تفسير قوله تعالى: {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (1) }
تفسير قوله تعالى: {فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (2) }
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) : (والكوثر السيد. وقال لبيد:
وصاحب ملحوب فجعنا بيومه = وعند الرداع بيت آخر كوثر
والكوثر الخير الكثير ومنه قول الله جل ذكره: {إنا أعطيناك الكوثر} والحلاحل السيد. والهمهام والقمقام مثله. والمدرة رأس القوم والمتكلم عنهم. الفراء: الكوثر الرجل الكثير العطاء والخير. قال الكميت:
وأنت كثير يا ابن مروان طيب = وكان أبوك ابن العقائل كوثرا).
[الغريب المصنف: 1/75]
قالَ أبو العبَّاسِ أَحمدُ بنُ يَحْيَى الشَّيبانِيُّ - ثَعْلَبُ - (ت:291هـ): (وقال أبو العباس في قوله عز وجل: {فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ}: يقال: استقبل القبلة بنحرك. ويقال: اذبح). [مجالس ثعلب: 11]
تفسير قوله تعالى: {إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ (3) }
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) : (والشانئ المبغض). [الغريب المصنف: 3/824]
قالَ يعقوبُ بنُ إسحاقَ ابنِ السِّكِّيتِ البَغْدَادِيُّ (ت: 244هـ) : (وتقول هذا رجل مشنوء إذا كان مبغضا وإن كان جميلا وهذا رجل مشنأ إذا كان قبيح المنظر ورجلان مشنأ وقوم مشنأ ويقال شنئته إذا أبغضته وتقول لا أبا لشائنك ولا أب لشانئيك أي لمبغضك وهي كناية عن قولهم لا أبالك). [إصلاح المنطق: 284]