التعليق باللام
1- {هل ندلكم على رجل ينبئكم إذا مزقتم كل ممزق إنكم لفي خلق جديد} [34: 7]
يحتمل ا، يكون {إنكم لفي خلق جديد}معمولا لينبئكم، وهو معلق، ولولا اللام في خبر {إن} لكانت {أن} مفتوحة سادة مسد المفعولين، والجملة الشرطية اعتراض وقد منع قوم التعليق في باب {أعلم} والصحيح جوازه، قال الشاعر:
حذار فقد نبئت إنك للذي = ستجزي بما تسعى فتسعد أو تشقى
[البحر: 7/ 259].
2- {ولقد علمت الجنة إنهم لمحضرون} [37: 158]
3- {قد نعلم إنه ليحزنك الذي يقولون} [6: 33]
4- {والله يعلم إنهم لكاذبون} [9: 42]
5- {قالوا ربنا يعلم إنا إليكم لمرسلون} [36: 16]
6- {والله يعلم إنك لرسوله} [63: 1]
7- {أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور وحصل ما في الصدور إن ربهم بهم يومئذ لخبير} [100: 9 – 11]
8- {ولقد علموا لمن اشتراه ماله في الآخرة من خلاق} [2: 102]
علقت عن المفعولين، أو عن المفعول الواحد. [البحر: 1/ 333 – 334].
لعل
1- {وإن أدري لعله فتنة لكم} [21: 111]
{لعل}: هنا معلقة، وجملة الترجي هي: مصب الفعل، والكوفيون يجرون {لعل} مجرى هل، فكما يقع التعليق بهل كذلك بلعل. ولا أعلم أحدا ذهب إلى أن {لعل} من أدوات التعليق، وإن كان ذلك ظاهرًا فيها، كقوله:
{وما يدريك لعل الساعة قريب} {وما يدريك لعله يزكى}.
[البحر: 6/ 345].
2- {وما يدريك لعل الساعة تكون قريبا} [33: 63]
الظاهر أن {لعل} تعلق كما يعلق التمني. [الجمل: 3/ 453].
3- {لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا} [65: 1]
الفعل معلق عن العمل. [البحر: 8/ 282]، [الجمل: 4/ 350].
4- {وما يدريك لعله يزكى} [80: 3]
الظاهر مصب يدريك على جملة الترجي. [البحر: 8/ 427]، [الجمل: 4/ 479].
5- {وما يدريك لعل الساعة قريب} [42: 17]