العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم الاعتقاد > جمهرة شرح أسماء الله الحسنى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 18 شوال 1438هـ/12-07-2017م, 05:10 PM
جمهرة علوم العقيدة جمهرة علوم العقيدة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 1,193
افتراضي

القابل

قال أبو القاسم عبد الرحمن بن إسحاق الزجاجي (ت: 337هـ): (القابل
القابل: الذي يقبل توبة عباده، قبل يقبل فهو قابل. والقابل في غير هذا الذي يقبل الدلو إذا خرجت من البئر. قال زهير:
وقابل يتغنى كلما قدرت = على العراقي يداه قائمًا دفقا
والقابل أيضًا من قولهم: عام قابل بمعنى: الجائي المقبل، وتقول: قبلت الهدية وغيرها قبولاً، وقبلت القابلة المرأة قبالة، وقبلت بالرجل قبالة أي: كفلت به فأنا قبيل أي: كفيل. قال ابن أبي ربيعة:
إن كفي لك رهن بالرضا = واقبلي يا هند قالت قد وجب
وقيل: نقيض بعد، يقال: «جئت قبلك وبعدك، ومن قبلك ومن بعدك» فإذا أفردت بنيته على الضم فقلت: «جئت قبل وبعد». قال الله عز وجل: {لله الأمر من قبل ومن بعد}. وإنما بنيتا في هذه الحال لأن سبيل قبل وبعد أن يضافا إلى ما يوضحهما لا يعقد معناهما إلا كذلك فلما أفردتا لعلم المخاطب بما كانا تضافان إليه لأنهما لا تفردان إلا كذلك ودلتا مفردتين على ما كانتا تدلان عليه مضافتين فارقتا بابهما فوجب بناؤهما فبنيتا لذلك، وهذا معنى قولهم: بنيتا على الغاية، ولم يكن بناؤهما على السكون لسكون ما قبل آخرهما فبنينا على الحركة وعدل بهما إلى الضم لأن الفتح والكسر قد يلحقانهما في حال الإعراب في قولك: «جئت قبلك وبعدك» «ومن قبلك ومن بعدك» فعدلا إلى حركة لا تلحقهما في حال الإعراب وهي الضمة فقيل: «جئت قبل وبعد»، ومن نكرهما أعربهما فقال: «جئت قبلا وبعدا» «ومن قبل ومن بعد»، وقد قرئ {لله الأمر من قبل ومن بعد}.
وأنشد الكسائي:
فساغ لي الشراب وكنت قبلا = أكاد أغص بالماء المعين
والقبلة: التي يؤمها الناس في صلواتهم كأنهم لما استقبلوها صارت قبلة، والقبيلة: بنو أب واحد، والقبيل: جيل من الناس، وجماعة القبيلة: القبائل وجماعة القبيل: قبل، قال لبيد:
وقبيل من لكيز شاهد = رهط مرجوم ورهط ابن المعل
والقبائل: قبائل الرأس وهي القطع المشعوب بعضها إلى بعض «وقبل فلان لي حق»: أي عنده، «وقعدت قبالة فلان»: أي حذاءه، «واقتبلت الأمر اقتبالاً»، «وفلان مقتبل الشباب»: أي مستأنف الشاب، وتقبلت بالأمر تقبلا. والقبلة: خرزة كانت تؤخذ بها نساء العرب في الجاهلية، والقبل والدبر معروفان، «وفلان لا يعرف قبيله من دبيره». قال الأصمعي: أصله من الاقبالة والادبارة: وهي شق في أذن الشاة يفعل بها ذلك علامة تعرف به، ثم يفتل ذلك، فإذا أقبل به فهو الاقبالة، وإذا أدبر به فهو الادبارة، والجلدة المعلقة هي الاقبالة والادبارة.
وقال غيره: القبيل: ما أقبلت به المرأة من غزلها حين تفتله. والدبير: ما أدبرت به.
وقيل: يراد به نسب أبيه من نسب أمه لا يعلم أيهما أكرم، حكى ذلك ابن دريد.
ويقال: «أقبل فلان إلي إقبالاً»: نقيض أدبر إدبارًا و«أقبل في أمره وحاله إقبالاً» فهو مقبل: نقيض أدبر إدبارًا فهو مدبر. «وقابلت الشيء بالشيء مقابلة»: واجهته به، فجعلت كل واحد منها مقابل صاحبه، ومنه أخذت مقابلة الكتب.
والقبيل: عريف القوم، حكى ذلك ابن دريد وأنشد:
أو كلما وردت عكاظ قبيلة = بعثوا إلى قبيلهم يتوسم
ويروى «عريفهم».
ويقال: «نحن في قبالة فلان»: أي في عرافته. والقبل: ما قابلك من جبل أو علو من الأرض، وأنشد:
خشية الله وإني رجل = إنما ذكري نار بقبل
قال أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد: القبل عند العامة: الحول الخفي وليس كذلك إنما القبل: أن تقبل الحدقتان على المأقين). [اشتقاق أسماء الله: 189-192]


رد مع اقتباس
  #27  
قديم 18 شوال 1438هـ/12-07-2017م, 05:11 PM
جمهرة علوم العقيدة جمهرة علوم العقيدة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 1,193
افتراضي

الشديد

قال أبو القاسم عبد الرحمن بن إسحاق الزجاجي (ت: 337هـ): (الشديد
الشديد في صفات الله عز وجل على ضربين: أحدهما: أن يراد بالشديد القوي لأنه قد يقال للقوي من الآدميين شديد، وكأنه في صفات الآدميين يذهب به إلى معنى شدة البدن وصلابته وجلده، وذلك في صفات الله عز وجل غير سائغ بل يكون الشديد في صفاته بمعنى القوي حسب. والشديد: خلاف الضعيف.
والآخر: أن يراد بالشديد في صفاته عز وجل: إنه شديد العقاب، فيرجع المعنى في ذلك في الحقيقة إلى أن عذابه شديد كما قال: {إن عذابي لشديد} ألا ترى أنا إذا قلنا: «زيد كثير العيال» أن المعنى إنما هو وصف عياله بالكثرة، وكذلك إذا قلنا: «زيد كثير المال» فإنما وصفنا ماله بالكثرة، وإن كان الخبر قد جرى عليه لفظًا، وكذلك إذا قلنا: «زيد شديد العقاب» فإنما وصفنا عقابه بالشدة، فكذلك مجراه في قولنا: «الله شديد العقاب» «وشديد العذاب».
والشديد في غير هذا يقع في صفات الآدميين بمعنى: البخيل، يقال: «فلان شديد» أي: بخيل ممسك، وكذلك فسروا قوله: {وإنه لحب الخير لشديد} أي: إنه لحب المال لبخيل، أي: هو من أجل حب المال بخيل.
ويقال: «شددت الحبل وغيره أشده شدًا» بضم الشين في المستقبل، وشددت على القوم في الحرب أشد شدًا كذلك أيضًا.
وأخبرني أبو بكر محمد بن القاسم بن الأنباري قال: أخبرني أحمد بن يحيى ثعلب عن ابن الأعرابي قال: يقال: «شد الرجل في الحرب يشد» بكسر الشين «وشد الشيء يشده» بضم الشين، قال أبو بكر وأنشدنا أبو العباس عن سلمة عن الفراء:
أشد على الكتيبة لا أبالي = افيها كان حتفي أم سواها
والشدة: اشتداد الأمر، والشدة: الجدب والمحل، ويقال: «اشتد الأمر اشتدادًا»، «وتشدد فلان في الأمر تشددًا»، «وشاددت فلانًا مشادة».
وقالوا في قوله: {بلغ أشده واستوى} هو منتهى شبابه وكماله واستقراره فلا يكون فيه زيادة قبل أن يأخذ في النقصان.
واختلفوا في تحديد وقت بلوغ الأشد فقال قوم: هو بلوغ ثلاثين سنة وقيل هو ثمان وثلاثون سنة، وقال قوم: الأشد: جمع واحده شد مثل «قد» و«أقد» وهو الجلد وقيل واحده شدة. قيل شدة وأشد مثل نعمة وأنعم. وقيل: واحده شد مثل فلس وأفلس وقيل: هو جمع لا واحد له). [اشتقاق أسماء الله: 192-193]


رد مع اقتباس
  #28  
قديم 18 شوال 1438هـ/12-07-2017م, 05:12 PM
جمهرة علوم العقيدة جمهرة علوم العقيدة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 1,193
افتراضي

السريع

قال أبو القاسم عبد الرحمن بن إسحاق الزجاجي (ت: 337هـ): (السريع
السريع: فعيل من قولهم: «سرع فلان فهو سريع» أي صار سريعًا كقولهم: «ظرف فلان فهو ظريف»، و«كرم فهو كريم».
ومعنى السريع في صفاته تعالى عز وجل أنه سريع الحساب لعباده وأن أفعاله تسرع فلا يبطئ منها شيء عما أراد لأنه بغير مباشرة ولا علاج، ولا كلفة وإنما أمره لشيء إذا أراده أن يقول له «كن فيكون» فهذا معنى السريع على توجيه اللغة والله أعلم وأحكم.
وتقول العرب: «سرعان ما فعل فلان كذا» بمعنى سرع كما يقولون وشكان ذلك، ومنهم من يقول: «سرع ذلك» بمعنى سرع فيخففون، أنشد ابن السكيت:
أنورًا سرع ماذا يا فروق = وحبل الوصل منتكث حذيق
يريد: «سرع ذا» و«ما» زائدة). [اشتقاق أسماء الله: 127]

قال أبو عبد الله محمد بن إسحاق ابن مَنْدَهْ العَبْدي (ت: 395هـ): (ومن أسماء الله عزّ وجلّ: السّبّوح السّريع السّتّار.
...
289 - أخبرنا عليّ بن العبّاس بن الأشعث، قال: حدثنا محمّد بن حمّادٍ، قال: أخبرنا عبد الرّزّاق بن همّامٍ، عن معمر بن راشدٍ، عن همّام بن منبّهٍ قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا تلقّاني عبدي بشبرٍ تلقّيته بذراعٍ، وإذا تلقّاني بذراعٍ تلقّيته بباعٍ، وإذا تلقّاني بباعٍ جئته أو أتيته بأسرع). [التوحيد: 2/138]


رد مع اقتباس
  #29  
قديم 18 شوال 1438هـ/12-07-2017م, 05:14 PM
جمهرة علوم العقيدة جمهرة علوم العقيدة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 1,193
افتراضي

الفعال

قال أبو القاسم عبد الرحمن بن إسحاق الزجاجي (ت: 337هـ): (الفعال
الفعال: اسم مبني لمبالغة الفعل فهو يجري في ضروب من صفاته عز وجل نحو جبار، وعلام، وخلاق، ورزاق، ووهاب، وتواب، ومنان، وما أشبه ذلك لأن وزن كل هذا «فعال»، وإنما يراد به المبالغة في الفعل فيجوز أن يوصف بالفعال من كل فعل أصله على ثلاثة أحرف على ما أطبقت عليه الأمة وجاء في التنزيل نحو {خلاق} لأنه من خلق و{علام} لأنه من علم و«{جبار} لأن أصله من الجبرية فهو ثلاثي الأصل وإن لم ينطق منه بفعل غير مزيد فيه.
ولا يجوز أن يوصف بما زاد على ثلاثة أحرف لأنه إذا بني منه «فعال» سقط منه حرف اختل، ألا ترى أنه لو قيل لك: كيف تبني من «دحرج» و«قرطس» و«سرهف» مثل «فعال» نحو «ضراب» و«قتال» وما أشبه ذلك؟ لكان الجواب في ذلك: أن هذا غير سائغ بناؤه لأنه رباعي و«فعال» ثلاثي الأصل وإنما ضوعفت عينه، فلو بني من الرباعي ثلاثي لوجب حذف حرف منه فكان يختل لأنه إنما كمل معناه بكمال حروفه ألا ترى أنه لو تكلف بناء ذلك لقيل في مثل «فعال» من «دحرج» «دحار» أو «دحاج» فكان يبطل المعنى المقصود به لاختلال بنائه فهكذا مجرى هذا في كلام العرب.
فأما في صفات الله عز وجل فإنه لا يجوز أن يبني «فعال» من شيء من صفاته إلا ما جاء منه في التنزيل وأطلقته الأمة وإن كان أصله ثلاثيًا، ألا ترى أنا لا نبني في صفاته عز وجل من قدير «فعال» فنقول «قدار» ولا من حيكم فنقول: «حكام» ولا من باسط فنقول: «بساط»، ولا من عفو فنقول: «عفاه»، ولا من مقيت فنقول: «مقات» لا أنه في العربية فاسد في التقدير بل هو صحيح في مقاييس العربية، ولكنا لا نطلق في صفاته عز وجل وأسمائه شيئًا بقياس اللغة إلا ما جاء في التنزيل وأطلقته الأمة لا نتجاوز ذلك وإ، كان صحيح القياس في العربية، وقد ذكرنا نظائر لهذا فيما مضى.
قال أبو عثمان المازني في قول الناس: «رجل لآل»: إذا كان يبيع اللؤلؤ لأن اللؤلؤ رباعي ولامه همزة، وبناء الثلاثي من الرباعي غير جائز لاختلال المعنى بسقوط حرف منه، ألا ترى أن قولهم: «لآل» باللام في آخره يدلك على أنه ليس من اللؤلؤ لأن لام الفعل من اللؤلؤ همزة ومن لآل لام.
قال: وإنما يلحق الثلاثي بالرباعي والخماسي والرباعي بالخماسي لأن بناءه يحصل فيه كله ثم يزاد فيه فلا يختل معناه لذلك.
وإذا بني ثلاثي من رباعي أو خامسي فإنما ينقص من أصل الكلمة ما لا يصح معناها إلا به، وكذلك لم يجئ في شيء من كلام العرب ثلاثي مبني من رباعي ولا مما فوقه.
قال أبو عثمان: وقال الخليل بن أحمد: قول الرعب «دلامص» في البراق إنما هو «فعامل» والميم فيه زائدة، والدليل على ذلك قولهم «دلاص» و«دليص» في معناه.
قال أبو عثمان: وهذا قول جيد بالغ ولو إن قائلاً قال: إن «الدلامص» هو بمعنى «الدلاص» و«الدليص» وليس من لفظه كما أن «لآل» منسوب إلى اللؤلؤ وليس من لفظه، وكما أن «البسطر» بمعنى «السبط» وليس من لفظه، وكما أن قولهم «رجل ثرثار» للكثير الكلام هو من معنى الثرة وليس من لفظها لقال قولاً قويًا.
ويقال للشيء البارق «دلاص» و«دليص» و«دلامص»، فدلامص على مذهب الخليل «فعامل» لا غير، وفي مذهب أبي عثمان جائز أن يكون «فعاملاً» كما قال الخليل وجائز أن يكون «فعاللاً» وتكون الميم فيه أصلية فيكون بمعنى الدلاص وليس من لفظه قال أبو دؤاد الأيادي:
ولقد ذعرت بنات عم = المرشقات لها بصايص
بمجوف بلقًا وأعـ = ـلى لونه ورد مصامص
ككنانة الزعري زيـ = ـنها من الذهب الدلامص
يمشي كمشي نعائم = يشتالهن أشق شاخص
بنات عم المرشقات: البقر، والمرشقات: الظباء فهن بنات عم المرشقات لأنه وحش مثلهن، هكذا فسره ابن قتيبة في كتاب «معاني الشعر»، وهذه الأبيات الأول شيء ذكره في كتابه ولم نلق أحدًا يروي عن ابن قتيبة كتابه في معاني الشعر ولا كتابه «في عيون الشعر». والبصابص: بصبصة الأذناب وهي حركتها كما قال رؤبة:
بصبصن بالأذناب من لوح وبق
بمجوف بلقا: يعني فرسًا بلغ بياض تحجيله إلى بطنه والورد: الأحمر، والمصامص: الخالص، والذهب الدلامص: البراق لجودته وخلاصه. يشتالهن: يطردهن، والأشق: الطويل). [اشتقاق أسماء الله: 152-155]

قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376هـ): ("الفعال لما يريد" وهذا من كمال قوته ونفوذ مشيئته وقدرته، أن كل أمر يريده يفعله بلا ممانع ولا معارض، وليس له ظهير ولا عوين، على أي أمر يكون، بل إذا أراد شيئا قال له "كن فيكون". ومع أنه الفعال لما يريد، فإرادته تابعة لحكمته وحمده، فهو موصوف بكمال القدرة، ونفوذ المشيئة، وموصوف بشمول الحكمة، لكل ما فعله ويفعله). [تيسير الكريم المنان: 948]


رد مع اقتباس
  #30  
قديم 18 شوال 1438هـ/12-07-2017م, 05:15 PM
جمهرة علوم العقيدة جمهرة علوم العقيدة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 1,193
افتراضي

الفاطر

قال أبو سليمان حَمْدُ بن محمد بن إبراهيم الخطابي (ت: 388هـ): (والفاطر: هو الذي فطر الخلق: أي: ابتدأ خلقهم كقوله تعالى: {قل الذي فطركم أول مرة} [الإسراء: 51] ومن هذا قولهم: فطر ناب البعير، وهو أول ما يطلع.
[38] وأخبرني الحسن بن عبد الرحيم، قال: حدثنا عبد الله بن زيدان، قال: قال أبو روق عن ابن عباس: (لم أكن أعلم معنى «فاطر السموات والأرض» حتى اختصم أعرابيان في بئر فقال أحدهما: أنا فطرتها). يريد أنا الذي استحدثت حفرها). [شأن الدعاء: 103]


رد مع اقتباس
  #31  
قديم 18 شوال 1438هـ/12-07-2017م, 05:37 PM
جمهرة علوم العقيدة جمهرة علوم العقيدة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 1,193
افتراضي

المعبود


رد مع اقتباس
  #32  
قديم 18 شوال 1438هـ/12-07-2017م, 05:38 PM
جمهرة علوم العقيدة جمهرة علوم العقيدة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 1,193
افتراضي

النافع


رد مع اقتباس
  #33  
قديم 18 شوال 1438هـ/12-07-2017م, 05:38 PM
جمهرة علوم العقيدة جمهرة علوم العقيدة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 1,193
افتراضي

الباعث

قالَ أبو إسحاق إِبراهيمُ بنُ السَّرِيِّ الزجَّاجُ (ت:311هـ): (الباعث الله تعالى يبعث الخلق كلهم ليوم لا شك فيه فهو يبعثهم من الممات ويبعثهم أيضا للحساب وفي القرآن: {أئنا لمبعثون خلقا جديدا}). [تفسير أسماء الله الحسنى:؟؟]

قال أبو القاسم عبد الرحمن بن إسحاق الزجاجي (ت: 337هـ): (الباعث
الباعث: اسم الفاعل من البعث وهو الإرسال، يبعث الله من في القبور للبعث والنشور، ويوم البعث: يوم القيامة، بعثت الرجل من قومه فانبعث أي نبهته فانتبه، ويقال: «بعثت البعير فانبعث»: إذا بعثوا إلى العدو، وكل قوم يبعثون على وجه أو في أمر فهم بعث، والبعث مصدر يقع على الإثنين والجمع والمؤنث والمذكر بلفظ واحد وليس بمنزلة «ركب»، «وتجر» لأن تجرًا وركبًا جمع تاجر وراكب). [اشتقاق أسماء الله: 168]

قال أبو سليمان حَمْدُ بن محمد بن إبراهيم الخطابي (ت: 388هـ): (50- الباعث: هو الذي يبعث الخلق بعد الموت، أي: يحييهم فيحشرهم للحساب ليجزي الذين أساؤوا بما عملوا، ويجزي الذين أحسنوا بالحسنى. ويقال: هو الذي يبعث عباده عند السقطة وينعشهم بعد الصرعة). [شأن الدعاء: 75]

قال أبو عبد الله محمد بن إسحاق ابن مَنْدَهْ العَبْدي (ت: 395هـ): (ومن أسماء الله عزّ وجلّ: الباعث الباقي.
228 - أخبرنا عليّ بن محمّد بن نصرٍ، حدثنا بشر بن موسى، قال: حدثنا الحميديّ (ح) وأخبرنا محمّد بن أحمد بن محبوبٍ، قال: حدثنا أبو عيسى محمّد بن عيسى بن سورة، حدثنا ابن أبي عمر، قالا: حدثنا سفيان، عن عبد الملك، عن ربعيٍّ، عن حذيفة، أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن ينام وضع يده تحت خدّه، ثمّ قال: اللهمّ قني عذابك يوم تبعث عبادك.
229 - أخبرنا الحسن بن مروان القيسرانيّ، قال: حدثنا إبراهيم بن أبي سفيان، قال: حدثنا محمّد بن يوسف، حدثنا سفيان (ح) وأخبرنا عبدوس بن الحسين، قال: حدثنا أبو حاتمٍ الرّازيّ، قال: حدثنا أبو جعفرٍ النّفيليّ، حدثنا زهير بن معاوية، قال: حدثنا أبو إسحاق السّبيعيّ، عن البراء بن عازبٍ قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه وضع يده اليمنى تحت خدّه الأيمن ويقول: اللهمّ قني عذابك يوم تبعث عبادك.
رواه جماعةٌ عن أبي إسحاق، وقيل عن عبد الله بن يزيد، وعن عبيدة، عن أبيه.
230 - أخبرنا محمّد بن يعقوب بن يوسف، قال: حدثنا محمّد بن إسحاق الصّغانيّ، حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعدٍ، حدّثني أبي، عن صالح بن كيسان، عن ابن شهابٍ الزّهريّ، أخبرني عليّ بن الحسين بن عليٍّ، أنّ أباه الحسين بن عليّ بن أبي طالبٍ، رضي الله عنهم أخبره أنّ عليّ بن أبي طالبٍ أخبره، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم طرقه وفاطمة، فقال: ألا تصلّون فقلت: يا رسول الله، إنّما أنفسنا بيد الله عزّ وجلّ، فإذا شاء أن يبعثنا بعثنا، وانصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قلت له ذلك، فلم يرجع إليّ شيئًا، ثمّ سمعته وهو يضرب فخذه يقول: وكان الإنسان أكثر شيءٍ جدلاً.
رواه جماعةٌ عن الزّهريّ.
231 - أخبرنا خيثمة بن سليمان، قال: حدثنا محمّد بن عوف بن سفيان، حدثنا أبو المغيرة عبد القدّوس، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي مريم، عن ضمرة بن حبيبٍ، عن أبي الدّرداء، عن زيد بن ثابتٍ، أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم كان يدعو فيقول: أشهد أنّ لا إله إلاّ أنت وحدك لا شريك لك، لك الملك ولك الحمد، وأنت على كلّ شيءٍ قديرٌ، وأشهد أنّ محمّدًا عبدك ورسولك، وأشهد أنّ وعدك حقٌّ ولقاءك حقٌّ والسّاعة آتيةٌ لا ريب فيها، وأنّك تبعث من في القبور.
هذا من رسم النّسائيّ.
ورواه عيسى بن يونس، عن أبي بكر بن أبي مريم، عن ضمرة بن حبيبٍ، عن زيد بن ثابتٍ، لم يذكر أبا الدّرداء). [التوحيد: 2/86-88]


رد مع اقتباس
  #34  
قديم 18 شوال 1438هـ/12-07-2017م, 05:52 PM
جمهرة علوم العقيدة جمهرة علوم العقيدة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 1,193
افتراضي

المقسط

قالَ أبو إسحاق إِبراهيمُ بنُ السَّرِيِّ الزجَّاجُ (ت:311هـ): (المقسط يقال أقسط الرجل إذا عدل وقسط إذا جار وفي التنزيل {وأقسطوا إن الله يحب المقسطين}
أراد اعدلوا وقال الله تعالى: {وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا}.
قال أبو علي: وهذا مأخوذ من القسط الذي هو النصيب فإذا قيل أقسطه فكأنهم قالوا أعطاه النصف الذي له
). [تفسير أسماء الله الحسنى: ؟؟]

قال أبو سليمان حَمْدُ بن محمد بن إبراهيم الخطابي (ت: 388هـ): (87- المقسط: هو العادل في حكمه ولا يحيف ولا يجوز. يقال: أقسط فهو مقسط، إذا عدل في الحكم، كقوله تعالى: {وأقسطوا إن الله يحب المقسطين} [الحجرات: 9] وقسط فهو قاسط؛ إذا جار، كقوله تعالى: {وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا} [الجن: 15]). [شأن الدعاء: 92]

قال أبو عبد الله محمد بن إسحاق ابن مَنْدَهْ العَبْدي (ت: 395هـ): (ومن أسماء الله عزّ وجلّ: المقسط المعافي المطعم.
342 - أخبرنا محمّد بن الحسين، قال: حدثنا أحمد بن يوسف، أخبرنا عبد الرّزّاق، عن معمر بن راشدٍ، عن همّام بن منبّهٍ قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يمين الله ملأى لا يغيضها نفقةٌ، سحّاء اللّيل والنّهار، وبيده الأخرى القسط يرفع ويخفض.
وفي حديث أبي موسى بيده الميزان وقيل القسط). [التوحيد: 2/191]


رد مع اقتباس
  #35  
قديم 18 شوال 1438هـ/12-07-2017م, 05:53 PM
جمهرة علوم العقيدة جمهرة علوم العقيدة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 1,193
افتراضي

الناصر


رد مع اقتباس
  #36  
قديم 18 شوال 1438هـ/12-07-2017م, 05:53 PM
جمهرة علوم العقيدة جمهرة علوم العقيدة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 1,193
افتراضي

المتولي


رد مع اقتباس
  #37  
قديم 18 شوال 1438هـ/12-07-2017م, 05:54 PM
جمهرة علوم العقيدة جمهرة علوم العقيدة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 1,193
افتراضي

المغني

قالَ أبو إسحاق إِبراهيمُ بنُ السَّرِيِّ الزجَّاجُ (ت:311هـ): (المغني هو الذي أغنى الخلق بأن جعل لهم أموالا وبنين كما قال تعالى: {وأنه هو أغنى وأقنى}). [تفسير أسماء الله الحسنى: ؟؟]

قال أبو سليمان حَمْدُ بن محمد بن إبراهيم الخطابي (ت: 388هـ): (90- المغني: هو الذي جبر مفاقر الخلق وساق إليهم أرزاقهم وأغناهم عمن سواه، كقوله تعالى: {وأنه هو أغنى وأقنى} [النجم: 48]. ويكون المغني بمعنى الكافي من الغناء، ممدودًا مفتوحة الغين، وهو الكفاية).[شأن الدعاء: 93]

قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376هـ): ("الغني، المغني" فهو الغني بذاته، الذي له الغنى التام المطلق، من جميع الوجوه والاعتبارات لكماله، وكمال صفاته، فلا يتطرق إليها نقص بوجه من الوجوه، ولا يمكن أن يكون إلا غنيا، لأن غناه من لوازم ذاته، كما لا يكون إلا خالقا، قادرا، رازقا، محسنا، فلا يحتاج إلى أحد بوجه من الوجوه، فهو الغني، الذي بيده خزائن السموات والأرض، وخزائن الدنيا والآخرة. المغني جميع خلقه غنى عاما، والمغني لخواص خلقه بما أفاض على قلوبهم من المعارف الربانية والحقائق الإيمانية). [تيسير الكريم المنان: 948] (م)


رد مع اقتباس
  #38  
قديم 18 شوال 1438هـ/12-07-2017م, 05:54 PM
جمهرة علوم العقيدة جمهرة علوم العقيدة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 1,193
افتراضي

الكافي

قال أبو القاسم عبد الرحمن بن إسحاق الزجاجي (ت: 337هـ): (الكافي
الكافي اسم الفاعل من كفى يكف فهو كاف، فالله عز وجل كافي عباده لأنه رازقهم وحافظهم ومصلح شؤونهم فقد كفاهم كما قال الله عز وجل: {أليس الله بكاف عبده؟}.
وكفاية الإنسان من المعاش قدر بلغته وقوام أمره، وتقول: كفيت الرجل الأمر أكفيه كفيًا وكفاية إذا قمت به دونه، وأزلت عنه الاهتمام به.
وتقول العرب: مررت برجل كفيك من رجل يجعلونه مدحًا في أنه نهاية في الخير قد كفاك ما تريد من سواه ويتركونه على حال واحدة في الأثنين والجمع والمذكر والمؤنث لأنه مصدر وصف به. ويقولون: مررت برجلين كفيك من رجلين، ومررت برجال كفيك من رجال، وبامرأة كفيك من امرأة، وبنساء كفيك من نساء على حال واحدة.
ومنهم من يقول: مررت برجل كفاك من رجل فيجيء به على لفظ الفعل الماضي فيجريه على ما قبله في التثنية والجمع والتأنيث والتذكير فتقول: مررت برجل كفاك من رجل، وبرجلين كفياك من رجلين، وبرجال كفوك من رجال، ومررت بامرأة كفتك من امرأة وبامرأتين كفتاك من امرأتين، وبنساء كفينك من نساء. ومثل هذا في المدح قولهم مررت برجل كفيك من رجل وشرعك من رجل، وهمك من رجل وهدك من رجل وتاهيك من رجل كله يجري مجرى واحدًا.
واعلم أن ما كان من الأسماء نحو الكافي معتل اللام كقولك: القاضي والداعي والكافي وما أشبه ذلك فأكثر العرب يتركونه في حال الرفع والخفض ساكن الآخر ويعربونه في حال النصب فيقولون: جاءني القاضي والداعي والكافي، ومررت بالكافي والقاضي والداعي والغازي يدعونه ساكن الآخر استثقالاً للضمة والكسرة في الياء المكسور ما قبلها فإذا صاروا إلى حال النصب أعربوه لأن الفتحة اخف الحركات فيقولون: رأيت الداعي والغازي والرامي فإذا لم يكن فيه ألف ولام ولم يضيفوه ألحقوه التنوين في حال الخفض والرفع والنصب وكذلك ما كان نظيره من السالم غير مصروف جرى مجرى واحدًا فقالوا مررت بقاض وغاز وجوار وغواش، وجاءني غاز وقاض وكاف وجوار وسوار وما أشبه ذلك، فإذا صاروا في حال النصب أعربوه ونونوا المصروف المثال من الصحيح وتركوا صرف ما لا ينصرف مثاله من الصحيح فقالوا: رأيت غازيًا وداعيًا وراميًا وجواري وغاشي وسواري.
ومن العرب من يعرب هذا الجنس من الأسماء في كل حال ولا يستثقل الكسرة فيه فيقول: هذا القاضي والداعي والرامي يجريه مجرى الصحيح، ويقول مررت بالقاضي والداعي والرامي كما يقول مررت بالضارب والقاعد وما أشبه ذلك، ومن هذه اللغة أنشد سيبويه:
قد عجبت مني ومن يعيليا = لما رأتني خلقًا مقلوليًا
أراد تصغير يعلي وكان سبيله أن يقول: يعيل فأجراه مجرى الصحيح.
وقال الفرزدق:
فلو كان عبد الله مولى هجوته = ولكن عبد الله مولى مواليا
وقال آخر:
خريجع دوادي في ملعب = تأزر طورًا وتلقى الازارا
ومن العرب من يترك إعراب المنصوب أيضًا فيجعله ساكن الآخر، كما فعل ذلك بالمخفوض والمرفوع فيجعله في الأحوال الثلاثة ساكن الآخر فيقول: رأيت القاضي والغازي والكافي والداعي وما أشبه ذلك.
وأكثر ما يجيء هذا في الشعر وليس بمستعمل في منثور الكلام. قال النابغة:
ردت عليه أقاصيه ولبده = ضرب الوليدة بالمسحاة في الثأد
ومنهم من يرويه عليه أقاصيه على ما لم يسم فاعله فرارًا من قبح هذه اللغة. وقال رؤبة:
سوى مساحيهن تقطيط الحقق = تفليل ما قارعن من سمر الطرق
أسكن ياء المساحي وهو في موضع النصب. وقال آخر:
كأن أيديهن بالقاع القرق = أيدي جوار يتعاطين الورق
ومن كان هذا من لغته فإنه يجعله في حال النصب إذا لم تكن فيه الألف واللام وكان غير مضاف بلفظ المخفوض أيضًا فتقول: رأيت قاض وكسوت عار ولقيت غاز لأنه ينوي إسكان آخره إذ ليس من شأنه إعرابه، ثم يلحقه التنوين فتسقط الياء لالتقاء الساكنين. وهما الياء والتنوين. ويبقى ما قبلها على كسرته وهو قبيح من كلام الشعر في حال الضرورة. وأنشدوا في ذلك:
فكسوت عار جبينه فتركته = جذلان جاد قميصه ورداه
وذكر الفراء أن من العرب من يهمز هذه الياءات كلها حرصًا على الإعراب واستثقالا للحركات فيها وأنشد:
يا دار سلمى بدكاديك البرق = سقيا وإن هيجت وجد المشتئق). [اشتقاق أسماء الله: 82-86]

قال أبو سليمان حَمْدُ بن محمد بن إبراهيم الخطابي (ت: 388هـ): (وأما الكافي: فهو الذي يكفي عباده المهم، ويدفع عنهم الملم؛ وهو الذي يكتفي بمعونته عن غيره، ويستغنى به عمن سواه). [شأن الدعاء: 101]

قال أبو عبد الله محمد بن إسحاق ابن مَنْدَهْ العَبْدي (ت: 395هـ): ( ومن أسماء الله عزّ وجلّ: الكبير والكريم والكافي والكفيل
قال الله عزّ وجلّ في سورة سبأٍ: {وهو العليّ الكبير} وذكر في المؤمن: {الكريم}
قال ابن عبّاسٍ: {كهيعص} كافٌ: كافي.
وعن أبي هريرة، عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم في أسماء الله الكبير والكريم والكافي.
...

320 - أخبرنا عليّ بن محمّد بن نصرٍ، قال: حدثنا عمر بن حفصٍ السّدوسيّ، حدثنا عاصم بن عليٍّ، قال: حدثنا اللّيث بن سعدٍ، عن جعفر بن ربيعة، عن الأعرج، عن أبي هريرة، عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم (ح) وأخبرنا محمّد بن عبد الله بن العبّاس، قال: حدّثنا عبد العزيز بن معاوية، قال: حدثنا يحيى بن حمّادٍ، حدّثنا، أبو عوانة، عن عمر بن أبي سلمة، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: كان في بني إسرائيل رجلٌ لا يأتيه أحدٌ يستسلفه شيئًا إلاّ أسلفه إيّاه بكفيلٍ، فأتاه رجلٌ، فقال: أسلفني ستّمائة دينارٍ، فقال: آتني بكفيلٍ، فقال: الله كفيلي، فقال: قد رضيت، فأعطاه). [التوحيد: 2/173-175]

قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376هـ): ("الكافي" عباده جميع ما يحتاجون ويضطرون إليه، الكافي كفاية خاصة من آمن به، وتوكل عليه، واستمد منه حوائج دينه ودنياه). [تيسير الكريم المنان: 949]


رد مع اقتباس
  #39  
قديم 18 شوال 1438هـ/12-07-2017م, 06:00 PM
جمهرة علوم العقيدة جمهرة علوم العقيدة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 1,193
افتراضي

الصادق

قال أبو القاسم عبد الرحمن بن إسحاق الزجاجي (ت: 337هـ): (الصادق
الصادق في خبره: الذي لا تكذيب له، فالله عز وجل الصادق في جميع ما أخبر به عباده. قال الفراء: الصدق: قوة الخبر، والكذب: ضعف الخبر ومنه قيل: حمل فلان على القوم فما كذب أو ما ضعف، وكذلك قوله عز وجل: {ليس لوقعتها كاذبة} أي ليس لها مردود، وقد يقال أيضًا: «حمل فلان على القوم فما كذب»: أي فما رجع عنهم، وهذا راجع إلى ذلك لأنه إنما يرجع عن حملته عن القوم ضعفًا وجبنًا.
وقال الفراء: قال لي أبو ثروان: «إن بني نمير ليس لحدهم مكذوبة» أي تكذيب ويقال: «صدقوهم اللقاء» «وهو من الشيء الصدق، وهو الصلب». وقالت امرأة من العرب لعمرو بن معد يكرب وقد عرض نفسه عليها «إن لي بعلاً يصدق اللقاء ويخيف الأعداء، ويجزل العطاء».
والصادق أيضًا: الصادق في وعده، الوافي به، يقال: وفي بعهده ووعده وأوفى به، وفي كلام بعضهم «ما أرى كاليوم قفا واف» فقال له: «هي قفا غادر شر» فالله عز وجل الصادق في جميع ما وعد به عباده، وهذه الصفة من صفاته مستنبطة من سورة مريم من قوله: {إنه كان وعده مأتيا}: أي آتيا، مفعول بمعنى فاعل، وإذا كان وعده آتيًا فهو الصادق فيه، وكل شيء وعد الله عز وجل عباده به فهو كائن كما وعد به عز وجل لا محالة.
وقال أهل العربية: الصدق خلاف الكذب، والصدق بفتح الصاد الشيء الصلب، وكأن أصلهما واحد على ما ذهب إليه الفراء ولكنه كسر أول هذا للفرق بين اشتداد الخبر وقوته وبين صلابة غيره من الأشياء التي تقع فيها الصلابة والرخاوة من المجسمات والمجسدات.
وقالوا أيضًا: والصدق والكذب إنما يكونان في الإخبار خاصة، وفرقوا بين الكذب والخلف، فقالوا: الكذب فيما مضى وهو أن تقول: «فعلت كذا» ولم تفعله، والخلف فيما يستقبل وهو أن تقول: «سأفعل كذا» ولا تفعله. فيقال خلف وعده، ولو قيل في ذلك: «كذب فلان في وعده» لم يكن بعيدًا أي لم يأت به على ما وعده وضعف فيه.
والكلام في الإخبار على أوجه، فمنه: مستقيم حق، ومستقيم كذب، ومستقيم قبيح، ومستقيم حسن، ومحلا، ومحال كذب، فأما المستقيم الحق فقولك: «خرج عبد الله أمس»، «وقدم عمرو أول من أمس» إذا أخبرت بذلك وقد كان.
وأما المستقيم الكذب فأن تخبر بذلك ولم يكن فيكون مستقيمًا في الوضع كذبًا، ومنه «شربت ماء البحر» إذا أردت جميعه، وكذلك «حملت الجبل» إذا أردت جميعه. فهذا مستقيم في الوضع كذب لأن البينة تدفع أن يكون هذا.
وأما مستقيم القبيح فأن تضع اللفظ غير موضعه نحو قولك: قد زيد رأيت، وكي زيد يأتيك، ولم أخاك أضرب، وما أشبه ذلك، فهو مستقيم لأنه لا نقص فيه ولا إحالة وهو قبيح في الوضع لأنك أوليت «قد» و«كي» و«لم» الأسماء، وإنما هي للأفعال وكذلك ما أشبهه.
فأما المستقيم الحسن فقولك: لم أضرب زيدًا، ولن أقصد محمدًا، وسوف أقصدك وما أشبه ذلك.
وأما المحال فأن تنقص آخر كلامك بأوله، وأوله بآخره نحو قام زيد غدًا، وسأقوم أمس، وإنما صار محالاً لأنه لا يصح له معنى.
وأما المحال الكذب فقولك: شربت ماء البحر غدًا، فهو محال لأن شربت ماض وقد زعمت أنه في غد فهذا محال، وهو كذب لأنك زعمت أنك شربت ماء البحر وليس هذا في طاقة أحد وهذا إذا أردت به كله على ما ذكرت لك.
فإن قال قائل: «شربت ماء البحر» وهو يريد بعضه فذلك سائغ في كلام العرب وهو خارج من هذا المقصد. وهذا مذهب سيبويه ومن تابعه في محال الكذب.
وأما الأخفش فكان يدفع المحال الكذب ويقول: المحال ما لا يصح له معنى ولا يجوز أن يقال فيه «صدق» و«كذب» فكيف يكون المحال كذبًا؟
والقول ما ذهب إليه سيبويه لأنه قد فرق بين المحال ومحال الكذب بما يستغنى به عن إعادته. فاعلم أن الصدق والكذب وإن كانا لا يوجدان إلا في الإخبار فليس كل خبر يمكن أن يقال فيه في الحال «صدق» أو «كذب» ألا ترى أن قائلاً لو قال: «سيخرج عبد الله غدًا»، «وسأركب غدًا إلى زيد» لم يمكن أن يقال له في الحال «كذبت» ولا «صدقت» لأنه يخبر بما سيفعله فلا يدري أيفعله فيصدق أم لا يفعله فيكذب لأن الوقت لم يأت بعد، فإذا حان الوقت وفعل ذلك قيل له «صدقت» وإن لم يفعل قيل له «كذبت»، فهو متعلق بالصدق والكذب فلا يوجد الصدق والكذب إلا في الإخبار فلذلك قالوا: الخبر ما جاز فيه صدق وكذب.
واختلف أهل العربية في معاني الكلام فقال الأخفش سعيد بن مسعدة ومن تابعه: معاني الكلام ستة: خبر، واستخبار، وأمر، ونهي، ودعاء، وتمن، فالخبر ما جاز فيه أن تقول «صدق» أو «كذب» كقولك: قام زيد، ولم ينطلق محمد، وما أشبه ذلك.
والاستخبار كقولك: هل خرج عبد الله؟ وأين أخوك؟ ومتى يخرج زيد؟، وما أشبه ذلك. فهذا طلب ولا يجوز أن تقول فيه «صدق» و«كذب».
والأمر نحو قولك: اخرج يا زيد، انطلق يا عبد الله.
والنهي نحو قولك: لا تقم، ولا تركب.
والطلب يجمع الأمر والنهي لأنك إذا قلت: اضرب أو لا تضرب فأنت في الوجهين تطلب منه أن يفعل ما أمرت به أو نهيت عنه، والأمر والنهي ينقسم كل واحد منهما بلفظ واحد ثلاثة أقسام، هو أمر لمن دونك وطلب إلى من فوقك ألا ترى أنك إذا قلت لمن فوقك: أعطني أحسن غلي لم تقل أمرته، ولكن تقول: طلبت منه، ومسألة لله عز وجل كقولك: اللهم اغفر لي، اللهم ارزقني وكذلك النهي تقول: هو نهي لمن دونك، وطلب إلى من فوقك، ومسألة لله عز وجل.
والدعاء: هو النداء كقولك «يا زيد» «يا عبد الله».
والتمني قولك: «ليت لي مالاً فأنفق منه»، وقال جماعة من النحويين منهم قطرب: معاني الكلام أربعة: خبر، واستخبار، وأمر، ونهي، وقالت هذه الطائفة: التمني والدعاء داخلان في الخبر، وكان الأخفش يقول هما قسمان من الأقسام الستة التي ذكرنا، ويستدل على ذلك بأنه لا يقع فيهما «صدق» ولا «كذب».
وقال قطرب ومن تابعه: هما خبران وإنما امتنع التمني من الصدق والكذب لأن التمني إنما يخبر عن ضميره، فلا يجوز للمخاطب أن يقابله بالصدق أو الكذب لأن المخاطب لا يعلم من ضمير المتكلم ما يعلمه المتكلم من ضمير نفسه فيصدقه أو يكذبه، ولكن لو أن رجلاً علم منه كراهية لأمر ثم قال: ليت هذا الأمر وقع، لساغ أن يقال له «كذب» لما يعلم من كراهته له كقول القائل: ليت أني مريض، وليتني أفتقر، وما أشبه ذلك.
وأما الدعاء وهو النداء فإنما لم يجز فيه الصدق والكذب لأن حاله حاضرة ألا ترى أن من قال: «يا زيد فقد صوت ونادى زيدًا فليس لزيد أن يقابله بالتصديق للاستغناء عن ذلك، ولا يجوز له أن يقابله بالتكذيب فيكون مباهتًا له لأنه قد ناداه فكيف يقابله بالتكذيب؟ ومع ذلك فليس كل الأخبار يمكن فيها في الحال التصديق والتكذيب لأنهما لا يوجدان في غير الخبر.
وقال آخرون وهو مذهب أهل المنطق أيضًا معاني الكلام أربعة: خبر، واستخبار، وطلب، ونداء. فجعلوا الطلب يجمع الأمر والنهي والتمني، وجعلوا النداء وهو الدعاء قسمًا قائمًا بنفسه، ولم يجعله خبرًا، ولا جعلوا التمني خبرًا.
فأما التعظيم لله عز وجل: نحو قولك: «ما أعظم الله» والعرض كقولك: «ألا تأكل، ألا تجلس عندنا فتحدث» فداخلان تحت الخبر والطلب.
واتفقت الجماعة على أن الصدق والكذب لا يقعان إلا في الخبر. ويقال: صدق الرجل فهو صادق وصدوق، والصديق: الكثير التصديق للمبالغة في ذلك، وصدقت الرجل تصديقًا، وكذب الرجل كذبًا، وكذابًا، وكذابًا فهو كاذب وكذوب، وكذاب، ومكذبان بمنزلة ملأمان ومكرمان. ويقول سيبويه: لا يستعمل «مفعلان إلا في النداء خاصة فيقال: يا مكذبان، ويا ملأمان، وكذلك ما جاء على وزنه، ولا يستعمل في غير النداء. وحكى الفراء أن العرب تقول للكذب الكذبذب وأنشد:
وإذا سمعت بأنني قد بعته = بوصال غانية فقل كذبذب
ويقال: أصدقت المرأة صداقًا وصدقة، وتصدقت على فلان بكذا وكذا، وفلان مصدق: إذا أعطى. وقول العامة «فلان يتصدق إذا سأل» غلط فتقول: مررت على رجل يسأل الناس، ولا تقل يتصدق لأن المتصدق: المعطي. قال الله عز وجل: {وتصدق علينا إن الله يجزي المتصدقين}. فأما قوله عز وجل: {إن المصدقين والمصدقات} فأصله «المتصدقين» و«المتصدقات» فأدغمت التاء في الصاد). [اشتقاق أسماء الله: 168-173]

قال أبو سليمان حَمْدُ بن محمد بن إبراهيم الخطابي (ت: 388هـ): (والصادق: هو الذي يصدق قوله، ويصدق وعده. كقوله تعالى: {ومن أصدق من الله قيلا} [النساء: 122] وقوله تعالى: {الحمد لله الذي صدقنا وعده} [الزمر: 74]).[شأن الدعاء: 102]

قال أبو عبد الله محمد بن إسحاق ابن مَنْدَهْ العَبْدي (ت: 395هـ): (80 - ومن أسماء الله عزّ وجلّ: الصّمد والصّادق والصّاحب والصّبور ...
عن أبي هريرة، عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم في أسماء الله :الصّادق والصّمد والصّبور، فاسمه الصّادق في سورة مريم وقال ابن عبّاسٍ: قوله {كهيعص} الصّاد: الصّادق.
- أخبرنا عمرو بن محمّد بن إبراهيم البزّاز، قال: حدّثنا عبد الله بن محمّد بن النّعمان، قال: حدثنا أبو غسّان، حدثنا زهير بن معاوية، عن عبيد الله بن عمر، عن نافعٍ، عن ابن عمر قال: كان النّبيّ صلى الله عليه وسلم إذا قفل من سفرٍ قال: صدق الله وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده). [التوحيد: 2/143]


رد مع اقتباس
  #40  
قديم 18 شوال 1438هـ/12-07-2017م, 06:01 PM
جمهرة علوم العقيدة جمهرة علوم العقيدة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 1,193
افتراضي

المحصي

قالَ أبو إسحاق إِبراهيمُ بنُ السَّرِيِّ الزجَّاجُ (ت:311هـ): (المحصي يقال أحصيت الشيء إحصاء إذا عددته وقد مر ذكره وإشتقاقه والله تعالى محصي كل شيء فلا يفوته شيء من خلقه عدا وإحصاء كما قال تعالى: {وأحاط بما لديهم وأحصى كل شيء عددا} ). [تفسير أسماء الله الحسنى:؟؟]

قال أبو سليمان حَمْدُ بن محمد بن إبراهيم الخطابي (ت: 388هـ): (58- المحصي: هو الذي أحصى كل شيء بعلمه؛ فلا يفوته منها دقيق ولا يعجزه جليل، ولا يشغله شيء منها عما سواه. أحصى حركات الخلق، وأنفاسهم وما عملوه من حسنة، واجترحوه من سيئة. كقوله تعالى: {ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها} [الكهف: 49]. وقال عز وجل: {أحصاه الله ونسوه} [المجادلة: 6] ).[شأن الدعاء: 79]


رد مع اقتباس
  #41  
قديم 18 شوال 1438هـ/12-07-2017م, 06:01 PM
جمهرة علوم العقيدة جمهرة علوم العقيدة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 1,193
افتراضي

المنتقم

قالَ أبو إسحاق إِبراهيمُ بنُ السَّرِيِّ الزجَّاجُ (ت:311هـ): (المنتقم النقمة كراهة يضامها سخط فمن كره أمرا من الأمور مع سخط منه له فهو منتقم وقد كره الله تعالى أمورا وسخط أمورا فهو منتقم). [تفسير أسماء الله الحسنى: ؟؟]

قال أبو سليمان حَمْدُ بن محمد بن إبراهيم الخطابي (ت: 388هـ): (82- المنتقم: هو الذي يبالغ في العقوبة لمن شاء كقوله تعالى: {فلما آسفونا انتقمنا منهم فأغرقناهم أجمعين} [الزخرف: 55]. والانتقام افتعال من نقم ينقم إذا بلغت به الكراهة حد السخط). [شأن الدعاء: 87]


رد مع اقتباس
  #42  
قديم 18 شوال 1438هـ/12-07-2017م, 06:02 PM
جمهرة علوم العقيدة جمهرة علوم العقيدة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 1,193
افتراضي

الباقي

قالَ أبو إسحاق إِبراهيمُ بنُ السَّرِيِّ الزجَّاجُ (ت:311هـ): (الباقي هو الله تعالى المستأثر بالبقاء وكتب على خلقه الفناء وهو خالق الفناء والبقاء). [تفسير أسماء الله الحسنى: ؟؟]

قال أبو القاسم عبد الرحمن بن إسحاق الزجاجي (ت: 337هـ): (الباقي
الباقي: الله عز وجل، وكل شيء سواه فإن كما قال: {كل من علهيا فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرم}. ولا يقال غير الله عز وجل «الباقي» إلا مضافًا معلقًا بشيء كقولنا: «زيد الباقي بعد عمرو» لأنه عاش بعده وبقاؤه إلى أمد ثم ينقضي فإنما يقال لغير الله «الباقي» مجازًا لأنه غير باق أبدًا وإنما يبقى مدة معلومة، ولذلك قيل له «باقٍ» يراد به تلك المدة المقدرة له. ويقال: «بقي الشيء يبقى بقاء محدودًا»، والبقيا: الاستبقاء. ويقال: «استبقيت القوم»: أي أبقيتهم ولم أفنهم كما قال طرفة:
أبا منذر أفنيت فاستبق بعضنا = حنانيك بعض الشيء أهون من بعض
وقال آخر في البقيا:
فما بقيا علي تركتماني = ولكن خفتما صرد النبال
وأبقيت الشيء: تركته، وأبقيت من الشيء بقية وبقيت منه كذلك. وجمع بقية بقايا وبقيات، قال الشاعر:
يا كعب صبرًا على ما كان من حدث = يا كعب لم يبق منا غير أجساد
إلا بقيات أنفاس نحشرجها = كراحل باكر أو رائح غاد
ويقال في البقيا: «البقوى» كما يقال في الرعيا: «الرعوي»، ويقال: «تبقى الشيء فهو متبق» «وتبقى فهو متبقي»: أي ترك وأبقي. قال ذو الرمة:
فأدرك المتبقي من ثميلتها = ومن ثمائلها واستنشئ الغرب). [اشتقاق أسماء الله: 200-201]

قال أبو سليمان حَمْدُ بن محمد بن إبراهيم الخطابي (ت: 388هـ): (97- الباقي: هو الذي لا تعترض عليه عوارض الزوال وهو الذي بقاؤه غير متناه، ولا محدود، وليست صفة بقائه ودوامه كبقاء الجنة والنار ودوامهما؛ وذلك أن بقاءه أزلي أبدي وبقاء الجنة والنار أبدي غير أزلي، ومعنى الأزل: ما لم يزل. ومعنى الأبد: ما لا يزال، والجنة والنار مخلوقتان كائنتان بعد أن لم تكونا، فهذا فرق ما بين الأمرين. والله أعلم). [شأن الدعاء: 96]

قال أبو عبد الله محمد بن إسحاق ابن مَنْدَهْ العَبْدي (ت: 395هـ): (ومن أسماء الله عزّ وجلّ: الباعث الباقي.
228 - أخبرنا عليّ بن محمّد بن نصرٍ، حدثنا بشر بن موسى، قال: حدثنا الحميديّ (ح) وأخبرنا محمّد بن أحمد بن محبوبٍ، قال: حدثنا أبو عيسى محمّد بن عيسى بن سورة، حدثنا ابن أبي عمر، قالا: حدثنا سفيان، عن عبد الملك، عن ربعيٍّ، عن حذيفة، أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن ينام وضع يده تحت خدّه، ثمّ قال: اللهمّ قني عذابك يوم تبعث عبادك.
[التوحيد: 2/86]
229 - أخبرنا الحسن بن مروان القيسرانيّ، قال: حدثنا إبراهيم بن أبي سفيان، قال: حدثنا محمّد بن يوسف، حدثنا سفيان (ح) وأخبرنا عبدوس بن الحسين، قال: حدثنا أبو حاتمٍ الرّازيّ، قال: حدثنا أبو جعفرٍ النّفيليّ، حدثنا زهير بن معاوية، قال: حدثنا أبو إسحاق السّبيعيّ، عن البراء بن عازبٍ قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه وضع يده اليمنى تحت خدّه الأيمن ويقول: اللهمّ قني عذابك يوم تبعث عبادك.
رواه جماعةٌ عن أبي إسحاق، وقيل عن عبد الله بن يزيد، وعن عبيدة، عن أبيه.
[التوحيد: 2/86]
230 - أخبرنا محمّد بن يعقوب بن يوسف، قال: حدثنا محمّد بن إسحاق الصّغانيّ، حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعدٍ، حدّثني أبي، عن صالح بن كيسان، عن ابن شهابٍ الزّهريّ، أخبرني عليّ بن الحسين بن عليٍّ، أنّ أباه الحسين بن عليّ بن أبي طالبٍ، رضي الله عنهم أخبره أنّ عليّ بن أبي طالبٍ أخبره، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم طرقه وفاطمة، فقال: ألا تصلّون فقلت: يا رسول الله، إنّما أنفسنا بيد الله عزّ وجلّ، فإذا شاء أن يبعثنا بعثنا، وانصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قلت له ذلك، فلم يرجع إليّ شيئًا، ثمّ سمعته وهو يضرب فخذه يقول: وكان الإنسان أكثر شيءٍ جدلاً.
رواه جماعةٌ عن الزّهريّ.
[التوحيد: 2/87]
231 - أخبرنا خيثمة بن سليمان، قال: حدثنا محمّد بن عوف بن سفيان، حدثنا أبو المغيرة عبد القدّوس، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي مريم، عن ضمرة بن حبيبٍ، عن أبي الدّرداء، عن زيد بن ثابتٍ، أنّ
[التوحيد: 2/87]
النّبيّ صلى الله عليه وسلم كان يدعو فيقول: أشهد أنّ لا إله إلاّ أنت وحدك لا شريك لك، لك الملك ولك الحمد، وأنت على كلّ شيءٍ قديرٌ، وأشهد أنّ محمّدًا عبدك ورسولك، وأشهد أنّ وعدك حقٌّ ولقاءك حقٌّ والسّاعة آتيةٌ لا ريب فيها، وأنّك تبعث من في القبور.
هذا من رسم النّسائيّ.
ورواه عيسى بن يونس، عن أبي بكر بن أبي مريم، عن ضمرة بن حبيبٍ، عن زيد بن ثابتٍ، لم يذكر أبا الدّرداء). [التوحيد: 2/86-88]

قال أبو عبد الله محمد بن إسحاق ابن مَنْدَهْ العَبْدي (ت: 395هـ): (ومن أسماء الله عزّ وجلّ: الباعث الباقي.
228 - أخبرنا عليّ بن محمّد بن نصرٍ، حدثنا بشر بن موسى، قال: حدثنا الحميديّ (ح) وأخبرنا محمّد بن أحمد بن محبوبٍ، قال: حدثنا أبو عيسى محمّد بن عيسى بن سورة، حدثنا ابن أبي عمر، قالا: حدثنا سفيان، عن عبد الملك، عن ربعيٍّ، عن حذيفة، أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن ينام وضع يده تحت خدّه، ثمّ قال: اللهمّ قني عذابك يوم تبعث عبادك.
229 - أخبرنا الحسن بن مروان القيسرانيّ، قال: حدثنا إبراهيم بن أبي سفيان، قال: حدثنا محمّد بن يوسف، حدثنا سفيان (ح) وأخبرنا عبدوس بن الحسين، قال: حدثنا أبو حاتمٍ الرّازيّ، قال: حدثنا أبو جعفرٍ النّفيليّ، حدثنا زهير بن معاوية، قال: حدثنا أبو إسحاق السّبيعيّ، عن البراء بن عازبٍ قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه وضع يده اليمنى تحت خدّه الأيمن ويقول: اللهمّ قني عذابك يوم تبعث عبادك.
رواه جماعةٌ عن أبي إسحاق، وقيل عن عبد الله بن يزيد، وعن عبيدة، عن أبيه.
230 - أخبرنا محمّد بن يعقوب بن يوسف، قال: حدثنا محمّد بن إسحاق الصّغانيّ، حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعدٍ، حدّثني أبي، عن صالح بن كيسان، عن ابن شهابٍ الزّهريّ، أخبرني عليّ بن الحسين بن عليٍّ، أنّ أباه الحسين بن عليّ بن أبي طالبٍ، رضي الله عنهم أخبره أنّ عليّ بن أبي طالبٍ أخبره، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم طرقه وفاطمة، فقال: ألا تصلّون فقلت: يا رسول الله، إنّما أنفسنا بيد الله عزّ وجلّ، فإذا شاء أن يبعثنا بعثنا، وانصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قلت له ذلك، فلم يرجع إليّ شيئًا، ثمّ سمعته وهو يضرب فخذه يقول: وكان الإنسان أكثر شيءٍ جدلاً.
رواه جماعةٌ عن الزّهريّ.
231 - أخبرنا خيثمة بن سليمان، قال: حدثنا محمّد بن عوف بن سفيان، حدثنا أبو المغيرة عبد القدّوس، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي مريم، عن ضمرة بن حبيبٍ، عن أبي الدّرداء، عن زيد بن ثابتٍ، أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم كان يدعو فيقول: أشهد أنّ لا إله إلاّ أنت وحدك لا شريك لك، لك الملك ولك الحمد، وأنت على كلّ شيءٍ قديرٌ، وأشهد أنّ محمّدًا عبدك ورسولك، وأشهد أنّ وعدك حقٌّ ولقاءك حقٌّ والسّاعة آتيةٌ لا ريب فيها، وأنّك تبعث من في القبور.
هذا من رسم النّسائيّ.
ورواه عيسى بن يونس، عن أبي بكر بن أبي مريم، عن ضمرة بن حبيبٍ، عن زيد بن ثابتٍ، لم يذكر أبا الدّرداء). [التوحيد: 2/86-88]


رد مع اقتباس
  #43  
قديم 18 شوال 1438هـ/12-07-2017م, 06:02 PM
جمهرة علوم العقيدة جمهرة علوم العقيدة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 1,193
افتراضي

المدبر

قال أبو سليمان حَمْدُ بن محمد بن إبراهيم الخطابي (ت: 388هـ): (والمدبر: هو العالم بأدبار الأمور وعواقبها، ومقدر المقادير ومجريها إلى غاياتها. يدبر الأمور بحكمته، ويصرفها على مشيئته). [شأن الدعاء: 104]


رد مع اقتباس
  #44  
قديم 18 شوال 1438هـ/12-07-2017م, 06:02 PM
جمهرة علوم العقيدة جمهرة علوم العقيدة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 1,193
افتراضي

القائم

قال أبو القاسم عبد الرحمن بن إسحاق الزجاجي (ت: 337هـ): (القائم
القائم: «هو القائم على كف نفس بما كسبت» والقائم بأمور عباده وقد شرحناه مستقصي في ذكر اشتقاق القيوم). [اشتقاق أسماء الله: ؟؟]

قال أبو عبد الله محمد بن إسحاق ابن مَنْدَهْ العَبْدي (ت: 395هـ): (ومن أسماء الله عزّ وجلّ: الأحد الحيّ القيّوم الدّائم القائم
قال أهل التّأويل: معنى الحيّ حياةٌ لا تشبّه حياة الأحياء لا يستدرك بالعقول، ولا تأخذه سنةٌ ولا نومٌ ولا موتٌ، حييت به القلوب من الكفر والجهل، وهو من الأسماء المستعارة للعبد، تزول عنه بالموت ومعنى القيّوم القائم الدّائم في ديموميّة أفعاله وصفاته، وعلى كل نفسٍ بما كسبت.
...
226 - أخبرنا محمّد بن عبد الله بن الطّيّب، قال: حدثنا محمّد بن يزيد النّيسابوريّ يعرف بمحمشٍ (ح) وأخبرنا حمزة بن محمّدٍ الكنانيّ، وغير واحدٍ قالوا: حدثنا أبو عبد الرّحمن النّسائيّ، قال: حدثنا أحمد بن حفصٍ، ومحمّد بن عقيلٍ، قالوا: حدثنا حفص بن عبد الله السّلميّ، قال: حدثنا إبراهيم بن طهمان، عن الحجّاج بن الحجّاج، عن قتادة، عن أنس بن مالكٍ قال: كان النّبيّ صلى الله عليه وسلم يدعو: يا حيّ يا قيّوم.
227 - أخبرنا محمّد بن سعد بن محمّدٍ، قال: حدثنا أبو عبد الرّحمن أحمد بن شعيبٍ، قال: حدثنا محمّد بن عبد الأعلى، حدثنا المعتمر بن سليمان، عن أبيه، عن أنس بن مالكٍ قال: كان من دعاء النّبيّ صلى الله عليه وسلم: أنت حيٌّ، أنت قيّومٌ). [التوحيد: 2/84-85]

قال أبو عبد الله محمد بن إسحاق ابن مَنْدَهْ العَبْدي (ت: 395هـ): (ومن أسماء الله عزّ وجلّ: القيّوم والقيّام والقائم
قال الله عزّ وجلّ: {الحيّ القيّوم}
وروي عن أبي هريرة، عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم في أسماء الله القيّوم.
312 - أخبرنا محمّد بن يعقوب الشّيبانيّ، قال: حدثنا مسدّدٌ، حدثنا بشر بن المفضّل، حدثنا عمران بن مسلمٍ القصير، عن قيس بن سعدٍ، عن طاووسٍ، عن ابن عبّاسٍ، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان إذا قام من اللّيل للتّهجّد قال: اللهمّ لك الحمد أنت نور السّماوات والأرض، ولك الحمد أنت قيام السّماوات والأرض، ولك الحمد أنت ربّ السّماوات والأرض ومن فيهنّ، أنت الحقّ ووعدك حقٌّ ولقاؤك حقٌّ، والجنّة حقٌّ والنّار حقٌّ.
313 - أخبرنا الحسين بن عليٍّ، قال: حدثنا أبو بكر بن إسحاق، قال: حدثنا يونس، قال: حدّثنا عبد الله بن وهبٍ، قال: حدّثني عياض بن عبد الله الفهريّ، عن إبراهيم بن عبيدٍ، يعني ابن رفاعة، عن أنس بن مالكٍ، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع رجلاً يقول: اللهمّ إنّي أسألك بأنّ لك الحمد لا إله إلاّ أنت المنّان، بديع السّماوات والأرض، ذو الجلال والإكرام، أسألك الجنّة، وأعوذ بك من النّار، فقال النّبيّ صلى الله عليه وسلم: لقد كان يدعو الله باسمه الّذي إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى.
وروى حفص بن أخي أنسٍ، عن أنسٍ، وإبراهيم بن عبيدٍ.
وروى ابن جريجٍ، عن أنسٍ نحوه، وزاد فيه: يا حيّ يا قيّوم). [التوحيد: 2/166-167] (م)


رد مع اقتباس
  #45  
قديم 18 شوال 1438هـ/12-07-2017م, 06:17 PM
جمهرة علوم العقيدة جمهرة علوم العقيدة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 1,193
افتراضي

البادي

قال أبو سليمان حَمْدُ بن محمد بن إبراهيم الخطابي (ت: 388هـ): (وأما البادي: فمعناه: معنى المبدي؛ وهو مذكور في خبر أبي الزناد يقال: بدأ وأبدأ بمعنى واحد؛ وهو الذي ابتدأ الأشياء مخترعا لها من غير أصل). [شأن الدعاء: 101]


رد مع اقتباس
  #46  
قديم 18 شوال 1438هـ/12-07-2017م, 06:18 PM
جمهرة علوم العقيدة جمهرة علوم العقيدة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 1,193
افتراضي

الوفي

قال أبو عبد الله محمد بن إسحاق ابن مَنْدَهْ العَبْدي (ت: 395هـ): (
ومن أسماء الله عزّ وجلّ: الواحد، الوتر، الوهّاب، الودود، الوليّ، الوفيّ.

وفي حديث أبي هريرة، عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم في أسماء الله الواحد، الوتر، الوهّاب، الودود، الواحد، الوكيل، الوارث، الوفيّ). [التوحيد: 2/196] (م)


رد مع اقتباس
  #47  
قديم 18 شوال 1438هـ/12-07-2017م, 06:18 PM
جمهرة علوم العقيدة جمهرة علوم العقيدة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 1,193
افتراضي

النذير

قال أبو عبد الله محمد بن إسحاق ابن مَنْدَهْ العَبْدي (ت: 395هـ): (ومن أسماء الله عزّ وجلّ: النّور النّاصر والنّذير
...
وفي حديث أبي هريرة، عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم أنّه ذكر أسماء الله وفيه النّور والنّافع. ومن حديث ابن سيرين عنه ذكر فيه النّصير والنّذير). [التوحيد: 2/194] (م)


رد مع اقتباس
  #48  
قديم 18 شوال 1438هـ/12-07-2017م, 06:18 PM
جمهرة علوم العقيدة جمهرة علوم العقيدة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 1,193
افتراضي

القاضي

قال أبو عبد الله محمد بن إسحاق ابن مَنْدَهْ العَبْدي (ت: 395هـ): (ومن أسماء الله عزّ وجلّ: القريب والقويّ القابض والقديم القاضي.
...
وقال: {والله يقبض ويبسط}، {ويقضي بالحقّ} ). [التوحيد: 2/171]


رد مع اقتباس
  #49  
قديم 18 شوال 1438هـ/12-07-2017م, 06:19 PM
جمهرة علوم العقيدة جمهرة علوم العقيدة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 1,193
افتراضي

المقدر

قال أبو عبد الله محمد بن إسحاق ابن مَنْدَهْ العَبْدي (ت: 395هـ): (ومن أسماء الله عزّ وجلّ: المقدّر.
327 - أخبرنا محمّد بن الحسين بن الحسن، قال: حدثنا عليّ بن الحسن بن أبي عيسى، قال: حدثنا أبو عبد الرّحمن المقري، قال: حدثنا حيوة بن شريحٍ، قال: حدثنا أبو هانيء الخولانيّ، أنّه سمع أبا عبد الرّحمن الحبليّ، يقول: سمعت عبد الله بن عمر ويقول، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: قدّر الله المقادير قبل أن يخلق السّماوات والأرض بخمسين ألف سنةٍ.
328 - أخبرنا أبو عمرٍو أحمد بن محمّد بن إبراهيم، قال: حدثنا أبو أميّة محمّد بن إبراهيم، قال: حدثنا سريج بن النّعمان، وأبو الرّبيع الزّهرانيّ قالا: حدثنا فليح بن سليمان، عن سهيل بن أبي صالحٍ، عن أبي عبيدٍ، عن عطاء بن يزيد، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من سبّح ثلاثًا وثلاثين، وكبّر ثلاثًا وثلاثين، وحمد ثلاثًا وثلاثين، وقال لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كلّ شيءٍ قديرٌ، غفرت له ذنوبه، وإن كانت أكثر من زبد البحر.
329 - أخبرنا محمّد بن الحسين، قال: حدثنا أحمد بن يوسف، أخبرنا عبد الرّزّاق، عن معمرٍ، عن همّام بن منبّه قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يأتي ابن آدم النّذر بشيءٍ لم أكن قد قدّرته، ولكن يلقيه القدر، وقد قدّرته له أستخرج به من البخيل.
330 - أخبرنا محمّد بن الحسين، قال: حدثنا قطن بن إبراهيم، قال: حدثنا حفص بن عبيد الله السّلميّ، قال: حدثنا إبراهيم بن طهمان، عن منصور بن المعتمر، عن أبي إسحاق الهمدانيّ، عن أبي الودّاك، عن أبي سعيدٍ الخدريّ قال: أصبنا سبايا يوم خيبرٍ، وكنّا نعزل عنهنّ، فقلنا: رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا لا نسأله عن هذا فسألناه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس من كلّ الماء يكون الولد وما يقدّر أن يكون كان.
رواه جماعةٌ عن أبي إسحاق.
ورواه عليّ بن أبي طلحة، عن أبي الودّاك). [التوحيد: 2/182-183]


رد مع اقتباس
  #50  
قديم 18 شوال 1438هـ/12-07-2017م, 06:19 PM
جمهرة علوم العقيدة جمهرة علوم العقيدة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 1,193
افتراضي

الطهر

قال أبو عبد الله محمد بن إسحاق ابن مَنْدَهْ العَبْدي (ت: 395هـ): (ومن أسماء الله عزّ وجلّ: الطّيّب والطّهر والظّاهر.
فاسمه: الظّاهر في حديث أبي هريرة في أسماء الله عزّ وجلّ.
296 - أخبرنا أحمد بن محمّد بن عمر الورّاق، ومحمّد بن محمّدٍ الأزهر الجوزجانيّ، قالا: حدثنا الحارث بن محمّدٍ التّيميّ، قال: حدثنا أبو النّضر هاشم بن القاسم، قال: حدثنا فضيل بن مرزوقٍ، عن عديّ بن ثابتٍ، عن أبي حازمٍ، عن أبي هريرة، أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: إنّ الله طيّبٌ لا يقبل إلاّ طيّبًا، وإنّ الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين، فقال: {يا أيّها الرّسل كلوا من الطّيّبات ...}، الآية.
وقال: {يا أيّها الّذين آمنوا كلوا من طيّبات ما رزقناكم}.
رواه الثّوريّ وغير واحدٍ عن فضيل). [التوحيد: 2/145]


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:56 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة