العودة   جمهرة العلوم > قسم التفسير > التفسير اللغوي > التفاسير اللغوية المجموعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 5 ذو الحجة 1432هـ/1-11-2011م, 10:39 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تفسير سورة النازعات

تفسير سورة النازعات

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 3 محرم 1433هـ/28-11-2011م, 09:47 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي

تفسير قوله تعالى: {وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا (1)}

تفسير قوله تعالى: {وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا (2)}

تفسير قوله تعالى: {وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا (3)}

تفسير قوله تعالى: {فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا (4)}
تفسير قوله تعالى: {فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا (5)}

تفسير قوله تعالى: {يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (6)}

تفسير قوله تعالى: {تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (7)}

تفسير قوله تعالى: {قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8)}

تفسير قوله تعالى: {أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (9)}

تفسير قوله تعالى: {يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10)}

قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ): (رجع فلان على قرواه.
قال: وكذلك قولهم: عاد فلان في حافرته. أي إلى طريقته الأولى.
قال أبو عبيد: وكذلك يفسر قوله تعالى: {لمردودون في الحافرة} الخلقة الأولى). [الأمثال: 282-283]

قالَ يعقوبُ بنُ إسحاقَ ابنِ السِّكِّيتِ البَغْدَادِيُّ (ت: 244هـ): (وتقول في مثل النقد عند الحافرة أي عند أول كلمة ويقال التقى القوم فاقتتلوا عند الحافرة أي عند ما التقوا قال الله تبارك وتعالى: {أئنا لمردودون في الحافرة} أي في أول أمرنا قال وأنشدني ابن الأعرابي:

(أحافرة على صلع وشيب = معاذ الله من سفه وعار)
كأنه قال: أأرجع في صباي وأمري الأول بعد أن صلعت وشبت). [إصلاح المنطق: 295-296]
قالَ أبو العبَّاسِ أَحمدُ بنُ يَحْيَى الشَّيبانِيُّ - ثَعْلَبُ - (ت: 291هـ): (الحافرة: الخلق الأول، ومنه " النقد عند الحافرة " ، أي عند أول ما يضع الفرس رجله إذا سبق، وهي الأرض المحفورة. وأنشد:
أحافرةً على صلع وشيبٍ = معاذ الله ذلك أن يكونا).
[مجالس ثعلب: 556]
قال أبو عليًّ إسماعيلُ بنُ القاسمِ القَالِي (ت: 356هـ): (مطلب الكلام على معنى الحافرة
والنقاد جمع نقدٍ وهي صغار الغنم، ويقال: نقد الضرس إذا ائتكل، ونقد الحافر إذا تقشر، وحافر نقد، ويقال: النقد عند الحافرة.
أي: عند أول كلمة.
وقال بعض اللغويين: كانت الخيل أفضل ما يباع، فإذا اشترى الرجل الفرس قال له صاحبه: النقد عند الحافر، أي عند حافر الفرس في موضعه قبل أن يزول، وقال اللّه تعالى {أئنّا لمردودون في الحافرة}أي إلى خلقنا الأول
وأنشدنا ابن الأنباري:
أحافرةً على صلعٍ وشيبٍ = معاذ اللّه من سفهٍ وعار
أي أأرجع إلى الصبا بعد ما شبت وصلعت!
وحدّثنا أبو بكر بن دريد، رحمه الله، قال: حدّثني عمى، عن أبيه، عن ابن الكلبي، قال: قال لي أعرابي: ما معنى قول اللّه تعالى: {أئنّا لمردودون في الحافرة} فقلت: الخلق الأول، قال: فما معنى قوله تعالى: {عظامًا نخرةً} قلت: التي تنخر فيها الريح، فقال: أما سمعت قول صاحبنا يوم القادسية:

أقدم أخا نهم على الأساوره = ولا تهولنك رجل نادره
فإنما قصرك ترب الساهره = حتى تعود بعدها في الحافره
من بعد ما صرت عظاما نخره). [الأمالي: 1/27]

تفسير قوله تعالى: {أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا نَخِرَةً (11)}
قال أبو عليًّ إسماعيلُ بنُ القاسمِ القَالِي (ت: 356هـ): (وحدّثنا أبو بكر بن دريد، رحمه الله، قال: حدّثني عمى، عن أبيه، عن ابن الكلبي، قال: قال لي أعرابي: ما معنى قول اللّه تعالى: {أئنّا لمردودون في الحافرة} فقلت: الخلق الأول، قال: فما معنى قوله تعالى: {عظامًا نخرةً}قلت: التي تنخر فيها الريح، فقال: أما سمعت قول صاحبنا يوم القادسية:

أقدم أخا نهم على الأساوره = ولا تهولنك رجل نادره
فإنما قصرك ترب الساهره = حتى تعود بعدها في الحافره
من بعد ما صرت عظاما ناخره). [الأمالي: 1/27] (م)

تفسير قوله تعالى: {قَالُوا تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ (12)}

تفسير قوله تعالى: {فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ (13)}

تفسير قوله تعالى: {فَإِذَا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ (14)}
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ): (حدثنا هشيم، أخبرنا حصين، عن عكرمة، عن ابن عباس، في قوله تعالى: {فإذا هم بالساهرة} قال: «الأرض». قال: وقال ابن عباس: قال أمية بن أبي الصلت: عندهم لحم بحر ولحم ساهرة). [فضائل القرآن: 342]

تفسير قوله تعالى: {هَلْ أتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى (15)}

تفسير قوله تعالى: {إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى (16)}

تفسير قوله تعالى: {اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (17)}

تفسير قوله تعالى: {فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى (18)}

تفسير قوله تعالى: {وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى (19)}

تفسير قوله تعالى: {فَأَرَاهُ الْآَيَةَ الْكُبْرَى (20)}

تفسير قوله تعالى: {فَكَذَّبَ وَعَصَى (21)}

تفسير قوله تعالى: {ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى (22)}

تفسير قوله تعالى: {فَحَشَرَ فَنَادَى (23)}

تفسير قوله تعالى: {فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى (24)}

تفسير قوله تعالى: {فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآَخِرَةِ وَالْأُولَى (25)}

تفسير قوله تعالى: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى (26)}


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 3 محرم 1433هـ/28-11-2011م, 09:48 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي

تفسير قوله تعالى: {أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا (27)}
قالَ المبرِّدُ محمَّدُ بنُ يزيدَ الثُّمَالِيُّ (ت: 285هـ): (هذا باب أم وأو
فأما أم فلا تكون إلا استفهاماً، وتقع من الاستفهام في موضعين:
أحدهما: أن تقع عديلةً على معنى أي. وذلك قولك: أزيد في الدار أم عمرو? وكذلك: أأعطيت زيداً أم حرمته?. فليس جواب هذا لا، ولا نعم؛ كما أنه إذا قال: أيهما لقيت? أو: أي الأمرين فعلت? لم يكن جواب هذا لا ولا نعم؛ لأن المتكلم مدعٍ أن أحد الأمرين قد وقع، ولا يدري أيهما. فالجواب أن تقول: زيدٌ أو عمرو. فإن كان الأمر على غير دعواه فالجواب أن تقول: لم ألق واحدا، أو كليهما. فمن ذلك قول الله عز وجل: {اتخذناهم سخرياً أم زاغت عنهم الأبصار}. وقوله: {أأنتم أشد خلقاً أم السماء بناها} ومثله: {أهم خيرٌ أم قوم تبعٍ}، فخرج هذا مخرج التوقيف والتوبيخ، ومخرجه من الناس يكون استفهاماً، ويكون توبيخاً. فهذا أحد وجهيها). [المقتضب: 3/286-287] (م)

تفسير قوله تعالى: {رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا (28)}
قال أبو عبيدةَ مَعمرُ بنُ المثنَّى التيمي (ت: 209هـ): (

إن الذي سمك السماء بنى لنا = بيتا دعائمه أعز وأطول
سَمَكَ السماء رفعها سَمَكَها يَسْمُكُها سَمْكا. قال أبو عثمان وحدثني الأصمعي عن أبي عمرو بن العلاء قال كنت باليمن فأتيت دار قوم أسأل عن رجل فقال رجل اسمك في الريم أي أعل في الدرجة قال: والريم بكلامهم الدرجة. والمِسْماك العمود الذي يقيم البيت وقال ذو الرمة يصف الظليم:
كأن رجليه مسماكان من عشر = صقبان لم يتقشر عنهما النجب).
[نقائض جرير والفرزدق: 182]

تفسير قوله تعالى: {وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا (29)}
قال أبو فَيدٍ مُؤَرِّجُ بنُ عمروٍ السَّدُوسِيُّ (ت: 195هـ): (والغَطْشُ: الظلامُ وهي الظُّلمةُ). [شرح لامية العرب: --]
قال محمد بن المستنير البصري (قطرب) (ت: 206هـ): (وأغطش، قال الله تعالى: {وأغطش ليلها} أي أظلمه. وقال الراجز:
أرميهم بالنظر التغطيش
وجهد أعوامٍ نتفن ريشي
والغطش أيضاً ظلمةٌ في العين. والرجل الأغطش: الذي لا يبصر). [الأزمنة: 53]

تفسير قوله تعالى: {وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا (30)}
قال أبو فَيدٍ مُؤَرِّجُ بنُ عمروٍ السَّدُوسِيُّ (ت: 195هـ): (ودَحَاهَا: زَجَّ بها، وهو مَأخوذٌ مِن: دَحَوْتُ). [شرح لامية العرب: --]

قال أبو عبيدةَ مَعمرُ بنُ المثنَّى التيمي (ت: 209هـ): (
تسوف أداحي النعام إفالها = بقود الهوادي مشرفات البراعس
الأداحي مواضع بيض النعام واحدها أدحي). [نقائض جرير والفرزدق: 26]
قالَ محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بَشَّارٍ الأَنْبَارِيُّ: (ت: 328هـ): (وبَعْد حرف من الأضداد، يكون بمعنى التأخير

وهو الذي يفهمه الناس ولا يحتاج مع شهرته إلى ذكر شواهد له، ويكون بمعنى (قبل)، قال الله عز وجل: {ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر}، فمعناه عند بعض الناس من قبل الذكر، لأن الذكر القرآن. وقال أبو خراش:
حمدت إلهي بعد عروة إذ نجا = خراش وبعض الشر أهون من بعض
أراد قبل عروة، لأنهم زعموا أن خراشا نجا قبل عروة. وقال الله عز وجل: {والأرض بعد ذلك دحاها}، فمعناه: والأرض قبل ذلك دحاها، لأن الله خلق الأرض قبل السماء. والدليل على هذا قوله: {ثم استوى إلى السماء وهي دخان}.
وقال ابن قتيبة: خلق الأرض قبل السماء ربوة في يومين، ثم دحا الأرض بعد خلقه السموات في يومين، ومعنى (دحاها) بسطها.
قال أبو بكر: وهذا القول عندنا خطأ؛ لأن دحو الأرض قد دخل في إرسائها والتبريك فيها، وتقدير
أقواتها، وذلك أنه قال عز وجل: {وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام}، علمنا أن الدحو دخل في الأيام الأربعة، وهذه الأيام الأربعة قبل خلق السماء. فإن كان الدحو وقع في يومين سوى الأربعة أيضا، فتحمل الآيات على أن الخلق كان في يومين، والدحو في يومين، والإرساء والتبريك والتقدير في أربعة أيام، فتنفرد الأرض بثمانية أيام. وهذا خلاف ما نص الله عز وجل عليه إذ قال: {ولقد خلقنا السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام}، فعلمنا بهذه الآية أن الخلق والدحو جميعا دخلا في الأربعة التي ذكرها الله مع الإرساء والتبريك والتقدير.
فإن قال قائل: كيف يدخل يوما الخلق في هذه الأربعة حتى يصيرا بعضها، وقد فصل الله اليومين من الأربعة؟
قيل له: لما كان الإرساء من الخلق وانضم إليه تقدير الأقوات نسق الشيء على الشيء للزيادة الواقعة معه، كما يقول الرجل للرجل: قد بنيت لك دارا في شهر، وأحكمت أساساتها، وأعليت سقوفها، وأكثرت ساجها، ووصلتها بمثلها في شهرين، فيدخل الشهر الأول في الشهرين، ويعطف الكلام الثاني على الأول، لما فيه من معنى الزيادة، أنشد الفراء:
فإن رشيدا وابن مروان لم يكن = ليفعل حتى يصدر الأمر مصدرا
فرشيد هو ابن مروان، نسق عليه لما فيه من زيادة المدح.
وقال الآخر:

يظن سعيد وابن عمرو بأنني = إذا سامني ذلا أكون به أرضى
فلست براض عنه حتى ينيلني = كما نال غيري من فوائده خفضا
فسعيد هو ابن عمرو، نسق عليه؛ لأن فيه زيادة مدح.
ويجوز أن يكون معنى الآية: والأرض مع ذلك دحاها، كما قال عز وجل: {عتل بعد ذلك زنيم}، أراد (مع ذلك). وقال الشاعر:

فقلت لها فيئي إليك فإنني = حرام وإني بعد ذاك لبيب
أراد (مع ذلك)، وتأويل (دحاها) بسطها، قال الشاعر:
دحاها فلما رآها استوت = على الماء أرسى عليها الجبالا
وقال الآخر:
دارا دحاها ثم أعمرنا بها = وأقام في الأخرى التي هي أمجد
وقال الآخر:
ينفي الحصى عن جديد الأرض مبترك = كأنه فاحص أو لاعب داحي
وقال مقاتل بن سليمان: خلق الله السماء قبل الأرض، وذهب إلى أن معنى قوله: {ثم استوى إلى السماء وهي دخان}، ثم كان قد استوى إلى السماء قبل أن يخلق الأرض، كما قال: {هو الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش}. ثم كان قد استوى.
ويجوز أن يكون معنى الآية: أئنكم لتكفرون بالذي استوى إلى السماء وهي دخان، ثم خلق الأرض في يومين، فقدم وأخر كما قال: {اذهب بكتابي هذا فألقه إليهم ثم تول عنهم فانظر ماذا يرجعون}، معناه: ثم انظر ماذا يرجعون وتول عنهم). [كتاب الأضداد: 107-111] (م)
قالَ محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بَشَّارٍ الأَنْبَارِيُّ: (ت: 328هـ): (
والبيض يرمين القلوب كأنها = أدحي بين صريمة وجماد
الأدحي الموضع تدحوه النعامة لتبيض فيه، وأصل الدحو الفحص في الأرض يقال دحا يدحو دحوًا، قال أوس بن حجر يذكر مطرًا:
يقشر وجه الحصى أجش مبترك = كأنه فاحص أو لاعب داحي
وإنما شبه النساء بالأدحي لأنه صمد البيض الذي بالأدحي فسماه بمكانه (صمد وقصد واحد) والعرب تفعل ذلك كثيرًا تشبه الشيء ببعض أسبابه. والصريمة: القطعة من الرمل. والجماد: ما غلظ من الأرض.
والبيض في ذلك المكان العذي أي المكان المرتفع الظلف أحسن منه في غيره.
غيره: أراد كأنها البيض الذي يكون في الأداحي والأداحي مبيض النعامة جمع أدحي، وهو أفعول من دحوت لأنها تدحوه برجلها ثم تبيض فيه، وهو للقطاة أفحوص). [شرح المفضليات: 454]
قال أبو عليًّ إسماعيلُ بنُ القاسمِ القَالِي (ت: 356هـ): (ومداحي: مفاعل من دحوته إذا قال الله تبارك وتعالى: {والأرض بعد ذلك دحاها} [النازعات: 30] أي بسطها، ودحوت الكرة إذا ضربتها حتى تسير على وجه الأرض). [الأمالي: 1/182]

تفسير قوله تعالى: {أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا (31)}

تفسير قوله تعالى: {وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا (32)}

تفسير قوله تعالى: {مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ (33)}

تفسير قوله تعالى: {فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34)}
قالَ المبرِّدُ محمَّدُ بنُ يزيدَ الثُّمَالِيُّ (ت: 285هـ): ("ما من طامة إلا فوقها طامة"، أي ما من داهية إلا وفوقها داهية، ويقال: طما الماء وطم إذا إرتفع وزاد). [الكامل: 1/14]

تفسير قوله تعالى: {يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى (35)}

تفسير قوله تعالى: {وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى (36)}

تفسير قوله تعالى: {فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37)}

تفسير قوله تعالى: {وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38)}

تفسير قوله تعالى: {فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39)}
قال أبو زكريا يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (و«الجحيم» ذكر. قال أبو عبد الله: أرى أن الفراء أراد بقوله في الجحيم إنه ذكر، أنه مصدر كقوله: جحمته جحيما. والتنزيل بالتأنيث، قال تعالى: {وإذا الجحيم سعرت}، وقال: {فإن الجحيم هي المأوى}.
قال الفراء: فإذا رأيته في الشعر مؤنثا، فإنما لأنهم نووا به النار بعينها). [المذكور والمؤنث:83- 84] (م)

تفسير قوله تعالى: {وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40)}

تفسير قوله تعالى: {فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)}

تفسير قوله تعالى: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا (42)}

تفسير قوله تعالى: {فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا (43)}
قالَ أبو العبَّاسِ أَحمدُ بنُ يَحْيَى الشَّيبانِيُّ - ثَعْلَبُ - (ت: 291هـ): (وقال أبو العباس في قوله تعالى: {وَصِبْغٍ لِلْآَكِلِينَ} قال: هو الزيت يصطبع به. وقال في قوله: {فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا}: لا تعد لذكراها. وقال في قوله تعالى: {صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}. قولوا: السلام عليك يا رسول الله). [مجالس ثعلب: 230] (م)

تفسير قوله تعالى: {إِلَى رَبِّكَ مُنْتَهَاهَا (44)}

تفسير قوله تعالى: {إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرُ مَنْ يَخْشَاهَا (45)}

تفسير قوله تعالى: {كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا (46)}
قال أبو زكريا يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (و«العشية» أنثى، فإذا أبهمت العشي ذكرته، وقد يكون جمع عشية). [المذكور والمؤنث: 91]


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:30 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة