العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > نزول القرآن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 28 رجب 1434هـ/6-06-2013م, 12:51 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي

ما ورد في نزول قوله تعالى: (مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآَخِرَةَ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (67) )

قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (قوله تعالى: {ما كانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكونَ لَهُ أَسرى حَتّى يُثخِنَ في الأَرضِ ...} الآية.
قال مجاهد: كان عمر بن الخطاب يرى الرأي فيوافق رأيه ما يجيء من السماء وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم استشار في أسارى بدر فقال المسلمون: يا رسول الله بنو عمك أفدهم قال عمر: لا يا رسول الله اقتلهم قال: فنزلت هذه الآية: {ما كانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكونَ لَهُ أَسرى حتى يثخن في الأرض}.
وقال ابن عمر: استشار رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأسارى أبا بكر فقال: قومك وعشيرتك خل سبيلهم واستشار عمر فقال: اقتلهم ففاداهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنزل الله تعالى: {ما كانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكونَ لَهُ أَسرى حَتّى يُثخِنَ في الأَرضِ} إلى قوله تعالى: {فَكُلوا مِمّا غَنِمتُم حَلالاً طَيِّبًا} قال: فلقي النبي صلى الله عليه وسلم عمر فقال: ((كاد أن يصيبنا في خلافك بلاء)).
أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسين الحيري قال: أخبرنا حاجب بن أحمد
[أسباب النزول:235]
قال: حدثنا محمد بن حماد قال: حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن أبي عبيدة عن عبد الله قال: لما كان يوم بدر وجيء بالأسارى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما تقولون في هؤلاء الأسرى؟)) فقال أبو بكر: يا رسول الله قومك وأهلك استبقهم واستأن بهم لعل الله عز وجل أن يتوب عليهم وقال عمر: كذبوك وأخرجوك فقدمهم فاضرب أعناقهم وقال عبد الله بن رواحة: يا رسول الله انظر واديًا كثير الحطب فأدخلهم فيه ثم أضرم عليهم نارًا فقال العباس: قطعت رحمك فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يجبهم ثم دخل فقال ناس: يأخذ بقول أبي بكر وقال ناس: يأخذ بقول عمر وقال ناس: يأخذ بقول عبد الله ثم خرج عليهم فقال: ((إن الله عز وجل ليلين قلوب رجال فيه حتى تكون ألين من اللبن وإن الله عز وجل ليشدد قلوب رجال فيه حتى تكون أشد من الحجارة وإن مثلك يا أبا بكر كمثل إبراهيم قال: {مَن تَبِعَني فَإِنَّهُ مِني وَمَن عَصاني فَإِنَّكَ غَفورٌ رَحيمٌ} وإن مثلك يا أبا بكر كمثل عيسى قال: {إِن تُعَذِّبهُم فَإِنَّهُم عِبادُكُ وَإِن تَغفِر لَهُم فَإِنَّكَ أَنتَ العَزيزُ الحَكيمُ}
وإن مثلك يا عمر كمثل موسى قال: {رَبَّنا اِطمِس عَلى أَموالِهِم وَاِشدُد
[أسباب النزول:236]
عَلى قُلُوبِهِم} ومثلك يا عمر كمثل نوح قال: {رَّبِّ لا تَذَر عَلى الأَرضِ مِنَ الكافِرينَ دَيّارًا})) ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أنتم اليوم عالة أنتم اليوم عالة فلا ينقلبن منهم أحد إلا بفداء أو ضرب عنق)) قال: فأنزل الله عز وجل: {ما كانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكونَ لَهُ أَسرى حَتّى يُثخِنَ في الأَرضِ} إلى آخر الآيات الثلاث.
أخبرنا عبد الرحمن بن حمدان العدل قال: أخبرنا أحمد بن جعفر بن مالك قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: حدثني أبي قال: حدثنا أبو نوح قراد قال: حدثنا عكرمة بن عمار قال: حدثنا سماك الحنفي أبو زميل قال: حدثني ابن عباس قال: حدثني عمر بن الخطاب قال: لما كان يوم بدر والتقوا فهزم الله المشركين وقتل منهم سبعون رجلاً وأسر منهم سبعون رجلاً استشار رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر وعمر وعليًا فقال أبو بكر: يا نبي الله هؤلاء بنو العم والعشيرة والإخوان وإني أرى أن تأخذ منهم الفدية فيكون ما أخذنا منهم قوة لنا على الكفار وعسى الله أن يهديهم للإسلام فيكونوا لنا عضدًا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما ترى يا ابن الخطاب؟)) قال: قلت والله ما أرى ما رأى أبو بكر ولكن أرى أن تمكنني
[أسباب النزول:237]
من فلان قريب لعمر فأضرب عنقه وتمكن عليًا من عقيل فيضرب عنقه وتمكن حمزة من فلان أخيه فيضرب عنقه حتى يعلم الله عز وجل أنه ليس في قلوبنا هوادة للمشركين هؤلاء صناديدهم وأئمتهم وقادتهم فهوي رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قال أبو بكر ولم يهو ما قلت فأخذ منهم الفداء فلما كان من الغد قال عمر: غدوت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فإذا هو قاعد وأبو بكر الصديق وإذا هما يبكيان فقلت: يا رسول الله أخبرني ماذا يبكيك أنت وصاحبك فإن وجدت بكاء بكيت وإن لم أجد بكاء تباكيت لبكائكما فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((أبكي للذي عرض علي أصحابك من الفداء لقد عرض علي عذابكم أدنى من هذه الشجرة)) لشجرة قريبة وأنزل الله عز وجل: {ما كانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكونَ لَهُ أَسرى حَتّى يُثخِنَ في الأَرضِ} إلى قوله: {لَّولا كِتابٌ مِّنَ اللهِ سَبَقَ لَمَسَكُم فيما أَخَذتُم} - من الفداء - {عَذابٌ عَظيمٌ}.
رواه مسلم في الصحيح عن هناد بن السري عن ابن المبارك عن عكرمة بن عمار). [أسباب النزول:238]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (قوله تعالى: {مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآَخِرَةَ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (67)}
روى أحمد وغيره عن أنس قال: استشار النبي صلى الله عليه وسلم الناس في الأسارى يوم بدر، فقال: ((إن الله قد أمكنكم منهم))، فقال عمر بن الخطاب فقال: يا رسول الله اضرب أعناقهم، فأعرض عنه، فقام أبو بكر فقال: نرى أن تعفو عنهم وأن تقبل منهم الفداء فعفا عنهم وقبل منهم الفداء، فأنزل الله: {لولا كتاب من الله سبق} الآية.
وروى أحمد والترمذي والحاكم وابن مسعود قال: لما كان يوم بدر وجيء بالأسارى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما تقولون في هؤلاء الأسارى))، الحديث، وفيه: فنزل القرآن بقول عمر: {ما كان لنبي أن يكون له أسرى} إلى آخر الآيات.
وأخرج الترمذي عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لم تحل الغنائم لأحد سود الرؤوس من قبلكم إنما كانت تنزل نار من السماء فتأكلها)) فلما كان يوم بدر وقعوا في الغمائم قبل أن تحل لهم فأنزل الله: {لَوْلَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (68)} ). [لباب النقول:130]
قَالَ مُقْبِلُ بنِ هَادِي الوَادِعِيُّ (ت: 1423هـ): (قوله تعالى:{مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ} [الآية: 67].
الحاكم [2 /329] أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي حدثنا سعيد بن مسعود حدثنا عبيد الله بن موسى حدثنا إسرائيل عن إبراهيم بن مهاجر عن مجاهد عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: استشار رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم في الأسارى أبا بكر فقال: قومك وعشيرتك فخل سبيلهم، فاستشار عمر فقال: اقتلهم، قال: ففداهم رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فأنزل الله عز وجل:
[الصحيح المسند في أسباب النزول: 117]
{مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ} إلى قوله: {فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلالًا طَيِّبًا} قال: فلقي النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم عمر قال: ((كاد أن يصيبنا بلاء في خلافك)).
هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وقال الذهبي: قلت على شرط مسلم اهـ.
وقد أخرج مسلم [12 /87]. وأبو داود [3 /3]. والإمام أحمد [1 /31]. وابن أبي حاتم [4 /19]. والطبري [10 /44] من حديث عمر بن الخطاب المتقدم في سورة آل عمران، وعند قوله تعالى: {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ} نحوه). [الصحيح المسند في أسباب النزول: 118]


روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #27  
قديم 28 رجب 1434هـ/6-06-2013م, 12:51 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي

ما ورد في نزول قوله تعالى: (لَوْلَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (68) )

قَالَ مُقْبِلُ بنِ هَادِي الوَادِعِيُّ (ت: 1423هـ): (قوله تعالى:{لَوْلا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ * فكلوا مما غنمتم حلالا طيبا واتقوا الله إن الله غفور رحيم} [الآيتان: 68 ،69].
الطيالسي [2 /19] حدثنا سلام عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: لما كان يوم بدر تعجل الناس إلى الغنائم فأصابوها فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((إن الغنيمة لا تحل لأحد سود الرءوس غيركم)) وكان النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأصحابه إذا غنموا غنيمة جمعوها ونزلت نار فأكلتها فأنزل الله هذه الآية: {لَوْلا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ} إلى آخر الآيتين.
الحديث أخرجه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح [4 /113] وابن الجارود [358] وقال المعلق عليه ورواه أحمد، والنسائي، وابن حبان [402 ]من الموارد، وابن جرير [10 /46]، وابن أبي حاتم [4 /20]، والبيهقي [6 /290]، والطحاوي في [مشكل الآثار: 4 /292].
قال الحاكم رحمه الله [2 /330] حدثنا الشيخ أبو بكر بن إسحاق أنبأنا محمد بن شاذان الجوهري ثنا زكريا بن عدي ثنا عبيد الله بن عمرو الرقي عن زيد بن أبي أنيسة عن عمرو بن مرة عن خيثمة قال: كان
[الصحيح المسند في أسباب النزول: 118]
سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه في نفر فذكروا عليا فشتموه فقال سعد: مهلا عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فإنا أصبنا دنيا مع رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فأنزل الله عز وجل: {لَوْلا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} فأرجو أن تكون رحمة من عند الله سبقت لنا فقال بعضهم: فوالله إنه كان يبغضك ويسميك الأخنس فضحك سعد حتى استعلاه الضحك ثم قال أليس قد يجد المرء على أخيه في الأمر يكون بينه وبينه ثم لا يبلغ ذلك أمانته وذكر كلمة أخرى.
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
الحديث أخرجه إسحاق بن راهويه كما في [المطالب العالية: 4 /150].
وأخرجه ابن أبي حاتم [4 /20] وقد تقدم من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنه في سبب نزول {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى} أن عمر وافق القرآن في شأن أسارى بدر). [الصحيح المسند في أسباب النزول: 119]


روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين



رد مع اقتباس
  #28  
قديم 28 رجب 1434هـ/6-06-2013م, 12:51 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي

ما ورد في نزول قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الْأَسْرَى إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (70) )

قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (قوله تعالى: {يا أَيُّها النَبِيُّ قُل لِّمَن في أَيدِيَكُم مِّنَ الأَسرى} الآية.
قال الكلبي: نزلت في العباس بن عبد المطلب وعقيل بن أبي طالب ونوفل بن الحارث وكان العباس أسر يوم بدر ومعه عشرون أوقية من الذهب كان خرج بها معه إلى بدر ليطعم بها الناس وكان أحد العشرة الذين ضمنوا إطعام أهل بدر ولم يكن بلغته النوبة حتى أسر فأخذت معه وأخذها رسول الله صلى الله عليه وسلم منه قال: فكلمت رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجعل لي العشرين الأوقية
[أسباب النزول:238]
الذهب التي أخذها مني فداء فأبى علي وقال: ((أما شيء خرجت تستعين به علينا فلا)) وكفلني فداء ابن أخي عقيل بن أبي طالب عشرين أوقية من فضة فقلت له: تركتني والله أسال قريشًا بكفي والناس ما بقيت قال: ((فأين الذهب الذي دفعته إلى أم الفضل قبل مخرجك إلى بدر وقلت لها: إن حدث بي حدث في وجهي هذا فهو لك ولعبد الله والفضل وقثم؟)) قال: قلت وما يدريك؟ قال: ((أخبرني الله بذلك)) قلت: أشهد أنك لصادق وإني قد دفعت إليها بالذهب ولم يطلع عليه أحد إلا الله فأنا أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله قال العباس: فأعطاني الله خيرًا مما أخذ مني كما قال: عشرين عبدًا كلهم يضرب بمال كثير مكان العشرين الأوقية وأنا أرجو المغفرة من ربي). [أسباب النزول: 239]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الْأَسْرَى إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (70)}
روى الطبراني في الأوسط عن ابن عباس قال: قال العباس: في والله نزلت حين أخبرت رسول الله صلى الله عليه وسلم بإسلامي وسألته أن يحاسبني بالعشرين أوقية التي وجدت معي فأعطاني بها عشرين عبدا كلهم تاجر بمالي في يده مع ما أرجو من مغفرة الله). [لباب النقول:131]


روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #29  
قديم 28 رجب 1434هـ/6-06-2013م, 12:52 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي

ما ورد في نزول قوله تعالى: (وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ (73) )

قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (قوله تعالى: {وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ (73)}
(ك)، أخرج ابن جرير وأبو الشيخ عن السدي عن أبي مالك قال: قال رجل: نورث أرحامنا المشركين فنزلت: {والذين كفروا بعضهم أولياء بعض}). [لباب النقول:131]


روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #30  
قديم 28 رجب 1434هـ/6-06-2013م, 12:52 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي

ما ورد في نزول قوله تعالى: (وَالَّذِينَ آَمَنُوا مِنْ بَعْدُ وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا مَعَكُمْ فَأُولَئِكَ مِنْكُمْ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (75) )

قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (قوله تعالى: {وَالَّذِينَ آَمَنُوا مِنْ بَعْدُ وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا مَعَكُمْ فَأُولَئِكَ مِنْكُمْ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (75)}
(ك)، أخرج ابن جرير عن ابن الزبير قال: كان الرجل يعاقد الرجل ترثني وأرثك، فنزلت: {وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله} الآية
وأخرج ابن سعد من طريق هشام ابن عروة عن أبيه قال: آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الزبير بن العوام وبين كعب بن مالك قال الزبير: لقد رأيت كعبا أصابته الجراحة بأحد، فقلت: لو مات فانقطع عن الدنيا وأهلها لورثته فنزلت هذه الآية: {وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله} فصارت المواريث بعد للأرحام والقرابات وانقطعت تلك المواريث في المؤاخاة). [لباب النقول:131]
قَالَ مُقْبِلُ بنِ هَادِي الوَادِعِيُّ (ت: 1423هـ): (قوله تعالى:{وَأُولُوا الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ} [الآية: 75].
الطيالسي [2 /19] حدثنا سليمان عن سماك1 عن عكرمة عن ابن عباس قال: آخى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم بين أصحابه وورث بعضهم من بعض حتى نزلت: {وَأُولُوا الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ} فتركوا ذلك وتوارثوا بالنسب.
الحديث رواه الطبراني وقال الهيثمي في [مجمع الزوائد: 7 /28]: رجاله رجال الصحيح، ورواه ابن أبي حاتم [4 /25]، ورواه الحاكم في المستدرك ج4 ص345 من طريق الحسن بن علي بن زيد لم يذكر بجرح
[الصحيح المسند في أسباب النزول: 119]
ولا تعديل عن محمد بن صدقة الفتكي وكذلك لم يذكر بجرح ولا تعديل من حديث الزبير بن العوام وقال: صحيح الإسناد، وسكت عليه الذهبي، وأخرجه ابن أبي حاتم من حديث الزبير بن العوام [4 /24]، وأخرجه ابن جرير [10 /58] من حديث ابن الزبير وفيه عيسى بن الحارث لم أجد ترجمته في تهذيب التهذيب ولا تعجيل المنفعة ولا الميزان واللسان لكن في الجرح والتعديل لابن أبي حاتم [6 /274] عيسى بن الحارث روى عن... روى عنه أبو شيبة جد ابن أبي شيبة، ثم قال عبد الرحمن قال: سألت عنه أبا زرعة فقال: لا بأس به. فلا أدري أهو هو أم لا. وهو عند ابن جرير فنزلت {وَأُولُوا الْأَرْحَامِ} وعند الحاكم فينا نزلت هذه الآية). [الصحيح المسند في أسباب النزول: 120]


روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:39 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة