العودة   جمهرة العلوم > قسم التفسير > التفسير اللغوي > التفاسير اللغوية المجموعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 5 ذو الحجة 1432هـ/1-11-2011م, 10:39 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تفسير سورة عبس

تفسير سورة عبس

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 3 محرم 1433هـ/28-11-2011م, 09:49 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي

تفسير قوله تعالى: {عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) }
قال أبو عبيدةَ مَعمرُ بنُ المثنَّى التيمي (ت:209هـ): (

والخيل عابسة على أكتافيها = دفع تبل صدورها وغبار
قال والخيل عابسة على أكتافها يعني أنها كريهة المنظر وهو من قوله عبس فلان في وجه
فلان وذلك إذا نظر إليه بتعبس وكراهة قال وهو من قوله تعالى: {عبس وتولى} وهو من التعبيس). [نقائض جرير والفرزدق: 872-873]

تفسير قوله تعالى: {أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2) }

تفسير قوله تعالى: {وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) }

تفسير قوله تعالى: {أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4) }

تفسير قوله تعالى: {أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) }
قالَ المبرِّدُ محمَّدُ بنُ يزيدَ الثُّمَالِيُّ (ت: 285هـ): (هذا باب أمّا وإمّا
أما المفتوحة فإن فيها معنى المجازاة. وذلك قولك: أما زيدٌ فله درهم، وأما زيد فأعطه درهماً. فالتقدير: مهما يكن من شيءٍ فأعط زيدا درهماً، فلزمت الفاء الجواب؛ لما فيه من معنى الجزاء. وهو كلام معناه التقديم والتأخير. ألا ترى أنك تقول: أما زيدا فاضرب؛ فإن قدمت الفعل لم يجز؛ لأن أما في معنى: مهما يكن من شيء؛ فهذا لا يتصل به فعلٌ، وإنما حد الفعل أن يكون بعد الفاء. ولكنك تقدم الاسم؛ ليسد مسد المحذوف الذي هذا معناه، ويعمل فيه ما بعده. وجملة هذا الباب: أن الكلام بعد أما على حالته قبل أن تدخل إلا أنه لا بد من الفاء؛ لأنها جواب الجزاء؛ ألا تراه قال - عز وجل - {وأما ثمود فهديناهم} كقولك: ثمود هديناهم. ومن رأى أن يقول: زيدا ضربته نصب بهذا فقال: أما زيدا فاضربه. وقال: {فأما اليتيم فلا تقهر} فعلى هذا فقس هذا الباب. وأما إما المكسورة فإنها تكون في موضع أو، وذلك قولك: ضربت إما زيدا، وإما عمرا؛ لأن المعنى: ضربت زيدا أو عمرا، وقال الله عز وجل: {إما العذاب وإما الساعة} وقال: {إنا هديناه السبيل إما شاكراً وإما كفوراً}. فإذا ذكرت إما فلا بد من تكريرها، وإذا ذكرت المفتوحة فأنت مخير: إن شئت وقفت عليها إذا تم خبرها. تقول: أما زيد فقائم، وأما قوله: {أما من استغنى. فأنت له تصدى * وما عليك ألا يزكى * وأما من جاءك يسعى * وهو يخشى * فأنت عنه تلهى} فإن الكلام مستغنٍ من قبل التكرير، ولو قلت: ضربت إما زيداً، وسكت، لم يجز؛ لأن المعنى: هذا أو هذا؛ ألا ترى أن ما بعد إما لا يكون كلاماً مستغنياً). [المقتضب: 3/27-28]
قالَ المبرِّدُ محمَّدُ بنُ يزيدَ الثُّمَالِيُّ (ت: 285هـ): (وتقول: أما يوم الجمعة فإنك مرتحل؛ لأن معنى أما: مهما يكن من شيءٍ فإنك مرتحل يوم الجمعة. فما بعد الفاء يقع مبتدأ، ألا ترى أنك تقول: أما زيداً فضربت، فإنما هو على التقديم والتأخير. لا يكون إلا ذلك، لأن المعنى: مهما يكن من شيء فزيداً ضربت، أو فضربت زيداً.
ولو قال قائل: أما يوم الجمعة فإنك مرتحل لجاز، فيكون التقدير: مهما يكن من شيء ففي يوم الجمعة رحلتك. فهذا تقدير ما يقع في أما.
والدليل على أنها في معنى الجزاء لزوم الفاء لجوابها، نحو: أما زيد فمنطلق، {فأما اليتيم فلا تقهر}، {وأما ثمود فهديناهم} و{أما من استغنى * فأنت له تصدى} فالمعنى: مهما يكن من شيء فهذا الأمر فيه. فإنما تقديرها في الكلام كله التقديم والتأخير، لا يكون إلا على ذلك). [المقتضب: 2/352-353] (م)

تفسير قوله تعالى: {فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6) }
قالَ المبرِّدُ محمَّدُ بنُ يزيدَ الثُّمَالِيُّ (ت: 285هـ): (وإن سميت رجلا كي قلت: هذا كي فاعلم.
وكذلك كل ما كان على حرفين ثانية ياءٌ أو واوا، أو ألف؛ ألا ترى أم حروف التهجي موضوعة على الوقف؛ نحو، با. تا. ثا. وكذلك رأوها، إنما هي موقوفات غير منونات، لأنهن علامات، فهن على الوقف.
ألا ترى أنك تقول: ولو. زاي. صاد، فتسكن أواخرها، لأنك تريد الوقف، ولولا الوقف لم يجمع بين سساكنين؛ كما تقول في الوقف: هذا زيد، وهذا عمرو.
فإذا جعلتهن أسماءً قلت: باءٌ، وتاءٌ فزدت على لك حرف مثله على ما وصفت لك. قال الرجل من الأعراب يذم النحويين إذ سمع خصومتهم فيه:
إذا اجتمعوا على ألفٍ، وباءٍ = وتاءٍ. هاج بينهم قـتـال
فأعربها على ما ذكرت لك حين جعلها اسما.
وحكاها أبو نجم إذ جدعلها في مواضعها فقال:
أقبلت من عند زيادٍ كالخرف = تخط رجلاي بخطً مختلـف
تكتبان في الطـريق لام الـف
فإن كانت اسما فالإعراب كما قال:
كما بينت كافٌ تلوح وميمها
فأعرب وأضاف، وكما قال:
كأن أخا اليهود يجد خطا = بكاف في منازلها ولام
وفواتح السور كذلك على الوقف؛ لأنها حروف نهج، نحو الم، المر، حم، طس. ولولا أنها على الوقف لم يجتمع ساكنان.
فإذا جعلت شيئا منها اسما أعربت، كما قال الكميت:
وجدنا لكم في آل حاميم آيةً = تأولها منا تقي ومعـرب
فحرك، ولم يضرب للعجة. وقال:
أو كتبا بين من حاميمـا = قد علمت أبناء إبراهيما
قال:
يذكرني حاميم والرمح شاجرٌ = فهلا تلا حاميم قبل التقـدم
فأما قراءة الحسن صاد والقرآن فإنه لم يجعلها حرفا ولكنه فِعْل، إنما أراد: صاد بالقرآن عملك. وهذا تفسير الحسن، أي عارض بقالقرآن عملك، من قولك: صاديت الرجل: أي عارضته: ومنه {فأنت له تصدى} أي تعارض). [المقتضب: 1/371-374]
قالَ المبرِّدُ محمَّدُ بنُ يزيدَ الثُّمَالِيُّ (ت: 285هـ): (وتقول: أما يوم الجمعة فإنك مرتحل؛ لأن معنى أما: مهما يكن من شيءٍ فإنك مرتحل يوم الجمعة. فما بعد الفاء يقع مبتدأ، ألا ترى أنك تقول: أما زيداً فضربت، فإنما هو على التقديم والتأخير. لا يكون إلا ذلك، لأن المعنى: مهما يكن من شيء فزيداً ضربت، أو فضربت زيداً.
ولو قال قائل: أما يوم الجمعة فإنك مرتحل لجاز، فيكون التقدير: مهما يكن من شيء ففي يوم الجمعة رحلتك. فهذا تقدير ما يقع في أما.
والدليل على أنها في معنى الجزاء لزوم الفاء لجوابها، نحو: أما زيد فمنطلق، {فأما اليتيم فلا تقهر}، {وأما ثمود فهديناهم} و{أما من استغنى * فأنت له تصدى} فالمعنى: مهما يكن من شيء فهذا الأمر فيه. فإنما تقديرها في الكلام كله التقديم والتأخير، لا يكون إلا على ذلك). [المقتضب: 2/352-353] (م)

تفسير قوله تعالى: {وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7) }

تفسير قوله تعالى: {وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) }

تفسير قوله تعالى: {وَهُوَ يَخْشَى (9) }

تفسير قوله تعالى: {فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10) }

تفسير قوله تعالى: {كَلَّا إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ (11) }

تفسير قوله تعالى: {فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ (12) }

تفسير قوله تعالى: {فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ (13) }

تفسير قوله تعالى: {مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ (14) }

تفسير قوله تعالى: {بِأَيْدِي سَفَرَةٍ (15) }

تفسير قوله تعالى: {كِرَامٍ بَرَرَةٍ (16) }

قال أبو زكريا يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وما جمع من فعيل أو فعال أو فعول على فعال مد أيضا مثل قولك قصير وقصار، وكريم وكِرام مثل هذا من الياء والواو
ممدود يكتب بالألف، وأكثر ما يجمع من الواو والياء على أفعلاء، فيمد ويكتب بالألف، من ذلك ولي وأولياء، وغني وأغنياء، ودعي وأدعياء، وإن جمع على فعلاء مد أيضا، وكتب بالألف مثل شركاء وضعفاء). [المقصور والممدود: 9-10]

تفسير قوله تعالى: {قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ (17) }

تفسير قوله تعالى: {مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ (18) }

تفسير قوله تعالى: {مِنْ نُطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ (19) }

تفسير قوله تعالى: {ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ (20) }

تفسير قوله تعالى: {ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ (21) }
قالَ يعقوبُ بنُ إسحاقَ ابنِ السِّكِّيتِ البَغْدَادِيُّ (ت: 244هـ) : (وقد أقبرته إذا صيرت له قبرا يدفن فيه قال الله جل ثناؤه: {ثم أماته فأقبره} قال أبو عبيدة: وقالت بنو تميم للحجاج وكان قتل صالحا وصلبه أقبرنا صالحا وقد أقبرته إذا دفنته). [إصلاح المنطق: 235]

تفسير قوله تعالى: {ثُمَّ إِذَا شَاءَ أَنْشَرَهُ (22) }

تفسير قوله تعالى: {كَلَّا لَمَّا يَقْضِ مَا أَمَرَهُ (23) }

تفسير قوله تعالى: {فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ (24) }

تفسير قوله تعالى: {أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ صَبًّا (25) }

تفسير قوله تعالى: {ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا (26) }

تفسير قوله تعالى: {فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبًّا (27) }

تفسير قوله تعالى: {وَعِنَبًا وَقَضْبًا (28) }

قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) : (والقضب الرطبة). [الغريب المصنف: 2/433]
قالَ أبو العبَّاسِ أَحمدُ بنُ يَحْيَى الشَّيبانِيُّ - ثَعْلَبُ - (ت:291هـ): (القضب: ما أكله الدابة، والرطبة). [مجالس ثعلب: 299]


تفسير قوله تعالى: {وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا (29) }

تفسير قوله تعالى: {وَحَدَائِقَ غُلْبًا (30) }
قالَ أبو سعيدٍ الحَسَنُ بنُ الحُسَينِ السُّكَّريُّ (ت: 275هـ) : (
جمادية أحمى حدائقها الندى = ومزن تدليه الجنائب دلح
...
وواحد الحدائق: حديقة وهو المكان المستدير، فيه ماء ونبات). [رواية أبي سعيد السكري لديوان جران العود: 8] (م)

تفسير قوله تعالى: {وَفَاكِهَةً وَأَبًّا (31) }
قالَ أبو العبَّاسِ أَحمدُ بنُ يَحْيَى الشَّيبانِيُّ - ثَعْلَبُ - (ت:291هـ): (والأب: ما أخرجت الأرض). [مجالس ثعلب: 299]

تفسير قوله تعالى: {مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ (32) }

تفسير قوله تعالى: {فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ (33) }

تفسير قوله تعالى: {يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ (34) }

تفسير قوله تعالى: {وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ (35) }

تفسير قوله تعالى: {وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ (36) }

تفسير قوله تعالى: {لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ (37) }

تفسير قوله تعالى: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ (38) }
قال أبو عبيدةَ مَعمرُ بنُ المثنَّى التيمي (ت:209هـ): (
تراني إذا ما الناس عدوا قديمهم = وفضل المساعي مسفرا غير واجم
المسفر المشرق وجهه يقال أسفر وجه الرجل إذا أشرق وسفرت المرأة النقاب إذا كشفته). [نقائض جرير والفرزدق: 765]

تفسير قوله تعالى: {ضَاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ (39) }

تفسير قوله تعالى: {وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ (40) }

تفسير قوله تعالى: {تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ (41) }

قال محمد بن المستنير البصري (قطرب) (ت: 206هـ): (وقالوا: القترة: الظلمة مع الغبار. وقال الله تعالى: {ترهقها قترةٌ} ). [الأزمنة: 54]
قال أبو عبيدةَ مَعمرُ بنُ المثنَّى التيمي (ت:209هـ): (
وأبيض ذي تاج أشاطت رماحنا = بمعترك بين السنابك أقتما
...
والأقتم الأغير، الغبرة دون الكدرة ثم الكدرة ثم القترة ثم القتمة وهي أشدهن سوادا). [نقائض جرير والفرزدق: 35]

تفسير قوله تعالى: {أُولَئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ (42) }


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:37 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة