم عاقبة أمره، فلا بد من أن يكون ظانا... ويحتمل أن يكون الظن بمعنى اليقين، أي يوقنون بالبعث والرجوع إلى الله.
[البحر: 2/ 267]، [معاني القرآن للزجاج: 1/ 327 328].


رد مع اقتباس
  #38  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 05:49 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي المصدر المؤول من أن المخففة - المصدر المؤول من (أن) الخفيفة

المصدر المؤول من أن المخففة

1- {فظن أن لن نقدر عليه} [21: 87]
2- {إنه ظن أن لن يحور} [84: 14]
المصدر المؤول ساد مسد المفعولين، أو مسد أحدهما.
[الجمل: 4/ 502].
3- {بل ظننتم أن لن ينقلب الرسول والمؤمنون إلى أهليهم أبدا} [48: 12]
4- {وأنهم ظنوا كما ظننتم أن لن يبعث الله أحدا} [72: 7]
5- {وأنا ظننا أن لن تقول الإنس والجن على الله كذبا} [72: 5]
6- {وأنا ظننا أن لن نعجز الله في الأرض} [72: 12]
7- {وظنوا أن لا ملجأ من الله إلا إليه} [9: 118]
{وظنوا}: وعلموا.
[الكشاف: 2/ 319].
وقال ابن عطية: أيقنوا، كما قال في قول الشاعر:

فقلت لهم ظنوا بألفي مدجج = سراتهم في الفارس المسرد.
وقال قوم: الظن هنا على بابه من ترجيح أحد الجائزين، لأنه وقف أمرهم على الوحي، ولم يكونوا قاطعين بأن ينزل في شأنهم قرآن، أو كانوا قاطعين، لكنهم يجوزون تطويل المدة في بقائهم في الشدة، فالظن عاد إلى تجويز تلك المدة القصيرة.
[البحر: 5/ 110].
8- {من كان يظن أن لن ينصره الله في الدنيا والآخرة فليمدد بسبب إلى السماء} [22: 15]


المصدر المؤول من {أن} الخفيفة

1- {إن ظنا أن يقيما حدود الله} [2: 230]
المصدر المؤول سد مسد المفعولين لجريان المسند والمسند إليه في الكلام.
[البحر: 2/ 204].
2- {ما ظننتم أن يخرجوا وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله} [59: 2]
لما كان ظن المؤمنين منفيًا هنا أجرى مجرى نفي الرجاء والطمع، فتسلط على {أن} الناصبة للفعل، كما يتسلط الرجاء والطمع، ولما كان ظن اليهود قويًا يكاد أن يلحق بالعلم تسلط على {أن} المشددة، وهي التي يصحبها غالبًا فعل التحقيق كعلمت وتحققت وأيقنت.
[البحر: 8/ 243].
3- {قال ما أظن أن تبيد هذه أبدا} [18: 35]
4- {تظن أن يفعل بها فاقرة} [75: 25]


رد مع اقتباس
  #39  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 05:50 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي التصريح بالمفعولين مع (ظن) - ظن المعلقة

التصريح بالمفعولين مع {ظن}
1- {ولولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا} [24: 12]
2- {وما أظن الساعة قائمة} [18: 36]
3- {وما أظن الساعة قائمة} [41: 50]
4- {إني لأظنك يا موسى مسحورا} [17: 101]
5- {وإني لأظنك يا فرعون مثبورا} [17: 102]
{مثبورا}: المفعول الثاني، وفصل بالنداء.
[الجمل: 2/ 649].
6- {وإني لأظنه من الكاذبين} [28: 38]
7- {وإني لأظنه كاذبا} [40: 37]
8- {وإنا لنظنك من الكاذبين} [7: 66]
9- {وإن نظنك لمن الكاذبين} [26: 186]
10- {بل نظنكم كاذبين} [11: 27]
قال الكلبي: {نظنكم}: نتيقنكم، وقال مقاتل: نحسبكم.
[البحر: 5/ 215].

ظن المعلقة
1- {وظنوا ما لهم من محيص} [41: 48]
الظاهر أن {ظنوا} معلقة... وقيل: تم الكلام عند قوله {وظنوا} والجملة بعدها مستأنفة.
[البحر: 7/ 504]، [العكبري: 2/ 116].
تعليق.
[البيان: 2/ 342].
2- {وتظنون إن لبثتم إلا قليلا} [17: 52]
وسبق الحديث عن حذف المفعولين مع {ظن}.


رد مع اقتباس
  #40  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 05:51 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي نصوص ظن

نصوص ظن
1- {وظن أهلها أنهم قادرون عليها أتاها أمرنا} [10: 24]
الظن على بابه من ترجيح أحد الجائزين.
[البحر: 5/ 144].
2- {وقال للذين ظن أنه ناج منهما اذكرني عند ربك} [12: 42]
الظن على بابه لأن عبارة الرؤيا ظن، والظان هو يوسف.
[البحر: 5/ 311].
3- {فظن أن لن نقدر عليه} [21: 87]
4- {لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا} [24: 12]
5- {وظن داود أنما فتناه} [38: 24]
لما كان الظن الغالب يقارب العلم استعير له، وأنكر ابن عطية مجيء الظن بمعنى اليقين. [البحر: 7/ 393].
6- {وظن أنه الفراق} [75: 28]
7- {إنه ظن أن لن يحور} [84: 14]
المصدر المؤول سد مسد المفعولين، أو سد مسد أحدهما.
[الجمل: 4/ 502].
8- {إن ظنا أن يقيما حدود الله} [2: 230]
المصدر المؤول سد مسد المفعولين.
[البحر: 2/ 204].
9- {إني ظننت أني ملاق حسابيه} [69: 20]
أي أيقنت، ولو كان ظنا فيه تجويز لكان كفرا.
[البحر: 8/ 325].
10- {ولكن ظننتم أن الله لا يعلم كثيرا مما تعملون} [41: 22]
11- {وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم أرداكم} [41: 23]
12- {بل ظننتم أن لن ينقلب الرسول والمؤمنون إلى أهليهم أبدا} [48: 12]
13- {وظننتم ظن السوء} [48: 12]
14- {ما ظننتم أن يخرجوا وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله} [59: 2]
لما كان ظن اليهود قويًا جدًا يلحق بالعلم تسلط على {أن} المشددة.
[البحر: 8/ 243].
15- {وأنهم ظنوا كما ظننتم أن لن يبعث الله أحدا} [72: 7]
16- {وأنا ظننا أن لن تقول الإنس والجن على الله كبا} [72: 5]
17- {وأنا ظننا أن لن نعجز الله في الأرض} [72: 12]
18- {وظنوا أنه واقع بهم} [7: 171]
19- {وظنوا أنهم أحيط بهم} [10: 22]
الظن على بابه، وقيل: معناه: اليقين.
[البحر: 5/ 139].
20- {وظنوا أن لا ملجأ من الله إلا إليه} [9: 118]
الظن: بمعنى اليقين، وقيل: على بابه.
[البحر: 5/ 110].
21- {وظنوا أنهم قد كذبوا} [12: 110]
22- {فظنوا أنهم مواقعها} [18: 53]
الظن على بابه، وقيل بمعنى أيقنوا.
[البحر: 6/ 137].
23- {وظنوا أنهم إلينا لا يرجعون} [28: 39]
24- {وظنوا مالهم من محيص} [41: 38]
الظاهر أن ظنوا معلقة، وقيل تم الكلام ثم أستأنف.
[البحر: 7/ 504].
25- {وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله} [59: 2]
26- {وأنهم ظنوا كما ظننتم أن لن يبعث الله أحدا} [72: 7]
27- {ما أظن أن تبيد هذه أبدا} [18: 35]
28- {وما أظن الساعة قائمة} [18: 36]
29- {وما أظن الساعة قائمة} [41: 50]
30- {إني لأظنك يا موسى مسحورا} [17: 101]
31- {وإني لأظنك يا فرعون مثبورا} [17: 102]
{مثبورا}: المفعول الثاني، وفصل بالنداء.
[الجمل: 2/ 649].
32- {وإني لأظنه من الكاذبين} [28: 38]
33- {وإني لأظنه كاذبا} [40: 37]
34- {تظن أن يفعل بها فاقرة} [75: 25]
35- {وتظنون إن لبثتم إلا قليلا} [17: 52]
36- {وتظنون بالله الظنونا} [33: 10]
37- {إن نظن إلا ظنا} [45: 32]
38- {وإنا لنظنك من الكاذبين} [7: 66]
39- {وإن نظنك لمن الكاذبين} [7: 66]
39- {وإن نظنك لمن الكاذبين} [26: 186]
40- {بل نظنكم كاذبين} [11: 27]
قال الكلبي: نظنكم: نتيقنكم، وقال مقاتل: نحسبكم.
[البحر: 5/ 215].
41- {من كان يظن أن لن ينصره الله في الدنيا والآخرة} [22: 15]
42- {ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون} [83: 4]
43- {الذين يظنون أنهم ملاقو ربهم} [2: 46]
الظن: بمعنى اليقين.
[البحر: 1/ 185].
44- {لا يعلمون الكتاب إلا أماني وإن هم إلا يظنون} [2: 78]
45- {قال الذين يظنون أنهم ملاقو الله} [2: 249]
الظن على بابه، ومعنى ملاقو الله: الاستشهاد أو هو بمعنى اليقين.
[البحر: 2/ 267].
46- {يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية} [3: 154]
الباء ظرفية، كما تقول: ظننت يزيد، أي جعلت مكان ظني زيدا، فقلت لهم ظنوا بألف مدجج.
[البحر: 3/ 88].
47- {إن هم إلا يظنون} [45: 24]
48- {الظانين بالله ظن السوء} [48: 6]
49- {ما لهم به من علم إلا اتباع الظن} [4: 157]
= 15.
50- {ظنكم ظنه}.
51- {إن يتبعون إلا الظن} [10: 66]
الظن ينصب مفعولين، فحذف الفاعل والمفعولان، والتقدير: إلا ظنهم أنهم آلهة.
[الجمل: 2/ 356].


رد مع اقتباس
  #41  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 05:52 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي علم

علم

1- علم وما تصرف منها جاء ذكرها كثيرا جدًا في القرآن الكريم ولم يصرح بالمفعولين إلا في موضع واحد، وهو قوله تعالى:
1- {فإن علمتموهن مؤمنات فلا ترجعوهن إلى الكفار} [60: 10]
في [الكشاف: 4/ 517]: «العلم الذي تبلغه طاقتكم، وهو الظن الغالب بالحلف، وظهور الأمارات».
[النهر: 8/ 255].
وقد جاء المصدر المؤول ساد مسد المفعولين في آيات كثيرة، كما جاء التعليق أيضًا.
2- كل ما جاء من أمر {علم}: أعلم أعلموا كانت بعده {أن} المشددة = 31 موضعًا.


رد مع اقتباس
  #42  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 05:53 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي المصدر المؤول من أن ومعموليها - المصدر المؤول من أن المخففة

المصدر المؤول من أن ومعموليها
1- {علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم} [2: 187]
علم بمعنى عرف، فالمصدر سد مسد المفعول، أو من اليقين فالمصدر سد مسد المفعولين.
[البحر: 2/ 49].
2- {علم الله أنكم ستذكرونهن} [2: 135]
3- {الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا} [85: 66]
4- {فعلموا أن الحق لله} [28: 75]
5- {قال أعلم أن الله على كل شيء قدير} [2: 259]
6- {ألم تعلم أن الله على كل شيء قدير} [2: 106]
7- {ألم تعلم أن الله له ملك السموات والأرض} [2: 107]
8- {ألم تعلم أن الله له ملك السموات والأرض} [5: 40]
9- {ألم تعلم أن الله يعلم ما في السماء والأرض} [22: 70]
10- {ولتعلم أن وعد الله حق} [28: 13]
11- {ذلك لتعلموا أن الله يعلم ما في السموات وما في الأرض} [5: 97]
12- {ألم تعلموا أن أباكم قد أخذ عليكم موثقا من الله} [12: 80]
13- {لتعلموا أن الله على كل شيء قدير} [65: 12]
14- {أتعلمون أن صالحا مرسل من ربه} [7: 75]
15- {وقد تعلمون أني رسول الله إليكم} [61: 5]
16- {ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون} [15: 97]
17- {ولقد نعلم أنهم يقولون إنما يعلمه بشر} [16: 103]
18- {وإنا لنعلم أن منكم مكذبين} [69: 49]
19- {أولا يعلمون أن الله يعلم ما يسرون وما يعلنون} [2: 77]
سد المصدر مسد المفعول أو مسد المفعولين.
[البحر: 1/ 275].
20- {ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب} [12: 52]
21- {أفمن يعلم أنما أنزل إليك من ربك الحق} [13: 19]
22- {وليعلم الذين كفروا أنهم كانوا كاذبين} [16: 39]
23- {وليعلم الذين أوتوا العلم أنه الحق من ربك} [22: 54]
24- {أولم يعلم أن الله قد أهلك من قبله} [28: 78]
25- {إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل ونصفه} [73: 20]
26- {ألم يعلم بأن الله يرى} [96: 14]
الباء زائدة.
27- {ألم يعلموا أنه من يحادد الله ورسوله فأن له نار جهنم} [9: 63]
المصدر المؤول سد مسد المفعولين، أو سد مسد المفعول الواحد.
[العكبري: 2/ 9 10].
28- {ألم يعلموا أن الله يعلم سرهم ونجواهم} [9: 78]
29- {ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده} [9: 104]
30- {وليعلموا أنما هو إله واحد} [14: 52]
31- {أعثرنا عليهم ليعلموا أن وعد الله حق} [18: 21]
33- {أو لم يعلموا أن الله يبسط الرزق لمن يشاء} [39: 52]
33- {فأما الذين آمنوا فيعلمون أنه الحق من ربهم} [2: 62]
34- {أو لا يعلمون أن الله يعلم ما يسرون وما يعلنون} [2: 77]
المصدر المؤول سد مسد المفعول الواحد، إن كانت علم بمعنى عرف، أو سد مسد المفعولين، إن تعدت لاثنين.
[البحر: 1/ 275].
35- {وإن الذين أوتوا الكتاب ليعلمون أنه الحق من ربهم} [2: 144]
المصدر المؤول سد مسد المفعولين، أو مسد المفعول، إن كانت علم بمعنى عرف.
[البحر: 1/ 430].
36- {والذين آتيناهم الكتاب يعلمون أنه منزل من ربك بالحق} [6: 114]
37- {ويعلمون أن الله هو الحق المبين} [24: 25]
38- {ويعلمون أنها الحق} [42: 18]
39- {واعلم أن الله عزيز حكيم} [2: 260]
40- {فاعلم أنما يريد الله أن يصيبهم ببعض ذنوبهم} [5: 49]
41- {فأعلم أنه لا إله إلا الله} [47: 19]
42- {فاعلم أنه لا إله إلا الله} [47: 19]
43- {واعلموا أن الله مع المتقين} [2: 194]
44- {واعلموا أن الله شديد العقاب} [2: 196]
45- {واعلموا أنكم إليه تحشرون} [2: 203]
46- {فاعلموا أن الله عزيز حكيم} [2: 209]
47- {واعلموا أنكم ملاقوه} [2: 223]
48- {واعلموا أن الله بكل شيء عليم} [2: 231]
49- {واعلموا أن الله بما تعملون بصير} [2: 233]
50- {واعلموا أن الله يعلم ما في أنفسكم فاحذروه} [2: 235]
51- {واعلموا أن الله غفور حليم} [2: 235]
52- {واعلموا أن الله سميع عليم} [2: 244]
53- {واعلموا أن الله غني حميد} [2: 267]
54- {فاعلموا أن الله غفور رحيم} [5: 34]
55- {فاعلموا أنما على رسولنا البلاغ المبين} [5: 92]
56- {اعلموا أن الله شديد العقاب} [5: 98]
57- {واعلموا أن الله شديد العقاب} [8: 25]
59- {واعلموا أنما أموالكم وأولادكم فتنة} [8: 28]
60- {فاعلموا أن الله مولاكم} [8: 40]
61- {واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه} [8: 41]
62- {واعلموا أنكم غير معجزي الله} [9: 2]
63- {فاعلموا أنكم غير معجزي الله} [9: 3]
64- {واعلموا أن الله مع المتقين} [9: 136]
65- {واعلموا أن الله مع المتقين} [9: 123]
66- {فاعلموا أنما أنزل بعلم الله} [11: 14]
67- {واعلموا أن فيكم رسول الله} [49: 7]
68- {اعلموا أن الله يحي الأرض بعد موتها} [57: 17]
69- {اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو} [57: 20]

المصدر المؤول من أن المخففة

1- {علم أن لن تحصوه} [73: 20]
2- {علم أن سيكون منكم مرضى} [73: 20]
3- {ونعلم أن قد صدقتنا} [5: 113]
4- {لئلا يعلم أهل الكتاب أن لا يقدرون على شيء} [57: 29]
5- {ليعلم أن قد أبلغوا رسالات ربهم} [72: 28]


رد مع اقتباس
  #43  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 05:54 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي علم المعلقة تحتمل أن تكون متعدية لواحد ولاثنين

علم المعلقة تحتمل أن تكون متعدية لواحد ولاثنين
1- {قالوا لقد علمت ما لنا في بناتك من حق} [11: 79]
2- {قال لقد علمت ما أنزل هؤلاء إلا رب السموات والأرض} [17: 102]
3- {قال لقد علمت ما هؤلاء ينطقون} [21: 65]
4- {تالله لقد علمتم ما جئنا لنفسد في الأرض} [12: 73]
5- {ويعلم الذين يجادلون في آياتنا ما لهم من محيص} [42: 35]
الفعل معلق والجملة سادة مسد المفعولين.
[العكبري: 2/ 118]، [البحر: 7/ 521].
6- {ولقد علمت الجنة إنهم لمحضرون} [37: 158]
7- {قد نعلم إنه ليحزنك الذي يقولون} [6: 33]
8- {والله يعلم إنهم لكاذبون} [9: 42]
9- {قالوا ربنا يعلم إنا إليكم لمرسلون} [36: 16]
10- {والله يعلم إنك لرسوله} [63: 1]
11- {أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور. وحصل ما في الصدور إن ربهم بهم يومئذ لخبير} [100: 9 11]
12- {ولقد علموا لمن اشتراه ماله في الآخرة من خلاق} [2: 12]
علقت عن المفعولين، أو عن المفعول الواحد، إن كانت بمعنى عرف.
[البحر: 1/ 33 334].
13- {فستعلمون كيف نذير} [67: 17]
14- {ثم بعثناهم لنعلم أي الحزبين أحصى} [18: 12]
15- {وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون} [26: 227]
16- {وسيعلم الكفار لمن عقبى الدار} [13: 42]
تحتمل {ما} أن تكون اسم موصول مفعولاً به وأن تكون اسم استفهام، فيكون الفعل معلقًا في هذه المواضع:
1- {فعلم ما في قلوبهم} [48: 18]
2- {قد علمنا ما فرضنا عليهم في أزواجهم} [33: 50]
3- {وإنك لتعلم ما نريد} [11: 79]
{ما} اسم موصول والفعل بمعنى عرف، أو اسم استفهام والفعل معلق.
[العكبري: 2/ 23].
4- {فلا تعلم نفس ما أخفى لهم من قرة أعين} [32: 17]
{ما}: اسم موصول، أو استفهامية، والجملة سادة مسد المفعول الواحد أو المفعولين.
[البحر: 7/ 203].
كذلك تحتمل {من} أن تكون اسم موصول واسم استفهام في:
1- {فسوف تعلمون من تكون له عاقبة الدار} [6: 135]
{من} اسم موصول أو اسم استفهام، والفعل معلق عن المفعول الواحد أو عن المفعولين.
[البحر: 4/ 226].
2- {فسوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه} [11: 39]
{من} اسم موصول والفعل متعد لواحد، وقال ابن عطية: الثاني محذوف ورد عليه، ويجوز أن تكون {من} اسم استفهام والفعل معلق.
[البحر: 5/ 222].
3- {سوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه} [11: 93]
{من} اسم موصول أو اسم استفهام والفعل معلق.
[البحر: 5/ 257].
4- {إني عامل فسوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه} [39: 39 40]
علم: بمعنى عرف، فتنصب مفعولاً واحدًا.
[الجمل: 3/ 611].
5- {فسوف تعلمون من أصحاب الصراط السوي} [20: 135]
{من} اسم استفهام مبتدأ، والفعل معلق، وأجاز الفراء أن تكون اسم موصول، وأصحاب خبر لمحذوف.
[البحر: 6/ 292]، [معاني القرآن للفراء: 2/ 197].
6- {فستعلمون من هو في ضلال مبين} [97: 29]
7- {إلا لنعلم من يتبع الرسول} [2: 143]
8- {وسوف يعلمون حين يرون العذاب من أضل سبيلا} [25: 42]
الظاهر أن {من} اسم استفهام، والجملة سادة مسد المفعول أو مسد المفعولين: وقيل: {من} اسم موصول، وأضل خبر لمحذوف.
[البحر: 6/ 500 501].
9- {فسيعلمون من هو شر مكانا} [19: 75]
{من} اسم موصول والفعل متعد إلى واحد، أو اسم استفهام والفعل معلق.
[البحر: 6/ 212].
10- {سيعلمون غدا من الكذاب الأشر} [54: 26]
11- {فسيعلمون من أضعف ناصرا} [72: 24]
{من} اسم استفهام والفعل معلق، أو موصولة وحذف صدر الصلة للطول.
[البحر: 8/ 335].
تحتمل {أينا} أن تكون اسم موصول، واسم استفهام في قوله تعالى:
ولتعلمن أينا أشد عذابا وأبقى [20: 71]
{أينا} اسم استفهام والفعل معلق، أو اسم موصول والفعل بمعنى عرف.
[البحر: 6/ 161].
علم بمعنى عرف تنصب مفعولاً واحدًا هي الكثيرة في القرآن الكريم وعديت بالتضعيف فنصبت مفعولين في قوله تعالى:
1- {فاذكروا الله كما علمكم ما لم تكونوا تعلمون} [2: 239]
{ما} مفعول ثان لعلمكم.
[البحر: 2/ 244].
2- {هل أتبعك على أن تعلمني مما علمت رشدا} [18: 66]
{رشدا}: مفعول ثان أو مصدر في موضع الحال.
[البحر: 6/ 148].
3- {وعلمناه من لدنا علما} [18: 65]
{علما}: مفعول ثان.
[الجمل: 3/ 35].
4- {وعلم آدم الأسماء كلها} [2: 31]
5- {علم الإنسان ما لم يعلم} [96: 5]
6- {وإذ علمتك الكتاب والحكمة} [5: 110]
7- {وعلمك ما لم تكن تعلم} [4: 113]
8- {إنه لكبيركم الذي علمكم السحر} [20: 71]
9- {إنه لكبيركم الذي علمكم السحر} [26: 49]
10- {وعلمناه صنعة لبوس لكم} [21: 80]
11- {وما علمناه الشعر} [3: 69]
12- {وعلمه مما يشاء} [2: 251]
13- {خلق الإنسان. علمه البيان} [55: 4]
14- {تعلمونهن مما علمكم الله} [5: 4]
15- {ولنعلمه من تأويل الأحاديث} [12: 21]
16- {ويعلمك من تأويل الأحاديث} [12: 6]
17- {ويعلمكم الكتاب والحكمة} [2: 151]
18- {ويعلمكم ما لم تكونوا تعلمون} [2: 151]
19- {ويعلمه الكتاب والحكمة} [3: 48]
20- {ويعلمهم الكتاب والحكمة} [2: 129]
21- {ويعلمهم الكتاب والحكمة} [62: 2]
23- {يعلمون الناس السحر} [2: 102]
24- {وعلمتم ما لم تعلموا} [6: 91]
25- {يا أيها الناس علمنا منطق الطير} [27: 16]
وحذف المفعول الثاني وقامت صفته مقامه في بعض الآيات السابقة.
انظر [12، 14، 15، 16].
وحذف المفعول لأنه عائد الموصول في:
1- {وما علمتم من الجوارح} [5: 4]
2- {لا علم لنا إلا ما علمتنا} [2: 32]
3- {تعلمونهن مما علمكم الله} [5: 4]
4- {ذلكما مما علمني ربي} [12: 37]
5- {ولا يأب كاتب أن يكتب كما علمه الله} [2: 282]
6- {بما كنتم تعلمون الكتاب} [3: 79]
الأول محذوف.
[البحر: 2/ 506].
وحذف المفعول الثاني لدلالة المعنى عليه في:
1- {وإنه لذو علم لما علمناه} [12: 68]
2- {أتعلمون الله بدينكم} [49: 16]
3- {وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة} [2: 102]
4- {واتقوا الله ويعلمكم الله} [2: 282]
5- {يقولون إنما يعلمه بشر} [16: 33]
6- {علمه شديد القوى} [53: 5]
الثاني محذوف، أي علمه الوحي، أو على القرآن فالأول محذوف، أي علم الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
[البحر: 8/ 157].
7- {الرحمن علم القرآن} [55: 1 2]
حذف الأول، وهو جبريل أو محمد عليه السلام.
[البحر: 8/ 188].
8- {الذي علم بالقلم} [96: 4]
المفعولان محذوفان، لأن المقصود إسناد التعليم إلى الله.
[البحر: 8/ 493].
جاءت {علم} وما تصرف منها بمعنى ميز في قوله تعالى:
1- {وما كان له عليهم من سلطان إلا لنعلم من يؤمن بالآخرة ممن هو منها في شك} [34: 21]
ضمن علم بمعنى (نميز) فعدى بمن.
[الجمل: 3/ 467].
2- {والله يعلم المفسد من المصلح} [2: 220]
الفعل متعد إلى واحد، {من} متعلق بها على تضمينها معنى يميز.
[البحر: 2/ 162].


رد مع اقتباس
  #44  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 05:55 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي آيات (علم)

آيات {علم}
1- {قد علم كل أناس مشربهم} [2: 60]
{علم}: بمعنى تنصب مفعولاً واحدًا، وهو كثير في القرآن وكلام العرب.
[البحر: 1/ 229].
2- {علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم} [2: 187]
{علم}: بمعنى عرف فالمصدر سد مسد المفعول الواحد، أو من اليقين فالمصدر سد مسد المفعولين.
[البحر: 2/ 49].
3- {علم الله أنكم ستذكرونهن} [2: 235]
4- {قد علم كل أناس مشربهم} [7: 160]
5- {ولو علم الله فهيم خيرا لأسمعهم} [8: 23]
6- {الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا} [8: 66]
7- {كل قد علم صلاته وتسبيحه} [24: 41]
8- {وإذا علم من آياتنا شيئا اتخذها هزوا} [45: 9]
9- {فعلم ما في قلوبهم } [48: 18]
10- {فعلم ما لم تعلموا} [48: 27]
11- {علم أن لن تحصوه} [73: 20]
12- {علم أن سيكون منكم مرضى} [73: 20]
13- {قالوا لقد علمت ما لنا في بناتك من حق} [11: 79]
14- {قال لقد علمت ما أنزل هؤلاء إلا رب السموات والأرض} [17: 102]
15- {لقد علمت ما هؤلاء ينطقون} [21: 65]
16- {ما علمت لكم من إله غيري} [28: 38]
17- {ولقد علمت الجنة إنهم لمحضرون} [37: 158]
18- {علمت نفس ما أحضرت} [81: 14]
19- {علمت نفس ما قدمت وأخرت} [82: 5]
20- {ولقد علمتم الذين اعتدوا منكم في السبت} [2: 65]
{علم}: بمعنى عرف.
[العكبري: 1/ 23]، [الجمل: 1/ 63].
21- {قال هل علمتم ما فعلتم بيوسف وأخيه} [12: 89]
22- {تالله لقد علمتم ما جئنا لنفسد في الأرض} [12: 73]
23- {فكاتبوهم إن علمتم فيهم خيرا} [24: 33]
24- {ولقد علمتم النشأة الأولى} [56: 62]
25- {فإن علمتموهن مؤمنات فلا ترجعوهن إلى الكفار} [60: 10]
26- {إن كنت قلته فقد علمته} [5: 116]
27- {ما علمنا عليه من سوء} [12: 51]
28- {وما شهدنا إلا بما علمنا} [12: 81]
29- {ولقد علمنا المستقدمين منكم} [15: 24]
30- {ولقد علمنا المستأخرين} [15: 24]
31- {قد علمنا ما فرضنا عليهم في أزواجهم} [33: 50]
32- {قد علمنا ما تنقص الأرض منهم} [50: 4]
33- {ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذي يستنبطونه منهم} [4: 83]
34- {ولقد علموا لمن اشتراه ماله في الآخرة من خلاق} [2: 102]
علقت عن المفعولين أو عن المفعول الواحد إن كانت بمعنى عرف.
[البحر: 1/ 333 – 334].
35- {فعلموا أن الحق لله} [28: 75]
36- {قال إني أعلم ما لا تعلمون} [2: 30]
37- {ألم أقل لكم إني أعلم غيب السموات والأرض} [2: 33]
38- {وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون} [2: 33]
39- {قال أعلم أن الله على كل شيء قدير} [2: 259]
40- {تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك} [5: 116]
لا يجوز أن يكون {تعلم} عرفانية، إنما المفعول الثاني محذوف، أي موجودا وكائنا والمقابلة في {ولا أعلم} تجعلها يقينية.
[الجمل: 1/ 155].
41- {ولا أعلم الغيب} [6: 50]
42- {وأعلم من الله ما لا تعلمون} [7: 62]
{أعلم}: بمعنى أعرف.
[العكبري: 1/ 154].
43- {ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير} [7: 188]
44- {ولا أعلم الغيب} [11: 31]
45- {وأعلم من الله ما لا تعلمون} [12: 86]
46- {ألم أقل لكم إني أعلم من الله ما لا تعلمون} [12: 96]
47- {ألم تعلم أن الله على كل شيء قدير} [2: 106]
48- {ألم تعلم أن الله له ملك السموات والأرض} [2: 107]
49- {وعلمك ما لم تكن تعلم} [4: 113]
50- {ألم تعلم أن الله له ملك السموات والأرض} [5: 40]
51- {تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك} [5: 116]
52- {حتى يتبين لك الذين صدقوا وتعلم الكاذبين} [9: 43]
53- {وإنك لتعلم ما نريد} [11: 79]
{ما} اسم موصول والفعل بمعنى عرف، أو اسم استفهام والفعل معلق.
[العكبري: 2/ 23].
54- {ربنا إنك تعلم ما نخفي وما نعلن} [14: 38]
55- {هل تعلم له سميا} [19: 65]
56- {ألم تعلم أن الله يعلم ما في السماء والأرض} [22: 70]
57- {ولتعلم أن وعد الله حق} [28: 13]
58- {فلا تعلم نفس ما أخفى لهم من قرة أعين} [32: 17]
{ما}: اسم موصول أو استفهامية والجملة سادة مسد المفعول الواحد أو المفعولين.
[البحر: 7/ 203].
59- {ولتعلمن أينا أشد عذابا وأبقى} [20: 71]
{أينا}: اسم استفهام، والفعل معلق، أو اسم موصول والفعل بمعنى عرف.
[البحر: 6/ 261].
60- {ولتعلمن نبأه بعد حين} [38: 88]
الفعل متعد إلى واحد، أو إلى اثنين، الثاني {بعد حين}.
[العكبري: 2/ 111].
61- {ما كنت تعلمها أنت ولا قومك} [11: 49]
62- {ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم} [9: 101]
63- {وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون} [4: 43]
64- {ذلك لتعلموا أن الله يعلم ما في السموات وما في الأرض} [5: 97]
65- {وعلمتم ما لم تعلموا أنتم ولا آباؤكم} [6: 91]
66- {وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب} [10: 5]
67- {ألم تعلموا أن أباكم قد أخذ عليكم موثقا من الله} [12: 80]
68- {ولتعلموا عدد السنين والحساب} [17: 12]
69- {فإن لم تعلموا آباءهم فإخوانكم في الدين} [33: 5]
70- {فعلم ما لم تعلموا} [48: 27]
71- {لتعلموا أن الله على كل شيء قدير} [65: 12]
72- {فلا تجعلوا لله أندادا وأنتم تعلمون} [2: 22]
73- {ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون} [2: 42]
74- {قال إني أعلم ما لا تعلمون} [2: 30]
75- {أم تقولون على الله ما لا تعلمون} [2: 80]
76- {ويعلمكم ما لم تكونوا تعلمون} [2: 151]
77- {وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون} [2: 151]
77- {وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون} [2: 169]
78- {وأن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون} [2: 184]
79- {لتأكلوا فريقا من أموال الناس بالإثم وأنتم تعلمون} [2: 188]
80- {والله يعلم وأنتم لا تعلمون} [2: 232]
81- {والله يعلم وأنتم لا تعلمون} [2: 232]
82- {كما علمكم ما لم تكونوا تعلمون} [2: 239]
83- {وأن تصدقوا خير لكم إن كنتم تعلمون} [2: 280]
84- {والله يعلم وأنتم لا تعلمون} [3: 66]
85- {وتكتمون الحق وأنتم تعلمون} [3: 71]
86- {لكل نبأ مستقر وسوف تعلمون} [6: 67]
87- {فأي الفريقين أحق بالأمن إن كنتم تعلمون} [6: 81]
88- {فسوف تعلمون من تكون له عاقبة الدار} [6: 135]
{من} اسم موصول أو اسم استفهام، والفعل معلق عن المفعول الواحد أو عن المفعولين. [البحر: 4/ 226].
89- {أتقولون على الله ما لا تعلمون} [7: 28]
90- {وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون} [7: 33]
91- {قال لكل ضعف ولكن لا تعلمون} [7: 38]
92- {وأعلم من الله ما لا تعلمون} [7: 62]
93- {أتعلمون أن صالحا مرسل من ربه} [7: 75]
94- {فسوف تعلمون} [7: 123]
95- {وتخونوا أمانتكم وأنتم تعلمون} [8: 27]
96- {ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون} [9: 41]
97- {أتقولون على الله ما لا تعلمون} [10: 68]
98- {فسوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه} [11: 39]
{من} اسم موصول والفعل متعد لواحد، وقال ابن عطية الثاني محذوف، ورد عليه، ويجوز أن تكون من اسم استفهام والفعل معلق.
[البحر: 5/ 222].
99- {سوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه} [11: 93]
{من}: اسم موصول، أو اسم استفهام والفعل معلق.
[البحر: 5/ 257].
100- {وأعلم من الله ما لا تعلمون} [12: 86]
101- {إني أعلم من الله ما لا تعلمون} [12: 96]
102- {ويخلق ما لا تعلمون} [16: 8]
103- {فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون} [16: 43]
104- {فتمتعوا فسوف تعلمون }[16: 55]
105- {إن الله يعلم وأنتم لا تعلمون} [16: 74]
106- {أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا} [16: 86]
107- {إنما عند الله هو خير لكم إن كنتم تعلمون} [16: 95]
108- {فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون} [21: 7]
109- {قل لمن الأرض ومن فيها إن كنتم تعلمون} [23: 84]
110- {وهو يجير ولا يجار عليه إن كنتم تعلمون} [23: 88]
111- {لو أنكم كنتم تعلمون} [23: 114]
112- {والله يعلم وأنتم لا تعلمون} [24: 19]
113- {فلسوف تعلمون} [26: 49]
114- {واتقوا الذي أمدكم بما تعلمون} [26: 132]
115- {ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون} [29: 16]
116- {فتمتعوا فسوف تعلمون} [30: 34]
117- {ولكنكم كنتم لا تعلمون} [30: 56]
118- {إني عامل فسوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه} [39: 39 – 40]
علم بمعنى عرف، فتنصب مفعولاً واحد.
[الجمل: 3/ 611].
119- {وننشئكم فيما لا تعلمون} [56: 61]
120- {وإنه لقسم لو تعلمون عظيم} [56: 76]
121- {وقد تعلمون أني رسول الله إليكم} [61: 5]
122- {ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون} [61: 11]
123- {ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون} [62: 9]
124- {إذا جاء لا يؤخر لو كنتم تعلمون} [71: 4]
125- {كلا سوف تعلمون} [102: 3]
126- {ثم كلا سوف تعلمون} [102: 4]
127- {كلا لو تعلمون علم اليقين} [102: 5]
128- {فستعلمون من أصحاب الصراط السوي} [20: 135]
{من} اسم استفهام مبتدأ والفعل معلق، أجاز الفراء أن تكون اسم موصول، وأصحاب خبر لمحذوف.
[البحر: 6/ 292]، [معاني القرآن: 2/ 197].
129- {فستعلمون كيف نذير} [67: 17]
130- {فستعلمون من هو في ضلال مبين} [67: 29]
131- {وآخرين من دونهم لا تعلمونهم} [8: 60]
العلم هنا كالمعرفة تعدى إلى واحد، وهو متعلق بالذوات، وليس متعلقًا بالنسبة، ومن جعله متعلقًا بالنسبة وقدر مفعولا فقد أبعد. [البحر: 4/ 513].
132- {ونساء مؤمنات لم تعلموهم} [48: 25]
133- {إلا لنعلم من يتبع الرسول} [2: 143]
134- {قالوا لو نعلم قتالا لا تبعاكم} [3: 167]
135- {ونعلم أن قد صدقتنا} [5: 113]
136- {قد نعلم إنه ليحزنك الذي يقولون} [6: 33]
137- {ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون} [15: 97]
138- {ولقد نعلم أنهم يقولون إنما يعلمه بشر} [16: 103]
139- {ثم بعثناهم لنعلم أي الحزبين أحصى} [18: 12]
140- {وما كان له عليهم من سلطان إلا لنعلم من يؤمن بالآخرة ممن هو منها في شك} [34: 21]
ضمن {نعلم} معنى نميز، فعدى بمن.
[الجمل: 3/ 467].
141- {فلا يحزنك قولهم إنا نعلم ما يسرون وما يعلنون} [36: 76]
142- {ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين} [47: 31]
143- {ونعلم ما توسوس به نفسه} [50: 16]
144- {وإنا لنعلم أن منكم مكذبين} [69: 49]
145- {لا تعلمهم نحن نعلمهم} [9: 101]
أي لا تعلمهم منافقين، وتقدم لفظ منافقين، فدل على المحذوف.
[البحر: 5/ 93]، [العكبري: 2/ 11].
146- {أولا يعلمون أن الله يعلم ما يسرون وما يعلنون} [2: 77]
147- {والله يعلم وأنتم لا تعلمون} [2: 216]
148- {والله يعلم المفسد من المصلح} [2: 220]
الفعل متعد إلى واحد {من} متعلق بها على تضمينها معنى يميز.
[البحر: 2/ 162].
149- {والله يعلم وأنتم لا تعلمون} [2: 232]
150- {واعلموا أن الله يعلم ما في أنفسكم} [2: 235]
151- {يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم} [2: 255]
152- {وما يعلم تأويله إلا الله} [3: 7]
153- {ويعلم ما في السموات وما في الأرض} [3: 29]
154- {والله يعلم وأنتم لا تعلمون} [3: 66]
155- {وليعلم الله الذين آمنوا} [3: 140]
الظاهر أن علم متعدية إلى مفعول واحد بمعنى عرف.
[البحر: 3/ 63].
156- {ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم} [3: 142]
157- {ويعلم الصابرين} [3: 142]
158- {وليعلم المؤمنين} [3: 166]
159- {وليعلم الذين نافقوا} [3: 167]
160- {يعلم الله ما في قلوبهم} [4: 63]
161- {ليعلم الله من يخافه بالغيب} [5: 94]
162- {ذلك لتعلموا أن الله يعلم ما في السموات وما في الأرض} [5: 97]
163- {والله يعلم ما تبدون وما تكتمون} [5: 99]
164- {يعلم سركم وجهركم} [6: 3]
165- {ويعلم ما تكسبون} [6: 3]
166- {ويعلم ما في البر والبحر} [6: 59]
167- {ويعلم ما جرحتم بالنهار} [6: 60]
168- {إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا} [8: 70]
169- {ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم} [9: 16]
170- {والله يعلم إنهم لكاذبون} [9: 42]
171- {ألم يعلموا أن الله يعلم سرهم ونجواهم} [9: 78]
172- {أتنبئون الله بما لا يعلم في السموات ولا في الأرض} [10: 18]
173- {يعلم ما يسرون وما يعلنون} [11: 5]
174- {ويعلم مستقرها ومستودعها} [11: 6]
175- {ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب} [12: 52]
176- {الله يعلم ما تحمل كل أنثى} [13: 8]
177- {أفمن يعلم أنما أنزل إليك من ربك بالحق} [13: 19]
178- {أم تنبئونه بما لا يعلم في الأرض} [13: 33]
179- {يعلم ما تكسب كل نفس} [13: 42]
180- {والله يعلم ما تسرون وما تعلنون} [16: 19]
181- {لا جرم أن الله يعلم ما يسرون وما يعلنون} [16: 23]
182- {وليعلم الذين كفروا أنهم كانوا كاذبين} [16: 39]
183- {لكي لا يعلم بعد علم شيئا} [16: 70]
184- {إن الله يعلم وأنتم لا تعلمون} [16: 74]
185- {إن الله يعلم ما تفعلون} [16: 91]
186- {وإن تجهر بالقول فإنه يعلم السر وأخفى} [20: 7]
187- {يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم} [20: 110]
188- {قال ربي يعلم القول في السماء والأرض} [21: 4]
189- {يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم} [21: 28]
190- { لو يعلم الذين كفروا حين لا يكفون عن وجوههم النار} [21: 39]
الظاهر أن مفعول {يعلم} محذوف، لدلالة ما قبله، أي مجيء الموعود أو هو من باب الإعمال على حذف مضاف وأعمل الثاني.
[البحر: 6/ 313].
191- {إنه يعلم الجهر من القول} [21: 110]
192- {ويعلم ما تكتمون} [21: 110]
193- {لكيلا يعلم من بعد علم شيئا} [22: 5]
{شيئًا}: مفعول يعلم.
[الجمل: 3/ 154].
194- {وليعلم الذين أوتوا العلم أنه الحق من ربك} [22: 54]
195- {ألم تعلم أن الله يعلم ما في السماء والأرض} [22: 70]
196- {يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم} [22: 76]
197- {والله يعلم وأنتم لا تعلمون} [24: 19]
198- {والله يعلم ما تبدون وما تكتمون} [24: 29]
199- {قد يعلم الله الذين يتسللون منكم لواذا} [24: 64]
200- {قد يعلم ما أنتم عليه} [24: 64]
201- {قل أنزله الذي يعلم السر في السموات والأرض} [25: 6]
202- {ويعلم ما تخفون وما تعلنون} [27: 25]
203- {قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله} [27: 65]
204- {وإن ربك ليعلم ما تكن صدورهم} [27: 74]
205- {وربك يعلم ما تكن صدورهم} [28: 69]
206- {أولم يعلم أن الله قد أهلك من قبله} [28: 78]
207- {إن الله يعلم ما يدعون من دونه من شيء} [29: 42]
208- {والله يعلم ما تصنعون} [29: 45]
209- {يعلم ما في السموات والأرض} [29: 52]
210- {ويعلم ما في الأرحام} [31: 34]
211- {قد يعلم الله المعوقين منكم} [33: 18]
213- {يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها} [34: 2]
214- {قالوا ربنا يعلم إنا إليكم لمرسلون} [36: 16]
215- {يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور} [40: 19]
216- {ولكن ظننتم أن الله لا يعلم كثيرا مما تعملون} [41: 22]
217- {ويعلم ما تفعلون} [42: 25]
218- {ويعلم الذين يجادلون في آياتنا ما لهم من محيص} [42: 35]
الفعل معلق، والجملة سادة مسد المفعولين.
[العكبري: 2/ 118]، [البحر: 7/ 521].
219- {والله يعلم متقلبكم ومثواكم} [47: 19]
220- {والله يعلم إسرارهم} [47: 26]
221- {والله يعلم أعمالكم} [47: 30]
222- {والله يعلم ما في السموات وما في الأرض} [49: 16]
223- {إن الله يعلم غيب السموات والأرض} [49: 18]
224- {يعلم ما يلج في الأرض} [57: 25]
226- {لئلا يعلم أهل الكتاب أن لا يقدرون على شيء} [57: 29]
227- {ألم تر أن الله يعلم ما في السموات وما في الأرض} [58: 7]
228- {والله يعلم إنك لرسوله} [63: 1]
229- {يعلم ما في السموات والأرض} [64: 4]
230- {ويعلم ما تسرون وما تعلنون} [64: 4]
231- {ألا يعلم من خلق} [67: 14]
الظاهر أن {من} مفعول، وأجاز بعضهم أن تكون {من} فاعلاً والمفعول محذوف، أي ألا يعلم الخالق سركم وجهركم.
[البحر: 8/ 300].
232- {ليعلم أن قد أبلغوا رسالات ربهم} [72: 28]
233- {إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل} [73: 20]
234- {وما يعلم جنود ربك إلا هو} [74: 31]
235- {إنه يعلم الجهر وما يخفى} [87: 7]
236- {علم الإنسان ما لم يعلم} [96: 5]
237- {ألم يعلم بأن الله يرى} [96: 14]
238- {أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور} [100: 9]
239- {وسيعلم الكفار لمن عقبى الدار} [13: 42]
240- {وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون} [26: 227]
241- {فليعلمن الله الذين صدقوا} [29: 3]
{علم}: متعدية إلى واحد.
[البحر: 7/ 140].
242- {وليعلمن الكاذبين} [29: 3]
الفعل متعد إلى واحد.
[البحر: 7/ 140].
243- {وليعلمن الله الذين آمنوا} [29: 11]
244- {وليعلمن المنافقين} [29: 11]
245- {وما تفعلوا من خير يعلمه الله} [2: 197]
246- {فإن الله يعلمه} [2: 270]
247- {أو تبدوه يعلمه الله} [3: 29]
248- {أو لم يكن لهم آية أن يعلمه علماء بني إسرائيل} [26: 197]
249- {وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو} [6: 59]
250- {وما تسقط من ورقة إلا يعلمها} [6: 59]
251- {لا تعلمونهم الله يعلمهم} [8: 60]
252- {والذين من بعدهم لا يعلمهم إلا الله} [14: 9]
253- {ما يعلمهم إلا قليل} [18: 22]
254- {ألم يعلموا أنه من يحادد الله ورسوله فأن له نار جهنم} [9: 63]
المصدر المؤول سد مسد المفعولين، أو سد مسد المفعول الواحد.
[العكبري: 2/ 9 – 10].
255- {ألم يعلموا أن الله يعلم سرهم ونجواهم} [9: 78]
256- {وأجدر أن لا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله} [9: 97]
257- {ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة من عباده} [9: 104]
258- {وليعلموا أنما هو إله واحد} [14: 52]
259- {أعثرنا عليهم ليعلموا أن وعد الله حق} [18: 21]
260- {أولم يعلموا أن الله يبسط الرزق لمن يشاء} [39: 52]
261- {ألا إنهم هم السفهاء ولكن لا يعلمون} [2: 13]
262- {فأما الذين آمنوا فيعلمون أنه الحق من ربهم} [2: 26]
263- {ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون} [2: 75]
264- {أولا يعلمون أن الله يعلم ما يسرون وما يعلنون} [2: 77]
المصدر المؤول سد مسد المفعول الواحد، إن كانت علم بمعنى عرف أو سد مسد المفعولين إن تعدت لاثنين.
[البحر: 1/ 275].
265- {ومنهم أميون لا يعلمون الكتاب} [2: 78]
266- {وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون} [2: 101]
267- {ولبئس ما شروا به أنفسهم لو كانوا يعلمون} [2: 102]
268- {لمثوبة من عند الله خير لو كانوا يعلمون} [2: 103]
269- {كذلك قال الذين لا يعلمون مثل قولهم} [2: 113]
270- {وقال الذين لا يعلمون لولا يكلمنا الله} [2: 118]
271- {وإن الذين أوتوا الكتاب ليعلمون أنه الحق من ربهم} [2: 144]
المصدر المؤول سد مسد المفعولين أو سد مسد المفعول الواحد إن كانت بمعنى عرف.
[البحر: 1/ 430].
272- {ليكتمون الحق وهم يعلمون} [2: 146]
273- {وتلك حدود الله يبينها لقوم يعلمون} [2: 230]
274- {ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون} [3: 75]
275- {ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون} [3: 135]
276- {ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون} [3: 135]
277- {أولو كان آباؤهم لا يعلمون شيئا ولا يهتدون} [5: 104]
278- {ولكن أكثرهم لا يعلمون} [6: 37]
279- {قد فصلنا الآيات لقوم يعلمون} [6: 97]
280- {ولنبينه لقوم يعلمون} [6: 105]
281- {والذين آتيناهم الكتاب يعلمون أنه منزل من ربك بالحق} [6: 114]
282- {كذلك نفصل الآيات لقوم يعلمون} [7: 32]
283- {ولكن أكثرهم لا يعلمون} [7: 131]
284- {سنستدرجهم من حيث لا يعلمون} [7: 182]
285- {ولكن أكثر الناس لا يعلمون} [7: 187]
286- {ولكن أكثرهم لا يعلمون} [8: 34]
287- {ذلك بأنهم قوم لا يعلمون} [9: 6]
288- {ونفصل الآيات لقوم يعلمون} [9: 11]
289- {وطبع الله على قلوبهم فهم لا يعلمون} [9: 93]
290- {يفصل الآيات لقوم يعلمون} [10: 5]
291- {ولكن أكثرهم لا يعلمون} [10: 55]
292- {ولا تتبعان سبيل الذين لا يعلمون} [10: 89]
293- {ولكن أكثر الناس لا يعلمون} [12: 21]
294- {ولكن أكثر الناس لا يعلمون} [12: 40]
295- {لعلي أرجع إلى الناس لعلهم يعلمون} [12: 46]
296- {ولكن أكثر الناس لا يعلمون} [12: 68]
297- {ويلههم الأمل فسوف يعلمون} [15: 3]
298- {فسوف يعلمون} [15: 96]
299- {ولكن أكثر الناس لا يعلمون} [16: 38]
300- {ولأجر الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون} [16: 41]
301- {ويجعلون لما لا يعلمون نصيبا} [16: 56]
302- {بل أكثرهم لا يعلمون} [16: 75]
303- {بل أكثرهم لا يعلمون} [16: 101]
304- {بل أكثرهم لا يعلمون الحق} [21: 42]
305- {ويعلمون أن الله هو الحق المبين} [24: 25]
306- {وسوف يعلمون حين يرون العذاب من أضل سبيلا} [25: 42]
الظاهر {من} اسم استفهام والجملة سادة مسد المفعول أو سد المفعولين وقيل من اسم موصول وأضل خبر لمحذوف.
[البحر: 6/ 500 – 501].
307- {إن في ذلك لآية لقوم يعلمون} [26: 52]
308- {بل أكثرهم لا يعلمون} [27: 61]
309- {ولكن أكثرهم لا يعلمون} [28: 13]
310- {ولكن أكثرهم لا يعلمون} [28: 57]
311- {وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون} [29: 41]
312- {وإن الدار الآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون} [29: 64]
313- {وليتمتعوا فسوف يعلمون} [29: 66]
314- {ولكن أكثر الناس لا يعلمون} [30: 6]
315- {يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا} [30: 7]
316- {ولكن أكثر الناس لا يعلمون} [30: 30]
317- {كذلك يطبع الله على قلوب الذين لا يعلمون} [30: 59]
318- {بل أكثرهم لا يعلمون} [31: 25]
319- {أن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين} [34: 14]
320- {ولكن أكثر الناس لا يعلمون} [34: 28]
321- {ولكن أكثر الناس لا يعلمون} [34: 36]
322- {قال يا ليت قومي يعلمون. بما غفر لي ربي} [36: 36]
323- {ومن أنفسهم ومما لا يعلمون} [36: 36]
324- {فكفروا به فسوف يعلمون} [37: 170]
325- {هل يستوي الذين يعلمون} [39: 9]
326- {والذين لا يعلمون} [39: 9]
327- {ولعذاب الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون} [39: 29]
329- {ولكن أكثرهم لا يعلمون} [39: 49]
330- {ولكن أكثر الناس لا يعلمون} [40: 57]
331- {فسوف يعلمون} [40: 70]
332- {قرآنا عربيا لقوم يعلمون} [41: 3]
333- {ويعلمون أنها الحق} [42: 18]
334- {إلا من شهد بالحق وهم يعلمون} [43: 86]
335- {فسوف يعلمون} [43: 89]
336- {ولكن أكثرهم لا يعلمون} [44: 39]
337- {ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون} [45: 18]
338- {ولكن أكثر الناس لا يعلمون} [45: 26]
339- {ولكن أكثرهم لا يعلمون} [52: 47]
340- {ويحلفون على الكذب وهم يعلمون} [58: 14]
341- {ولكن المنافقين لا يعلمون} [63: 8]
342- {ولعذاب الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون} [68: 33]
343- {سنستدرجهم من حيث لا يعلمون} [68: 44]
344- {كلا إنا خلقناهم مما يعلمون} [70: 39]
345- {يعلمون ما تفعلون} [82: 12]
346- {فسيعلمون من هو شر مكانا} [19: 75]
{من}: اسم موصول، والفعل متعد إلى واحد، أو اسم استفهام والفعل معلق.
[البحر: 6/ 212].
347- {سيعلمون غدا من الكذاب الأشر} [54: 26]
348- {فسيعلمون من أضعف ناصرا} [72: 24]
{من}: اسم استفهام والفعل معلق أو موصولة وحذف صدر الصلة للطول.
[البحر: 8/ 335].
349- {كلا سيعلمون} [78: 4]
350- {ثم كلا سيعلمون} [78: 5]
351- {واعلم أن الله عزيز حكيم} [2: 260]
352- {فاعلم أنما يريد الله أن يصيبهم ببعض ذنوبهم} [5: 49]
353- {فاعلم أنما يتبعون أهواءهم} [28: 50]
354- {فاعلم أنه لا إله إلا الله} [47: 19]
355- {واعلموا أن الله مع المتقين} [2: 194]
356- {واعلموا أن الله شديد العقاب} [2: 196]
357- {واعلموا أنكم إليه تحشرون} [2: 203]
358- {فاعلموا أن الله عزيز حكيم} [2: 209]
359- {واعلموا أنكم ملاقوه} [2: 223]
360- {واعلموا أن الله بكل شيء عليم} [2: 231]
361- {واعلموا أن الله بما تعملون بصير} [2: 233]
362- {واعلموا أن الله يعلم ما في أنفسكم فاحذروه} [2: 235]
363- {واعلموا أن الله غفور حليم} [2: 235]
364- {واعلموا أن الله سميع عليم} [2: 244]
365- {واعلموا أن الله غني حميد} [2: 267]
366- {فاعلموا أن الله غفور رحيم} [5: 34]
367- {فاعلموا أنما على رسولنا البلاغ المبين} [5: 92]
368- {اعلموا أن الله شديد العقاب} [5: 98]
369- {واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه} [8: 24]
370- {واعلموا أن الله شديد العقاب} [8: 25]
371- {واعلموا أنما أموالكم وأولادكم فتنة} [8: 28]
372- {فاعلموا أن الله مولاكم} [8: 40]
373- {واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه} [8: 41]
374- {واعلموا أنكم غير معجزي الله} [9: 2]
375- {فاعلموا أنكم غير معجزي الله} [9: 3]
376- {واعلموا أن الله مع المتقين} [9: 36]
377- {واعلموا أن الله مع المتقين} [9: 123]
378- {فاعلموا أنما أنزل بعلم الله} [11: 14]
379- {واعلموا أن فيكم رسول الله} [49: 7]
380- {اعلموا أن الله يحيي الأرض بعد موتها} [57: 17]
381- {اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو} [57: 20]
382- {ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن} [24: 31]


رد مع اقتباس
  #45  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 05:57 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي نصوص علم

نصوص علم
1- {قد علم كل أناس مشربهم} [2: 60]
{علم}: بمعنى عرف تنصب مفعولاً واحدًا، وهو كثير في القرآن وكلام العرب.
[البحر: 1/ 229].
2- {ولقد علمتم الذين اعتدوا منكم في السبت} [2: 65]
{علم}: بمعنى عرف. [العكبري: 1/ 23]، [الجمل: 1/ 63].
3- {أو لا يعلمون أن الله يعلم ما يسرون وما يعلنون} [2: 77]
أن الله يعلم: يحتمل أن يكون مما سدت فيه {أن} مسد المفرد، إذا قلنا إن {يعلم} متعد إلى واحد كعرف، ويحتمل أن يكون مما سدت في {أن} مسد المفعولين، إذا قلنا إن يعلمون متعد إلى اثنين كظنت، وهذا على رأي سيبويه، وأما الأخفش فإنها تسد عنده مسد مفعول واحد، ويجعل الثاني محذوفًا.
[البحر: 1/ 275].
4- {ولقد علموا لمن اشتراه ماله في الآخرة من خلاق} [2: 102]
{علم}: يحتمل أن تكون المتعدية لمفعولين، وعلقت عن الجملة، ويحتمل أن تكون متعدية إلى مفعول واحد وعلقت أيضًا، كما علقت عرفت.
[البحر: 1/ 333 334].
5- {وإن الذين أوتوا الكتاب ليعلمون أنه الحق من ربهم} [2: 144]
العلم هنا يحتمل أن يكون مما يتعدى إلى اثنين، وإلى واحد، لأن معموله هو {أن} وصلتها، فيحتمل الوجهين.
[البحر: 1/ 430].
6- {علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم} [2: 187]
{علم}: بمعنى عرف، فالمصدر سد مسد المفعول، أو من اليقين فالمصدر سد مسد المفعولين.
[البحر: 2/ 49].
7- {والله يعلم المفسد من المصلح} [2: 220]
الفعل متعد إلى واحد، و {من} متعلقة بيعلم على تضمينها معنى: يميز.
[البحر: 2/ 162].
8- {فاذكروا الله كما علمكم ما لم تكونوا تعلمون} [2: 239]
{ما} مفعول ثان لعلمكم. [البحر: 2/ 244].
9- {ولا يأب كاتب أن يكتب كما علمه الله} [2: 282]
أي مثل ما علمه الله من كتابة الوثائق لا يبدل ولا يغير. وقيل المعنى: كما أمر الله تعالى به من الحق، فيكون علم بمعنى أعلم، وقيل المعنى: كما فضله الله بالكتابة. [البحر: 2/ 344]، [الكشاف: 1/ 325].
10- {ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون} [3: 79]
{تعلمون}: بضم التاء وتشديد اللام تتعدى لاثنين، إذ هي منقولة بالتضعيف من المتعدى الواحد وقرئ بالتخفيف، فهي متعدية لواحد. [البحر: 2/ 596].
11- {وليعلم الله الذين آمنوا} [3: 140]
الظاهر أن {علم} متعدية إلى مفعول واحد، بمعنى عرف. وقيل: حذف الثاني، أي مميزين بالإيمان من غيرهم. وعلم الله تعالى لا يتجدد، بل لم يزل عالما بالأشياء قبل وقوعها، وهو من باب التمثيل، بمعنى فعلنا ذلك فعل يريد أن يعلم من الثابت منكم من غير الثابت، وقيل: معناه: ليظهر في الوجود إيمان الذين قد علم الله أزلا أنهم يؤمنون...
وقيل معناه: وليعلمهم علما يتعلق به الجزاء. [البحر: 3/ 63].
12- {تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك} [5: 116]
{تعلم}: لا يجوز أن تكون عرفانية، فالمفعول الثاني محذوف، أي كائنا وموجودا على حقيقته لا يخفى عليك شيء منه.
وأما {لا أعلم ما في نفسك} فهي وأن كان يجوز فيها أن تكون عرفانية إلا أنها صارت مقابلة لما قبلها ينبغي أن تكون مثلها. [الجمل: 1/ 555].
13- {فسوف تعلمون من تكون له عاقبة الدار} [6: 135]
الظاهر أن {من} مفعول بتعلمون، وأجازوا أن تكون اسم استفهام مبتدأ خبره تكون، والفعل معلق، والجملة في موضع المفعول، إن كان تعلمون معدى لواحد، أو في موضع المفعولين إن تعدى لاثنين. [البحر: 4/ 226].
14- {وأعلم من الله ما لا تعلمون} [7: 62]
{أعلم}: بمعنى أعرف، فيتعدى إلى مفعول واحد، {من الله} متعلق بأعلم أو حال من {ما} أو من العائد. [العكبري: 1/ 154].
15- {وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم} [8: 60]
العلم هنا كالمعرفة تعدى إلى واحد، وهو متعلق بالذوات، وليس متعلقًا بالنسبة. ومن جعله متعلقًا بالنسبة، فقدر مفعولاً ثانيًا محذوفًا، وقدره: محاربين فقد أبعد، لأن حذف مثل هذا دون تقدم ذكره ممنوع عند بعض النحويين، وعزيز جدًا عند بعضهم فلا يحمل القرآن عليه، مع إمكان حمل اللفظ على غيره، وقدره بعضهم فازعين راهبين. [البحر: 4/ 513]، [الجمل: 2/ 25].
16- {ألم يعلموا أنه من يحادد الله ورسوله فأن له نار جهنم}[9: 63]
{يعلم}: يجوز أن تكون المتعدية لاثنين وسد المصدر المؤول مسدهما، وأن تكون المتعدية إلى واحد. [العكبري: 2/ 9 10].
17- {ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم} [9: 101]
أي لا تعلمهم منافقين، لأن النفاق مختص بالقلب، وتقدم لفظ منافقين، فدل على المحذوف، فتعدت إلى اثنين. [البحر: 5/ 93].
بمعنى تعرفهم. [العكبرى: 2/ 11].
18- {فسوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه} [11: 39]
من مفعول تعلمون، يعني تعرفون. وقال ابن عطية: وجائز أن تكون المتعدية إلى اثنين واقتصر على الواحد. ولا يجوز حذف الثاني اقتصارًا: لأن أصله خبر مبتدأ، ولا اختصارًا هنا، لأنه دليل على حذفه. وقيل: من استفهامية والفعل معلق. [البحر: 5/ 222]، [الجمل: 2/ 390].
19- {وإنك لتعلم ما نريد} [11: 79]
{ما}: موصولة مفعول تعلم بمعنى تعرف، ويجوز أن تكون استفهامية والفعل معلق. [العكبري: 2/ 23]، [الجمل: 2/ 407].
20- {فسوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه} [11: 93]
{من}: موصولة، أو استفهامية والفعل معلق. [البحر: 5/ 257].
21- {هل أتبعك على أن تعلمن مما علمت رشدا} [18: 66]
{رشدا}: مفعول ثان لتعلمني، أو مصدر في موضع الحال، وصاحب الحال الضمير في {أتبعك}. [البحر: 6/ 6- 148].
22- {وعلمناه من لدنا علما} [18: 65]
{علما}: مفعول ثان. [الجمل: 3/ 35].
23- {فسيعلمون من هو شر مكانا وأضعف جندا} [19: 75]
من موصولة والفعل متعد إلى واحد، أو استفهامية والفعل معلق. [البحر: 6/ 212].
24- {فستعلمون من أصحاب الصراط السوي ومن اهتدى} [20: 135]
{من}: اسم استفهام مبتدأ، والفعل معلق، وأجاز الفراء أن تكون {من} اسم موصول، وأصحاب خبر لمحذوف.
[البحر: 6/ 292]، [معاني القرآن للفراء: 2/ 197]، [العكبري: 2/ 68].
25- {ولتعلمن أينا أشد عذابا} [20: 71]
{أينا}: اسم استفهام والفعل معلق، أو اسم موصول. والفعل بمعنى عرف.
[البحر: 6/ 261]، و[الجمل: 2/ 102].
26- {لو يعلم الذين كفروا حين لا يكفون عن وجوههم النار ولا عن ظهورهم} [21: 39]
الذي يظهر أن مفعول {يعلم} محذوف لدلالة ما قبله، أي لو يعلم الذين كفروا مجيء الموعود الذي سألوا عنه، وحين منصوب بالمفعول الذي هو مجيء، ويجوز أن يكون من باب الإعمال على حذف مضاف، وأعمل الثاني، والمعنى: لو يعلمون مباشرة النار حين لا يكفون. [البحر: 6/ 313].
27- {لكيلا يعلم من بعد علم شيئا} [22: 5]
{شيئًا}: مفعول يعلم. [الجمل: 3/ 154].
28- {وسوف يعلمون حين يرون العذاب من أضل سبيلا} [25: 42]
الظاهر أن {من} استفهامية والجملة في موضع نصب مفعول أو سادة مسد المفعولين وقيل {من} اسم موصول، وأضل خبر مبتدأ محذوف.
[البحر: 6/ 500 501]، [العكبري: 2/ 85].
29- {فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين} [29: 3]
علم متعدية إلى واحد فيهما. [البحر: 7/ 140].
30- {فلا تعلم نفس ما أخفى لهم من قرة أعين} [32: 17]
{ما}: موصولة أو استفهامية والجملة ساد مسد المفعول الواحد أو سادة مسد المفعولين. [البحر: 7/ 203].
31- {إلا لنعلم من يؤمن بالآخرة ممن هو منها في شك} [34: 21]
ضمن {نعلم} معنى يميز، فعدى بمن. [الجمل: 30/ 467].
32- {ولتعلمن نبأه بعد حين} [38: 88]
الفعل متعد إلى واحد أو إلى اثنين، والثاني {بعد حين}.
[العكبري: 2/ 111]، [الجمل: 3/ 392].
33- {فسوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه} [39: 39 40]
علم بمعنى عرف، فتنصب مفعولاً واحدًا. [الجمل: 3/ 611].
34- {ويعلم الذين يجادلون في آياتنا ما لهم من محيص} [42: 35]
الفعل معلق، والجملة سادة مسد المفعولين.
[العكبري: 2/ 118]، [البحر: 7/ 521].
35- {قل أتعلمون الله بدينكم والله يعلم ما في السموات وما في الأرض} [40: 16]
أتعلمون: منقولة من علمت به، أي شعرت به، ولذلك تعدت إلى واحد بنفسها. وإلى الآخر بحرف الجر لما ثقلت بالتضعيف. [البحر: 8/ 117].
36- {علمه شديد القوى} [53: 5]
الضمير عائد على الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم، فالمفعول الثاني محذوف، أي علمه الوحي، أو على القرآن، فالمفعول الأول محذوف، أي علمه الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم. [البحر: 8/ 157]، [الجمل: 4/ 219].
37- {الرحمن. علم القرآن} [55: 1 2]
{علم}: متعدية إلى اثنين حذف أولهما لدلالة المعنى عليه، وهو جبريل، أو محمد عليهما السلام، وتوهم الرازي أن المحذوف هو الثاني. [البحر: 8/ 188].
38- {ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير} [67: 14]
الظاهر أن من (مفعول، والمعنى: أينتفي علمه بمن خلق. وهو الذي لطف علمه ودق، وأحاط بخفيات الأمور. وأجاز بعض النحاة أن تكون {من} فاعلاً، والمفعول محذوف، كأنه قال: ألا يعلم الخالق سركم. وجهركم وهو استفهام معناه الإنكار.
[البحر: 8/ 300]، [العكبري: 3/ 140]، [الكشاف: 4/ 579 580].
30- {فسيعلمون من أضعف ناصرا وأقل عددا} [72: 24]
{من}: اسم استفهام والفعل معلق، ويجوز أن تكون {من} اسم موصول في موضع نصب، و{أضعف} خبر مبتدأ محذوف، وحذف العائد لاستطالة الصلة.
[البحر: 8/ 335].
40- {الذي علم بالقلم. علم الإنسان ما لم يعلم} [96: 4 5]
مفعولاً {علم} محذوفان، إذ المقصود إسناد التعليم إلى الله، وقدره بعضهم: الذي علم الإنسان الخط بالقلم.
[البحر: 8/ 493]، [الجمل: 4/ 553].


رد مع اقتباس
  #46  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 05:58 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي ألفى - نبأ

ألفى

جاءت محتملة لنصب المفعولين في ثلاثة مواضع:
1- {قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا} [2: 170]
في تعدي {الفى} إلى مفعولين خلاف، ومن منع جعل الثاني حالاً، والأصح كونه مفعولاً، لمجيئه معرفة، وتأويله على زيادة الألف واللام خلاف الأصل.
[البحر: 1/ 477].
2- {وألفيا سيدها لدي الباب} [12: 25]
3- {إنهم ألفوا آباءهم ضالين} [37: 69]
{ضالين}: حال أو مفعول ثان. [الجمل: 3/ 534].

نبأ

1- الأصل في نبأ وأنبأ أن يتعديا إلى واحد بأنفسهما، وإلى ثان بحرف الجر، ويجوز حذفه، فتقول: نبأت به ونبأنيه، فإذا ضمنت معنى {أعلم} تعدت إلى ثلاثة مفاعيل، كقوله:

نبئت زرعة والسفاهة كاسمها = يهدي إلى غرائب الأشعار
[البحر: 8/ 290].
وفي [المغني: 579]: «ويختص التضمين عن غيره من المعديات بأنه قد ينقل الفعل إلى أكثر من درجة... عدى أخبر وخبر وحدث، ونبأ إلى ثلاثة لما ضمنت معنى أعلم وأرى بعد ما كانت متعدية إلى واحد بنفسها، وإلى الآخر بالجار نحو:
أ- {أنبئهم بأسمائهم فلما أنبأهم بأسمائهم} [2: 33]
ب- {نبئوني بعلم} [6: 143]
2- {هل أنبئكم على من تنزل الشياطين} [26: 221]
الجملة الاستفهامية في موضع نصب لأنبئكم، لأنه معلق، لأنه بمعنى: أعلمكم، فإن قدرتها متعدية لاثنين كانت سادة مسد المفعول الثاني، وإن قدرتها متعدية لثلاثة كانت سادة مسد المفعول الثاني والثالث. [البحر: 7/ 48].
3- {هل ندلكم على رجل ينبئكم إذا مزقتم كل ممزق إنكم لفي خلق جديد} [34: 7]
يحتمل أن يكون {إنكم لفي خلق جديد} معمولاً لينبئكم، وهو معلق، ولولا اللام في خبر {إن} لكانت {إن} مفتوحة سادة مسد المفعولين، والجملة الشرطية على هذا معترضة. وقد منع قوم التعليق في باب أعلم والصحيح جوازه، قال الشاعر:
حذار فقد نبئت إنك للذي = ستجزى بما تسعى فتسعد أو تشقى
[البحر: 7/ 259].
4- {نبىء عبادي أني أنا الغفور الرحيم} [15: 49]
سدت {أن} مسد مفعولي نبىء إن قلنا إنها تعدت إلى ثلاثة ومسد واحد إن قلنا إنها تعدت لاثنين. [البحر: 5/ 457]، [النهر: 456].
5- {قد نبأنا الله من أخباركم} [9: 94]
نبأ هنا تعدت إلى مفعولين كعرف، نحو قوله: {من أنبأك هذا} الثاني هو من أخباركم وعلى رأي أبي الحسن تكون {من} زائدة.
وقيل: نبأ بمعنى أعلم المتعدي إلى ثلاثة، والثالث محذوف اختصارًا، لدلالة الكلام عليه، أي من أخباركم كذبا، أو نحوه. [البحر: 5/ 89].
وفي [المقتضب: 3/ 122]: «وكذلك: نبأت زيدا عمرا أخاك، لا يجوز الاقتصار على بعض مفعولاتها دون بعض».
وفي [البيان: 1/ 404]: «نبأ بمعنى أعلم يتعدى لثلاثة مفاعيل، ويجوز أن يقتصر على واحد، ولا يجوز الاقتصار على اثنين، لذلك لا يجوز أن تكون {من} زائدة».
6- {إلى الله مرجعكم فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون} [5: 48]
{نبأ}: غير مضمن معنى أعلم، ولذلك تعدى إلى واحد بنفسه وإلى الآخر بحرف الجر. [الجمل: 1/ 497].
7- {قل أؤنبئكم بخير من ذلكم} [3: 15]
{نبأ}: إنما يتعدى إلى ثلاثة إذا كان بمعنى العلم، وأما هنا فو بمعنى الإخبار، فيتعدى إلى اثنين، الأول بنفسه، والثاني بحرف الجر. [الجمل: 1/ 350].


رد مع اقتباس
  #47  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 05:59 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي نصوص نبأ

نصوص نبأ

1- {إلى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم تختلفون} [5: 48]
{نبأ}: غير مضمن معنى أعلم، ولذلك تعدى إلى واحد بنفسه، وإلى الآخر بحرف الجر. [الجمل: 1/ 497].
2- {قد نبأنا الله من أخباركم} [9: 94]
{نبأ}: هنا تعدت إلى مفعولين كعرف، نحو قوله: {من أنبأك هذا}، الثاني هو {من أخباركم} وعلى رأي أبي الحسن تكون {من} زائدة.
وقيل: نبأ بمعنى أعلم المتعدي إلى ثلاثة، والثالث محذوف اختصارًا، لدلالة الكلام عليه، أي من أخباركم كذبا، أو نحوه.
[البحر: 5/ 89].
المفعولان الثالث والثاني محذوفان. أي أخبارًا من أخباركم مثبتة.
[العكبري: 2/ 11].
{نبأ}: بمعنى أعلم يتعدى لثلاثة مفاعيل ويجوز أن يقتصر على واحد ولا يجوز الاقتصار على اثنين لذلك لا يجوز أن تكون من زائدة.
[البيان: 1/ 404].
3- {هل أنبئكم على من تنزل الشياطين} [26: 221]
{على من}: متعلق بتنزل، والجمل المتضمنة معنى الاستفهام في موضع نصب لأنبئكم، لأنه معلق، لأنه بمعنى: أعلمكم، فإن قدرتها متعدية لاثنين كانت سادة مسد المفعول الثاني، وإن قدرتها متعدية لثلاثة كانت سادة مسد الاثنين.
والاستفهام إذا علق عنه العامل لا يبقى على حقيقة الاستفهام، وهو الاستعلام، بل يؤول معناه إلى الخبر، ألا ترى أن قولك علمت زيد في الدار أم عمرو كان المعنى. علمت أحدهما في الدار فليس المعنى أنه صدر منه علم، ثم استعلم المخاطب عن تعيين من في الدار من زيد وعمرو، فالمعنى هنا، هل أعلمكم من تنزل الشياطين عليه، لا أنه استعلم المخاطبين عن الشخص الذي تنزل الشياطين عليه، ولما كان المعنى هذا جاء الإخبار بعده بقوله: {تنزل على كل أفاك أثيم} كأنه لما قال: هل أخبركم بكذا قيل له أخبر، فقال: تنزل.
[البحر: 7/ 48]، [الجمل: 3/ 297].
4- {هل ندلكم على رجل ينبئكم إذا مزقتم كل ممزق إنكم لفي خلق جديد} [34: 7]
الجملة الشرطية يحتمل أن تكون معمولة لينبئكم، لأنه في معنى: يقول لكم إذا مزقتم كل ممزق تبعثون، ثم أكد ذلك بقوله: {إنكم لفي خلق جديد} ويحتمل أن يكون {إنكم لفي خلق جديد} معمولاً {لينبئكم}، وهو معلق، ولولا اللام في خبر {إن} لكانت {إن} مفتوحة سادة مسد المفعولين، والجملة الشرطية على هذا اعتراض، وقد منع قوم التعليق في باب أعلم، والصحيح جوازه قال الشاعر:

حدار فقد نبئت إنك للذي = ستجزي بما تسعى فتسعد أو تشقى
[البحر: 7/ 259]، [الجمل: 3/ 458].
5- {فلما نبأت به وأظهره الله عليه عرف بعضه وأعرض عن بعض فلما نبأها به قالت من أنبأك هذا قال نبأني العليم الخبير} [66: 3]
الأصل في نبأ، وأنبأ أن يتعديا إلى واحد بأنفسهما، وإلى ثان بحرف الجر، ويجوز حذفه، فتقول: نبأت به، أو نبأنيه، فإذا ضمنت معنى أعلم تعدت إلى ثلاثة مفاعيل، كقوله:

نبئت زرعة والسفاهة كاسمها = يهدي إلى غرائب الأشعار.
[البحر: 8/ 290]، [الجمل: 4/ 358].
6- في [المغني: 579]: «ويختص التضمين عن غيره من المعديات بأنه قد ينقل الفعل إلى أكثر من درجة، ولذلك عدى (ألوت) بقصر الهمزة بمعنى قصرت إلى مفعولين بعد ما كان قاصرًا، وذلك في قولهم: لا ألوك جهدًا، ولا ألوك نصحًا لما ضمن معنى: لا أمنعك ومنه قوله تعالى:
1- {لا يألونكم خبالا} [3: 118]
وعدى أخبر وخبر وحدث ونبأ وأنبا إلى ثلاثة لما ضمنت معنى: أعلم وأرى بعد ما كانت متعدية إلى واحد بنفسها، وإلى آخر بالجار، نحو:
أ- {أنبئهم بأسمائهم. فلما أنبأهم بأسمائهم} [2: 33]
ب- {نبئوني بعلم} [6: 143]
7- {قل أؤنبئكم بخير من ذلكم} [3: 15]
{نبأ}: إنما يتعدى إلى ثلاثة إذا كان بمعنى العلم، وأما هنا فهو بمعنى الإخبار، فيتعدى لاثنين الأول بنفسه، والثاني بحرف الجر. [الجمل: 1/ 350].
في [الإعراب المنسوب للزجاج: 409 413]: «ومن هذا الباب قوله تعالى:
1- {أنبئوني بأسماء هؤلاء} [2: 31]
وقوله:
{أنبئهم بأسمائهم} [2: 33]
{ونبئهم عن ضيف إبراهيم} [15: 51]
أي أخبرهم عن ضيفه، وقال:
{ينبأ الإنسان يومئذ بما قدم وأخر} [75: 13]
أي يخبر به فلما كان النبأ مثل الخبر كان أنبأته عن كذا بمنزلة: أخبرته عنه، ونبأته مثل خبرته عنه ونبأته به مثل خبرته به، وهذا يصحح ما ذهب إليه سيبويه من أن معنى نبأت زيدا: نبأت عن زيد فحذف حرف الجر، لأن نبأت قد ثبت أن أصله خبرت فلما حذف حرف الجر وصل الفعل إلى المفعول الثاني فنبأت يتعدى إلى مفعولين أحدهما: يصل إليه بحرف الجر، كما أن خبرته عن زيد كذلك.
وأما ما يتعدى إلى ثلاثة مفاعيل، نحو: نبأت زيدًا عمرًا أبا فلان فهو في هذا الأصل، إلا أنه حمل على المعنى، فعدى إلى ثلاثة مفاعيل، وذلك أن الإنباء الذي هو إخبار إعلام، فلما كان إياه في المعنى عدى إلى ثلاثة مفاعيل، كما عدى الإعلام إليها.
ودخول هذا المعنى فيه وحصول مشابهته للإعلام لم يخرجه عن الأصل الذي هو له من الإخبار، وعن أن يتعدى إلى مفعولين، أحدهما يتعدى إليه بالباء أو عن، نحو:
{ونبئهم عن ضيف إبراهيم }[15: 51]
{فلما نبأت به} [66: 3]
كما أن دخول أخبرني في معنى {أرأيت} لم يخرجه عن أن يتعدى إلى مفعولين... وأما قوله تعالى:
{نبىء عبادي أني أنا الغفور الرحيم} [15: 49]
فيحمل على وجهين:
أحدهما: أن يكون نبىء بمنزلة أعلم، ويكون {أني أنا الغفور الرحيم} قد سد مسدهما، في موضع جر عند الخليل ونصب عند غيره، وأما قوله تعالى:
{قل أؤنبئكم بخير من ذلكم للذين اتقوا عند ربهم} [3: 15]
فإن جعلت اللام متعلقة بأنبئكم جاز الجر في جنات على البدل من خير، وإن جعلته صفة خبر جاز الجر في جنات وإن جعلتها متعلقة بمحذوف لم يجز في جنات.
فأما قوله:
{قد نبأنا الله من أخباركم} [9: 94]
فلا يجوز أن تكون {من} فيه زيادة... لأنه يحتاج إلى مفعول ثالث، ألا ترى أنه لا خلاف في أنه إذا تعدى إلى الثاني وجب تعديه إلى المفعول الثالث.
ومما يتجه على معنى الإخبار دون الإعلام قوله تعالى: {وقال الذين كفروا هل ندلكم على رجل ينبئكم إذا مزقتم كل ممزق} [34: 7] فالمعنى يخبركم فيقول لكم.
وفي [المقتضب: 3/ 121 122]: «وكذلك الفعل المتعدى إلى ثلاثة مفاعيل، ولا يكون في الأفعال ما يتعدى لأكثر من ذلك، إلا ما كان من ظرف أو حال، أو فضلة من الكلام نحوهما...
والفعل المتعدي لثلاثة مفاعيل كقولك: أعلم الله زيدا عمرًا خير الناس، فلما أعلمه ذلك غيره صار مفعولاً بالإعلام وما بعده على حاله، فاعتبره بأن تقول: علم زيد أن عمرًا خير الناس، وأعلم الله زيدًا أن عمرًا خير الناس، وكذلك تقول: رأي عمرو زيدا الظريف، إذا رأيت برأيت معنى علمت، فإذا أراه ذلك غيره قلت: أرى عبد الله عمرًا زيدًا خير الناس.
وكذلك: نبأت زيدا عمرًا أخاك.
ولا يجوز الاقتصار على بعض مفعولاتها دون بعض».


رد مع اقتباس
  #48  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 05:59 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي حدث - الآيات

حدث

1- {يومئذ تحدث أخبارها: بأن ربك أوحى لها} [99: 4 5]
{تحدث} هنا: تتعدى إلى اثنين، والأول محذوف، أي تحدث الناس، وليست بمعنى أعلم المنقولة من علم المتعدية لاثنين، فتتعدى إلى ثلاثة.
[البحر: 8/ 501].

الآيات

1- {يومئذ تحدث أخبارها بأن ربك أوحى لها} [99: 4]
2- {أتحدثونهم بما فتح الله عليكم ليحاجوكم} [2: 76]
3- {وأما بنعمة ربك فحدث} [93: 11]


رد مع اقتباس
  #49  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 06:00 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي آيات نبأ - أنبأ

آيات نبأ
1-{ فلما نبأت به وأظهره الله عليه عرف بعضه} [66: 3]
2- {لا يأتيكما طعام ترزقانه إلا نبأتكما بتأويله} [12: 27]
3- {لن نؤمن لكم قد نبأنا الله من أخباركم} [9: 94]
تعدت إلى اثنين كعرف، وقيل الثالث محذوف.
[البحر: 5/ 89].
يقتصر على واحد ولا يجوز الاقتصار على اثنين.
[البيان: 1/ 404].
4- {قالت من أنبأك هذا قال نبأني العليم الخبير} [66: 3]
الأصل في نبأ وأنبأ أن يتعديا لواحد وإلى الثاني بحرف الجر فإذا ضمنا معنى أعلم تعديا لثلاثة.
[البحر: 8/ 290]،[ المغني: 579].
5- {فلما نبأها به قالت من أنبأك هذا} [ 66: 3]
6- {سأنبئكم بتأويل ما لم تستطع عليه صبرا} [18: 78]
7- {قل أونبئكم بخير من ذلكم} [3: 15]
{نبأ}: يتعدى لثلاثة إذا كان بمعنى العلم، وهنا بمعنى الإخبار، فيتعدى لواحد وإلى الثاني بحرف الجر.
[الجمل: 1/ 350].
8- {وأنبئكم بما تأكلون وما تدخرون في بيوتكم} [3: 49]
9- {قل هل أنبئكم بشر من ذلك} [5: 60]
10- {أنا أنبئكم بتأويله} [12: 45]
11- {قل أفأنبئكم بشر من ذلكم النار وعدها الله الذين كفروا} [22: 73]
12- {هل أنبئكم على من تنزل الشياطين} [26: 221]
{على من} متعلق بتنزل والجملة في موضع المفعول الثاني أو في موضع الثاني والثالث، والاستفهام في التعليق لا يراد به حقيقته.
[البحر: 7/ 48].
13- {إلى مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون} [29: 8]
14- {ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون} [31: 15]
15- {وأوحينا إليه لتنبئنهم بأمرهم هذا} [12: 15]
16- {سورة تنبئهم بما في قلوبهم} [9: 64]
17- {قل أتنبئون الله بما لا يعلم في السموات ولا في الأرض} [10: 18]
18- {أم تنبئونه بما لا يعلم في الأرض} [13: 33]
19- {ثم إلينا مرجعكم فننبئكم بما كنتم تعملون} [10: 23]
20- {قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا} [18: 103]
21- {فلننبئن الذين كفروا بما عملوا} [41: 50]
22- {إلينا مرجعهم فننبئهم بما عملوا} [31: 23]
23- {ولا ينبئك مثل خبير} [35: 14]
24- {إلى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون} [5: 48]
{نبأ}: غير مضمر معنى أعلم، ولذلك تعدى إلى واحد بنفسه وإلى الآخر بحرف الجر.
[الجمل: 1/ 497].
25- {إلى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم تعملون} [5: 105]
26- {ثم ينبئكم بما كنتم تعملون} [6: 60]
27- {فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون} [6: 164]
28- {فينبئكم بما كنتم تعملون} [9: 49]
29- {فينبئكم بما كنتم تعملون} [9: 105]
30- {هل ندلكم على رجل ينبئكم إذا مزقتم كل ممزق إنكم لفي خلق جديد} [34: 7]
الجملة الشرطية مفعول ينبئكم لأنه في معنى يقول أو هو معلق بإن واللام والصحيح تعليق باب أعلم.
[البحر: 7/ 259].
31- {فينبئكم بما كنتم تعملون} [39: 7]
32- {وسوف ينبئهم الله بما كانوا يصنعون} [5: 14]
33- {ثم إلى ربهم مرجعهم فينبئهم بما كانوا يعملون} [6: 108]
34- {ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون} [6: 159]
35- {ويوم يرجعون إليه فينبئهم بما عملوا} [24: 64]
36- {فينبئهم بما عملوا} [58: 6]
37- {ثم ينبئهم بما عملوا يوم القيامة} [58: 7]
38- {نبيء عبادي أني أنا الغفور الرحيم} [15: 49]
39- {نبئنا بتأويله} [12: 36]
40- {ونبئهم عن ضيف إبراهيم} [15: 51]
41- {ونبئهم أن الماء قسمة بينهم} [54: 28]
42- {نبئوني بعلم إن كنتم صادقين} [6: 143]
43- {ثم لتنبئون بما عملتم} [64: 7]
44- {أم لم ينبأ بما في صحف موسى} [53: 36]
45- {ينبأ الإنسان يومئذ بما قدم وأخر} [75: 13]


أنبأ
1- {قالت من أنبأك هذا} [66: 3]
2- {فلما أنبأهم بأسمائهم قال} [2: 33]
3- {قال يا آدم أنبئهم بأسمائهم} [2: 33]
4- {فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء} [2: 31]


رد مع اقتباس
  #50  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 06:01 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي وجد بمعنى علم

وجد بمعنى علم

الظاهر أن (وجد) بمعنى علم في هذه المواضع:
1- {ووجدك ضالا فهدى} [93: 7]
2- {ووجدك عائلا فأغنى} [93: 8]
3- {وإن وجدنا أكثرهم لفاسقين} [7: 102]
بمعنى علم تنصب مفعولين، الثاني {لفاسقين}.
[البحر: 4/ 354].
4- {قالوا بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون} [26: 74]
{يفعلون}: المفعول الثاني.
[الجمل: 3/ 283].
5- {إنا وجدناه صابرًا نعم العبد} [38: 44]
بمعنى العلم.
[الجمل: 3/ 579].
6- {ووجدوا ما عملوا حاضرا} [18: 49]
7- {قل لا أجد فيما أوحى إلى محرما على طاعم يطعمه} [6: 145]
8- {ولن أجد من دونه ملتحدا} [72: 22]
9- {يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا} [3: 30]
بمعنى تعلم تنصب مفعولين، الثاني محضرًا.
[البحر: 2/ 52].
10- {ومن يلعن الله فلن تجد له نصيرا} [4: 52]
11- {ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا} [4: 143]
12- {ولن تجد لهم نصيرا} [4: 145]
13- {ثم لا تجد لك علنيا نصيرا}[17: 75]
14- {ولا تجد لسنتنا تحويلا} [17: 77]
15- {ثم لا تجد لك به علينا وكيلا} [17: 86]
16- {ومن يضلل الله فلن تجد لهم أولياء من دونه} [17: 97]
17- {ومن يضلل الله فلن تجد له وليا مرشدا} [18: 17]
18- {ولن تجد من دونه ملتحدا} [18: 27]
19- {ولن تجد لسنة الله تبديلا} [35: 43، 48: 23]
20- {ولن تجد لسنة الله تحويلا} [35: 43]
22- {لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود} [5: 82]
{اليهود}: المفعول الثاني.
[العكبري: 1/ 124].
21- {ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى} [5: 82]
22- {ولتجدنهم أحرص الناس على حياة} [2: 96]
وجاء متعدية إلى مفعولين، أحدهما الضمير، والثاني {أحرص الناس} وإذ تعدت إلى مفعولين كانت بمنزلة علم المتعدية إلى اثنين، كقوله تعالى: {وإن وجدنا أكثرهم لفاسقين}.
وكونها تعدت إلى مفعولين هو قول من وقفنا عليه من المفسرين، ويحتمل أن تكون وجد بمعنى لقى وأصاب، ويكون انتصاب {أحرص الناس} على الحال، لكن لا يتم هذا إلا على رأي من يرى أن إضافة (أفعل التفضيل) ليست بمحضة، وهو قول الفارسي، وقد ذهب إلى ذلك من أصحابنا أبو الحسن بن عصفور.
[البحر: 1/ 312].
تنصب مفعولين. [الكشاف: 1/ 167]، [العكبري: 1/ 30].
24- {ستجدني إن شاء الله صابرا} [18: 69]
25- {ستجدني إن شاء الله من الصالحين} [28: 27]
26- {ستجدني إن شاء الله من الصابرين} [37: 102]
27- {ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما} [4: 110]
28- {من يعمل سوءًا يجز به ولا يجد له من دون الله وليا ولا نصيرا} [4: 123]
29- {ألم يجدك يتيما فآوى} [93: 6]
30- {الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل} [7: 157]
وتحتمل {وجد} أن تكون بمعنى علم في هذه المواضع:
1- {قالوا حسبنا ما وجدنا عليه آباءنا} [5: 104]
{وجد}: بمعنى علم، والمفعول الثاني {عليه} أو بمعنى صادف، و {عليه} متعلق بالفعل أو حال من آباءنا. [العكبري: 1/ 28].
2- {ونادى أصحاب الجنة أصحاب النار أن قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا} [7: 44]
{حقًا}: مفعول ثان أو حال. [العكبري: 1/ 152].
3- {فوجدناها ملئت حرسا شديدا وشهبا} [72: 8]
{وجد}: بمعنى صادف وأصاب، والجملة حالية أو متعدية لاثنين الثاني جملة {ملئت}. [البحر: 8/ 348- 349].
4- {لوجدوا الله توابا رحيما} [4: 64]
معنى {وجدوا}: علموا. [البحر: 3/ 283].
وقيل: متعدية إلى واحد. [العكبري: 1/ 104].
5- {ولا تجد أكثرهم شاكرين} [7: 17]
تحتمل أن تكون من الوجدان بمعنى اللقاء والمصادفة، فتتعدى إلى واحد. وأن تكون بمعنى العلم، فتنصب مفعولين. [الجمل: 2/ 125].
6- {لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله} [58: 22]
{يوادون}: المفعول الثاني، أو حال أو صفة لقوم، وتجد بمعنى تصادف.
[العكبري: 2/ 136].
7- {فنسى ولم نجد له عزما} [20: 115]
يجوز أن تكون بمعنى العلم، والمفعولان {له عزمًا} وأن تكون نقيض العدم.
[البحر: 6/ 284]، [العكبري: 2/ 67].
8- {ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت} [4: 65]
{في أنفسهم}: حال والفعل متعد لواحد أو مفعول ثان.
[العكبري: 1/ 103].


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:13 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة