العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم الصرفي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 03:25 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أنفق، أنقذ، أنقض، نقيم، أوبق، أوثق، أوجس، أوجفتم، تورون، أوصى

أنفق
1- {فأصبح يقلب كفيه على ما أنفق فيها}[18: 42].
= 2 أنفقتم = 4. أنفقوا = 14.
2- {وما تنفقوا من خير فلأنفسكم} [2: 272].
= 9. ينفق = 7. ينفقون = 20.
3- {فهو ينفق منه سرا وجهرا} [16: 75].
4- {لينفق ذو سعة من سعته} [65: 7].
5- {فلينفق مما آتاه الله} [5: 76].
6- {وأنفقوا في سبيل الله} [1: 195].
في [الكشاف: 1/ 41]وأنفق الشيء وأنفده أخوان, وعن يعقوب نفق الشيء , ونفد واحد وكل ما جاء مما فاؤه نون وعينه فاء , فدال على معنى الخروج والذهاب».
حذف المفعول في بعض الآيات للعلم به.
أنقذ
1- {وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها} [3: 103].
2- {أفأنت تنقذ من في النار} [39: 19].
الفعل متعد صرح معه بالمفعول، في المفردات: «الإنقاذ: التخليص من ورطة».
أنقض
{الذي انقض ظهرك} [94: 3].
في [معاني القرآن :3/ 275]في تفسير الكلبي: الذي أثقل ظهرك يعني الوزر».
وفي [الكشاف :4/ 770]: «أي حمله على النقيض، وهو صوت الانقضاض والانفكاك لثقله.
وفي [البحر: 8/ 488]: «النقض الحمل ظهر الناقة: إذا سمعت له صريرا من شدة الحمل.
وسمعت نقيض المرجل: أي: صريره. والنقيض: صوت الانقضاض, والانفكاك».
نقيم
{ولا نقيم لهم يوم القيام وزنا} [18: 105].
في [البحر :6/ 167]وعن عبيد {يقوم} بفتح الياء، كأنه جعل {قام} متعديًا, وعن مجاهد , وابن محيض:(فلا يقوم لهم... وزن)
[ابن خالويه: 28].».
أوبق
{أو يوبقهن بما كسبوا} [42: 34].
في المفردات: «وبق: إذا تثبط فهلك وبقا وموبقا، وأوبقه كذا...».
وفي [الكشاف :4/ 227]:«يهلكهن إغراقا بسبب ما كسبوا من الذنوب». [البحر :7/ 520]
أوثق
{ولا يوثق وثاقه أحد} [89: 26].
في المفردات: «أوثقته: شددته. والوثاق، والوثاق: اسمان لما يوثق به الشيء».
وفي [الكشاف :4/ 752]:«أي : لا يعذب أحد مثل عذابه، ولا يوثق بالسلاسل والأغلال مثل وثاقه، لتناهيه في كفره وعناده».
وفي [البحر :8/ 471]: «في قراءة الجمهور الضمير في وثاقه وعذابه عائد على الله تعالى، أي: لا يكل عذابه ووثاقه إلى أحد، لأن الأمر لله وحده في ذلك أو هو من الشدة في حين لم يعذب قط أحد في الدنيا مثله والأول أوضح.
وقيل: إلى الله، أي لا يعذب أحد في الدنيا عذاب الله للكافر».
أوجس
{فلما رأى أيديهم لا تصل إليه نكرهم وأوجس منهم خيفة } [11: 70].
في [البحر :5/ 242]:«قال مقاتل: فأوجس: وقع في قلبه.
وقال الحسن: حدث به نفسه.
قيل: وأصل الوجوس: الدخول، فكأن الخوف قد دخل عليه».
أوجفتم
{وما أفاء الله على رسوله منهم فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب} [59: 6].
في المفردات: «الوجيف: سرعة السير. وأوجفت البعير: أسرعته وأوجف فأعجب، أي : حمل الفرس على الإسراع ,فهزله بذلك.
وفي [الكشاف :4/ 502]: «الإيجاف: من الوجيف، وهو السير السريع , والمعنى: فما أوجفتم على تحصيله وتغنمه خيلا ولا ركابا، ولا تعبتم في القتال عليه، وإنما مشيتم إليه على أرجلكم... وقعه بني النضير.». [البحر:244/8]
تورون
{أفرأيتم النار التي تورون} [56: 71].
الثلاثي لازم. في المفردات: «يقال: ورى الزنديري وريا: إذا خرجت ناره...».
أوصى
1- {وأوصاني بالصلاة والزكاة} [19: 31].
2- {يوصيكم الله في أولادكم} [4: 11].
3- {من بعد وصية يوصى بها أو دين} [4: 11، 12].
4- {يوصين بها أو دين} [4: 12].
الفعل {أوصى} جاء متعديا في قوله: {وأوصاني}, {يوصيكم}, وحذف المفعول في {يوصى بها} ,{يوصين بها} , تقديره: الورثة.


رد مع اقتباس
  #27  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 03:29 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أوضعوا، أوعى، أوقد، أوقع، تولج، أهلك، أهمتهم، أهان، أهوى

أوضعوا

{ولأوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة} [9: 47].
في المفردات: «وأوضعتها: حملتها على الإسراع...».
وفي [الكشاف :2/ 276]: «{ولأوضعوا}: ولسعوا بينكم بالتضريب, والنمائم ,وإفساد ذات البيت.
يقال: وضع البعير وضعا: إذا أسرع، وأوضعته أنا. والمعنى: ولأوضعوا ركائبهم بينكم، والمراد: الإسراع بالنمائم، لأن الراكب أسرع من الماشي».
أوعى
1- {وجمع فأوعى} [70: 18].
2- {والله أعلم بما يوعون} [84: 23].
في المفردات: «الوعي: حفظ الحديث ونحوه. يقال: وعيته في نفسي... والإيعاء: حفظ الأمتعة في الوعاء :(وجمع فأوعى)».
وفي [الكشاف :4/ 611]:«وجمع المال، فجعله في وعاء، ولم يؤد الزكاة والحقوق الواجبة فيه، وتشاغل به عن الدين, وزهى به».
وقال ص728: «{بما يوعون} : بما يجمعون في صدورهم، ويضمرون من الكفر, والحسد ,والبغي, والبغضاء، أو بما يجمعون في صحفهم من أعمال السوء».
{والله أعلم بما يوعون} [84: 23].
في [البحر :8/ 448]:«قرأ أبو رجاء: {بما يعون} :من وعى يعي».
أوقد
1- {كلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله} [5: 64].
2- {فإذا أنتم منه توقدون} [36: 80].
3- {فأوقد لي يا هامان على الطين} [28: 38].
في المفردات: «واستوقدت النار: إذا ترشحت لإيقادها , وأوقدتها... وقدت النار تقد المفعول محذوف في الاثنين.».
أوقع
{إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء} [5: 91].
الفعل (وقع) : جاء لازمًا في القرآن , وأوقع جاء متعديًا بالهمزة في المفردات «الإيقاع: يقال في الإسقاط , وفي شن الحرب».
تولج
{تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل} [3: 27].
= 8.
في [معاني القرآن: 1/ 205]:«جاء التفسير أنه نقصان الليل يولج في النهار وكذلك النهار يولج في الليل، حتى يتناهى طول هذا وقصر هذا».
وفي المفردات: «وقوله: {يولج الليل في النهار} : فتنبيه على ما ركب الله عز وجل العالم من زيادة الليل في النهار , وزيادة النهار في الليل.
وفي [النهر: 2/ 420]:«الولوج : الدخول، وهو هنا كناية عما نقص من الليل زيد في النهار، وما نقص من النهار زيد في الليل».

أهلك

1- {أولم يعلم أن الله قد أهلك من قبله من القرون من هو أشد منه قوة } [28: 78].
= 2, أهلكنا = 18. أهلكناها = 4.
2- {أتهلكنا بما فعل السفهاء منا} [7: 155].
= 2، يهلك = 4, يهلكون = 2.
الفعل الثلاثي (هلك) جاء لازمًا في القرآن، وأهلك متعد بالهمزة، صرح بالمفعول في جميع المواقع. وقوله تعالى: {أفلم يهد لهم كم أهلكنا قبلهم من القرون} [20: 128].
المفعول هو :(كم) الخبرية. [العكبري :2/ 68], [النهر :6/ 288]
وكذلك الآيات: [32: 6],[ 36: 31]
قرئ في الشواذ بالثلاثي في قوله تعالى:
{ألم نهلك الأولين} [77: 16].
في [ابن خالويه: 167]{نهلك} :بفتح النون، قتادة».
وفي [البحر: 8/ 405]:«قتادة بفتحها. قال الزمخشري من هلكه بمعنى: أهلكه.
قال العجاج: ومهمه هالك من تعرجا.
وخرج بعضهم على أن: (هالك) من اللازم، و(من) موصولة، فاستدل به على أن معمول الصفة المشبهة قد يكون موصولاً».
وانظر [المقتضب :4/ 180],[الخصائص: 2/ 210-211],[الاقتضاب: 403],[شرح المفضليات: 217]
أهمتهم

{وطائفة قد أهمتهم أنفسهم} [3: 154].
في المفردات: «أهمني كذا: حملني على أن أهم به...».
وفي [الكشاف :1/ 428]:«قد أوقعتهم أنفسهم، وما حل بهم في الهموم والأشجان».
أهان

1- {وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي أهانن} [89: 16].
2- {ومن يهن الله فما له من مكرم} [2: 18].
الفعل الثلاثي :(هان) لازم , ولم يذكر في القرآن, وأهان متعد بالهمزة والمفعول في: (يهن) محذوف، تقديره: يهنه.
أهوى
{والمؤتفكة أهوى} [53: 53].
في المفردات: «أهواه: رفعه في الهواء ,وأسقطه».
وفي [الكشاف: 4/ 429]: «رفعها إلى السماء على جناح جبريل، ثم أهواها إلى الأرض، أي: أسقطها.».


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:40 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة