العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 16 شوال 1434هـ/22-08-2013م, 07:02 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (67) قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّىَ تُقِيمُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا فَلاَ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (68) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالصَّابِؤُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وعَمِلَ صَالِحًا فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ (69)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((وما أنزل إليكم من ربكم) [68] حسن. فلا تأس على القوم الكافرين. تام).[إيضاح الوقف والابتداء: 2/624]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( {من الناس} كاف. {الكافرين} تام.
{وما أنزل إليكم من ربكم} كاف. {الكافرين} تام. ومثله {يحزنون}).
[المكتفى: 243]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({من ربك – 67- ط}. {رسالته – 67- ط}. {من الناس – 67- ط}. {من ربكم – 68- ط}. {وكفرا – 68- ج}. لاختلاف النظم مع فاء التعقيب).
[علل الوقوف: 2/461]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (من ربك (حسن) للابتداء بالشرط.
رسالته (كاف) ومثله من الناس.
الكافرين (تام)
من ربكم (كاف)
وكفرًا (جائز)
الكافرين (تام)
والنصارى ليس بوقف لأنَّ خبر إن لم يأت بعده.
يحزنون (تام)).
[منار الهدى: 123]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #27  
قديم 16 شوال 1434هـ/22-08-2013م, 07:02 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {لَقَدْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَأَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ رُسُلاً كُلَّمَا جَاءهُمْ رَسُولٌ بِمَا لاَ تَهْوَى أَنْفُسُهُمْ فَرِيقًا كَذَّبُواْ وَفَرِيقًا يَقْتُلُونَ (70) وَحَسِبُواْ أَلاَّ تَكُونَ فِتْنَةٌ فَعَمُواْ وَصَمُّواْ ثُمَّ تَابَ اللّهُ عَلَيْهِمْ ثُمَّ عَمُواْ وَصَمُّواْ كَثِيرٌ مِّنْهُمْ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ (71)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((وأرسلنا إليهم رسلا) [70] حسن.
(ثم عموا وصموا) [71] حسن ثم تقول: (كثير منهم) على معنى «عمي كثير منهم» وإن شئت على معنى «ذلك عمى كثير منهم»، فإن رفعت «كثيرًا» بـ«عموا» وجعلت الواو علامة لفعل الجميع كما قالت العرب: «أكلوني البراغيث» لم يحسن الوقف على (صموا) لأنه فعل لـ (كثير)).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/624]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({إليهم رسلاً} كاف. ومثله {كثيرٌ منهم}. {بصير بما يعملون} تام).[المكتفى: 243]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({رسلا – 70- ط}. {أنفسهم – 70- لا}. لأن عامل {كلما} قوله: {كذبوا} {كثير منهم – 71- ط}.).[علل الوقوف: 2/461]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (رسلاً (كاف)
بما لا تهوى أنفسهم ليس بوقف لأنَّ ما بعده جواب كلما أي كلما جاءهم رسول كذبوه وقتلوه أي كذبوا فريقًا وقتلوا فريقًا.
يقتلون (كاف) ومثله وصموا إذا رفع كثير على الاستئناف خبر مبتدأ محذوف أي ذلك كثير منهم وليس بوقف إن جعل بدلاً من الواو في عموا وصموا لأنَّه لا يفصل بين المبدل والمبدل منه فمن أضمر المبتدأ جعل قوله كثير هو العمي والصمم ومن جعله بدلاً جعل قوله كثيرًا راجعًا إليهم أي ذو والعمي والصمم ولا يحمل ذلك على لغة أكلوني البراغيث لقلة استعمالها وشذوذها.
منهم (كاف)
بما يعملون (تام)).
[منار الهدى: 123]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #28  
قديم 16 شوال 1434هـ/22-08-2013م, 07:03 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ (72) لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلاَّ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (73) أَفَلاَ يَتُوبُونَ إِلَى اللّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (74) مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلاَنِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (75) قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلاَ نَفْعًا وَاللّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (76)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ومأواه النار) [72] وقف حسن.
ومثله: (إلا إله واحد) [73].
(كانا يأكلان الطعام) [75]).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/624-625]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({ومأواه النار} كاف. {من أنصار} تام. {إلا إله واحد} كاف. {غفورٌ رحيم} تام.
{يأكلان الطعام} كاف. {أنى يؤفكون} تام. وكذلك رؤوس الآي بعد).
[المكتفى: 243]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({ابن مريم - – 72- ط}. {وربكم – 72- ط}. {النار – 72- ط}. {ثلاثة – 73- م}. لأن قوله: {وما من إله} ليس من قولهم. {واحد – 73- ط}. {ويستغفرونه – 74- ط}.
ويحسن أن يوصل وكأن الواو للحال، أي: هلا يتوبون ويستغفرون وهو غفور. {رسول – 75- ج}. لأن الجملة بعده صفة له أو مستأنفة. {الرسل – 75- ط}. لأن الواو للاستئناف، ولا محل للعطف. {صديقة – 75- ط}. لأنه لو وصل اقتضى أن يكون الجملة صفة لها ولا يصح لتثنية ضمير «كانا». {الطعام – 75- ط}. {ولا نفعًا – 76- ط}. وقد يوصل لحسن معنى كون الواو حالاً، أي: لم تعبدون [ما لا ينفع ولا يضر]، والله يسمع دعاء المضطر، ويعلم رجاء المعتر).
[علل الوقوف: 2/461-463]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ابن مريم (حسن)
وربكم (كاف) ومثله النار
من أنصار (تام)
ثالث ثلاثة (حسن) ولا يجوز وصله بما بعده لأنَّه يوهم السامع أنَّ قوله وما من إله إلاَّ له إله واحد من قول النصارى الذين يقولون بالتثليث وليس الأمر كذلك بل معناه ثالث ثلاثة آلهة لأنهم يقولون الآلهة ثلاثة الأب والإبن وروح القدس وهذه الثلاثة إله واحد ومستحيل أن تكون الثلاثة واحد أو الواحد ثلاثة وتقدم ما يغنى عن إعادته ومن لم يرد الآلهة لم يكفر لقوله تعالى ما يكون من نجوى ثلاثة إلاَّ هو رابعهم ولا خمسة إلاَّ هو سادسهم وفي الحديث ما ظنك باثنين الله ثالثهما وتجنب ما يوهم مطلوب.
إلاَّ إله واحد (كاف) واللام في قوله ليمسن جواب قسم محذوف تقديره والله.
أليم (كاف) وكذا يستغفرونه.
رحيم (تام)
الرسل (جائز) لأنَّ الواو للاستئناف ولا محل للعطف.
وأمه صديقه (جائز) ولا يجوز وصله لأنَّه لو وصله لاقتضى أن تكون الجملة صفة لها ولا يصح ذلك لتثنية ضمير كان.
الطعام (حسن)
يؤفكون (كاف) وكذا ولا نفعًا.
العليم (تام)).
[منار الهدى: 123]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #29  
قديم 16 شوال 1434هـ/22-08-2013م, 09:10 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلاَ تَتَّبِعُواْ أَهْوَاء قَوْمٍ قَدْ ضَلُّواْ مِن قَبْلُ وَأَضَلُّواْ كَثِيرًا وَضَلُّواْ عَن سَوَاء السَّبِيلِ (77) لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ (78) كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ (79) تَرَى كَثِيرًا مِّنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَن سَخِطَ اللّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ (80) وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِالله والنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاء وَلَكِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ (81)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ومأواه النار) [72] وقف حسن.
ومثله: ...
(عن منكر فعلوه) [79]).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/624 - 625]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({عن منكرٍ فعلوه} كاف).
[المكتفى: 243]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({وعيسى ابن مريم – 78- ط}. {فعلوه – 79- ط}. {الذين كفروا – 80- ط}).[علل الوقوف: 2/463]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (غير الحق (كاف)
قد ضلوا من قبل (تام) عند نافع وقال جائز لأنَّ ما بعده معطوف عليه والظاهر أنَّه جائز لاختلاف معنى الجملتين.
السبيل (تام)
وعيسى ابن مريم (حسن)
يعتدون (كاف)
فعلوه (كاف) ومثله يفعلون
كفرًا (جائز)
خالدون (كاف)
أولياء ليس بوقف لتعلق ما بعده به استدراكًا وعطفًا.
فاسقون (تام)).
[منار الهدى: 123]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #30  
قديم 16 شوال 1434هـ/22-08-2013م, 09:12 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ (82) وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ (83) وَمَا لَنَا لاَ نُؤْمِنُ بِاللّهِ وَمَا جَاءنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَن يُدْخِلَنَا رَبَّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ (84) فَأَثَابَهُمُ اللّهُ بِمَا قَالُواْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاء الْمُحْسِنِينَ (85) وَالَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ (86)}

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( {الجحيم} تام).[المكتفى: 243]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({أشركوا – 82- ج}. لطول الكلام والفصل بين الصفتين المتضادتين. {إنا نصارى – 82- ط}. {من الحق – 83- ج}. [لأن {يقولون] يصلح حالاً لقوله: {عرفوا}، ويصلح مستأنفًا. {من الحق- 84-لا}] لأن الواو للحال تقديره: ونحن نطمع. {خالدين فيها- – 85- ط}).[علل الوقوف: 2/463-464]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (أشركوا (حسن) ومثله نصارى للابتداء بذلك بإن.
ورهبانًا ليس بوقف لأنَّ ما بعده عطف على بأن منهم المجرورة بالياء.
لا يستكبرون (كاف)
الحق الأول (حسن) لأن يقولون يصلح حالاً لقوله عرفوا ويصلح مستأنفًا.
والحق الثاني ليس بوقف لأنَّ الواو للحال أي ونحن نطمع وإن جعلت للاستئناف حسن الوقف على الثاني أيضًا.
الشاهدين (تام) لأنَّ ومالنا ما استفهامية مبتدأ ولنا خبر أي أيّ شيء كائن لنا ولا نؤمن جملة حالية.
الصالحين (كاف)
خالدين فيها(حسن)
المحسنين (تام) ومثله الجحيم).
[منار الهدى: 123-124]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #31  
قديم 16 شوال 1434هـ/22-08-2013م, 09:13 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُحَرِّمُواْ طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللّهُ لَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (87) وَكُلُواْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللّهُ حَلاَلاً طَيِّبًا وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِيَ أَنتُم بِهِ مُؤْمِنُونَ (88) لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُواْ أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (89)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (ومأواه النار) [72] وقف حسن.
ومثله: ...
(واحفظوا أيمانكم) [89]).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/624 - 625]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( {الجحيم} تام. ومثله {مؤمنون} ورؤوس الآي قبل ذلك كافية.
{واحفظوا أيمانكم}
كاف. {تشكرون} تام).
[المكتفى: 243-244]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({ولا تعتدوا – 87- ط}. [{المعتدين – 87- ج}. للآية وقوع العارض، مع واو العطف واتحاد القصة]. {طيبًا– 88- ص}. لعطف المتفقتين. {عقدتم الأيمان – 89- ج}. لاختلاف النظم مع اتحاد الكلام وفاء التعقيب. {رقبة – 89- ط}. {ثلاثة أيام – 89- ط}.{إذا حلفتم – 89- ط}. [للإضمار، أي: حلفتم وحنثتم]. {أيمانكم – 89- ط}).[علل الوقوف: 2/464]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ولا تعتدوا (كاف) ومثله المعتدين وقيل تام.
طيبًا (كاف)
مؤمنون (تام)
في أيمانكم ليس بوقف للاستدراك بعده.
الأيمان (حسن) ومثله رقبة وكذا أيام وقيل كاف.
إذا حلفتم (حسن)
أيمانكم (أحسن منه) إن جعلت الكاف في كذلك نعتًا لمصدر محذوف أي يبين الله لكم آياته تبيينًا مثل ذلك التبيين وليس بوقف إن جعلت حالاً من ضمير المصدر
تشكرون (تام)).
[منار الهدى: 124]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #32  
قديم 16 شوال 1434هـ/22-08-2013م, 09:19 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (90) إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللّهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ (91) وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَاحْذَرُواْ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ (92) لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُواْ إِذَا مَا اتَّقَواْ وَّآمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَواْ وَّآمَنُواْ ثُمَّ اتَّقَواْ وَّأَحْسَنُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (93)}

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( {تشكرون} تام. وكذلك رؤوس الآي إلى قوله: {ذو انتقام}.).[المكتفى: 244]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {وعن الصلاة – 91- ج}. للابتداء الاستفهام على التحذير مع دخول الفاء فيه. {واحذروا- 92-ج}. {وأحسنوا- 93- ط}).[علل الوقوف: 2/464-465]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (الشيطان (حسن)
تفلحون (أحسن)
وعن الصلاة (حسن) للابتداء بالاستفهام
منتهون (كاف) ومثله واحذروا وقال نافع تام للابتداء بالشرط
المبين (تام)
وأحسنوا (كاف)
المحسنين (تام) للابتداء بيا النداء بعده).
[منار الهدى: 124]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #33  
قديم 16 شوال 1434هـ/22-08-2013م, 09:20 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللّهُ بِشَيْءٍ مِّنَ الصَّيْدِ تَنَالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِمَاحُكُمْ لِيَعْلَمَ اللّهُ مَن يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ (94) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْتُلُواْ الصَّيْدَ وَأَنتُمْ حُرُمٌ وَمَن قَتَلَهُ مِنكُم مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاء مِّثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَو عَدْلُ ذَلِكَ صِيَامًا لِّيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ عَفَا اللّهُ عَمَّا سَلَف وَمَنْ عَادَ فَيَنتَقِمُ اللّهُ مِنْهُ وَاللّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ (95) أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَّكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ مَا دُمْتُمْ حُرُمًا وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِيَ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (96)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((صيد البحر وطعامه) [96] حسن غير تام لأن قوله: (متاعًا لكم) منصوب متعلق بالأول. (ما دمتم حرما) وقف حسن. (إليه تحشرون) تام).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/625]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({تشكرون} تام. وكذلك رؤوس الآي إلى قوله: {ذو انتقام} {واحذروا} كاف. ومثله {من يخافه بالغيب}. {فينتقم الله منه} كاف، ومثله {صيد البحر وطعامه} ومثله {وللسيارة} ومثله {ما دمتم حرمًا}. {إليه تحشرون} تام.).
[المكتفى: 244]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({بالغيب- 94- ج}.
{حرم - 95- ط}. [{وبال أمره - 95- ط}]. {عما سلف - 95- ط}. {منه - 95- ط}. {وللسيارة - 96- ج}. لطول الكلام وتضاد المعنيين وإن اتفقت الجملتان لفظًا. {حرما - 96- ط}. لإطلاق الأمر بالاتقاء على الابتداء).
[علل الوقوف: 2/465]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (بالغيب (كاف) للابتداء بالشرط
أليم (تام)
وأنتم حرم (كاف)
من النعم (جائز) قرأ أهل الكوفة فجزاء مثل بتنوين جزاء ورفعه ورفع مثل وباقي السبعة برفعه مضافًا إلى مثل وقرأ محمد بن مقاتل بتنوين جزاء ونصبه ونصب مثل ومن النعم صفة لجزاء سواء رفع جزاء ومثل وأضيف جزاء إلى مثل أي كائن من النعم
وبال أمره (حسن) ومثله عما سلف
منه (كاف)
ذو انتقام (تام)
وطعامه (حسن) إن نصب متاعًا بفعل مقدر أي متعكم به متاعًا وليس بوقف إن نصب متاعًا مفعولاً له أي أحل لكم تمتيعًا لكم لأنَّه يصير كله كلامًا واحدًا فلا يقطع لأنَّ متاعًا مفعول له مختص بالطعام كما أنَّ نافلة في قوله ووهبنا له إسحق ويعقوب نافلة مختصة بيعقوب لأنَّه ولد الوالد بخلاف إسحق فإنَّه ولده لصلبه والنافلة إنما تطلق على ولد الولد دون الولد فقد خصص الزمخشري كونه مفعولاً له بكون أحل مسندًا لطعامه وليس علة لحل الصيد وإنما هو علة لحل الطعام فقط لأنَّ مذهبه أن صيد البحر منه ما يؤكل وما لا يؤكل وأنَّ طعامه هو المأكول وأنَّه لا يقع التمثيل إلاَّ بالمأكول منه طريًا وقديدًا ومذهب غيره أنه مفعول له باعتبار صيد البحر وطعامه
وللسيارة (حسن) ومثله حرمًا
تحشرون (تام)).
[منار الهدى: 124]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #34  
قديم 16 شوال 1434هـ/22-08-2013م, 10:18 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {جَعَلَ اللّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِّلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلاَئِدَ ذَلِكَ لِتَعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَأَنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (97) اعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ وَأَنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (98) مَّا عَلَى الرَّسُولِ إِلاَّ الْبَلاَغُ وَاللّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ (99) قُل لاَّ يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ فَاتَّقُواْ اللّهَ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (100)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((والهدي والقلائد) [97] حسن.
ومثله (ما على الرسول إلا البلاغ) [99].
(ولو أعجبك كثرة الخبيث) [100]).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/625]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({والقلائد} كاف. {بكل شيءٍ عليم} تام. وكذلك رؤوس الآي إلى قوله: {بما كنتم تعملون}. {إلا البلاغ} كاف. ومثله {كثرة الخبيث} ومثله {عفا الله عنها}. {تكتمون} تام. ومثله {تفلحون}).[المكتفى: 244]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({والقلائد - 97- ط}. {رحيم - 98- ط}. وقد يوصل لاتفاق المعنى، وهو اتصال الإنذار بالأخبار عن التبشير والإنذار.
{إلا البلاغ - 99- ط}. {الخبيث - 100- ج}. لاتفاق الجملتين مع وقوع العارض).

[علل الوقوف: 2/465-466]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (والقلائد (حسن)
وما في الأرض ليس بوقف لعطف وأن الله على ما قبله ومثله الوقف على العقاب لعطف ما بعده على ما قبله
رحيم (تام)
إلاَّ البلاغ (كاف)
تكتمون (تام)
والطيب ليس بوقف لأنَّ ما بعده مبالغة فيما قبله فلا يقطع عنه
الخبيث (كاف) وجواب لو محذوف أي ولو أعجبك كثرة الخبيث لما استوى مع الطيب أو لما أجدى
تفلحون (تام) للابتداء
بعده بيا النداء).
[منار الهدى: 124]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #35  
قديم 16 شوال 1434هـ/22-08-2013م, 10:19 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَاء إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِن تَسْأَلُواْ عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللّهُ عَنْهَا وَاللّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ (101) قَدْ سَأَلَهَا قَوْمٌ مِّن قَبْلِكُمْ ثُمَّ أَصْبَحُواْ بِهَا كَافِرِينَ (102) مَا جَعَلَ اللّهُ مِن بَحِيرَةٍ وَلاَ سَآئِبَةٍ وَلاَ وَصِيلَةٍ وَلاَ حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ (103)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((والهدي والقلائد) [97] حسن.
ومثله ...
(عفا الله عنها) [101]).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/625]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {تسؤكم - 101- ط}. {عنها - 101- ط}. {ولا حام - 103- لا}. لأن {ولكن} للاستدراك. {الكذب - 103- ط}).[علل الوقوف: 2/466]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (تسؤكم (تام) للابتداء بعده بالشرط
تبدلكم (حسن)
عنها (كاف) وكذا حليم
كافرين (تام) وقيل لا يوقف من قوله يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إلى قوله عفى الله عنها لأنَّ التقدير لا تسألوا عن أشياء عفى الله عنها لأنَّ الجملة من قوله أن تبد لكم تسؤكم وما عطف عليها من الشرط والجزاء في محل جر صفة لأشياء والأشياء التي نهوا عن السؤال عنها ليست هي الأشياء التي سألها القوم فهو على حذف مضاف تقديره قد سأل مثلها قوم وقيل الضمير في عنها للمسئلة المدلول عليها بقوله لا تسألوا أي قد سأل هذه المسئلة قوم من الأولين قيل الضمير في سألها الأشياء ولا يتجه لأنَّ المسؤل عنه مختلف قطعًا فإنَّ سؤالهم غير سؤال من قبلهم فإنَّ سؤالهم أين ناقتي وما في بطن ناقتي وسؤال أولئك غير هذا نحو أنزل علينا مائدة من السماء أرنا الله جهرة اجعل لنا إلهًا كما لهم آلهة ولا يوقف من قوله ما جعل الله من بحيرة إلى قوله لا يعقلون والبحيرة هي هي الناقة إذا انتجت خمسة أبطن في آخرها ذكر شقوا أذنها وخلوا سبيلها لا تركب ولا تحلب ولا تطرد عن ماء ولا مرعى والسائبة هي التي تسيب للأصنام أي تعتق والوصيلة هي الشاة التي تنتج سبعة أبطن فإن كان السابع أنثى لم تنتفع النساء منها بشيء إلاَّ أن تموت فيأكلها الرجال والنساء وإن كان ذكرًا ذبحوه وأكلوه جميعًا وإن كان ذكرًا وأنثى قالوا وصلت أخاها فتترك مع أخيها فلا تذبح ومنافعها للرجال دون النساء فإذا ماتت اشترك الرجال والنساء فيها والحام الفحل من الإبل الذي ينتج من صلبه عشرة أبطن فيقولون قد حمى ظهره فينسبونه لآلهتهم فلا يحمل عليه شيء قاله أبو حيان
ولا حام ليس بوقف لأنَّ ما بعده استدراك بعد نفي والمعنى ولكن الذين كفروا يفترون على الله الكذب يجعلون البحيرة وما بعدها من جعل نسبوا ذلك الجعل لله تعالى افتراء على الله
لا يعقلون (كاف)).
[منار الهدى: 125]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #36  
قديم 16 شوال 1434هـ/22-08-2013م, 10:22 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ إِلَى مَا أَنزَلَ اللّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ قَالُواْ حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ شَيْئًا وَلاَ يَهْتَدُونَ (104) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لاَ يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (105)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((والهدي والقلائد) [97] حسن.
ومثله ...
(لا يضركم من ضل إذا اهتديتم) [105]).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/625]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( {تكتمون} تام. ومثله {لا يهتدون}. {إذا اهتديتم} كاف). [المكتفى: 244]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {آباءنا - 104- ط}. {عليكم أنفسكم - 105- ج}. لأن {لا يضركم} يصلح مستأنفًا، وحالاً، تقديره: احفظوا أنفسكم غير مضرورين. {إذا اهتديتم - 105- ط}).[علل الوقوف: 2/466]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (آباءنا (حسن)
ولا يهتدون (تام)
أنفسكم (صالح) أي يصلح أن يكون ما بعده مستأنفًا وحالاً أي احفظوا أنفسكم غير مضرورين قرأ الجمهور يضركم بضم الراء مشددة وقرأ الحسن لا يضركم بضم الضاد وإسكان الراء وقرأ إبراهيم النخعي لا يضركم بكسر الضاد وسكون الراء وقرأ أبو حيوة لا يضرركم بإسكان الضاد وضم الراء الأولى والثانية ومن فاعل أي لا يضركم الذي ضل وقت اهتدائكم
إذا اهتديتم (حسن)
تعملون (تام)).
[منار الهدى: 125]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #37  
قديم 16 شوال 1434هـ/22-08-2013م, 10:23 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {يِا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ إِنْ أَنتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ فَأَصَابَتْكُم مُّصِيبَةُ الْمَوْتِ تَحْبِسُونَهُمَا مِن بَعْدِ الصَّلاَةِ فَيُقْسِمَانِ بِاللّهِ إِنِ ارْتَبْتُمْ لاَ نَشْتَرِي بِهِ ثَمَنًا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَلاَ نَكْتُمُ شَهَادَةَ اللّهِ إِنَّا إِذًا لَّمِنَ الآثِمِينَ (106) فَإِنْ عُثِرَ عَلَى أَنَّهُمَا اسْتَحَقَّا إِثْمًا فَآخَرَانِ يِقُومَانُ مَقَامَهُمَا مِنَ الَّذِينَ اسْتَحَقَّ عَلَيْهِمُ الأَوْلَيَانِ فَيُقْسِمَانِ بِاللّهِ لَشَهَادَتُنَا أَحَقُّ مِن شَهَادَتِهِمَا وَمَا اعْتَدَيْنَا إِنَّا إِذًا لَّمِنَ الظَّالِمِينَ (107) ذَلِكَ أَدْنَى أَن يَأْتُواْ بِالشَّهَادَةِ عَلَى وَجْهِهَا أَوْ يَخَافُواْ أَن تُرَدَّ أَيْمَانٌ بَعْدَ أَيْمَانِهِمْ وَاتَّقُوا اللّهَ وَاسْمَعُواْ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (108)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((حين الوصية) [106] وقف غير تام لأن قوله: (اثنان ذوا عدل) مرفوعان بمعنى «الشهادة» كأنه قال:
«ليشهدكم اثنان ذوا عدل». وقال الأخفش: الاثنان خبر الشهادة، كأنه قال: «شهادة بينكم بشهادة اثنين»، فحذفت الشهادة الثانية وأقيم «الاثنان» مقامهما كما قال: {واسأل القرية التي كنا فيها} [يوسف: 82]، (فأصابتكم مصيبة الموت) وقف تام. (فيقسمان بالله) وقف حسن غير تام لأن قوله: (إن ارتبتم) متعلق بـ(تحبسونهما) كأنه قال: «إن ارتبتم حبستموهما»، (من بعد الصلاة) وقف غير تام لأن قوله (فيقسمان) نسق على (تحبسونهما)، (من الذين استحق عليهم الأوليان) [107] وقف غير تام لأن قوله: (فيقسمان بالله) نسق على (فآخران يقومان مقامهما)، (فيقسمان بالله). (وما اعتدينا إنا إذا لمن الظالمين) وقف حسن.
(أو يخافوا أن ترد أيمان بعد أيمانهم) [108] وقف حسن وهو أحسن من الأول.
(واتقوا الله واسمعوا) وقف حسن).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/625-626]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( {مصيبة الموت} تام.
{لمن الظالمين} كاف. ومثله {بعد أيمانهم}. {واتقوا الله واسمعوا} أكفى منه. {الفاسقين} تام).
[المكتفى: 244]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({مصيبة الموت - 106- ط}. [لأن قوله: {تحبسونهما من بعد الصلاة} بمعنى الأمر، أي: استوفضوهما].
{قربى - 106- لا}. لن قوله: {ولا نكتم شهادة} من جواب القسم. {شهادة- 106- ط}. لمن قرأ: {شهادة} منونة، ومد الهمزة من «الله» لأن المد عوض حرف القسم، تقديره: بالله إنا إذًا. {وما اعتدينا- 107- ز}. [الظاهر أن، والوصل أجوز، لأن تعليق «إذا» بقوله: «اعتدينا» تقديره: بالله إنا إذا اعتدينا] لمن الظالمين. {أيمانهم- 108- ط}. لابتداء أمر مهم. {واسمعوا- 108- ط}).
[علل الوقوف: 2/466-467]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ولا وقف من قول يا أيها الذين آمنوا شهادة إلى مصيبة الموت فلا يوقف على حين الوصية ولا على منكم ولا على من غيركم ولا على في الأرض لأنَّ خبر المبتدأ وهو شهادة لم يأت وفي خبره خمسة أوجه أحدهما أنه اثنان هلى حذف مضاف أما من الأول أو من الثاني لأنَّ شهادة معنى من المعاني واثنان جثتان أو الخبر محذوف واثنان مرفوعان بالمصدر الذي هو شهادة والتقدير فيما فرض الله عليكم أن يشهد اثنان أو الخبر إذا حضر أو الخبر حين الوصية أو اثنان فاعل سد مسد الخبر ورفع اثنان من خمسة أوجه أيضًا كونه خبر الشهادة أو فاعلاً بشهادة أو فاعلاً بيشهد مقدرًا أو خبر مبتدأ أي الشاهد أن اثنان أو فاعل سد مسد الخبر
مصيبة الموت (حسن)
من بعد الصلاة ولو كان ذا قربى ليسا بوقف للعطف في الأول وفي الثاني لأنَّ ولا نكتم شهادة الله عطف على قوله لا نشتري فتكون من جملة المقسم عليه فلا يفصل بينهما بالوقف
شهادة الله (جائز) وكاف عند يعقوب على قراءته بالإضافة
وقال يحيى بن نصير ومثلها من قرأ شهادةً منونة منصوبة ثم يبتدئ آلله بالمد على القسم أي والله إنا إذًا لمن الآثمين وقرئ شهادة الله بالتنوين والضم ونصب الجلالة وقرئ شهادة بالتنوين والنصب آلله بالمد والجر وقرئ شهاده بإسكان الهاء والوقف ويبتدئ آلله بالمد والجر وقرئ شهاده بإسكان الهاء أيضًا والوقف من غير مد والجر فالأول قراءة الجمهور مفعول به وأضيفت إلى الله لأنَّه هو الآمر بها ويحفظها ولا نكتم شهادة الله ولا نضيع وما سواها شاذ وبيان هذه القراءات يطول أضربنا عنه تخفيفًا
لمن الآثمين (حسن)
الأوليان (كاف) وبعضهم وقف على فيقسمان بتقدير يقولان بالله لشهادتنا والأجود تعلق بالله بيقسمان
الظالمين (كاف)
بعد أيمانهم (حسن)
واسمعوا (أحسن منه)
الفاسقين (تام) إن نصب يوم باذكر مقدرًا مفعولاً به وليس بوقف إن نصب باتقوا أي اتقوا الله يوم جمعه الرسل لأنَّ أمرهم بالتقوى يوم القيامة لا يكون إذ لا تكليف فيه وإن جعل بدلاً من الجلالة كان غير جيد لأنَّ الاشتمال لا يوصف به الباري).
[منار الهدى: 125-126]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #38  
قديم 16 شوال 1434هـ/22-08-2013م, 10:24 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {يَوْمَ يَجْمَعُ اللّهُ الرُّسُلَ فَيَقُولُ مَاذَا أُجِبْتُمْ قَالُواْ لاَ عِلْمَ لَنَا إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ (109) إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدتُّكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي وَتُبْرِىءُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوتَى بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ إِنْ هَذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ (110)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((قالوا لا علم لنا إنك أنت علام الغيوب) [109] تام.
و (تكلم الناس في المهد وكهلا) [110]).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/627]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( والعامل في الظرف فعل مضمر تقديره: واتقوا الله أو واحذروا أو واذكروا. {لا علم لنا} كاف، لم يذكر ابن الأنباري الوقف على {لا علم لنا} ولا ابن النحاس بل ذكر ابن النحاس {ماذا أجبتم} كاف. {علام الغيوب} تام، إن نصبت إذ بفعل مضمر. {وكهلاً} كاف. {سحرٌ مبين} تام).
[المكتفى: 244-245]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({أجبتم - 109- ط}. {لنا- 109- ط}. {وعلى والدتك- 110- ط}. لأنه لو وصل صار {إذ} ظرفًا لقوله: {اذكر} بل عامله محذوف، والتقدي: واذكر إذ أيدتك. {وكهلا- 110- ج}. {والإنجيل- 110}. كذلك ج. {والأبرص بإذني- - 110 كذلك- ج}. {الموتى بإذني- 110} كذلك ج لأن إذ يجوز تعلقه بما تعلق به إذ الأولى، ويمكن تعليق كل واحد بمحذوف آخر لتفصيل النعم).
[علل الوقوف: 2/468-469]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ماذا أجبتم (جائز)
لا علم لنا (حسن)
الغيوب (تام) إن علق إذ باذكر مقدرًا
وعلى والدتك (كاف) إن علق إذ باذكر مقدرة لا باذكر المذكورة قبل أي واذكر إذ أيدتك
وكهلاً (حسن) ومثله الإنجيل
وبإذني في المواضع الأربعة (جائز) على أنَّ إذ في كل من الأربعة منصوبة باذكر مقدرة فيسوغ الوقف على الإنجيل وعلى بإذني في المواضع الأربعة لتفصيل النعم وإن لم تعلق إذ بمقدرة فلا يوقف على واحدة منها
بالبينات (جائز)
مبين (كاف) إن علق إذ باذكر مقدرة أي اذكر إذ أو حيث).
[منار الهدى: 126]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #39  
قديم 17 شوال 1434هـ/23-08-2013م, 11:13 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَنْ آمِنُواْ بِي وَبِرَسُولِي قَالُوَاْ آمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ (111) إِذْ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَن يُنَزِّلَ عَلَيْنَا مَآئِدَةً مِّنَ السَّمَاء قَالَ اتَّقُواْ اللّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (112) قَالُواْ نُرِيدُ أَن نَّأْكُلَ مِنْهَا وَتَطْمَئِنَّ قُلُوبُنَا وَنَعْلَمَ أَن قَدْ صَدَقْتَنَا وَنَكُونَ عَلَيْهَا مِنَ الشَّاهِدِينَ (113) قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنزِلْ عَلَيْنَا مَآئِدَةً مِّنَ السَّمَاء تَكُونُ لَنَا عِيداً لِّأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا وَآيَةً مِّنكَ وَارْزُقْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ (114) قَالَ اللّهُ إِنِّي مُنَزِّلُهَا عَلَيْكُمْ فَمَن يَكْفُرْ بَعْدُ مِنكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذَابًا لاَّ أُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِّنَ الْعَالَمِينَ (115)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ):(واشهد بأننا مسلمون) [111] تام.
(فإني أعذبه عذابا لا أعذبه أحدا من العالمين) [115] تام).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/628]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({سحرٌ مبين} تام. ومثله {بأننا مسلمون} ومثله: {من العالمين}. والفواصل بين ذلك كافية).[المكتفى: 245]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({وبرسولي- 111- ج} لاحتمال أن عامل {إذ} كلمة {قالوا}، وأن عامله محذوف، أي: أذكر إذ أوحيت، وكلمة {قالوا} مستأنفة. {من النساء – 112- الأولى – ط}. {وآية منك- 114- ج} لاتفاق الجملتين مع وقوع العارض. {عليكم- 115- ج} لابتداء الشرط مع فاء التعقيب).[علل الوقوف: 2/469]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (وبرسولي (صالح) لاحتمال إن عامل إذ كلمة قالوا ويحتمل أنَّ كلمة قالوا مستأنفة
مسلمون (كاف)
من السماء الأولى (كاف) ومثله مؤمنين ومن الشاهدين
من السماء الثانية ليس بوقف لأنَّ جملة تكون لنا في محل نصب صفة لمائدة والصفة والموصوف كالشيء الواحد فلا يفصل بينهما بالوقف
وآية منك (حسن) وعند بعضهم وارزقنا
الرازقين (كاف)
عليكم (حسن) للابتداء بالشرط مع الفاء
العالمين (تام) إن علق إذ باذكر مقدرًا مفعولاً به).
[منار الهدى: 126]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #40  
قديم 17 شوال 1434هـ/23-08-2013م, 11:14 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {وَإِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِن دُونِ اللّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ (116) مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (117) إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (118) قَالَ اللّهُ هَذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (119) لِلّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا فِيهِنَّ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (120)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ):(ما يكون لي أن أقول ما ليس لي) [116] وقف حسن. وقال قوم: الوقف (ما يكون لي أن أقول ما ليس لي) ثم تبتدئ: (يحق إن كنت قلته). وهذا خطأ لأن الباء في (حق) تبقى متعلقة بغير شيء ولا يجوز أن
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/627]
يكون هذا يمينا لأن اليمين لا جواب لها ههنا.
(كنت أنت الرقيب عليهم) [117] وقف حسن.
ومثله: (هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم) [119]، (ورضوا عنه).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/628]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({ما ليس لي بحق} كاف. وقال قائل: الوقف على (ما ليس لي) قال أبو عمرو: وليس بشيء لأن قوله: (بحق) من صلة (لي)، والمعنى: ما يحق لي أن أقول ذلك. وقد آثر بعضهم الوقف على ذلك بأن جعل الباء في قوله: (بحق) صلة لقوله: (فقد علمته) بتقدير: إن كنت قلته فقد علمته بحق. وذلك خطأ لأن التقديم والتأخير مجاز، فلا يستعمل إلا بتوقيف أو بدليل قاطع.
لأنه إذا ابتدأ بذلك فقد جعل أنه قاله. {الرقيب عليهم} كاف. ورؤوس الآي تامة. {صدقهم} كاف. ومثله {ورضوا عنه} ومثله {وما فيهن}. والله أعلم). [المكتفى: 245-246]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({من دون الله- 116- ط}. {ما ليس لي- 116} قد قيل على توهم أن الباء في {بحق} للقسم، وهو تعسف لأن المنكر لا يقسم به، والقسم لإيجاب بالشرط بل الوقف على {بحق- 116- ط}. {علمته- 116- ط}. {نفسك- 116- ط}.
{وربكم- 117- ج} لأن الواو للاستئناف أو الحال، أي: وقد كنت. {فيهم – 117- ج} لأن عامل لما متأخر وفاء
التعقيب دخلها. {عليهم- 117- ط} لن الواو لا يحتمل الحال للتعميم في كل شيء. {عبادك- 118- ج} لابتداء الشرط مع الواو. {صدقهم- 119- ط} لاختلاف الجملتين بلا عطف. {أبدا- 119- ط}. {عنه- 119- ط}. {وما فيهن- 120- ط}. [علل الوقوف: 2/469-471]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (من دون الله (حسن) ومثله بحق ووقف بعضهم على ما ليس لي ثم يقول بحق وهذا خطأ من وجهين أحدهما أن حرف الجر لا يعمل فيما قبله الثاني أنه ليس موضع قسم وجواب آخر أنه إن كانت الباء غير متعلقة بشيء فذلك غير جائز وإن كانت للقسم لم يجز لأنَّه لا جواب هنا وإن كان ينوي بها التأخير وإن الباء متعلقة بقلته إي إن كنت قلته فقد علمته بحق فليس خطأ على المجاز لكنه لا يستعمل كما صح سنده عن أبي هريرة قال لقن عيسى عليه الصلاة والسلام حجته ولقنه الله في قوله لما قال يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس الآية قال أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لقنه الله حجته بقوله سبحانك ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق سبحانك
أي تنزيهًا لك أن يقال هذا أو ينطق به
فقد علمته (حسن) ومثله ما في نفسك
الغيوب (تام)
أن اعبدوا الله (جائز) بناءً على أنَّ قوله ربي وربكم من كلام عيسى على إضمار أعني لا على أنَّه صفة
ربي وربكم (حسن) على استئناف ما بعده
فيهم (حسن)
الرقيب عليهم (أحسن) مما قبله
شهيد (تام) للابتداء بالشرط
عبادك (حسن)
الحكيم (تام)
صدقهم (كاف) لاختلاف الجملتين من غير عطف
أبدًا (حسن) وقيل كاف على استئناف ما بعده
ورضوا عنه (كاف))

العظيم (تام)
وما فيهن (كاف)
آخر السورة (تام)).
[منار الهدى: 126-127]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:01 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة