سورة الإسراء
[ من الآية (101) إلى الآية (104) ]
{وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آَيَاتٍ بَيِّنَاتٍ فَاسْأَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِذْ جَاءَهُمْ فَقَالَ لَهُ فِرْعَوْنُ إِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا مُوسَى مَسْحُورًا (101) قَالَ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا أَنْزَلَ هَؤُلَاءِ إِلَّا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ بَصَائِرَ وَإِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا فِرْعَوْنُ مَثْبُورًا (102) فَأَرَادَ أَنْ يَسْتَفِزَّهُمْ مِنَ الْأَرْضِ فَأَغْرَقْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ جَمِيعًا (103) وَقُلْنَا مِنْ بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ اسْكُنُوا الْأَرْضَ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآَخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا (104)}
قوله تعالى: {وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آَيَاتٍ بَيِّنَاتٍ فَاسْأَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِذْ جَاءَهُمْ فَقَالَ لَهُ فِرْعَوْنُ إِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا مُوسَى مَسْحُورًا (101)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "فَسَل" بنقل حركة الهمزة إلى السين ابن كثير والكسائي وخلف عن نفسه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/206]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("ومر" آنفا "إذ جاءهم"). [إتحاف فضلاء البشر: 2/206]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {فسئل} [101] قرأ المكي وعلي بفتح السين، وهمزة مفتوحة بعدها). [غيث النفع: 811]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ فَاسْأَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِذْ جَاءَهُمْ فَقَالَ لَهُ فِرْعَوْنُ إِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا مُوسَى مَسْحُورًا (101)}
{مُوسَى .... يَا مُوسَى}
- أمال الألف حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل قرأ الأزرق وورش وأبو عمرو.
- والباقون على الفتح.
وتقدم مثل هذا مرارًا، انظر الآيتين/51، 92 من سورة البقرة.
{فَاسْأَلْ}
- قراءة ابن كثير والكسائي وخلف وابن محيصن (فسل) بنقل حركة الهمزة وهي الفتحة إلى السين، ثم حذف الهمز.
- وكذا جاءت قراءة حمزة في الوقف بالنقل والحذف.
- وقراءة الجماعة (فاسأل) بالهمز.
ولا يستجيز الطبري القراءة بغيرها لإجماع الحجة من القراء على تصويبها، ورغبتهم عما خالفها.
- وقرأ ابن عباس (فسأل) بفتح السين، فعلًا ماضيًا، أي فسأل موسى فرعون بني إسرائيل أن يرسلهم معه.
- وقرأ ابن عباس وأبو نهيك (فسال) بألف من غير همز، على التخفيف، على لغة من قال: سال يسال، وهي لغة قريش، وهي قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذكر السمين أنها لغة قريش.
[معجم القراءات: 5/127]
{بَنِي إِسْرَائِيلَ}
- انظر بيانًا جيدًا فيها في الآية/40 من سورة البقرة، وحكم الهمز في (إسرائيل).
وانظر أيضًا الآية/2 من هذه السورة (الإسراء).
{إِذْ جَاءَهُمْ}
- تقدم الحديث عن إدغام الذال في الجيم، وعن إمالة (جاء).
انظر الآية/94 من هذه السورة، والآية/87 من سورة البقرة، والآية/61 من سورة آل عمران.
{فَقَالَ لَهُ}
- إدغام اللام في اللام وإظهارها عن أبي عمرو ويعقوب.
- والباقون على الإظهار). [معجم القراءات: 5/128]
قوله تعالى: {قَالَ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا أَنْزَلَ هَؤُلَاءِ إِلَّا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ بَصَائِرَ وَإِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا فِرْعَوْنُ مَثْبُورًا (102)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (24 - وَاخْتلفُوا في ضم التَّاء وَفتحهَا من قَوْله {لقد علمت} 102
قَرَأَ الكسائي وَحده {لقد علمت} بِضَم التَّاء وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {لقد علمت} بِفَتْح التَّاء). [السبعة في القراءات: 385 - 386]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (لقد علمت) بضم التاء الكسائي، معه الأعشى في اختيار أبي بكر). [الغاية في القراءات العشر: 304]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (علمت) [102]: رفع: علي، والأعشى). [المنتهى: 2/800]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ الكسائي (لقد علمت) بضم التاء، وفتحها الباقون). [التبصرة: 257]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (الكسائي: {لقد علمت} (102): بضم التاء.
والباقون: بفتحها). [التيسير في القراءات السبع: 345]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(الكسائي: (لقد علمت) بضم التّاء والباقون بفتحها). [تحبير التيسير: 440]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (عَلِمَتُ) بالرفع على، واختيار أبي بكر، والأعشى غير النقار، وأبو حيوة، وابْن مِقْسَمٍ، والزَّعْفَرَانِيّ، وهو الاختيار، يعني: أن موسى علم أنه غير مسحور، الباقون بنصب التاء). [الكامل في القراءات العشر: 589] قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([102]- {عَلِمْتَ} رفع: الكسائي). [الإقناع: 2/687]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (829- .... .... .... وَضُمَّ تَا = عَلِمْتَ رِضىً .... .... ). [الشاطبية: 66]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([829] وقل قال الاولى (كيف) (د)ار وضم تا = علمت (ر)ضى والياء في ربي انجلا). [فتح الوصيد: 2/1063] (م)
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ([829] وقل قال الاولى كيف دار وضم تا = علمت رضُى والياء في ربي انجلى
ح: (الاولى): صفة (قل)، وهو مبتدأ، (قال): خبره، أي: (قال) عوض (قل)، (كيف): نصب على الظرف، (ضم): أمر، (تا): مفعوله أضيف إلى (علمت) قصر ضرورة، (رضًى): حال من فاعل (ضم)، أو مفعوله، أي: ذا
[كنز المعاني: 2/387]
رضًى، (الياءُ): مبتدأ، (انجلى): خبره، (في ربي): ظرفه.
ص: قرأ ابن عامر وابن كثير في: {قل سبحان ربي} [93] الواقع أولًا: (قال سبحان) على الماضي، والقائل هو الرسول صلى الله عليه وسلم، والباقون {قل سبحان} على الأمر.
ومعنى: (كيف دار): أن القراءتين ترجعان إلى معنًى واحد، لأن النبي صلى الله عليه وسلم لما أمر بالقول لا شك أن يقول، فـ {قل} و {قال}: يرجعان إلى معنًى واحد.
واحترز بـ (الأولى) عن الثانية، وهي: {قل لو كان في الأرض ملائكةٌ} [95].
وقرأ الكسائي: {لقد علمت ما أنزل هؤلاء} [102] بضم التاء على إخبار موسى – عليه الصلاة والسلام – عن نفسه، والباقون: بالفتح على أنه خطاب لفرعون.
ثم ذكر ياء الإضافة، وهي واحدة: {رحمة ربي إذًا لأمسكتم خشية الإنفاق} [100] ). [كنز المعاني: 2/388] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (وتا علمت بالضم لموسى وبالفتح لفرعون، ورضا حال من فاعل ضم أو مفعوله؛ أي: ذا رضى). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/326]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (829 - .... .... .... وضمّ تا = علمت رضى .... .... ....
....
وقرأ الكسائي: قالَ لَقَدْ عَلِمْتَ. بضم التاء. وقرأ غيره بفتحها). [الوافي في شرح الشاطبية: 310]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: لَقَدْ عَلِمْتَ فَقَرَأَ الْكِسَائِيُّ بِضَمِّ التَّاءِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْحِهَا). [النشر في القراءات العشر: 2/309]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ الكسائي {لقد علمت} [102] بضم التاء، والباقون بفتحها). [تقريب النشر في القراءات العشر: 580]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (741- .... .... .... .... .... = .... وعلمت ما بضمّ التّا رنا). [طيبة النشر: 83]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( (م) ن (ل) ي بخلف (ث) ق وقل قال (د) نا = (ك) م وعلمت ما بضمّ التّا (ر) نا
أراد أن ابن كثير وابن عامر قرآ قال «سبحان ربي» موضع قراءة غيرهما قل على ما لفظ به من القراءتين، فإن الكسائي ضم التاء من «علمتّ» وفتحها الباقون؛ فوجه قراءة قال الإخبار عن الرسول عليه الصلاة والسلام، ووجه الأخيرين أمره بذلك؛ وفي مصحف مكة والشام بألف، وفي غيرهما بغير ألف، وضم التاء من علمت للإخبار عن موسى عليه الصلاة والسلام بأنه قال ذلك، وفتحها لإسناده إلى فرعون). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 266] (م)
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (و (ضم) ذو راء (رنا) الكسائي (التاء) من لقد علمت [الإسراء: 102] على جعلها للمتكلم وهو موسى- عليه السلام- أي: قال موسى: لقد علمت يا فرعون أنها معجزات بينات من الله لتصدقني، ولكنك معاند على حد وجحدوا بها واستيقنتهآ أنفسهم ... الآية [النمل: 14] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/427]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "لَقَدْ عَلِمَت" [الآية: 102] فالكسائي بضم التاء مسندا لضمير موسى وافقه الأعمش، والباقون بالفتح على جعل الضمير للمخاطب وهو فرعون). [إتحاف فضلاء البشر: 2/206] قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وسهل الأولى من "هؤلاء إلا" قالون والبزي مع المد والقصر في المتصل، وقرأ ورش وقنبل في أحد أوجهه وأبو جعفر ورويس من غير طريق أبي الطيب بتسهيل الثانية كالياء وللأزرق وقنبل إبدالها ياء ساكنة مع المد للساكنين، والثالث لقنبل من طريق ابن شنبوذ إسقاط الأولى مع المد والقصر، وبه قرأ أبو عمرو ورويس من طريق أبي الطيب والباقون بتحقيقهما، وتقدم حكم مد المنفصل منها وقصره في حرف البقرة مفصلا). [إتحاف فضلاء البشر: 2/206]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {علمت} [102] قرأ علي بضم التاء، والباقون بالفتح). [غيث النفع: 811]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {هؤلاء إلا} و{وقرءانا} [106] جلي). [غيث النفع: 811] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قَالَ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا أَنْزَلَ هَؤُلَاءِ إِلَّا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ بَصَائِرَ وَإِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا فِرْعَوْنُ مَثْبُورًا (102)}
{قَالَ لَقَدْ}
- إدغام اللام في اللام وإظهارها عن أبي عمرو ويعقوب.
- وقراءة الجماعة بإظهار اللام.
{عَلِمْتَ}
- قرأ أبو عمرو وابن عامر ونافع وابن كثير وحمزة وعاصم وأبو جعفر ويعقوب وابن عباس وابن مسعود وسعيد بن جبير (علمت) بفتح التاء، على خطاب موسى لفرعون.
[معجم القراءات: 5/128]
- وقرأ علي بن أبي طالب وزيد بن علي والأعمش والكسائي، وابن عباس وأبو رزين وسعيد بن جبير وابن يعمر في رواية والأعشى عن أبي بكر عن عاصم (علمت) بضم التاء، أخبر موسى عن نفسه أنه ليس بمسحور.
قال عليّ رضي الله عنه: (والله ما علم عدو الله [أي فرعون] ولكن موسى هو الذي علم).
قال الفراء: (والفتح أحب إليَّ).
وقال بعضهم: (قرأ الكسائي بالرفع) فقال الفراء: (أخالفه أشد الخلاف).
والرواية عن عليّ من طريق شيخ من مراد سماه أبو حيان (كلثوم المرادي)، ثم طعن في هذه الرواية، وحجته أن المرادي هذا مجهول.
والرواية عند الفراء: (وحدثني قيس وأبو الأحوص جميعًا عن أبي إسحاق عن شيخ من مراد عن عليّ..) كذا ولم يسمه.
وجاء في القرطبي: (ولو كان -مع هذا كله- تصح به القراءة عن عليّ لكانت حجة، ولكن لا تثبت عنه، إنما هي عن كلثوم المرادي وهو مجهول لا يعرف، ولا نعلم أحدًا قرأ بها غير الكسائي).
قال الزجاج: (.. والأجود في القراءة (لقد علمت) بفتح التاء؛ لأن علم فرعون بأنها آيات من عند الله أوكد في الحجة عليه...).
وقال مكي: (ويقوي فتح التاء على الخطاب قوله بعد ذلك: (وإني لأظنك)، فأتى بالكاف للخطاب، وهو الاختيار؛ لصحة معناه؛ ولأن الجماعة عليه).
وقال ابن خالويه: (وبلغ ابن عباس وابن مسعود أن عليًا قرأ (لقد
[معجم القراءات: 5/129]
علمت) فقالا: (لقد علمت) بالفتح...).
قال ابن الجوزي: (واختار الكسائي وثعلب قراءة عليّ عليه السلام، وقد رويت عن ابن عباس وأبي رزين وسعيد بن جبير وابن يعمر.. والقراءة الأولى أصح لاختيار الجمهور).
{هَؤُلَاءِ إِلَّا}
- هنا همزتان متفقتان بالحركة وهي الكسر من كلمتين، وفيهما ما يلي:
- تسهيل الهمزة الأولى مع المد والقصر، وهي قراءة قالون والبزي.
- وقرأ ورش وقنبل في أحد وجهيه وأبو جعفر ورويس من غير طريق أبي الطيب بتسهيل الهمزة الثالثة كالياء.
- وقرأ الأزرق وورش وقنبل بإبدال الثانية ياء ساكنة مع المد للساكنين.
- والثالث لقنبل من طريق ابن شنبوذ بإسقاط الأولى مع المد والقصر، وبه قرأ أبو عمرو ورويس من طريق أبي الطيب.
- والجماعة على تحقيق الهمزتين (هؤلاء إن).
وتقدم الكلام مفصلًا في مثل هذا الموضع مستوفى في الآية/31 من سورة البقرة، في الجزء الأول (هؤلاء إن) فارجع إليها.
{بَصَائِرَ}
- قراءة حمزة في الوقف بتسهيل الهمز.
- وقراءة الأزرق وورش بترقيق الراء بخلاف عنهما.
[معجم القراءات: 5/130]
{وَإِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا فِرْعَوْنُ مَثْبُورًا}
- قرأ أبي بن كعب (وإن إخالك يا فرعون لمثبورًا) وهي (إن) الخفيفة، واللام الفارقة، وإخالك: في موضع أظنك.
- وقراءة الجماعة: (وأني لأظنك يا فرعون مثبورًا).
وقد أثبت قراءة أبي (إخالك) بكسر الهمزة لأنه الأفصح، والأكثر استعمالًا، والفتح لغة بني أسد، وذهب بعضهم إلى أنه القياس، قال الزبيدي:
(قال المرزوقي في شرح الحماسة: الكسر لغة طائية أكثر استعمالًا في ألسنة غيرهم حتى صار (أخال) بالفتح كالمرفوض...) ). [معجم القراءات: 5/131]
قوله تعالى: {فَأَرَادَ أَنْ يَسْتَفِزَّهُمْ مِنَ الْأَرْضِ فَأَغْرَقْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ جَمِيعًا (103)}
قوله تعالى: {وَقُلْنَا مِنْ بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ اسْكُنُوا الْأَرْضَ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآَخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا (104)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (ومر تسهيل همز "إسرائل" لأبي جعفر ومده للأزرق بخلفه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/206]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَقُلْنَا مِنْ بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ اسْكُنُوا الْأَرْضَ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا (104)}
{لِبَنِي إِسْرَائِيلَ}
- تقدمت القراءة في (إسرائيل) مرارًا.
وانظر الآية/2 من هذه السورة، وكذلك الآية/40 من سورة البقرة في الجزء الأول.
{جَاءَ}
- تقدمت الإمالة فيه، وكذا حكم الهمز في الوقف، انظر الآية/43 من سورة النساء.
{الْآخِرَةِ}
- تقدمت القراءات فيه في الآية/4 من سورة البقرة وهي:
تحقيق الهمز، السكت، نقل الحركة والحذف، ترقيق الراء، إمالة الهاء.
[معجم القراءات: 5/131 ]
{الْآخِرَةِ جِئْنَا}
- إدغام التاء في الجيم عن أبي عمرو ويعقوب، وروي عنهما الإظهار.
- وقراءة الباقين بإظهار التاء.
{جِئْنَا}
- تقدمت القراءة فيه بإبدال الهمزة ياءً (جينا).
انظر الآية/86 من سورة النحل). [معجم القراءات: 5/132]
روابط مهمة:
- أقوال المفسرين