لمحات عن دراسة التنازع
1- لابد من الارتباط بين العاملين، إما بعطف أو عمل أولهما في ثانيهما أو كون الثاني جوابا للأول.
2- لا يتقدم المتنازع على العاملين.
3- من شرط المتنازع فيه أن يكون قابلا لأن يحل محله الضمير، فلا تنازع في الحال ولا في مجرور حتى ونحوه.
4- لابد من صلاحية توجه العاملين إلى المعمول من جهة المعنى.
5- قد يختلف طلب العاملين للمعمول، فيطلبه هذا فاعلا، وذاك مفعولا وغير ذلك.
6- إعمال الثاني أكثر في كلام العرب بالاستقراء، [الرضي: 1/ 70].
كل ما جاء من أساليب التنازع في القرآن كان على إعمال الثاني، ولو أعمل الأول لأضمر في الثاني ما يطلبه، [الرضي: 1/ 72].
وقال أبو حيان: «إعمال الأول لم يرد في القرآن لقلته».
[البحر: 4/ 339، 3: 127].
7- العاملان المتنازعان فعلان، ووصفان، ومصدران، وثلاثة مصادر، وفعل ومصدر، وفعل ومصدران، وفعل ووصف، وفعل واسم فعل.
8- كان المتنازع فيه فاعلا، ومفعولا به، ومفعولا لأجله، وظرفا، وجار ومجرورا.