العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم النحوي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 03:49 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الجر على الجوار

الجر على الجوار
في المقتضب [73:4]: «وقد حملهم قرب العامل على أن قال بعضهم: هذا جحر ضب خرب، وإنما الصفة للجحر، فكيف بما يصح معناه؟»
وفي سيبويه [
217:1]: «ومما جرى نعتًا على غير وجه الكلام هذا جحر ضب خرب. فالوجه الرفع وهو كلام أكثر العرب وأفصحهم؛ وهو القياس، لأن الخرب نعت الجحر. والجحر رفع. ولكن بعض العرب يجره وليس بنعت للضب ولكنه نعت للذي أضيف إلى الضب، فجروه لأنه نكرة كالضب، ولأنه في موضع يقع فيه نعت الضب، ولأنه صار هو والضب بمنزلة اسم واحد... وقال الخليل: لا يقولون إلا هذان جحرا ضب خربان من قبل أن الضب واحد والجحر جحران، وإنما يغلطون إذا كان الآخر بعدة الأول، وكان مذكرًا مثله أو مؤنثًا...»
ولابن جني رأي طريف في الجر على الجوار عبر عنه بقوله في الخصائص [
191:1-192]: «فمما جاز خلاف الإجماع الواقع فيه منذ بدئ هذا العلم، وإلى آخر هذا الوقت ما رأيته أنا في قولهم: هذا جحر ضب خرب، فهذا يتناوله آخر عن أول وقال عن ماض على أنه غلط من العرب، لا يختلفون فيه، ولا يتوقفون عنه، وأنه من الشاذ الذي لا يحمل عليه، ولا يجوز رد غيره إليه.
وأما أنا فعندي أن في القرآن مثل هذا الموضع نيفًا على ألف موضع، وذلك أنه على حذف المضاف لا غير. فإذا حملته على هذا الذي هو حشو الكلام من القرآن والشعر ساغ وسلس، وشاع وقبل.
وتخليص هذا أن في أصله: هذا جحر ضب خرب جحره، فيجري (خرب) وصفًا على (ضب) وإن كان في الحقيقة للجحر، كما تقول: مررت برجل قائم أبوه.. فلما كان أصله كذلك حذف (الجحر) المضاف إلى الهاء، وأقيمت الهاء مقامه، فارتفعت، لن المضاف المحذوف كان مرفوعًا فلما ارتفعت استتر الضمير المرفوع في نفس (خرب) فجرى وصفًا على ضب وإن كان الخراب للجحر، لا للضب على تقدير حذف المضاف».
وقال الرضي [
293:1-294]: «وقد يضاف المضاف إليه لفظًا والنعت للمضاف، إذا لم يلبس، ويقال له: الجر بالجوار، وذلك للاتصال الحاصل بين المضاف والمضاف إليه؛ فجعل ما هو نعت الأول معنى نعت الثاني، وذلك كما يضاف لفظًا المضاف إليه إلى ما ينبغي أن يضاف إليه المضاف...
والخليل يشترط في الجر بالجوار توافق المضاف والمضاف إليه إفرادًا وتثنية وجمعًا، وتذكيرًا وتأنيثًا، فلا يجيز إلا هذان جحرا ضب خربان، ولا يجيز خربين، خلافًا لسيبويه...».
1- {كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف} [18:14]
في البيان [
56:2-57]: «في تقديره وجهان:
أحدهما: أن يكون تقديره: في يوم ذي عصوف، كقولهم: رجل نابل ورامح، أي ذو نبل ورمح.
والثاني: أن يكون تقديره: في يوم عاصف ريحه، كقولك: مررت برجل حسن وجهه».
وفي الكشاف [
547:2]: «جعل العصف لليوم، وهو لما فيه، وهو الريح أو الريح، كقولك، يوم ماطر، وليلة ساكنة، وإنما السكون لريحها».
وفي البحر [
415:2]: «جعل العصف لليوم، وهو لما فيه، وهو الريح أو الرياح، كقولك، يوم ماطر، وليلة ساكنة، وإنما السكون لريحها».
وفي البحر [
415:4]: «وصف اليوم بيوم عاصف، وإن كان من صفة الريح على سبيل التجوز، كما قالوا: يوم ما حل، وليل نائم.. وقيل: عاصف من صفة الريح إلا أنه لما جاء بعد اليوم أتبع إعرابه: كما قيل: جحر ضب خرب، يعني أنه خفض على الجوار». العكبري [36:2]
2- {وواعدناكم جانب الطور الأيمن} [80:20]
في الكشاف [
79:3]: «قرئ (الأيمن) بالجر على الجوار، نحو: جحر ضب خرب».
3- {إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين} [58:51]
قرئ (المتين) بالجر صفة للقوة على معنى الاقتدار، قاله الزمخشري، وأجاز أبو الفتح أن يكون خفض للجوار، كقولهم: هذا جحر ضب خرب. البحر [
143:8]
وانظر كلام أبي الفتح في المحتسب وقد تقدم.
4- {وحور عين} [22:56]
في المغني: [
760]: «قيل بالجوار في (وحور عين) فيمن جرهما، فإن العطف على (ولدان مخلدون) لا على (أكواب وأباريق)، إذ ليس المعنى أن الولدان يطوفون عليهم بالحور، وقيل: العطف على (جنات) وكأنه قيل: المقربون في جنات وفاكهة ولحم طير وحور. وقيل: على (أكواب) باعتبار المعنى إذ معنى (يطوف عليهم ولدان مخلدون بأكواب): ينعمون بأكواب».
5- {فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ} [6:5]
قيل في (وأرجلكم) بالخفض إنه عطف على (أيديكم) لا على رءوسكم، إذ الأرجل مغسولة، لا ممسوحة، ولكنه خفض لمجاورة (رءوسكم).
والذي عليه المحققون أن خفض الجوار يكون في النعت قليلاً وفي التوكيد نادرًا.
المغني: [
760-761]


رد مع اقتباس
  #27  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 03:49 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي متى تقوم الصفة مقام الموصوف

متى تقوم الصفة مقام الموصوف
في المقتضب [293:4-294]: «وإنما امتنع من أنك لا تقيم الصفة مقام الموصوف، حتى تتمكن في بابها، نحو: مررت بظريف؛ ومررت بعاقل لأنها أسماء جارية على الفعل و(أيما رجل) إنما معناه كامل، فليس بمأخوذ من الفعل».
وفي المقرب لابن عصفور [
227:1-228]: «فإن كانت الصفة اسمًا لم يجز حذف الموصوف، وإقامة الصفة مقامه، إلا إذا كانت خاصة بجنس الموصوف؛ نحو قولك: مررت بكاتب، أو إذا كانت الصفة قد استعملت استعمال الأسماء، فلم يظهر موصوفها أصلاً، نحو: الأبطح والأبرق والأجرع».
وفي ابن يعيش [
60:3]: «وهذا باب واسع، يعني حذف الموصوف إذا كانت الصفة مفردة متمكنة في بابها غير ملبسة، نحو قولك: مررت بظريف ومررت بعاقل، وشبههما من الأسماء الجارية على الفعل. فأما إذا كانت الصفة غير جارية على الفعل، نحو مررت برجل أي رجل، وأيما رجل فإنه يمتنع حذف الموصوف وإقامة الصفة مقامه، لأن معناه: كامل، وليس لفظه من الفعل، وكذلك لو كانت الصفة جملة».
وفي البحر [
321:2]: «ولا يجوز ذلك إلا في ندور، لا تقول: رأيت أي رجل، تريد رجلاً أي رجل إلا في ندور نحو قول الشاعر:
إذا حارب الحجاج أي منافق ...... علاه بسيف كلما هز يقطع
يريد: منافقًا أي منافق».
وأقول: جاء حذف الموصوف بأي في قول جميل:
بثين لزمي (لا) إن (لا) إن لزمته ...... على كثرة الواشين أي معون
انظر ديوان جميل: [69]، وشواهد الشافية: [67-68]
وجاء أيضًا في قول الحماسي:
لقد كان للسارين أي معرس وقد كان للغادين أي مقيل
شرح الحماسة [83:3]، والكامل [180:8]
وفي الروض الأنف [
138:2]: «وفد على عمر بن عبد العزيز- رحمه الله- رجل من ذرية قتادة بن النعمان فسأله عمر: من أنت؟ فقال:
أنا ابن الذي سالت على الخد عينه ...... فردت بكف المصطفى أيما رد
1- {ولا تحزن عليه ولا تك في ضيق مما يمكرون}. [127:16]
قرئ (ضيق) بكسر الضاد، وهما مصدران كالقيل والقول عند بعض اللغويين. وقال أبو عبيدة: بفتح الضاد مخفف من ضيق، أي ولا تك في أمر ضيق. وقال أبو علي: الأحسن أن يكون الضيق لغة في المصدر لأنه إن كان مخففًا من ضيق لزم أن تقام الصفة مقام الموصوف إذا تخصص الموصوف وليس هذا موضع ذلك، والصفة تقوم مقام الموصوف إذا تخصص الموصوف من نفس الصفة، كما تقول. رأيت ضاحكًا، فإنما تخصص الإنسان، ولو قلت: رأيت باردًا لم يحسن. البحر [
550:5]، مجاز القرآن [369:1]، العكبري [46:2].
2- {ولا تكن في ضيق مما يمكرون} [70:27]
قرئ (ضيق) بفتح الضاد وكسرها، وهما مصدران عند أبي علي، ومنع أن يكون مفتوح الضاد مخففًا من ضيق، لأن ذلك يقتضي حذف الموصوف وإقامة صفته مقامه، وليست من الصفات التي تقوم مقام الموصوف باطراد، وأجاز ذلك الزمخشري قال: ويجوز أن يراد في أمر ضيق من مكرهم.
البحر [
95:7]، الكشاف [381:3]
3- {ومن آياته الجوار في البحر كالأعلام} [32:42]
أصله السفن الجواري، حذف الموصوف وقامت الصفة مقامه، وحسن ذلك قوله: (في البحر) فدل ذلك على أنها صفة للسفن، وإلى فهي صفة غير مختصة، فكان القياس ألا يحذف الموصوف. ويمكن أن يقال: إنها صفة غالبة كالأبطح، فجاز أن تلي العوامل بغير ذكر الموصوف البحر [
520:7]
4- {وحملناه على ربك ألواح ودسر} [13:54]
هي السفينة التي أنشأها نوح، ويفهم من هذين الوصفين أنها السفينة، فهي صفة تقوم مقام الموصوف وتنوب عنه؛ نحو: قميصي مسرودة من حديد؛ أي درع، وهذا من فصيح الكلام وبديعه، ولو جمعت بين الصفة والموصوف لم يكن بالفصيح. البحر [
177:8]
أخذه من الكشاف [
433:4-435]


رد مع اقتباس
  #28  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 03:51 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي حذف الموصوف

حذف الموصوف
1- في سيبويه [136:1]: «فإذا قلت ألا ماء ولو باردًا لم يحسن إلا النصب لأن (باردًا) صفة. ولو قلت: ائتني ببارد كان قبيحًا، ولو قلت: ائتني بتمر كان حسنًا، ألا ترى كيف قبح أن تضع الصفة موضع الاسم».
2- في سيبويه [
273:1]: «ومثله في الحذف لا عليك، فحذفوا الاسم. وقال: ما فيهم يفضلك في شيء، يريد: ما أحد يفضلك، كما أراد: لا بأس عليك أو نحوه».
3- في سيبويه [
375:2]: «وسمعنا بعض العرب الموثوق بهم يقول: ما منهم مات حتى رأيته في حال كذا وكذا، وإنما يريد: ما منهما واحد مات. ومثل ذلك قوله عز وجل: {وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمن نبه قبل موته}».
4- وفي التسهيل: [
170]: «يقام النعت مقام المنعوت كثيرًا إن علم جنسه، ونعت بغير ظرف وجملة؛ أو بأحدهما بشرط كون المنعوت بعض ما قبله من مجرور "بمن" أو "في" وإن لم يكن كذلك لم يقم الظرف والجملة مقامه إلا في شعر».
وفي المقرب لابن عصفور [
227:1]: «ولا يجوز حذف الموصوف وإقامة الصفة مقامه إلا إذا كانت صفته في تقدير الاسم، إلا مع "من" نحو قولهم: منا ظعن ومنا أقام أي فريق ظعن وفريق أقام، بشرط أن يكون الموصوف مما يجوز حذفه».
وقال الرضي [
293:1]: «اعلم أن الموصوف يحذف كثيرًا إن علم، ولم يوصف بظرف أو جملة، كقوله تعالى: {وعندهم قاصرات الطرف عين} فإن وصف بأحدهما جاز كثيرًا أيضًا بالشرط المذكور بعد، لكن لا كالأول في الكثرة، لأن القائم مقام الشيء ينبغي أن يكون مثله، والجملة مخالفة للمفرد الذي هو الموصوف، وكذا الظرف والجار والمجرور، لكونهما مقدرين بالجملة على الأصح، وإنما يكثر حذف موصوفها بشرط أن يكون الموصوف بعض ما قبله من المجرور بمن أو في. قال تعالى: {ومنهم دون ذلك} وقال: {وما منا إلا له مقام معلوم}، أي ما من ملائكتنا إلا ملك له مقام معلوم...».
وانظر المقتضب [
137:2-139]، الهمع [120:2].
وفي الخصائص [
366:2]: «وقد حذف الموصوف وأقيمت الصفة مقامه، وأكثر ذلك في الشعر، وإنما كانت كثرته فيه دون النثر من حيث كان القياس يكاد يحظره، وذلك، أن الصفة في الكلام على ضربين: إما للتلخيص والتخصيص، وإما للمدح والثناء. وكلاهما من مقامات الإسهاب والإطناب، لا من مظان الإيجاز والاختصار. وإذا كان كذلك لم يلق الحذف به ولا تخفيف اللفظ منه. هذا مع ما ينضاف إلى ذلك من الإلباس وضد البيان. ومما يؤكد عندك ضعف حذف الموصوف وإقامة الصفة مقامه أنك تجد من الصفات ما لا يمكن حذف موصوفه، وذلك أن تكون الصفة جملة».
وانظر ص [
370] من هذا الجزء.
وقال السهيلي في نتائج الفكر: [
162-163] «ولما قدمناه من افتقاره للضمير فإنه لا يجوز إقامة النعت مقام المنعوت، فتقول: جاءني طويل، ورأيت شديدًا وخفيفًا، وامتناع ذلك لوجهين:
أحدهما: احتماله للضمير، فإذا حذفت المنعوت لم يبق للضمير ما يعود عليه.
والثاني: عموم الصفة، فلا يدري الموصوف بها ما هو؟
فإن أجريت الصفة مجرى الاسم مثل: جاءني الفقيه، وجالست العالم خرج عن الأصل الممتنع، وصار كسائر الأسماء. وإن جئت بفعل مختص بنوع من الأسماء، وأعملته في نعت مختص بذلك النوع كان حذف المنعوت حسنًا، كقولك: أكلت طيبًا، ولبست لينًا. وركبت فارهًا، ونحو من هذا.. فمضمون هذا الفصل ينقسم خمسة أقسام:
1- نعت لا يجوز حذف منعوته، كقولك: رأيت سريعًا، ولقيت خفيفًا.
2- ونعت بقبح حذف منعوته، وهو مع ذلك جائز، كقولك: لقيت ضاحكًا، ورأيت جاهلاً، وإنما جاز لاختصاص الصفة بنوع واحد من الأسماء.
3- وقسم يستوي فيه حذف الموصوف وذكره في الجواز، كقولك: أكلت طيبًا، وشربت عذبًا لاختصاص الفعل بنوع من المفعولات.
4- وقسم بقبح فيه ذكر الموصوف لكونه حشوًا في الكلام، كقولك: أكرم الشيخ، ووقر العالم، وارفق بالضعيف، لتعلق الأحكام بالصفات واعتمادها عليها بالذكر.
5- وقسم لا يجوز فيه البتة ذكر الموصوف كقولك: دابة، وأبطح وأبرق، وأجرع للمكان، وأسود للحية، وأدهم للقيد، وأخيل للطائر. فهذه في الأصول نعوت، ألا تراهم لا يصرفونها ويقولون في المؤنث: بطحاء وجرعاء، وبرقاء، ولكنهم لا يجرونها نعتًا على منعوت، فنقف عندما وقفوا، ونترك القياس إذ تركوا والله المستعان».
الآيات
1- {وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ} [96:2]
الواو، إن كانت لعطف الجمل فيود أحدهم صفة لمبتدأ محذوف، أي ومن الذين أشركوا قوم يود أحدهم...، وحذف الموصوف قياس هنا.
وإن كانت الواو لعطف المفرد كانت جملة (يود) حالية أو استئنافًا، معطوف على الناس داخل تحت أفعل التفضيل، أو معطوف على الضمير في (لتجدنهم).
البحر [
313:1]، العكبري [29:1]
2- {وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا} [109:2]
تخصصت الصفة بقوله: {من أهل الكتاب} فلذلك حسن حذف الموصوف وإقامة الصفة مقامه. البحر [
3348:1].
3- {أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ} [214:2]
على حذف مضاف وموصوف، أي مثل مسخة المؤمنين الذين ويدل على الموصوف قوله بعد: {والذين آمنوا معه}. البحر [
140:2-141]
4- {وَلأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ} [221:2]
حف الموصوف أي من حرة مشركة البحر [
164:2]
5- {له فيها من كل الثمرات} [226:2]
(من) زائدة عند الأخفش، وتتخرج عند البصريين على حذف المبتدأ تقديره: له فيها رزق، أو ثمرات من كل الثمرات، ونظيره في الحذف قوله الشاعر:
كأنك من جمل بني أقبش ...... بقمقع خلف رجليه بثن
ومثله قوله تعالى: {وما منا إلا له مقام معلوم}. البحر [314:2].
6- {إن الله عليم بذات الصدور} [119:3]
ذات تأنيث ذي، بمعنى صاحب، فأصله هنا: عليم بالمضمرات ذوات الصدور، ثم حذف الموصوف، وغلبت إقامة الصفة مقامه. البحر [
42:3]
7- {وبث منهما رجالاً كثيرًا ونساء} [1:4]
{كثيرًا}: نعت لرجال، ولم يؤنثه لأنه حمله على المعنى، لأن رجالاً بمعنى عدد أو جنس أو جمع، وقيل: نعت لمصدر لمحذوفن أي بثًا كثيرًا.
العكبري [
92:1]
8- {مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ} [46:4]
ظاهره الانقطاع في الإعراب عما قبله، فيكون على حذف موصوف هو مبتدأ و(من الذين) خبره. والتقدير: ومن الذين هادوا قوم يحرفون الكلم، وهذا مذهب سيبويه وأبي على وحذف الموصوف بعد (من) جائز، وإن كانت الصفة فعلاً، كقولهم: منا ظعن ومنا أقام، وخرجه الفراء على إضمار (من) الموصولة، وهذا عند البصريين لا يجوز، وتأولوا ما يشبه هذاع على أنه من حذف الموصوف، وإقامة الصفة مقامه.
وقيل: التقدير على إضمار مبتدأ في الآية، أي هم من الذين هادوا، ويحرفون حال. معاني القرآن للفراء [
271:1]، البحر [262:3]، العكبري [102:1]، معاني القرآن للزجاج [60:2]
9- {وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ} [159:4]
في معاني القرآن للفراء [
294:1]: «معناه: من ليؤمن نبه قبل موته»
وفي معاني القرآن للزجاج [
141:2]: «المعنى: وما منهم من أحد إلا ليؤمنن به، وكذلك قوله: {وإن منكم إلا واردها} [71:16]، المغني: ما منكم أحد إلا واردها، وكذلك: {وما منا إلا له مقام معلوم} [164:27]».
البيان [
275:1]
وفي الكشاف [
588:1] «(ليؤمن نبه): جملة قسمية واقعة صفة لموصوف محذوف تقديره: وإن من أهل الكتاب أحد إلا ليؤمنن به، ونحو: (وما منا إلا له مقام معلوم) (وإن منكم إلا واردها).
وهو غلط فاحش، إذ زعم أن جملة (ليؤمن نبه) جملة قسمية واقعة صفة لموصوف محذوف. وصفة (أحد) المحذوف) إنما هو الجار والمجرور، وهو (من أهل الكتاب) وجملة (ليؤمنن) جواب لقسم محذوف؛ والقسم وجوابه خبر المبتدأ الذي هو (أحد) المحذوف، إذ لا ينتظم من أحد والمجرور إسناد، لأنه لا يفيد، وإنما ينتظم الإسناد بالجملة القسمية وجوابها، فذلك هو محط الفائدة.
وكذلك أيضًا لخبر في الآية (إلا له مقام معلوم) وكذلك (وإن منكم إلا واردها).
البحر [
392:3]، العكبري [112:1]، المغني: [694].
10- {قل لا أجد فيما أوحي إلي محرما على طاعم يطعمه} [145:6]
{محرماً}: صفة لموصوف محذوف، مطعوماً، دل عليه قوله: (على طاعم يطعمه). البحر [
241:4].
11- {قال لكل ضعف} [38:7]
أي عذاب ضعف، فحذف لدلالة الأول عليه. العكبري [
151:1].
12- {والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه والذي خبث لا يخرج إلا نكداً} [58:7]
حذف من الجملة الثانية الموصوف، والتقدير: والبلد الذي خبث. البحر [
318:4].
13- {قد جاءتكم بينة من ربكم} [73:7]
أي آية جلية، وكثر استعمال هذه الصفة في القرآن استعمال الأسماء ، فوليت العوامل، كقوله: {قد جائتكم بينة من ربكم} {حتى جاءتهم البينة} {وبالبينات والزبر} فقارب أن تكون كالأبطح والأبرق، إذ لا يكاد يصرح بالموصوف معها.
البحر [
327:4].
14- {وأرسل في المدائن حاشرين} [111:7]
أي رجالاً حاشرين. الجمل [
171:2].
15- {وأصلحوا ذات بينكم} [1:8]
{ذات}: هنا نعت لمفعول محذوف، أي وأصلحوا أحوالاً ذات افتراقكم، لما كانت الأحوال ملابسة للبين أضيفت صفتها إليه، كما تقول: اسقني ذا إنائك؛ أي ماء صاحب إنائك، لما لابس الماء الإناء وصف بذا، وأضيف إلى الإناء والمعنى: اسقني ما في إنائك من الماء.
البحر [
456:4]
16- {وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ} [101:9]
{ومن أهل المدينة}: يجوز أن يكون من عطف الجمل، ويقدر موصوف محذوف هو المبتدأ؛ أي قوم مردوا قال الزمخشري: كقوله: أنا ابن جلا فإن كان شبهه به في مطلق حذف الموصوف فحسن، وإن كان شبهه بخصوصيته فليس بحسن لأن حذف الموصوف منقاس هنا وأما قوله: (أنا ابن جلا) فضرورة. البحر [
93:5]، العكبري [11:2]، الكشاف [305:2].
17- {وألقى في الأرض رواسي} [15:16]
الموصوف محذوف، أي جبالاً رواسي. الجمل [
555:2].
18- {وَإِنْ مِنْكُمْ إِلا وَارِدُهَا} [71:19]
أي وما أحد منكم، فحذف الموصوف. العكبري [
61:2].
19- {ادفع بالتي هي أحسن السيئة} [96:23]
{التي}: نعت لمحذوف، أي الخصلة. الجمل [
203:2].
20- {واغضض من صوتك} [19:31]
من صوتك، صفة لموصوف محذوف، أي اكسر شيئًا من صوتك. وعلى قول الأخفش تكون (من) زائدة.
العكبري [
98:2]، الجمل [404:3].
21- {ولا تزر وازرة وزر أخرى} [164:6، 15:17، 18:35، 7:39، 38:53]
الموصوف محذوف، أي نفس وازرة. البحر [
307:7].
22- {وإن تدع مثقلة إلى حملها لا يحمل منه شيء} [18:35]
أي نفس مثقلة. البحر [
307:7].
23- {ومن الناس والدواب والأنعام مختلف ألوانه} [28:35]
الموصوف محذوف، أي خلق مختلف ألوانه. البحر [
312:7]
24- {وَمَا مِنَّا إِلا لَهُ مَقَامٌ مَعْلُومٌ} [164:37]
في الكشاف: [
66:4]: «وما منا أحد إلا له مقام معلوم، فحذف الموصوف وأقيمت الصفة مقامه، كقوله: أنا ابن جلا وطلاع الثنايا»
حذف المبتدأ مع (من) جيد فصيح، كما مر من قوله: {وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمن نبه} وقال العرب: منا ظعن ومنا أقام، يريدون: منا فريق ظعن، ومنا فريق أقام وقال الزمخشري...
وليس هذا من حذف الموصوف وإقامة الصفة مقامه، لأن (أحدًا) المحذوف مبتدأ و(إلا له مقام معلوم) خبره، ولأنه لا ينعقد كلام من قوله (وما منا أحد) فقوله: (إلا له مقام معلوم) هو محط الفائدة، وإن تخيل أن (إلا له مقام معلوم) في موضع الصفة فقد نصوا على أن (إلا) لا تكون صفة إذا حذف موصوفها، وأنها فارقت (غير) إذا كانت صفة في ذلك، لتمكن (غير) في الوصفية، وقلة تمكن (إلا) فيه. وجعله ذلك مثل قوله: أنا ابن جلا...
لا يصح عند النحويين لأن هذا من أقبح الضرورات وما في الآية قياس.
البحر [
379:7]، العكبري [208:2]
25- {هذا فليذوقوه حميم وغساق} [57:38]
{غساق}: إن كان صفة فيكون مما حذف موصوفها، وإن كان اسمًا ففعال قليل في الأسماء جاء منه: الكلاء، الجبان، الغناء، العقار، الخطار وقرأ باقي السبعة بتخفيف السين البحر [
406:7]
26- {وأنذرهم يوم الآزفة} [18:40]
{الآزفة}: صفة لموصوف محذوف، أي الساعة الآزفة، أو الطامة الآزفة. البحر [
456:7].
27- {وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ} [11:72]
يقع (دون) في مواضع موقع (غير)، فكأنه قال: ومنا غير صالحين، ويجوز أن يريدوا ومنا دون ذلك في الصلاح. و(دون) في موقع الصفة لموصوف محذوف، أي ومنا قوم دون ذلك في الصلاح، ويجوز حذف هذا الموصوف في التفصيل بمن، حتى في الجمل، قالوا: منا ظعن وومنا أقام، يريدون: فريقًا منا ظعن، وفريقًا أقام. البحر [
349:8].
28- {وعندهم قاصرات الطرف عين} [48:37، 52:38]
أي حور قاصرات المغني: [
963]
29- {أن اعمل سابغات} [11:34]
أي دروعًا سابغات المغني: [
963]
30- {وذلك دين القيمة} [5:98]
أي دين الملة القيمة المغني: [
963]
31- {ولدار الآخرة خير} [109:12، 30:16]
أي ولدار الساعة الآخرة، وقاله المبرد، وقال ابن الشجري: الحياة الآخرة المغني [
953]
32- {وحب الحصيد} [9:50]
أي وحب النبت الحصيد المغني: [
963]
33- {وأخرى تحبونها} [13:61]
صفة لموصوف محذوف، أي ولكم مثوبة أخرى، أو نعمة أخرى.
البحر [
363:8]
34- {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ} [155:2]
لا بد من تقدير حذف، أي شيء من الخوف، وشيء من الجوع، وشيء من نقض الأموال والأنفس البحر [
450:1]، العكبري [39:1]، الجمل [124:1]
35- {لأكلوا من فوقهم} [66:5]
مفعول (أكلوا) محذوف، و(من فوقهم) صفة له، أي رزقًا من فوقهم العكبري [
123:1]
ما جاء في التنزيل وقد حذف الموصوف، وأقيمت صفته مقامه
من الإعراب المنسوب للزجاج [
286:1- 308]
وهو جائز حسن في العربية يعد من جملة الفصاحة والبلاغة. فمن ذلك قوله: {وبالآخرة هم يوقنون} [4:2]، والتقدير: وبالدار الآخرة، كما أن قوله: {ولقد اصطفيناه في الدنيا} [130:2]، أي في الدار الدنيا..
وما جاء في التنزيل من قوله: {ولدار الآخرة خير} [30:16].. ومن ذلك قوله: {آمنوا كما آمن الناس} [13:2]، أي آمنوا إيماناً مثل إيمان الناس {قالوا أنؤمن كما آمن السفهاء} [113:2]، أي أنؤمن إيماناً كإيمان السفهاء، فحذف الموصوف وأقيمت الكاف التي هي صفته مقامه، وعلى هذا جميع ما جاء في التنزيل من (كما) ومثله كذلك.. ومن ذلك قوله تعالى: {من الذين هادوا يحرفون الكلم} [46:4]، قال أبو علي: ومن الذين هادوا فريق يحرفون الكلم..
ومن حذف الموصوف قوله: {أو جاءوكم حصرت صدورهم} [90:4]، أي قوماً حصرت صدورهم.
ومن حذف الموصوف قوله تعالى: {ولقد جاءك من نبأ المرسلين} [34:6]، أي شيء من نبأ المرسلين..
ومن حذف الموصوف قوله: {وما أنتم بمعجزين في الأرض ولا في السماء} [22:29]، أي ما أنتم بمعجزين من في الأرض
ومن ذلك قوله تعالى: {ومن الذين قالوا إنا نصارى أخذنا ميثاقهم}، [14:5]، التقدير: وقوم أخذنا ميثاقهم..
ومن ذلك {وممن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق} [101:9]، أي قوم مردوا.
ومن ذلك قوله: {كبرت كلمة تخرج من أفواههم} [5:18]، أي كبرت كلمة تخرج، فحذف وأقام الجملة..
ومن ذلك: {وقولوا للناس حسنا} [83:2]، أي قولاً ذا حسن.
ومن ذلك قوله: {فقليلاً ما يؤمنون} [88:2]، أي إيماناً قليلاً يؤمنون؛ فقليلاً صفة إيمان وقد انتصب بيؤمنون. وكذلك قوله: {قليلاً ما تذكرون} [3:7]، أي تذكراً قليلاً تذكرون.. ومن حذف الموصوف {نعما يعظكم به} [58:4]، أي نعم شيئاً يعظكم به موعظته، فحذف المخصوص بالمدح. ومنه قوله: {ولا تزال تطلع على خائنة منهم} [13:5]، أي فرقة خائنة، وقيل: على خيانة فأما قوله: {فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية} [5:69]، أس بالصيحة الطاغية..
ومن حذف الموصوف جميع ما جاء في التنزيل من قوله: {وعملوا الصالحات} التقدير: وعملوا الخصال الصالحات، كما أن السيئات من قوله: {وكفر عنا سيئاتنا} [193:3]، و{نكفر عنكم سيئاتكم} [31:4] أي الخصال السيئات..
ومن ذلك قوله: {ولا تكونوا أول كافر به} [41:2]، أي فريق كافر به، فحذف الموصوف.. ومن ذلك قوله: {عن قولهم الإثم} [63:5]، أي كلاماً ذا الإثم.


