أسماء سورة "التوبة"
الاسم الأول : سورة التوبــة
قال قتادة بن دعامة السدوسي (ت: 117هـ): (سورة التوبة). [الناسخ والمنسوخ لقتادة: 1/43]
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): ( سورة (التوبة) ). [معاني القرآن:1/420]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت: 210هـ): (سورة التوبة). [مجاز القرآن:1/252]
قالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ هَمَّامٍ الصَّنْعَانِيُّ (ت: 211هـ): (سورة التّوبة). [تفسير عبد الرزاق:1/265]
قالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ هَمَّامٍ الصَّنْعَانِيُّ (ت: 211هـ): (قال معمر وقوله تعالى {إن الله بكل شيء عليم} {براءة من الله} قال يقال إنها سورة واحدة الأنفال والتوبة فلذلك لم يكتب بينهما بسم الله الرحمن الرحيم قال ابن جريج عن عطاء يقولون إن الأنفال والتوبة سورة واحدة فلذلك لم يكتب بينهما بسم الله الرحمن الرحيم). [تفسير عبد الرزاق: 1/263] (م)
قالَ الأَخْفَشُ سَعِيدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَلْخِيُّ (ت: 215هـ): ( المعاني الواردة في آيات سورة (التوبة) ). [معاني القرآن:2/30]
قالَ سعيدُ بنُ منصورٍ الخراسانيُّ (ت: 227هـ): (تفسير سورة التّوبة). [سنن سعيد بن منصور:5/231]
قالَ سعيدُ بنُ منصورٍ الخراسانيُّ (ت: 227هـ): (حدّثنا سعيدٌ، قال: نا هشيم، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبيرٍ، قال: قلت لابن عبّاسٍ: سورة التّوبة، قال: بل هي الفاضحة، ما زالت تنزل: ومنهم، ومنهم، حتّى ظنّوا أن لا يبقى (أحدٌ) منهم إلّا ذكر فيها). [سنن سعيد بن منصور:5/232](م)
قال محمدُ بنُ إسماعيلَ البخاريُّ (ت: 256هـ): (حدّثنا محمّد بن عبد الرّحيم، حدّثنا سعيد بن سليمان، حدّثنا هشيمٌ، أخبرنا أبو بشرٍ، عن سعيد بن جبيرٍ، قال: قلت لابن عبّاسٍ: (سورة التّوبة، قال: «التّوبة هي الفاضحة، ما زالت تنزل، ومنهم ومنهم، حتّى ظنّوا أنّها لن تبقي أحدًا منهم إلّا ذكر فيها»، قال: قلت: سورة الأنفال، قال: «نزلت في بدرٍ»، قال: قلت: سورة الحشر، قال: «نزلت في بني النّضير»)). [صحيح البخاري:6/147](م)
- قال أحمدُ بنُ عَلَيِّ بنِ حجرٍ العَسْقَلانيُّ (ت: 852هـ): (قوله: حدّثنا محمّد بن عبد الرّحيم تقدّم هذا الحديث مختصرًا بإسناده ومتنه في تفسير سورة الأنفال مقتصرًا على ما يتعلّق بها وتقدّم في المغازي قوله "سورة التّوبة" قال: التّوبة هو استفهام إنكارٍ بدليل قوله "هي الفاضحة" ووقع في رواية الإسماعيليّ من وجهٍ آخر عن هشيمٍ: سورة التّوبة قال: بل سورة الفاضحة. قوله "ما زالت تنزل ومنهم ومنهم" أي كقوله {ومنهم من عاهد الله}، {ومنهم من يلمزك في الصّدقات}، {ومنهم الّذين يؤذون النّبي}. قوله "لم تبق" في رواية الكشميهنيّ "لن تبقي"، وهي أوجه؛ لأنّ الرّواية الأولى تقتضي استيعابهم بما ذكر من الآيات بخلاف الثّانية فهي أبلغ وفي رواية الإسماعيليّ أنّه لا يبقى). [فتح الباري:8/629]
قَالَ مُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ بنِ مسلمٍ الْقُشَيْرِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ (ت: 261هـ): (باب في سورة براءة والأنفال والحشر
حدثني عبد الله بن مطيع حدثنا هشيم عن أبي بشر عن سعيد بن جبير قال: (قلت لابن عباس: سورة التوبة؟ قال: آلتوبة؟ قال: بل هي الفاضحة ما زالت تنزل ومنهم ومنهم حتى ظنوا أن لا يبقى منا أحد إلا ذكر فيها. قال: قلت: سورة الأنفال؟ قال: تلك سورة بدر. قال: قلت: فالحشر؟ قال: نزلت في بني النضير)). [صحيح مسلم:4/2321-2322](م)
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (سورة التوبة). [تفسير غريب القرآن:182]
قال محمدُ بنُ عيسى بنِ سَوْرة التِّرْمِذيُّ (ت: 279هـ): (سورة التّوبة). [سنن الترمذي:5/123]
قالَ أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ النَّسَائِيُّ (ت: 303هـ): (سورة التّوبة). [السنن الكبرى للنسائي: 10/111]
قَالَ أَبو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَزْمٍ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 320هـ): (سورة التوبة). [الناسخ والمنسوخ لابن حزم: 40]
قالَ عبد الرحمنِ بنُ محمدٍ ابنُ أبي حاتمٍ الرازيُّ (ت: 327هـ): (سورة التّوبة). [تفسير القرآن العظيم:6/1745]
قالَ عبد الرحمنِ بنُ محمدٍ ابنُ أبي حاتمٍ الرازيُّ (ت: 327هـ): (آخر تفسير التّوبة). [تفسير القرآن العظيم:6/1920]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ): (تفسير سورة التوبة). [معاني القرآن:3/177]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ): (سورة التوبة). [معاني القرآن:3/179]
قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت: 345هـ): (التوبة). [ياقوتة الصراط:241]
قَالَ عَبْدُ الرَّحْمنِ بنُ الحَسَنِ الهَمَذَانِيُّ (ت: 352هـ): (تفسير سورة التوبة). [تفسير مجاهد: 271]
قال محمدُ بنُ عبدِ اللهِ الحاكمُ النَّيْسابوريُّ (ت: 405هـ): (تفسير سورة التّوبة). [المستدرك: 2/360]
قَالَ هِبَةُ اللهِ بنُ سَلامَةَ بنِ نَصْرٍ المُقْرِي (ت: 410هـ): (سورة التّوبة). [الناسخ والمنسوخ لابن سلامة: 97]
قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبيُّ (ت: 427هـ): (سورة التوبة). [الكشف والبيان:5/5]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): (سورة التوبة). [تفسير المشكل من غريب القرآن:95]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): (سورة التوبة). [العمدة في غريب القرآن:146]
قَالَ مَكِّيُّ بنُ أبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): (سورة التوبة). [الإيضاح لناسخ القرآن ومنسوخه: 307]
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (سورة التوبة). [البيان: 160]
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (أخبرنا خلف بن إبراهيم قال: أنا أحمد بن محمد قال: أنا علي بن عبد العزيز قال: أنا القاسم بن سلام قال: أنا هشيم عن أبي بشر عن سعيد بن جبير قال: (قلت لابن عباس سورة التوبة، فقال: تلك الفاضحة؛ ما زالت تنزل ومنهم ومنهم حتى خشينا أن لا تدع أحدا) ). [البيان: 160]
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (أخبرنا فارس بن أحمد قال: أنا أحمد بن محمد قال: أنا أحمد بن عثمان قال: أنا الفضل بن شاذان أنا نوح بن أنس أنا جرير عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن سلمة عن حذيفة قال: (إنكم تسمون هذه السورة سورة التوبة وإنها سورة العذاب، والله ما تركت أحداً إلا نالت منه). أهل المدينة يسمونها التوبة وأهل مكة الفاضحة). [البيان: 160]
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (سورة التوبة). [الوجيز:1/452]
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (سورة التوبة). [الوسيط:2/475]
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (سورة التوبة). [أسباب النزول: 240]
قالَ الحُسَيْنُ بنُ مَسْعُودٍ البَغَوِيُّ (ت: 516هـ): (سورة التّوبة). [معالم التنزيل: 4/7]
قالَ الحُسَيْنُ بنُ مَسْعُودٍ البَغَوِيُّ (ت: 516هـ): (قال سعيد بن جبيرٍ: قلت لابن عبّاسٍ: سورة التّوبة؟ قال: هي الفاضحة ما زالت تنزل: "ومنهم.."، "ومنهم.." حتّى ظنّوا أنّها لم تبق أحدًا منهم إلّا ذكر فيها، قال: قلت سورة الأنفال؟ قال: تلك سورة بدرٍ، قال: قلت: سورة الحشر؟ قال: قل سورة بني النّضير). [معالم التنزيل: 4/7](م)
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (سورة التوبة). [الكشاف:3/5]
- قالَ عبدُ اللهِ بنُ يوسُفَ الزَّيلعيُّ (ت: 762هـ): (سورة التّوبة). [الإسعاف:2/47]
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (لها عدة أسماء: براءة، التوبة، المقشقشة، المبعثرة، المشردة، المخزية، الفاضحة، المثيرة، الحافرة، المنكلة، المدمدمة، سورة العذاب [...] وعن حذيفة رضي الله عنه: إنكم تسمونها سورة التوبة، وإنما هي سورة العذاب، والله ما تركت أحداً إلا نالت منه). [الكشاف:3/5](م)
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 546هـ): (تفسير سورة التوبة). [المحرر الوجيز:10/251]
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 546هـ): (وتسمى سورة التوبة، قاله حذيفة وغيره). [المحرر الوجيز:10/251](م)
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 546هـ): (انتهى بعون الله تعالى وتوفيقه تفسير سورة التوبة). [المحرر الوجيز:11/443]
قالَ أبو الفَرَجِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَلِيٍّ ابنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (سورة التوبة). [فنون الأفنان:278-327]
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (سورة التوبة). [زاد المسير:3/388]
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (فصل: ولها تسعة أسماء: أحدها: سورة التوبة، والثاني: براءة، وهذان مشهوران بين الناس...). [زاد المسير:3/389](م)
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (سورة التّوبة). [نواسخ القرآن: 357]
قالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنِ الْجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (سورة التوبة). [المصَفَّى بأكُفِّ أهلِ الرسوخ: 38]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت: 643هـ): (وتسمى (براءة) سورة العذاب.قال حذيفة رحمه الله: (إنكم تسمونها سورة التوبة، وإنما هي سورة العذاب، والله ما تركت أحدا إلا نالت منه) ). [جمال القراء:1/36](م)
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (سورة التوبة). [أنوار التنزيل:3/70]
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (وهي آخر ما نزل ولها أسماء أخرى (التوبة) و(المقشقشة) و(البحوث) و(المبعثرة) و(المنقرة) و(المثيرة) و(الحافرة) و(المخزية) و(الفاضحة) و(المنكلة) و(المشردة) و(المدمدمة) و(سورة العذاب)). [أنوار التنزيل:3/70](م)
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بْنِ جُزَيءٍ الكَلْبِيُّ (ت: 741هـ): (سورة التوبة). [التسهيل:1/331]
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بْنِ جُزَيءٍ الكَلْبِيُّ (ت: 741هـ): (وتسمى سورة التوبة، وتسمى أيضا الفاضحة: لأنها كشفت أسرار المنافقين). [التسهيل:1/331]
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774هـ): (تفسير سورة التّوبة). [تفسير القرآن العظيم:4/101]
قال أحمدُ بنُ عَلَيِّ بنِ حجرٍ العَسْقَلانيُّ (ت: 852هـ) : (سورة التوبة). [المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية: 14/681]
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (ولها ثلاثة عشر اسما؛ اثنان مشهوران (براءة)، و(التّوبة) و(سورة العذاب) و(والمقشقشة) لأنّها تقشقش عن النّفاق أي: تبرئ، وقيل: من تقشقش المريض إذا برأ (والبحوث) لأنّها تبحث عن سرائر المنافقين و(الفاضحة) لأنّها فضحت المنافقين ، و(المبعثرة) لأنّها بعثرت أخبار النّاس وكشفت عن سرائرهم و(المثيرة) لأنّها أثارت مخازي المنافقين و(الحافرة) لأنّها حفرت عن قلوبهم ، و(المشردة) لأنّها تشرد بالمنافقين و(المخزية) لأنّها تخزي المنافقين و(المنكلة) لأنّها تتكلّم و(المدمدمة) لأنّها تدمدم عليهم). [عمدة القاري:18/344](م)
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (سورة التوبة). [الدر المنثور: 7/222]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (سورة التوبة). [الإكليل:116]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (سورة التوبة). [لباب النقول: 123]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج ابن أبي شيبة والطبراني في الأوسط وأبو الشيخ والحاكم، وَابن مردويه عن حذيفة رضي الله عنه قال: التي تسمون سورة التوبة هي سورة العذاب، والله ما تركت أحدا إلا نالت منه ولا تقرأون منها مما كنا نقرأ إلا ربعها.). [الدر المنثور:7/224-225](م)
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج أبو عبيد، وَابن المنذر وأبو الشيخ، وَابن مردويه عن حذيفة رضي الله عنه في: براءة يسمونها سورة التوبة وهي سورة العذاب.). [الدر المنثور: 7/225](م)
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج أبو عبيد، وَابن المنذر وأبو الشيخ، وَابن مردويه عن سعيد بن جبير رضي الله عنه قال: قلت لابن عباس رضي الله عنهما: سورة التوبة، قال: التوبة بل هي الفاضحة، ما زالت تنزل ومنهم حتى ظننا أن لن يبقى منا أحد إلا ذكر فيها). [الدر المنثور: 7/225](م)
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج أبو عوانة، وَابن المنذر وأبو الشيخ، وَابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن عمر رضي الله عنه قيل له: (سورة التوبة، قال: هي إلى العذاب أقرب ما أقلعت عن الناس حتى ما كادت تدع منهم أحدا)). [الدر المنثور:7/225](م)
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج أبو الشيخ، وَابن مردويه عن زيد بن أسلم رضي الله عنه، أن: (رجلا قال لعبد الله: سورة التوبة فقال ابن عمر رضي الله عنه: وأيتهن سورة التوبة؟ فقال: براءة، فقال ابن عمر: وهل فعل بالناس الأفاعيل إلا هي، ما كنا ندعوها إلا المقشقشة)). [الدر المنثور: 7/225](م)
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج أبو الشيخ عن حذيفة رضي الله عنه قال: (ما تقرأون ثلثها يعني سورة التوبة)). [الدر المنثور: 7/226](م)
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: (يسمونها سورة التوبة وإنها لسورة عذاب يعني براءة)). [الدر المنثور:7/226](م)
قال أحمدُ بنُ محمدِ بن أبي بكرٍ القَسْطَلاَّنيُّ (ت: 923هـ):(ولها أسماء أخر تزيد على العشرة منها: التوبة والفاضحة والمقشقشة).[إرشاد الساري:7/138](م)
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (ولها أسماءٌ: منها: سورة التّوبة...). [فتح القدير:2/475](م)
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وأخرج أبو عبيدٍ وابن المنذر وأبو الشّيخ وابن مردويه عن حذيفة قال: يسمّون هذه السّورة: سورة التّوبة، وهي سورة العذاب.
وأخرج هؤلاء عن ابن عبّاسٍ قال في هذه السّورة: هي: الفاضحة ما زالت تنزل: ومنهم، حتّى ظننّا أنّه لا يبقى منّا أحدٌ إلّا ذكر فيها.
وأخرج أبو الشّيخ عن عمر نحوه). [فتح القدير:2/476](م)
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وأخرج أبو الشّيخ وابن مردويه عن زيد بن أسلم أنّ رجلًا قال لعبد اللّه بن عمر: (سورة التّوبة، فقال ابن عمر: وأيتهنّ سورة التوبة قال: براءة، فقال: وهل فعل بالنّاس الأفاعيل إلّا هي؟ ما كنّا ندعوها إلّا المقشقشة)). [فتح القدير:2/476](م)
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعودٍ قال: يسمّونها سورة التّوبة، وإنّها لسورة عذابٍ). [فتح القدير:2/476](م)
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (سورة التوبة(1)). [القول الوجيز: 199]
- قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَلِيّ مُوسَى (ت: 1429هـ): ((1) ذكر صاحب لوامع البدر مخطوط ورقة 160 حوالي عشرة أسماء لهذه السورة من بينها: التوبة، العذاب، والفاضحة الخ). [التعليق على القول الوجيز: 199]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (سورة التّوبة). [التحرير والتنوير:10/95]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (سمّيت هذه السّورة، في أكثر المصاحف، وفي كلام السّلف: سورة براءةٌ [...] وتسمّى «سورة التّوبة» في كلام بعض السّلف في مصاحف كثيرةٍ، فعن ابن عبّاسٍ «سورة التّوبة هي الفاضحة»، وترجم لها التّرمذيّ في «جامعه» باسم التّوبة. ووجه التّسمية: أنّها وردت فيها توبة اللّه تعالى عن الثّلاثة الّذين تخلّفوا عن غزوة تبوك، وهو حدثٌ عظيمٌ.
ووقع هذان الاسمان معًا في حديث زيد بن ثابتٍ، في «صحيح البخاريّ»، في باب جمع القرآن، قال زيدٌ: «فتتبّعت القرآن حتّى وجدت آخر سورة التّوبة مع أبي خزيمة الأنصاريّ: {لقد جاءكم رسولٌ من أنفسكم}، حتّى خاتمة سورة البراءة [128].
وهذان الاسمان هما الموجودان في المصاحف الّتي رأيناها). [التحرير والتنوير: 10/95](م)
قال عبيدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ سُلَيمانَ الجابريُّ (م): (وتسمى أيضا سورة التوبة...). [إمداد القاري:2/202](م)
قَالَ مُقْبِلُ بنِ هَادِي الوَادِعِيُّ (ت: 1423هـ): (سورة التوبة). [الصحيح المسند في أسباب النزول: 121]
دليل هذا الاسم
قالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ هَمَّامٍ الصَّنْعَانِيُّ (ت: 211هـ): (قال معمر وقوله تعالى {إن الله بكل شيء عليم} {براءة من الله} قال يقال إنها سورة واحدة الأنفال والتوبة فلذلك لم يكتب بينهما بسم الله الرحمن الرحيم قال ابن جريج عن عطاء يقولون إن الأنفال والتوبة سورة واحدة فلذلك لم يكتب بينهما بسم الله الرحمن الرحيم). [تفسير عبد الرزاق: 1/263] (م)
قالَ سعيدُ بنُ منصورٍ الخراسانيُّ (ت: 227هـ): (حدّثنا سعيدٌ، قال: نا هشيم، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبيرٍ، قال: قلت لابن عبّاسٍ: سورة التّوبة، قال: بل هي الفاضحة، ما زالت تنزل: ومنهم، ومنهم، حتّى ظنّوا أن لا يبقى (أحدٌ) منهم إلّا ذكر فيها). [سنن سعيد بن منصور:5/232](م)
قال محمدُ بنُ إسماعيلَ البخاريُّ (ت: 256هـ): (حدّثنا محمّد بن عبد الرّحيم، حدّثنا سعيد بن سليمان، حدّثنا هشيمٌ، أخبرنا أبو بشرٍ، عن سعيد بن جبيرٍ، قال: قلت لابن عبّاسٍ: (سورة التّوبة، قال: «التّوبة هي الفاضحة، ما زالت تنزل، ومنهم ومنهم، حتّى ظنّوا أنّها لن تبقي أحدًا منهم إلّا ذكر فيها»، قال: قلت: سورة الأنفال، قال: «نزلت في بدرٍ»، قال: قلت: سورة الحشر، قال: «نزلت في بني النّضير»)). [صحيح البخاري:6/147](م)
- قال أحمدُ بنُ عَلَيِّ بنِ حجرٍ العَسْقَلانيُّ (ت: 852هـ): (قوله: حدّثنا محمّد بن عبد الرّحيم تقدّم هذا الحديث مختصرًا بإسناده ومتنه في تفسير سورة الأنفال مقتصرًا على ما يتعلّق بها وتقدّم في المغازي قوله "سورة التّوبة" قال: التّوبة هو استفهام إنكارٍ بدليل قوله "هي الفاضحة" ووقع في رواية الإسماعيليّ من وجهٍ آخر عن هشيمٍ: سورة التّوبة قال: بل سورة الفاضحة. قوله "ما زالت تنزل ومنهم ومنهم" أي كقوله {ومنهم من عاهد الله}، {ومنهم من يلمزك في الصّدقات}، {ومنهم الّذين يؤذون النّبي}. قوله "لم تبق" في رواية الكشميهنيّ "لن تبقي"، وهي أوجه؛ لأنّ الرّواية الأولى تقتضي استيعابهم بما ذكر من الآيات بخلاف الثّانية فهي أبلغ وفي رواية الإسماعيليّ أنّه لا يبقى). [فتح الباري:8/629]
قَالَ مُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ بنِ مسلمٍ الْقُشَيْرِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ (ت: 261هـ): (باب في سورة براءة والأنفال والحشر
حدثني عبد الله بن مطيع حدثنا هشيم عن أبي بشر عن سعيد بن جبير قال: (قلت لابن عباس: سورة التوبة؟ قال: آلتوبة؟ قال: بل هي الفاضحة ما زالت تنزل ومنهم ومنهم حتى ظنوا أن لا يبقى منا أحد إلا ذكر فيها. قال: قلت: سورة الأنفال؟ قال: تلك سورة بدر. قال: قلت: فالحشر؟ قال: نزلت في بني النضير)). [صحيح مسلم:4/2321-2322](م)
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (أخبرنا خلف بن إبراهيم قال: أنا أحمد بن محمد قال: أنا علي بن عبد العزيز قال: أنا القاسم بن سلام قال: أنا هشيم عن أبي بشر عن سعيد بن جبير قال: (قلت لابن عباس سورة التوبة، فقال: تلك الفاضحة؛ ما زالت تنزل ومنهم ومنهم حتى خشينا أن لا تدع أحدا) ). [البيان: 160]
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (أخبرنا فارس بن أحمد قال: أنا أحمد بن محمد قال: أنا أحمد بن عثمان قال: أنا الفضل بن شاذان أنا نوح بن أنس أنا جرير عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن سلمة عن حذيفة قال: (إنكم تسمون هذه السورة سورة التوبة وإنها سورة العذاب، والله ما تركت أحداً إلا نالت منه). أهل المدينة يسمونها التوبة وأهل مكة الفاضحة). [البيان: 160]
قالَ الحُسَيْنُ بنُ مَسْعُودٍ البَغَوِيُّ (ت: 516هـ): (قال سعيد بن جبيرٍ: قلت لابن عبّاسٍ: سورة التّوبة؟ قال: هي الفاضحة ما زالت تنزل: "ومنهم.."، "ومنهم.." حتّى ظنّوا أنّها لم تبق أحدًا منهم إلّا ذكر فيها، قال: قلت سورة الأنفال؟ قال: تلك سورة بدرٍ، قال: قلت: سورة الحشر؟ قال: قل سورة بني النّضير). [معالم التنزيل: 4/7](م)
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (لها عدة أسماء: براءة، التوبة، المقشقشة، المبعثرة، المشردة، المخزية، الفاضحة، المثيرة، الحافرة، المنكلة، المدمدمة، سورة العذاب [...]
وعن حذيفة رضي الله عنه: إنكم تسمونها سورة التوبة، وإنما هي سورة العذاب، والله ما تركت أحداً إلا نالت منه). [الكشاف:3/5](م)
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت: 643هـ): (وتسمى (براءة) سورة العذاب.
قال حذيفة رحمه الله: (إنكم تسمونها سورة التوبة، وإنما هي سورة العذاب، والله ما تركت أحدا إلا نالت منه) ). [جمال القراء:1/36](م)
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج ابن أبي شيبة والطبراني في الأوسط وأبو الشيخ والحاكم، وَابن مردويه عن حذيفة رضي الله عنه قال: التي تسمون سورة التوبة هي سورة العذاب، والله ما تركت أحدا إلا نالت منه ولا تقرأون منها مما كنا نقرأ إلا ربعها.). [الدر المنثور:7/224-225](م)
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج أبو عبيد، وَابن المنذر وأبو الشيخ، وَابن مردويه عن حذيفة رضي الله عنه في: براءة يسمونها سورة التوبة وهي سورة العذاب.). [الدر المنثور: 7/225](م)
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج أبو عبيد، وَابن المنذر وأبو الشيخ، وَابن مردويه عن سعيد بن جبير رضي الله عنه قال: قلت لابن عباس رضي الله عنهما: سورة التوبة، قال: التوبة بل هي الفاضحة، ما زالت تنزل ومنهم حتى ظننا أن لن يبقى منا أحد إلا ذكر فيها). [الدر المنثور: 7/225](م)
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج أبو عوانة، وَابن المنذر وأبو الشيخ، وَابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن عمر رضي الله عنه قيل له: (سورة التوبة، قال: هي إلى العذاب أقرب ما أقلعت عن الناس حتى ما كادت تدع منهم أحدا)). [الدر المنثور:7/225](م)
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج أبو الشيخ، وَابن مردويه عن زيد بن أسلم رضي الله عنه، أن: (رجلا قال لعبد الله: سورة التوبة فقال ابن عمر رضي الله عنه: وأيتهن سورة التوبة؟ فقال: براءة، فقال ابن عمر: وهل فعل بالناس الأفاعيل إلا هي، ما كنا ندعوها إلا المقشقشة)). [الدر المنثور: 7/225](م)
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج أبو الشيخ عن حذيفة رضي الله عنه قال: (ما تقرأون ثلثها يعني سورة التوبة)). [الدر المنثور: 7/226](م)
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: (يسمونها سورة التوبة وإنها لسورة عذاب يعني براءة)). [الدر المنثور:7/226](م)
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وأخرج أبو عبيدٍ وابن المنذر وأبو الشّيخ وابن مردويه عن حذيفة قال: يسمّون هذه السّورة: سورة التّوبة، وهي سورة العذاب.
وأخرج هؤلاء عن ابن عبّاسٍ قال في هذه السّورة: هي: الفاضحة ما زالت تنزل: ومنهم، حتّى ظننّا أنّه لا يبقى منّا أحدٌ إلّا ذكر فيها.
وأخرج أبو الشّيخ عن عمر نحوه). [فتح القدير:2/476](م)
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وأخرج أبو الشّيخ وابن مردويه عن زيد بن أسلم أنّ رجلًا قال لعبد اللّه بن عمر: (سورة التّوبة، فقال ابن عمر: وأيتهنّ سورة التوبة قال: براءة، فقال: وهل فعل بالنّاس الأفاعيل إلّا هي؟ ما كنّا ندعوها إلّا المقشقشة)). [فتح القدير:2/476](م)
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعودٍ قال: يسمّونها سورة التّوبة، وإنّها لسورة عذابٍ). [فتح القدير:2/476](م)
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (سمّيت هذه السّورة، في أكثر المصاحف، وفي كلام السّلف: سورة براءةٌ [...] وتسمّى «سورة التّوبة» في كلام بعض السّلف في مصاحف كثيرةٍ، فعن ابن عبّاسٍ «سورة التّوبة هي الفاضحة»، وترجم لها التّرمذيّ في «جامعه» باسم التّوبة. ووجه التّسمية: أنّها وردت فيها توبة اللّه تعالى عن الثّلاثة الّذين تخلّفوا عن غزوة تبوك، وهو حدثٌ عظيمٌ.
ووقع هذان الاسمان معًا في حديث زيد بن ثابتٍ، في «صحيح البخاريّ»، في باب جمع القرآن، قال زيدٌ: «فتتبّعت القرآن حتّى وجدت آخر سورة التّوبة مع أبي خزيمة الأنصاريّ: {لقد جاءكم رسولٌ من أنفسكم}، حتّى خاتمة سورة البراءة [128].
سبب التسمية
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (لها عدة أسماء: براءة، التوبة، المقشقشة، المبعثرة، المشردة، المخزية، الفاضحة، المثيرة، الحافرة، المنكلة، المدمدمة، سورة العذاب، لأنّ فيها التوبة على المؤمنين، وهي تقشقش من النفاق أي تبرئ منه، وتبعثر عن أسرار المنافقين تبحث عنها وتثيرها وتحفر عنها وتفضحهم وتنكلهم وتشرد بهم وتخزيهم وتدمدم عليهم). [الكشاف:3/5](م)
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت: 643هـ): (وسورة التوبة لقوله عز وجل: {لقد تاب الله على النبي}.. إلى قصة كعب بن مالك ومرارة بن الربيع وهلال بن أمية) [جمال القراء:1/36](م)
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (ولها أسماء أخرى (التوبة) و(المقشقشة) و(البحوث) و(المبعثرة) و(المنقرة) و(المثيرة) و(الحافرة) و(المخزية) و(الفاضحة) و(المنكلة) و(المشردة) و(المدمدمة) و(سورة العذاب)
لما فيها من التوبة للمؤمنين والقشقشة من النفاق وهي التبري منه والبحث عن حال المنافقين وإثارتها والحفر عنهم وما يخزيهم وفضحهم وينكلهم ويشردهم ويدمدم عليهم). [أنوار التنزيل:3/70](م)
قال أحمدُ بنُ محمدِ بن أبي بكرٍ القَسْطَلاَّنيُّ (ت: 923هـ): (ولها أسماء أخر تزيد على العشرة منها: التوبة والفاضحة والمقشقشة لأنها تدعو إلى التوبة وتفضح المنافقين وتقشقشهم أي تبرئ منهم). [إرشاد الساري:7/138](م)
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (سورة التّوبة لأنّ فيها التّوبة على المؤمنين). [فتح القدير:2/475](م)
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وترجم لها التّرمذيّ في «جامعه» باسم التّوبة. ووجه التّسمية: أنّها وردت فيها توبة اللّه تعالى عن الثّلاثة الّذين تخلّفوا عن غزوة تبوك، وهو حدثٌ عظيمٌ). [التحرير والتنوير:10/95](م)