العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم النحوي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 01:56 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي التضمين

التضمين

في [الكشاف: 2/ 717]: «فإن قلت: أي غرض في هذا التضمين، وهلا قيل: ولا تعدهم عيناك أو لا تعل عيناك عنهم؟
1- قلت: الغرض فيه إعطاء مجموع معنيين، وذلك أقوى من إعطاء معنى فذ، ألا ترى كيف رجع المعنى إلى قولك: ولا تقتحمهم عيناك مجاوزتين إلى غيرهم. ونحوه قوله تعالى: {ولا تأكلوا أموالهم إلى أموالكم} أي ولا تضموها إليها آكلين لها».
وفي [البحر: 6/ 119]: «وما ذكره من التضمين لا ينقاس عند البصريين وإنما يذهب إليه عند الضرورة، أما إذا أمكن إجراء اللفظ على مدلوله الوضعي فإنه يكون أولى».
وقال في [البحر: 5/ 280]: «والتضمين أبلغ، لدلالته على معنى الفعلين».
وانظر [الكشاف: 2/ 244].
وفي [البحر: 4/ 129]: «لكن التضمين ليس بقياس، ولا يصار إليه إلا عند الضرورة، ولا ضرورة هنا تدعو إليه».
وانظر [البرهان للزركشي: 3/ 338 343].
2- التضمين أيضًا مجاز، لأن اللفظ لم يوضع للحقيقة والمجاز معًا والجمع بينهما مجاز خاص يسمونه بالتضمين، تفرقة بينه وبين المجاز المطلق.
[البرهان: 3/ 339].
3- في كتاب التبيان في أقسام القرآن [لابن القيم: 151]: «والفعل إذا ضمن معنى فعل آخر لم يلزم إعطاءه حكمه من جميع الوجوه، بل من جلالة هذه اللغة العظيمة الشأن وجزالتها أن يذكر المتكلم فعلاً، وما يضمنه معنى فعل آخر، ويجرى على المضمن أحكامه لفظًا، وأحكام الفعل الآخر معنى، فيكون في قوة ذكر الفعلين، مع غاية الاختصار».
في [المغني: 579]: «ويختص التضمين عن غيره من المعديات بأنه قد ينقل الفعل إلى أكثر من درجة، ولذلك عدى (ألوت) بقصر الهمزة بمعنى (قصرت) إلى مفعولين بعد ما كان قاصرًا، وذلك في قولهم: لا ألوك نصحًا، ولا ألوك جهدًا، لما ضمن معنى: لا أمنعك، ومنه قوله تعالى: {لا يألونكم خبالا}.
وعدى أخبر، وخبر وحدث، وأنبأ، ونبأ إلى ثلاثة لما ضمنت معنى أعلم وأرى، بعد ما كانت متعدية إلى واحد بنفسها، وإلى آخر بالجار، نحو {أنبئهم بأسمائهم} {فلما أنبأهم بأسمائهم} {نبئوني بعلم}».


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 01:56 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أتم - أكل - أمن

أتم

1- {فأتموا إليهم عهدهم إلى مدتهم} [9: 4]
تعدى {أتم} بإلى لتضمنه معنى: فأدوا.
[البحر: 5/ 9].

أكل

1- {ولا تأكلوا أموالهم إلى أموالكم} [4: 2]
إلى: بمعنى {مع} وقيل: حال، أي مضمومة إلى أموالكم؛ وقيل: يتعلق بتأكلوا على التضمين، أي لا تضموا أموالهم في الأكل إلى أموالكم.
[البحر: 3/ 160].
2- {إنما يأكلون في بطونهم نارا} [4: 10]
ضمن {يأكلون} معنى: يحثون، أو يلقون أو يطرحون أو يدخلون لأن الأكل لا يقع في البطون، وإنما يقع في الأفواه.
[الإشارة: 57].

أمن

1- {ولا تؤمنوا إلا لمن تبع دينكم} [3: 73]
قيل: اللام زائدة كما في قوله: {عسى أن يكون ردف لكم}.
والأجود عدم الزيادة وضمن {تؤمنوا} معنى: يقر ويعترف، قال أبو علي: وقد تتعدى آمن باللام {فما آمن لموسى إلا ذرية من قومه} {وآمنت له} {ويؤمن بالله ويؤمن للمؤمنين}.
[البحر: 2/ 294].
معناه: ولا تقروا ولا تعترفوا.
[الإشارة: 56].


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 01:57 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي يؤلي - بخل - تبدي - بطر

يؤلي

1- {للذين يؤلون من نسائهم تربص أربعة أشهر} [2: 226]
أي يمتنعون من وطء نسائهم بالحلف.
المغني، [البرهان: 3/ 341].
2- {لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا} [24: 27]
مضمن معنى تستأذنوا ليفيدهما جميعًا.
[الإشارة: 57].
3- {إلا أن يؤذن لكم إلى طعام} [24: 28]
مضمن معنى: إلا أن تدعوا إلى طعام.
[الإشارة: 57].

بخل

1- {ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه} [47: 38]
{بخل}: يتعدى بعلى وبعن، يقال: بخلت عليه وعنه، وضننت عليه وعنه، وكأنما إذا عديا بعن ضمنا معنى الإمساك.
[البحر: 8/ 86]، [الكشاف: 4/ 330].

تبدي

1- {إن كادت لتبدي به} [28: 10]
ضمن معنى تصرح، فعدى بالياء، وفي السمين: الباء مزيدة، والمفعول محذوف، أي القول.
[الجمل: 3/ 337].
معنى لتخبر به الإشارة إلى [الإيجاز: 55]، [البرهان: 3/ 341].

بطر

1- {وكم أهلكنا من قرية بطرت معيشتها} [28: 58]
{معيشتها}: منصوب على التمييز عند الكوفيين، أو مشبه بالمفعول عند بعضهم، أو مفعول به على تضمين {بطرت} معنى فعل متعد، أي خسرت معيشتها على مذهب أكثر البصريين، أو على إسقاط {في} على مذهب الأخفش، أو على الظرف، على تقدير: أيام معيشتها، كقولك: جئتك خفوق النجم على قول الزجاج.
[البحر: 7/ 126]، [الكشاف: 3/ 428]، [العكبري: 2/ 93]، [معاني القرآن للفراء: 2/ 308]، [الجمل: 3/ 354].


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 01:58 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تتبع - ثقل - جحد

تتبع

1- {ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق} [5: 48]
ضمن تتبع معنى: تنحرف، فعدى بعن، وقال أبو البقاء: عما جاءك في موضع الحال، أي عادلاً عما جاءك، ولم يضمن تتبع معنى تنحرف؛ وهذا ليس بجيد لأن (عن) حرف ناقص لا يصلح أن يكون حالاً من الجنة، كما لا يصلح أن يكون خبرًا، وإذا كان ناقصًا فإنه يتعدى بكون مقيد والكون المقيد لا يجوز حذفه.
[البحر: 3/ 502]، [العكبري: 1/ 121].
2-{وما نحن بتاركي آلهتنا عن قولك } [11: 53]
أي وما نترك آلهتنا صادرين عن قولك.
[الكشاف: 2/ 221].
3- {واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان} [2: 102]
تتلو بمعنى تفترى وتكذب.
[الجمل: 1/ 86].

ثقل

1- {ثقلت في السموات والأرض} [7: 187]
أصل ثقل أن يتعدى بعلى، تقول: ثقل على هذا الأمر، فإما أن يدعى بأن {في} بمعنى على، أو يضمن ثقلت معنى فعل يتعدى بفي.
[البحر: 4/ 435]، [الجمل: 2/ 213].
2- {ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الأرض} [9: 38]
معناه: ملتم إلى شهوات الدنيا حين أخرجت الأرض ثمارها، ولما ضمن الفعل معنى الميل والإخلاء عدى بإلى.
[البحر: 5/ 41]، [الجمل: 2/ 278].
3- {ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا} [5: 8]
معناه: ولا يحملنكم لإفادة المعنيين.
[الإشارة: 58].

جحد

1- {وتلك عاد جحدوا بآيات ربهم} [11: 59]
أصل جحد أن يتعدى بنفسه؛ لكنه أجرى مجرى كفر، فعدى بالباء كما عدى كفر بنفسه في قوله {ألا إن عادا كفروا ربهم} إجراء له مجرى جحد، وقيل: كفر كشكر يعدى تارة بنفسه، وتارة بحرف الجر.
[البحر: 5/ 335]، [العكبري: 2/ 22]، [الجمل: 2/ 400]، [الإشارة: 56].
أ- {وجحدوا بها} [27: 14]
معنى كفروا.
[الإشارة: 56].
2- {أفبنعمة الله يجحدون} [16: 71]
{الجحد}: الكفر تعدى بالباء، والجحود متعد بنفسه.
[الجمل: 2/ 577].
3- {وما كانوا بآياتنا يجحدون} [7: 51]
أي كفروا وكذبوا.
[الإشارة: 56].


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 02:00 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي جمع - أحب - أحسن - حفظ

جمع

1- {ليجمعنكم إلى يوم القيامة لا ريب فيه} [4: 87]
{إلى}: على بابها معناها الغاية، ويكون الجمع في القبور، أو على تضمين يجمع معنى يحشر، فيتعدى بإلى، أو بمعنى في، أو مع.
[البحر: 3/ 312].
2- {واتقوا يوما لا تجزى نفس عن نفس شيئًا} [2: 48]
تجزى ضمن معنى تقضي أو تغني.
[الكشاف: 1/ 67]، [الجمل: 1/ 50].

أحب

1- {إني أحببت حب الخير عن ذكر ربي} [38: 32]
{حب الخير}: مفعول به، لتضمن أحببت معنى: آثرت، قاله الفراء، وقيل: منصوب على المصدر التشبيهي، أي أحببت الخيل كحب الخير، أي حبا مثل حب الخير، وقيل: عدى بعن، فضمن معنى فعل يتعدى بعن، أي أنبت حب الخير عن ذكر ربي، أو جعلت حب الخير مغنيًا عن ذكر ربي.
وذهب أبو الفتح الهمداني في كتاب التبيان إلى أن أحببت بمعنى لزمت وقالت فرقة: أحببت: سقطت إلى الأرض مأخوذ من أحب البعير: إذا عي وسقط.
[البحر: 7/ 396]، [العكبري: 2/ 109]، هو من [الكشاف: 3/ 92]، [الشمني: 1/ 294].

أحسن

1- {وقد أحسن بي إذ أخرجني من السجن} [12: 100]
{أحسن}: يتعدى بإلى قال: {وأحسن كما أحسن الله إليك} وقد يتعدى بالباء {وبالوالدين إحسانا}، كما يقال: أساء إليه وبه وقد يكون ضمن أحسن معنى لطف.
[البحر: 5/ 348].
وقيل: المفعول محذوف، أي صنعه.
[العكبري: 2/ 31].

حفظ

1- {والذين هم لفروجهم حافظون. إلا على أزواجهم} [23: 5 6]
{حفظ}: لا يتعدى بعلى، فقيل: على بمعنى من، أي إلا من أزواجهم، كما استعملت {من} بمعنى على في قوله: {ونصرناه من القوم} قاله الفراء وتعبه ابن مالك، والأولى أن يكون من باب التضمين، ضمن {حافظون} معنى: ممسكون، أو قاصرون.
[البحر: 6/ 396].


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 02:01 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي حفي - حمى - حقيق - يستحبون - حبط

حفي

1- {يسألوك كأنك حفي عنها} [7: 187]
{عنها}: متعلق بيسألونك، وصلة {حفى} محذوفة، أي بها، أو متعلق بحفى على جهة التضمين، لأن من كان حفيًا بشيء أدركه وكشف عنه، والتقدير: كأنك كاشف بحفاوتك عنها، أو عن بمعنى الباء كما جاء العكس.
[البحر: 4/ 435]، [العكبري: 1/ 161]، [الجمل: 2/ 213].

حمى

1- {يوم يحمى عليها في نار جهنم} [9: 35]
أي يوقد.
المغني.

حقيق

1- {حقيق علي أن لا أقول على الله إلا الحق} [7: 105]
في معنى حريص.
الإشارة إلى [الإيجاز: 54].

يستحبون

1- {الذين يستحبون الحياة الدنيا على الآخرة} [14: 3]
في معنى: يختارون ويؤثرون.
[الإشارة: 55].

حبط

1- {ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون} [6: 88]
أي بطل وزال.


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 02:02 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي خالف - خلا - يدبر - ذل

خالف

1- {وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه} [11: 88]
المعنى: لست أريد أن أفعل الشيء الذي نهيتكم عنه، يقال: خالفني فلان إلى كذا: إذا قصده وأنت مول عنه؛ وخالفني عنه: إذا ولى عنه وأنت قاصده؛ ويلقاك الرجل صادرًا عن الماء؛ فتسأله عن صاحبه.
فيقول: خالفني إلى الماء، يريد أنه قد ذهب إليه واردًا، وأنا ذاهب عنه صادرًا؛ ومنه قوله تعالى {وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه}، يعني أن أسبقكم إلى شهواتكم التي نهيتكم عنها، لأستبد بها دونكم.
[البحر: 5/ 224]، هو كلام [الكشاف: 2/ 420].
2- {وأخبتوا إلى ربهم} [11: 23]
أي أنابوا الإشارة إلى.
[الإيجاز: 9/ 55]، [البرهان: 3/ 341].
3- {فليحذر الذي يخالفون عن أمره} [24: 63]
خالف: يتعدى بنفسه، تقول: خالفت أمر زيد، وبإلى تقول: خالفت إلى كذا وقوله {عن أمري} ضمن خالف معنى صد وأعرض، فعداه بعن.
قال ابن عطية: يقع خلافهم بعد أمره؛ كما تقول: كان المطر عن ريح، و {عن} هي لما عدا الشيء؛ وقال أبو عبيدة والأخفش: {عن} زائدة مضمن معنى: يميلون أو يعرضون أو يعدلون.
[الإشارة: 57]، [البرهان: 3/ 342]، [البحر: 6/ 477]، [العكبري: 2/ 48]، [الشجرية: 1/ 147].

خلا

1- {وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم} [2: 14]
يتعدى خلا بالباء وإلى، والباء أكثر استعمالاً، وعدل إلى {إلى} لأنها إذا عديت بالباء احتملت معنيين: أحدهما: الانفراد، والثاني السخرية، إذ يقال في اللغة: خلوت به: أي سخرت منه، و {إلى} لا يحتمل إلا معنى واحدًا؛ و {إلى} هنا على معناها من انتهاء الغاية، على معنى تضمين الفعل، أي صرفوا خلالهم إلى شياطينهم. قال الأخفش: خلوت إليه: جعلته غاية حاجتي، وهذا شرح معنى؛ وزعم قوم منهم النضر بن شميل أن (إلى) هنا بمعنى {من} [البحر: 1/ 68 – 69]، المغني. من تفسير الطبري أخذه أبو حيان.
[البرهان: 3/ 339].
2- {وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه} [33: 37]
مضمن معنى: وتستحيي الناس والله أحق أن تستحييه.
[الإشارة: 57].

يدبر

1- {يدبر الأمر من السماء إلى الأرض} [32: 5]
{إلى} متعلقة بيدبر لتضمنه معنى {ينزل}.
[الجمل: 3/ 411].

ذل

1- {فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين} [5: 54]
{أذلة}: عدى بعلى، وإن كان الأصل اللام، لأنه ضمن معنى الحنو والعطف.
[البحر: 3/ 512]، [البرهان: 3/ 341].


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 02:03 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أذاع - راغب - الرفث - أراد - زوج - زاد

أذاع

1- {وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به} [4: 83]
قيل: الباء زائدة، أو على معنى: تحدثوا به.
[العكبري: 1/ 105]، و[الجمل: 1/ 404].
2- {فلما نسوا ما ذكروا به} [6: 44]
أي فلما تركوا ما أمروا به.
[الإشارة: 56].

راغب

1- {إنا إلى الله راغبون} [68: 32]
عدى بإلى، وهو إنما يتعدى بعن، أو {في} لتضمنه معنى الرجوع.
[الجمل: 4/ 380].

الرفث

1- {أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم} [2: 187]
عدى الرفث بإلى، وإن كان أصله الباء لتضمنه معنى الإفضاء.
[البحر: 2/ 48].
في معنى الإفضاء.
[الخصائص: 2/ 308]، [الأمالي الشجرية: 1/ 147]، [البرهان: 3/ 339].

أراد

1- {يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر} [2: 185]
{أراد}: يتعدى إلى الإحرام بالباء، وإلى المصادر بنفسه، ويأتي أيضًا متعديًا إلى الإحرام بنفسه وإلى المصادر بالباء.
[البحر: 2/ 42].
2- {ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم} [22: 25]
قال أبو عبيدة: مفعول {يرد} بإلحاد، والباء زائدة، وقال ابن عطية: يجوز أن يكون التقدير: ومن يرد فيه الناس بإلحاد؛ وقال الزمخشري: بإلحاد، بظلم حالان مترادفتان، مفعول {يرد} متروك ليتناول كل متناول، كأنه قيل: ومن يرد فيه مرادا ما عادلاً من القصد ظالمًا. الأولى أن يضمن {يرد} معنى يلتبس، فيتعدى بالياء.
[البحر :6/ 363]، [العكبري: 2/ 75]، [الكشاف: 3/ 151].

زوج

1- {وزوجناهم بحور عين} [44: 54]
{زوج}: يتعدى بنفسه إلى المفعولين؛ وعدى للثاني هنا بالياء لتضمنه معنى: قرناهم.
[الجمل: 4/ 210].
2- {هل لك إلى أن تزكى} [79: 18]
أدعوك وأرشدك إلى أن تزكى.
[الخصائص: 2/ 310].

زاد

1- {وأما الذين في قلوبهم مرض فزادتهم رجسا إلى رجسهم} [9: 125]
ضمن الزيادة معنى الضم، فلذلك عدى بإلى وقيل: إلى بمعنى مع.
[الجمل: 2/ 325].
2- {وليزيدن كثيرا منهم ما أنزل إليك من ربك طغيانا وكفرا}
{طغيانا}: المفعول الثاني.
[الجمل: 4/ 508].
3- {فما تزيدونني غير تخسير}.
الأولى أن يكون {غير تخسير} مفعولاً ثانيًا لتزيدونني.
[العكبري: 2/ 22]، [الجمل: 2/ 401].
4- {يزيد في الخلق ما يشاء} [35: 1]
{ما يشاء}: المفعول الثاني، والأول لم يقصد فهو محذوف اقتصارًا لأن ذكر {في الخلق} يغني عنه.
[الجمل: 3/ 480].


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 02:04 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي سفه - سلك - سمع - يشرب

سفه

1- {ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه} [2: 130]
{نفسه}: تمييز عند الكوفيين، أو مشبه بالمفعول، أو مفعول به، لأن {سفه} يتعدى بنفسه، أو ضمن معنى: جهل، أو على إسقاط حرف الجر، والصحيح أن {سفه} يتعدى بنفسه.
[البحر: 1/ 394].
[معاني القرآن للزجاج: 1/ 190 191]، [الكشاف: 1/ 189 190].
ضمن {سفه} معنى: جهل.
[الإشارة: 56].
1- {وما نحن بمسبوقين. على أن نبدل أمثالكم} [56: 60 61]
ضمن مسبوقين معنى مغلوبين، لا يقال سبقه على كذا إلا مضمنا.
[الإشارة: 58].
2- {لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه} [38: 24]
تعدى السؤال إلى المفعول الثاني بإلى لتضمنه معنى الإضافة.
الكشاف

سلك

1- {ومن يعرض عن ذكر ربه يسلكه عذابا صعدا} [72: 17]
{سلك}: يتعدى للمفعول الثاني بفي، وعدى هنا بنفسه لتضمنه معنى تدخله.
[الجمل: 4/ 412].
2- {يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا} [39: 53]
ضمن أسرفوا معنى: جنوا.
[الإشارة: 56].

سمع

1- {وإن يقولوا تسمع لقولهم} [63: 4]
ليست اللام زائدة، بل ضمن تسمع معنى تصغى وتميل: فعدى باللام.
[البحر: 8/ 372].
2- {لا يسمعون إلى الملأ الأعلى} [37: 8]
أي لا يصغون.
المغني، الإشارة إلى [الإيجاز: 56].
وكذلك {ومنهم من يستمعون إليك}. [البرهان: 341].

يشرب

1- {عينا يشرب بها عباد الله} [76: 6]
الباء دالة على الإلصاق، أو ضمن {يشرب} معنى يروى، فعدى بالباء، وقيل: الباء زائدة.
[البرهان: 3/ 338]، [البحر: 8/ 395]، [العكبري 2/ 146]، [الجمل: 4/ 446]، [الإشارة: 55].
2- {لا تشرك بالله} [31: 13]
ضمن معنى لا تعدل، أي لا تسو بالله شيئًا. الإشارة إلى [الإيجاز: 55].
لا تعدل.
[البرهان: 3/ 340].


رد مع اقتباس
  #10  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 02:05 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي اصطبر - اصطفى - أصلح - مطهرك - أظفركم - يظلمون

اصطبر

1- {واصطبر لعبادته} [19: 65]
عدى الفعل باللام على سبيل التضمين أي اثبت بالصبر على عبادته وأصله أن يتعدى بعلى {واصطبر عليها}.
[البحر: 6/ 204]، [الكشاف: 3/ 30].

اصطفى

1- {إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين} [3: 33]
{على}: يتعلق باصطفى، وضمنه معنى فضل، لأنه يتعدى بمن.
[البحر: 2/ 345]، [الجمل: 1/ 262].

أصلح

1- {وأصلح لي في ذريتي} [46: 15]
سأل أن يجعل ذريته موقعًا للصلاح ومظنة له، كأنه قال: هب لي الصلاح في ذريتي، فأوقعه فيهم، أو ضمن أصلح معنى: ألطف بي في ذرتي لأن أصلح يتعدى بنفسه، كقوله: {وأصلحنا له زوجه}.
[البحر: 8/ 61]، [العكبري: 2/ 123]، [الكشاف: 4/ 302].
2- {إن الله لا يصلح عمل المفسدين} [10: 81]
مضمن معنى لا يرضى أو من مجاز الحذف أي لا يصلح عاقبة عمل المفسدين. [الإشارة: 57]، [البرهان: 3/ 342].

مطهرك

1- {ومطهرك من الذين كفروا} [3: 55]
مضمن معنى: ومميزك من الذين كفروا.
[الإشارة: 57]، [البرهان: 3/ 342].

أظفركم

1- {من بعد أن أظفركم عليهم} [48: 24]
أي أظهركم عليهم.
[الأمالي الشجرية: 1/ 148].

يظلمون

1- {ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم بما كانوا بآياتنا يظلمون} [7: 9]
أي يكذبون بها، أو يكفرون بها ظالمين على التضمين.
[الإشارة: 56].
2- {ثم بعثنا من بعدهم بآياتنا إلى فرعون وملئه فظلموا بها} [7: 103]
أي فكذبوا بها ظالمين، فضمن {ظلموا} معنى كذبوا، أو معنى كفروا لإفادة المعنيين.
[الإشارة: 57].
3- {وآتينا ثمود الناقة مبصرة فظلموا بها} [17: 59]
أي فكفروا بها ظالمين، أو فكذبوا بها ظالمين. [الإشارة: 57].
4- {وما جعل أزواجكم اللائي تظاهرون منهن أمهاتكم} [33: 4]
ب- {الذين يظاهرون منكم من نسائهم ما هن أمهاتهم} [58: 2]
ج- {والذين يظاهرون من نسائهم ثم يعودون} [58: 3]
ضمن ظاهر معنى: باعد.
[الكشاف: 3/ 227].


رد مع اقتباس
  #11  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 02:06 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي يضرب - عجل - تعدو - عكف - عزم

يضرب

1- {وليضربن بخمرهن على جيوبهن} [24: 31]
ضمن {يضرب} معنى: يلقين ويضعن، فلذلك تعدى بعلى، كما تقول: ضربت بيدي على الحائط: إذا وضعتها عليه.
[البحر: 6/ 448].
2- {ومن ضل فإنما يضل عليها} [17: 15]
ضمن {يضل} معنى: يجني.
[الإشارة: 56].
وكذلك {فإنما أضل على نفسي}.

عجل

1- {أعجلتم أمر ربكم} [7: 150]
يقال عجل عن الأمر: إذا تركه غير تام، وأعجله عنه غيره، ويضمن معنى سبق، فيعدي تعديته، يقال: عجلت الأمر.
[البحر: 4/ 395].

تعدو

{ولا تعد عيناك عنهم} [18: 28]
عدا: فعل متعد، يقال: عده: إذا جاوزه، ومنه قولهم: عد طوره وعداه بعن لتضمنه معنى نبأ وعلا.
[الكشاف: 2/ 717]، [البحر: 6/ 119]، المغني، [البرهان: 3/ 340].

عكف

{ما هذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون} [21: 52]
{عكف}: يتعدى بعلى كقوله {يعكفون على أصنام لهم} فقيل: لها بمعنى عليها، كما قيل: في قوله: {وإن أسأتم فلها} والظاهر أن اللام لام التعليل، أي لتعظيمها وصله {عاكفون} محذوفة أي على عبادتها.
وقيل: ضمن عاكفون معنى: عابدون، فعداه باللام. وقال الزمخشري: لم ينو لعاكفون محذوفًا، وأجراه مجرى ما لا يتعدى كقولك: فاعلون العكوف لها، أو واقعون لها.
[البحر: 6/ 320]، [الكشاف: 3/ 121].

عزم

{ولا تعزموا عقدة النكاح} [2: 235]
أي لا تنووا.
المغني.
{أو لتعودن في ملتنا} [7: 88]
في معنى: لتدخلن، أو لتصيرن.
[الإشارة: 55].
{وكأين من قرية عتت عن أمر ربها ورسله} [65: 8]
{عتت} ضمن معنى أعرضت.
[الكشاف: 4/ 112].
{أو لتعودن في ملتنا} [14: 13]
ضمن معنى لتدخلن، أو لتصيرن.
[البرهان: 3/ 340].


رد مع اقتباس
  #12  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 02:09 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي غدا - فرط - فقير - قضى - قفى

غدا

{أن اغدوا على حرثكم إن كنتم صارمين} [68: 22]
في [الكشاف: 4/ 590]: «فإن قلت: هلا قيل: اغدوا إلى حرثكم، وما معنى {على}؟ قلت: لما كان الغدو ليصرموه ويقطعوه كان غدوا عليه كما تقول: غدا عليهم العدو.
ويجوز أن يضمن الغدو معنى الإقبال، كقولهم: يغدى عليهم بالجفنة، ويراح أي فأقبلوا على حرثكم باكرين».
غدا: يتعدى بإلى ويحتاج ذلك إلى نقل، بحيث يكثر ذلك، فيصير أصلاً فيه، ويتأول ما خالفه، والذي في حفظي أنه يتعدى بعلى كقول الشاعر:

بكرت عليه غدوة فرأيته = قعودا عليه بالصريم عواذله
وقد أغدوا على شبة كرام = نشاوى واجدين كما نشاء
[البحر: 8/ 312]، [النهر: 306]، الكشاف.
{إلا أن تفعلوا إلى أوليائكم معروفا} [33: 6]
ضمن {تفعلوا} معنى تسدوا أو توصلوا لإفادة المعنيين.
[الإشارة: 58].

فرط

{ما فرطنا في الكتاب من شيء} [6: 38]
التفريط: التقصير، فحقه أن يتعدى نفي، كقوله تعالى {ما فرطنا في جنب الله} وإذا كان كذلك فقد ضمن معنى: ما أغفلنا وما تركنا ويكون {من شيء} في موضع المفعول به و {من} زائدة ويبدو جعل {من} تبعيضية.
[البحر: 4/ 121]، [العكبري: 1/ 134].
{إن الذي فرض عليك القران لرادك إلى معاد} [28: 85]
أي أنزل ليفيد معنى الفرض والإنزال.
[الإشارة: 57]، [البرهان: 3/ 341].
{ما كان على النبي من حرج فيما فرض الله له} [33: 38]
مضمن معنى أحل لك.
[الإشارة: 57].
{حتى إذا فزع عن قلوبهم} [34: 23]
عداه بعن لتضمنه معنى كشف الفزع.
[البرهان: 3/ 341].

فقير

{إني لما أنزلت إلي من خير فقير} [28: 24]
قال الزمخشري: عدى فقير باللام لأنه ضمن معنى سائل وطالب، ويحتمل أن يريد: أي فقير من الدنيا لأجل ما أنزلت إلي من خير الدين.
[البحر: 7/ 114]، [الكشاف: 3/ 204].
{وإن كادوا ليفتنونك عن الذي أوحينا إليك} [17: 73]
أي يصرفونك وكذلك قوله
{واحذرهم أن يفتنونك عن بعض ما الله إليك} [5: 49]
[الإشارة: 57]

قضى

1- {إن الحكم إلا لله يقص الحق} [6: 57]
قرئ {يقضي الحق} وضمن بعضهم يقضي معنى ينفذ، فعداه إلى مفعول به، وقيل: يقضي بمعنى يضع، وقيل: حذف الباء، أي بالحق.
[البحر: 4/ 143]، [الجمل: 2/ 36].
2- {وقضينا إليه ذلك الأمر} [15: 66]
لما ضمن {قضينا} منى أوحينا نعدي بإلى.
[البحر: 5/ 461].
3- {وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين} [17: 4]
{قضى}: يتعدى بنفسه إلى مفعول {فلما قضى موسى الأجل} ولما ضمن معنى الإيحاء والإنفاذ تعدى بإلى.
[البحر: 6/ 8].

قفى

1- {ولقد آتينا موسى الكتاب وقفينا من بعده بالرسل} [2: 87]
ليس التضعيف في {قفينا} للتعدية. إنما الفعل مضمن معنى جئنا.
[البحر: 1/ 198].
2- {وقفينا على آثارهم بعيسى ابن مريم} [5: 46]
{على آثارهم}: متعلق بقفينا، وبعيسى متعلق به أيضًا، وهذا على سبيل التضمين، أي تم جئنا على آثارهم بعيسى بن مريم قافيًا لهم.
[البحر: 3/ 398]، [الجمل: 1/ 494].
3- {قدرنا إنها لمن الغابرين} [15: 60]
في معنى علمنا، ليفيد التقدير والعلم جميعًا.
[الإشارة: 55].
4- {أن تبروهم وتقسطوا إليهم} [60: 8]
ضمن {تقسطوا} معنى تحسنوا لإفادة معنى العدل والإحسان جميعًا.
[الإشارة: 57 58].
5- {وهو الذي يقبل التوبة عن عباده} [42: 25]
يقبل مضمن معنى يأخذ.
[الجمل: 4/ 61 62].
مضمن معنى العفو والصفح.
[البرهان: 3/ 339].


رد مع اقتباس
  #13  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 02:10 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي قلب - استقام - كبر - كفر - يكيد

قلب

1- {فأصبح يقلب كفيه على ما أنفق فيها} [18: 42]
لما كان هذا الفعل كناية عن الندم عداه تعدية فعل الندم، فقال: على ما أنفق فيها كأنه قيل: فأصبح نادمًا على ذهاب ما أنفق في عمارتها.
[البحر: 6/ 130]، [الكشاف: 2/ 391].

استقام

1- {فاستقيموا إليه واستغفروه} [41: 6]
ضمن {استقيموا} معنى التوجيه، فلذلك تعدى بإلى، أي وجهوا استقامتكم إليه فأنيبوا إليه فارجعوا إلى توحيده، وقيل: ضمن معنى: فاذهبوا.
[الإشارة: 57]، [البحر: 7/ 484]، [البرهان: 3/ 342].

كبر

1- {ولتكبروا الله على ما هداكم} [2: 185]
عدى الفعل بعلى، لأنه تضمن معنى الحمد.
[البحر: 2/ 44]، [الإشارة: 58]، [الكشاف: 1/ 114].
2- {مستكبرين به سامرا تهجرون} [23: 67]
ضمن مستكبرين معنى مكذبين فعدى بالباء، أو تكون الباء للسبب أي يحدث لكم بسبب استماعه استكبار وعتو.
وقيل: الباء تتعلق بسامرا، أي تسمرون بذكر القرآن والطعن فيه.
[البحر: 6/ 412 413].
كتب عليكم القصاص كتب عليكم القتال كتب عليكم الصيام.
ضمن الكتابة معنى الفرض.
[الإشارة: 56].

كفر

1- {ألا إن عادا كفروا ربهم} [11: 60]
الأصل أن يتعدى {كفر} بالباء، وعدى بنفسه في الآية، إجراء له مجرى جحد.
وقيل: كفر كشكر يتعدى بنفسه وبحرف الجر.
وأصل جحد أن يتعدى بنفسه، وأجرى مجرى كفر، فتعدى بالباء في قوله {وتلك عاد جحدوا بآيات ربهم}.
[البحر: 5/ 235]، [العكبري: 2/ 22]، [الجمل: 2/ 400].
2- {وما يفعلوا من خير فلن يكفروه} [3: 115]
{كفر}: يتعدى إلى واحد، وهنا ضمن معنى حرم، أي فلن تحرموا ثوابه.
[البحر: 3/ 36]، [الجمل: 1/ 306]، المغني.
3- {ومن يكسب إثما فإنما يكسبه على نفسه} [4: 111]
أي فإنما يجنيه على نفسه.
[الإشارة: 56].

يكيد

1- {فيكيدوا لك كيدا} [12: 5]
عدى {يكيدوا} باللام وفي {فكيدون} بنفسه فاحتمل أن يكون من باب شكر زيدا وشكرت له، واحتمل أن يكون من باب التضمين، ضمن {فيكيدوا} معنى ما يتعدى باللام كأنه قيل: فيحتالوا لك بالكيد، والتضمين أبلغ لدلالته على معنى الفعلين.
[البحر: 5/ 280]، [الكشاف: 2/ 444]، [العكبري: 2/ 26]، [الجمل: 2/ 429].
2- {إذا اكتالوا على الناس يستوفون} [83: 2]
لا تقل {على} بمعنى {من} وإنما يضمن {اكتالوا} تحكموا في الاكتيال الرضي.
[البرهان: 3/ 342].


رد مع اقتباس
  #14  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 02:11 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تلين - فتماروا - أمطر - يمكر - نتق

تلين

1- {ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله} [39: 23]
ضمن {تلين} معنى تطمئن.
[البحر: 7/ 423].
وقيل: على بمعنى {عند}، فهو تضمين في الحرف.
[الجمل: 3/ 605].
2- {إن الذين يلحدون في آياتنا} [41: 40]
في معنى: يكذبون أو يميلون عن الحق، كذلك قوله:
{وذروا الذين يلحدون في أسمائه} [7: 180].
[الإشارة: 57].

فتماروا

{فتماروا بالنذر} [54: 36]
ضمن معنى التكذيب، فعدى تعديته.
[الجمل: 4/ 244].

أمطر

1- {وأمطرنا عليهم مطرا} [7: 84]
ضمن {أمطرنا} معنى أرسلنا، فلذلك عداه بعلى كقوله: {فأمطرنا عليهم حجارة}.
[البحر: 4/ 335].

يمكر

{والذين يمكرون السيئات لهم عذاب شديد} [35: 10]
{مكر}: لازم والسيئات: نعت لمصدر محذوف، أي المكرات السيئات، أو ضمن يمكرون معنى يكتسبون، فنصب السيئات مفعولاً به.
[البحر: 7/ 304]، [الكشاف: 3/ 603].

نتق

{وإذ نتقنا الجبل فوقهم} [7: 171]
{فوقهم}: حال مقدرة، وقال الحوفي وأبو البقاء: ظرف لنتقنا؛ ولا يمكن ذلك إلا إذا ضمن {نتقنا} معنى فعل يعمل في {فوقهم} أي رفعنا.
[البحر: 4/ 419]، [العكبري: 1/ 160].


رد مع اقتباس
  #15  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 02:12 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي نجي - نصر - نقم - تهوى - وكيل

نجي

1- {ونجيناه ولوطا إلى الأرض التي باركنا فيها} [21: 71]
ضمن معنى أخرجناه بنجاتنا إلى الأرض، ولذلك تعدى بإلى، ويحتمل أن يكون {إلى} متعلقًا بمحذوف أي منتهيًا إلى الأرض فيكون في موضع الحال، ولا تضمن في نجيناه.
[البحر: 6/ 328 329].
2- {إني لما أنزلت إلى من خير فقير} [28: 24]
ضمن معنى سائل.
[البرهان: 3/ 342].

نصر

1- {ونصرناه من القوم الذين كذبوا بآياتنا} [21: 77]
2- {ويا قوم من ينصرني من الله إن طردتهم} [11: 30]
عداه بمن لتضمنه معنى نجيناه بنصرنا من القوم؛ أو عصمناه ومنعناه؛ وقال الزمخشري: هو نصر الذي مطاوعه انتصر، وسمعت هذليًا يدعو على سارق: اللهم انصرهم منه، أي اجعلهم منتصرين منه.
[الكشاف: 3/ 128].
هذا معنى في {نصر} غير متبادر إلى الذهن، وقال أبو عبيدة من بمعنى على.
[البحر: 6/ 330].
3- {من أنصاري إلى الله} [3: 52، 61: 14]
المعنى: من ينصاف في نصرتي إلى الله.
[الخصائص: 2/ 309].

نقم

1- {هل تنقمون منا إلا أن آمنا بالله} [5: 59]
{نقم}: أصلها أن تتعدى بعلى تقول: نقمت على الرجل أنقم، ثم تبنى منها افتعل فتتعدى إذ ذاك بمن؛ وتضمن معنى الإصابة بمكروه.
[البحر: 3/ 517].
2- {وما ينطق عن الهوى} [53: 3]
أي وما يصدر نطقه عن الهوى.
[الجمل: 4/ 218].
3- {أو لم يهد للذين يرثون الأرض من بعد أهلها أن لو نشاء أصبناهم} [7: 100]
يهدي مضمن معنى يتبين.
[الجمل: 2/ 166].
4- {هلك عني سلطانيه} [69: 29]
ضمن هلك معنى زال وذهب ليفيد المعنيين.
[الإشارة: 58]، [البرهان: 3/ 342].
5- {هل لك إلى أن تزكى} [79: 18]
إنما يقال: هل لك في كذا، لكن المعنى أدعوك إلى أن تتزكى.
[البرهان: 3/ 239].

تهوى

1- {فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم} [14: 37]
ضمن معنى تنزع فعدى تعديته.
[الكشاف: 2/ 599].
أي تسرع إليهم، وتطير نحوهم شوقًا، ولما ضمن تهوى معنى تميل عداه بإلى، وأصله أن يتعدى باللام، قال الشاعر:

حتى إذا هوت كف الوليد بها = طارت وفي كفه من ريشها تبك
ومثال ما في الآية قول الشاعر:

تهوى إلى مكة تبغي الهدى = ما مؤمن الجن ككفارها.
[البحر: 5/ 433]، [العكبري: 2/ 77].
2- {وإذا الرسل أقتت} [77: 11]
أي جمعت لوقت.
[الإشارة: 58].

وكيل

1- {والله على ما نقول وكيل} [28: 28]
ضمن معنى شاهد، تعدى بعلى.
[البحر: 7/ 116].
2- {ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به} [4: 66]
أي يؤمرون.
[الإشارة: 56].


رد مع اقتباس
  #16  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 02:13 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي قراءات

قراءات

1- {أفتمارونه على ما يرى} [53: 12]
قرأ الأخوان يعقوب وخلف {أفتمرونه} من مريته، إذا علمته، وعدى بعلى لتضمنه معنى الغلبة.
[الإتحاف: 402]، [النشر: 2/ 379]، [غيث النفع: 248]، [الشاطبية: 283]، [البحر: 8/ 159].
2- {وهو يدعى إلى الإسلام} [61: 7]
قرأ طلحة يدعى مضارع ادعى، وادعى يتعدى إلى المفعول به لكنه لما ضمن معنى الانتماء والانتساب عدى بإلى.
[البحر: 8/ 262].
وفي [المحتسب: 2/ 321]: «قال أبو الفتح: ظاهر هذا أن يقال: يدعى الإسلام، إلا أنه لما كان يدعى الإسلام: ينتسب إليه قال: يدعى إلى الإسلام، حملاً على معناه».


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:30 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة