العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > معاني الحروف

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 29 ربيع الأول 1432هـ/4-03-2011م, 07:26 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي كسر همزة [إن] في صدر الجملة الحالية

كسر همزة [إن] في صدر الجملة الحالية

في [شرح الكافية للرضي:2/325]: «وتكسر أيضا إذا كانت حالا؛ نحو: لقيتك وإنك راكب. قال تعالى: {وما أرسلنا قبلك من المرسلين إلا إنهم ليأكلون الطعام} [25: 20]؛ لأن الجملة تقع حالا. فإن قلت: أفتحها ليكون بتأويل المصدر، فإن المصدر أيضا يقع حالا.
قلت: ذلك إذا كان صريح المصدر، لا المؤول به». وانظر [المقتضب:2/346].
«الكسر في الآية لسببين: وقوع [إن] في صدر جملة الحال، ولام الابتداء.
وكذلك الأمران في قوله تعالى: {كما أخرجك ربك من بيتك بالحق وإن فريقا من المؤمنين لكارهون} [8: 5].


رد مع اقتباس
  #27  
قديم 29 ربيع الأول 1432هـ/4-03-2011م, 07:28 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي [أن] بعد [لا جرم]

[أن] بعد [لا جرم]

سيبويه والمبرد على أن فتح همزة [أن] واجب بعد {لا جرم}. وهو ما جاء في القرآن في الآيات الخمس في القراءات السبعية. وغيرهما يجيز كسر الهمزة بعد [لا جرم] وقد قرئ بالكسر في بعض الشواذ وتوجيه فتح الهمزة هو:
أ – [لا] رد لكلام سابق، أو زائدة ؛ و[جرم] فعل ماض بمعنى وجب وحق عند سيبويه ؛ والمبرد ؛ والمصدر المؤول فاعل للفعل. وقيل: جرم بمعنى كسب، والفاعل مستتر، والمصدر المؤول مفعول به، أي كسب فعلهم أو قولهم أن لهم النار.
ب – [جرم] مصدر بمعنى القطع، و[لا] نافية للجنس نظير: لابد والمعنى: أنهم يستحقون النار لا انقطاع لاستحقاقهم، والمصدر المؤول خبر [لا] بتقدير حذف [من].
ج – ركبت [لا] مع [جرم] فكانت بمعنى [حقا] والمصدر المؤول فاعل، وهو رأي الفراء.
أما توجيه كسر الهمزة فعلى أن [لا جرم] قسم، فكسرت همزة [إن] لوقوعها في جواب القسم، قال يزيد بن معاوية: «لا جرم لأقاسمنه الجائزة» [الفاضل للمبرد:ص93].
انظر [سيبويه:1/469]، [المقتضب:2/351–352]، [أمالي القالي:3/21]، [الكشاف:3/373]، [المخصص:13/117]، [شرح أدب الكاتب للجواليقي:163–164]، [البحر:5/483]، [الخزانة:4/31-312]، [التسهيل:63].


قرئ بكسر همزة [إن] في الشواذ في قوله تعالى:
1- {لا جرم أن لهم النار وأنهم مفرطون} [16: 62]. [البحر:5/506].
2- {لا جرم أن الله يعلم ما يسرون وما يعلنون} [16: 23].
[ابن خالويه:72]، [البحر:5/483].
إذا تقدم [إن] مفرد وجملة جاز فتح الهمزة عطفا على المفرد، وكسرها عطفا على الجملة ؛ أو على الاستئناف؛ وقد قرئ بالفتح والكسر في بعض الآيات:
1- {يستبشرون بنعمة من الله وفضل وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين} [3: 171].
قرئ في السبع بكسر الهمزة وفتحها. [غيث النفع:17]، [الشاطبية:179]، [النشر:2/244] بفتح الهمزة للعطف على {نعمة}، والكسر على الاستئناف, [معاني القرآن:1/247]، [الكشاف:1/230]، [البحر:3/116].
2- {إن لك أن لا تجوع فيها ولا تعرى * وأنك لا تظمأ فيها ولا تضحى} [20: 118–119].
قرئ في السبع بفتح الهمزة وكسرها في {وأنك}. [غيث النفع:169]، [الشاطبية:249]، [النشر:2/322].
فتح الهمزة عطف على {أن لا تجوع} والكسر عطف على [إن] الأولى، أو على الاستئناف، [سيبويه:1/363]، [الكشاف:2/449]، [العكبري:2/67]، [البحر:6/284]، [المقتضب:2/343].
3- {ثم لا يجزاه الجزاء الأوفى * وأن إلى ربك المنتهى * وأنه هو أضحك وأبكى * وأنه هو أمات وأحيا * وأنه خلق الزوجين الذكر والأنثى * من نطفة إذا تمنى * وأن عليه النشأة الأخرى * وأنه هو أغنى وأقنى * وأنه هو رب الشعرى * وأنه أهلك عادا الأولى} [53: 41-50].
في [البحر:8/168]: «قرأ الجمهور: {وأن إلى ربك} وما بعده من {وأنه} [وأن] بفتح الهمزة عطفا على ما قبلها. وقرأ أبو السمال بالكسر فيهن» [الكشاف:4/42].
نحو: هذا وأني
في [شرح الكافية للرضي:2/325]: «وكذا إذا وليت [إن] الواو بعد قولك: هذا أو ذاك، تقريرا للكلام السابق. قال تعالى: {ذلكم وأن الله موهن كيد الكافرين} [8: 18] {فذلكم} خبر مبتدأ محذوف، أي الأمر ذلك، والأمر أيضا أن الله موهن كيد الكافرين.
وإن كسرت فعلى عطف [إن] مع جزئيها على الجملة المتقدمة المحذوف أحد جزئيها..» انظر [سيبويه:1/463]، [الخزانة:4/305].
1- {ذلكم وصاكم به لعلكم تذكرون * وأن هذا صراطي مستقيما} [6: 152-153].
قرئ في السبع بفتح الهمزة وكسرها في [وأن]. [غيث النفع:100]، [الشاطبية:203]، [النشر:2/266].
فتح الهمزة على حذف لام التعليل أو عطف على {أن لا تشركوا} أو عطف على الضمير في [به] قاله الفراء. والكسر على الاستئناف.
[معاني القرآن:1/364]، [العكبري:1/149]، [البحر:1/253–254].
2- {ذلكم فذوقوه وأن للكافرين عذاب النار} [8: 14].
قرأ الحسن وزيد بن علي وسليمان التيمي [وإن] بكسر الهمزة على الاستئناف.
[البحر:4/472–473]. [سيبويه:1/463]، [ابن خالويه:49].


وقرئ بفتح الهمزة لا غير في قوله تعالى:
1- {ذلك بما قدمت أيديكم وأن الله ليس بظلام للعبيد} [3: 182].
المصدر المؤول معطوف على خبر [ذلك] [الكشاف:1/234].
2- {ذلكم وأن الله موهن كيد الكافرين} [8: 18].
المصدر المؤول رفع، أي الأمر ذلكم، أو نصب بتقدير فعل. [البحر:4/478]، [الرضي:2/325].
3- {ذلكم بما قدمت أيديكم وأن الله ليس بظلام للعبيد} [8: 51].
المصدر المؤول معطوف على [ذلك] أو منصوب بتقدير فعل. [معاني القرآن:1/413]، [الكشاف:2/131]، [البحر:4/506].
4- {ذلك بما قدمت يداك وأن الله ليس بظلام للعبيد} [22: 10].
أي والأمر أن الله، [البحر:6/355].


وجاء كسر الهمزة لا غير من أجل لام الابتداء في قوله تعالى:
1- {فغفرنا له ذلك وأن له عندنا لزلفى} [38: 25].
2- {هذا ذكر وإن للمتقين لحسن مآب} [38: 49].
3- {هذا وإن للطاغين لشر مآب} [38: 55].
وانظر [الخزانة4/305].


رد مع اقتباس
  #28  
قديم 29 ربيع الأول 1432هـ/4-03-2011م, 07:29 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الكسر وفتح بعد فاء الجزاء

الكسر والفتح بعد فاء الجزاء


قال [الرضي:2/325]: «بعد فاء الجزاء ؛ نحو من يكرمني فإنه مكرمه. الكسر بتأويل: فأنا أكرمه. والفتح على أن [أن] وما في حيزها مبتدأ محذوف الخبر، أي فإكرامي له ثابت». وانظر [سيبويه:1/467]، و[التسهيل:63].
جاء الفتح والكسر في السبع في قوله تعالى:
1- {كتب ربكم على نفسه الرحمة أنه من عمل منكم سواء بجهالة ثم تاب من بعده وأصلح فأنه غفور رحيم} [6: 54].
[غيث النفع:90]، [الشاطبية:194]، [النشر:2/258]، [الإتحاف:208]، الفتح والكسر في [أنه] و[فأنه] من السبع.
وقرئ في الشواذ بكسر الهمزة في قوله تعالى: {واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه} [8: 41].
[ابن خالويه:48]، [الكشاف:2/126]، [العكبري:2/4]، [البحر:4/498-499]، [معاني القرآن:1/411].
2- {ألم يعلموا أنه من يحادد الله ورسوله فأن له نار جهنم} [البحر:5/65]، [الكشاف:2/160].
3- {كتب عليه أنه من تولاه فأنه يضله ويهديه إلى عذاب السعير} [22: 4].
[البحر:6/351]، [الكشاف:3/25]، [الإتحاف:313].
4- {ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم} [72: 23].
في [ابن خالويه:163]: «بفتح الهمزة طلحة، وسمعت ابن مجاهد يقول: ما قرأ بذا أحد، وهو لحن ؛ لأنه بعد فاء الشرط، وسمعت ابن الأنباري يقول: هو صواب، ومعناه: ومن يعص الله ورسوله فجزاؤه أن له نار جهنم».
وفي [البحر:8/254]: «وكان ابن مجاهد إماما في القراءات، ولم يكن متسع النقل فيها كابن شنبوذ، وكان ضعيفا في النحو. وكيف يقول: ما قرأ به أحد وهذا طلحة بن مصرف قرأ به، وكيف يقول: هو لحن، والنحويون قد نصوا على أن [إن] بعد فاء الجواب يجوز فيها الفتح والكسر».
الكسر بعد فاء الجواب هو الكثير في القرآن، ولذلك قال ابن مالك: والكسر أحسن في القياس. ولذلك لم يجيء الفتح في القرآن إلا مسبوقا بأن المفتوحة.
[الأشموني:1/331].
جاء كسر همزة [إن] بعد فاء الجزاء في هذه المواضع (1):
1- [2: 98]،
2- [2: 192]،
3- [2: 211]،
4- [2: 215]،
5- [2: 226]،
6- [2: 227]،
7- [2: 270]،
8- [2: 273]،
9- [3: 19]،
10- [3: 32]،
11- [3: 63]،
12- [3: 76]،
13- [3: 92]،
14- [3: 97]،
15- [3: 186]،
16- [4: 127]،
17- [4: 128]،
18- [4: 129]،
19- [4: 131]،
20- [4: 135]،
21- [4: 149]،
22- [4: 170]،
23- [5: 3]،
24- [5: 39]،
25- [5: 56]،
26- [6: 145]،
27- [8: 49]،
28- [8: 62]،
29- [9: 96]،
30- [12: 90]،
31- [14: 8]،
32- [16: 37]،
33- [16: 115]،
34- [17 63،
- [20: 74]،
- [20: 124]،
- [24: 33]،
- [27: 40]،
- [29: 5]،
- [33: 29]،
- [33: 54]،
- [35: 8]،
- [35: 45]،
- [39: 7]،
- [42: 48]،
- [57: 24]،
- [58: 12]،
- [60: 6]،
- [64: 14]،
- [66: 4]،
- [72: 23]،
- [79: 39]،
- [79: 41].
[فإني]
1- [2: 186]،
2- [5: 115]،
3- [11: 3].
[فإنك]
1- [5: 118]،
2- [10: 106]،
3- [14: 36].
[فإنه]
1- [2: 97]،
2- [2: 249]،
3- [2: 282]؛
4- [2: 283]،
5- [5: 51]،
6- [14: 26]،
7- [17: 25]،
8- [20: 7]،
9- [20: 100]،
10- [24: 21]،
11- [25: 71]،
12- [62: 8]،
13- [72: 27].
[فإنا]
1- [5: 22]،
2- [11: 38]،
3- [22: 5]،
4- [23: 107]،
5- [43: 41]،
6- [48: 13].
[فإنكم]
[5: 23].
[فإنهم]
1- [4: 104]،
2- [5: 118].


رد مع اقتباس
  #29  
قديم 29 ربيع الأول 1432هـ/4-03-2011م, 07:32 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الفاء جواب للأمر وتفيد معنى التعليل

الفاء جواب للأمر وتفيد معنى التعليل
1- {اهبطوا مصرا فإن لكم ما سألتم}[2: 61].
في [البحر:1/235]: «هذه الجملة جواب للأمر، كما يجاب بالفعل المجزوم، ويجري فيه الخلاف: هل ضمن {اهبطوا} معنى إن تهبطوا، أو أضمر الشرط وفعله بعد فعل الأمر؟».
2- {وتزودوا فإن خير الزاد التقوى} [2: 197].
3- {واصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين} [11: 115].
تعليل للأمر بالصبر. [أبو السعود:3/49].
4- {قل تمتعوا فإن مصيركم إلى النار} [14: 30].
[أبو السعود:3/126].
5- {فاذهب فإن لك في الحياة أن تقول لا مساس} [20: 97].
[أبو السعود:3/322].
6- {ورفعنا لك ذكرك فإن مع العسر يسرا} [94: 5].
في [الكشاف:4/221]: «كأنه قال: خولناك ما خولناك فلا تيأس فإن مع العسر الذي أنت فيه يسرا».
7- {قل تربصوا فإني معكم من المتربصين} [52: 31].
8- {قال فاخرج منها فإنك رجيم}[15: 34].
9- {قال فاخرج منها فإنك رجيم} [38: 77].
10- {واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا} [52: 48].
11- {وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين} [51: 55].
12- {قد نعلم إنه ليحزنك الذي يقولون فإنهم لا يكذبونك} [6: 33].
تعليل لما يشعر به الكلام السابق من النهي عن الاعتداد بما قالوا. [أبو السعود:2/94].


رد مع اقتباس
  #30  
قديم 29 ربيع الأول 1432هـ/4-03-2011م, 07:33 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الكلام فيه معنى الشرط

الكلام فيه معنى الشرط

1- {أيبتغون عندهم العزة فإن العزة لله جميعا} [4: 139].
في [البحر:3/374]: «الفاء دخلت على الكلام من معنى الشرط، والمعنى: إن تبتغوا العزة من هؤلاء فإن العزة لله».
2- {إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين فإن للذين ظلموا ذنوبا مثل ذنوب أصحابهم} [51: 59].
أي إذا عرفت حال الكفرة المتقدمين من عاد وثمود وقوم نوح فإن لهؤلاء المكذبين نصيبا مثل نصيبهم. [الجمل:4/207].


رد مع اقتباس
  #31  
قديم 29 ربيع الأول 1432هـ/4-03-2011م, 07:34 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تعليل لما دل عليه الاستثناء

تعليل لما دل عليه الاستثناء

1- {إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فإن الله غفور رحيم} [3: 89].
تعليل لما دل عليه الاستثناء. [أبو السعود:1/251].
2- {إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فإن الله غفور رحيم} [24: 5].
[أبو السعود:4/47].
3- {إلا من ظلم ثم بدل حسنا بعد سوء فإني غفور رحيم} [27: 11].
4- {إلا أن يكون ميتة أو دما مسفوحا أو لحم خنزير فإنه رجس} [6: 145].
5- {إلا الذي فطرني فإنه سيهدين} [43: 27].
6- {إلا عباد الله المخلصين* فإنكم وما تعبدون * ما أنتم عليه بفاتنين} [37: 160-162].
تعليل وتحقيق لبراءة المخلصين. [أبو السعود:4/279].
7- {إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين} [23: 6، 70: 30].
تعليل لما يفيده الاستثناء من عدم حفظ فروجهم منهن، أي فإنهم غير ملومين على عدم حفظها منهن. [أبو السعود:2/25].


رد مع اقتباس
  #32  
قديم 29 ربيع الأول 1432هـ/4-03-2011م, 07:39 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي [فإن] بعد القول

[فإن] بعد القول

1- {قال إبراهيم فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب} [2: 258].
في [البحر:2/289]: «ومجيء الفاء في [فإن] يدل على جملة محذوفة قبلها؛ إذ لو كانت هي المحكية فقط لم تدخل الفاء، وكان التركيب: قال إبراهيم: إن الله يأتي. وتقدير الجملة – والله أعلم – قال إبراهيم: إن زعمت ذلك، أو موهت بذلك فإن الله يأتي بالشمس».
2- {قال فإنك من المنظرين} [15: 37،38: 80].
[أبو السعود:1/149].
3- {قال فإنها محرمة عليهم أربعين سنة} [5: 26].
[أبو السعود:2/19].
4- {قال فإنا قد فتنا قومك من بعدك} [20: 85].


رد مع اقتباس
  #33  
قديم 29 ربيع الأول 1432هـ/4-03-2011م, 07:44 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي [إن] في مقام التعليل

[إن] في مقام التعليل

يجوز فتح همزة [إن] وكسرها في مقام التعليل: الفتح على تقدير لام العلة، والكسر على أن التعليل بجملة [إن] ومعموليها. والكسر أبلغ في التعليل.
في [العكبري:1/42] في الحديث عن قوله تعالى:
{ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين} [2: 168].
«إنما كسرت الهمزة، لأنه أراد الإعلام بحاله، وهذا أبلغ من الفتح؛ لأنه إذا فتح الهمزة صار التقدير: لا تتبعوا خطوات الشيطان لأنه لكم عدو. ومثله: لبيك إن الحمد لك. كسر الهمزة أجود، لدلالة الكسر على استحقاقه الحمد في كل حال، وكذلك التلبية». [البرهان:3/96-97].

كسر همزة [إن] في مقام التعليل كثير جدا في القرآن ، انظر هذه المواضع (1):
[2: 20]،
[2: 70]،
[2: 109]،
[2: 110]،
[2: 148]،
[2: 115]،
2: 143]،
[2: 153]،
[2: 173]،
[2: 181]،
[2: 182]،
[2: 190]،
[2: 195]،
[2: 199]،
[2: 222]،
[2: 237]،
[3: 9]،
[3: 37]،
[3: 120]،
[3: 155]،
[3: 159]،
[3: 165]،
[3: 199]،
[4: 1]،
[4: 11]،
[4: 16]،
[4: 23]،
[4: 24]،
[4: 29]،
[4: 32]،
[4: 33]،
[4: 34]،
[4: 35]،
[4: 36]،
[4: 43]،
[4: 56]،
[4: 76]،
[4: 86]،
[4: 101]،
[4: 102]،
[4: 103]،
[4: 106]،
[4: 107]،
[4: 140]،
[5: 1]،
[5: 2]،
[5: 7]،
[5: 18]،
[5: 13]،
[5: 39]،
[5: 42]،
[5: 51]،
[5: 67]،
[5: 87]،
[6: 83]،
[6: 99]،
[6: 120]،
[7: 67]،
[7: 128]،
[8: 10]،
[8: 17]،
[8: 46]،
[8: 58]،
[8: 69]،
[9: 4]،
[9: 5]،
[9: 7]،
[9: 40]،
[9: 71]،
[9: 99]،
[9: 102]،
[9: 103]،
[9: 115]،
[9: 118]،
[9: 120]،
[10: 21]،
[10: 81]،
[11: 49]،
[11: 57]،
[56 61،
[81،
90،
114،
[12: 88]،
[12: 47]،
[12: 51]،
[15: 86]،
[16: 74]،
[16: 91]،
[16: 116]،
[16: 125]،
[16: 128]،
[17: 27]،
[17: 30]،
[17: 31]،
[17: 36]،
[34: 53]،
[34: 57]،
[34: 78]،
[78: 81]،
[78: 107]،
[19: 44]،
[20: 15]،
[22: 1]،
[22: 17]،
[22: 38]،
[24: 30]،
[24: 45]،
[24: 53]،
[24: 62]،
25: 65]،
28: 26]،
[28: 76]،
[28: 77]،
[29: 6]،
[29: 20]،
[29: 32]،
[29: 45]،
[29: 62]،
[30: 60]،
[31: 13]،
[31: 17]،
[31: 18]،
[31: 19]،
[31: 23]،
[33: 1]،
[33: 2]،
[33: 53]،
[33: 55]،
[35: 1]،
[35: 8]،
[35: 28]،
[39: 53]،
[40: 44]،
[40: 55]،
[40: 77]،
[42: 23]،
[49: 1]،
[49: 9]،
[49: 12]،
[51: 58]،
[53: 32]،
[58: 1]،
[58: 7]،
[58: 21]،
[59: 7]،
[60: 8]،
[60: 12]،
[63: 6]،
[73: 12]،
[20، 75]،
[20: 17]،
[88: 25-26]،
[108: 3]،
[5: 28]،
[5: 29]،
[6: 135]،
[7: 59]،
[7: 71]،
[10: 15]،
[10: 20]،
[10: 102]،
[11: 26]،
[11: 46]،
[11: 56]،
[11: 84]،
[11: 93]،
[12: 55]،
[20: 10]،
[20: 14]،
[20: 94]،
[20: 46]،
[21: 87]،
[23: 51]،
[26: 107]،
[26: 125]،
[26: 135]،
[26: 143]،
[26: 162]،
[26: 178]،
[27: 10]،
[28: 29]،
[28: 34]،
[28: 20]،
[34: 11]،
[39: 39]،
[40: 26]،
[44: 18]،
[46: 15]،
[46: 21]،
[51: 5150،
[2: 32]،
[2: 127]،
[2: 128]،
[2: 129]،
[3: 8]،
[3: 26]،
[3: 35]،
[3: 38]،
[3: 194]،
[5: 109]،
[5: 116]،
[7: 13]،
[17: 37]،
[20: 12]،
[20: 35]،
[20: 68]،
[22: 67]،
[27: 29]،
[27: 80]،
[28: 31]،
[38: 35]،
[39: 8]،
[40: 8]،
[43: 43]،
[44: 49]،
[59: 10]،
[60: 5]،
[66: 8]،
[71: 27]،
[12: 29]،
[2: 37]،
[2: 54]،
[2: 168]،
[4: 2]،
[4: 22]،
[6: 139]،
[6: 142]،
[6: 141]،
[7: 27]،
[7: 31]،
[7: 155]،
[7: 200]،
[8: 43]،
[8: 61]،
[8: 63]،
[9: 117]،
[11: 5]،
[11: 17]،
[11: 73]،
[11: 111]،
[11: 112]،
[12: 23]،
[12: 24]،
[12: 34]،
[12: 83]،
[12: 87]،
[12: 90]،
[12: 98]،
[15: 25]،
[16: 23]،
[16: 99]،
[17: 1]،
[17: 3]،
[17: 32]،
[17: 33]،
[17: 30]،
[17: 66]،
[17: 96]،
[19: 41]،
[19: 47]،
[19: 51]،
[19: 54]،
[19: 56]،
[20: 24]،
[20: 43]،
[12: 75]،
[12: 110]،
[25: 6]،
[26: 86]،
[26: 220]،
[27: 88]،
[28: 4]،
[28: 15]،
[28: 16]،
[28: 53]،
[29: 26]،
[33: 72]،
[34: 50]،
[35: 30]،
[35: 38]،
[35: 44]،
[36: 60]،
[37: 81]،
[37: 111]،
[37: 132]،
[38: 17]،
[38: 30]،
[38: 40]،
[39: 7]،
[39: 53]،
[40: 22]،
[40: 56]،
[41: 36]،
[41: 39]،
[41: 40]،
[41: 40]،
[42: 12]،
[42: 24]،
[42: 27]،
[42: 40]،
[42: 50]،
[42: 51]،
[74: 16]،
[79: 17]،
[84: 13]،
[84: 14]،
[87: 7]،
[110: 3]،
[16: 12]،
[25: 66]،
[37: 122]،
[5: 25]،
[6: 158]،
[7: 156]،
[9: 52]،
[9: 11]،
[9: 121]،
[9: 122]،
[12: 36]،
[12: 97]،
[15: 53]،
[15: 95]،
[18: 29]،
[18: 57]،
[21: 46]،
[26: 15]،
[26: 50]،
[28: 7]،
[29: 33]،
[32: 12]،
[32: 14]،
[36: 76]،
[37: 80]،
[37: 105]،
[37: 121]،
[37: 131]،
[38: 18]،
[38: 46]،
[44: 3]،
[44: 12]،
[45: 29]،
[52: 28]،
[68: 31]،
[68: 32]،
[76: 10]،
[41: 5]،
[4: 140]،
[9: 53]،
[9: 83]،
[23: 65]،
[26: 52]،
[44: 23]،
[77: 46]،
[3: 176]،
[7: 64]،
[7: 82]،
[9: 12]،
[9: 84]،
[9: 95]،
[11: 29]،
[11: 37]،
[18: 20]،
[21: 74]،
[21: 77]،
[21: 86]،
[21: 90]،
[23: 27]،
[27: 12]،
[27: 56]،
[28: 32]،
[32: 30]،
[37: 35]،
[37: 69]،
[38: 59]،
[41: 25]،
[43: 54]،
[44: 24]،
[44: 37]،
[44: 59]،
[45: 19]،
[51: 16]،
[53: 52]،
[56: 45]،
[58: 15]،
[63: 2]،
[78: 27].


رد مع اقتباس
  #34  
قديم 29 ربيع الأول 1432هـ/4-03-2011م, 07:47 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تكرير [إنّ] و[أنّ]

تكرير [إنّ] و[أنّ]

في [المقتضب:2/343]: واعلم أنه لا يحسن أن يلي [إن] [أن]: لأن المعنى واحد: كما لا تقول: لئن زيدا منطلق؛ لأن اللام في معنى [إن]، فإن فصلت بينهما بشيء حسن واستقام، فقلت: إن في الدار لزيدا. ولا تقول: إن لزيدا في الدار، بل تقول: كما قال الله عز وجل: {إن في ذلك لآية}، وعلى هذا لا تقول: إن أن زيدا منطلق بلغني، ولكن لو قلت: إن في الدار أنك منطلق، وإن في الدار أن لك ثوبا حسن» وانظر [سيبويه:1/463].
في [الأشباه والنظائر:1/21]: «في شرح المفصل للسخاوي: لا يجوز: إن أن زيدا منطلق يعجبني عند سيبويه... وأجاز ذلك الكوفيون». وفي [شرح الكافية للرضي:2/333]: «والمفتوحة لكونها مع جزئيها اسما مفردا تقع اسما لهذه الأحرف الستة، لكن يجب فصلها عنها بالخبر؛ كراهة اجتماعهما ؛ نحو: إن عندنا أنك قائم، وليت في قلبك أنك تعطيني، وكذا في البواقي.. ويجوز وقوع [إن] المكسورة خبرا للأحرف الستة..».
وفي [ابن يعيش:8/85]: «تقول: ليت أن زيدا خارج، وتكتفي بأن مع صلتها عن أن يأتي بخبر ليت..».
وقال في [8/86]: «لا يحسن وقوع [أن] بعد [لعل] إذا كانت طمعا وإشفاقا، وذلك أمر مشكوك في وقوعه، و[أن] المشددة للتحقيق واليقين ؛ فلا تقع إلا بعد العلم واليقين، وقد أجاز ذلك الأخفش على التشبيه بليت؛ إذ كان الترجي والتمني يتقاربان».
الآيات
1- {إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون في بطونهم نارا} [4: 10].
في [البحر:3/178]: خبر [إن] الجملة من قوله: {إنما يأكلون} وفي ذلك دليل على جواز وقوع الجملة المصدرة بإن خبرا لإن، وفي ذلك خلاف، وحسن ذلك ها هنا تباعدهما بكون اسم [إن] موصولا فطال الكلام به».
2- {ثم إن ربك للذين هاجروا من بعد ما فتنوا ثم جاهدوا وصبروا إن ربك من بعدها لغفور رحيم} [16: 110].
[العكبري:2/46]، [البحر:6/541]، [الجمل:2/592].
3- {ثم إن ربك للذين عملوا السوء بجهالة ثم تابوا من بعد ذلك وأصلحوا إن ربك من بعدها لغفور رحيم} [16: 119].
[العكبري:2/46]، [البحر:5/546]، [الجمل:2/592].
4- {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا * أولئك لهم جنات} [18: 30 –31].
خبر {إن الذين} جملة [إنا] الثانية، الرابط محذوف، أي منهم أو العموم و{أولئك لهم جنات} خبر ثان أو هو الخبر وجملة {إنا لا نضيع} اعتراض. [الكشاف:2/389]، [البيان:2/106–107]، [العكبري:2/54]، [البحر:6/121–122]، [الخزانة:4/345].
5- {إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى والمجوس والذين أشركوا إن الله يفصل بينهم يوم القيامة إن الله على كل شيء شهيد} [22: 17].
خبر [إن] الأولى جملة [إن] الثانية، أو هو محذوف أو الثانية تكرير للأولى.
[الكشاف:3/28]، [البيان:2/170–171]، [العكبري:2/74]، [البحر:6/359]، [الخزانة:4/345]، [معاني القرآن:2/218].
6- {إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن تبور * ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور} [35: 29-30].
خبر [إن] الأولى جملة {إنه غفور} و{يرجون} حال أو هو الخبر.
[الكشاف:3/275]، [البحر:7/313]، [الجمل:3/498]، [معاني القرآن:2/369].


رد مع اقتباس
  #35  
قديم 29 ربيع الأول 1432هـ/4-03-2011م, 07:48 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تكرير [أن] المفتوحة

تكرير [أن] المفتوحة

1- {أيعدكم أنكم إذا متم وكنتم ترابا وعظاما أنكم مخرجون} [23: 35].
الوجوه في إعراب هذه الآية:
1- [أن] الثانية تأكيد للأولى، و{مخرجون} خبر [إن] الأولى وهو مذهب المبرد.
2- [أن] الثانية بدل من [أن] الأولى، وهو مذهب سيبويه.
3- {أنكم مخرجون} مبتدأ خبره الظرف {إذا متم}، أو فاعل لفعل محذوف هو جواب [إذا] أو هو خبر [أن] الأولى أو مرفوع بالظرف، قال المبرد عن هذا الوجه: فهذا قول حسن جميل.
[سيبويه:1/467]، [المقتضب:2/356–360]، [معاني القرآن:2/234-235]، [الكشاف:3/47]، [البيان:2/183-184]، [العكبري:2/78]، [البحر:6/404].


رد مع اقتباس
  #36  
قديم 29 ربيع الأول 1432هـ/4-03-2011م, 07:49 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي [أن] بمعنى [لعل]

[أن] بمعنى [لعل]

1- {وما يشعركم أنها إذا جاءت لا يؤمنون} [6: 109].
في [كتاب سيبويه:1/463]: «وأهل المدينة يقولون أنها فقال الخليل: هي بمنزلة قول العرب: ائت السوق أنك تشتري لنا شيئا، أي لعلك، فكأنه قال: لعلها إذا جاءت لا يؤمنون».
قرأ ابن كثير، والبصريان، وخلف بكسر الهمزة. والباقون بالفتح.
وقرئ {يؤمنون} بالياء والتاء مع الفتح والكسر. [غيث النفع:94]، [الشاطبية:199]، [النشر:2/261].
وفي [البحر:4/201-203]: «كسر الهمزة والياء هي قراءة ابن كثير وأبي عمرو.. وهي قراءة واضحة. أخبر تعالى أنهم لا يؤمنون البتة، وتم الكلام عند قوله: {وما يشعركم} الخطاب للمؤمنين أو للكفار.
القراءة الثانية: كسر الهمزة والتاء، والمناسب أن يكون الخطاب للكافرين في هذه القراءة.
القراءة الثالثة: فتح الهمزة والياء فالظاهر أن الخطاب للمؤمنين، والمعنى: وما يدريكم أيها المؤمنون أن الآية التي تقترحونها إذا جاءت لا يؤمنون بها. وجعل بعض المفسرين [أن] هنا بمعنى [لعل].. وضعف أبو علي هذا القول بأن التوقع الذي يدل عليه [لعل] لا يناسب قراءة الكسر.. وجعل بعضهم [لا] زائدة.
القراءة الرابعة: فتح الهمزة والتاء، والظاهر أنه خطاب للكفار..».
انظر [الكشاف:2/34]، [معاني القرآن:1/35]، [العكبري:1/114]، [المغني:1/202].
2- {ولئن قلت إنكم مبعوثون من بعد الموت ليقولن الذين كفروا} [11: 7].
في [الكشاف:2/208]: «وقرئ {ولئن قلت أنكم مبعوثون} بفتح الهمزة. ووجهه أن يكون من قولهم: ائت السوق عنك تشتري لنا لحما، و[أنك] بمعنى: علك. ويجوز أن تضمن [قلت] معنى ذكرت».
[البحر:5/205]، [ابن خالويه:59].


رد مع اقتباس
  #37  
قديم 29 ربيع الأول 1432هـ/4-03-2011م, 07:52 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي العطف بالرفع قبل الاستكمال

العطف بالرفع قبل الاستكمال

يمنعه البصريون، ويجيزه الكوفيون.
1- {إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون والنصارى من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلا خوف عليهم} [5: 69].
في [سيبويه:1/290] «وأما قوله عز وجل {والصابئون} فعلى التقديم والتأخير، كأنه ابتداء على قوله: {والصابئون} بعد ما مضى الخبر».
وانظر [الكشاف:1/353–354]، و[البيان:1/299-300]، [العكبري:1/124]، [البحر:3/531].
2- {إن الله وملائكته يصلون على النبي} [33: 56].
في [البحر:7/248] «قرأ ابن عباس، وعبد الوارث عن أبي عمرو: {وملائكته} بالرفع عند الكوفيين غير الفراء عطفا على موضع اسم [إن]، والفراء يشترط خفاء إعراب اسم [إن]. وعند البصريين هو على حذف الخبر، أي يصلي على ملائكته».
[الكشاف:3/245]، [المغني:2/157]، [ابن خالويه:120].


رد مع اقتباس
  #38  
قديم 29 ربيع الأول 1432هـ/4-03-2011م, 07:53 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي هل يراعي المحل مع النعت؟

هل يراعي المحل مع النعت؟

سيبويه والمبرد لا يجيزان ذلك، وجوزه مبدل في قوله تعالى: {قل إن ربي يقذف بالحق علام الغيوب} [34: 48].
في [المقتضب:4/113-114] «وتقول: إن زيدا منطلق الظريف، وإن زيدا يقوم العاقل، الرفع والنصب فيما بعد الخبر جائزان.
فالرفع من وجهين: أحدهما: أن تجعله بدلا من المضمر في الخبر.
والوجه الآخر: أن تحمله على قطع وابتداء...
والآية تقرأ على وجهين: {قل إن ربي يقذف بالحق علام الغيوب} بالنصب والرفع».
وانظر [سيبويه:1/286]، و[الكامل:3/203–204].
وفي [ابن يعيش:8/68] «وقد أجرى الزجاج الصفة مجرى المعطوف».
[شرح الكافية:2/229]، [الكشاف:3/264]، [العكبري:2/103]، [البحر:7/292].
القراءة بنصب {علام} من الشواذ. [ابن خالويه:122].
3- {إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة} [38: 23].
{أخي} بدل من {هذا} أو خبر، أو عطف بيان. [الكشاف:3/323]، [البحر:7/292].
{إن ربكم الله الذي خلق السموات والأرض} [7: 54].
قرئ {الله} بالنصب عطف بيان. [ابن خالويه:44]، [البحر:4/307].


رد مع اقتباس
  #39  
قديم 29 ربيع الأول 1432هـ/4-03-2011م, 07:57 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي مراعاة المحل في التوكيد

مراعاة المحل في التوكيد

1- {قل إن الأمر كله لله} [3: 154].
قرئ في السبع بنصب {كله} ورفعه. [غيث النفع:70]، [الشاطبية:178].
بالرفع توكيد للأمر أو مبتدأ. [البحر:3/88]، [العكبري:1/87]، [البيان:1، 226].


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:29 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة