العودة   جمهرة العلوم > قسم التفسير > التفسير اللغوي > التفاسير اللغوية المجموعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 5 ذو الحجة 1432هـ/1-11-2011م, 10:43 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تفسير سورة الأعلى

تفسير سورة الأعلى

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 3 محرم 1433هـ/28-11-2011م, 10:00 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي

تفسير قوله تعالى: {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى (1)}

تفسير قوله تعالى: {الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى (2)}

تفسير قوله تعالى: {وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى (3)}

تفسير قوله تعالى: {وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى (4)}

تفسير قوله تعالى:{فَجَعَلَهُ غُثَاءً أَحْوَى (5)}
قال أبو عبيدةَ مَعمرُ بنُ المثنَّى التيمي (ت: 209هـ): (

أأن أمرعت معزى عطية وارتعت = تلاعا من المروت أحوى جميمها
...
والأحوى: الشديد الخضرة). [نقائض جرير والفرزدق: 108]
قالَ أبو سعيدٍ الحَسَنُ بنُ الحُسَينِ السُّكَّريُّ (ت: 275هـ) : (

وغيث من الوسمي حُوّ تلاعه = تمنع زهوا نبته وسوابله
...
...
والحُوّ: من الأحوى وهو سواد إلى الخضرة، قال أبو جعفر: الحوة سواد الشفتين واللثة). [رواية أبي سعيد السكري لديوان أبي الأسود الدؤلي: 57-58]
قالَ المبرِّدُ محمَّدُ بنُ يزيدَ الثُّمَالِيُّ (ت: 285هـ): (وقوله:
وبعض الرجال في الحروب غثاء
فالغثاء: ما يبس من البقل حتى يصير حطامًا، وينتهي في اليبس فيسود، فيقال له: غثاء وهشيم ودندن وثن، على قدر اختلاف أجناسه، ويقال له: الدرين، قال الله عز وجل: {فَجَعَلَهُ غُثَاءً أَحْوَى} وقال: {فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ}، وقال الشاعر يصف سحابًا:
إذا ما هبطن الأرض قد مات عودها = بكين بها حتى يعيش هشيم
وقال الراجز:
تكفي الفصيل أكلةٌ من ثن
وقد يقال للشيء الذي لا خير فيه: هذا غثاء، أي قد صار كذلك الذي وصفناه، ويضرب هذا مثلاً للكلام الذي لا وجه له). [الكامل: 1/113-114]
قالَ المبرِّدُ محمَّدُ بنُ يزيدَ الثُّمَالِيُّ (ت: 285هـ): (وقوله:
ليشرب ماء القوم بين الصرائم
فهي جمع صريمةٍ، وهي الرملة التي تنقطع من معظم الرمل، وقوله: " صريمة " يريد مصرومة، والصرم: القطع، وأتشد الأصمعي:
فبات يقول أصبح ليل حتى = تجلى على صريمته الظلام
يعني ثورًا، وصريمته: رملته التي هو فيها. وقال المفسرون في قول الله عز وجل: {فأصبحت كالصريم} [القلم: 20] قولين، قال قوم: كالليل المظلم، وقال قوم: كالنهار المضيء، أي بيضاء لا شيء فيها، فهو من الأضداد. ويقال: لك سواد الأرض وبياضها، أي عامرها وغامرها، فهذا ما يحتج به لأصحاب القول الأخير، ويحتج لأصحاب القول الأول في السواد بقول الله تبارك وتعالى: {فجعله غثاءً أحوى} [الأعلى: 5]، وإنما سمي السواد سوادًا لعمارته، وكل خضرةٍ عند العرب سواد). [الكامل: 1/304-305] (م)
قالَ أبو العبَّاسِ أَحمدُ بنُ يَحْيَى الشَّيبانِيُّ - ثَعْلَبُ - (ت: 291هـ): (وقال في قوله عز وجل: {غُثَاءً أَحْوَى}: يقول أخرج المرعى أحوى فجعله غثاءً. ويقال أسود من القدم). [مجالس ثعلب: 370]
قالَ محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بَشَّارٍ الأَنْبَارِيُّ: (ت: 328هـ): (ومن الأضداد أيضا أو ما يشبهها الأحوى؛ يقال: أحوى للأخضر من النبات الطري الريان من الماء، ويقال أحوى للنبات الذي اسود وجف، قال الشاعر:
فما أم أحوى قد تحمم روقه = تراعي به سدرا وضالا تناسقه
أراد بالأحوى الذي قد اخضر موضع الزغب منه والشعر.
وقال الله تبارك وتعالى: {والذي أخرج المرعى * فجعله غثاء أحوى}، فيه تفسيران:
أحدهما: والذي أخرج المرعى أحوى أي أخضر غضا، فجعله بعد خضرته غثاء، أي يابسا.
والتفسير الآخر: والذي أخرج المرعى فجعله يابسا أسود، على غير معنى تقديم وتأخير.
أجازهما كليهما الفراء. وقال نابغة بني شيبان:
وإن أنيابها منها إذا ابتسمت = أحوى اللثات شتيت نبته رتل
أراد بالحوة سواد اللثة، والعرب تمدح بها إذا كانت تبين صفاء الأسنان). [كتاب الأضداد: 352-353]
قالَ محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بَشَّارٍ الأَنْبَارِيُّ: (ت: 328 هـ): (والأحوى الذي اشتدت خضرته حتى ضرب إلى السواد). [شرح المفضليات: 455]

تفسير قوله تعالى: {سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنْسَى (6)}

تفسير قوله تعالى: {إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى (7)}

تفسير قوله تعالى: {وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى (8)}

تفسير قوله تعالى: {فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى (9)}
قالَ محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بَشَّارٍ الأَنْبَارِيُّ: (ت: 328هـ): (وقال بعض أهل العلم: إنْ حرف من الأضداد. أعني المكسورة الهمزة المسكنة النون، يقال: إن قام عبد الله. يراد به: ما قام عبد الله؛ حكى الكسائي عن العرب: إن أحد خيرا من أحد إلا بالعافية؛ فمعناه ما احد. وحكى الكسائي أيضا عن العرب: إن قائما؛ على معنى (إن أنا قائما)، فترك الهمز من (أنا)، وأدغمت نون (إن) في (أنا)؛ فصارتا نونا مشددة، كما قال الشاعر:
وترمينني بالطرف أي أنت مذنب = وتقلينني لكن إياك لا أقلي
أراد لكن أنا إياك؛ فترك الهمز وأدغم؛ يقال: إن قام عبد الله، بمعنى (قد قام عبد الله).
قال جماعة من العلماء في تفسير قوله جل وعز: {فذكر إن نفعت الذكرى}، معناه: فذكر قد نفعت الذكرى. وكذلك قالوا في قوله: {ولقد مكناهم فيما إن مكناكم فيه}، معناه (في الذي قد مكناكم فيه).
وقال الفراء: لا تكون (إن) بمعنى (قد)؛ حتى تدخل
معها اللام أو أَلاَ؛ فإذا قالت العرب: إن قام لعبد الله، وأَلاَ إن قام عبد الله، فمعناه (قد قام عبد الله)، قال الشاعر:
ألا إن بليل بان مني حبائبي = وفيهن ملهى لو أردن للاعب
معناه: قد بان مني حبائبي بليل. وقال في إدخال اللام:
هبلتك أمك إن قتلت لمسلما = وجبت عليك عقوبة المتعمد
معناه: قد قتلت مسلما، فالذي احتج به أصحاب القول الأول من قوله عز وجل: {ما إن مكناكم فيه} ليس الأمر فيه كما قالوا؛ لأنه أراد: في الذي ما مكناكم فيه وفي الذي لم نمكنكم فيه؛ فإن معناها الجحد، وليست إيجابا. ولا حجة لهم أيضا في قوله: {فذكر إن نفعت الذكرى} لأن (إن) ليست إيجابا، وإنما معناها الشرط، والتأويل: فذكر إن نفعهم تذكيرك، أي إن دمت على ذاك وثبت، فكأنه تحضيض للنبي صلى الله عليه وسلم وتوكيد عليه أن يديم تذكيرهم وتعليمهم، والله أعلم وأحكم). [كتاب الأضداد: 189-190]

تفسير قوله تعالى: {سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى (10)}

تفسير قوله تعالى: {وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى (11)}

تفسير قوله تعالى: {الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى (12)}

تفسير قوله تعالى: {ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَا (13)}

تفسير قوله تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى (14)}

تفسير قوله تعالى: {وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى (15)}

تفسير قوله تعالى: {بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (16)}
قَالَ سِيبَوَيْهِ عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ بْنِ قُنْبُرٍ (ت: 180هـ): (وهي مع الظاء والثاء والذال جائزة وليس كحسنه مع هؤلاء لأن هؤلاء من أطراف الثنايا وقد قاربنا مخرج الفاء.
ويجوز الإدغام لأنهن من الثنايا كما أن الطاء وأخواتها من الثنايا وهن من حروف طرف اللسان كما أنهن منه.
وإنما جعل الإدغام فيهن أضعف وفي الطاء وأخواتها أقوى لأن اللام لم تسفل إلى أطراف اللسان كما لم تفعل ذلك الطاء وأخواتها وهي مع الضاد والشين أضعف لأن الضاد مخرجها من أول حافة اللسان والشين من وسطه ولكنه يجوز إدغام اللام فيهما لما ذكرت لك من اتصال مخرجهما قال طريف بن تميمٍ العنبري:
تقول إذا استهلكت مالاً للذّةٍ = فكيهة هشّيءٌ بكفّيك لائق
يريد هل شيء فأدغم اللام في الشين
وقرأ أبو عمرو: (هثوب الكفار) يريد {هل ثوب الكفار} فأدغم في الثاء.
وإما التاء فهي على ما ذكرت لك وكذلك أخواتها وقد قرئ بها: (بتؤثرون الحياة الدنيا) فأدغم اللام في التاء). [الكتاب: 4/458-459] (م)
قالَ المبرِّدُ محمَّدُ بنُ يزيدَ الثُّمَالِيُّ (ت: 285هـ): (ثم نذكر الحرف المنحرف، وهو أكثر في الكلام من غيره، وله اتصال بأكثر الحروف وهو اللام.
ومخرجه من حرف اللسان متصلا بما يحاذيه منت الضحاك والثنايا والرباعيات.
وهو يدغم إذا كان للمعرفة في ثلاثة عشر حرفا، لايجوز في اللام معهن إلا الإدغام. فمنها أحد عشر حرفا تجاور اللام، وحرفان يتصلان بها.
وإنما كان ذلك لازما في لام المعرفة؛ لعلّتين: إحداهما كثرة لام المعرفة، وأنه لا يعرى منكور منها إذا أردت تعريفه، والأخرى: أن هذه اللام لازم لها السكون، فليست بمنزلة ما يتحرك في بعض المواضع.
فإن كانت اللام غير لام المعرفة جاز إدغامها في جميع ذلك، وكان في بعض أحسن منه في بعض. ونحن ذاكروها مستقصاة إن شاء الله.
فهذ الحروف منها أحد عشر حرفا مجاورة لللام وهي: الراء، والنون، والطاء، وأختاها: الدال، والتاء، والظاء، وأختاها: الذال، والثاء، والزاي، وأختاها: الصاد، والسين.
والحرفان اللذان يبعدان من مخرجها ويتصلان بها في التفشّي الذي فيهما: الشين، والضاد.
فأما الشين فتخرج من وسط اللسان من مخرج الميم، والياء، ثم تتفشى حتى تتصل بمخرج الللام.
