العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم النحوي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #51  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 06:02 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي آيات وجد

آيات وجد
1- {كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا} [3: 37]
2- {وجدها تغرب في عين حمئة ووجد عندها قوما} [18: 86]
3- {وجد من دونهما قوما لا يكادون يفقهون قولا} [18: 93]
4- {حتى إذا جاءه لم يجده شيئا ووجد الله عنده} [24: 39]
5- {فوجد فيها رجلين يقتتلان} [28: 15]
6- {ولما ورد ماء مدين وجد عليه أمة من الناس يسقون} [28: 23]
7- {ووجد من دونهم امرأتين تذودان} [28: 23]
وجد بمعنى لقى و {تذودان}صفة. [الجمل: 3/ 343].
8- {فوجدا عبدا من عبادنا آتيناه رحمة من عندنا} [18: 65]
9- {فوجدا فيها جدارا يريد أن ينقض فأقامه} [18: 77]
10- {إني وجدت امرأة تملكهم} [27: 23]
11- {فهل وجدتم ما وعد ربكم حقا} [7: 44]
12- {قال أو لو جئتكم بأهدى مما وجدتم عليه آباءكم} [43: 24]
14- {واقتلوهم حيث وجدتموهم} [9: 5]
15- {وجدتها وقومها يسجدون للشمس من دون الله} [27: 24]
بمعنى لقيت وصادفت فتتعدى إلى واحد، ويسجدون حال.
[الجمل: 3/ 310].
16- {ووجدك ضالا فهدى}[93: 7]
17- {ووجدك عائلا فأغنى} [93: 8]
18- {قالوا حسبنا ما وجدنا عليه آباءنا} [5: 104]
{وجد}: بمعنى علم والمفعول الثاني {عليه} أو بمعنى صادق وعليه متعلق بالفعل أو حال آباءنا.
[العكبري: 1/ 128].
19- {وإذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليها آباءنا} [7: 28]
20- {ونادى أصحاب الجنة أصحاب النار أن قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا} [7: 44]
{حقا}: حال أو مفعول ثان.
[العكبري: 1/ 152].
21- {وما وجدنا لأكثرهم من عهد} [7: 102]
{لأكثرهم}: حال.
[العكبري: 1/ 156].
22- {وإن وجدنا أكثرهم لفاسقين} [7: 102]
بمعنى علم تنصب مفعولين الثاني {لفاسقين}.
[البحر: 4/ 354].
23- {قالوا أجئتنا لتلفتنا عما وجدنا عليه آباءنا} [10: 78]
24- {معاذ الله أن نأخذ إلا من وجدنا متاعنا عنده} [12: 79]
25- {قالوا وجدنا آباءنا لها عابدي} [21: 53]
26- {قالوا وجدنا آباءنا كذلك يفعلون} [26: 74]
{يفعلون}: المفعول الثاني وكذلك متعلق به.
[الجمل: 3/ 283].
27- {قالوا بل نتبع ما وجدنا عليه آباءنا} [31: 21]
28- {إنا وجدنا آباءنا على أمة} [43: 22]
29- {إنا وجدنا آباءنا على أمة} [43: 23]
30- {فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين} [51: 36]
31- {إنا وجدناه صابرا نعم العبد} [38: 44]
بمعنى العلم.
[الجمل: 3/ 579].
32- {فوجدناها ملئت حرسا شديدا وشهبا} [72: 8]
{وجد}: بمعنى صادف وأصاب، والجملة حالية أو متعدية لاثنين الثاني جملة {ملئت}.
[البحر: 8/ 348 349].
33- {وجدها تغرب في عين حمئة} [18: 86]
34- {وجدها تطلع على قوم لم نجعل لهم من ودونها سترا} [18: 90]
35- {لوجدوا الله توابا رحيما} [4: 64]
معنى {وجدوا}: علموا.
[البحر: 3/ 283].
وقيل متعدية إلى واحد.
[العكبري: 1/ 104].
36- {ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا} [4: 82]
37- {ولما فتحوا متاعهم وجدوا بضاعتهم ردت إليهم} [12: 65]
38- {ووجدوا ما عملوا حاضرا} [18: 49]
39- {قل لا أجد فيما أوحى إلى محرما على طاعم يطعمه} [6: 145]
40- {قلت لا أجد ما أحملكم عليه} [9: 92]
41- {قال أبوهم إني لأجد ريح يوسف} [12: 94]
42- {أو أجد على النار هدى} [20: 10]
43- {ولن أجد من دونه ملتحدا} [72: 22]
44- {ولئن رددت إلى ربي لأجدن خيرا منها منقلبا} [18: 36]
45- {يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا} [3: 30]
بمعنى تعلم تنصب مفعولين الثاني محضرا.
[البحر: 2/ 427].
46- {ومن يلعن الله فلن تجد له نصيرا} [4: 52]
47- {ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا} [4: 88]
48- {ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا} [4: 143]
49- {ولن تجد لهم نصيرا} [4: 145]
50- {ولا تجد أكثرهم شاكرين} [7: 17]
يحتمل أن يكون من الوجدان بمعنى اللقاء والمصادفة فيتعدى إلى واحد، وأن يكون بمعنى العلم فينصب اثنين.
[الجمل: 2/ 125].
51- {ثم لا تجد لك علينا نصيرا} [17: 75]
52- {ولا تجد لسنتنا تحويلا} [17: 77]
53- {ثم لا تجد لك به علينا وكيلا} [17: 86]
54- {ومن يضلل فلن تجد لهم أولياء من دونه} [17: 97]
55- {ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا} [18: 17]
56- {ولن تجد من دونه ملتحدا} [18: 27]
57- {ولن تجد لسنة الله تبديلا} [33: 62]
58- {فلن تجد لسنة الله تبديلا} [35: 43]
59- {ولن تجد لسنة الله تحويلا} [35: 43]
60- {ولن تجد لسنة الله تبديلا} [48: 23]
61- {لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله} [58: 22]
{يوادون}: المفعول الثاني أو حال أو صفة لقوم وتجد بمعنى تصادف.
[العكبري: 2/ 136].
62- {لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود} [5: 82]
{اليهود}: المفعول الثاني.
[العكبري: 1/ 124]، [الجمل: 1/ 515].
63- {ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى} [5: 82]
64- {ولتجدنهم أحرص الناس على حياة} [2: 96]
بمعنى علم تنصب مفعولين وبمعنى لقى وأصاب تنصب مفعولاً واحدًا والجمهور على الأول.
[البحر: 1/ 312]، [الكشاف: 1/ 167].
65- {ستجدني إن شاء الله صابرا} [18: 69]
66- {ستجدني إن شاء الله من الصالحين} [28: 27]
67- {ستجدني إن شاء الله من الصابرين} [37: 102]
68- {وإن كنتم على سفر ولم تجدوا كاتبًا فرهان مقبوضة} [2: 283]
69- {أو لامستم النساء فلن تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا} [5: 6]
70- {ثم لا تجدوا لكم وكيلا} [17: 68]
71- {ثم لا تجدوا لكم علينا به تبيعا} [17: 69]
72- {فإن لم تجدوا فيها أحدا فلا تدخلوها} [24: 28]
73- {فإن لم تجدوا فإن الله غفور رحيم} [58: 12]
74- {ستجدون آخرين يريدون أن يأمنوكم} [4: 91]
75- {وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله} [2: 110]
76- {وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا} [73: 20]
77- {فنسى ولم نجد له عزما} [20: 115]
الوجود: يجوز أن يكون بمعنى العلم ومفعولاه {له عزما} وأن يكون نقيض العدم.
[البحر: 6/ 284]، [العكبري: 2/ 67].
78- {فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام في الحج} [2: 196]
79- {فمن لم يجد فصيام شهرين} [4: 92]
80- {ومن يهاجر في سبيل الله يجد في الأرض مراغما كثيرا} [4: 100]
81- {ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما} [4: 110]
82- {من يعمل سوءا يجز به ولا يجد له من دون الله وليا ولا نصيرا} [4: 123]
83- {فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام} [5: 89]
84- {فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين} [58: 4]
85- {فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا} [72: 9]
86- {ألم يجدك يتيما فآوى} [93: 6]
87- {حتى إذا جاءه لم يجده شيئا} [24: 39]
88- {ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت} [4: 65]
يجوز أن تكون متعدية إلى اثنين الثاني {في أنفسهم} أو متعدية لواحد وفي أنفسهم حال من {حرجا}.
[العكبري: 1/ 103].
89- {وأعينهم تفيض من الدمع حزنا ألا يجدوا ما ينفقون} [9: 92]
90- {وليجدوا فيكم غلظة} [9: 123]
91- {ولم يجدوا عنها مصرفا} [18: 53]
92- {بل لهم موعد لن يجدوا من دونه موئلا} [18: 58]
93- {فلم يجدوا لهم من دون الله أنصارا} [71: 25]
94- {مأواهم جهنم ولا يجدون عنها محيصا} [4: 121]
95- {ولا يجدون لهم من دون الله وليا ولا نصيرا} [4: 173]
96- {لو يجدون ملجأ أو مغارات أو مدخلا لولا إليه} [9: 57]
97- {والذين لا يجدون إلا جهدهم فيسخرون منهم} [9: 97]
98- {ولا على الذين لا يجدون ما ينفقون حرج} [9: 91]
99- {وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا} [24: 33]
100- { ولا يجدون لهم من دون الله وليا ولا نصيرا} [33: 17]
101- {لا يجدون وليا ولا نصيرا} [33: 65]
102- {ثم لا يجدون وليا ولا نصيرا} [48: 22]
103- {ولا يجدون في صدروهم حاجة مما أوتوا} [59: 9]
104- {الذين يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل} [7: 157]
105- {جزاؤه من وجد في رحله فهو جزاؤه} [12: 75]
106- {أسكنوهن من حيث سكنتم من وجدكم} [65: 6]


رد مع اقتباس
  #52  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 06:02 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي نصوص وجد

نصوص وجد

{ولتجدنهم أحرص الناس على حياة} [2: 96]
{وجد}: متعدية إلى مفعولين، أحدهما الضمير، والثاني أحرص الناس، وإذا تعدت إلى مفعولين كانت بمعنى علم المتعدية إلى اثنين، كقوله تعالى: {وإن وجدنا أكثرهم لفاسقين}.
وكونها هنا تعدت إلى مفعولين هو قول من وقفنا عليه من المفسرين ويحتمل أن يكون وجد هنا بمعنى لقى وأصاب، ويكون انتصاب {أحرص الناس} على الحال، لكن لا يتم هذا إلا على رأى من يرى أن إضافة أفعل التفضيل ليست بمحضة، وهو قول الفارس، وقد ذهب إلى ذلك من أصحابنا الأستاذ أبو الحسن بن عصفور.
[البحر: 1/ 312].
تنصب مفعولين.
[الكشاف: 1/ 167]، [العكبري: 1/ 30].
2- {يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا} [3: 30]
{تجد}: بمعنى علم تنصب مفعولين، الثاني {محضرا}.
[البحر: 2/ 427].
3- {ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما} [4: 64]
معنى {وجدوا}: علموا.
[البحر: 3/ 283].
وقيل متعدية إلى واحد.
[العكبري: 1/ 104].
4- {ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت} [4: 65]
يجوز أن يكون {في أنفسهم} حالاً من حرجًا، ويجد متعدية لمفعول واحد، ويجوز أن تكون المتعدية لاثنين وفي أنفسهم أحدهما.
[العكبري: 1/ 103].
5- {لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود} [5: 82]
{اليهود} :المفعول الثاني. [العكبري: 1/ 224]، [الجمل: 1/ 515].
6- {قالوا حسبنا ما وجدنا عليه آباءنا} [5: 104]
{وجد}: بمعنى علم والمفعول الثاني {عليه} أو بمعنى: صادف وعليه متعلق بالفعل أو حال من آباءنا.
[العكبري: 1/ 128].
7- {ولا تجد أكثرهم شاكرين} [7: 17]
يحتمل أن تكون من الوجدان، بمعنى اللقاء والمصادفة، فيتعدى لواحد وشاكرين حال، وأن يكون بمعنى العلم، فيتعدى لاثنين.
[الجمل: 2/ 125].
8- {أن قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا} [7: 44]
{حقا}: حال أو مفعول ثان، ووجد بمعنى علم.
[العكبري: 1/ 152].
9- {وما وجدنا لأكثرهم من عهد} [7: 102]
{لأكثرهم}: حال.
[العكبري: 1/ 156]، [الجمل: 2/ 168].
10- {وإن وجدنا أكثرهم لفاسقين} [7: 102]
{وجد}: بمعنى علم تنصب مفعولين الأول أكثرهم، الثاني {لفاسقين}.
[البحر: 4/ 354].
11- {فنسى ولم نجد له عزما} [20: 115]
الوجود: يجوز أن يكون بمعنى العلم، ومفعولاه {له عزما} وأن يكون نقيض العدم، كأنه قال: وعدمنا له عزمًا.
[العكبري: 2/ 67]، [الجمل: 3/ 114]، [البحر: 6/ 284].
12- {قالوا بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون} [26: 74]
{يفعلون}: المفعول الثاني، وكذلك متعلق به.
[الجمل: 3/ 283].
13- {وجدتها وقومها يسجدون للشمس من دون الله} [27: 24]
{وجد}: بمعنى لقيت وأصبت، فتتعدى لواحد فيكون {يسجدون} حالاً من مفعولها وما عطف عليه.
[الجمل: 3/ 310].
14- {ووجد من دونهم امرأتين تذودان} [28: 23]
{تذودان}: صفة لامرأتين، لا مفعول ثان، لأن وجد بمعنى لقى.
[الجمل: 3/ 343].
15- {إنا وجدناه صابرا نعم العبد} [38: 44]
بمعنى العلم.
[الجمل: 3/ 579].
16- {لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله} [58: 22]
{يوادون}: المفعول الثاني لتجد، أو حال، أو صفة لقوم، وتجد بمعنى تصادف.
[العكبري: 2/ 136]، [الجمل: 4/ 302].
17- {وأنا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرسا شديدا وشهبا} [72: 8]
الظاهر أن وجد هنا بمعنى صادف وأصاب، وتعدت إلى واحد، والجملة من {ملئت} حالية، ويجوز أن تكون قد تعدت إلى اثنين، الثاني جملة {ملئت}.
[البحر: 8/ 348 – 349]، [الجمل: 1/ 410].


رد مع اقتباس
  #53  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 06:03 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي حذف المفعول في باب ظن

حذف المفعول في باب ظن

في [سيبويه: 1/ 18]: «باب الفاعل الذي يتعداه فعله إلى مفعولين، وليس لك أن تقتصر على أحد المفعولين دون الآخر، وذلك قولك: حسب عبد الله زيدا بكرًا.
وإنما منعك أن تقتصر على أحد المفعولين هاهنا أنك إنما أردت أن تبين ما استقر عندك من حال المفعول الأول يقينا أو شكا».
وفي [المقتضب: 2/ 340]: «واعلم أنك إذا قلت: ظننت زيدًا أخاك، أو علمت زيدا ذا مال أنه لا يجوز الاقتصار على المفعول الأول، لأن الشك والعلم إنما وقعا في الثاني، ولم يكن بد من ذكر الأول ليعلم من الذي علم هذا منه أو شك فيه من أمره.
فإذا قلت: ظننت زيدًا فأنت لم تشك في ذاته، فإذا قلت: منطلقًا ففيه وقع الشك، فذكرت زيدًا لتعلم أنك إنما شككت في انطلاقه، لا في انطلاق غيره».
وقال الرضي في [شرح الكافية: 2/ 259]: «حذف المفعولين معًا في باب أعطيت يجوز بلا قرينة دالة على تعيينهما... بخلاف مفعولي باب علمت وظننت لعدم الفائدة، لأن من المعلوم أن الإنسان لا يخلو في الأغلب من علم أو ظن، فلا فائدة لذكرهما من دون المفعولين، وأما مع القرينة فلا بأس بحذفهما، نحو: من يسمع يخل، أن يخل مسموعه صادقًا... وأما حذف أحدهما دون الآخر فلا شك في قلته، مع كونهما في الأصل مبتدأ وخبرًا... وسبب القلة هنا أن المفعولين معا كاسم واحد، ومضمونهما معا هو المفعول به في الحقيقة، فلو حذفت أحدهما كان كحذف بعض أجزاء الكلمة الواحدة، ومع هذا كله فقد ورد ذلك مع القرينة... ».
وفي [المقتضب: 3/ 122]: «وكذلك نبأت زيدًا عمرًا أخاك؛ لا يجوز الاقتصار على بعض مفعولاتها دون بعض».
وفي [البيان: 1/ 404]: «نبأ بمعنى أعلم يتعدى إلى ثلاثة مفاعيل، ويجوز أن يقتصر على واحد، ولا يجوز الاقتصار على اثنين».
وفي [البحر: 4/ 513]: «حذف المفعول الثاني دون تقدم ذكره ممنوع عند بعض النحويين، وعزيز جدًا عند بعضهم، فلا يحمل عليه القرآن، مع إمكان حمل اللفظ على غيره».
وانظر [5: 222]،[ 6: 313].


رد مع اقتباس
  #54  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 06:03 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي حذف المفعولين

حذف المفعولين

1- {أين شركائي الذين كنتم تزعمون} [28: 62، 74، 6: 22]
المفعولان محذوفان، أحدهما عائد الموصول، أي تزعمونهم شركاء.
[البحر: 7/ 128].
وقال ابن هشام في [المغني: 658]: «الأولى أن يقدر: تزعمون أنهم شركاء بدليل: {وما نرى معكم شفعاءكم الذين زعمتم أنهم فيكم شركاء} ولأن الغالب على {زعم} ألا يقع على المفعولين صريحا، بل على {أن}وصلتها».
1- {قل ادعوا الذين زعمتم من دونه} [17: 56]
في {زعمتم} ضمير محذوف عائد على الذين، وهو المفعول الأول، والثاني محذوف، تقديره: آلهة من دون الله.
[البحر: 6/ 51].
3- {ويوم يقول نادوا شركائي الذين زعمتم فدعوهم} [18: 52]
المفعولان محذوفان، لدلالة المعنى عليهما، التقدير: زعمتوهم شركائي.
[البحر: 6/ 137].
4- {قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله} [34: 22]
في [الكشاف: 3/ 579]: «فإن قلت: أين مفعولا (زعم)؟
قلت: أحدهما الضمير المحذوف الراجح إلى الموصول.
وأما الثاني فلا يخلو إما أن يكون {من دون الله} أو (لا يملكون) أو محذوفًا.
فلا يصح الأول، لأن قولك: هم من دون الله لا يلتئم كلاما، ولا الثاني، لأنهم ما كانوا يزعمون ذلك، فكيف يتكلمون بما هو حجة عليهم، وبما لو قالوه قالوا ما هو حق وتوحيد، فبقى أن يكون محذوفًا، تقديره: زعمتموهم آلهة من دون الله، فحذف الراجح إلى الموصول... وحذف آلهة لأنه موصوف صفته {من دون الله} والموصوف يجوز حذفه وإقامة الصفة مقامه، إذا كان مفهومًا، فإذًا مفعولا {زعم} محذوفان جميعا بسببين مختلفين».
وفي [البحر: 7/ 275]: «زعم: من الأفعال التي تتعدى إلى اثنين، إذا كانت اعتقادية المفعول الأول الضمير المحذوف العائد على الذين، والثاني محذوف أيضًا لدلالة المعنى عليه، ونابت صفته منابه، التقدير: الذين وأجازه زعمتموهم آلهة من دونه.
وحسن حذف الثاني قيام صفته مقامه، ولولا ذلك ما حسن، إذ في حذف أحد مفعولي {ظن} وأخواتها اختصارًا خلاف: منعه ابن ملكون، الجمهور، وهو مع ذلك قليل... ».
5- {أو تسقط السماء كما زعمت علينا كسفا} [17: 92]
{كسفا}: حال من السماء.
[العكبري: 2/ 51].
6- {وضل عنكم ما كنتم تزعمون} [6: 94]


رد مع اقتباس
  #55  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 06:04 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي حذف المفعولين مع (ظن) - مع يرى

حذف المفعولين مع {ظن}

1- {وظننتم ظن السوء} [48: 12]
2- {وتظنون بالله الظنونا} [33: 10]
3- {إن نظن إلا ظنا} [45: 32]
4- {وإن هم إلا يظنون} [2: 78]
أي يظنون ما هو نافع لهم، فحذف المفعولين، وحذفهما جائز.
[الإعراب: 427].
5- {يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية} [3: 154]
[الكشاف: 1/ 428]، [العكبري: 1/ 86]، [البحر: 3/ 88].
6- {إن هم إلا يظنون} [45: 24]
7- {الظانين بالله ظن السوء} [48: 6]
8- {وما ظن الذين يفترون على الله الكذب يوم القيامة} [10: 60]
معمول الظن قيل تقديره: ما ظنهم أن الله فاعل بهم.
[البحر: 5/ 173].
9- {وذلكم ظنكم الذين ظننتم بربكم أرداكم} [41: 23]

مع يرى

1- {أعنده علم الغيب فهو يرى} [53: 35]
{يرى}: تنصب مفعولين قد حذفا، والتقدير: فهو يرى علم الغيب مثل المشاهدة.
[الإعراب: 432].
2- {وأن سعيه سوف يرى} [53: 40]
يجوز أن يكون الرؤية التي هي حس، ويجوز أن يكون من {رأيت} المتعدى إلى مفعولين، والتقدير: فهو يرى علم الغيب مثل المشاهدة.
[الإعراب: 432].


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:29 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة