تفسير قوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ (1) }
تفسير قوله تعالى: {أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ (2) }
تفسير قوله تعالى: {وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ (3) }
تفسير قوله تعالى: {تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ (4) }
قال أبو زيد سعيد بن أوس الأنصاري (ت:215هـ): (وأنشد لقحيف العقيلي:
أتعرف أم لا رسم دار معطلا = من العام يمحاه ومن عام أولا
وفي الصحصحيين الذين ترحلوا = كواعب من بكر تسام وتحبلا
...
وقوله ومن عام أولا يريد ومن عام زمان أول أو دهر أول فأقام الصفة مقام الموصوف، قال أبو عبيدة في قوله تعالى: {ترميهم بحجارة من سجيل} قال أراد والله أعلم من شديد، ولم يزد على هذا وتقديره عند أهل العربية من رام شديد.
وأنشد قول تميم بن أبي بن مقبل:
ورجلة يضربون البيض عن عرض = ضربا تواصى به الأبطال سجينا
يريد شديدا). [النوادر في اللغة: 534]
تفسير قوله تعالى: {فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ (5) }