فلام المعرفة مدغمة في هذه الحروف لا يجوز إلا ذلك، لكثرتها ولزومها، نحو: التمر، والرسول، والطرفاء، والنمر. فكل هذه الحروف في هذا سواء.
فإن كان الام لغير المعرفة جاز الإدغام والإظهار، والإدغام في بعض أحسن منه في بعض.
إذا قلت: هل رأيت زيدا وجعل راشدا، جاز أن تسكّن فتقول: جعرّاشد، كما تسكن في المثلين. والإدغام ههنا أحسن إذا كان الأول ساكنا.
فإن كان منتحركا اعتدل البيان والادغام.
فإن قلت: هل طرقك؟، أو هل دفعك؟ أو هل تم لك؟ فالإدغام حسن، والبان حسن.
وهو عندى أحسن، لتنراخي المخرجين.
وقرأ أبو عمرو (بتؤثرون) فأدغم وقرأ ( هثّوّب الكفّار ) ). [المقتضب: 1/348-349]
قالَ المبرِّدُ محمَّدُ بنُ يزيدَ الثُّمَالِيُّ (ت: 285هـ): (واعلم أن كل مدغم فيما بعده إذا كانا من كلمتين فإظهار الأول جائز، لأنه غير لازم للثاني، إلا أنه في بعض أحسن منه في بعض على قدر تداني المخارج وبعدها .
فإذا لقيت التاء دالا أو طاء، كان الإدغام أحسن، لأن مخرج الثلاثة واحد، وإنما يفصل بينها أعراض فيها. وذلك قولك: ذهبطلحة، الإدغام أحسن. وكذلك هد مدارٌ زيدٍ ومثل ذلك: لم يعد تميم، ولم يعد طاهر.
فان قلت: انقط داود كان الإدغام بأن تطبق موضع الطاء أحسن لأن في الطاء إطباقا فيكرهون ذهابه. تقول: انقطا ود.
ولو قلت: انقداود كان حسنا. ولكن الاختيار ما ذكرت لك. وإن لم تدغم فجائز .
والظاء، والثاء، والذال هذا أمر بعضهن مع بعض في تبقية الإطباق وحذفه، وحسن الإدغام وجواز التبيين.
وفيما ذكرت لك من قرب المخارج وبعدها كفاية.
فأما قراءة أبي عمرو (هثوب الكفار ما كانوا يفعلون ) فإن التبيين أحسن مما قرأ، لأن الثاء لا تقرب من اللام كقرب التاء وأختيها. وكذلك التاء في قراءته ( بتؤثرون الحياة الدنيا ).
وليست هذه اللام كلام المعرفة لازمة لكل اسم تريد تعريفه. فليس يجوز فيها مع هذه الحروف التي ذكرت لك وهي ثلاثة عشر حرفا إلا إلادغام. وقد ذكرناها بتفسيرها.
وإنما يلزم الإدغام على قدر لزوم الحرف، ألا ترى أنها إذا كانت في كلمة واحدة لم يجز الإظهار: إلا أن يضطر الشاعر فيرد الشيء إلى أصله، نحو: رد، وفر، ودابة، وشابة، لأن الباء الأولى تلزم الثانية.
فأما قولهم: أنما تكلمانني، وتكلماني، وقوله: {أفغير الله تأمروني} وفي القرآن: {لم تؤذونني وقد تعلمون} فلان الثانية منفصلة من الأولى، لأنها اسم المفعول. تقول: أنما تظلمان زيدا، وأنتم تظلمون عمرا). [المقتضب: 1/386-387] (م)

تفسير قوله تعالى: {وَالْآَخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى (17)}

تفسير قوله تعالى: {إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى (18)}

تفسير قوله تعالى: {صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى (19)}


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:34 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة