القراءات
1- {لا تقولوا راعنا} [2: 104]
قرأ الحسن وابن أبي ليلى وأبو حيوة وابن محيصن: {راعنا} بالتنوين، صفة لمصدر محذوف، أي قولاً راعنا، وهو على طريق النسب كلابن وتامر.
[البحر: 1/ 338]، [العكبري: 1/ 31]، [الإتحاف: 145]، [ابن خالويه: 9].
2- {إنما بغيكم على أنفسكم متاع الحياة الدنيا} [10: 23]
روى حفص متاع، بنصب العين، وقرأ الباقون برفعها.
[النشر: 2/ 283]، [الإتحاف: 248]، [غيث النفع: 119]، [الشاطبية: 219].
انتصب {متاع} في قراءة زيد بن علي وحفص وابن أبي إسحاق وهارون عن ابن كثير، على أنه مصدر في موضع الحال، أي متمتعين، أو باقيا على المصدرية، أي يتمتعون به متاع أو نصًا على الظرف، نحو مقدم الحاج، أي وقت متاع الحياة الدنيا.
[البحر: 5/ 140].
وفي [الكشاف: 2/ 339]: «{متاع الحياة الدنيا} في موضع المصدر المؤكد، كأنه قيل: يتمتعون متاع الحياة الدنيا، ويجوز أن يكون الرفع على هو متاع الحياة الدنيا».
3- {فصبر جميل} [12: 18، 83]
قرأ أبي والأشهب وعيسى بن عمر: {فصبرا جميلا} بنصبهما وكذا هي في مصحف أبي، ومصحف أنس بن مالك، وروى كذلك عن الكسائي، ونصبه على المصدر الخبري، أي فأصبر صبرا جميلاً.
قيل: وهي قراءة ضعيفة عند سيبويه، ولا يصلح النصب في مثل هذا إلا مع الأمر. وإنما تصح قراءة النصب على أن يقدر أن يعقوب رجع إلى مخاطبة نفسه، فكأنه قال: فاصبري يا نفس صبرا جميلا.
[البحر: 5/ 289].
4- {ما جزاء من أراد بأهلك سوءا إلا أن يسجن أو عذاب أليم} [12: 25]
قرأ زيد بن علي: {أو عذابا أليما} وقدره الكسائي: أو يعذب عذابا.
[البحر: 5/ 297].
5- {بلى وعدا عليه حقا} [16: 38]
انتصب {وعدا} و {حقا} على أنهما مصدران مؤكدان لما دل على {بلى} من تقدير المحذوف الذي هو يبعثه، وقال الحوفي: {حقا} نعت لوعد.
وقرأ الضحاك: {وعد عليه حق} بالرفع، والتقدير بعثهم عليه حق.
[البحر: 5/ 490].
6- {وقل الحق من ربكم} [18: 29]
قرأ أبو السمال: {الحق} بالنصب، قال صاحب اللوامح هو على صفة المصدر المقدر، لأن الفعل يدل على مصدره، وإن لم يذكر، فينصبه معرفة كنصبه إياه نكرة، وتقديره وقل القول الحق. [البحر: 6/ 120].
7- {هنالك الولاية لله الحق} [18: 44]
في [الكشاف: 2/ 725]: «قرأ عمرو بن عبيد {الحق} بالنصب على التأكيد، كقولك: هذا عبد الله الحق لا بالباطل وهي قراءة حسنة فصيحة وكان عمرو بن عبيد من أفصح الناس وأنصحهم».
[ابن خالويه: 80].
قرأ ابو حيوة وزيد بن علي وعمرو بن عبيد وابن أبي عبلة وأبو السمال ويعقوب عن عصمة عن أبي عمرو: {لله الحق} بنصب القاف. قال الزمخشري.
وترحم الزمخشري على عمرو بن عبيد لأنه من أوائل أكابر شيوخه المعتزلة؛ وكان على غاية من الزهد والعبادة، وله أخبار في ذلك، إلا أن أهل السنة يطعنون عليه وعلى أتباعه، وفي ذلك يقول أبو عمرو الداني في أرجوزته التي سماها المنبهة:
وابن عبيد شيخ الاعتزال = وشارع البدعة والضلال
[البحر: 6/ 131].
8- {وأما من آمن وعمل صالحا فله جزاء الحسنى} [18: 88]
قرأ يعقوب وحمزة والكسائي وخلف وحفص: {جزاء} بالنصب والتنوين، وكسره للساكنين، وقرأ الباقون بالرفع من غير تنوين.
[النشر: 2/ 315]، [الإتحاف: 294]،[ غيث النفع: 159]، [الشاطبية: 243].
انتصب جزاء على أنه مصدر في موضع الحال، أي مجازى، كقولك: في الدار قائما زيد.
وقال أبو علي. قال أبو الحسن: هذا لا تكاد العرب تتكلم به مقدما إلا في الشعر.
وقيل: انتصب على المصدر، أي يجزي جزاء، وقال الفراء: منصوب على التفسير. والمراد بالحسنى في قراءة النصب الجنة.
وقرأ ابن عباس {جزاء} بالنصب من غير تنوين، والحسنى بالإضافة وخرج على حذف المبتدأ لدلالة المعنى عليه، أي فله الجزاء جزاء الحسنى.
[البحر: 6/ 60]،[ معاني القرآن للفراء: 2/ 159].
9- {ذلك عيسى ابن مريم قول الحق الذي فيه يمترون} [19: 34]
قرأ ابن عامر وعاصم ويعقوب بنصب {قول الحق} وقرأ الباقون بالرفع.
[النشر: 2/ 318]، [الإتحاف: 299]،[ غيث النفع: 161]، [الشاطبية: 245].
{قول الحق} بالنصب مصدر مؤكد لمضمون الجملة، أي هذه الأخبار عن عيسى أنه ابن مريم ثابت صدق ليس منسوبًا لغيرها، أي أنها ولدته من غير مس بشر، كما تقول: هذا عبد الله الحق لا الباطل، فيكون الحق هنا الصدق، وهو من إضافة الموصوف إلى صفته.
وإن عنى به الله تعالى كان القول مرادًا به الكلمة، كما قالوا: كلمة الله كان انتصابه على المدح.
وقرأ ابن مسعود والأعمش: {قال} بألف ورفع اللام، وقرأ الحسن: {قول} بضم القاف ورفع اللام؛ وهي مصادر كالرهب والرهب والرهب.
وارتفاعه على أنه خبر مبتدأ محذوف، أي هو، أي نسبته إلى أمه فقط قول الحق، فتتفق إذ ذاك قراءة النصب وقراءة الرفع في المعنى، وقال الزمخشري: وارتفاعه على أنه خبر بعد خبر أو بدل، وقرأ طلحة والأعمش: {قال} بالنصب.
[البحر: 6/ 189]، [ابن خالويه: 84 , 85].
10- {تنزيلا ممن خلق الأرض والسموات العلى} [20: 4]
قرأ ابن أبي عبلة: {تنزيل} بالرفع على إضمار هو. [البحر: 6/ 225].
11- {بل أكثرهم لا يعلمون الحق فهم معرضون} [21: 24]
قال الزمخشري: يجوز أن يكون {الحق} منصوبًا على معنى التوكيد لمضمون الجملة السابقة؛ كما تقول: هذا عبد الله الحق لا الباطل، فأكد نسبة انتفاء العلم عنهم.
[البحر: 306].
وفي [المحتسب: 2/ 61]: «ومن ذلك قراءة الحسن وابن محيصن {الحق فهم معرضون} بالرفع.
قال أبو الفتح: الوقف في هذه القراءة على قوله تعالى: {لا يعلمون} ثم يستأنف {الحق} أي هذا الحق؛ أو هو الحق فيحذف المبتدأ، ثم يوقف على الحق، ثم يستأنف فيقال فهم معرضون».
12- {وكثير حق عليه العذاب} [22: 18]
قرئ {وكثير حقا} أي حق عليه العذاب حقا. [البحر: 6/ 359].
وفي [ابن خالويه: 94]: « {وكثير حق عليه العذاب} بالتنوين جناح بن حبيش، وكثير حقا عليه، بالنصب ذكره ابن جبير».
13- {فشهادة أحدهم أربع شهادات بالله إنه لمن الصادقين} [24: 6]
اختلف في أربع شهادات الأولى: فحفص وحمزة والكسائي وخلف برفع العين، على أنه خبر المبتدأ والباقون بنصبها على المصدر، وحينئذ فشهادة خبر لمبتدأ محذوف، أي فالحكم أو فالواجب، أو مبتدأ مضمر الخبر، أي فعليه شهادة.
[الإتحاف: 322]، [النشر: 2/ 330]،[ غيث النفع: 179]،[ الشاطبية: 255]، [البحر: 6/ 434].
14- {والخامسة أن لعنت الله عليه إن كان من الكاذبين... والخامسة أن غضب الله عليها} [24: 7 – 9]
اختلفوا في الخامسة الأخيرة: فحفص بالنصب، عطفا على أربع قبلها أو مفعولا مطلقًا، أي ويشهد الشهادة الخامسة، الباقون بالرفع على الابتداء الخمسة الأولى متفق على رفعها.
[الإتحاف: 323]، [النشر: 2/ 331]، [غيث النفع: 180]، [الشاطبية: 255].
وفي [البحر: 6/ 434]: «قرأ طلحة والسلمي والحسن والأعمش بالنصب فيهما.
وقرأ حفص والزعفراني بنصب الثانية دون الأولى.
ومن نصب الأولى فعطف على {أربع} في قراءة من نصب {أربع} وعلى إضمار فعل يدل عليه المعنى في قراءة من رفع {أربع} أي وتشهد الخامسة. ومن نصب الثانية فعطف على أربع.
وعلى قراءة النصب في الخامسة يكون {أن} بعده على إسقاط حرف الجر، أي بأن، وجوزوا أن يكون {أن} وما بعده بدلاً من الخامسة».
15- {الذي أحسن كل شيء خلقه} [32: 7]
في [المقتضب: 3/ 232]: «ومثله: {الذي أحسن كل شيء خلقه} لأن فعله خلق، فقوله أحسن أي خلق أحسن خلقا ثم أضافه».
وانظر[ ص: 203]، و[سيبويه: 1/ 190 , 191].
قرأ العربيان وابن كثير {خلقه} بسكون اللام، والظاهر أنه بدل اشتمال، والمبدل منه {كل شيء} أي أحسن خلق كل شيء، فالضمير في {خلقه} عائد على {كل} وقيل: الضمير عائد إلى الله، فيكون نصبه نصب المصدر المؤكد لمضمون الجملة، كقوله: {صبغة الله} وهو قول سيبويه، أي خلقه خلقا، ورجح على بدل الاشتمال بأن فيه إضافة المصدر إلى الفاعل، وهو أكثر من إضافته إلى المفعول به، وبأنه أبلغ في الامتنان لأنه إذا قال أحسن كل شيء كان أبلغ من أحسن خلق كل شيء، لأنه قد يحسن الخلق، وهو المجاز له، ولا يكون الشيء في نفسه حسنا، فإذا قال أحسن كل شيء اقتضى أن كل شيء خلقه حسن، بمعنى أنه وضع كل شيء في موضعه.
وقيل في هذا الوجه، وهو عود الضمير في خلقه على الله يكون بدلاً من كل شيء من شيء سواهما لعين واحدة.
[البحر: 7/ 199]، [الإتحاف: 351]، [النشر: 2/ 347]، [غيث النفع: 203]، [معاني القرآن للفراء: 2: 330 , 331].
16- {وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين} [33: 50]
في [الكشاف: 3/ 351]: « {خالصة} مصدر مؤكد كوعد الله وصبغة الله، أي خلص لك إحلال ما أحللنا لك خالصة. بمعنى خلوصا، والفاعل والفاعلة في المصادر غير عزيزين كالخارج والقاعد والعاقبة والكاذبة».
وفي [البحر: 7/ 242]: «قرأ الجمهور {خالصة} بالنصب، وهو مصدر مؤكد كوعد الله، وصبغة الله، أي أخلص لك إخلاصاً؛ لأحللنا لك خالصة بمعنى خلوصا، ويجيء المصدر على فاعل وعلى فاعلة، قال الزمخشري... وليس كما ذكر بل هما عزيزان... وقد تتأول هذه الألفاظ على أنها ليست مصادر.
وقرئ {خالصة} بالرفع فمن جعله مصدرًا قدره: ذلك خلوص لك وخلوص من دون المؤمنين.
والظاهر أن قوله {خالصة لك} من صفة الواهبة نفسها فقراءة النصب على الحال، قاله الزجاج، أي أحللناها خالصة لك، والرفع خبر مبتدأ، أي هي خالصة لك، أي هبة النساء أنفسهن مختص بك، لا يجوز أن تهب المرأة نفسها لغيرك».
17- {تنزيل العزيز الرحيم} [36: 5]
ابن عامر وحفص وحمزة والكسائي وخلف بنصب {تنزيل} على المصدر بفعل من لفظه، وعن الحسن بالجر بدل من القرآن، والباقون بالرفع خبر لمبتدأ محذوف، أي هو، أو ذلك، أو القرآن.
[الإتحاف: 363]، [النشر: 2/ 353]، [غيث النفع: 213]، [الشاطبية: 270]، [البحر: 7/ 323]، [ابن خالويه: 124].
18- {سلام قولا من رب رحيم} [36: 58]
في [الكشاف: 4/ 22]: «قولاً: مصدر مؤكد لقوله تعالى: {ولهم ما يدعون سلام} أي عدة من رب رحيم والأوجه أن ينتصب على الاختصاص وهو من مجازه... وعن ابن مسعود: سلاما: نصب على الحال، أي لهم مرادهم خالصا».
قرأ أبي وعبد الله وعيسى والقنوى {سلاما} بالنصب على المصدر، وقال الزمخشري... [البحر: 7/ 343]، [ابن خالويه: 126].
19- {سلام على نوح في العالمين} [37: 79]
قرأ عبد الله {سلاما} بالنصب. [البحر: 7/ 364].
20- {قال فالحق والحق أقول، لأملأن جهنم منك وممن تبعك} [38: 84 , 85]
في [الإتحاف: 374]: «واختلف في {قال فالحق}: فعاصم وحمزة وخلف بالرفع على الابتداء، و {لأملأن} خبره، أو قسمي أو يمينى، أو على الخبرية، أي أنا الحق، أو قولي الحق.
وعن المطوعي رفعهما، فالأول على ما مر والثاني بالابتداء، وخبره الجملة بعده على غير التقدير الأول، وقولي أو نحوه عليه.
وحذف العائد على الأول، كقراءة ابن عامر: {وكل وعد الله الحسنى}، والباقون بنصبهما، فالأول إما مفعول مطلق، أي أحق الحق، أو مقسم به حذف منه حرف القسم فانتصب، و {لأملأن} جواب القسم، ويكون قوله {والحق أقول} معترضًا، أو على الإغراء أي الزموا الحق، والثاني منصوب بأقول بعده».
قرأ الجمهور بنصبهما، أما الأول فمقسم به حذف منه الحرف، كقولهم: أمانة الله لأفعلن، والمقسم عليه {لأملأن} وما بينهما اعتراض، والحق المقسم به من أسمائه تعالى، أو نقيض الباطل، وقيل: فالحق منصوب على الإغراء، أي فالزموا الحق.
وقال الفراء: هو على معنى قولك: حقا لا شك، ووجود الألف واللام وطرحمهما سواء، أي لأملأن جهنم حقا، وهذا المصدر المؤكد لمضمون الجملة لا يجوز تقديمه عند جمهور النحاة، وذلك مخصوص بالجملة التي جزاءها معرفتان جامدتان جمودا محضًا، وكأن الفراء لم يشترط هذا الذي ذكره أصحابنا.
[البحر: 7/ 411]، [النشر: 2/ 362]، [غيث النفع: 220]، [الشاطبية: 273]، [معاني القرآن للفراء :2/ 412].
21- {وسخر لكم ما في السموات وما في الأرض جميعا منه} [45: 13]
في [المحتسب: 2/ 262]: «قراءة ابن عباس، وعبد الله بن عمرو والجحدري، وعبيد الله بن عبيد بن عمير: {جميعا منه} منصوبة منونة، وقرأ {جميعا منة} سلمة؛ فيما حكاه ورويته عنه أبو حاتم».
قال أبو الفتح: أما {منة} فمنصوب على المصدر بما دل عليه قوله تعالى {وسخر لكم ما في السموات وما في الأرض جميعا} لأن ذلك منه – عز اسمه – منة منه عليهم، فكأنه قال: من عليهم منة، ومن نصب وميض البرق من قولهم: تبسمت وميض البرق بنفس تبسمت، لكونه في معنى أومضت نصب أيضًا منة بنفس سخر لكم.
وأما {منه} بالرفع فحمله أبو حاتم على أنه خبر مبتدأ محذوف، أي ذلك أو هو منه، ويجوز أيضًا أن يكون مرفوعًا بفعله هذا الظاهر، أي سخر لكم ذلك منه، كقولك: أحياني إقبالك علي؛ وسدد رأيي حسن رأيك في.
[البحر: 8/ 44 , 45]، [الإتحاف: 390]، [ابن خالويه: 138].
22- {كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار بلاغ} [46: 35]
قرأ الحسن وزيد بن علي {بلاغا} بالنصب، فاحتمل أن يراد بلاغًا في القرآن، أي بلغوا بلاغا، أو بلغنا بلاغا، وقرأ الحسن بالجر نعت لنهار، وقرأ أبو مجلز وأبو سراج الهذلي بلغ، على الأمر، على الماضي أيضًا.
[البحر: 8/ 69]، [الإتحاف: 293]، [ابن خالويه: 140].
23- {فقالوا سلاما قال سلام} [51: 25]
الجمهور: سلاما، بالنصب على المصدر الساد مسد فعله، وسلام، بالرفع خبر لمحذوف، أي عليكم سلام قصد أن يجيبهم بأحسن مما حيوه أخذا بآداب الله تعالى، وجوزوا أن يكون خبر مبتدأ محذوف، أي أمري، وقرأ ابن وثاب والنخعي وابن جبير وطلحة {قال سلم} بكسر السين وإسكان اللام، والمعنى: نحن سلم، أو أنتم سلم، وقرئا مرفوعين.
[البحر: 8/ 138 ، 139].
24- {تنزيل من رب العالمين} [56: 80]
قرئ تنزيلا بالنصب، أي نزل تنزيلا. [البحر: 8/ 215].
25- {تنزيل من رب العالمين} [69: 43]
قرأ أبو السمال {تنزيلا} بالنصب. [البحر: 8/ 329].
26- {نصر من الله وفتح قريب} [61: 13]
قرأ ابن أبي عبلة {نصرا من الله وفتحا قريبا} بالنصب.
[البحر: 8/ 264].
27- {متاعا لكم ولأنعامكم} [80: 32]
قرأ ابن أبي عبلة {متاع} بالرفع، أي ذلك متاع. [البحر: 8/ 423].
28- {وقولوا حطة} [2: 58، 7: 161]
حطة، بالنصب ابن أبي عبلة. [ابن خالويه: 5].
بالنصب، على المصدر، أي حط ذنوبنا حطة، ويجوز أن ينتصب بقولوا على حذف، التقدير: وقولوا قولاً حطة، أي ذا حطة.
[البحر: 4/ 209].
29- {براءة من الله ورسوله} [9: 1]
{براءة}: بالنصب عيسى بن عمر. [ابن خالويه: 51]، [البحر: 5/ 4].
قال ابن عطية: التقدير: الزموا، على الإغراء، وقال الزمخشري: اسمعوا.
[البحر: 5/ 4].
30- {طاعة معروفة} [24: 3]
{طاعة معروفة}، بالنصب، اليزيدي. [ابن خالويه: 103].
31- {فأولئك لهم جزاء الضعف} [34: 37]
{جزاء الضعف}، يعقوب، {جزاء الضعف}، [قتادة ابن خالويه: 122].
32- {تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم} [39: 1]
{تنزيل الكتاب} بالنسب عيسى بن عمر، وإبراهيم بن أبي عبلة، كأنه أمضر فعلاً، أقرأ تنزيل الكتاب، الزم.
[ابن خالويه: 131]، [البحر: 7/ 414].
33- {صبغة الله} [2: 138]
قرأ الأعرج وابن أبي عبلة بالرفع، خبر مبتدأ محذوف، أي ذلك الإيمان صبغة الله. [البحر: 1/ 411 ، 412].
34- {ويذرون أزواجا وصية لأزواجهم متاعا إلى الحول} [2: 240]
في حرف ابن مسعود: {الوصية لأزواجهم} وهو مبتدأ وخبر، أو خبر مبتدأ محذوف، أي عليهم الوصية.
وقرأ أبي متاع لأزواجهم متاعا إلى الحول، وروى عنه فمتاع بدخول الفاء في خبر الموصول. [البحر: 2/ 245]، [ابن خالويه: 15].
35- {وبالوالدين إحسانا} [4: 36]
قرأ ابن أبي عبلة {وبالوالدين إحسانا} بالرفع، وهو مبتدأ أو خبر فيه معنى الأمر، وإن كان جملة خبرية. [البحر: 3/ 244].
36- {وهدى وموعظة للمتقين} [5: 46]
قرأ الضحاك: {وهدى وموعظة} بالرفع وهو هدى وموعظة.
[البحر: 3/ 499].
37- {قالوا معذرة إلى ربكم} [7: 164]
قرأ الجمهور {معذرة} بالرفع، أي موعظتنا إقامة عذر إلى الله، وقرأ زيد بن علي وعاصم في بعض ما روى عنه وعيسى بن عمر وطلحة بن مصرف معذرة بالنصب، أي وعظناهم معذرة، قال سيبويه: لو قال رجل لرجل: معذرة إلى الله وإليك من كذا النصب.
ويختار سيبويه هنا الرفع قال لأنهم لم يريدوا أن يعتذروا اعتذارًا مستأنفًا، ولكنهم قيل لهم: لم تعظون؟ قالوا موعظتنا معذرة.
[البحر: 4/ 412].
38- {وابن السبيل فريضة من الله} [9: 60]
قرئ فريضة بالرفع على تلك فريضة. [البحر: 5/ 61].
39- {إليه مرجعكم جميعا وعد الله حقا} [10: 4]
قرأ ابن أبي عبلة {حق} بالرفع فهذا ابتداء وخبره {إنه} وكون {حق} خبر مبتدأ، أو أنه هو المبتدأ هو الوجه في الإعراب، كما تقول: صحيح أنك تخرج.
[البحر: 5/ 124].
40- {قال سلام عليك} [19: 47]
رفع سلام بالابتداء؛ ونصبه على المصدر. [البحر: 6/ 195].
41- {تنزيلا ممن خلق الأرض والسموات العلى} [20: 4]
قرأ ابن أبي عبلة {تنزيل} بالرفع على إضمار هو. [البحر: 6/ 225].
42- {وما أوتيتم من شيء فمتاع الحياة الدنيا} [28: 60]
قرئ {متاعا الحياة الدنيا} أي يمتعون متاعا في الحياة الدنيا فانتصب الحياة الدنيا على الظرف. [البحر: 7/ 127]، [ابن خالويه: 113].
43- {هدى ورحمة للمحسنين} [31: 3]
قرأ الجمهور هدى ورحمة بالنصب على الحال من الآيات والعامل ما في {تلك} من الإشارة.
وقرأ حمزة والأعمش والزعفراني وطلحة وقنبل بالرفع خبر مبتدأ محذوف، أو خبر بعد خبر [البحر: 7/ 183].
حمزة بالرفع. [الإتحاف: 349].
44- {يا أيها الذين آمنوا شهادة بينكم إذا حضر أحدكم الموت حين الوصية اثنان} [5: 106]
قرئ {شهادة} بالنصب وتخرج على وجهين:
الوجه الأول: منصوبة على المصدر الذي ناب مناب الفعل بمعنى الأمر واثنان مرتفع به، والتقدير: ليشهد بينكم اثنان، فيكون من قولك: ضربا زيدا.
الوجه الثاني: أن يكون مصدرًا ليس بمعنى الأمر، بل يكون خبرًا ناب مناب الفعل في الخبر، وإن كان ذلك قليلا، نحو: أفعل ذلك وكرامة.
[البحر: 4/ 39]، [ابن خالويه: 35].
وفي [المحتسب: 1/ 220]: «ومن ذلك قراءة الأعرج والشعبي والحسن والأشهب {شهادة بينكم} رفع وعن الأعرج بخلاف {شهادة بينكم} نصب.
قال أبو الفتح: أما الرفع بالتنوين فعلى سمت قراءة العامة {شهادة بينكم} وأما {شهادة بينكم} بالنصب والتنوين فنصبها على فعل مضمر، أي ليقم شهادة بينكم اثنان، كما أن من رفع فنون أو لم ينون فهو على نحو من هذا، أي مقيم شهادة بينكم... وإن شئت كان المضاف محذوفًا من آخر الكلام أي شهادة بينكم شهادة اثنين».
45- {ثم ردوا إلى الله مولاهم الحق} [6: 62]
قرئ الحق بالنصب، والظاهر أنه صفة قطعت، فانتصب على المدح، وجوز نصبه على المصدر، تقديره: الرد الحق. [البحر: 4/ 149]، [العكبري: 1/ 137].
قرأ بالنصب الحسن وقتادة [ابن خالويه: 37 ، 38].
46- {وما ظن الذين يفترون على الله الكذب يوم القيامة} [10: 60]
قرأ عيسى بن عمر: {وما ظن} بفتح النون. [ابن خالويه: 57].
أي أي ظن ظن الذين يفترون، فما في موضع نصب على المصدر، و {ما} الاستفهامية قد تنوب عن المصدر، تقول: ما تضرب زيدًا. تريد: أي ضرب تضرب زيدًا، وقال الشاعر:
ماذا يغير ابنتي ريع عويلهما = لا يرقدان ولا بؤسى لمن رقد
[البحر: 5/ 173].
47- {تزرعون سبع سنين دأبا} [12: 47]
قرئ {دأبا} وانتصابه بفعل محذوف من لفظه: فهو منصوب على المصدر، وعن المبرد بتزرعون بمعنى: تدأبون، وهي عنده مثل قعد القرفصاء، وقيل: مصدر في موضع الحال، أي دائبين، أو ذوي دأب حال من ضمير {تزرعون}.
[البحر: 5/ 315]، [العكبري: 2/ 29]، [الجمل: 2/ 451].
48- {يوم تشقق السماء بالغمام ونزل الملائكة تنزيلا} [25: 25]
عن ابن مسعود {وأنزل الملائكة تنزيلا} [ابن خالويه: 104].
جاء تنزيلاً وقياسه إنزالا، إلا أنه لما كان معنى نزل وأنزل واحدا جاز مجيء مصدر أحدهما للآخر.
[البحر: 6/ 494]، [العكبري: 2/ 85]، [الجمل: 3/ 255].
49- {أينما ثقفوا أخذوا وقتلوا تقتيلا} [33: 61]
قرئ {وقتلوا} بالتخفيف، فيكون تقتيلا مصدرا على غير الصدر.
[البحر: 7/ 251].
50- {وكذبوا بآياتنا كذابا} [78: 28]
{كذابا}: بضم الكاف والتشديد عمر بن عبد العزيز والماجشون.
[ابن خالويه: 168].
قرئ كذابا، فصار المصدر هنا من معنى الفعل دون لفظه، مثل أعطيت عطاء، وقرئ {كذابا}، فخرج على أنه جمع كاذب وانتصب على الحال المؤكدة، وعلى أنه مفرد صفة لمصدر، أي تكذيبًا كذابا مفرطا التكذيب.
[البحر: 8/ 414 ، 415]، وانظر [المحتسب: 2/ 348 ، 349].
51- {الحمد لله رب العالمين} [1: 2]
الحمد لله، بالنصب عن بعض العرب، هو رؤية ابن العجاج.
[ابن خالويه: 1].
قرئ الحمد لله من المصادر التي حذفت أفعالها، وأقيمت مقامها، وذلك في الأخبار، نحو: شكرًا لا كفرا، وقدر بعضهم العامل للنصب فعلا غير مشتق من الحمد، أي أقول الحمد لله، أو الزموا الحمد لله، كما حذفوه من قولهم: اللهم ضبعا وذئبا، والأول هو الصحيح لدلالة اللفظ عليه.
[البحر: 1/ 19].