رد مع اقتباس
  #29  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 03:54 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي حذف الصفة

حذف الصفة
في التسهيل: [170]: «وقد يكتفي بنية النعت عن لفظه للعلم به، نحو: {وكذب به قومك} أي المعاندون.
وقال الرضي [
293:1]: «وربما نويت الصفة ولم تذكر للعلم بها قال:
ألا أيها الطير المربة بالضحى ...... على خالد لقد وقعت على لحم
أي على لحم أي لحم».
وفي الهمع [
12:2]: «ويقل حذف النعت مع العلم به؛ لأنه جيء به في الأصل لفائدة إزالة الاشتراك أو العموم، فحذفه عكس المقصود، ومما ورد منه: {وكذب به قومك} أي المعاندون {إنه ليس من أهلك} أي الناجين {الآن جئت بالحق} أي الواضح {تدمر كل شيء} أي سلطت عليه».
وفي الخصائص [
370:2- 371]: «وقد حذف الصفة ودلت الحال عليها، وذلك فيما حكاه صاحب الكتاب من قولهم: سير عليه ليل، وهم يريدون: ليل طويل. وكأن هذا إنما حذفت فيه الصفة لما دل من الحال على موضعها. وذلك أنك تحس في كلام القائل لذلك من التطويح والتطريح والتفخيم والتعظيم ما يقوم مقام قوله: طويل أو نحو ذلك. وأنت تحس هذا من نفسك إذا تأملته. وذلك أن تكون في مدح إنسان والثناء عليه، فتقول: كان والله رجلاً، فتزيد في قوة اللفظ بالله هذه الكلمة وتتمكن في تمطيط اللام وإطالة الصوت بها وعليها، أي رجلاً فاضلاً أو شجاعاً أو كريماً أو نحو ذلك. وكذلك تقول: سألناه فوجدناه إنسان، وتمكن الصوت بإنسان وتفخمه، فتستغني بذلك عن وصفه بقولك: إنساناً سمحاً أو جواداً أو نحو ذلك. وكذلك إن ذممته ووصفته بالضيق قلت: سألناه وكان إنساناً، وتزوى وجهك وتقطبه، فيغني ذلك عن قولك: إنساناً لئيماً أو لحزا أو مبخلاً أو نحو ذلك. فعلى هذا وما يجري مجراه تحذف الصفة، فأما إن عربت من الدلالة عليها من اللفظ أو من الحال فإن حذفها لا يجوز..»
الآيات
1- {قد علم كل أناس مشربهم} [60:2]
أي من قومه البحر [
229:1]
2- {قالوا الآن جئت بالحق} [71:2]
أي بالحق المبين. وقيل: لا حذف، والمعنى بالحق أي بحقيقة نعت البقرة البحر [
257:1]، المغني: [694]
3- {وقالت اليهود ليست النصارى على شيء وقالت النصارى ليست اليهود على شيء} [113:2]
يحتمل أن يكون المعنى: على شيء يعتد به في الدين، فيكون من باب حذف الصفة، نظير قوله: لقد وقعت على لحم و(إنه ليس من أهلك) أي الناجين أو يكون ذلك نفياً على سبيل المبالغة العظيمة؛ إذ جعل ما هو عليه؛ وإن كان شيئاً كلا شيء البحر [
353:1]
4- {واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئاً} [48:2، 123]
لا تجزي نفس أي مؤمنة عن نفس أي كافرة الجمل [
102:1]
5- {فمن كان منكم مريضاً} [
196:2]
أي مريضاً محتاجاً إلى الحلق الجمل [
156:1]
6- {قد كان لكم آية في فئتين التقتا فئة تقاتل في سبيل الله وأخرى كافرة} [13:3]
أي فئة مؤمنة تقاتل في سبيل الله، وفئة أخرى كافرة، فحذف من الأولى ما أثبت مقابله في الثانية، ومن الثانية ما أثبت نظيره في الأولى البحر [
393:2]
7- {فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات} [160:4]
المعنى: فبظلم عظيم، أو فبظلم أي ظلم، حذفت الصفة لفهم المعنى، كما في: لقد وقعت على لحم البحر [
393:3]
8- {يا أهل الكتاب لستم على شيءٍ حتى تقيموا التوراة والإنجيل} [68:5]
نفى أن يكونوا على شيء، جعل ما هم عليه عدماً صرفاً، لفساده وبطلانه، فنفاه من أصله، أو لاحظ صفة محذوفة، أي على شيء يعتد به، فيتوجه النفي إلى الصفة دون الموصوف البحر [
531:3]، المغني: [695]
9- {وكم من قرية أهلكناها فجاءها بأسنا بياتاً} [4:7]
لا بد من تقدير صفة محذوفة، أي من قرية عاصية البحر [
268:4]
10- {يا أيها الذين أمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا} [45:8]
أي فئة كافرة، حذف الوصف لأن المؤمنين ما كانوا يلقون إلا الكفار البحر [
502:4]
11- {فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا أيمان لهم} [12:9]
نفي إيمانهم لما لم يثبتوا عليها، ولا وفوا بها، أو يكون على حذف الوصف، أي لا أيمان لهم يوفون بها
البحر [
15:5]
12- {وإذا ما أنزلت سورة نظر بعضهم إلى بعض} [127:9]
الظاهر من إطلاق السورة أية سورة كانت، وقيل: ثم محذوف، أي سورة تفضحهم البحر [
117:5]
13- {ولا يحزنك قولهم إن العزة لله جميعاً} [65:10]
إما أن يكون قولهم أريد به بعض أفراده وهو التكذيب والتهديد، فيكون من إطلاق العام وإرادة الخاص. وإما أن يكون مما حذفت فيه الصفة المخصصة، أي قولهم الدال على تكذيبك ومعاندتك. البحر [
176:5]
14- {هو الذي جعل لكم الليل لتسكنوا فيه والنهار مبصرا} [67:10]
ذكر علة خلق الليل، وحذفها من النهار، وذكر وصف النهار وحذفه من الليل، وكل من المحذوف يدل على مقابله، والتقدير: وجعل الليل مظلماً لتسكنوا فيه، والنهار مبصراً لتتحركوا فيه في مكاسبكم. البحر [
177:5]
15- {أولئك لهم عقبى الدار} [22:13]
النعت محذوف، أي عقبى الدار المحمودة الجمل [
495:2]
16- {وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا} [79:18]
أي صالحة المغني: [
694]
قراءة أبي وعبد الله (سفينة صالحة) البحر [
154:6]
17- {وما نريهم من آية إلا هي أكبر من أختها} [48:43]
أي من أختها السابقة المغني: [
695]
18- {إن تظن إلا ظناً} [32:45]
أي إلا ظناً ضعيفاً المغني: [
695]
19- {وإن كان طائفة منكم آمنوا بالذي أرسلت به وطائفة لم يؤمنوا}[87:7]
حذف وصف طائفة الثانية لدلالة وصف الأولى عليه، وحذف متعلق الإيمان في الثانية الجمل [
161:2- 162]


رد مع اقتباس
  #30  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 03:56 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي احتمال اسم الموصول للتبعية والقطع

احتمال اسم الموصول للتبعية والقطع
في الإتقان للسيوطي [88:1]: «كل ما في القرآن من الذي والذين يجوز فيه الوصل بما قبله نعتاً، والقطع على أنه خبر إلا في سبعة مواضع فإنه يتعين الابتداء بها..».
انظر الجزء الأول من القسم الثالث: [
211- 212].
1- {وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين. الذين يظنون أنهم ملاقو ربهم} [45:2،
46]
{الذين}: نعت للخاشعين، أو نعت مقطوع البحر [
185:1]، العكبري [19:1]
2- {وبشر الصابرين: الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله} [155:2، 156]
{الذين}: نعت، أو منصوب على المدح، أو مرفوع على القطع، أو الاستئناف، أو مبتدأ خبره أولئك بعده
3- {أعدت للمتقين. الذين ينفقون في السراء والضراء}[133:3، 134]
يجوز في (الذين) الإتباع والقطع والرفع النصب.
البحر [
58:3]، العكبري [83:1]، المغني: [628]
4- {وأن الله ليس بظلام للعبيد. الذين قالوا إن الله عهد إلينا} [182:3، 183]
{الذين}: صفة للذين قالوا. وقال الزجاج: صفة للعبيد. وقال ابن عطية: هذا مفسد للمغني، وجوزوا قطعه إلى الرفع والنصب وإتباعه بدلاً.
البحر [
132:3]، العكبري [89:1]، معاني القرآن للزجاج [512:1]
5- {لآيات لأولي الألباب. الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً} [19:3، 191]
جوزوا في (الدين) النعت والقطع إلى الرفع والنصب.
البحر [
139:3العكبري [90:1]
6- {إن الله لا يحب من كان مختالاً فخوراً. الذين يبخلون} [36:4،37]
{الذين}: بدل من (من) أو منصوب على الذم. البحر [
247:3]
7- {بشر المنافقين بأن لهم عذاباً أليما. الذين يتخذون الكافرين أولياء} [138:4، 139]
{الذين}: نعت للمنافقين، أو منصوب على الذم، أو خبر لمحذف، أي هم. البحر [
373:3]
8- {يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعاً الذي له ملك السموات والأرض} [158:7]
الذي في موضع نصب أو رفع على المدح، وأجاز الزمخشري أن يكون صفة لله. قال أبو البقاء: ويبعد أن يكون صفة لله أو بدلاً منه، لما فيه من الفصل بينهما بإليكم وبالحال. البحر [
405:4]، العكبري [159:1]
9- {وويل للكافرين من عذاب شديد. الذين يستحبون الحياة الدنيا على الآخرة} [2:14، 3]
جوزوا في إعراب (الذين) أن يكون مبتدأ خبره (أولئك) أو خبر المحذوف، أو منصوباً على المدح، أو بدلاً وأن يكون صفة للكافرين مع الفصل بينهما. البحر [
404:5]، العكبري [35:2]
10- {إنا كفيناك المستهزئين. الذين يجعلون مع الله إلها آخر} [95:15، 96]
{الذين}: نعت للمستهزئين، أو منصوب بإضمار فعل، أو مرفوع على تقدير: هم. العكبري [
41:2]
11- {سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله} [1:17]
{الذي باركنا}: صفة مدح لإزالة اشتراك عارض وبركته بما خص به من الخيرات الدينية كالنبوة والشرائع والرسل. البحر [
6:6]
12- {قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالاً. الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا} [103:18]
{الذين}: خبر لمحذوف، أي هم، أو منصوب على الذم، أو صفة، أو بدل. البحر [
166:6]
13- {وعرضنا جهنم يومئذ للكافرين عرضاً الذين كانت أعينهم في غطاء عن ذكرى} [100:18، 101]
{الذين}: بدل أو بيان من الكافرين، أو نعت، أو منصوب على الذم، أو خبر لمحذوف. الجمل [
49:3]
14- {أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير. الذين أخرجوا من ديارهم} [39:22، 40]
{الذين أخرجوا}: نعت للذين يقاتلون، أو بدل، أو موضع نصب بأعني، أو في موضع رفع بإضمارهم. البحر [
374:6]
العكبري [
76:2].
15- {إن الله لقوي عزيز. الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة} [40:22، 41]
يجوز في إعراب الذين ما جاز في الآية السابقة. البحر [
376:6]
16- {تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا. الذي له ملك السموات والأرض}. [1:25، 2]
الذي له ملك السموات والأرض: (الذي) مقطوع للمدح رفعاً أو نصباً، أو نعت، أو بدل من (الذي نزل) وما بعده، نزل من تمام الصلة، فلا يعد فاضلاً بين النعت أو البدل ومتبوعه. البحر [
480:6]
17- {فإنهم عدو لي إلا رب العالمين. الذي خلقني فهو يهدين} [77:26، 78]
{الذي}: صفة لرب، أو بإضمار أعنى، أو خبر لمبتدأ محذوف. البحر [
24:7]
18- {ألا يسجدوا لله الذي يخرج الخبء} [25:27]
{الذي}: نعت، أو بدل، أو بيان، أو منصوب على المدح، أو خبر لمحذوف. الجمل [
310:3]
19- {سنة الله في الذين خلوا من قبل وكان أمراً قدراً مقدوراً. الذين يبلغون رسالات الله} [38:33، 39]
{الذين}: صفة للذين خلوا، أو مرفوع على إضمارهم، أو منصوب على إضمار أعنى. البحر [
236:7]، العكبري [100:2]
20- {والله لا يحب كل مختال فخور. الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل} [23:57، 24]
أي هم الذين يبخلون، أو مبتدأ محذوف الخبر، أي مذمومون، أو على إضمار أعنى أو صفة لكل مختال على رأي الأخفش. البحر [
225:8- 226]
21- {من شر الوسواس الخناس. الذي يوسوس في صدور الناس} [4:114، 5]
{الذي}: صفة أو مرفوع، أو منصوب على الشتم. البحر [
532:8]، العكبري [166:2]
22- {هدى للمتقين. الذين يؤمنون بالغيب} [2:2، 3]
{الذين}: نعت أو بدل، أو نصب على المدح، أو بإضمار أعني.
البحر [
39:1]
23- {الذي خلق السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام ثم استوى على العرش الرحمن فاسأل به خبيراً} [59:25]
{الذي}: صفة للحي، والرحمن: خبر لمحذوف، أو مبتدأ خبره (الرحمن) أو (الذي) خبر مبتدأ محذوف و(الرحمن) صفة له. وجوزوا في الرحمن أن يكون بدلاً من الضمير المستكن في (استوى). البحر [
508:6]
قطع النعت
1- في سيبويه [
252:1]: «هذا باب ما يجري من الشتم مجرى التعظيم وما أشبهه، وذلك قولك: أتاني زيد الفاسق الخبيث، ولم يرد أن يكرره، ولا يعرفك شيئاً تنكره، ولكنه شتمه بذلك. وبلغنا أن بعضهم قرأ هذا الحرف نصباً: (وامرأته حمالة الحطب) لم يجعل (الحمالة) خبراً للمرأة، ولكنه كأنه قال: اذكر حمالة الحطب، شتماً لها، وإن كان فعلاً لا يستعمل إظهاره».
وانظر سيبويه [
248:1، 249، 250، 251، 254، 255، 256، 287، 288، 309].
2- وقال الرضي [
292:1]: «اعلم أن جواز القطع مشروط بألا يكون النعت للتأكيد، نحو: أمس الدابر، و(نفخة واحدة) لأنه يكون قطعاً للشيء عما هو متصل به معنى، لأن الموصوف في مثل ذلك نص في معنى الصفة، دال عليه، فلهذا لم يقطع التأكيد في نحو: جاءني القوم أجمعون أكتعون.
والشرط الآخر: أن يعلم السامع من اتصاف المنعوت بذلك النعت ما يعلمه المتكلم، لأنه إن لم يعلم فالمنعوت محتاج إلى ذلك النعت ليبينه ويميزه، ولا قطع مع الحاجة. وكذا إذا وصفت الموصوف بوصف لا يعرفه المخاطب، لكن ذلك الوصف يستلزم وصفاً آخر فذلك القطع في ذلك الثاني اللازم، نحو: مررت بالعالم القطع، وإن كان نعتاً أول، كقوله تعالى: {وامرأته حمالة الحطب} وقولك: الحمد لله الحميد.
وشرط الزجاجي في القطع تكرر النعت، والآية رد عليه.
فنقول: إن كان النعت المراد قطعه معرفة وجب ألا يكون المنعوت اسم إشارة، لما ذكرنا من اسم الإشارة محتاج إلى نعته ليبين ذاته. وإن كان نكرة فالشرط سبقه بنعت آخر مبين، وألا يكون النعت الثاني لمجرد التخصيص، لأنه إذا احتاجت النكرة إلى ألف نعت لتخصصها لم يجز القطع، إذ لا قطع مع الحاجة.
والأعرف مجيء نعت النكرة المقطوع بالواو الدالة على القطع والفصل إذ ظاهر النكرة محتاج إلى الوصف، فأكد القطع بحرف هو نص في القطع، أعني الواو...
والواو في النعت المقطوع اعتراضية، نصبته أو رفعته. ويجوز مخالفة النعت المقطوع للمنعوت تعريفاً وتنكيراً، كقوله تعالى: {ويل لكل همزة لمزة * الذي جمع مالا وعدده}.
وإذا كثرت نعوت شيء معلوم أتبعت أو قطعت، أو أتبع بعض دون بعض بشرط تقديم الإتباع، إذ الإتباع بعد القطع قبيح.
والأكثر في كل نعت مقطوع أن يكون مدحاً أو ذماً أو ترحماً».
3- وفي المقرب لابن عصفور [
224:1]: «والقطع إما إلى الرفع على خبر ابتداء مضمر، وإما إلى النصب بإضمار: أمدح في صفات المدح. وأذم في صفات الذم، وأرحم في صفات الترحم.
وإن تكررت النعوت فإن كانت صفات مدح أو ذم أو ترحم، وكان المنعوت معلوماً عند المخاطب، أو منزلاً جاز فيها ثلاثة أوجه: إتباعها الموصوف، وقطعها عنه، وإتباع بعضها وقطع بعض، إلا أنك تبدأ بالإتباع قبل القطع، ولا يجوز عكسه، وكذلك إن كان المنعوت مجهولاً، والصفات في معنى واحد لم يجز في الصفة الأولى إلا الإتباع ». وانظر الهمع [
119:2]
الآيات
1- {الحمد لله رب العالمين} [2:1]
في البحر [
19:1]: «قرأ زيد بن علي وطائفة (رب العالمين) بالنصب على المدح، وهي فصيحة لولا خفض الصفات بعدها، وضعفت إذ ذاك، على أن الأهوازي حكى في قراءة زيد بن علي أنه قرأ رب العالمين الرحمن الرحيم بنصب الثلاثة، فلا ضعف إذ ذاك، وإنما تضعف قراءة نصب (رب) وخفض الصفات بعدها، لأنهم نصوا أنه لا إتباع بعد القطع في النعوت. لكن تخريجها على أن يكون (الرحمن) بدلاً، ولاسيما على مذهب الأعلم إذ لا يجيز أن يكون (الرحمن) صفة، وحسن ذلك على مذهب غيره كونه وصفاً خاصاً، وكون البدل على نية تكرار العامل، فكأنه مستأنف من جملة أخرى، فحسن النصب».
2- {مالك يوم الدين} [4:1]
في البحر [
20:1]: «قرأ أنس بن مالك (ملك) بنصب الكاف من غير ألف، وقرأ كذلك، إلا أنه رفع الكاف سعد بن أبي وقاص وعائشة.. وقرأ (مالك) بنصب الكاف الأعمش وابن السميفع.. وقرأ (مالك) يرفع الكاف والتنوين عون العقيلي.. وقرأ (مالك) برفع الكاف والإضافة أبو هريرة..». النشر [48:1، 271]
3- {هدى للمتقين. الذين يؤمنون بالغيب} [2:2، 3]
ذكروا في إعراب (الذين) الخفض على النعت، أو البدل، أو النصب على المدح على القطع، أو بإضمار أعنى. البحر [
39:1]
4- {وردوا إلى الله مولاهم الحق} [30:10]
قرئ (الحق) بالنصب على المدح. البحر [
153:5]
5- {يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرحمن} [52:36]
{هذا}: صفة لمرقدنا؛ ثم استأنف (ما وعد الرحمن) ويضمر الخبر، أي حق ونحوه، أو خبر مبتدأ محذوف، أي هذا ما وعد الرحمن.
البحر [
341:7]، العكبري [106:2]، الكشاف [20:4]
6- {لكن الراسخون في العلم منهم والمؤمنون يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة} [162:4]
في معاني القرآن للزجاج [
143:2- 144]: «والمقيمين الصلاة: نسق على (ما) المعنى: يؤمنون بما أنزل إليك؛ وبالمقيمين الصلاة، أي ويؤمنون بالنبيين المقيمين الصلاة...
وقال بعضهم: في كتاب الله أشياء ستصلحها العرب بألسنتها، وهذا القول عند أهل اللغة بعيد جداً، لأن الذين جمعوا القرآن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهم أهل اللغة، وهو القدوة، وهم قريبو العهد بالإسلام فكيف يتركون في كتاب الله شيئاً يصلحه غيرهم، وهم الذين أخذوه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وجمعوه. وهذا ساقط عمن لا يعلم بعدهم وساقط عمن يعلم، لأنهم يقتدي بهم فهذا مما لا ينبغي أن ينسب إليهم رحمة الله عليهم. والقرآن محكم لا لحن فيه، ولا تتكلم العرب بأجود منه في الإعراب، كما قال عز وجل: {تنزيل من حكيم حميد}
وقال: {بلسان عربي مبين} ثم تحدث عن النعت والمقطوع وما قاله سيبويه والخليل».
وفي الكشاف [
590:1]: «والمقيمين: نصب على المدح، لبيان فضل الصلاة، وهو باب واسع، وقد كسره سيبويه على أمثلة وشواهد، ولا يلتفت إلى ما زعموا من وقوعه لحنا في خط المصحف، وربما التفت إليه من لم ينظر في الكتاب، ولم يعرف مذاهب العرب، وما لهم في النصب على الاختصاص من الافتتان. وغبى عليه أن السابقين الأولين مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كانوا أبعد همة في الغيرة على الإسلام، وذب المطاعن عنه من أن يتركوا في كتاب الله ثلمة ليسدها من بعدهم، وخرقا يرفوه من لحق بهم».
وفي البحر المحيط [
395:3-396]: «وذكر عن عائشة وأبان بن عثمان أن كتبها بالياء من خطأ كاتب المصحف. ولا يصح عنهما ذلك لأنهما عربيان فصيحان، قطع النعوت أشهر في لسان العرب وهو باب واسع».
7- {سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ} [91:23، 92]
قال الزمخشري: {عالم}: صفة لله، وقرئ بالرفع قال الأخفش: الجر أجود ليكون الكلام من وجه واحد.
قال أبو علي: الرفع على أن كلام قد انقطع، يعني أنه خبر مبتدأ محذوف، أي هو عالم. وقال بن عطية: الرفع عندي أبرع.
البحر [
419:6]
قرأ المدنيان وحمزة والكسائي وخلف وأبو بكر برفع الميم (عالم الغيب) واختلف عن رويس حالة الابتداء. وقرأ الباقون بالجر.
النشر [
329:2]، الإتحاف: [320]، غيث النفع: [179]، الشاطبية: [253]
8- {قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ عَالِمِ الْغَيْبِ} [3:34]
قرأ بن كثير وأبو عمرو وعاصم (عالم) بالجر، وقرأ الباقون بالرفع
الإتحاف: [
357]
بالرفع على إضمار هو، وجوز الحوفي وأبو البقاء أن يكون مبتدأ والخبر (لا يعزب) أو خبره محذوف.
وبالجر قال بن عطية وأبو البقاء على البدل، وأجاز أبو البقاء أن يكون صفة، يعني أن ( عالم الغيب) يجوز أن يتعرف، وكذا كل ما أضيف إلى معرفة مما كان لا يتعرف بذلك إلا الصفة المشبهة، فلا تتعرف بالإضافة ذكر ذلك سيبويه في كتابه، وقل من يعرفه. البحر [
258:7]، العكبري [101:2]
9- {رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ لا إِلَهَ إِلا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الأَوَّلِينَ} [6:44-8]
{رب السموات والأرض}: عاصم وحمزة والكسائي وخلف يخفضونها بدلا من (ربك) أو صفة. الباقون بالرفع على إضمار مبتدأ، أي هو رب، أو مبتدأ خبره (لا إله إلا هو).
وعن ابن محيصن (ربكم) بالخفض فنهما على البدل أو النعت لرب السموات.
الإتحاف: [
388]
قرئ بالنصب في (ربكم) على المدح وهم يخالفونهم بين الإعراب بالرفع والنصب إذا طالت النعوت. البحر [
33:8-34]، العكبري [120:2]
قرأ الكوفيون بخفض (رب السموات) وقرأ الباقون برفعها.
النشر [
371:2]، الإتحاف: [388]، غث النفع: [236]، الشاطبية: [279]
10- {وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ} [4:111]
قرأ عاصم بنصب (حمالة الحطب)، والباقون برفعها الإتحاف: [
445]
بالرفع خبر لمحذوف، أو صفة لامرأته لأنه ماض يتعرف بالإضافة.
البحر [
526:8]
أو عطف بيان أو بدل وأجازوا في الرفع أن تكون (امرأته) مبتدأ
العكبري [
163:2]
11- {فحكمه إلى الله ذلكم الله ربي عليه توكلت وإليه أنيب. فاطر السموات والأرض} [10:42-11]
الجمهور (فاطر) بالرفع خبر بعد خبر. وقرأ زيد بن علي (فاطر) بالجر صفة لقوله: (إلى الله) وما بينهما اعتراض البحر: [
509]
12- {صم بكم عمي} [18:2]
قرأ عبد الله بن مسعود وحفصة: (صما بكما عميا)، بالنصب على الذم، أو حال البحر [
82:1]
13- {بديع السموات والأرض}[117:2، 101:6]
قرأ المنصور (بديع السموات) بالنصب، وقرئ بالجر، على أنه بدل من ضمير (له) البحر [
364:1]، البحر [195:4]، ابن خالويه :[39]
14- {الله لا إله إلا هو الحي القيوم} [255:2، 2:3]
عن الحسن هنا وفي آل عمران: (الحي القيوم) بنصبها
ابن خالويه: [
19:15]، الإتحاف: [161]، البحر [ 277:2]
15- {قل أغير الله أتخذ وليا فاطر السموات والأرض} [14:6]
قرأ ابن أبي عبلة: (فاطر) بالرفع، وقرئ شاذا بالنصب البحر [
85:4]
16- {والله ربنا ما كنا مشركين} [23:6]
قرأ حمزة والكسائي وخلف: (والله ربنا) بنصب (ربنا) إما على النداء، وإما على المدح الإتحاف: [
206]
النشر [
257:2]، غيث النفع: [89]، الشاطبية: [192]، البحر [95:4]
17- {ثم ردوا إلى الله مولاهم الحق} [62:6]
قرأ الحسن والأعمش (الحق) بالنصب، فالظاهر أنه صفة قطعت، فانتصبت على المدح وجوز نصبه على المصدر
البحر [
149:4]، الإتحاف: [209]، ابن خالويه: [37، 38]
18- {ولقد جئناهم بكتاب فصلناه على علم هدى ورحمة لقوم يؤمنون} [52:7]
(هدى ورحمة) قرئ بالرفع، أي هو هدى ورحمة، وقرأ زيد بن علي بالخفض، على البدل من كتاب، أو على النعت البحر [
306:4]
19- {التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر والحافظون لحدود الله} [112:9]
قرأ أبي وعبد الله: (التائبين) بالياء (والحافظين)، نصباً على المدح. قال الزمخشري: ويجوز أن يكون صفة للمؤمنين.
البحر [
104:5]، ابن خالويه:[55]، الكشاف [314:2]
وفي المحتسب [
304:1- 305]: «وفي قراءة أبي وعبد الله بن مسعود، ويروي أيضاً عن الأعمش: (والتائبين العابدين).
قال أبو الفتح: أما رفع (التائبين العابدون) فعلى قطع واستئناف، أي هم التائبون العابدون.
وأما (التائبين العابدين) فيحتمل أن يكون جراً وأن يكون نصباً، أما الجر فعلى أن يكون وصفاً للمؤمنين في قوله تعالى: {إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم} والتائبين العابدين.
وأما النصب فعلى إضمار فعل المعنى المدح، كأنه قال: أعني، أو أمدح (التائبين العابدين)، كما أنك مع الرفع أضمرت الرافع لمعنى المدح».
20- {الله يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام وما تزداد وكل شيء عنده بمقدار. عالم الغيب والشهادة} [8:13، 9]
قرأ زيد بن علي: (عالم الغيب) بالنصب البحر [
370:5]
21- {إلى صراط العزيز الحميد. الله الذي له ما في السموات وما في الأرض} [1:14، 2]
قرأ المدنيان وابن عامر: (الله) بالرفع في الحالين، وافقهم رويس في الابتداء خاصة. وقرأ الباقون بالخفض في الحالين. النشر [
298:2]، الإتحاف: [271]، غيث النفع: [142]، الشاطبية: [232]، البحر [404:5]
22- {هنالك الولاية لله الحق} [44:18]
قرأ أبو عمرو والكسائي برفع (الحق) صفة للولاية، أو خبر لمحذوف، أي هو الحق، أو مبتدأ خبره محذوف، أي الحق ذلك. والباقون بالجر صفة للجلالة الشريفة الإتحاف: [
290]، النشر [311:2]، غيث النفع: [156]، الشاطبية: [241]
وفي البحر [
131:6]: «وقرأ أبي برفع الحق صفة للولاية وتقديمها على (الله).
وقرأ أبو حيوة وزيد بن علي وعمرو بن عبيد، وابن أبي عبلة وأبو السمال ويعقوب عن عصمة عن أبي عمرو: (لله الحق) بنصب القاف، قال الزمخشري: على التأكيد؛ كقولك: هذا عبد الله الحق لا الباطل، وهي قراءة حسنة فصيحة» ابن خالويه: [
80]
23- {ذلكم الله ربكم خالق كل شيء} [62:40]
قرأ زيد بن علي: (خالق) بالنصب. قال الزمخشري: النصب على الاختصاص.
البحر [
473:7]، الكشاف [176:4]
24- {فلله الحمد رب السموات ورب الأرض رب العالمين} [36:45]
قرأ الجمهور بالجر في الثلاثة، وقرأ ابن محيص بالرفع على إضمار هو البحر [
52:8]
25- {وظل من يحموم * لا بارد ولا كريم} [43:56، 44]
قرأ ابن عبلة برفع (لا بارد ولا كريم)، أي لا هو بارد البحر [
209:8]
26- {هو الله الخالق البارئ المصور} [24:59]
عن ابن محين (المصور) بفتح الراء على القطع أي أمدح. الإتحاف: [
414]
وفي ابن خالويه: [
154- 155]: «قال ابن خالويه: الصور في هذه القراءة يكون الإنسان، والتقدير: هو الله الخالق المصور أي خالق الإنسان».
27- {يسبح لله ما في السموات وما في الأرض الملك القدوس العزيز الحكيم}[1:62]
قرأ أبو وائل ومسلمة بن محارب ورؤية وأبو الدينار الأعرابي برفع (الملك) وما بعده، على إضمار هو، وحسنه الفصل الذي فيه طول بين الصفة والموصوف البحر [
266:8]، ابن خالويه: [156]
28- {مناع للخير معتد أثيم. عتل بعد ذلك} [12:68، 13]
عن الحسن: (عتل) بالرفع، أي هو عتل
الإتحاف: [
421]، ابن خالويه: [179]، البحر [310:8]
29- {أم يجعل له ربي أمداً. عالم الغيب} [25:72- 26]
(عالم الغيب) بالنصب، بعض أهل مكة
ابن خالويه: [
163]، أي أمدح. البحر [355:8]
30- {واذكر اسم ربك وتبتل إليه تبتيلا. رب المشرق والمغرب} [8:73، 9]
قرأ ابن عامر وأبو بكر وحمزة والكسائي ويعقوب وخلف بخفض (رب) صفة لربك أو بدل أو بيان.
وقرأ الباقون بالرفع، مبتدأ خبره (لا إله إلا هو)
الإتحاف: [
426]، النشر [393:2]، غيث النفع: [268]
الشاطبية: [
291]
وقرأ زيد بن علي بالنصب البحر [
363:8]
31- {جزاء من ربك عطاء حساباً. رب السموات والأرض وما بينهما الرحمن} [36:78، 37]
في النشر [
397:2]: «واختلفوا في (رب السموات): فقرأ ابن عامر ويعقوب والكوفيون بخفض الباء، وقرأ الباقون برفعها».
واختلفوا في (الرحمن): فقرأ ابن عامر ويعقوب وعاصم بخفض النون، وقرأ الباقون برفعها».
الإتحاف: [
431]، غيث النفع: [272]، الشاطبية: [294]
وفي البحر [
415:8]: «وقرأ ابن عامر وعاصم: (رب) و(الرحمن) بالجر.
وقرأ الأعرج وأبو جعفر وشيبة وأبو عمرو والحرميان برفعهما. والأخوان (رب) بالجر، و(الرحمن) بالرفع.
في الجر على البدل من (ربك)، و(الرحمن) صفة أو بدل من (رب) أو عطف بيان، وهل يكون بدلاً من (ربك) وفيه نظر، لأن البدل الظاهر أنه لا يتكرر: فيكون كالصفات.
والرفع على إضمار هو رب، أو على الابتداء وخبره (لا يملكون)..»
32- {وبذي القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى} [36:4]
قرأ أبو حيوة: (ذا القربى) ابن خالويه: [
26]، البحر [345:3]
33- {ذلك عالم الغيب والشهادة العزيز الرحيم} [6:32]
قرأ أبو زيد النحوي بخفض الثلاثة، وبخفض الأخيرين البحر [
199:7]، ابن خالويه : [117]
34- {فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين} [54:5]
في ابن خالويه: [
33]: «أذلة وأعزة، بالنصب فيهما ابن ميسرة، ويجوز في النحو الرفع».
النصب على الحال البحر [
512:3]
35- {يومئذ يوفيهم الله دينهم الحق} [25:24]
في البحر [
441:6]: «وقرأ عبد الله ومجاهد وأبو رزق وأبو حيوة: (الحق) بالرفع صفة لله، ويجوز الفصل بالمفعول بين الموصوف وصفته».
36- {يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية} [35:24]
{لا شرقية ولا غربية}: صفة لزيتونة، وقرأ الضحاك بالرفع، أي لا هي شرقية ولا غربية والجملة في موضع الصفة [457:6]
37- {رب المشرقين ورب المغربين} [17:55]
في البحر [
191:8]: «وقرأ الجمهور: (رب المشرقين) بالرفع، أي هو رب، وأبو حيوة وابن أبي عبلة بالخفض بدلاً من وربكما)».


رد مع اقتباس
  #31  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 03:57 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي نعت أو بدل

نعت أو بدل
1- {وصية لأزواجهم متاعاً إلى الحول غير إخراج} [24:2]
{غير}: صفة لمتاع أو بدل منه، أو حال من الأزواج، أي غير مخرجات، أو مصدر مؤكد، أي لا إخراجاً. البحر [
246:2]، العكبري [56:1]
2- {صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم} [7:1]
{غير}: بدل من الذين، أو من الضمير في عليهم، وكلاهما ضعيف، لأن (غير) أصل وضعه الوصف، والبدل بالوصف ضعيف.
أو على النعت عند سيبويه، ويكون إذ ذاك (غير) تعرفت بالإضافة على ما نقله سيبويه من أن كل ما إضافته غير محضة قد تتخصص إلا في الصفة المشبهة، أو على ما ذهب إليه ابن السراج إذا وقعت (غير) مخصوص لا شائع
البحر [
29:1]
3- {الحمد لله رب العالمين} [2:1]
{رب العالمين}: نعت أو بدل. العكبري [
3:1]، البحر [19:1]
4- {مالك يوم الدين} [4:1]
نعت أو بدل. العكبري [
4:1]
5- {الله لا إله إلا هو الحي القيوم} [255:2، 2:3]
{الحي}: صفة للمبتدأ، أو بدل منه أو من هو. البحر [
277:2]
6- {إن الله لا يحب من كان مختالاً فخورا. الذين يبخلون} [37:4]
{الذين}: بدل من (من) أو صفة. البحر [
247:3]
7- {واتخذ قوم موسى من بعده من حليهم عجلا جسدا} [148:7]
{جسداً}: بدل عند الزمخشري، وقال الحوفي: نعت، وأجازهما أبو البقاء، وأن يكون عطف بيان. البحر [
392:4]، العكبري [158:1]
8-{أأنتم أضللتم عبادي هؤلاء} [17:25]
{هؤلاء}: نعت لعبادي، أو بدل منه العكبري [
84:2]، الجمل [251:3]
9- {جاعل الملائكة رسلا أولي أجنحة} [1:35]
{أولي}: بدل من (رسلا)، أو نعت له. العكبري [
103:2]
10- {فأخذتهم صاعقة العذاب الهون} [17:41]
{الهون}: مصدر وصف للعذاب، أو بدل منه. البحر [
491:7]


رد مع اقتباس
  #32  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 03:57 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تعدد المنعوت واتحاد النعت

تعدد المنعوت واتحاد النعت
1- {ويعذب المنافقين والمنافقات والمشركين والظانين بالله ظن السوء} [6:48]
{الظانين}: صفة للفريقين. العكبري [
125:2]
لا تتقدم الصفة على الموصوف
في المقتضب [
192:4]: «النعت لا يكون قبل المنعوت».
الصفة لا تتقدم على الموصوف إلا على جهة البدل. تعليق.
المقتضب [
17:1]
وفي المقرب لابن عصفور [
227:1]: «ولا يجوز تقديم الصفة على الموصوف إلا حيث سمع، وتكون الصفة إذ ذاك مبنية على العامل المتقدم، وما بعدها بدل منها».
وقال الرضي [
293:1]: «ثم اعلم أنه إن صلح النعت لمباشرة العامل إياه جاز تقديمه وإبدال المنعوت منه، نحو: مررت بظريف رجل. قال:
والمؤمن العائذات الطير يمسحها ..... ركبان مكة بين الغيل والسند
وقريب منه قوله تعالى {وغرابيب سود} لأن حق (غريب) أن يتبع (أسود) لكونه تأكيداً له، نحو: أحمر قاني. وإن لم يصلح لمباشرة العامل إياه لم يقدم إلا ضرورة، والنية التأخير، كما تقول في إن رجلاً ضربك في الدار: إن ضربك رجلاً». وانظر الهمع [120:2]
1- {وغرابيب سود} [27:35]
في الكشاف [
609:3]: «فإن قلت: الغريب تأكيد للأسود، يقال: أسود غريب، وأسود حلكوك، وهو الذي أبعد في السواد وأغرب فيه، ومنه الغراب ومن حق التأكيد أن يتبع المؤكد، كقولك: أصفر فاقع، وأبيض يقق وما أشبه ذلك. قلت: وجهه أن يضمر المؤكد قبله، ويكون الذي بعده تفسيراً لما أضمر، كقول النابغة: والمؤمن العائذات الطير...
وإنما يفعل ذلك لزيادة التوكيد، حيث يدل على المعنى الواحد من طريقي الإظهار والإضمار جميعاً».
قال ابن عطية: قدم الوصف الأبلغ، وكان حقه أن يتأخر، وكذلك هو في المعنى، ولكن كلام العرب الفصيح يأتي كثيراً على هذا. وقال الزمخشري:...
وهذا لا يصح إلا على مذهب من يجيز حذف المؤكد، ومن النجاة من منع ذلك؛ وهو اختيار ابن مالك.
وقيل: سود بدل من غرابيب، وهذا أحسن، ويحسنه كون غرابيب لم يلزم فيه أن يستعمل تأكيداً. ومنه في الحديث (إن الله يبغض الشيخ الغربيب) يعني الذي يخضب بالسواد.
البحر [
311:7- 312]، العكبري [104:2]، والجمل [490:3]
2- {كم لبثتم في الأرض عدد سنين} [112:23]
قرأ الأعمش والمفضل عن عاصم: (عدداً) بالتنوين، فقال أبو الفضل الرازي صاحب كتاب اللوامح: (سنين): نصب على الظرف، والعدد مصدر أقيم مقام الاسم، فهو نعت مقدم على المنعوت، ويجوز أن يكون معنى (لبثتم) عددتم، فيكون نصب (عددا) على المصدر، و(سنين) بدل منه. وكون (لبثتم) بمعنى عددتم بعيد. البحر [
424:6]


رد مع اقتباس
  #33  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 03:57 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تقديم معمول الصفة على الموصوف

تقديم معمول الصفة على الموصوف
1- {فَذَلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ * عَلَى الْكَافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ} [9:74، 10]
يومئذ ظرف لعسير. الكشاف [
647:4]، البحر [372:8]
وفي البيان [
473:2]: «ولا يجوز أن يتعلق (يومئذ) بعسير، لأن ما تعمل فيه الصفة لا يجوز أن يتقدم على الموصوف».
العكبري [
144:2]
2- {وقل لهم في أنفسهم قولاً بليغًا} [63:4]
في الكشاف [
527:1]: «فإن قلت: بم تعلق قوله: (في أنفسهم)؟ قلت: بقوله: (بليغًا) أي قل لهم قولاً بليغًا في أنفسهم، مؤثرًا في قلوبهم يغتمون به اغتمامًا، ويستشعرون منه الخوف استشعارًا، وهو التوعد بالقتل والاستئصال».
وفي العكبري [
104:1]: «(في أنفسهم) يتعلق بقل لهم، وقيل: يتعلق ببليغًا، أي يبلغ في نفوسهم، وهو ضعيف، لأن الصفة لا تعمل فيما قبلها».
في البحر [
281:3-282]: «وتعليقه (في أنفسهم) بقوله: (بليغًا) لا يجوز على مذهب البصريين، لأن معمول الصفة لا يتقدم عندهم على الموصوف، لو قلت: هذا رجل ضارب زيدًا لم يجز أن تقول: هذا زيدًا رجل ضارب؛ لأن حق المعمول ألا يحل إلا في موضع يحل فيه العامل، ومعلوم أن النعت لا يتقدم على المنعوت، لأنه تابع، والتابع لا يتقدم على المتبوع، وأجاز ذلك الكوفيون، أجازوا: هذا طعامك رجل يأكل».
وفي الخصائص [
391:2]: «وتقديم الصفة أو ما يتعلق بها على موصوفها قبيح، ألا ترى أنك لا تيجز: هذا اليوم رجل ورد من موضع كذا، لأنك تريد هذا رجل ورد اليوم من موضع كذا، وإنما يجوز وقوع المعمول فيه بحيث يجوز وقوع العامل، فكما لا يجوز تقديم الصفة على موصوفها؛ كذلك لا يجوز تقديم ما اتصل بها على موصوفها. كما لا يجوز تقديم معمول المضاف إليه على نفس المضاف لما لم يجز تقديم المضاف إليه عليه».


رد مع اقتباس
  #34  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 03:58 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي مراعاة الخطاب أو الغيبة

مراعاة الخطاب أو الغيبة
1- {كنتم خير أمة أخرجت للناس} [11:3]
{أخرجت للناس}: يجوز أن يكون صفة لخير أمة. وعلى هذا الوجه قد روعي هنا لفظ الغيبة، ولم يراع لفظ الخطاب، وهما طريقان للعرب، إذا تقدم ضمير حاضر لمتكلم أو مخاطب، ثم جاء بعده خبره اسمًا، ثم جاء بعد ذلك ما يصلح أن يكون وصفًا، فتارة يراعى حال ذلك الضمير، فيكون ذلك الصالح للوصف على حسب الضمير؛ فنقول: أنا رجل آمر بالمعروف، وأنت رجل تأمر بالمعروف، ومنه قوله تعالى: {بل أنتم قوم تفتنون} وقولهم: إنك امرؤ فيك جاهلية، قال:
وأنت امرؤ قد كثأت لك لحية ......كأنك منها قاعد في جوالق
وتارة يراعى حال ذلك الاسم، فنقول: أنا رجل يأمر بالمعروف، وأنت امرؤ يأمر بالمعروف، ومنه: (كنتم خير أمة أخرجت للناس) ولو جاء: (أخرجتم) لكان عربيًا فصيحًا. البحر [29:3]
2- {ولكني رسول من رب العالمين * أبلغكم رسالات ربي} [61:7، 62]
(ب) {ولكني رسول من رب العالمين * أبلغكم رسالات ربي} [67:7، 68]
{أبلغكم}: استئناف أو صفة لرسول ملحوظًا فيها كونها خبرًا عن ضمير متكلم، كما تقول: أنا رجل آمر بالمعروف، فتراعى لفظ (أنا)، ويجوز: يأمر بالمعروف، فتراعي لفظ رجل، والأكثر مراعاة ضمير المتكلم أو المخاطب، فيعود الضمير ضمير متكلم أو مخاطب قال تعالى: {بل أنتم قوم تفتنون} ولو قرئ بالياء لكان عربيًا.
البحر [
321:4]
3- {قال إنكم قوم تجهلون} [138:7]
4- {بل أنتم قوم تفتنون} [47:27]
5- {بل أنتم قوم تجهلون} [55:27]
6- {ولكني أراكم قومًا تجهلون} [29:11، 23:46]
7- {فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان} [186:2]
{أجيب}: صفة، أو خبر بعد خبر، وروعي في الضمير (إني) ولم يراع الخبر، وللعرب طريقان: أشهرهما مراعاة السابق من تكلم أو خطاب كهذا وكقوله: (بل أنتم قوم تفتنون) (بل أنتم قوم تجهلون).
والطريق الثاني: مراعاة الخبر، كقولك: أنا رجل يأمر بالمعروف.
البحر [
45:2]


رد مع اقتباس
  #35  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 03:58 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي النعت للمؤكد

النعت للمؤكد
1- {إن امرؤ هلك ليس له ولد} [176:4]
في الكشاف [
598:1]: «محل (ليس له ولد) الرفع على الصفة، لا النصب على الحال، أي إن هلك امرؤ غير ذي ولد».
وأجاز ذلك أبو البقاء. والذي يقتضيه النظر أن ذلك ممتنع، وذلك أن المسند إليه حقيقة إنما هو الاسم الظاهر المعمول للفعل المحذوف فهو الذي ينبغي أن يكون التقييد له، أما الضمير فإنه في جملة مفسرة لا موضع لها من الإعراب، فصارت كالمؤكدة لما قبلها.
وإذا تجاذب الإتباع والتقييد مؤكدًا ومؤكد، فالحكم إنما هو للمؤكد، إذ هو معتمد الإسناد الأصلي، فعلى هذا لو قلت: ضربت زيدًا ضربت زيدًا العاقل انبغى أن يكون العاقل توكيدًا لزيد في الجملة الأولى، لا لزيد في الجملة الثانية، لأنها جملة مؤكدة للجملة الأولى، والمقصود بالإسناد إنما هو الجملة الأولى، لا الثانية. البحر [
406:3-407]
عد ابن مالك الفعل (ينبغي) في التسهيل من الأفعال الجامدة، ورد عليه أبو حيان بسماع الفعل الماضي (انبغى). البحر [
219:6]
وانظر اللسان والقاموس


رد مع اقتباس
  #36  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 03:59 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي النعت جملة فعلية فعلها ماض

النعت جملة فعلية فعلها ماض
1- {تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ} [134:2-141]
{قد خلت}: نعت. البحر [
404:1]
2- {وما محمد إلا رسول قد خلت من قبل الرسل} [144:3]
{قد خلت}: صفة أو حال. العكبري [
84:1]
3- {أو لما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم} [165:3]
{قد أصبتم}: صفة لمصيبة. العكبري [
87:1]
4- {ما المسيح ابن مريم إلا رسول قد خلت من قلبه الرسل}[75:5]
{قد خلت}: نعت لرسول. العكبري [
124:1]
5- {كذلك أرسلناك في أمة قد خلت من قبلها أمم} [30:13]
{قد خلت}: صفة لأمة. الجمل [
498:2]
6- {وحق عليهم القول في أمم قد خلت من قبلهم من الجن والإنس} [25:41]
{قد خلت}: نعم لأمم. الجمل [
39:4]
7- {كمثل حبة أنبتت سبع سنابل}[261:2]
{أنبتت}: نعت. العكبري [
62:1]
8- {قد كان لكم آية في فئتين التقتا} [13:3]
{التقتا}: نعت. العكبري [
71:1]
9- {إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة} [96:3]
{وضع}: صفة. البحر [
5:3]
10- {حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم} [160:4]
{أحلت لهم}: نعت. الجمل [
445:1]
11- {كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه} [79:5]
{فعلوه}: نعت. الجمل [
515:1]
12- {كم أهلكنا من قبلهم من قرن مكناهم في الأرض} [6:6]
{مكناهم}: جواب سؤال. وقال أبو البقاء: صفة لقرن، وجمع على المعنى. البحر [
76:4]، العكبري [131:1]
13- {ولقد جئناهم بكتاب فصلناه على علم} [52:7]
{فصلناه}: صفة لكتاب. البحر [
306:4]
14- {أتجادلونني في أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ما نزل الله بها من سلطان}[71:7]
{سميتموها، ما نزل الله بها}: صفتان. البحر [
326:4]
15- {فخلف من بعدهم خلف ورثوا الكتاب} [169:7]
{ورثوا}: نعت. العكبري [
160:1]
16- {لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه} [108:9]
{أسس}: نعت لمسجد. العكبري [
12:2]
17- {ولو أن لكل نفس ظلمت ما في الأرض لافتدت به} [54:10]
{ظلمت}: صفة لنفس. البحر [
169:5]
18- {آلر كتاب أحكمت آياته} [1:11]
{أحكمت}: صفة لكتاب، وهو خبر لمبتدأ محذوف. البحر [
200:5]
19- {واضرب لهم مثلاً رجلين ج علنا لأحدهما جنتين} [32:18]
{جعلنا}: صفة لرجلين أو تفسير لمثلاً فلا موضع لها.
البحر [
124:6]، العكبري [54:2]
20- {إنا اعتدنا للظالمين نارًا أحاط بهم سرادقها} [29:18]
{أحاط بهم سرادقها}: صفة لنار. الجمل [
21:3]
21- {ما آمنت قبلهم من قرية أهلكناها} [6:21]
{أهلكناها}: صفة لقرية على اللفظ أو الموضع. العكبري [
69:2]
22- {ثَلاثُ عَوْرَاتٍ لَكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ} [58:24]
{ليس عليكم}: صفة لثلاث عورات. البحر [
472:6]
23- {إن هي إلا أسماء سميتموها} [23:53]
{سميتموها}: نعت لأسماء. الجمل [
226:4]
24- {إن هو إلا وحي يوحى * علمه شديد القوى} [4:53، 5]
{علمه}: صفة لوحي. العكبري [
1300:2]، الجمل [218:4]
25- {لا تتولوا قومًا غضب الله عليهم} [13:60]
{غضب الله}: نعت لقومًا. الجمل [
227:4]
26- {يشربون من كأس كان مزاجها كافورًا} [5:76]
{كان مزاجها}: نعت لكأس. العكبري [
176:2]
27- {ويخافون يومًا كان شره مستطيرًا} [7:76]
{كان شره}: نعت ليومًا. الجمل [
447:4]


رد مع اقتباس
  #37  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 03:59 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي النعت بجملة فعلية فعلها ماضي

النعت بجملة فعلية فعلها ماضي
1- {كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه} [79:5]
2- {كم أهلكنا من قبلهم من قرن مكناهم في الأرض} [6:6]
3- {وأنعام حرمت ظهورها} [138:6]
4- {لَوْلا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ}[68:8]
5- {وَلا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا} [84:9]
6- {لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه} [108:9]
7- {وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه} [114:9]
8- {ولولا كلمة سبقت من ربك لقضي بينهم} [19:10]
9- {من بعد ضراء مستهم} [21:10]
10- {إنما مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء} [24:10]
11-{فلولا كانت قرية آمنت فنفعها إيمانها} [98:10]
12- {ولولا كلمة سبقت من ربك لقضي بينهم} [110:11]
13- {إلا حاجة في نفس يعقوب قضاها} [68:12]
14- {كذلك أرسلناك في أمة قد خلت من قبلها أمم} [30:13]
15- {أم جعلوا لله شركاء خلقوا كخلقه} [16:13]
16- {ولو أن قرآنًا سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض أو كلم به الموتى} [31:13]
17- {كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات} [1:14]
18- {أعمالهم كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف} [18:14]
19- {كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض مالها من قرار} [26:14]
20- {لم أكن لأسجد لبشر خلقته من صلصال} [33:15]
21- {إنا اعتدنا للظالمين نارًا أحاط بهم سرادقها} [29:18]
22- {واضرب لهم مثلاً رجلين ج علنا لأحدهما جنتين من أعناب} [32:18]
23- {ولولا كلمة سبقت من ربك لكان لزامًا} [129:20]
24- {ما آمنت قبلهم من قرية أهلكناها} [61:21]
25- {وكم قصمنا من قرية كانت ظالمة}[11:21]
26- {وهذا ذكر مبارك أنزلناه} [50:21]
27- {فكأين من قرية أهلكناها} [45:22]
28- {وكأين من قرية أمليت لها وهي ظالمة}[48:22]
29- {إن هو إلا رجل افترى على الله كذبًا} [38:23]
30- {سورة أنزلناها وفرضناها} [1:24]
31- {إن هذا إلا إفك افتراه} [4:25]
32- {لتنذر قومًا ما أتاهم من نذير من قبلك} [46:28]
33- {وكم أهلكنا من قرية بطرت معيشتها} [58:28]
34- {لتنذر قومًا ما أتاهم من نذير من قبلك} [3:32]
35– {الذي أحسن كل شيء خلقه} [7:32]
36- {من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه} [23:33]
37- {لتنذر قومًا ما أنذر آباؤهم} [6:36]
38- {ما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزئون} [30:36]
39- {وقالوا ما لنا لا نرى رجالاً كنا نعدهم من الأشرار} [62:38]
40- {يجادلون في آيات الله بغير سلطان أتاهم} [35:40، 56]
41- {وحق عليهم القول في أمم قد خلت من قبلهم} [25:41]
42- {ولئن أذقناه رحمة منا بعد ضراء مسته ليقولن} [50:41]
43- {حق عليهم القول في أمم قد خلت من قبلهم} [18:46]
44- {إنا سمعنا كتابًا أنزل من بعد موسى} [30:46]
45- {كزرع أخرج شطأه فأزره} [29:48]
46- {إن هي إلا أسماء سميتموها} [23:53]
47- {وجنة عرضها كعرض السماء والأرض أعدت للذين آمنوا} [21:57]
48- {ورهبانية ابتدعوها} [27:57]
49- {ما كتبناها عليهم إلا ابتغاء رضوان الله} [27:57]
50- {ألم تر إلى الذين تولوا قومًا غضب الله عليهم ما هم منكم ولا منهم}[14:58]
51- {لا تتولوا قومًا غضب الله عليهم قد يئسوا من الآخرة} [13:60]
52- {وكأين من قرية عتت عن أمر ربها ورسله فحاسبناها} [8:65]
53- {ضرب الله مثلاُ للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين} [10:66]
54- {يشربون من كأس كان مزاجها كافورًا} [5:76]
55- {ويخافون يومًا كان شره مستطيرًا} [7:76]
56- {ويسقون فيها كأسًا كان مزاجها زنجبيلاً} [17:76]


رد مع اقتباس
  #38  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 04:01 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي النعت جملة فعلية فعلها مضارع

النعت جملة فعلية فعلها مضارع
1- {ومنهم أميون لا يعلمون الكتاب إلا أماني} [78:2]
{لا يعلمون}: نعت. البحر [275:1]، العكبري [25:1]
2- {قد بينا الآيات لقوم يوقنون} [118:2]
3- {فلنولينك قبلة ترضاها} [144:2]
4- {ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادًا يحبونهم} [165:2]
{يحبونهم}: صفة لأنداد أو حال من ضمير يتخذ. البحر [
469:1]، العكبري [40:1]
5- {لآيات لقوم يعقلون} [164:2]
6- {قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذى} [263:3]
{يتبعها أذى}: نعت. العكبري [
62:1]
7- {واتقوا يومًا ترجعون فيه إلى الله} [281:2]
{ترجعون}: نعت. العكبري [
66:1]
8- {للذين اتقوا عند ربهم جنات تجري من تحتها الأنهار} [15:3]
{تجري}: نعت لجنات. العكبري [
71:1]
9- {وإن منهم لفريقًا يلوون ألسنتهم بالكتاب} [78:3]
{يلوون}: جمع على المعنى، ولو أفرد على اللفظ لجاز. العكبري [
79:1]
وفي الجمل [
290:1]: «وفيه نظر؛ إذ لا يجوز: القوم جاءني».
10- {تجعلونها قراطيس تبدونها} [91:6]
{تبدونها}: صفة. العكبري [
140:1]
11- {حتى يأتينا بقربان تأكله النار} [183:3]
12- {ربنا إننا سمعنا مناديًا ينادي للإيمان} [193:3]
{ينادي}: صفة أو حال من ضمير (مناديًا). العكبري [
91:1]
13- {فجزاء مثل ما قتل من النعم يحكم به ذوا عدل منكم} [95:5]
{يحكم به}: صفة لجزاء. البحر [
20:4]، العكبري [126:1]
14- {وجعلنا له نورًا يمشي به في الناس} [122:6]
{يمشي به}: نعت. العكبري [
144:1]
15- {وأنعام لا يذكرون اسم الله عليها} [138:6]
{لا يذكرون}: صفة لأنعام. الجمل [
95:2]
16-{قل لا أجد فيما أوحي إلى محرمًا على طاعم يطعمه} [145:6]
{يطعمه}: صفة للطاعم. البحر [
241:4]، العكبري [146:1]
17- {قل أذن خير لكم يؤمن بالله} [61:9]
{يؤمن بالله}: نعت. العكبري [
9:2]
18- {فلولا كان من القرون من قبلكم أولوا بقية ينهون عن الفساد في الأرض} [116:11]
{ينهون}: صفة للفاعل. الجمل [
423:2]
19- {إني أراني أحمل فوق رأسي خبزًا تأكل الطير منه} [36:12]
{تأكل}: نعت. العكبري [
28:2]
20- {وتحمل أثقالكم إلى بلد لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس} [7:16]
{لم تكونوا}: صفة لبلد. البحر [
476:5]
21- {أو لم يروا إلى ما خلق الله من شيء يتفيؤ ظلاله}[48:16]
{يتفيؤ}: صفة لشيء. البحر [
496:5]
22- {ونخرج له يوم القيامة كتابًا يلقاه منشورًا} [13:17]
{يلقاه منشورًا}: صفتان لكتاب أو منشورًا حال. البحر [
15:6]
23- {حتى تنزل علينا كتابًا نقرأه} [93:17]
{نقرأه}: صفة لكتاب أو حال من المجرور. العكبري [
51:2]
24- {قُلْ لَوْ كَانَ فِي الأَرْضِ مَلائِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ لَنَـزَّلْنَا عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ مَلَكًا} [95:17]
{يمشون}: صفة لملائكة. العكبري [
51:2]
25- {ولم تكن له فئة ينصرونه من دون الله} [43:18]
{ينصرونه}: صفة لفئة. البحر [
130:6]
26- {وتلك نعمة تمنها على} [22:26]
{تمنها}: صفة لنعمة. العكبري [
87:2]
27- {فوجدا فيها رجلين يقتتلان} [15:28]
{يقتتلان}: نعت لرجلين. البحر [
109:7]
28- {رفع السموات بغير عمدٍ ترونها} [2:13]
{ترونها}: صفة لعمد. الجمل [
400:3]
29- {فما لكم عليهن من عدة تعتدونها} [49:33]
{تعتدونها}: صفة لعدة. الجمل [
441:3]
30- {أم يقولون شاعر نتربص به ريب المنون} [30:52]
{نتربص}: صفة لشاعر. العكبري [
129:2]، الجمل [213:4]
31- {إن هو إلا وحي يوحى} [4:53]


رد مع اقتباس
  #39  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 04:01 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي النعت مضارع

النعت مضارع
32- {وحملناه على ذات ألواح ودسر. تجري بأعيننا} [13:54، 14]
{تجري}: صفة في موضع جر. العكبري [
131:2]، الجمل [239:4]
33- {فكيف تتقون إن كفرتم يومًا يجعل الولدان شيبًا}[17:73]
{يجعل}: صفة ليومًا. البحر [
365:8]، العكبري [144:2]
34- {ولا آمين البيت الحرام يبتغون فضلاً من ربهم} [2:5]
قال أبو البقاء: لا يكون (يبتغون) نعتًا لآمين، لأن اسم الفاعل إذا وصف لم يعمل في الاختيار، بل هو حال من ضمير (آمين).
وهو قول ضعيف، والصحيح جواز الوصف بعد العمل. المغني: [
651]


رد مع اقتباس
  #40  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 04:02 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي النعت جملة فعلية فعلها مضارع

النعت جملة فعلية فعلها مضارع
1- {وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ} [25:2]
2- {فلنولينك قبلة ترضاها} [144:2]
3- {كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولا مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا} [151:3]
4- {أَنْ تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ} [266:2]
5- {إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ} [164:3]
6- {حتى يأتينا بقربان تأكله النار} [183:3]
7- {إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ} [193:3]
8- {وَإِنْ كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلالَةً} [12:4]
9- {مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ} [12:4]
10- {وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ} [102:4]
11- {تَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا} [80:5]
12- {أَنْـزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيدًا} [114:5]
13- {وَلا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ} [38:6]
14- {أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي} [130:6]
15- {وَقَالُوا هَذِهِ أَنْعَامٌ وَحَرْثٌ حِجْرٌ لا يَطْعَمُهَا إِلا مَنْ نَشَاءُ} [138:6]
16- {وَأَنْعَامٌ لا يَذْكُرُونَ اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا} [138:6]
17- {إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي} [35:7]
18- {وَعَلَى الأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلا بِسِيمَاهُمْ} [46:7]
19- {وَنَادَى أَصْحَابُ الأَعْرَافِ رِجَالا يَعْرِفُونَهُمْ} [48:7]
20- {وَطَائِفَةٌ لَمْ يُؤْمِنُوا} [87:7]
21- {وَأَنْـزَلَ جُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا} [26:9]
22- {وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا} [
40:9ٍ]
23- {يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تُنَـزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِمْ} [64:9]
24- {فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا} [108:9]
25- {وَلا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ} [120:9]
26- {بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ} [127:9]
27- {وَمَا تُغْنِي الآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ} [101:10]
28- {وَلَكِنِّي أَرَاكُمْ قَوْمًا تَجْهَلُونَ} [29:11]
29- {فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ} [39:11]
30- {قَالَ سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ} [43:11]
31- {مَنْ يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ} [93:11]
32- {فَلَوْلا كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ أُولُو بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الأَرْضِ} [116:11]
33- {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلا رِجَالا نُوحِي إِلَيْهِمْ} [109:12]
34- {مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى} [111:12]
35- {إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [3:13]
36- {لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ} [11:13]
37- {إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ} [42:14]
38- {إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [11:16]
39- {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلا رِجَالا نُوحِي إِلَيْهِمْ} [43:16]
40- {إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ} [65:16]
41- {إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ} [67:16]
42- {إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} [79:16]
43- {وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ جُلُودِ الأَنْعَامِ بُيُوتًا تَسْتَخِفُّونَهَا يَوْمَ ظَعْنِكُمْ} [80:16]
44- {وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ} [81:16]
45- {وَسَرَابِيلَ تَقِيكُمْ بَأْسَكُمْ} [81:16]
46- {وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا} [13:17]
47- {حَتَّى تُنَـزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَقْرَؤُهُ} [93:17]
48- {كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ} [5:18]
49- {وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ} [29:18]
50- {فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ} [45:18]
51- {فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ} [77:18]
52- {وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِهَا سِتْرًا} [90:18]
53- {وَجَدَ مِنْ دُونِهِمَا قَوْمًا لا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلا} [93:18]
54- {فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ} [5:19، 6]
55- {فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى} [20:20]
56- {فَاجْعَلْ بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ مَوْعِدًا لا نُخْلِفُهُ نَحْنُ وَلا أَنْتَ} [58:20]
57- {وَإِنَّ لَكَ مَوْعِدًا لَنْ تُخْلَفَهُ} [97:20]
58- {هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لا يَبْلَى} [120:20]
59- {وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلا رِجَالا نُوحِي إِلَيْهِمْ} [7:21]
60- {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلا نُوحِي إِلَيْهِ} [25:21]
61- {مَا هَذَا إِلا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يَأْكُلُ مِمَّا تَأْكُلُونَ مِنْهُ وَيَشْرَبُ مِمَّا تَشْرَبُونَ} [33:23]
62- {وَلَدَيْنَا كِتَابٌ يَنْطِقُ بِالْحَقِّ} [62:23]
63- {يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ} [37:24]
64- {أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ} [40:42]
65- {أَوْ تَكُونُ لَهُ جَنَّةٌ يَأْكُلُ مِنْهَا} [8:25]
66- {وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَيَّ} [22:26]
67- {وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ} [19:27]
68- {إِنِّي وَجَدْتُ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ} [23:27]
69- {بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تُفْتَنُونَ} [47:27]
70- {بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ} [55:27]
71- {بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ} [60:27]
72- {إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} [86:27]
73- {لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} [3:28]
74- {وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى} [20:28]
75- {أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَمًا آمِنًا يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ} [57:28]
76- {حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولا يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا} [59:28]
77- {مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِضِيَاءٍ} [71:28]
78- {مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ} [72:28]
79- {إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} [24:29]
80- {وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا} [60:29]
81- {إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [31:30]
82- {خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا} [10:31]
83- {وَاخْشَوْا يَوْمًا لا يَجْزِي وَالِدٌ عَنْ وَلَدِهِ} [33:13]
84- {فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا تَأْكُلُ مِنْهُ أَنْعَامُهُمْ} [27:32]
85- {فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا} [9:33]
86- {وَأَرْضًا لَمْ تَطَئُوهَا} [27:33]
87- {هَلْ نَدُلُّكُمْ عَلَى رَجُلٍ يُنَبِّئُكُمْ إِذَا مُزِّقْتُمْ} [7:34]
88- {قَالُوا مَا هَذَا إِلا رَجُلٌ يُرِيدُ أَنْ يَصُدَّكُمْ عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُكُمْ} [43:34]
89- {وَمَا آتَيْنَاهُمْ مِنْ كُتُبٍ يَدْرُسُونَهَا} [44:34]
90- {وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا} [12:35]
91- {مَا يَنْظُرُونَ إِلا صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ} [49:36]
92- {إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ} [64:37]
93- {وَهَبْ لِي مُلْكًا لا يَنْبَغِي لأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي} [35:38]
94- {مَنْ يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ} [40:39]
95- {أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ} [71:39]
96- {مِنْ كُلِّ مُتَكَبِّرٍ لا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحِسَابِ} [27:40]
97- {وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ} [28:40]
98- {إِنَّ هَؤُلاءِ قَوْمٌ لا يُؤْمِنُونَ} [88:43]
99- {فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ يَغْشَى النَّاسَ} [10:44، 11]
100- {وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ} [15:46]
101- {وَلَكِنِّي أَرَاكُمْ قَوْمًا تَجْهَلُونَ} [23:46]
102- {وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ} [29:46]
103- {وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ} [15:47]
104- {سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ} [16:48]
105- {أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ} [30:52]
106- {أَمْ لَهُمْ سُلَّمٌ يَسْتَمِعُونَ فِيهِ} [38:52]
107- {أَبَشَرًا مِنَّا وَاحِدًا نَتَّبِعُهُ} [24:54]
108- {فِيهِمَا عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ} [50:55]
109- {وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ} [28:57]
110- {لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ} [22:58]
111- {ذلك بأنهم قوم لا يفقهون} [13:59]
112- {ذلك بأنهم قوم لا يعقلون} [14:59]
113- {هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم} [10:61]
114- {هو الذي بعث في الأميين رسولاً منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم} [2:62]
115- {قد أنزل الله إليكم ذكرًا. رسولاً يتلو عليكم آيات الله} [10:65، 11]
116- {عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم}[6:66]
117- {أم لكم كتاب فيه تدرسون} [37:68]
118- {ولا طعام إلا من غسلين. لا يأكله إلا الخاطئون} [36:69، 37]
119- {فكيف تتقون إن كفرتم يومًا يجعل الولدان شيبًا} [17:73]
120- {إن هذا إلا سحر يؤثر} [24:74]
121- {ووجوه يومئذ باسرة. * تظن أن يفعل بها فاقرة} [24:75، 25]
122- {ألم يك نطفة من مني يمنى} [37:75]
123- {عينًا يشرب بها عباد الله يفجرونها تفجيرًا} [6:76]
124- {عينًا فيها تسمى سلسبيلاً} [18:76]
125- {لكن امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه} [37:80]
126- {كتاب مرقوم * يشهده المقربون} [20:83، 21]
127- {عينًا يشرب به المقربون} [28:83]
128- {خلق من ماء دافق * يخرج من بين الصلب والترائب} [6:86، 7]
129- {عاملة ناصبة * تصلى نارًا حامية * تسقى من عين آنية} [3:88-5]
130- {إلا من ضريع لا يسمن ولا يغني من جوع} [6:88، 7]
131- {فأنذرتكم نارًا تلظى} [14:92]
132- {لا يصلاها إلا الأشقى} [15:92]
133- {رسول من الله يتلو صحفًا مطهرة} [2:98]
134- {وأرسل عليهم طيرًا أبابيل. ترميهم بحجارة} [3:105، 4]


رد مع اقتباس
  #41  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 04:02 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي النعت جملة شرطية

النعت جملة شرطية
1- {لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم} [101:5]
الجملة الشرطية صفة لأشياء. البحر [
30:4]، العكبري [126:1].
2- {وَأَعْتَدْنَا لِمَنْ كَذَّبَ بِالسَّاعَةِ سَعِيرًا * إِذَا رَأَتْهُمْ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ سَمِعُوا لَهَا تَغَيُّظًا وَزَفِيرًا} [11:25-12]
الجملة الشرطية في موضع نصب صفة لسعير. العكبري [
84:2]
3- {فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى} [282:2]
قرئ بكسر الهمزة (إن تضل) قال ابن عطية: ممن ترضون صفة، والجملة الشرطية صفة.
هذا نظير: جاءني رجل وامرأتان عقلاء حبليان، وفي جواز هذا نظر، والقياس يقضي تقديم(حبليان) ولو جعل ممن ترضون) بدلاً لم تصلح الجملة الشرطية أن تكون نعتًا للفصل بالأجنبي. البحر [
349:2]
في ابن يعيش [
52:3]: «نحو مررت برجل إن تكرمه يكرمك، فقولك: (إن تكرمه يكرمك) في موضع الصفة لرجل. وقد عاد الذكر مبهمًا إلى الموصوف، ولو عاد من أحدهما لكان كافيًا، نحو مررت برجل إن تكرمه تكرم خالدًا، فالذكر هنا إنما عاد من الشرط وحده، ولو قلت: مررت برجل إن تضرب زيدًا يضربك لجاز أيضًا، لأنه قد عاد الذكر من الموصوف من الجزاء، وإن عاد منهما فأجود شيء»


رد مع اقتباس
  #42  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 04:08 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي إذا صلح الظرف أن يكون نعتًا جملة اسمية ونعتًا مفردًا فجعله من قبيل النعت بالمفرد أولى

إذا صلح الظرف أن يكون نعتًا جملة اسمية ونعتًا مفردًا فجعله من قبيل النعت بالمفرد أولى
1- {أو كصيب من السماء فيه ظلمات ورعد} [19:2]
في البحر [
86:1]: «وأجازوا أن يكون (ظلمات) مرفوعًا بالابتداء، و(فيه) في موضع الخبر، والجملة في موضع الصفة. ولا حاجة إلى هذا، لأنه إذا دار الأمر بين أن تكون الصفة من قبيل المفرد، وبين ن تكون من قبيل الجمل كان الأولى جعلها من قبيل المفرد».
2- {كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة} [261:2]
{في كل سنبلة مائة حبة}: صفة لسنابل أو لسبع، و(مائة) على كل حال فاعل للجار والمجرور، وهذا أولى من جعلها مبتدأ، والجملة صفة، لأن الوصف بالمفرد أولى من الوصف بالجملة، ولابد من تقدير محذوف، أي في كل سنبلة منها. البحر [
305:2]، العكبري [62:1]:
3- {كمثل صفوان عليه تراب} [264:2]
يصح أن يكون (تراب) فاعلاً للجار والمجرور. العكبري [
63:1]
4- {كَمَثَلِ رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ أَصَابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ} [117:3]
{صر}: فاعل، فالوصف بالمفرد. البحر [
77:3]، العكبري [82:1]، الجمل [307:1]
5- {وقطعناهم في الأرض أمما منهم الصالحون} [168:7]
{منهم}: صفة لأمم أو بدلاً منهم. العكبري [
160:1]، الجمل [201:2]
6- {لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا} [108:9]
{فيه رجال}: نعت أو حال أو استئناف. البحر [
99:5]، العكبري [12:2]
7- {لقد أنزلنا إليكم كتابًا فيه ذكركم} [10:21]
{فيه ذكركم}: صفة لكتاب. العكبري [
96:2]
8- {كمشكاة فيها مصباح} [35:24]
{فيها مصباح}: نعت لمشكاة. العكبري [
82:2]
9- {من فوقه موج من فوقه سحاب} [40:24]
{من فوقه سحاب}: نعت لموج. العكبري [
82:2]
10- {ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا رَجُلا فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ} [29:39]
{فيه شركاء}: نعت لرجل. العكبري [
112:2]
11- {ولقد أرسلنا رسلاً من قبلك منهم من قصصنا عليك} [78:40]
يجوز في (منهم) أن يكون صفة لرسلاً، فيكون (من قصصنا) فاعلاً به لاعتماده، ويجوز أن يكون خبرًا مقدمًا، و(من) مبتدأ، والجملة صفة لرسلاً، وهو الظاهر أو مستأنفة.
12- {يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً * فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ} [2:98-3]
{فيها كتب}: نعت لصحف. العكبري [
157:2]، الجمل [561:4]
13- {فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة} [13:57]
له باب صفة لسور. باطنه فيه الرحمة صفة لباب أو لسور. العكبري [
135:2]، الجمل [284:4]


رد مع اقتباس
  #43  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 04:09 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي النعت جملة اسمية المبتدأ فيها ضمير مرفوع

النعت جملة اسمية المبتدأ فيها ضمير مرفوع
1- {ولكل وجهة هو موليها} [148:2]
الجملة في موضع الصفة لوجهة. البحر [
437:1]
2- {مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ} [7:3]
{هن أم الكتاب}: نعت لآيات. العكبري [
69:1]، البحر [382:2]
3- {من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون} [118:3]
{وهم يسجدون}: صفة ثالثة معطوفة على الفعلية أو حالية. البحر [
34:3-35]
4- {فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُمُ الرِّجْزَ إِلَى أَجَلٍ هُمْ بَالِغُوهُ إِذَا هُمْ يَنْكُثُونَ} [135:7]
{هم بالغوه}: صفة لأجل، وهي أفخم من الوصف بالمفرد، لتكرر الضمير البحر [
375:4]


رد مع اقتباس
  #44  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 04:09 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي المبتدأ اسم ظاهر

المبتدأ اسم ظاهر
1- {ذرية بعضها من بعض} [34:3]
الجملة نعت. العكبري [
73:1]
2- {إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ} [45:3]
الجملة صفة. البحر [
460:2]، العكبري [75:1]
3- {وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ} [133:3]
الجملة صفة. [83:1]
4- {متكئين على فرش بطائنها من إستبرق} [54:55]
الجملة الاسمية صفة لفرش أو مستأنفة. الجمل [
258:4]
5- {وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ} [21:57]
الاسمية نعت أو مستأنفة. الجمل [
287:4]
6- {ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعًا فاسلكوه} [32:69]
الاسمية صفة لسلسلة. العكبري [
141:2]
7- {وما أهلكنا من قرية إلا ولها كتاب معلوم} [4:15]
قرأ ابن أبي عبلة بإسقاط الواو. البحر [
445:5]


رد مع اقتباس
  #45  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 04:10 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي جملة (لا) النافية للجنس صفة

جملة (لا) النافية للجنس صفة
1- {إنك جامع الناس ليوم لا ريب فيه} [9:3]
جملة "لا" النافية للجنس صفة. البحر [
387:2]
2- {وجعل لهم أجلاً لا ريب فيه} [99:17]
الجملة نعت. الجمل [
646:2]
3- {وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ} [117:23]
الجملة صفة. البحر [
424:6-425]
4- {فلنأتينهم بجنود لا قبل لهم بها} [37:27]
5- {من قبل أن يأتي يوم لا مرد له من الله} [47:42]


رد مع اقتباس
  #46  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 04:10 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الجملة المصدرة بما صفة

الجملة المصدرة بما صفة
1- {وَمَا يَنْظُرُ هَؤُلاءِ إِلا صَيْحَةً وَاحِدَةً مَا لَهَا مِنْ فَوَاقٍ} [15:38]
{مالها من فواق}: صفة لصيحة. الجمل [
558:3]
2- {إن عذاب ربك لواقع * ماله من دافع} [7:52، 8]
{ماله من دافع}: صفة لواقع. العكبري [
129:2]


رد مع اقتباس
  #47  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 04:11 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي النعت جملة اسمية

النعت جملة اسمية
1- {أو كصيب من السماء فيه ظلمات ورعد وبرق} [19:2]
2- {ولكل وجهة هو موليها} [148:2]
3- {وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ} [133:3]
4- {كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء} [24:14]
5- {من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلال} [31:14]
6- {سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم} [22:18]
7- {ويقولون خمسة سادسهم كلبهم} [22:18]
8- {يا زكريا إنا نبشرك بغلام اسمه يحيى} [7:19]
9- {وكم أهلكنا قبلهم من قرن هم أحسن أثاثًا ورئيًا} [74:19]
10- {لقد أنزلنا إليكم كتابًا فيه ذكركم} [10:21]
11- {إن هو إلا رجل به جنة} [25:23]
12- {كلا إنها كلمة هو قائلها} [100:22]
13-{ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ} [40:24]
14-{وما أهلكنا من قرية إلا لها منذرون} [208:26]
15- {فلنأتينهم بجنود لا قبل لهم بها} [37:27]
16- {قل فأتوا بكتاب من عند الله هو أهدى منهما أتبعه} [49:28]
17- {من قبل أن يأتي يوم لا مرد له من الله} [43:30]
18- {ولا مولود هو جاز عن والده شيئًا} [33:31]
19- {وَمَا يَنْظُرُ هَؤُلاءِ إِلا صَيْحَةً وَاحِدَةً مَا لَهَا مِنْ فَوَاقٍ} [15:38]
20- {ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا رَجُلا فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ} [29:39]
21- {من قبل أن يأتي يوم لا مرد له من الله} [47:42]
22- {وما نريهم من آية إلا هي أكبر من أختها} [48:43]
23- {وكأين من قرية هي أشد قوة من قريتك التي أخرجتك أهلكناهم} [13:47]
24- {وكم أهلكنا قبلهم من قرن هم أشد منهم بطشًا} [36:50]
25- {يتنازعون فيها كأسًا لا لغو ففيها ولا تأثيم} [23:52]
26- {متكئين على فرش بطائنها من إستبرق} [54:55]
27- {فضرب بينهم بسور له باب} [13:57]
28- {باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب} [13:57]
29- {وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ} [21:57]
30- {ما يكون من نجوى ثلاثة} [7:58]
31- {ولا خمسة إلا هو سادسهم} [7:58]
32- {ألم تر إلى الذين تولوا قومًا غضب الله عليهم ما هم منكم ولا منهم} [14:58]
33- {وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ} [6:61]
34- {قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ} [6:66]
35- {ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعًا فاسلكوه} [32:69]
36-{من رحيق مختوم ختامه مسك} [25:83، 26]


رد مع اقتباس
  #48  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 04:11 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي حذف العائد

حذف العائد
في التسهيل [167]: «وحكم عائد المنعوت بها حكم عائد الواقعة صلة أو خبرًا»، لكن الحذف من الخبر قليل، ومن الصفة كثير، ومن الصلة أكثر».
وانظر المقرب [
219:1]، الهمع [117:2]
1- {وَاتَّقُوا يَوْمًا لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا} [48:2، 123]
البحر [
189:1-190]: «والرابط محذوف، فيجوز أن يكون التقدير: لا تجزي فيه، فحذف حرف الجر، فاتصل الضمير بالفعل، ثم حذف الضمير، فيكون الحذف بالتدريج، أو عداه إلى الضمير أولاً اتساعًا وهذا اختيار أبي علي، وإياه نختار، قال المهدوي: والوجهان، يعني تقديره: لا تجري فيه، ولا تجزيه جائزان عند سيبويه والأخفش والزجاج. وقال الكسائي: لا يكون المحذوف إلا الهاء، قال: لا يجوز أن تقول: هذا رجل قصدت، ولا رأيت رجلاً أرغب، وأنت تريد: قصدت غليه، وأرغب فيه. وحذف الضمير من الجملة الواقعة صلة جائز، ومنه قوله:
فما أدري أغيرهم ثناء وطول العهد أم مال أصابوا
يريد: أصابوه».
وفي معاني القرآن للزجاج [
98:1-99]: «ومعنى (لا تجزي نفس عن نفس شيئًا) أي لا تجزي فيه، وقيل: لا تجزيه، وحذف (فيه) هنا سائغ، لأن (في) مع الظرف محذوفة، تقول: أتيتك اليوم، وأتيتك في اليوم، فإذا أضمرت قلت: أتيتك فيه، ويجوز أن تقول: أتيتكه قال الشاعر:
ويمًا شهدناه سليمًا وعامرًا ...... قليلاً سوى الطعن النهال نوافله
أراد شهدنا فيه
وقال بعض النحويين إن المحذوف هنا الهاء، لأن الظروف عنده لا يجوز حذفها، وهذا قول الكسائي والبصريون وجماعة من الكفويين يقولون: إن المحذوف (فيه) وفصل النحويون في الظروف، وفي الأسماء غير الظروف؛ فقالوا: إن الحذف مع الظروف جائز؛ كما كان في ظاهره، فكذلك الحذف في مضمره»
وفي المغني: [
556-557]: الثاني: الجملة الموصوف بها، ولا يربطها إلا الضمير، إما مذكور نحو (حتى تنزل علينا كتابًا نقرؤه) أو مقدرًا، إما مرفوعًا كقوله:
إن يقتلوك فإن قتلك لم يكن ...... عارًا عليك ورب قتل عارًا
أي هو عار، أو منصوبًا كقوله:
حميت حمى تهــــــامة بعد نجد ...... وما شيء حميت بمستبـــــــاح
أي حميت، أو مجرورًا نحو: (وَاتَّقُوا يَوْمًا لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ) فإنه على تقدير (فيه) أربع مرات، وقراءة الأعمش: (فسبحان الله حينا تمسون وحينا تصبحون) على تقدير (فيه) مرتين.
وهل حذف الجار والمجرور معًا، أو حذف الجار وحده، فانتصب الضمير، واتصل بالفعل، كما قال: ويومًا شهدناه سليمًا وعامرًا.
أي شهدنا فيه، ثم حذف منصوب؟ قولان: الأول عن سيبويه، والثاني عن أبي الحسن..». وانظر المغني: [
556-557]
2- {واخشوا يوما لا يجزي والد عن ولده} [33:31]
الجملة صفة لوما والضمير المحذوف، أي منه، فإما أن يحذف برمته، وإما على التدريج.
3- {فكيف تتقون إن كفرتم يوما يجعل الولدان شيبا} [17:73]
جملة (يجعل الولدان) صفة ليوما إن كان الضمير في (ويجعل) عائدا إلى الله قدر حذف العائد، أي فيه، كقوله: (واتقوا يوما لا تجزي نفس)
البحر [
365:8]، العكبري [144:2]
4- {قال علمها عند ربي في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى} [52:20]
{لا يضل ربي}: استئناف، وقيل: في موضع الصفة لقوله: (في كتاب) والضمير العائد على الموصوف محذوف أي لا يضله ربي ولا ينساه.
البحر [
248:6-249]، العكبري [64:2]
5- {من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة} [254:2]
الجملة صفة، ويحتاج إلى إضمار، أي ولا شفاعة فيه، فحذف، لدلالة (في) الأولى فليه. البحر [
276:2]
6- {فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون} [17:30]
قراءة الأعمش: (حينا تمسون وحينا تصبحون) على تقدير: فيه مرتين
المغني [
556:2]


رد مع اقتباس
  #49  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 04:12 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الزمان لا يكون صفة للجثة

الزمان لا يكون صفة للجثة
1- {ولقد كذبت رسل من قبلك} [34:6]
{من قبلك}: لا يجوز أن يكون صفة لرسل؛ لأنه زمان والجثة لا توصف بالزمان وإنما هو متعلق بكذبت. العكبري [
133:1]
2- {فقد كذبت رسل من قبلك} [4:35]
3- {فقد كذب رسل من قبلك} [184:3]
4- {فلولا كان من القرون من قبلكم أولو بقية} [116:11]
{من قبلكم}: صفة لقرون. الجمل [
423:2]


رد مع اقتباس
  #50  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 04:12 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الظروف الواقعة نعتا

الظروف الواقعة نعتا
الجار والمجرور الواقع نعتا كثير جدا في القرآن وسنذكر طرفا منه هنا وسبق ذكر كثير منها في حروف الجر أما الظروف فليست بمثل هذه الكثرة، وهذا بيانها:
1- {أو إصلاح بين الناس} [114:4]
{بين}: ظرف للإصلاح أو صفة له. العكبري [
108:1]
2- {لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل} [165:4]
{بعد}: ظرف لحجة، ويجوز أن يكون صفة لها؛ لأن ظرف الزمان يوصف به المصدر، كما يخبر به عنه. العكبري [
113:1]
3- {ويعملون عملا دون ذلك} [82:21]
{دون}: نعت لعملا العكبري [
71:2]
4- {أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ} [60:5]
{عند}: صفة لمثوبة. العكبري [
122:1]
5- {فأذن مؤذن بينهم} [44:7]
{بينهم}: معمول لأذن، أو صفة لمؤذن.
البحر [
301:4]، العكبري [152:1]
6- {ويتخذ ما ينفق قربات عند الله} [99:9]
{عند}: نعت. العكبري [
11:2]
7- {مسومة عند ربك} [83:11]
{عند}: معمول (مسومة) أو نعت لها. العكبري [
23:2]
8- {وكل شيء عنده بمقدار} [8:13]
{عند}: صفة لشيء، أو صفة لكل، والعامل فيها على الوجهين محذوف. ويجوز أن يكون صفة لمقدار. العكبري [
33:2]
9- {إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم} [37:14]
{عند}: صفة لواد أو بدل منه. العكبري [
38:2]
10- {قال إنما أوتيته على علم عندي} [78:28]
{عندي}: صفة لعلم أو متعلق بالفعل. العكبري [
94:2]
11- {إنه لقول رسول كريم. ذي قوة عند ذي العرش مكين} [19:81، 20]
{عند}: نعت لرسول أو لمكين. العكبري [
150:2]، البحر [434:8]


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:28 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة