ما ورد في نزول قوله تعالى: (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آَمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا (60) )
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (قوله تعالى: {أَلَم تَرَ إِلى الَّذينَ يَزعُمونَ أَنَّهُم آَمَنوا بِما أُنزِلَ إِليكَ وَما أُنزِلَ مِن قَبلِكَ يُريدونَ أَن يَتَحاكَموا إِلى الطّاغوتِ وقد أمروا أن يكفروا به} الآية.
أخبرنا سعيد بن محمد العدل قال: أخبرنا أبو عمرو بن حمدان قال: أخبرنا الحسن بن سفيان قال: حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري قال: حدثنا أبو اليمان قال: حدثنا صفوان بن عمرو عن عكرمة عن ابن عباس قال: كان أبو بردة الأسلمي كاهنًا يقضي بين اليهود فيما يتنافرون فيه فتنافر إليه أناس من أسلم فأنزل الله تعالى: {أَلَم تَرَ إِلى الَّذينَ يَزعُمونَ} إلى قوله: {وتوفيقًا}.
أخبرنا أحمد بن محمد بن إبراهيم قال: حدثنا أبو صالح شعيب بن محمد قال:
[أسباب النزول: 153]
حدثنا أبو حاتم التميمي قال: حدثنا أبو الأزهر قال: حدثنا رويم قال: حدثنا سعيد عن قتادة قال: ذكر لنا أن هذه الآية أنزلت في رجل من الأنصار يقال له قيس وفي رجل من اليهود في مدارأة كانت بينهما في حق تدارآ فيه فتنافرا إلى كاهن بالمدينة ليحكم بينهما وتركا نبي الله صلى الله عليه وسلم فعاب الله تعالى ذلك عليهما وكان اليهودي يدعوه إلى نبي الله وقد علم أنه لن يجور عليه وجعل الأنصاري يأبى عليه وهو يزعم أنه مسلم ويدعوه إلى الكاهن فأنزل الله تعالى ما تسمعون وعاب على الذي يزعم أنه مسلم وعلى اليهودي الذي هو من أهل الكتاب فقال: {أَلَم تَرَ إِلى الَّذينَ يَزعُمونَ أَنَّهُم آَمَنوا بِما أُنزِلَ إِليكَ} إلى قوله: {يَصُدونَ عَنكَ صُدودًا}.
أخبرني محمد بن عبد العزيز المروزي في كتابه قال: أخبرنا محمد بن الحسين قال: أخبرنا محمد بن يحيى قال: أخبرنا إسحاق الحنظلي قال: أخبرنا المؤمل قال: حدثنا يزيد بن زريع عن داود عن الشعبي قال: كان بين رجل من المنافقين ورجل من اليهود خصومة فدعا اليهودي المنافق إلى النبي صلى الله عليه وسلم لأنه علم أنه لا يقبل الرشوة ودعا المنافق اليهودي إلى حكامهم لأنه علم أنهم يأخذون الرشوة في أحكامهم فلما اختلفا اجتمعا على أن يحكما كاهنًا في جهينة فأنزل الله تعالى في ذلك: {أَلَم تَرَ إِلى الَّذينَ يَزعُمونَ أَنَّهُم آَمَنوا بِما أُنزِلَ إِليكَ} يعني المنافق {وَما أُنزِلَ مِن قَبلِكَ} يعني اليهودي {يُريدونَ أَن يَتَحاكَموا إِلى الطّاغوتِ} إِلى قوله: {وَيُسَلِموا تَسليمًا}.
[أسباب النزول: 154]
وقال الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس: نزلت في رجل من المنافقين كان بينه وبين يهودي خصومة فقال اليهودي: انطلق بنا إلى محمد وقال المنافق: بل نأتي كعب بن الأشرف وهو الذي سماه الله تعالى الطاغوت فأبى اليهودي إلا أن يخاصمه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رأى المنافق ذلك أتى معه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاختصما إليه فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم لليهودي فلما خرجا من عنده لزمه المنافق وقال: ننطلق إلى عمر بن الخطاب فأقبلا إلى عمر فقال اليهودي: اختصمت أنا وهذا إلى محمد فقضى لي عليه فلم يرض بقضائه وزعم أنه مخاصم إليك وتعلق بي فجئت معه فقال عمر للمنافق: أكذلك؟ قال: نعم فقال لهما: رويدًا حتى أخرج إليكما فدخل عمر البيت وأخذ السيف فاشتمل عليه ثم خرج إليهما وضرب به المنافق حتى برد وقال: هكذا أقضي لمن لم يرض بقضاء الله وقضاء رسوله وهرب اليهودي ونزلت هذه الآية وقال جبريل عليه السلام: إن عمر فرق بين الحق والباطل فسمي الفاروق.
وقال السدي: كان ناس من اليهود أسلموا ونافق بعضهم وكانت قريظة والنضير في الجاهلية إذا قتل رجل من بني قريظة رجلاً من بني النضير قتل به وأخذ ديته مائة وسق من تمر وإذا قتل رجل من بني النضير رجلاً من قريظة لم يقتل به وأعطى ديته ستين وسقًا من تمر وكانت النضير حلفاء الأوس وكانوا أكبر وأشرف من قريظة وهم حلفاء الخزرج فقتل رجل من النضير رجلاً من قريظة واختصموا في ذلك فقالت بنو النضير: إنا وأنتم كنا اصطلحنا في الجاهلية على أن نقتل منكم ولا تقتلوا منا وعلى أن ديتكم ستون وسقًا والوسق ستون صاعًا وديتنا مائة وسق فنحن نعطيكم ذلك فقالت الخزرج: هذا شيء
[أسباب النزول: 155]
كنتم فعلتموه في الجاهلية لأنكم كثرتم وقللنا فقهرتمونا ونحن وأنتم اليوم إخوة وديننا ودينكم واحد وليس لكم علينا فضل فقال المنافقون: انطلقوا إلى أبي بردة الكاهن الأسلمي وقال المسلمون: لا بل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأبى المنافقون وانطلقوا إلى أبي بردة ليحكم بينهم فقال: أعظموا اللقمة: يعني الرشوة فقالوا: لك عشرة أوسق قال: لا بل مائة وسق ديتي فإني أخاف إن نفرت النضيري قتلتني قريظة وإن نفرت القريظي قتلني النضير فأبوا أن يعطوه فوق عشرة أوسق وأبى أن يحكم بينهم فأنزل الله تعالى هذه الآية فدعا النبي صلى الله عليه وسلم كاهن أسلم إلى الإسلام فأبى فانصرف فقال النبي صلى الله عليه وسلم لابنيه: ((أدركا أباكما فإنه إن جاوز عقبة كذا لم يسلم أبدًا)) فأدركاه فلم يزالا به حتى انصرف وأسلم وأمر النبي صلى الله عليه وسلم مناديًا فنادى: ألا إن كاهن أسلم قد أسلم). [أسباب النزول: 156]
قال أحمدُ بنُ عَلِيِّ بنِ حجرٍ العَسْقَلانيُّ (ت: 852هـ): (قوله تعالى {ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت} [الآية: 60]
1 - أخرج إسحاق بن راهويه في تفسيره والطبري من طريق داود بن أبي هند عن عامر هو الشعبي في هذه الآية ألم تر إلى الذين يزعمون قال كان بين رجل من اليهود ورجل من المنافقين خصومة فكان المنافق يدعو اليهودي إلى اليهود لأنه يعلم أنهم يقبلون الرشوة وكان اليهودي يدعو إلى 388 المسلمين لأنه يعلم أنهم لا يقبلون الرشوة فاصطلحا أن يتحاكما إلى كاهن من جهينة فأنزل الله هذه الآية إلى قوله {ويسلموا تسليما}
وفي رواية فأنزل الله ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك يعني المنافقين وما أنزل من قبلك يعني اليهود يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت يعني الكاهن وقد أمروا أن يكفروا به أمر هذا في كتابه وهذا في كتابه أن يكفروا بالكاهن
[العجاب في بيان الأسباب: 2/899]
وفي رواية كان بين رجل ممن يزعم أنه مسلم وقال فيها أحاكمك إلى أهل دينك لأنه علم أن النبي لا يأخذ الرشوة في الحكم فاختلفا ثم اتفقا على أن يأتيا كاهنا في جهينة وفيها يعني الذي من الأنصار والثاني مثل الثاني وزاد ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيدا وتلا فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك الآية
ومن طريق سليمان التيمي قال زعم حضرمي أن رجلا من اليهود كان قد أسلم كانت بينه وبين رجل من اليهود ودارأة في حق فقال اليهودي انطلق إلى نبي الله فعرف أنه سيقضي عليه فأبى فانطلقا إلى رجل من الكهان فتحاكما إليه فنزلت
وأخرج ابن أبي حاتم والحسن بن سفيان والطبراني من طريق صفوان بن عمرو وعن عكرمة عن ابن عباس قال كان أبو برزة الأسلمي يقضي بين اليهود فيما يتنافرون إليه فتنافر إليه ناس من أسلم
قلت كذا وقع في هذه الرواية أبو برزة براء ثم زاي منقوطة ووقع في غيرها
[العجاب في بيان الأسباب: 2/900]
أبو بردة بدال بدل الزاي وضم أوله وهو أولى فما أظن أبا برزة الأسلمي الصحابي المشهور إلا غير هذا الكاهن
وقد أخرج الطبري من طريق أسباط بن نصر عن السدي قال كان ناس من اليهود قد أسلموا ونافق بعضهم وكانت قريظة والنضير في الجاهلية إذا قتل الرجل من بني النضير قتلته قريظة قتلوا به منهم فإذا قتل الرجل من بني قريظة قتلته بنو النضير أعطوا ديته ستين وسقا من تمر فلما أسلم ناس من بني قريظة والنضير قتل رجل من بني النضير رجلا من بني قريظة فتحاكموا إلى النبي فقال النضيري يا رسول الله إنما كان نعطيهم في الجاهلية الدية فنحن نعطيهم اليوم ذاك فقالت قريظة لا ولكن إخوانكم في النسب والدين ودماؤنا مثل دمائكم ولكنكم كنتم تغلبوننا في الجاهلية فقد جاء الله بالإسلام فأنزل الله يعيرهم بما فعلوا فقال وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس فعيرهم ثم ذكر قول النضيري فذكر القصة الآتية في سورة المائدة إلى أن قال فتفاخرت قريظة والنضير قالت كل
[العجاب في بيان الأسباب: 2/901]
فرقة نحن أكرم منكم ودخلوا المدينة إلى أبي بردة الكاهن الأسلمي فقال المنافق من قريظة والنضير وانطلقوا إلي أبي بردة ينفر بيننا وقال المسلمون لا بل ينفر بيننا النبي فأبى المنافقون وانطلقوا إلى أبي بردة فسألوه فقال أعظموا اللقمة يقول أعظموا الخطر فقالوا لك عشرة أوساق فقال لا بل مئة وسق ديتي فإني أخاف أن أنفر النضير فتقتلني قريظة أو أنفر قريظة فتقتلني النضير فأبوا أن يعطوه فوق العشرة أو ساق وأبى أن يحكم بينهم وأنزل الله يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وهو أبو بردة الأسلمي
وأخرج ابن أبي حاتم من طريق محمد بن إسحاق عن محمد بن أبي محمد عن عكرمة أو سعيد عن ابن عباس قال كان الجلاس بن الصامت قبل توبته فيما بلغني ومتعب بن قشير ورافع بن زيد وبشر كانوا يدعون الإسلام فدعاهم رجال من قومهم من المسلمين في خصومة كانت بينهم إلى رسول الله فدعوهم إلى الكهان حكام الجاهلية فأنزل الله فيهم هذه الآية
2 - قول آخر أخرج الطبري من طريق عطية العوفي عن ابن عباس في قوله تعالى يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت الآية قال والطاغوت رجل من اليهود كان يقال له كعب بن الأشرف وكانوا إذا ما دعوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول قالوا بل نحاكمكم إلى كعب فنزلت
ومن طريق ابن أبي نجيح عن مجاهد ومن طريق الربيع بن
[العجاب في بيان الأسباب: 2/902]
أنس وغيرهما نحو ذلك
وأخرج عبد بن حميد وغيره من طريق قتادة قال ذكر لنا أن هذه الآية نزلت في رجل من الأنصار يقال له قيس وفي رجل من اليهود في مدارأة كانت بينهما في حق فساقوا إلى كاهن ليحكم بينهما وتركا النبي فعاب الله ذلك عليهما وكان اليهودي يدعو إلى نبي الله وقد علم أنه لا يجوز عليه وجعل الأنصاري يأبى وهو يزعم أنه مسلم ويدعو إلى الكاهن فنزلت
3 - قول آخر قال الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس نزلت في رجل من المنافقين يقال له بشر كان بينه وبين يهودي خصومة فقال اليهودي انطلق بنا إلى محمد وقال المنافق بل نأتي كعب بن الأشرف وهو الذي سماه الله تعالى الطاغوت فأبى اليهودي إلا أن يخاصمه إلى رسول الله فلما رأى المنافق ذلك أتى معه النبي واختصما إليه فقضى رسول الله لليهودي فلما خرجا من عنده لزمه المنافق وقال ننطلق إلى عمر بن الخطاب فأقبلا إلى عمر فقال
[العجاب في بيان الأسباب: 2/903]
اليهودي اختصمت أنا وهذا إلى محمد فقضى لي عليه فلم يرض بقضائه وزعم أنه مخاصم إليك وتعلق بي فجئت معه فقال عمر للمنافق أكذلك فقال نعم فقال لهما رويدكما حتى أخرج إليكما فدخل عمر البيت وأخذ السيف فاشتمل عليه ثم خرج إليهما فضرب به المنافق حتى برد وقال هكذا أقضي بين من لم يرض بقضاء رسول الله وهرب اليهودي ونزلت هذه الآية وقال جبريل عليه السلام إن عمر فرق بين الحق والباطل فسمي الفاروق وسيأتي في السبب الآتي شبيه بهذه القصة). [العجاب في بيان الأسباب: 2/904]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (قوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آَمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا (60)}
أخرج ابن أبي حاتم والطبراني بسند صحيح عن ابن عباس قال: كان أبو برزة الأسلمي كاهنا يقضي بين اليهود فيما يتنافرون فيه، فتنافر إليه ناس من المسلمين، فأنزل الله {ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا} -إلى قوله- {إلا إحسانا وتوفيقا}.
وأخرج ابن أبي حاتم من طريق عكرمة أو سعيد عن ابن عباس قال: كان الجلاس بن الصامت، ومعتب بن قشير، ورافع بن زيد، وبشر يدعون الإسلام فدعاهم رجال من قومهم من المسلمين في خصومة كانت بينهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعوهم إلى الكهان حكام الجاهلية فأنزل الله فيهم {ألم تر إلى الذين يزعمون} الآية.
وأخرج ابن جرير عن الشعبي قال: كان بين رجل من اليهود ورجل من المنافقين خصومة، فقال اليهودي: أحاكمك إلى أهل دينك أو قال إلى النبي لأنه
[لباب النقول:81]
قد علم أنه لا يأخذ الرشوة في الحكم فاختلفا واتفقا على أن يأتيا كاهنا في جهينة، فنزلت). [لباب النقول:82]
قَالَ مُقْبِلُ بنِ هَادِي الوَادِعِيُّ (ت: 1423هـ): (قوله تعالى:{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ} [الآية: 60].
تفسير ابن كثير [1 /519] قال الطبراني حدثنا أبو زيد أحمد بن يزيد الحوطي حدثنا أبو اليمان حدثنا صفوان بن عمرو عن عكرمة عن ابن عباس قال: كان أبو برزة الأسلمي كاهنا يقضي بين اليهود فيما يتنافرون فيه فتنافر إليه ناس من المشركين فأنزل الله عز وجل: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ} إلى قوله: {إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا}.
الحديث ذكره الواحدي في أسباب النزول بهذا السند وقال: الهيثمي في [مجمع الزوائد: 7 /6] رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.
قال أبو عبد الرحمن: شيخ الطبراني ما وجدت ترجمته لكنه قد تابعه إبراهيم بن سعيد الجوهري عند الواحدي). [الصحيح المسند في أسباب النزول: 77]
روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين