العودة   جمهرة العلوم > قسم التفسير > التفسير اللغوي > التفاسير اللغوية المجموعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 5 ذو الحجة 1432هـ/1-11-2011م, 10:44 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تفسير سورة الفجر

تفسير سورة الفجر

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 3 محرم 1433هـ/28-11-2011م, 10:01 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي

تفسير قوله تعالى: {وَالْفَجْرِ (1) }
قالَ المبرِّدُ محمَّدُ بنُ يزيدَ الثُّمَالِيُّ (ت: 285هـ): (فأما التاريخ الذي يؤرخ به اليوم فأول من فعله في الإسلام عمر بن الخطاب رحمه الله. حيث دون الدواوين، فقيل له: لو أرخت يا أمير المؤمنين لكنت تعرف الأمور في أوقاتها? فقال: وما التأريخ? فأعلم ما كانت العجم تفعله، فقال: أرخوا؛ فقالوا: مذ أي سنة? فاجتمعوا على سنة الهجرة، لأنه الوقت الذي حكم فيه رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على غير تقيةٍ ثم قالوا: في أي شهرٍ? فقالوا: نستقبل بالناس أمورهم في شهر المحرم إذا انقضى حجهم، وكانت هجرة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في شهر ربيع الآخر فقدم التأريخ على الهجرة هذه الأشهر.
وجاء في تصحيح هذا الوقت - أعني المحرم - ما روي لنا عن ابن عباسٍ رحمه الله، فنه قال في قول الله عزّ وجل: {وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ} فأقسم بفجر السنة، وهو المحرم). [الكامل: 2/671-672]

تفسير قوله تعالى: {وَلَيَالٍ عَشْرٍ (2) }

تفسير قوله تعالى: {وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ (3) }
قال أبو عبيدةَ مَعمرُ بنُ المثنَّى التيمي (ت:209هـ): (

ومن دونه تيه كأن شخاصها = يحلن بأمثال فهن شوافع
...
فهن شوافع يقول تراهن اثنين اثنين قال الشفع الزوج والوِتْر الفرد). [نقائض جرير والفرزدق: 686]
قال أبو عليًّ إسماعيلُ بنُ القاسمِ القَالِي (ت: 356هـ) : (
والوتر: الذحل بكسر الواو لا غير، والوتر بفتح الواو وكسرها: الفرد، ويقرأ {والشّفع والوَتر} [الفجر: 3] والوِتر، الفتح لغة أهل الحجاز، والكسر لغة تميم وأسد وقيس، ويقولون في الوتر الّذي هو الفرد: أوترت فأنا أوتر إيتارا، وفى الدحل: وترته، فأنا أتره وترا وترة). [الأمالي: 1/13]

تفسير قوله تعالى: {وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ (4) }
قَالَ سِيبَوَيْهِ عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ بْنِ قُنْبُرٍ (ت: 180هـ): (هذا باب ما يحذف من أواخر الأسماء في الوقف وهي الياءات
وذلك قولك هذا قاض وهذا غاز وهذا عم تريد العمي أذهبوها في الوقف كما ذهبت في الوصل ولم يريدوا أن تظهر في الوقف كما يظهر ما يثبت في الوصل فهذا الكلام الجيد الأكثر.
وحدثنا أبو الخطاب ويونس أن بعض من يوثق بعربيته من العرب يقول هذا رامي وغازي وعمي أظهروا في الوقف حيث صارت في موضع غير تنوين لأنهم لم يضطروا ههنا إلى مثل ما اضطروا إليه في الوصل من الاستثقال فإذا لم يكن في موضع تنوين فإن البيان أجود في الوقف وذلك قولك هذا القاضي وهذا العمي لأنها ثابتة في الوصل.
ومن العرب من يحذف هذا في الوقف شبهوه بما ليس فيه ألف ولام إذ كانت تذهب الياء في الوصل في التنوين لو لم تكن الألف واللام وفعلوا هذا لأن الياء مع الكسرة تستثقل كما تستثقل الياءات فقد اجتمع الأمران ولم يحذفوا في الوصل في الألف واللام لأنه لم يلحقه في الوصل ما يضطره إلى الحذف كما لحقه وليست فيه ألفٌ ولام وهو التنوين لأنه لا يلتقي ساكنان وكرهوا التحريك لاستثقال ياءٍ فيها كسرةٌ بعد كسرة ولكنهم حذفوا في الوقف في الألف واللام إذ كانت تذهب وليس في الاسم ألف ولام كما حذفوا في الوقف ما ليس فيه ألف ولام إذ لم يضطرهم إلى حذفه ما اضطرهم في الوصل وأما في حال النصب فليس إلا البيان لأنها ثابتة في الوصل فيما
ليست فيه ألفٌ ولامٌ ومع هذا أنه لما تحركت الياء أشبهت غير المعتل وذلك قولك رأيت القاضي وقال الله عز وجل: {كلا إذا بلغت التراقي} وتقول رأيت جواري لأنها ثابتة في الوصل متحركة.
وسألت الخليل عن القاضي في النداء فقال أختار يا قاضي لأنه ليس بمنون كما أختار هذا القاضي. وأما يونس فقال يا قاض وقول يونس أقوى لأنه لما كان من كلامهم أن يحذفوا في غير النداء كانوا في النداء أجدر لأن النداء موضع حذفٍ يحذفون التنوين ويقولون يا حار ويا صاح ويا غلام أقبل. وقالا في مرٍ إذا وقفا هذا مري كرهوا أن يخلوا بالحرف فيجمعوا عليه ذهاب الهمزة والياء فصار عوضاً يريد مفعل من رأيت. وأما الأفعال فلا يحذف منها شيءٌ لأنها لا تذهب في الوصل في حال وذلك لا أقضي وهو يقضي ويغزو ويرمي إلا أنهم قالوا لا أدر في الوقف لأنه كثر في كلامهم فهو شاذٌ كما قالوا لم يك شبهت النون بالياء حيث سكنت ولا يقولون لم يك الرجل لأنها في موضع تحرك فلم يشبه بلا أدر فلا تحذف الياء إلا في لا أدر وما أدر.
وجميع ما لا يحذف في الكلام وما يختار فيه أن لا يحذف يحذف في
الفواصل والقوافي. فالفواصل قول الله عز وجل: {والليل إذا يسر} و: {ما كنا نبغ} و: {يوم التناد} و: {الكبير المتعال} ). [الكتاب: 4/183-185] (م)
قالَ المبرِّدُ محمَّدُ بنُ يزيدَ الثُّمَالِيُّ (ت: 285هـ): (وقوله:
فقد يرى الله حال المدلج الساري
فالمدلج: الذي يسير من أول الليل، يقال: أدلجت، أي سرت من أول الليل، وأدلجت: أي سرت في السحر، قال زهير:
بكرن بكورًا وادلجن بسحرةٍ = ... ... ... ...
والسرى لا يكون إلا سير الليل، قال الله عز وجل: {فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ} من قولك أسريت، وهي اللغة القرشية، وغيرهم من العرب يقول سريت، وقد جاء هذه اللغة في القرآن، قال الله عز وجل: {وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ} فهذا من سرى، ولو كان من" أسرى" لكان" يسري"، كما قال لبيد:
فبات وأسرى القوم آخر ليلهم = وما كان وقافًا بغير معصر
والمعصر الملجأ، والسري إنما هو من قولك سرى، كقولك: قضى فهو قاض، ومن أسرى يقال للفاعل: مسرٍ كما تقول: أعطى فهو معطٍ، كما قال الأخطل:
نازعتهم طيب الراح الشمول وقد = صاح الدجاج وحانت وقعه الساري).
[الكامل: 1/137-138] (م)

تفسير قوله تعالى: {هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ (5) }
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) : (أبو زيد ... غيره: الحجر العقل). [الغريب المصنف: 3/737]
قالَ يعقوبُ بنُ إسحاقَ ابنِ السِّكِّيتِ البَغْدَادِيُّ (ت: 244هـ) : (والحجر مصدر حجرت عليه حجرا والحجر حجر الإنسان وقد يقال بكسر الحاء وحجر قصبة اليمامة والحجر العقل قال الله عز وجل: {هل في ذلك قسم لذي حجر} والحجر الحرام قال الله عز وجل: {ويقولون حجرا محجورا} أي حراما محرما والحجر الفرس الأنثى والحجر حجر الكعبة والحجر ديار ثمود قال الله جل ثناؤه: {ولقد كذب أصحاب الحجر المرسلين} ). [إصلاح المنطق: 17]


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 3 محرم 1433هـ/28-11-2011م, 10:02 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي

تفسير قوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ (6)}

تفسير قوله تعالى: {إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ (7)}
قالَ المبرِّدُ محمَّدُ بنُ يزيدَ الثُّمَالِيُّ (ت: 285هـ): (وقولها: رفيع العماد إنما تريد ذاك، يقال: رجل معمد، أي طويل، ومنه قوله عز وجل: {إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ}، أي الطوال). [الكامل: 3/1414-1415]

تفسير قوله تعالى: {الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ (8)}

تفسير قوله تعالى: {وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ (9)}
قالَ يعقوبُ بنُ إسحاقَ ابنِ السِّكِّيتِ البَغْدَادِيُّ (ت: 244هـ): (وقد جأب يجأب جأبا إذا كسب قال الشاعر:

(والله راع عملي وجأبي)
وقد جاب يجوب إذا خرق قال الله جل ثناؤه: {وثمود الذين جابوا الصخر بالواد} ). [إصلاح المنطق: 157]
قالَ المبرِّدُ محمَّدُ بنُ يزيدَ الثُّمَالِيُّ (ت: 285هـ): (وقوله: "ولا جابت به بلدا"، يقول: ولا قطعت به، يقال: جبت البلاد، وقال الله عز وجل: {وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ}. ويقال: رجل جواب جوالٌ. وأنشدني علي بن عبد الله، قال: أنشدني القحذمي:
ما من أتت من دون مولده = خمسون بالمغدور بالجهل
فإذا مضت خمسون عن رجلٍ = ترك الصبا ومشى على رسل).
[الكامل: 1/256]
قالَ المبرِّدُ محمَّدُ بنُ يزيدَ الثُّمَالِيُّ (ت: 285هـ): (وقوله: وانجال الربيع يقال؛ انجال عنا، أي أقلع، ومثل ذلك أنجم عنا. وإن قلت: أثجم فمعناه لزم ووقع، فهو خلاف أنجم. وإن قلت: انجاب فمعناه انشق. يقال: المجوب للحديدة التي يثقب بها المسيب. ويقال: جبت البلاد أي دخلتها وطوقتها. وفي القرآن: {وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ} أي شقوه). [الكامل: 2/1029-1030]
قالَ محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بَشَّارٍ الأَنْبَارِيُّ: (ت: 328هـ): (
حمال ألوية شهاد أندية = قوال محكمة جواب آفاق
قوله: حمال ألوية: يعني أنه رئيس، والأندية جمع ناد، والنادي: المجلس، وإنما يشهد النادي ذو الرأي، ومن يقري الضيف، والمحكمة الكلمة الفاصلة القاطعة للأمور، والآفاق جمع أفق، وهي نواحي الأرض وجوبه إياها خرقه لها وسيره فيها، غيره حمال ألوية لشجاعته، وإنما يحمل اللواء شجاع القوم، ومن يوثق بغنائه وصبره، لأن المقاتلة إنما تقاتل ما رأت لواءها، فإذا أخذ أو انهزم صاحبه، أنهزموا فلا يدفعون لواءهم إلا إلى من عرفوا صبره ووثقوا بشجاعته، وإنما يشهد الأندية وهي جمع ندي مثل جريب وأجربة ورغيف وأرغفة، ذوو الرأي الرؤساء، وأهل الكرم لأن طالب الحماية والضيف والمستجير إنما يقصدون الندي، فيقول إن عنده هذه الأشياء، وليس قول أبي عكرمة إنه جمع ناد بشيء، والمحكمة الكلمة التي يقطع بها الأمر ويصرم مما يعيا به غيره فيجدونها عنده، وجواب قطاع أي إنه صاحب أسفار، وغزو في نواحي الأرض، يقول ليس هو ممن يحب الدعة ويقيم في الحي، ومنه سمي جيب القميص، ومنه قوله تعالى: (وثمود الذين جابوا الصخر بالوادي)، أي: قطعوه وصاروا فيه
وجواب فعال من جاب يجوب، وأصل جاب شق، يقول شق الفلاة يسير فيها). [شرح المفضليات: 14-15]

تفسير قوله تعالى: {وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ (10)}

تفسير قوله تعالى: {الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ (11)}

تفسير قوله تعالى: {فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ (12)}

تفسير قوله تعالى: {فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ (13)}
قال عبدُ الملكِ بنُ قُرَيبٍ الأصمعيُّ (ت: 216هـ): (ومن السياط
هو (السوط)، والجميع: أسواط وسياط. ولا يقال: أسياط لأنه من بنات الواو، وما كان من بنات الياء يقال فيه بالياء في أدنى العدد، مثل: سيف وأسياف). [كتاب السلاح: 119]

تفسير قوله تعالى: {إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ (14)}

تفسير قوله تعالى: {فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15)}
قَالَ سِيبَوَيْهِ عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ بْنِ قُنْبُرٍ (ت: 180هـ): (هذا باب ما يحذف من الأسماء من الياءات في الوقف التي لا تذهب في الوصل ولا يلحقها تنوين
وتركها في الوقف أقيس وأكثر لأنها في هذه الحال ولأنها ياءٌ لا يلحقها التنوين على كل حال فشبهوها بياء قاضي لأنها ياءٌ بعد كسرة ساكنة في اسم
وذلك قولك هذا غلام وأنت تريد هذا غلامي وقد أسقان وأسقن وأنت تريد أسقاني وأسقني لأن ني اسمٌ وقد قرأ أبو عمرو: {فيقول ربي أكرمن} و: {ربي أهانن} على الوقف). [الكتاب: 4/185-186]

تفسير قوله تعالى: {وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ (16)}
قَالَ سِيبَوَيْهِ عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ بْنِ قُنْبُرٍ (ت: 180هـ): (هذا باب ما يحذف من الأسماء من الياءات في الوقف التي لا تذهب في الوصل ولا يلحقها تنوين
وتركها في الوقف أقيس وأكثر لأنها في هذه الحال ولأنها ياءٌ لا يلحقها التنوين على كل حال فشبهوها بياء قاضي لأنها ياءٌ بعد كسرة ساكنة في اسم
وذلك قولك هذا غلام وأنت تريد هذا غلامي وقد أسقان وأسقن وأنت تريد أسقاني وأسقني لأن ني اسمٌ وقد قرأ أبو عمرو: {فيقول ربي أكرمن} و: {ربي أهانن} على الوقف). [الكتاب: 4/185-186] (م)

تفسير قوله تعالى: {كَلَّا بَل لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ (17)}

تفسير قوله تعالى: {وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (18)}

تفسير قوله تعالى: {وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلًا لَمًّا (19)}

تفسير قوله تعالى: {وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا (20)}
قالَ يعقوبُ بنُ إسحاقَ ابنِ السِّكِّيتِ البَغْدَادِيُّ (ت: 244هـ): (والجم: الكثير يقال عدد جم ومال جم ويقال اسقني من جم بئرك ومن جمة بئرك والجمم مصدر كبش أجم إذا لم يكن له قرنان). [إصلاح المنطق: 61]
قالَ أبو سعيدٍ الحَسَنُ بنُ الحُسَينِ السُّكَّريُّ (ت: 275هـ): (
باتت له ليلة جم أهاضبها = وبات ينفض عنه الطل واللثقا
جم: كثير). [شرح ديوان كعب بن زهير: 237]
قالَ محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بَشَّارٍ الأَنْبَارِيُّ: (ت: 328هـ): (والجمة: الكثرة يقال جم الشيء إذا اجتمع). [شرح المفضليات: 593]
قالَ محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بَشَّارٍ الأَنْبَارِيُّ: (ت: 328هـ): (
يجم على الساق بعد المتان = جمومًا ويبلغ إمكانها
لم يرو هذا البيت الضبي يجم أي يكثر جريه كما يجم الماء والجم الكثير ومنه قوله تعالى: (ويحبون المال حبا جما) ). [شرح المفضليات: 724]

تفسير قوله تعالى: {كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا (21)}

تفسير قوله تعالى: {وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا (22)}

تفسير قوله تعالى: {وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (23)}

تفسير قوله تعالى: {يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24)}

تفسير قوله تعالى: {فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ (25)}

تفسير قوله تعالى: {وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ (26)}

تفسير قوله تعالى: {يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27)}
قالَ المبرِّدُ محمَّدُ بنُ يزيدَ الثُّمَالِيُّ (ت: 285هـ): (وتقول: عندي ثلاثة أنفس، وإن شئت قلت: ثلاث أنفسٍ.
أما التذكير فإذا عنيت بالنفس المذكر. وعلى هذا تقول: عندي نفس واحد، وإن أردت لفظها قلت: عندي ثلاث أنفسٍ؛ لأنها على اللفظ تصغر نفيسة. وعلى هذا قوله عز وجل: {يا أيتها النفس المطمئنة} وقال عز وجل: {أن تقول نفسٌ يا حسرتا على ما فرطت}، وقرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: (بلى قد جاءتك آياتي فكذبتِ بها واستكبرتِ وكنتِ) على مخاطبة النفس، وقال: {كل نفسٍ ذائقة الموت}). [المقتضب: 2/184-185]

تفسير قوله تعالى: {ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28)}
قالَ المبرِّدُ محمَّدُ بنُ يزيدَ الثُّمَالِيُّ (ت: 285هـ): (
وكل خليل راءني فهو قائل = من أجلك هذا هامة اليوم أو غد
...
وقوله: "راءَني" يريد "رآني"، ولكنه قلب؛ فأخر الهمزة. ونظير هذا من الكلام قسيٌّ وإنما الأصل قؤوسٌ ولما أخرَ الواوين أبدل منهما، ياءين، كما يجب في الجمع، وتقول: دلو ودلويٌّ، وعاتٍ وعتيٌّ، وإن شئت قلت: عتي ودليُّ، من أجدل الياء، فإن كان فعولٌ لواحدٍ قلت: عتو. ويجوز القلبُ، والوجه في الواحد إثبات الواوِ، كما تقولُ: مغزوٌّ ومدعوٌّ ويجوز مغزيٌّ وفي القرآن {وَعَتَوْا عُتُوًّا كَبِيرًا} وقال: {أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَنِ عِتِيًّا} وقال: {ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً} والأصل مرضوةٌ لأنه من الواو، من الرضوان. ومن القلب قولهم طأمن ثم قالوا: اطمأن، فأخروا الهمزة وقدموا الميم، ومثل هذا كثيرٌ جدًا). [الكامل: 2/807] (م)

تفسير قوله تعالى: {فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29)}

تفسير قوله تعالى: {وَادْخُلِي جَنَّتِي (30)}


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:43 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة