العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 17 رمضان 1434هـ/24-07-2013م, 03:40 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَإِذَا بَدَّلْنَا آَيَةً مَكَانَ آَيَةٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (101) قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ (102) وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ (103) إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ لَا يَهْدِيهِمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (104) إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ (105)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ويهدي من يشاء) حسن.
ومثله: (وما عند الله باق) [96].
(إنما أنت مفتر) [101].
(إنما يعلمه بشر) [103].)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/750]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({إنما أنت مفتر} كاف. ومثله {إنما يعلمه بشر}. {عربي مبين} تام. وكذا رؤوس الآي بعد.)[المكتفى: 356]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({مكان آية- 101- لا} لأن جواب {إذا} منتظر، وهو {قالوا}، وقوله: {والله أعلم} حال معترض.{مفتر- 101- ط}.
{بشر- 103- ط}. {بآيات الله- 104- لا} لأن ما بعده خبر {أن}. {بآيات الله- 105- ج} لاختلاف الجملتين مع العطف.)
[علل الوقوف: 2/643]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (مكان آية ليس بوقف لأن قالوا جواب إذا فلا يفصل بين الشرط وجوابه وقوله والله أعلم بما ينزل جملة اعتراضية بين الشرط وجوابه
مفتر (كاف)
لا يعلمون (تام)
ليثبت الذين آمنوا (حسن) إن جعل موضع وهدى رفعًا على الاستئناف وليس بوقف إن جعل موضعه نصبًا
للمسلمين (تام)
إنَّما يعلمه بشر (تام) وجملة لسان الذي مستأنفة وقيل حال من فاعل يقولون أي يقولون ذلك والحالة هذه أي علمهم بأعجمية هذا البشر وآياته عربية هذا القرآن كانت تمنعهم من تلك المقالة قاله أبو حيان قال ابن عباس كان في مكة غلام أعجمي لبعض قريش يقال له بلعام فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمه الإسلام ويوقفه عليه فقال المشركون إنَّما يعلمه بلعام النصراني فنزلت على النبي صلى الله عليه وسلم هذه الآية وقيل غير ذلك
أعجمي (جائز)
مبين (تام)
لا يؤمنون بآيات الله ليس بوقف لأنَّ خبر إن لم يأت بعد وهو لا يهديهم الله
وقوله لا يهديهم الله قيل (كاف) على استئناف ما بعده وجائز إن جعل ما بعده في موضع الحال
أليم (تام)
بآيات الله (جائز)
الكاذبون (تام) لأنَّ من كفر في محل رفع وهو شرط محذوف الجواب لدلالة جواب من شرح عليه والمعنى من كفر بالله فعليهم غضب إلاَّ من أكره ولكن من شرح بالكفر صدرًا فعليهم غضب وإن جعل من بدلاً من الذين لا يؤمنون أو من الكاذبون لم يتم الوقف على الكاذبون ولم يجز الزجاج إلاَّ أن تكون بدلاً من الكاذبون انظر أبا حيان)
[منار الهدى: 219-220]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #27  
قديم 17 رمضان 1434هـ/24-07-2013م, 03:59 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (106) ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اسْتَحَبُّوا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الْآَخِرَةِ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (107) أُولَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ (108) لَا جَرَمَ أَنَّهُمْ فِي الْآَخِرَةِ هُمُ الْخَاسِرُونَ (109) ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا فُتِنُوا ثُمَّ جَاهَدُوا وَصَبَرُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ (110)}

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({غضب من الله -106- ج} لانقطاع النظم مع اتصال المعنى. {على الآخرة- 107- لا} لعطف {وأن} على {بأنهم}.
{وأبصارهم- 108- ج} لاختلاف الجملتين. {وصبروا- 110- لا} لأن {أن} الثانية تكرار الأولى، وخبرهما متحد.)
[علل الوقوف: 2/643]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (
مطمئن بالإيمان ليس بوقف لتعلق ما بعده به استدراكًا وعطفًا
غضب من الله (كاف) على استئناف ما بعده
عظيم (كاف)
على الآخرة ليس بوقف لعطف وإن على بأنهم لأن موضعها نصب بما قبلها
الكافرين (تام)
وأبصارهم (جائز)
الغافلون (تام)
في الآخرة (جائز) إن جعل إنَّهم متصل يفعل محذوف تقديره لا جرم إنهم يحشرون في الآخرة وإلاَّ فليس بوقف
الخاسرون (كاف)
وصبروا (حسن) وكذا لغفور رحيم.
إن نصب يوم بفعل مقدر تقديره أذكر يوم فهو مفعول به وكذا يجوز نصبه برحيم ولا يلوم من ذلك تقييد رحمته تعالى بالظرف لأنَّه إذا رحم في هذا اليوم فرحمته في عيره أولى وأحرى قاله السمين وحينئذ فلا يوقف على رحيم)[منار الهدى: 220]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #28  
قديم 17 رمضان 1434هـ/24-07-2013م, 04:05 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَنْ نَفْسِهَا وَتُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (111) وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آَمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ (112) وَلَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْهُمْ فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمُ الْعَذَابُ وَهُمْ ظَالِمُونَ (113) فَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلَالًا طَيِّبًا وَاشْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ (114)}

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({طيبًا- 114- ص} لعطف المتفقتين.)[علل الوقوف: 2/643]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ما عملت (جائز)
لا يظلمون (تام) ولا وقف من قوله وضرب الله إلى يصنعون فلا يوقف على مطمئنة ولا على من كل مكان ولا على بأنعم الله
يصنعون (كاف)
فأخذهم العذاب (جائز)
ظالمون (تام)
طيبًا (جائز)
واشكروا نعمة الله ليس بوقف لأنَّ الشرط الذي بعده جوابه الذي قبله
تعبدون (تام))
[منار الهدى: 220]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #29  
قديم 17 رمضان 1434هـ/24-07-2013م, 04:18 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (115) وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ (116) مَتَاعٌ قَلِيلٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (117) وَعَلَى الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا مَا قَصَصْنَا عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (118) ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ عَمِلُوا السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ (119)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون) [116]. وقف تام. وقال السجستاني: (لما تصف ألسنتكم الكذب) وقف كاف. وهذا غلط لأن قوله: (هذا حلال وهذا حرام) حكاية ولا يتم الوقف على الحكاية دون المحكي.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/750 - 751]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (وقال أبو حاتم: {ألسنتكم الكذب} كاف. وليس كذلك لأن قوله: {هذا حلال وهذا حرام} حكاية، فلا يكفي القطع دونها. {على الله الكذب} أكفى منه.
{لا يفلحون} تام، وهو رأس آية. وكذا رؤوس الآي إلى قوله: {لغفورٌ رحيم}.)
[المكتفى: 357]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({لغير الله به- 115- ج}. {على الله الكذب- 116- ط}. {لا يفلحون- 116- ط}. {قليل- 117- ص} لعطف الجملتين المتفقتين، أي: لهم متاع قليل، ولهم عذاب أليم. {من قبل- 118- ج} لابتداء النفي مع العطف.
{وأصلحوا- 119- لا} لتكرار {أن} مع اتحاد الخبر.)
[علل الوقوف: 2/643-644]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (لغير الله به (كاف)
رحيم (تام)
الكذب الثاني (حسن) لا الأول لأنَّ قوله هذا حلال وهذا حرام داخل في حكاية قولهم تفسير للكذب فلا يفصل بين المفسر والمفسر بالوقف ولا يوقف على حلال ولا على حرام لأنَّ اللام موضعها نصب بما قبلها
إنَّ الذين يفترون على الله الكذب ليس بوقف لأنَّ خبر إن لم يأت وهو لا يفلحون وهو تام
متاع قليل (حسن) على استئناف ما بعده
أليم (كاف)
من قبل (حسن)
يظلمون (كاف)
وأصلحوا قال السجاوندي ليس بوقف لتكرار إن مع اتحاد الخبر وحسنه أبو العلاء الهمداني
رحيم (تام))
[منار الهدى: 220]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #30  
قديم 17 رمضان 1434هـ/24-07-2013م, 04:24 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (120) شَاكِرًا لِأَنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (121) وَآَتَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَإِنَّهُ فِي الْآَخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ (122) ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (123) إِنَّمَا جُعِلَ السَّبْتُ عَلَى الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (124)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((شاكرًا لأنعمه) [121] حسن.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/751]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({شاكرًا لأنعمه} كاف.
{لمن الصالحين} تام. وكذا رؤوس الآي إلى آخر السورة. {على الذين اختلفوا فيه} كاف.)
[المكتفى: 357]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({حنيفًا- 120- ط}. {من المشركين- 120- لا} لأن قوله: {شاكرًا} بدل قوله: {حنيفًا. {لأنعمه- 121- ط}. {حسنة- 122- ط}. {الصالحين- 122- ط} لأن {ثم} لترتيب الأخبار. {حنيفًا- 123- ط}. {اختلفوا فيه- 124- ط}.)[علل الوقوف: 2/644]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (حنيفًا (كاف) وهو حال من إبراهيم
من المشركين (كاف) على أنَّ شاكرًا حال من الهاء في اجتباه لتعلقه به كأنَّه قال اختاره في حال ما يشكر نعمة ومن جعل شاكرًا خبر كان كان وقفه على لأنعمه لتعلقه به ومن أعرب شاكرًا بدلاً من حنيفًا فلا يقف على شيء من أنَّ إبراهيم إلى لأنعمه لاتصال الكلام بعضه ببعض فلا يقطع
مستقيم (كاف)
وآتيناه في الدنيا حسنة (حسن) قال ابن عباس هو الثناء الحسن وروى عنه أنَّها العافية والعمل الصالح في الدنيا
لمن الصالحين (حسن)
حنيفًا (جائز)
من المشركين (تام)
اختلفوا فيه (كاف) وقال نافع تام قال الكلبي أمرهم موسى بالجمعة وقال تفرغوا لعبادة الله في كل سبعة أيام يومًا واحدًا فاعبدوه يوم الجمعة ولا تعملوا فيه صنعتكم شيًا واجعلوا ستة أيام لصنعتكم فأبوا وقالوا لا نريد إلاَّ اليوم الذي فرغ الله فيه من الخلق ولم يخلق الله فيه شيًا وهو يوم السبت فجعل عليهم وشدد فيه وجاءهم عيسى بالجمعة فقالوا لا نريد أن يكون عيد اليهود بعد عيدنا فاتخذوا الأحد فقال تعالى إنَّما جعل السبت على الذين اختلفوا فيه يعني في يوم الجمعة تركوا تعظيم يوم الجمعة الذي فرض الله تعظيمه عليهم واستحلوه واختاره نبينا فدل ذلك على أنَّه كان في شريعة إبراهيم التي أمر الله نبيه باتباعها وبين أنّ السبت لم يكن في شريعة إبراهيم عليه الصلاة والسلام
يختلفون (تام))
[منار الهدى: 220-221]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #31  
قديم 17 رمضان 1434هـ/24-07-2013م, 04:28 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (125) وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ (126) وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ (127) إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ (128)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((بمثل ما عوقبتم به) [126] حسن.
(وجادلهم بالتي هي أحسن) [125] [مثله].)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/751]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({على الذين اختلفوا فيه} كاف. ومثله {بالتي هي أحسن} ومثله {بمثل ما عوقبتم به} ).)[المكتفى: 357]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({هي أحسن- 125- ط}. {عوقبتم به- 126- ط}. [{إلا بالله- 127- لا}، ج].)
[علل الوقوف: 2/644]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (والموعظة الحسنة (كاف) للابتداء بالأمر وكذا بالتي هي أحسن
عن سبيله (جائز)
بالمهتدين (تام)
ما عوقبتم به (كاف)
للصابرين (حسن)
واصبر (جائز)
وما صبرك إلاَّ بالله (حسن)
ولا تحزن عليهم (كاف)
مما يمكرون (تام)
آخر السورة (تام))
[منار الهدى: 221]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:31 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة