العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > نزول القرآن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #2  
قديم 6 محرم 1432هـ/12-12-2010م, 06:01 PM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 1,137
افتراضي

من حكى الإجماع على مكيتها :
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (هي مكية بالإجماع). [زاد المسير: 4/176]
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (قال أبو العبّاس في (مقامات التّنزيل) : سورة يوسف مكّيّة كلها وما بلغنا فيها اختلاف: 7). [عمدة القاري: 18/408]م
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وهي مكّيّةٌ على القول الّذي لا ينبغي الالتفات إلى غيره.). [التحرير والتنوير: 12/197

من نص على أنها مكية:

قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (مكية كلها). [تفسير غريب القرآن: 212]
قالَ أبو جعفرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ) : (مكّيّةٌ). [جامع البيان: 13/5]

قَالَ أَبو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَزْمٍ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 320 هـ): (مكية). [الناسخ والمنسوخ لابن حزم: 42]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ
): (مكية). [
معاني القرآن: 3/394]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ): (وهي مكية). [معاني القرآن: 3/395]
قالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النَّحَّاسُ (ت: 338 هـ): (قال أبو جعفرٍ حدّثنا يموت بن المزرّع، بإسناده عن ابن عبّاسٍ، قال: «نزلت سورة يوسف بمكّة فهي مكّيّةٌ»). [الناسخ والمنسوخ للنحاس: 2/474]
قَالَ هِبَةُ اللهِ بنُ سَلامَةَ بنِ نَصْرٍ المُقْرِي (ت: 410 هـ): (نزلت بمكّة). [الناسخ والمنسوخ لابن سلامة: 106]
قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبيُّ (ت: 427هـ
): (مكية).
[الكشف والبيان: 5/196]
قَالَ مَكِّيُّ بنُ أبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): (مكية). [الإيضاح لناسخ القرآن ومنسوخه: 327]
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (مكية ). [البيان: 167]
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ
): (مكية).
[الوسيط: 2/599]
قالَ الحُسَيْنُ بنُ مَسْعُودٍ البَغَوِيُّ (ت: 516هـ): (مكّيّةٌ). [معالم التنزيل: 4/211]
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ): (هذه السورة مكية). [المحرر الوجيز: 12/38]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (مكية) . [علل الوقوف: 2/593]
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (مكية). [أنوار التنزيل: 3/153]
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): ( وهي مكيّةٌ). [تفسير القرآن العظيم: 4/365]
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (قال أبو العبّاس في (مقامات التّنزيل) : سورة يوسف مكّيّة كلها وما بلغنا فيها اختلاف،
وفي (تفسير ابن النّقيب): عن ابن عبّاس وقتادة: " نزلت بمكّة إلاّ أربع آيات فإنّهنّ نزلن بالمدينة، ثلاث آيات من أولها والرّابعة: {لقد كان في يوسف وإخوته آيات للسائلين} [يوسف: 7] " ). [
عمدة القاري: 18/408]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (مكية).[الدر المنثور: 8/175]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (أَخرَج النحاس وأبو الشيخ، وَابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (نزلت سورة يوسف بمكة)). [الدر المنثور: 8/175]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج ابن مردويه عن ابن الزبير رضي الله عنه قال: (أنزلت سورة يوسف بمكة)). [الدر المنثور: 8/175]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (مكية). [لباب النقول: 138]
قال أحمدُ بنُ محمدِ بن أبي بكرٍ القَسْطَلاَّنيُّ (ت: 923هـ):
(مكية). [
إرشاد الساري: 7/173]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وهي مكّيّةٌ كلّها، وقيل: نزلت ما بين مكّة والمدينة وقت الهجرة.
وقال ابن عبّاسٍ في روايةٍ عنه وقتادة: (إلّا أربع آياتٍ).
وأخرج النّحّاس وأبو الشّيخ وابن مردويه عن ابن عبّاسٍ قال: (نزلت سورة يوسف بمكّة)).[فتح القدير: 3/5]
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (مكية). [القول الوجيز: 209] (م)
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ
): (وهي مكّيّةٌ على القول الّذي لا ينبغي الالتفات إلى غيره.

وقد قيل: إنّ الآيات الثّلاث من أوّلها مدنيّةٌ.
قال في "الإتقان": وهو واهٍ لا يلتفت إليه). [التحرير والتنوير: 12/197]

أدلة من قال أنها مكية:
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج الحاكم وصححه عن رفاعة بن رافع الزرقي أنه خرج هو، وَابن خالته معاذ بن عفراء حتى قدما مكة -وهذا قبل خروج الستة من الأنصار- فأتيا النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قال: (فقلت:اعرض علي فعرض عليه الإسلام، وقال: ((من خلق السموات والأرض والجبال؟)) قلنا: الله، قال: ((فمن خلقكم؟)) قلنا: الله، قال: ((فمن عمل هذه الأصنام التي تعبدون؟)) قلنا: نحن، قال: ((فالخالق أحق بالعبادة أم المخلوق؟ فأنتم أحق أن يعبدوكم وأنتم عملتموها والله أحق أن تعبدوه من شيء عملتموه وأنا أدعوكم إلى عبادة الله وإلى شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله وصلة الرحم وترك العدوان وبغض الناس)) ، قلنا: لو كان الذي تدعونا إليه باطلا لكان من معالي الأمور ومحاسن الأخلاق، أمسك راحلتينا حتى نأتي البيت فجلس عنده معاذ بن عفراء قال: فطفت وأخرجت سبعة أقداح فجعلت له منها قدحا فاستقبلت البيت فضربت بها وقلت: اللهم إن كان ما يدعو إليه محمد حقا فأخرجه قدحه سبع مرات، قال: فضربت فخرج سبع مرات، فصحت: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله فاجتمع الناس علي، وقالوا: مجنون رجل صبأ، قلت: بل رجل مؤمن ثم جئت إلى أعلى مكة فلما رآني معاذ قال: لقد جاء رافع بوجه ما ذهب بمثله، فجئت وآمنت وعلمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم سورة يوسف و{اقرأ باسم ربك}الآية[العلق: 1] ثم رجعنا إلى المدينة). [الدر المنثور: 8/175-176]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج ابن سعد عن عكرمة أن مصعب بن عمير لما قدم المدينة يعلم الناس القرآن بعث إليهم عمرو بن الجموح: (ما هذا الذي جئتمونا به؟ فقالوا: إن شئت جئناك فأسمعناك القرآن قال: نعم، فواعدهم يوما فجاء فقرأ عليه القرآن: {الر تلك آيات الكتاب المبين إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون}[يوسف: 1-2] )). [الدر المنثور: 8/176]

من نص على أنها مكية إلا آيات منها :
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (مكية [إلا الآيات 1 و2 و3 و7 فمدنية] ). [الكشاف: 3/250]
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بْنِ جُزَيءٍ الكَلْبِيُّ (ت: 741هـ): (مكية إلا الآيات 1 و2 و3 و7 فمدنية). [التسهيل: 1/381]
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): ( وفي (تفسير ابن النّقيب): عن ابن عبّاس وقتادة: " نزلت بمكّة إلاّ أربع آيات فإنّهنّ نزلن بالمدينة، ثلاث آيات من أولها والرّابعة: {لقد كان في يوسف وإخوته آيات للسائلين} [يوسف: 7] "). [عمدة القاري: 18/408]م
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (مكية إلاَّ أربع آيات من أولها ثلاث آيات والرابعة قوله لقد كان في يوسف الآية) . [منار الهدى: 191]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وهي مكّيّةٌ كلّها [....]وقال ابن عبّاسٍ في روايةٍ عنه وقتادة: (إلّا أربع آياتٍ).)).[فتح القدير: 3/5]م
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (مكية قيل: إلا أربع(1) آيات منها نزلت بالمدينة، ثلاث من أولها والرابعة (لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ) الآية). [القول الوجيز: 209]
- قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَلِيّ مُوسَى (ت: 1429هـ): (
(1) قول الشارح: (قيل إلا أربع) عبر بصيغة التضعيف إشارة إلى ضعف هذا القول وقد قال السيوطي ي الإتقان ج1 ص40: إن هذا القول حكام أبو حيان وهو واهٍ لا يتلفت إليه). [التعليق على القول الوجيز: 209]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وقد قيل: إنّ الآيات الثّلاث من أوّلها مدنيّةٌ.
قال في "الإتقان": وهو واهٍ لا يلتفت إليه).[التحرير والتنوير: 12/197]م

من نص على أنها مدنية:

قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (مدنية). [معاني القرآن: 3/87]


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11 شعبان 1433هـ/30-06-2012م, 09:31 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي

ترتيب نزولها :
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): ([نزلت بعد سورة هود]). [الكشاف: 3/250]
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بْنِ جُزَيءٍ الكَلْبِيُّ (ت: 741هـ): (نزلت بعد سورة هود). [التسهيل: 1/381]
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (ونزلت بعد سورة هود ونزلت بعدها سورة الحجر). [القول الوجيز: 209]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ
): (نزلت بعد سورة هودٍ، وقبل سورة الحجر).
[التحرير والتنوير: 12/197]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وهي السّورة الثّالثة والخمسون في ترتيب نزول السّور على قول الجمهور). [التحرير والتنوير: 12/197]


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 17 رمضان 1433هـ/4-08-2012م, 08:47 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي

ما ورد في أسباب نزولها :
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ): (ويروى أن اليهود سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قصة يوسف فنزلت السورة بسبب ذلك). [المحرر الوجيز: 12/38]
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ): (ويروى أن اليهود أمروا كفار مكة أن يسألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن السبب الذي أحل بني إسرائيل بمصر فنزلت السورة). [المحرر الوجيز: 12/38]
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ): (وقيل: سبب نزولها تسلية رسول الله صلى الله عليه وسلم عما يفعله به قومه بما فعل إخوة يوسف بيوسف). [المحررالوجيز: 12/38]
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (فصل في نزولها
هي مكية بالإجماع وفي سبب نزولها قولان:
أما القول الأول: فروي عن سعد بن أبي وقاص قال: (أنزل القرآن على رسول الله صلى الله عليه وسلم فتلاه عليهم زمانا، فقالوا: يا رسول الله لو قصصت علينا فأنزل الله تعالى: {الر تلك آيات الكتاب المبين}إلى قوله: {نحن نقص عليك أحسن القصص}فتلاه عليهم زمانا، فقالوا: يا رسول الله لو حدثتنا فأنزل الله تعالى: {الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني}[الزمر: 23] كل ذلك يؤمرون بالقرآن).
وقال عون بن عبد الله: (ملَّ أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ملة فقالوا: يا رسول الله حدثنا فأنزل الله عز وجل: {الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني}[الزمر: 23] ثم إنهم ملوا ملة أخرى فقالوا: يا رسول الله فوق الحديث، ودون القرآن يعنون القصص فأنزل الله: {نحن نقص عليك أحسن القصص}الآية [يوسف: 3] فأراد الحديث فدلهم على أحسن الحديث وأرادوا القصص فدلهم على أحسن القصص).
والثاني: رواه الضحاك عن ابن عباس قال: (سألت اليهود النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: حدثنا عن أمر يعقوب وولده وشأن يوسف فأنزل الله عز وجل: {الر تلك آيات الكتاب المبين إنا أنزلناه قرآنا عربيا}الآيتين [يوسف: 1-2] وذلك أن التوراة بالعبرانية والإنجيل بالسريانية وأنتم قوم عرب، ولو أنزلته بغير العربية ما فهمتموه).
وقد بينا تفسير أول هذه السورة في أول يونس إلا أنه قد ذكر ابن الأنباري زيادة وجه في هذه السورة،فقال: لما لحق أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ملل وسآمة فقالوا له: (حدثنا بما يزيل عنا هذا الملل)، فقال: ((تلك الأحاديث التي تقدرون الانتفاع بها وانصراف الملل هي آيات الكتاب المبين))). [زاد المسير: 4/176-177]
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (وسبب نزولها سؤال اليهود عن أمر يعقوب ويوسف عليه السّلام). [عمدة القاري: 18/408]


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 1 ذو القعدة 1433هـ/16-09-2012م, 08:16 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي

ما ورد في نزول قوله تعالى: (نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآَنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ (3) )

قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (قوله تعالى: {نَحنُ نَقُصُّ عَلَيكَ أَحسَنَ القَصَصِ} الآية.
أخبرنا عبد القاهر بن طاهر قال: أخبرنا أبو عمرو بن مطر قال: أخبرنا جعفر بن محمد بن الحسن بن المستفاض قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي قال: حدثنا عمرو بن محمد القرشي قال: حدثنا خلاد بن مسلم الصفار عن عمرو بن قيس الملائي عن عمرو بن مرة عن مصعب بن سعد عن أبيه سعد بن أبي وقاص في قوله عز وجل: {نَحنُ نَقُصُّ عَلَيكَ أَحسَنَ القَصَصِ} قال: أنزل القرآن على رسول الله صلى الله عليه وسلم فتلاه عليهم زمانًا فقالوا: يا رسول الله لو قصصت فأنزل الله تعالى: {الَرَ تِلكَ آَياتُ الكِتابِ المُبينِ} إلى قوله: {نَحنُ نَقُصُّ عَلَيكَ أَحسَنَ القَصَصِ} الآية فتلاه عليهم زمانًا فقالوا: يا رسول الله لو حدثتنا فأنزل الله تعالى:{اللهُ نَزَّلَ أَحسَنَ الحَديثِ كِتابًا مُّتَشابِهًا} قال: كل ذلك تؤمرون بالقرآن. رواه الحاكم أبو عبد الله في صحيحه عن أبي زكريا العنبري عن محمد بن عبد السلام عن إسحاق بن إبراهيم.
[أسباب النزول: 273]
وقال عون بن عبد الله: مل أصحاب رسول الله ملة فقالوا: يا رسول الله حدثنا فأنزل الله تعالى {اللهُ نَزَّلَ أَحسَنَ الحَديثِ} الآية قال: ثم إنهم ملوا ملة أخرى فقالوا: يا رسول الله فوق الحديث ودون القرآن يعنون القصص فأنزل الله تعالى:{نَحنُ نَقُّصُّ عَلَيكَ أَحسَنَ القَصَصِ} فأرادوا الحديث فدلهم على أحسن الحديث وأرادوا القصص فدلهم على أحسن القصص). [أسباب النزول: 274]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (قوله تعالى: {نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآَنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ (3)}
روى الحاكم وغيره عن سعد بن أبي وقاص قال: أنزل على النبي صلى الله عليه وسلم القرآن، فتلاه عليهم زمانا، فقالوا: يا رسول الله لو حدثتنا، فنزل:{الله نزل أحسن الحديث} الآية
زاد ابن أبي حاتم: فقالوا: يا رسول الله: لو ذكرتنا، فأنزل الله:{ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم} الآية.
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس قال: قالوا يا رسول الله لو قصصت علينا، فنزل:{نحن نقص عليك أحسن القصص}.
وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعود مثله). [لباب النقول: 150]
قَالَ مُقْبِلُ بنِ هَادِي الوَادِعِيُّ (ت: 1423هـ): (قوله تعالى:{نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ} [الآية: 3].
ابن راهويه كما في [المطالب العالية: 440] حدثنا عمرو بن محمد حدثنا خلاد الصفار عن عمرو بن قيس الملائي عن عمرو بن مرة عن مصعب بن سعد عن سعد في قول الله عز وجل: {نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ} الآية. قال: أنزل الله القرآن على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فتلاه عليهم زمانا، فقالوا: يا رسول الله لو قصصت علينا فأنزل الله {الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ} إلى قوله: {نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ} الآية. فتلاها رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم زمانا، فقالوا: يا رسول الله لو حدثتنا فأنزل الله تعالى: {اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا} الآية.
الحديث رجاله رجال الصحيح إلا خلادا الصفار وهو ثقة وقد تركت بقية الحديث لأنه ليس متصلا، والحديث أخرجه ابن حبان في صحيحه كما في [الزوائد: 432]، وابن جرير [12 /150]، والحاكم في [المستدرك :2 /345] وقال صحيح الإسناد وسكت عليه الذهبي). [الصحيح المسند في أسباب النزول: 136]


روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:07 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة