العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم النحوي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 08:36 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي صور من العامل في الظرف

صور من العامل في الظرف
1- {فضربنا على آذانهم في الكهف سنين عددا} [18: 11]
{سنين}: ظرف عامله {فضربنا} و {عددا} مصدر وصف به.
[البحر: 6/ 103]، [العكبري: 2/ 53].
2- {لكن الظالمون اليوم في ضلال مبين} [19: 38]
{اليوم}: ظرف والعامل فيه ما عمل في الظرف بعده. [العكبري: 2/ 60].
3- {وكلهم آتيه يوم القيامة فردا} [19: 95]
{يوم} ظرف لآتي. [الجمل: 3/ 80].
4- {إنما تقضي هذه الحياة الدنيا} [20: 72]
انتصب {هذه الحياة} على الظرف، و {ما} مهيئة أو مصدرية.
[البحر: 6/ 262].
3- {من أعرض عنه فإنه يحمل يقوم القيامة وزرا. خالدين فيه وساء لهم يوم القيامة حملا. يوم ينفخ في الصور} [20: 100 103]
{يوم ينفخ}: بدل من يوم القيامة. [البحر: 6/ 178].
4- {الملك يومئذ لله} [22: 56]
{يومئذ}: منصوب بما عمل في الجار والمجرور بعده أي متعلق الخبر.
[العكبري: 2/ 76].
5- {يومئذ يوفيهم الله دينهم الحق} [24: 25]
انتصب {يومئذ} بيوفيهم. [البحر: 6/ 641].
6- {والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين} [26: 82]
{يوم}: ظرف عامله يغفر. [البحر: 7/ 25].
7- {فمكث غير بعيد} [27: 22]
أي غير زمن بعيد، وقيل: وقف مكانا غير بعيد.
[البحر: 7/ 65]، [العكبري: 2/ 90].
8- {وإن جهنم لمحيطة بالكافرين. يوم يغشاهم العذاب} [29: 54 55]
انتصب {يوم} بمحيطه. [البحر: 7/ 156].
9- {وكان عند الله وجيها} [33: 69]
الظرف معمول لوجيها. [البحر: 7/ 253].
10- {إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم} [40: 51 52]
يوم لا ينفع بدل من يوم يقوم. [البحر: 7/ 470]، [العكبري: 2/ 115].
11- {اليوم تجزى كل نفس بما كسبت} [40: 17]
{اليوم}: ظرف لتجزي. [العكبري: 2/ 114].
12- {فارتقب يوم تأتي السماء بدخان} [44: 10]
{يوم}: مفعول {فارتقب}. [العكبري: 2/ 120].
13- {اليوم تجزون ما كنتم تعملون} [45: 28]
{اليوم}: معمول لما بعده. [الجمل: 4/ 118].
14- {كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار} [46: 35]
{يوم}: ظرف معمول للنفي المفاد بلم. [الجمل: 4/ 136].
15- {واستمع يوم ينادي المنادي من مكان قريب. يوم يسمعون الصيحة بالحق ذلك يوم الخروج} [50: 41 42]
انتصب {يوم} بما دل عليه {ذلك يوم الخروج}، أي ينادي المنادي يخرجون من القبور. [البحر: 8/ 130].
{يوم يسمعون}.
بدل من يوم ينادي. [البحر: 8/ 130]، [العكبري: 2/ 127 128].
16- {فذرهم حتى يلاقوا يومهم الذي فيه يصعقون} [52: 45]
{يومهم}: مفعول به. [العكبري: 2/ 129].
17- {كل يوم هو في شأن} [55: 29]
{كل}: ظرف والعامل فيه هو العامل في {في شأن} الخبر، نحو يوم الجمعة زيد قائم.
[البحر: 8/ 193]، [العكبري: 2/ 133].
18- {يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين أيديهم} [57: 12]
العامل في يوم هو العامل في {لهم} من قوله {ولهم أجر كريم} أو اذكر.
[البحر: 8/ 220]، [العكبري: 2/ 135].
19- {ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار يوم لا يخزي الله النبي} [66: 27]
{يوما}: مفعول به، لا ظرف ووراءهم بمعنى قدامهم، وهو حال من المفعول مقدم عليه. [الجمل: 4/ 454].
21- {كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون} [83: 15]
عن ربهم متعلق بـ {لمحجوبون}، وهو العامل في يومئذ. [البحر: 8/ 441].
22- {فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون} [83: 34]
{اليوم}: منصوب بيضحكون. [البحر: 8/ 443].
23- {ويوم يقول نادوا شركائي} [18: 52]
أي اذكر يوم. [العكبري: 2/ 55].
24- {ويوم يحشرهم وما يعبدون من دون الله فيقول أأنتم أضللتم عبادي هؤلاء} [25: 17]
أي واذكر يوم نحشرهم.
[العكبري: 2/ 84]، [الجمل: 3/ 251].
25- {ويوم نحشر من كل أمة فوجا ممن يكذب بآياتنا فهم يوزعون} [27: 83]
أي واذكر يوم. [العكبري: 2/ 91].


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 08:37 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي في آيات كثيرة جوز النحويون وجوها في عامل الظرف

في آيات كثيرة جوز النحويون وجوها في عامل الظرف
1- {فإنها محرمة عليهم أربعين سنة يتيهون في الأرض} [5: 26]
الظاهر أن العامل في {أربعين سنة} محرمة، ويكون جملة {يتيهون} مستأنفة أو حالاً من ضمير عليهم. أو العامل يتيهون.
[البحر: 3/ 458]، [العكبري: 1/ 118].
2- {يوم يجمع الله الرسل} [5: 109]
في نصب يوم وجوه.
1- بإضمار اذكر.
2- بإضمار احذروا.
3- باتقوا.
4- باسمعوا.
5- بلا يهدي.
6- بدل من المنصوب في اتقوا الله بدل اشتمال، كأنه قيل اتقوا الله يوم جمعه وفيه بعد لطول الفصل بالجملتين.
7- منصوب على الظرف وعامله مؤخر، تقديره: يوم يجمع الله الرسل كان كيت وكيت والذي نختاره أن يكون معمولاً لقوله: {قالوا لا علم لنا}.
[البحر: 4/ 48]، [العكبري: 1/ 128].
3- {ويوم نحشرهم جميعا ثم نقول للذين أشركوا أين شركاؤكم الذين كنتم تزعمون} [6: 22]
{يوم}: معمول لا ذكر محذوفة على أنه مفعول به وقيل لمحذوف متأخر تقديره: ويوم نحشرهم كان كيت وكيت، وقيل العامل {انظر كيف كذبوا} وقيل مفعول به لمحذوف أي احذروا.
4- {ويوم يقول كن فيكون. قوله الحق} [6: 73]
[البحر: 4/ 94]، [العكبري: 1/ 132].
جوزوا في {يوم} أن يكون معمولاً لمفعول فعل محذوف والتقدير: واذكروا الإعادة يوم يقول كن فيكون. وقال الزجاج: معطوف على الضمير من قوله {واتقوه} أي واتقوا عقابه، فيكون انتصابه على أنه مفعول به، لا ظرف. وقيل معطوف على السموات والأرض، وعامله خلق وقيل العامل اذكر، أو معطوف على قوله بالحق. وهذه الأعاريب بعيدة وأقربها ما قاله الزمخشري وهو أن {قوله} مبتدأ، والحق صفة له، ويوم خبر المبتدأ، فيتعلق بمستقر، {كما تقول}: يوم الجمعة القتال، واليوم بمعنى الحين.
[البحر: 160 – 161]، [العكبري: 1/ 138]، [الكشاف: 2/ 38]، [معاني القرآن للزجاج: 2/ 288].
5- {وله الملك يوم ينفخ في الصور} [6: 73]
{يوم}: بدل من يوم يقول. وقيل منصوب بالملك، وقيل حال م الملك، وقيل خبر لقوله {قوله الحق}. [البحر :4/ 161]، [العكبري: 1/ 138].
6- {أخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون} [6: 93]
{اليوم}: متعلق بأخرجوا، ويجوز أن يكون ظرفا لتجزون.
[العكبري: 1/ 141]، [الجمل: 2/ 62].
7- {وهو وليهم بما كانوا يعملون. ويوم يحشرهم جميعا يا معشر الجن} [6: 128]
من جعل {ويوم} معطوفا على {بما كانوا يعملون} فالعامل في الظرف وليهم، والأولى أن يكون الظرف معمولا لفعل القول المحكي به النداء، أي ويوم نحشرهم نقول، وهو أولى مما أجازه بعضهم من نصبه باذكر مفعولاً به، لخروجه عن الظرفية، وقدر الزجاج فعل القول مبنيًا للمفعول.
[البحر: 4/ 219 – 220]، [العكبري: 1/ 145]، [معاني القرآن للزجاج: 2/ 320].
8- {وآتوا حقه يوم حصاده} [6: 141]
{يوم}: معمول لآتوا، ويجوز أن يكون معمولاً لقوله {حقه} أي وآتوا ما استحق يوم حصاده. [البحر: 4/ 238].
9- {فبشرهم بعذاب أليم يوم يحمي عليها في نار جهنم} [9: 34 – 35]
{يوم}: ظرف على المعنى، أي يعذبهم في ذلك اليوم، وقيل تقديره: عذاب اليوم، وعذاب بدل من الأول، فلما حذف المضاف قام المضاف إليه مقامه، وقيل: التقدير: اذكر. [العكبري: 2/ 8].
10- {ويوم يحشرهم كأن لم يلبثوا إلا ساعة من النهار يتعارفون بينهم} [10: 45]
قال ابن عطية: {يوم}: ظرف، ويصح نصبه بفعل مضمر تقديره: واذكر، ويصح أن ينصب بالفعل الذي يتضمنه قوله {كأن لم يلبثوا} ويصح نصبه بيتعارفون، لم يبين الفعل الذي تضمنه لم يلبثوا، ولعله أراد ما قاله الحوفي من أن الكاف في موضع نصب بما تضمنت من معنى الكلام، وهو السرعة، فيكون التقدير: ويوم نحشرهم يسرعون. [البحر: 5/ 162].
الظرف المضاف للجملة معرفة:
وقال [العكبري: 2/ 16]: «ظرف ليلبثوا».
11- {ألا حين يستغشون ثيابهم يعلم ما يسرون وما يعلنون} [11: 5]
{حين}: معمول ليعلم. وقال الزمخشري: لمحذوف، أي يريدون ليستخفوا حين، وقال أبو البقاء التقدير: يستخفون.
[البحر: 5/ 203]، [العكبري: 2/ 19]، [الكشاف: 2/ 379].
12- {يوم يأت لا تكلم نفس إلا بإذنه} [11: 105]
الناصب ليوم لا تكلم، وأجاز الزمخشري أن ينتصب باذكر، أو بالانتهاء المحذوف في قوله {إلا لأجل معدود}.
[البحر: 5/ 262]، [العكبري: 2/ 24]، [الكشاف: 2/ 429].
13- {ويوم نبعث من كل أمة شهيدا} [16: 84]
انتصب يوم بإضمار اذكر، قاله الحوفي وأبو البقاء وابن عطية والزمخشري، وقال الزمخشري: أو ويوم نبعث وقعوا فيما وقعوا فيه، وقال الطبري: هو معطوف على ظرف محذوف العامل فيه ثم ينكرونها أي ينكرونها اليوم ويوم نبعث.
[البحر: 5/ 525]، [العكبري: 2/ 45]، [الكشاف: 2/ 627].
14- {إن ربك من بعدها لغفور رحيم. يوم تأتي كل نفس تجادل عن نفسها} [16: 110 – 111]
{يوم}: منصوب على الظرف، وناصبه رحيم، أو على المفعول به وناصبه اذكر.
[البحر: 5/ 542]، [العكبري: 2/ 46].
15- {وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا. يوم تدعوا كل أناس بإمامهم} [17: 70 – 71]
اختلفوا في العامل في يوم: فقيل العامل فيه ما دل عليه قوله {متى هو} وقيل {فتستجيبون} وقيل هو بدل من {يوم يدعوكم} وهذه أقوال في غاية الضعف.
وقال الحوفي وابن عطية: انتصب على الظرف والعامل فيه اذكر، وعلى تقدير: اذكر لا يكون ظرفا، بل هو مفعول به، قال: أو فعل يدل عليه {ولا يظلمون} وحكاه أبو البقاء وقدره: ولا يظلمون يوم ندعو.
وقال ابن عطية: ويصح أن يعمل فيه {وفضلناهم} وذلك أن فضل البشر على سائر الحيوان يوم القيامة بين ويرده أن الكفار يومئذ أخسر من كل حيوان، وقال الزجاج: هو ظرف لقوله {ثم لا تجد}، وقال الفراء: هو معمول لنعيدكم مضمرة. [البحر: 6/ 62]، [العكبري: 2/ 50].
16- {والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا. ويوم نسير الجبال وترى الأرض بارزة} [18: 46 – 47]
انتصب يوم على إضمار اذكر، أو بالفعل المضمر عند قوله {لقد جئتمونا}، أي قلنا ذلك يوم كذا.
[البحر: 6/ 134]، [العكبري: 2/ 55].
17- {فلا تعجل عليهم إنما نعد لهم عدا. يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا} [19: 84 – 85]
انتصب {يوم} باذكر، أو احذر مضمرة، أو على تقدير: يكون ذلك جوابا لسؤال مقدر تقديره: متى يكون ذلك. أو سيكفرون بعبادتهم، أو بيكونون عليهم ضدا، أو بلا يملكون. [البحر: 6/ 216]، [العكبري: 2/ 62].
18- {قد يعلم ما أنتم عليه ويوم يرجعون إليه فينبهئم بما عملوا} [24: 64]
الظاهر عطف {يوم} على {ما أنتم عليه} فينصب نصب المفعول، قال ابن عطية: يجوز أن يكون التقدير: والعلم الظاهر لكم أو نحو هذا يوم، فينصب على الظرف. [البحر: 6/ 477 – 478].
19- {الملك يومئذ الحق للرحمن} [25: 26]
{الحق}: صفة للملك والخبر {يومئذ}، والرحمن متعلق بالحق، أو للبيان، أعني للرحمن، وقيل الخبر للرحمن، ويومئذ معمول للملك. [البحر: 6/ 495].
20- {ويوم تشقق السماء بالغمام ونزل الملائكة تنزيلا} [25: 25]
انتصاب {يوم} على تقدير اذكر، أو على معنى: وينفرد الله بالملك يوم تشقق. [العكبري: 2/ 85].
21- {وهم من فزع يومئذ آمنون} [27: 89]
{يوم}: منصوب على الظرفية معمول لقوه {آمنون} أو لفزع، أو في موضع الصفة لفزع. [البحر: 7/ 101 – 102].
22- {ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله} [30: 4 – 5]
الظاهر أن {يومئذ} معمول ليفرح، وقيل عطف على من قبل ومن بعد، كأنه حصر الأزمنة الثلاثة: الماضي والمستقبل والحال.
[البحر: 7/ 162]، [العكبري: 2/ 96].
23- {لا يجدون وليا ولا نصيرا. يوم تقلب وجوههم في النار يقولون} [33: 66]
{يوم}: يجوز أن ينتصب بقوله {لا يجدون} ويكون {يقولون} استئنافًا أو ينصب بيقولون، أو باذكر ويقولون حال. [البحر: 7/ 252]، [العكبري: 2/ 101].
24- {لهم عذاب شديد بما نسوا يوم الحساب} [38: 26]
{يوم}: يجوز أن يكون منصوبًا بنسوا، أو بما تعلق به {لهم}.
[البحر: 7/ 395]، [الجمل: 3/ 569].
25- {لينذر يوم التلاق} [40 – 15]
الظاهر أن الفاعل يعود على الله تعالى، إذ هو المحدث عنه، واحتمل أن يكون مفعولاً على السعة، وأن يكون ظرفًا، والمنذر به محذوف. [البحر: 7/ 455].
26- {وحاق بآل فرعون سوء العذاب. النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب} [40: 45 – 46]
الظاهر تمام الجملة عند قوله {وعشيا} وأن {يوم} معمول لمحذوف على إضمار القول، أي يقال لهم تقوم الساعة. وقيل {يوم} معطوف على {عشيا} فالعامل فيه {يعرضون} وقيل العامل {أدخلوا}. [البحر: 7/ 468]، [الجمل: 4/ 18].
27- {لمن الملك اليوم} [40: 16]
{اليوم}: ظرف، والعامل فيه لمن، أو ما يتعلق به الجار، وقيل هو ظرف للملك.
[العكبري: 2/ 114].
28- {ادعوا ربكم يخفف عنا يوما من العذاب} [40: 49]
{يوما}: يجوز أن يكون ظرفا، أي يخفف عنا في يوم شيئا من العذاب فالمفعول محذوف، وعلى قول الأخفش يجوز أن تكون {من} زائدة، ويجوز أن يكون مفعولاً، أي عذاب يوم، كقوله تعالى {واتقوا يوما} أي عذاب يوم.
[العكبري: 2/ 115]، [الجمل: 4/ 18].
29- {ويوم يحشر أعداء الله إلى النار فهم يوزعون} [41: 19]
{ويوم}: منصوب باذكر.
[البحر: 7/ 492].
وفي [العكبري: 2/ 16]: «ظرف لما دل عليه {فهم يوزعون} كأنه قال: ويمنعون يوم يحشر». [الجمل: 4/ 36].
30- {ويوم يناديهم أين شركائي} [41: 47]
{يوم}: منصوب باذكر، أو ظرف لمضمر قد ترك إيذانا بقصور البيان عنه، أو ظرف للفعل بعده. [الجمل: 4/ 47].
31- {قل إن الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة} [39: 15]
{يوم القيامة}: معمول لخسروا، أو ليقول المراد من قال. [البحر: 7/ 525].
32- {ويوم تقوم الساعة يومئذ يخسر المبطلون} [45: 27]
العامل في يوم يخسر، ويومئذ بدل من يوم بدل توكيدي وهو قليل، وقيل العامل في يوم ما دل عليه الملك.
[البحر: 8/ 50]، [العكبري: 2/ 122]، [الجمل: 4/ 117].
33- {ويوم يعرض الذين كفروا على النار أذهبتم طيباتكم} [46: 20]
أي اذكر، أو ظرف للمحذوف، أي يقال لهم أذهبتم. [العكبري: 2/ 123].
34- {إن عذاب ربك لواقع. ماله من دافع. يوم تمور السماء مورا} [52: 7 – 9]
انتصب يوم بدافع، قاله الحوفي وقيل منصوب بواقع.
[البحر: 8/ 147]، [العكبري: 2/ 129].
35- {يوم يدعون إلى نار جهنم دعا} [52: 13]
{يوم}: بدل من يوم تمور، أو ظرف ليقال المقدر.
[العكبري: 2/ 129]، [الجمل: 4/ 209].
36- {فتول عنهم يوم يدعو الداع إلى شيء نكر} [54: 6]
الناصب ليوم اذكر مقدرة، أو يخرجون، وقال الحسن: المعنى: فتول عنهم إلى يوم، وهذا ضعيف من جهة اللفظ ومن جهة المعنى، أما من جهة اللفظ فحذف {إلى} وأماا من جهة المعنى فإن توليه عنهم ليس معنيا بيوم يدع الداع، وجوزوا أن يكون منصوبًا بقوله {فما تغني النذر}، وأن يكون {فتول} اعتراضًا، وأن يكون منصوبًا بقوله {يقول الكافرون}. [البحر: 8/ 175]، [الجمل: 4/ 237].
37- {وقد أنزلنا آيات بينات وللكافرين عذاب مهين. يوم يبعثهم الله جميعا فينبئهم} [58: 5 – 6]
الناصب ليوم هو العامل في الكافرين، أو مهين أو اذكر. [البحر: 8/ 234].
38- {لن تنفعكم أرحامكم ولا أولادكم يوم القيامة يفصل بينكم} [60: 3]
{يوم}: معمول لينفعكم، أو ليفصل.
[البحر: 8/ 253 – 254]، [العكبري: 2/ 137]، [الجمل: 4/ 319].
39- {والله بما تعملون خبير. يوم يجمعكم ليوم الجمع ذلك يوم التغابن} [64: 8 – 9]
{يوم يجمعكم}: انتصب بقوله {لتنبئون}، أو بخبير بما فيه من معنى الوعيد والجزاء، أو باذكر مقدرة. [البحر: 8/ 278]، [العكبري: 2/ 139].
40- {يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون} [68: 42]
الناصب ليوم {فليأتوا} قبله، وقيل اذكر، وقيل التقدير: يوم يكشف عن ساق كان كيت وكيت. [البحر: 8/ 315]، [العكبري: 2/ 141].
41- {فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة وحملت الأرض والجبال فدكتا دكة واحدة. فيومئذ وقعت الواقعة} [69: 13 – 15]
{فيومئذ}: معطوف على {فإذا نفخ في الصور} وهو منصوب بوقعت.
[البحر: 8/ 323].
42- {وانشقت السماء فهي يومئذ واهية... يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية} [69: 16 – 18]
{تعرضون}: جواب {فإذا} فإن كانت النفخة هي الأولى فجاز ذلك لأنه اتسع في اليوم، فجعل ظرفا للنفخ، ووقوع الواقعة، وإن كانت النفخة هي الثانية فلا يحتاج إلى اتساع، لأن قوله {فيومئذ} معطوف على {فإذا} و {يومئذ تعرضون} بدل من قوله {فيومئذ} وما بعد هذه الظروف واقع في يوم القيامة.
[البحر: 8/ 324].
43- {فيومئذ وقعت الواقعة. وانشقت السماء فهي يومئذ واهية} [69: 15 – 16]
{فيومئذ}: متعلق بوقعت، ويومئذ الثانية ظرف لواهية.
[العكبري: 2/ 141].
44- {ونراه قريبا. يوم تكون السماء كالمهل} [70: 7 – 8]
{يوم}: منصوب بإضمار فعل، أي يقع يوم تكون، أو تكون السماء كالمهل كان كيت وكيت أو بقريبا، أو بدل من ضمير {تراه} إذا كان عائدًا على يوم القيامة.
وقال الزمخشري: أو هو بدل من {في يوم} فيمن علقه بواقع.
ولا يجوز هذا، لأن في يوم، وإن كان في موضع نصب لا يبدل منه منصوب، لأن مثل هذا ليس من المواضع التي تراعى في التوابع، لأن حرف الجر فيها ليس بزائد، ولا محكوم له بحكم الزائد كرب... ولهذا لا يجوز: مررت بزيد الخياط، على مراعاة موضع {بزيد} ولا مررت بزيد وعمرا، ولا غضبت على عمرو وجعفرا، ولا مررت بعمر وأخاك.
[البحر: 8/ 333 – 334]، [العكبري: 2/ 142]، [الكشاف: 4/ 609].
45- {إن لدينا أنكالا وجحيما وطعاما ذا غصة وعذابا أليما. يوم ترجف الأرض والجبال} [73: 12 – 14]
{يوم}: منصوب بالعامل في لدينا، وقيل بذرني، أو منصوب بأليما.
[البحر: 8/ 264]، [العكبري: 2/ 144].
46- {فكيف تتقون إن كفرتم يوما يجعل الولدان شيبا} [73: 17]
{يوما}: منصوب بتتقون نصب المفعول به على المجاز، ويجوز أن يكون ظرفا، أي فكيف لكم بالتقوى في يوم القيامة، أو منصوب بكفرتم على معنى جحدتم.
[البحر: 8/ 364 – 365].
47- {إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل ونصفه وثلثه} [73: 20]
قرئ بجر {ونصفه وثلثه} عطفا على ثلثي الليل، والجمهور بالنصب عطفا على {أدنى} لأنه منصوب على الظرف، أي وقتا أدنى من ثلثي الليل.
[البحر: 8/ 366].
48- {فإذا نقر في الناقور. فذلك يومئذ يوم عسير. على الكافرين غير يسير} [74: 8 -9 – 10]
في [الكشاف: 4/ 646 – 647]: «فإن قلت: بم انتصب {إذا} وكيف صح أن يقع يومئذ ظرفا ليوم عسير؟ قلت: انتصب {إذا} بما دل عليه الجزاء، لأن المعنى: فإذا نقر في الناقور عسر الأمر على الكافرين.
والذي أجاز وقوع {يومئذ} ظرفا لعسير أن المعنى: فذلك وقت النقر وقوع يوم عسير، لأن يوم القيامة يأتي ويقع حين ينقر في الناقور... ويجوز أن يكون {يومئذ} مبنيًا مرفوع المحل بدل من {ذلك} و {يوم عسير} خبر».
وأجاز أبو البقاء أن يتعلق {على الكافرين} بيسير. وينبغي ألا يجوز لأن فيه تقديم معمول العامل المضاف إليه غير على العامل، وهو ممنوع على الصحيح، وقد أجازه بعضهم.
[البحر: 8/ 372].
49- {لا يملكون منه خطابا. يوم يقوم الروح والملائكة صفا} [78: 37 – 38]
العامل في {يوم} لا يملكون أو لا يتكلمون.
[البحر: 8/ 416]، [العكبري: 2/ 149].
50- {فالمدبرات أمرا. يوم ترجف الراجفة} [79: 5 – 6]
العامل في {يوم} اذكر مضمرة، أو لتبعثن المحذوف.
[البحر: 8/ 420]، [العكبري: 2/ 149].
51- {ثم ما أدراك ما يوم الدين. يوم لا تملك نفس لنفس شيئا} [82: 18 – 19]
قرئ يوم لا تملك، أي هو يوم، وأجاز الزمخشري أن يكون بدلاً مما قبله في موضع نصب على الظرف، أي يدانون يوم لا تملك، أو مفعول به لاذكر.
[البحر: 8/ 437]، [العكبري: 2/ 151].
52- {ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون ليوم عظيم. يوم يقوم الناس لرب العالمين} [83: 5 – 6]
{يوم}: ظرف العامل فيه مقدر، أي يبعثون يوم يقوم الناس، ويجوز أن يعمل فيه مبعثون ويكون معنى {ليوم الحساب} أي لحساب يوم، وقال الفراء: بدل من يوم عظيم، لكنه بنى.
[البحر: 8/ 439- 440]، [العكبري: 2/ 151]، [معاني القرآن للفراء: 3/ 246].
53- {يومئذ يصدر الناس أشتاتا} [99: 6]
{يومئذ}: منصوب بيصدر. [البحر: 8/ 501].
أو على تقدير اذكر أو بدل. [العكبري: 2/ 158].


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 08:39 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي القراءات: آنفا - الإبكار - تحتها - حيث - حين

القراءات


آنفا

1- {قالوا للذين أوتوا العلم ماذا قال آنفا} [47: 16]
في [النشر: 2/ 374]: «واختلف عن البزي في {آنفا}: فروى الداني من قراءته على أبي الفتح... بقصر الهمزة، وقد انفرد بذلك أبو الفتح».
[الإتحاف: 393]، [الشاطبية: 281]، [غيث النفع: 240].
وفي [الكشاف: 4/ 322]: «وقرئ {أنفا} على فعل، نصب على الظرف، قال الزجاج: هو من استأنفت الشيء: إذا ابتدأته، والمعنى: ماذا قال في أول وقت يقرب منا».
وقال ذلك لأنه فسره بالساعة.
وقال ابن عطية والمفسرون يقولون: آنفا معناه الساعة الماضية القريبة منا، وهذا تفسير بالمعنى.
والصحيح أنه ليس بظرف، ولا نعلم أحدا من النحاة عدة في الظروف.
[البحر: 8/ 79].
هو حال.

الإبكار

{وسبح بالعشي والإبكار} [3: 41]
قرئ شاذا {والأبكار} بفتح الهمزة، وهو جمع بكر، بفتح الباء والكاف، تقول: أتيتك بكرًا، وهو مما يلتزم فيه الظرفية، إذا كان من يوم معين كسحر.
[البحر: 2/ 453].

تحتها

{وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار} [9: 100]
قرأ ابن كثير بزيادة كلمة {من} وفتح التاء {من تحتها} وكذلك هي في مصاحفهم.
واتفقوا على إثبات {من} قبل {تحتها} في سائر القرآن، فيحتمل أنه إنما لم يكتب {من} في هذا الموضع لأن المعنى: ينبع الماء من تحت أشجارها لا أنه يأتي من موضع ويجري من تحت هذه الأشجار، وأما في سائر القرآن فالمعنى أنها تأتي من موضع وتجري تحت هذه الأشجار.
[النشر: 2/ 280]، [الإتحاف: 244]، [غيث النفع: 117]، [الشاطبية: 216]، [البحر: 5/ 92].

حيث

1- {ومن حيث خرجت فول وجهك} [2: 149]
قرأ عبد الله بن عمير {ومن حيث} بالفتح، فتح تخفيفًا. [البحر: 1/ 439].
2- {الله أعلم حيث يجعل رسالته} [6: 124]
روى {حيث} بالفتح، فقيل: حركة بناء، وقيل حركة إعراب، ويكون ذلك على لغة بني فقعس فإنهم يعربون {حيث} حكاها الكسائي. [البحر: 4/ 216].

حين

{فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون} [30: 17]
قرأ عكرمة {حينا} فيهما، والجملة صفة حذف عائدها.
[البحر: 7/ 166]، [ابن خالويه: 116].
وفي [المحتسب: 2/ 163 164]: «قال أبو الفتح: أراد حينا تمسون فيه، فحذف {فيه} تخفيفًا. هذا مذهب صاحب الكتاب في نحوه، وهو وقله سبحانه {واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا}... وقال أبو الحسن حذف {في} فبقى {يجزيه} لأنه أوصل الفعل إليه، ثم حذف الضمير من بعد، ففيه حذفان متتاليان شيئًا بعد شيء، وهذا أرفق».


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 08:40 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي قراءات: خلاف، وخلف - خلال - إدبار، وأدبار

خلاف، وخلف
1- {فرح المخلفون بمقعدهم خلاف رسول الله} [9: 81]
{خلاف}: ظرف، أي بعد، وقرأ ابن عباس وأبو حيوة وعمرو بن ميمون {خلف} وقال قطرب والزجاج ومرج والطبري: خلاف مفعول لأجله.
[البحر: 5/ 79]، [ابن خالويه: 54].
2- {وإذًا لا يلبثون خلافك إلا قليلا} [17: 76]
قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو بكر وأبو جعفر {خلفك} بفتح الخاء وإسكان اللام بلا ألف...
وقرأ ابن عامر وحفص وحمزة والكسائي ويعقوب وخلف بكسر الخاء، وفتح اللام وألف بعدها، وهما بمعنى، أي بعد خروجك.
[الإتحاف: 285]، [النشر: 2/ 308]، [غيث النفع: 153]، [الشاطبية: 238].
وفي [البحر: 6/ 66]: «خلفك هنا ليست ظرف مكان، وإنما تجوز فيها، فاستعملت ظرف زمان، بمعنى بعدك، وهذه الظروف التي هي قبل وبعد ونحوهما اطرد إضافتها إلى أسماء الأعيان، على حذف مضاف يدل عليه ما قبله، نحو خلفك، أي خلف إخراجك».
3- {لتكون لمن خلفك آية} [10: 92]
قرئ {لمن خلفك}، أي من الجبابرة والفراعنة، وقرأت فرقة (لمن خلقك) بالقاف.
[البحر: 5/ 189].

خلال

{فجاسوا خلال الديار} [17: 5]
الحسن خلل. [ابن خالويه: 75].

إدبار، وأدبار
1- {ومن الليل فسبحه وإدبار النجوم} [52: 49]
قرأ نافع وابن كثير وحمزة وأبو جعفر وخلف بكسر همزة وإدبار، على أنه مصدر أدبر، ونصب على الظرف بتقدير زمان، والباقون بفتحها جمع دبر. [الإتحاف: 398]، [النشر: 2/ 376]، [غيث النفع: 245]، [الشاطبية: 282]، [البحر: 8/ 130].
2- {ومن الليل فسبحه وإدبار السجود} [50: 40]
قرأ سالم بن أبي الجعد، والمنهال بن عمرو ويعقوب {وأدبار} بفتح الهمزة، بمعنى أعقاب.
[البحر: 8/ 153]، [الإتحاف: 401].
3- {إن كان قميصه قد من قبل... وإن كان قميصه قد من دبر} [12: 26 27]
في [الكشاف: 2/ 460 461]: «قرئ من قبل ومن دبر بالضم على مذهب الغايات. والمعنى من قبل القميص ومن دبره، وأما التنكير فمعناه: من جهة يقال لها قبل، ومن جهة يقال لها دبر، وعن ابن إسحاق أنه قرأ من قبل ومن دبر، بالفتح، كأنه جعلهما علمين للجهتين فمنعهما الصرف للعلمية والتأنيث».
قرأ ابن يعمر وابن أبي إسحاق والعطاردي والجارود بن أبي سبرة {من قبل ومن دبر} بثلاث ضمات. وقرأ ابن يعمر وابن أبي إسحاق بإسكان الباء مع بنائهما على الضم، جعلوها غاية كقبل وبعد، ومعنى الغاية أن يصير المضاف غاية نفسه بعد ما كان المضاف إليه غايته، والأصل إعرابها لأنهما اسمان وليسا بظرفين. قال أبو حاتم: وهذا رديء في العربية، وإنما يقع هذا البناء في الظروف. وقال الزمخشري.
[البحر: 5/ 298].


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 08:41 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي قراءات: شهر - عشاء - الغدوة - قبله - قبضته

شهر
{شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن} [2: 185]
عن الحسن {شهر} بالنصب.
[الإتحاف: 154]، [البحر: 2/ 38]، [العكبري: 1/ 46].

عشاء

{وجاءوا أباهم عشاء يبكون} [12: 16]
عن الحسن والمطوعي {عشاء} بضم العين من العشوة بالضم والكسر، وهي الظلام.
[الإتحاف: 263]، [ابن خالويه: 62].
وفي [البحر: 5/ 288]: «{عشاء}: ظرف أو من العشوة والعشوة: الظلام، فجمع على فعال مثل راع ورعاء حال، كقراءة الحسن عشى كدجى جمع عاش، حذف منه الهاء وعن الحسن: {عشيا} على التصغير».

الغدوة

1- {واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي} [18: 28]
ب- {ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي} [6: 52]
قرأ ابن عامر بالغدوة، بضم الغين، وإسكان الدال، وقلب الألف واوًا. [الإتحاف: 289]، [النشر: 2/ 310]، [غيث النفع: 155، 90]،[ الشاطبية: 194].
2- {غدوها شهر ورواحها شهر} [34: 12]
قرئ غدوتها وروحتها. [البحر: 7/ 264].

قبله

{وجاء فرعون ومن قبله} [69: 9]
قرأ أبو عمرو، والكسائي ويعقوب {ومن قبله} بكسر القاف، وفتح الموحدة، أي أجناده والباقون بسكون الياء، وفتح القاف ظرف زمان.
[الإتحاف: 422]، [النشر: 2/ 389]، [غيث النفع: 264]، [الشاطبية: 289].

قبضته

{والأرض جميعا قبضته يوم القيامة} [39: 67]
قرأ الحسن: {قبضته} بالنصب على الظرفية بتقدير {في}. [الإتحاف: 377].
وفي [البحر: 7/ 440]: «قرأ الحسن {قبضته} بالنصب، قال ابن خالويه: بتقدير: في قبضته هذا قول الكوفيين، وأما أهل البصرة فلا يجوزون ذلك، كما لا يقال: زيد دارا، وقال الزمخشري: جعلها ظرفا مشبها للوقت المبهم».


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 08:42 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي قراءات: متاع - معكم - وراء - يوم

متاع
1- {فما أوتيتم من شيء فمتاع الحياة الدنيا} [42: 36]
قرئ متاعا الحياة الدنيا، أي يمتعون متاعا في الحياة الدنيا، فانتصب الحياة على الظرف.
[البحر: 7/ 127].
2- {إنما بغيكم على أنفسكم متاع الحياة الدنيا} [10: 23]
{متاع}، بالنصب مصدر في موضع الحال، أو باق على مصدريته، أو نصب على الظرف، نحو مقدم الحاج، وقرئ بالرفع في السبعة وقرئ ومتاعا الحياة، وبالبجر في الشواذ. [البحر: 5/ 140]، [النشر: 2/ 283]، [الإتحاف: 248]، [غيث النفع: 119]، [الشاطبية: 219].

معكم

{وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم} [2: 14]
قرئ في الشواذ بسكون العين {معكم} وهي لغة تميم وربيعة. [البحر :1/ 69].

وراء

1- {وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا} [18: 79]
{وراء}: لفظ يطلق على الأمام، ومعناه هنا: أمامهم، وكذا قرأ ابن عباس وابن جبير وكون وراءهم بمعنى أمامهم قول قتادة وأبي عبيد وابن السكيت والزجاج، ولا خلاف عند أهل اللغة أن وراء يجيء بمعنى قدام، وجاء في القرآن وفي الشعر.
[البحر: 6/ 154].
2- {وإني خفت الموالي من ورائي} [19: 5]
روى عن ابن كثير وراي متصورا كعصاي. [البحر: 6/ 174]، [ابن خالويه: 83].

يوم

1- {قال موعدكم يوم الزينة} [20: 59]
عن الحسن والمطوعي {يوم الزينة} بالنصب، أي كأن يوم الزينة، نحو السفر غدًا.
[البحر: 6/ 254]، [الإتحاف: 304].
2- {يوم هم على النار يفتنون} [51: 13]
قرأ ابن أبي عبلة {يوم هم} بالرفع. [ابن خالويه: 145]، [البحر: 8/ 135].
3- {يوم يقوم الناس لرب العالمين} [83: 6]
{يوم} بالخفض، حكاه أبو معاذ، فجعله نعتا وبدلاً من قوله: {ليوم عظيم}.
[ابن خالويه: 170].
وقرئ بالرفع. [البحر: 8/ 339 440].
4- {لو يفتدي من عذاب يومئذ} [70: 11]
قرأ بفتح الميم نافع والكسائي وأبو جعفر. [الإتحاف: 424]، [النشر: 2/ 390]، [غيث النفع: 265]، [البحر: 8/ 334]، و[ابن خالويه: 161].


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:21 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة