العودة   جمهرة العلوم > قسم التفسير > التفسير اللغوي > التفاسير اللغوية المجموعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 5 ذو الحجة 1432هـ/1-11-2011م, 10:44 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تفسير سورة البلد

تفسير سورة البلد

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 3 محرم 1433هـ/28-11-2011م, 10:02 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي

تفسير قوله تعالى: {لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ (1)}

تفسير قوله تعالى: {وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ (2)}

تفسير قوله تعالى: {وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ (3)}

تفسير قوله تعالى: {لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ (4)}

تفسير قوله تعالى: {أَيَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ (5)}

تفسير قوله تعالى: {يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالًا لُبَدًا (6)}
قَالَ سِيبَوَيْهِ عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ بْنِ قُنْبُرٍ (ت: 180هـ): (ويكون فعلاً في الاسم والصفة فالاسم نحو جبلٍ وجملٍ وحملٍ والصفة نحو حدثٍ وبطلٍ وعزبٍ ووقلٍ.
ويكون فعلاً فيهما فالأسماء نحو كتف وكبد وفخذ والصفات نحو حذرٍ ووجعٍ وحصرٍ. ويكون فعلاً فيهما فالأسماء نحو رجلٍ وسبعٍ وعضدٍ وضبعٍ والصفة نحو حدثٍ وحذر وخلطٍ وندسٍ.
ويكون فعلاً فيهما فالأسماء نحو صردٍ ونغرٍ وربعٍ والصفة نحو حطم ولبدٍ قال الله عز وجل: {أهلكت مالا لبدا} ورجلٌ ختعٌ وسكعٌ.
ويكون فعلاً فيهما فالاسم الطنب والعنق والعضد والجمد
والصفة الجنب والأجد ونضدٌ ونكرٌ قال سبحانه: {إلى شيءٍ نكرٍ}). [الكتاب: 4/243-244]
قالَ أبو سعيدٍ الحَسَنُ بنُ الحُسَينِ السُّكَّريُّ (ت: 275هـ): (

صابوا بستة أبيات وأربعة = حتى كأن عليهم جابئا لبدا
...
و(اللبد) المتراكب بعضه على بعض.
...
وقوله تعالى: {مالا لبدا} أي كثيرا). [شرح أشعار الهذليين: 2/674]
قالَ المبرِّدُ محمَّدُ بنُ يزيدَ الثُّمَالِيُّ (ت: 285هـ): (ويكون على فُعُلٍ اسماً، ونعتاً. فالاسم صرد، ونغر. والنعت حطم، ولبد، وكتع، وخضع قال:
قد لفها الليل بسواقٍ حطم
وقال الله عز وجل: {أهلكت مالاً لبدا} ). [المقتضب: 1/193]
قالَ المبرِّدُ محمَّدُ بنُ يزيدَ الثُّمَالِيُّ (ت: 285هـ): (ولبد وهو الكثير من قول الله عز وجل: {أهلكت مالاً لبداً} ). [المقتضب: 3/323]
قالَ المبرِّدُ محمَّدُ بنُ يزيدَ الثُّمَالِيُّ (ت: 285هـ): (وأما النعت، فنحو: رجل حطم، كما قال:
قد لفها الليل بسواق حطم
وكذلك مال لبد، وهو الكثير، من قوله جل جلاله: {يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالاً لُبَدًا} ). [الكامل: 3/1230]
قالَ أبو العبَّاسِ أَحمدُ بنُ يَحْيَى الشَّيبانِيُّ - ثَعْلَبُ - (ت: 291هـ): (وقال في قوله عزّ وجل: {أَهْلَكْتُ مَالًا لُبَدًا} قال: يقال لبدة وبدٌ، لبدة ولبد، إذا كان بعضه على بعض). [مجالس ثعلب: 405]

تفسير قوله تعالى: {أَيَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ (7)}

تفسير قوله تعالى: {أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ (8)}

تفسير قوله تعالى: {وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ (9)}

تفسير قوله تعالى: {وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ (10)}
قالَ يعقوبُ بنُ إسحاقَ ابنِ السِّكِّيتِ البَغْدَادِيُّ (ت: 244هـ): (والنجد: الطريق قال الله جل وعز: {وهديناه النجدين} أي طريق الخير والشر وقال امرؤ القيس:
(غداة غدوا فسالك بطن نخلة = وآخر منهم جازع نجد كبكب)
ويروى وآخر منهم سالك نجد كبكب والنجد: ما ارتفع من الأرض والجمع أنجد ونجاد ويقال للرجل إذا كان ضابطا للأمور غالبا لها: إنه لطلاع أنجد قال وأنشدنا أبو عمرو:
(وقد يقصر القل الفتى دون همه = وقد كان لولا القل طلاع أنجد)
والنجد: العرق والكرب قال النابغة الذيباني:
(يظل من خوفه الملاح معتصما = بالخيزرانة بعد الأين والنجد)
والمنجود: المكروب قال أبو زبيد الطائي:
(صاديا يستغيث غير مغاث = ولقد كان عصرة المنجود) ).
[إصلاح المنطق:47- 48]

تفسير قوله تعالى: {فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ (11)}
قالَ المبرِّدُ محمَّدُ بنُ يزيدَ الثُّمَالِيُّ (ت: 285هـ): (قوله: أقحمت السنة يكون على وجهين: يقال: اقتحم إذا دخل قاصدًا، وأكثر ما يقال من غير أن يدخل، ويكون من القحمة، وهي السنة الشديدة، وهو أشبه الوجهين، والآخر حسن). [الكامل: 3/1363-1364]

تفسير قوله تعالى: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ (12)}

تفسير قوله تعالى: {فَكُّ رَقَبَةٍ (13)}

تفسير قوله تعالى: {أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ (14) يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ (15)}
قَالَ سِيبَوَيْهِ عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ بْنِ قُنْبُرٍ (ت: 180هـ): (هذا بابٌ من المصادر جرى مجرى الفعل المضارع في عمله ومعناه
وذلك قولك عجبت من ضربٍ زيدا فمعناه أنّه يضرب زيدا. وتقول عجبت من ضربٍ زيداً بكرٌ ومن ضربٍ زيدٌ عمراً إذا كان هو الفاعل كأنّه قال عجبت من أنّه يضرب زيدٌ عمراً ويضرب عمراً زيدٌ.
وإنّما خالف هذا الاسم الذي جرى مجرى الفعل المضارع في أنّ فيه فاعلاً ومفعولا لأنّك إذا قلت هذا ضاربٌ فقد جئت بالفاعل وذكرته وإذا قلت عجبت من ضربٍ فإنّك لم تذكر الفاعل فالمصدر ليس بالفاعل وإن كان فيه دليلٌ على الفاعل فلذلك احتجت فيه إلى فاعل ومفعول ولم تحتج حين قلت هذا ضاربٌ زيدا إلى فاعل ظاهر لأنّ المضمر في ضارب هو الفاعل.
فمما جاء من هذا قوله عزّ وجلّ: {أو إطعام في يوم ذي مسغبة * يتيما ذا مقربة}). [الكتاب: 1/189]
قال أبو عبيدةَ مَعمرُ بنُ المثنَّى التيمي (ت:209هـ): (
وأنتم تنظرون إلى المطايا = تشل بهن أعراء سغابا
...
سغاب: جياع). [نقائض جرير والفرزدق: 477]
قال أبو زيد سعيد بن أوس الأنصاري (ت: 215هـ): (... أنشدني المفضل لضمرة بن ضمرة النهشلي، وهو جاهلي:
أأصرها وبُني عمي ساغب = وكفاك من إبة علي وعاب
...
وساغب: جائع، يقول: فلا أصر نوقي وابن عمي جائع حتى أرويه. والسغب: الجوع). [النوادر في اللغة: 144-145]
قالَ أبو سعيدٍ الحَسَنُ بنُ الحُسَينِ السُّكَّريُّ (ت: 275هـ): (

والقوم من دونهم أين ومسغبة = وذات ريد بها رضع وأسلوب
...
و(المسغبة) الجوع). [شرح أشعار الهذليين: 2/580]
قالَ أبو سعيدٍ الحَسَنُ بنُ الحُسَينِ السُّكَّريُّ (ت: 275هـ): (
أطعمت فيها على جوع ومسغبة = شحم العشار إذا ما قام باغيها
...
...
(المسغبة) الجوع). [شرح أشعار الهذليين: 2/582-583]
قالَ المبرِّدُ محمَّدُ بنُ يزيدَ الثُّمَالِيُّ (ت: 285هـ): (هذا باب من مسائل الفاعل والمفعول
وتقول: أعجبني ضرب الضارب زيدا عبد الله. رفعت الضرب، لأنه فاعل بالإعجاب، وأضفته إلى الضارب، ونصبت زيدا؛ لأنه مفعول في صلة الضارب، ونصبت عبد الله بالضرب الأول، وفاعله الضارب المجرور، وتقديره: أعجبني أن ضربَ الضاربُ زيدا عبدَ الله. فهكذا تقدير المصدر.
وتقول: سرّني قيام أخيك، فقد أضفت القيام إلى الأخ وهو فاعل، وتقديره: سرني أن قام أخوك.
وتقول: أعجبني ضَرْبٌ زيدٍ عمروا، وإن شئت قلت: ضربٌ زيدٍ عمرو إذا كان عمرو ضرب زيدا، تضيف المصدر إلى المفعول كما أضفته إلى الفاعل. وإن نونت، أو أدخلت فيه ألفاً ولاما جرى ما بعده على أصله، فقلت: أعجبني ضربٌ زيدٌ عمروا، وإن شئت نصبت زيد ورفعت عمروا، أيهما كان فاعلا رفعته، تقدم أو تأخر.
وتقول أعجبني الضَرْبُ زيدُ عمروا، فمما جاء في القرآن منوّنا قوله: {أو إطعامٌ في يوم ذي مسغبةٍ * يتيماً ذا مقربةٍ} وقال الشاعر فيما كان بالألف واللام:
لقد علمت أولى المغـيرة أنـنـي = لحقت فلم أنكل عن الضرب مسمعا
أراد عن ضرْب مِسْمَع، فلما أدخل الألف واللام امتنعت الإضافة، فعمل عمل الفعل. ومثله قوله:
وهن وقوفٌ ينتظرن قـضـاءه = بضاحي عذاةٍ أمره وهو ضامز
أي ينتظرن أن يقضي أمره، فأضاف القضاء غلى ضميره). [المقتضب: 1/151-153]
قالَ محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بَشَّارٍ الأَنْبَارِيُّ (ت: 328هـ): (
مياها ملحة بمبيت سوء = تبيت سقابهم صردى سغابا
قال الضبي: الصردى الواحدة من البرد والصرد البرد. قال أحمد: ويروى: مياه ملحة. قال: ويروى: تبيت سقاتهم. قال الضبي: السغاب: الجياع والسغب الجوع، قال الله تعالى: {يوم ذي مسغبة} أي: ذي مجاعة). [شرح المفضليات: 621]
قال أبو عليًّ إسماعيلُ بنُ القاسمِ القَالِي (ت: 356هـ): (والسّغب: الجوع، والمسغبة: المجاعة، والساغب: الجائع). [الأمالي: 2/279]

تفسير قوله تعالى: {أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ (16)}
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ): (في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: ((تنكح المرأة لميسمها ولمالها ولحسبها عليك بذات الدين تربت يداك)).
حدثناه ابن علية، عن عبيد الله بن العيزار، عن طلق بن حبيب رفعه.
أما قوله: ((لميسمها))، فإنه الحسن، وهو الوسامة، ومنه قيل: رجل وسيم وامرأة وسيمة.
وأما قوله: ((تربت يداك))، فإن أصله أنه يقال للرجل إذا قل ماله: قد ترب أي افتقر حتى لصق بالتراب. وقال الله تبارك وتعالى: {أو مسكينا ذا متربة} فيرون والله أعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يتعمد الدعاء عليه بالفقر، ولكن هذه كلمة جارية على ألسنة العرب يقولونها وهم لا يريدون وقوع الأمر.
وهذا كقوله صلى الله عليه وسلم لصفية ابنة حيي حين قيل له يوم النفر: إنها حائض، فقال: عقرى حلقى ما أراها إلا حابستنا. فأصل هذا معناه: عقرها الله وحلقها، فقوله: عقرها يعني عقر جسدها، وحلقها أي أصابها الله بوجع في حلقها هذا كما تقول: قد رأس فلان فلانا: إذا ضرب رأسه، وصدره: إذا أصاب صدره وكذلك حلقه: إذا أصاب حلقه.
إنما هو عندي عقرا حلقا قال: وأصحاب الحديث يقولون: عقرى حلقى. وقال بعض الناس: بل أراد النبي صلى الله عليه وسلم
بقوله: ((تربت يداك)) نزول الأمر به عقوبة لتعديه ذوات الدين إلى ذوات المال والجمال، واحتج بقوله عليه صلى الله عليه وسلم: ((اللهم إنما أنا بشر فمن دعوت عليه بدعوة فاجعل دعوتي عليه رحمة له)). والقول الأول أعجب إلي وأشبه بكلام العرب، ألا تراهم يقولون: لا أرض لك ولا أم لك وهم قد يعلمون أن له أرضا وأما وزعم بعض العلماء أن قولهم: لا أبا لك ولا أب لك مدح، ولا أم لك: ذم.
وقد وجدنا قوله: لا أم لك قد وضع في موضع المدح أيضا قال كعب بن سعد الغنوي يرثي أخاه:
هوت أمه ما يبعث الصبح غاديا = وماذا يؤدي الليل حين يؤوب
وقد قال بعض الناس: إن قوله: ((تربت يداك)) يريد به استغنت يداك من الغنى، وهذا خطأ لا يجوز في الكلام، إنما ذهب إلى المترب وهو الغنى فغلط، ولو أراد هذا لقال: أتربت يداك، لأنه يقال: أترب الرجل إذا كثر ماله فهو مترب، وإذا أرادوا الفقر قالوا: ترب يترب). [غريب الحديث: 4/42-46]

تفسير قوله تعالى: {ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ (17)}

تفسير قوله تعالى: {أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ (18)}

تفسير قوله تعالى: {وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِنَا هُمْ أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ (19)}

تفسير قوله تعالى: {عَلَيْهِمْ نَارٌ مُؤْصَدَةٌ (20)}
قالَ يعقوبُ بنُ إسحاقَ ابنِ السِّكِّيتِ البَغْدَادِيُّ (ت: 244هـ): (وقد آصدت الباب وأوصدته وقرئ (إنها عليهم موصدة) و{مؤصدة} أي: مطبقة أنشدنا أبو عمرو عن الكسائي:
(تحن إلى أجبال مكة ناقتي = ومن دونها أبواب صنعاء مؤصده) ).
[إصلاح المنطق: 159-160]


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:33 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة