معنى إعراب القرآن

[عبد العزيز بن داخل المطيري]

● معنى إعراب القرآن ●

● معنى إعراب القرآن والآثار الدالة على استحبابه
... - حديث أبي هريرة رضي الله عنه: {أعربوا القرآن}
... - أثر ابن مسعود رضي الله عنه: {أعربوا القرآن فإنه عربي...}
... - أثر بن مسعود رضي الله عنه: {أعربوا القرآن...}
... - أثر الصديق رضي الله عنه: {لأن أعرب آية من القرآن...}
... - أثر عمر رضي الله عنه: {تعلموا إعراب القرآن كما تعلمون حفظه...}
... - أثر عمر بن الخطاب رضي الله عنه: {تعلموا اللحن, والفرائض...}
... - أثر أبي جعفر: {أعربوا الكلام كي تعربوا القرآن...}
... - أثر عمر رضي الله عنه: {عليكم بالتفقه في الدين، والتفهم في العربية...}
... - أثر عمر رضي الله عنه: {تفقهوا في السنة وتفقهوا في العربية....}
... - أثر يحي بن عتيق: {يا أبا سعيد، الرجل يتعلم العربية يلتمس بها حسن المنطق...}
... - أثر مكحول رحمه الله: {حسن ما لم تبغ فيها}
... - أثر زيد بن ثابت رضي الله عنه: {نزل القرآن بالتفخيم}
... - أثر سلمان رضي الله عنه: {إن القرآن عربي فاستقرئوه رجلا عربيا...}
... - أثر ابن مسعود رحمه الله: {أعربوا القرآن فإنه عربي...}
... - أثر عبد الله بن أبي مريم: {من قرأ القرآن وأعرب بقراءته...}
... - أثر عمر بن الخطاب رضي الله عنه: {أعربوا القرآن فإنه عربي وتفقهوا في السنة...}
... - أثر أبن عمر رضي الله عنه: {أعربوا القرآن}
... - أثر أبي بن كعب رضي الله عنه: {تعلّموا العربيّة كما تعلّمون حفظ القرآن}
... - أثر أم الدرداء رضي الله عنها: {إنّي لأحبّ أن أقرأه كما أنزل يعني إعراب القرآن}
... - أثر سلمان: {إن القرآن عربي فاستقرئوه رجلا عربيا}
... - أثر نافع: {...حدرنا ألا نسقط الإعراب...}
... - أثر رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: {لأن أقرأ الآية بإعرابٍ أحبّ إليّ...}
... - كلام الزركشي
... - كلام السيوطي في تفخيم القرآن

[أم أسماء باقيس]

معنى إعراب القرآن والآثار الدالة على استحبابه

حديث أبي هريرة رضي الله عنه: {أعربوا القرآن}
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) : ( حدثنا عباد بن العوام، عن عبد الله بن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبيه، أو جده هكذا قال عباد عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( أعربوا القرآن)) ). [فضائل القرآن : ]
قال أبو بكرٍ عبدُ الله بنُ محمدٍ ابنُ أبي شيبةَ العبسيُّ (ت: 235هـ): (ما جاء في إعراب القرآن.
حدّثنا ابن إدريس، عن المقبريّ، عن جدّه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أعربوا القرآن والتمسوا غرائبه). [مصنف ابن أبي شيبة:10/456]


أثر ابن مسعود رضي الله عنه: {أعربوا القرآن فإنه عربي...}
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ) : (حدثنا حجاج، عن هشيم بن بشير، عن إسماعيل بن أبي خالد، عمن حدثه، عن ابن مسعود، أنه قال: "أعربوا القرآن فإنه عربي، وسيأتي قوم يثقفونه , وليسوا بخياركم"). [فضائل القرآن:](م)

أثر ابن مسعود رضي الله عنه: {أعربوا القرآن فإنه عربي...}
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) : (حدثنا عبد الرحمن، عن سفيان، عن عقبة الأسدي، عن أبي العلاء، عن عبد الله بن مسعود، قال: "أعربوا القرآن، فإنه عربي" ). [فضائل القرآن : ]
قال أبو بكرٍ عبدُ الله بنُ محمدٍ ابنُ أبي شيبةَ العبسيُّ (ت: 235هـ): (حدّثنا وكيعٌ، عن سفيان، عن عقبة الأسديّ، عن أبي العلاء، قال: قال عبد الله: (أعربوا القرآن فإنّه عربيٌّ) ). [مصنف ابن أبي شيبة: 10/457]
قال أبو بكرٍ عبدُ الله بنُ محمدٍ ابنُ أبي شيبةَ العبسيُّ (ت: 235هـ): (حدّثنا ابن فضيلٍ، عن ليثٍ، عن طلحة، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، قال: (أعربوا القرآن) ). [مصنف ابن أبي شيبة:10/456]

أثر الصديق رضي الله عنه: {لأن أعرب آية من القرآن...}
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) : ( حدثنا عبد الله بن صالح، عن الليث بن سعد، قال: حدثني أبو الأزهر، أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه قال: "لأن أعرب آية من القرآن أحب إلي من أن أحفظ آية"). [فضائل القرآن : ]

أثر عمر رضي الله عنه: {تعلموا إعراب القرآن كما تعلمون حفظه...}
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) : ( حدثنا عباد بن عباد، عن واصل مولى أبي عيينة قال: قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "تعلموا إعراب القرآن كما تعلمون حفظه" .
حدثنا حجاج، عن حماد بن زيد، عن واصل مولى أبي عيينة، عن يحيى بن عقيل، عن يحيى بن يعمر، عن أبي بن كعب، أنه قال مثل ذلك). [فضائل القرآن : ]

أثر عمر بن الخطاب رضي الله عنه: {تعلموا اللحن, والفرائض...}
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) : ( حدثنا أبو معاوية، عن عاصم بن سليمان، عن مورق العجلي، قال: قال عمر بن الخطاب: " تعلموا اللحن, والفرائض, والسنن كما تعلمون القرآن"). [فضائل القرآن : ]

أثر أبي جعفر: {أعربوا الكلام كي تعربوا القرآن...}
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) : ( حدثنا نعيم بن حماد، عن بقية بن الوليد، عن محمد بن زيد، قال: سمعت أبا جعفر: يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( أعربوا الكلام كي تعربوا القرآن )) .
قال: ثم قال أبو جعفر: "لولا القرآن وإعرابه ما باليت أني لا أعرف منه شيئا"). [فضائل القرآن : ]

أثر عمر رضي الله عنه: {عليكم بالتفقه في الدين، والتفهم في العربية...}
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) : ( حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن أبي رجاء محمد بن سيف قال: قلت للحسن: ما تقول فيمن يتعلم العربية، أما يخاف أن يكون يزيد في الهجاء؟ .
فقال: " ليس به بأس" ، قال عمر بن الخطاب: "عليكم بالتفقه في الدين، والتفهم في العربية، وحسن العبارة"). [فضائل القرآن : ]

أثر عمر رضي الله عنه: {تفقهوا في السنة وتفقهوا في العربية....}
قال أبو بكرٍ عبدُ الله بنُ محمدٍ ابنُ أبي شيبةَ العبسيُّ (ت: 235هـ): (حدّثنا عيسى بن يونس، عن ثورٍ، عن عمر بن زيدٍ قال: كتب عمر إلى أبي موسى: (أمّا بعد فتفقّهوا في السّنّة؛ وتفقّهوا في العربيّة؛ وأعربوا القرآن فإنّه عربيٌّ؛ وتمعددوا فإنّكم معديّون) ). [مصنف ابن أبي شيبة:
10/456]

أثر يحي بن عتيق: {يا أبا سعيد، الرجل يتعلم العربية يلتمس بها حسن المنطق...}
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) : ( حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، وحجاج، كلاهما، عن حماد بن زيد، عن يحيى بن عتيق، قال: قلت للحسن: يا أبا سعيد، الرجل يتعلم العربية يلتمس بها حسن المنطق، ويقيم بها قراءته؟ فقال: "حسن يا ابن أخي، فتعلمها، فإن الرجل ليقرأ الآية فيعيا بوجهها، فيهلك فيها"). [فضائل القرآن : ](م)

أثر مكحول رحمه الله: {حسن ما لم تبغ فيها}
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) : (حدثني أبو اليمان، عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي مريم، عن مكحول، أنه سئل عن قراءة القرآن بالعربية فقال: "حسن ما لم تبغ فيها"). [فضائل القرآن : ](م)

أثر زيد بن ثابت رضي الله عنه: {نزل القرآن بالتفخيم}
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ): ( حدثنا يوسف بن الغرق، عن محمد بن عبد العزيز عن ابن شهاب، عن خارجة، عن زيد بن ثابت، قال: "نزل القرآن بالتفخيم" ). [فضائل القرآن : ](م)

أثر سلمان رضي الله عنه: {إن القرآن عربي فاستقرئوه رجلا عربيا...}
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) : ( حدثني هوذة بن خليفة، عن عوف بن أبي جميلة، عن خليد العصري، قال: لما ورد علينا سلمان أتيناه نستقرئه القرآن , فقال: "إن القرآن عربي فاستقرئوه رجلا عربيا". قال: فكان زيد بن صوحان يقرئنا، ويأخذ عليه سلمان، فإذا أخطأ غير عليه، وإذا أصاب قال: "نعم أتم الآية").[فضائل القرآن : ](م)

أثر ابن مسعود رحمه الله: {أعربوا القرآن فإنه عربي...}
قالَ سعيدُ بنُ منصورٍ الخُرَاسَانِيُّ (ت:227هـ): (حدثنا هشيم قال: نا إسماعيل بن أبي خالد , قال: أنا شيخ قال: قال ابن مسعود رحمه الله : " أعربوا القرآن فإنه عربي , وسيكون بعدكم أقوام يثقفونه, وليسوا بخياركم"). [سنن سعيد بن منصور: 146](م)

أثر عبد الله بن أبي مريم: {من قرأ القرآن وأعرب بقراءته...}
قالَ سعيدُ بنُ منصورٍ الخُرَاسَانِيُّ (ت:227هـ): (حدثنا إسماعيل بن عياش,عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي مريم قال: نا بعض أشياخنا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( من قرأ القرآن وأعرب بقراءته , فمات على ذلك , كان كالشهيد المتخبط في دمه في سبيل الله عز وجل)) ). [سنن سعيد بن منصور: 132]

أثر عمر بن الخطاب رضي الله عنه: {أعربوا القرآن فإنه عربي وتفقهوا في السنة...}
قالَ سعيدُ بنُ منصورٍ الخُرَاسَانِيُّ (ت:227هـ): (حدثنا إسماعيل بن عياش, عن عبيد الله بن عبيد الكلاعي قال: كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: " أعربوا القرآن فإنه عربي وتفقهوا في السنة وأحسنوا عبارة الرؤيا وإذا قص أحدكم على أخيه فليقل : اللهم إن كان خيرا فلنا , وإن كان شرا فعلى عدونا"). [سنن سعيد بن منصور: 270]

أثر أبي عمر رضي الله عنه: {أعربوا القرآن}
قالَ سعيدُ بنُ منصورٍ الخُرَاسَانِيُّ (ت:227هـ): (حدثنا خالد بن عبد الله , عن ليث , عن مجاهد , عن أبي عمر قال : " أعربوا القرآن"). [سنن سعيد بن منصور: 272 ]
قال أبو بكرٍ عبدُ الله بنُ محمدٍ ابنُ أبي شيبةَ العبسيُّ (ت: 235هـ): (حدّثنا معتمرٌ، عن ليثٍ، عن مجاهدٍ، عن ابن عمر، قال: (أعربوا القرآن) ).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/457]

أثر أبي بن كعب رضي الله عنه: {تعلّموا العربيّة كما تعلّمون حفظ القرآن}
قال أبو بكرٍ عبدُ الله بنُ محمدٍ ابنُ أبي شيبةَ العبسيُّ (ت: 235هـ): (حدّثنا يحيى بن آدم، قال: حدّثنا حمّاد بن زيدٍ، قال: حدّثنا واصلٌ مولى أبي عيينة، عن يحيى بن عقيلٍ، عن يحيى بن يعمر، عن أبيّ بن كعبٍ، قال: (تعلّموا العربيّة كما تعلّمون حفظ القرآن) ).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/457]

أثر أم الدرداء رضي الله عنها: {إنّي لأحبّ أن أقرأه كما أنزل يعني إعراب القرآن}
قال أبو بكرٍ عبدُ الله بنُ محمدٍ ابنُ أبي شيبةَ العبسيُّ (ت: 235هـ): (حدّثنا إسحاق بن سليمان، عن معاوية بن يحيى، عن يونس بن ميسرة الجبلانيّ، عن أمّ الدّرداء قالت: (إنّي لأحبّ أن أقرأه كما أنزل يعني إعراب القرآن).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/459]

أثر سلمان: {إن القرآن عربي فاستقرئوه رجلا عربيا}
قال أبو بكرٍ عبدُ الله بنُ محمدٍ ابنُ أبي شيبةَ العبسيُّ (ت: 235هـ): (حدّثنا أبو أسامة، عن عوفٍ، عن خليدٍ العصريّ، قال: لمّا قدم علينا سلمان أتيناه ليستقرئنا القرآن , فقال: ( القرآن عربيٌّ فاستقرئوه رجلاً عربيًّا)، فاستقرأنا زيد بن صوحان، فكان إذا أخطأ أخذ عليه سلمان، فإذا أصاب، قال: أيم الله). [مصنف ابن أبي شيبة 460 /10]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): ( وعن خليد العصري قال: لما ورد علينا سلمان رحمه الله، أتيناه نستقرئه القرآن فقال: "إن القرآن عربي فاستقرئوه رجلا عربيا". قال: فكان زيد بن صوحان يقرئنا، ويأخذ عليه سلمان.). [جمال القراء:1/114](م)

أثر نافع: {...حدرنا ألا نسقط الإعراب...}
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): ( الكتاب التاسع منهاج التوفيق إلى معرفة التجويد والتحقيق

وجاء رجل إلى نافع فقال: خذ علي الحدر. فقال نافع: ما الحدر؟ ما أعرفها، أسمعنا، قال: فقرأ الرجل، فقال نافع: حدرنا ألا نسقط الإعراب، ولا نشدد مخففا، ولا نخفف مشددا، ولا نقصر ممدودا، ولا نمد مقصورا، قراءتنا قراءة أكابر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم سهل جزل، لا نمضغ ولا نلوك، نسهل ولا نشدد، نقرأ على أفصح اللغات وأمضاها، ولا نلتفت إلى أقاويل الشعراء وأصحاب اللغات، أصاغر عن أكابر، ملي عن وفي، ديننا دين العجائز، وقراءتنا قراءة المشايخ، نسمع في القرآن ولا نستعمل فيه الرأي. ثم قرأ نافع رحمه الله: {قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعضا ظهيرا}.) [جمال القراء:2/525- 543](م)

أثر رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: {لأن أقرأ الآية بإعرابٍ أحبّ إليّ...}
قال أبو بكرٍ عبدُ الله بنُ محمدٍ ابنُ أبي شيبةَ العبسيُّ (ت: 235هـ): (حدّثنا عليّ بن مسهرٍ، عن يوسف بن صهيبٍ، عن ابن بريدة، عن رجلٍ من أصحاب النّبيّ صلى الله عليه وسلم، قال: (لأن أقرأ الآية بإعرابٍ أحبّ إليّ من أن أقرأ كذا وكذا آيةً بغير إعرابٍ).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/457]

كلام الزركشي
قالَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت: 794هـ):
(النوع التاسع والعشرون: في آداب تلاوته وكيفيتها
يستحب قراءته بالتفخيم والإعراب لما يروى نزل القرآن بالتفخيم قال الحليمي معناه أن يقرأ على قراءة الرجال ولا يخضع الصوت فيه ككلام النساء قال ولا يدخل في كراهة الإمالة التي هي اختيار بعض القراء وقد يجوز أن يكون القرآن نزل بالتفخيم فرخص مع ذلك في إمالة ما يحسن إمالته على لسان جبريل عليه السلام.
وروى البيهقي من حديث ابن عمر: "من قرأ القرآن فأعرب في قراءته كان له بكل حرف عشرون حسنة ومن قرأه بغير إعراب كان له بكل حرف عشر حسنات").[البرهان في علوم القرآن:1/449-480](م)

كلام السيوطي في تفخيم القرآن
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ):(النوع الخامس والثلاثون

يستحب قراءته بالتفخيم لحديث الحاكم نزل القرآن بالتفخيم قال الحليمي ومعناه أنه يقرؤه على قراءة الرجال ولا يخضع الصوت فيه ككلام النساء قال ولا يدخل في هذا كراهة الإمالة التي هي اختيار بعض القراء وقد يجوز أن يكون القرآن نزل بالتفخيم فرخص مع ذلك في إمالة ما يحسن إمالته .). [الإتقان في علوم القرآن:2/657-727](م)