تفسير قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ (1) }
تفسير قوله تعالى: {قُمْ فَأَنْذِرْ (2) }
تفسير قوله تعالى: {وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ (3) }
تفسير قوله تعالى: (وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ (4) }
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) : (في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: ((المتشبع بما لا يملك كلابس ثوبي زور)).
...
وأما قوله: ((كلابس ثوبي زور))، فإنه عندنا الرجل يلبس الثياب تشبه ثياب أهل الزهد في الدنيا يريد بذلك الناس ويظهر من التخشع والتقشف أكثر مما في قلبه منه، فهذه ثياب الزور والرياء.
وفيه وجه آخر إن شئت أن يكون أراد بالثياب الأنفس والعرب تفعل ذلك كثيرا.
يقال منه: فلان نقي الثياب إذا كان بريا من الدنس والآثام، وفلان دنس الثياب إذا كان مغموصا عليه في دينه.
قال امرؤ القيس يمدح قوما:
ثياب بني عوف طهارى نقية = وأوجههم بيض المسافر غران
يريد بثيابهم أنفسهم لأنها مبرأة من العيوب وكذلك قول النابغة في قوم يمدحهم:
رقاق النعال طيب حجزاتهم = يحيون بالريحان يوم السباسب
يريد بالحجزات الفروج أنها عفيفة. ونرى والله أعلم أن قول الله تبارك وتعالى: {وثيابك فطهر} من هذا قال الشاعر يذم رجلا:
لا هم إن عامر بن جهم
أوذم حجا في ثياب دسم
يعني أنه حج وهو متدنس بالذنوب). [غريب الحديث: 2/84-88]
قالَ أبو سعيدٍ الحَسَنُ بنُ الحُسَينِ السُّكَّريُّ (ت: 275هـ) : (
فإن تك قد ساءتك مني خليقة = فسلي ثيابي من ثيابك تنسل
...
وقول: (ثيابك): يريد: قلبك، من قوله تعالى، عز وجل: {وثيابك فطهر} أي: قلبك). [شرح ديوان امرئ القيس: 194-195]
تفسير قوله تعالى: {وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ (5) }
تفسير قوله تعالى: {وَلَا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ (6) }
تفسير قوله تعالى: {وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ (7) }
تفسير قوله تعالى: {فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ (8) }
تفسير قوله تعالى: {فَذَلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ (9) }
قالَ أبو العبَّاسِ أَحمدُ بنُ يَحْيَى الشَّيبانِيُّ - ثَعْلَبُ - (ت:291هـ): (قوله عز وجل: {فَذَلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ} قال: فيومئذ مرافع فذلك و{يَوْمٌ عَسِيرٌ} ترجمة يومئذ). [مجالس ثعلب: 20]
تفسير قوله تعالى: {عَلَى الْكَافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ (10) }
تفسير قوله تعالى: {ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا (11) }
قال أبو فَيدٍ مُؤَرِّجُ بنُ عمروٍ السَّدُوسِيُّ (ت: 195هـ) : (والوليد بن المغيرة هو الوحيد الذي أنزل الله فيه: {ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيداً} [سورة المدثر: 11] ). [حَذْفٍ مِنْ نَسَبِ قُرَيْشٍ: 68]
تفسير قوله تعالى: {وَجَعَلْتُ لَهُ مَالًا مَمْدُودًا (12) وَبَنِينَ شُهُودًا (13) }
تفسير قوله تعالى: {وَمَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِيدًا (14) }
تفسير قوله تعالى: {ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ (15) }
تفسير قوله تعالى: {كَلَّا إِنَّهُ كَانَ لِآَيَاتِنَا عَنِيدًا (16) }
تفسير قوله تعالى: {سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا (17) }
قال عليُّ بنُ حَمزةَ الكِسَائِيُّ (189هـ): ( وتقول: وقع القوم في صَعُود، وهَبُوط، وحَدُور –مفتوحات الأوائل. وكذلك: السَّحور، سَحُور الصائم، والفَطُور أيضا، على مثال: فَعُول. قال الله عز وجل: {سأرهقه صعودا}. وكذلك الرَّكوب. قال الله تعالى: {فمنها ركوبهم} ). [ما تلحن فيه العامة: 104] (م)
قال أبو عبيدةَ مَعمرُ بنُ المثنَّى التيمي (ت:209هـ): ( وإنك واجد دوني صعود = جراثيم الأقارع والحتات
...
الصعود أراد العقبة المنكرة يقال وقعوا في صعود وهبوط مفتوحان والمصدر منهما مضموم صَعِدَ صُعودا وهَبَط هُبوطا). [نقائض جرير والفرزدق: 770]
قال أبو زيد سعيد بن أوس الأنصاري (ت:215هـ): (والصَّعود: الموضع الذي يصعد فيه وعلى هذا يجري الهُبوط والهَبوط وما كان مثله). [النوادر في اللغة: 520]
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) : (في حديث عمر رضي الله عنه ما تصعدتني خطبة ما تصعدتني خطبة النكاح.
قال: حدثنيه حجاج عن حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عمر.
قوله: «ما تصعدتني» يقول: ما شقت علي، وكل شيء ركبته أو فعلته بمشقة عليك فقد تصعدك قال الله تبارك وتعالى: {ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء} ونرى أن أصل هذا من الصعود، وهي العقبة المنكرة الصعبة، يقال: وقعوا في صعود منكرة، وكؤود مثله، وكذلك هَبوط وحَدور، وقال الله تبارك وتعالى: {سأرهقه صعودا} ). [غريب الحديث: 4/278] (م)
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (والصعود المحمود على الجبل، أن يعرج في ذلك كما يفعل صاعد الجبل؛ فإن رأى أنه يصعد مستويا: فهو حينئذ مشقة وهم؛ يقول الله عز وجل: {سأرهقه صعودا}. وكل الارتفاع محمود، إلا أن يكون مستويا). [تعبير الرؤيا: 133]
تفسير قوله تعالى: {إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ (18) }
تفسير قوله تعالى: {فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (19) }
تفسير قوله تعالى: {ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (20) }
تفسير قوله تعالى: {ثُمَّ نَظَرَ (21) }
تفسير قوله تعالى: {ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ (22) }
قالَ أبو سعيدٍ الحَسَنُ بنُ الحُسَينِ السُّكَّريُّ (ت: 275هـ) : (
فجاء وقد فصلته الثما = ل عذب المذاقة بسر الخصر
.....
و(بَُسْر) غض طري. و(خصر) بارد. ومن قال: (بَسْر الخصر)، (يَتَبَسَّرُه) أي هو أول ما يأخذ منه، لم يرده قبله أحد. الأخفش: (بَسْر) أول ما أخذ منه ولم يخضه أحد، فهو خالص لم يورد، كما تُبتسر الناقة، أي يأتيها الفحل ولا تريد. خالد: (تَبَسَّرته) كنت أول من استقى منه.
ويقال: الذي من شربه تبسر من برده، أي قطب، من قول الله جل وعز: {عبس وبسر} ). [شرح أشعار الهذليين: 1/116-117]
تفسير قوله تعالى: {ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ (23) }
تفسير قوله تعالى: {فَقَالَ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ (24) }
تفسير قوله تعالى: {إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ (25) }
تفسير قوله تعالى: {سَأُصْلِيهِ سَقَرَ (26) }
قال أبو زكريا يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (و«سَقَر» و«لَظى»: اسمان لجهنم، مؤنثان). [المذكور والمؤنث: 83] (م)
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) : (ويقال: صَلَيْتُ اللَّحم فأنا أصْلِيهِ: إذا شويته، فإنْ أردتَ أنَّك قذفته في النَّار ليحترقَ قلتَ: أصْلَيُه إصْلاء، والحَنِيذ: الشِّواء الذي لم يُبالَغ في نُضجه. يقال: حَنَذْتُ أحْنِذُ حَنْذاً). [الغريب المصنف: 1/195]
قال أبو زكريا يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (و«سَقَر» و«لَظى»: اسمان لجهنم، مؤنثان). [المذكور والمؤنث: 83] (م)
تفسير قوله تعالى: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ (27) }
تفسير قوله تعالى: {لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ (28) }
تفسير قوله تعالى: {لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ (29) }
تفسير قوله تعالى: {عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ (30) }
قالَ المبرِّدُ محمَّدُ بنُ يزيدَ الثُّمَالِيُّ (ت: 285هـ): (وقوله: "على حين ألهى الناس" إن شئت خفضت"حين" وإن شئت نصبت، أما الخفض فلأنه مخفوض فلأنه مخفوض، وهو اسم منصرف، وأما الفتح فلإضافتك إياه إلى شيء معرب، فبنيته على الفتح، لأن المضاف والمضاف إليه اسم واحد فبنيته من أجل ذلك، ولو كان الذي أضفته إليه معربًا لم يكن إلا مخفوضًا، وما كان سوى ذلك فهو لحن، تقول" جئتك على حين زيد" و" جئتك في حين إمرة عبد الملك"، وكذا قول النابغة:
على حين عاتبت المشيب على الصبا = وقلت: ألما أصح والشيب وازع!
إن شئت فتحت، وإن شئت خفضت، لأنه مضاف إلى فعل غير متمكن.
وكذلك قولهم: "يومئذ"، تقول: عجبت من يوم عبد الله، لا يكون غيره، فإذا أضفته إلى" إذ"، فإن شئت فتحت على ما ذكرت لك في "حين"، وإن شئت خفضت، لما كان يستحقه اليوم من التمكن قبل الإضافة. تقرأ إن شئت: {مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ}، وإن شئت: (مِنْ عَذَابِ يَوْمَئِذٍ) على ما وصفت لك، ومن خفض بالإضافة قال: سير بزيدٍ يومئذ، فأعربته في موضع الرفع، كما فعلت به في الخفض، ومن قال: {وَمِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍ} فبناه قال: سير بزيدٍ يومئذٍ، يكون على حالة واحدة لأنه مبني، كما تقول: دفع إلى زيد خمسة عشر درهمًا، وكما قال عز وجل: {عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ} ). [الكامل: 1/240-241] (م)
تفسير قوله تعالى: {وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آَمَنُوا إِيمَانًا وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ (31) }
تفسير قوله تعالى: {كَلَّا وَالْقَمَرِ (32) }
تفسير قوله تعالى: {وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ (33) }
تفسير قوله تعالى: {وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ (34) }
قال محمد بن المستنير البصري (قطرب) (ت: 206هـ): (ويقال: أسفر القمر في أوّل ما يرى ضوءه ولمّا يظهر. وليلٌ أسفر. وقال الشاعر في القمراء:
يا حبّذا القمراء والليل السّاج
وطرقٌ مثل ملاء النّسّاج). [الأزمنة: 18]
تفسير قوله تعالى: {إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ (35) }
قَالَ سِيبَوَيْهِ عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ بْنِ قُنْبُرٍ (ت: 180هـ): (وأما ما كان عدة حروفه أربعة أحرف وكان فعلى أفعل فإنك تكسره على فعلٍ وذلك قولك الصغرى والصغر والكبرى والكبر والأولى والأول وقال تعالى جده: {إنها لإحدى الكبر} ومثله من بنات الياء والواو الدنيا والدنى والقصوى والقصى والعليا والعلى). [الكتاب: 3/608]
تفسير قوله تعالى: {نَذِيرًا لِلْبَشَرِ (36) }
تفسير قوله تعالى: {لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ (37) }
تفسير قوله تعالى: {كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ (38) }
تفسير قوله تعالى: {إِلَّا أَصْحَابَ الْيَمِينِ (39) }
تفسير قوله تعالى: {فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ (40) }
تفسير قوله تعالى: {عَنِ الْمُجْرِمِينَ (41) }
تفسير قوله تعالى: {مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ (42) }
قال أبو زكريا يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (و«سَقَر» و«لَظى»: اسمان لجهنم، مؤنثان). [المذكور والمؤنث: 83] (م)
قالَ محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بَشَّارٍ الأَنْبَارِيُّ: (ت: 328 هـ): (وروى الرستمي عن يعقوب: يسلكن بين، قال: وإنما اتسع لها المرعى لأن الناس تحاموه من خوفنا ولأنه ليس يردنا أحد عن مكان نريده أو ننزله ويقال سلك فلان الطريق وسلكته أنا في الطريق وأسلكته في الطريق لغة، قال الله عز وجل: {ما سلككم في سقر} ). [شرح المفضليات: 245]
تفسير قوله تعالى: {قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ (43) }
تفسير قوله تعالى: {وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ (44) }
تفسير قوله تعالى: {وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ (45) }
تفسير قوله تعالى: {وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ (46) }
تفسير قوله تعالى: {حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ (47) }
تفسير قوله تعالى: {فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ (48) }
تفسير قوله تعالى: {فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ (49) }
قالَ المبرِّدُ محمَّدُ بنُ يزيدَ الثُّمَالِيُّ (ت: 285هـ): (ما لك قائماً? والتقدير: أي شيءٍ لك في حال قيامك? والمعنى: لم قمت? قال الله جل ذكره: {فما لهم عن التذكرة معرضين}. والمعنى: - والله أعلم - ما لهم يعرضون? أي: لم أعرضوا? ). [المقتضب: 3/273]
تفسير قوله تعالى: {كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ (50) }
تفسير قوله تعالى: {فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ (51) }
تفسير قوله تعالى: {بَلْ يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُؤْتَى صُحُفًا مُنَشَّرَةً (52) }
تفسير قوله تعالى: {كَلَّا بَلْ لَا يَخَافُونَ الْآَخِرَةَ (53) }
تفسير قوله تعالى: {كَلَّا إِنَّهُ تَذْكِرَةٌ (54) }
تفسير قوله تعالى: {فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ (55) }
تفسير قوله تعالى: {وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ (56) }