قراءات الإسناد:
1- {وإن تلووا أو تعرضوا فإن الله كان بما تعملون خبيراً} [4: 135].
في [النشر: 2/ 255]: «اختلفوا في: {تلووا} , فقرأ ابن عامر, وحمزة: {تلوا} بضم اللام وواو ساكنة بعدها. وقرأ الباقون بإسكان اللام، وبعدها واوان، أولاهما مضمومة والأخرى ساكنة».
[الإتحاف: 195],[غيث النفع: 78],[الشاطبية: 186]
وفي [البحر: 3/ 371]: «وقرأ جماعة في الشاذ , وابن عامر, وحمزة : {وإن تلوا} بضم اللام , وواو واحدة، ولحن بعض النحويين قارئ هذه القراءة. قال: لا معنى للولاية هنا؛ وهذا لا يجوز، لأنها قراءة متواترة في السبع، ولها معنى صحيح , وتخريج حن.
قيل: هي من الولاية، أي : وإن ليتم إقامة الشهادة أو أعرضتم عنها، والولاية على الشيء هو الإقبال عليه، وقيل: هو من اللي، وأصله: (تلؤوا) أبدلت الواو المضمومة همزة، ثم نقلت حركتها إلى الهمزة وحذفت قال الفراء والزجاج وأبو علي والنحاس: استثقلت الحركة على الواو، فألقيت على اللام , وحذفت إحدى الواوين لالتقاء الساكنين.».
في [معاني القرآن: 1/ 291]: «وقوله: {وإن تلووا} , وتلوا، وقد قرئتا جميعا ونرى الذين قالوا: (تلو) أرادوا : (تلؤوا) فيهمزون الواو لانضمامها، ثم يتركون الهمز , فيتحول إعراب الهمز إلى اللام فتسقط الهمزة، إلا أن يكون المعنى فيها: وإن تلوا ذلك يريد: تتلوه , أو (تعرضوا) عنه. ».
وفي [الكشاف: 1: 575] : «وقرئ : {وإن تلووا}, أو تعرضوا بمعنى : وإن وليتم إقامة الشهادة, أو أعرضتم عن إقامتها.».
2- {يلوون ألسنتهم بالكتاب} [3: 78]
{يلون} بواو واحدة، عن ابن كثير ومجاهد. [ابن خالويه: 21]
وفي [البحر: 2/ 503]: «وقرأ حميد: {يلون} بضم اللام، ونسبها الزمخشري إلى أنها رواية عن مجاهد , وابن كثير. ووجهت على أن الأصل: (يلوون) , ثم أبدلت الواو همزة، ثم ثقلت حركتها إلى الساكن قبلها , وحذفت.».
توجيه هذه القراءة على هذا النحو سيق إليه الزمخشري.
[الكشاف: 1/ 377]
3- {إذ تصعدون ولا تلوون على أحد} [3: 153]
{ولا تلون} الحسن. [ابن خالويه 23:23]