العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم النحوي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 11:08 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي عطف الاسم على الاسم والخبر على الخبر

عطف الاسم على الاسم والخبر على الخبر

1- {وإن كان طائفة منكم آمنوا بالذي أرسلت به وطائفة لم يؤمنوا فاصبروا} [7: 87]
{طائفة}: عطف على طائفة الأولى، فهي اسم {كان} ولم يؤمنوا معطوف على آمنوا الذي هو خبر {كان} عطفت اسمًا على اسم، وخبرًا على خبر.
ومثله ما لو قلت: كان عبد الله ذاهبًا وبكر خارجًا، وقد حذف وصف طائفة الثانية لدلالة وصف الأولى عليه، وحذف أيضًا متعلق الإيمان في الثانية لدلالة الأول عليه، إذ التقدير: لم يؤمنوا بالذي أرسلت به. [الجمل: 2/ 161 162].


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 11:09 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي ما زال

ما زال

1- {ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردكم عن دينكم إن استطاعوا} [2: 217]
زال من أخوات{كان} وهي التي مضارعها يزال، وهي من زوات الياء، وزنها فعل، بكسر العين، ويدل على أن عينها ياء ما حاكاه الكسائي في مضارعها، وهو يزيل، ولا تستعمل إلا منفية بحرف نفي أو بليس أو بغير أو {لا} لنهي أو دعاء. [البحر: 2/ 134].
2- {ولا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة} [13: 31]
{تصيبهم} خبر {يزال}. [الجمل: 2/ 499].
3- {فما زالت تلك دعواهم حتى جعلناهم حصيدا خامدين} [21: 15]
{تلك} مرفوع أو منصوب وكذلك دعواهم. [الكشاف: 3/ 106]، [العكبري: 2/ 69].
هذا الذي ذهب إليه هؤلاء قاله الزجاج قبلهم، وأما أصحابنا المتأخرون فاسم {كان} وخبرها مشبه بالفاعل والمفعول، فكما لا يجوز في باب الفاعل والمفعول إذا ألبس أن يكون المتقدم والمتأخر الفاعل لا يجوز ذلك في باب {كان} فإذا قلت: كان موسى صديقي لم يجز في موسى إلا أن يكون اسم {كان} وصديقي الخبر، كقولك: ضرب موسى عيسى، فموسى الفاعل وعيسى المفعول، ولم ينازع في هذا من متأخري أصحابنا إلا أبو العباس أحمد بن علي عرف بابن الحاج، وهو من تلامذة الأستاذ أبي على الشلوبين ونبهائهم، فأجازوا أن يكون المتقدم المفعول، والمتأخر هو الفاعل، وإن ألبس، فعلى ما قرره جمهور الأصحاب يتعين أن يكون {تلك} اسم زالت ودعواهم الخبر. [البحر: 6/ 301]، [الجمل: 3/ 123].


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 11:09 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي زال في القرآن

زال في القرآن

1- {فما زالت تلك داعوهم} [21: 51]
2- {ولقد جاءكم يوسف من قبل بالبينات فما زلتم في شك مما جاءكم} [40: 34]
3- {ولا تزال تطلع على خائنة منهم إلا قليلا منهم} [5: 13]
4- {لا يزال بنيانهم الذي بنوا ريبة في قلوبهم} [9: 110]
5- {ولا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة} [13: 31]
6- {ولا يزال الذين كفروا في مرية منه حتى تأتيهم الساعة} [22: 55]
7- {ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم} [2: 217]
8- {ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين} [11: 118]


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 11:10 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي لا أبرح

لا أبرح

1- {لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين} [18: 60]
سبق في حذف الخبر.
2- {فلن أبرح الأرض حتى يأذن لي أبي}[12: 80]
{أبرح}: أفارق. [الكشاف: 2/ 495].
{الأرض}: مفعول {أبرح}، أي لن أفارق ويجوز أن يكون ظرفًا. [العكبري: 2/ 31].
برح التامة تكون بمعنى ذهب وبمعنى ضهر، ومنه: برح الخفاء، أي ظهر وذهب لا ينتصب الظرف المكاني المختص بها، إنما يصل إليه بواسطة في، فاحتيج إلى اعتقاد تضمين برح بمعنى فارق، فانتصب الأرض على أنه مفعول به، ولا يجوز أن تكون ناقصة، لأنه لا ينعقد من اسمها والأرض المنصوب على الظرف مبتدأ وخبر لأنه لا يصل إلا بحرف {في} لو قلت: زيد الأرض لم يجز. [البحر: 5/ 336]، [النهر: 335].


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 11:10 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي برح في القرآن

برح في القرآن

1- {فلن أبرح الأرض حتى يأذن لي أبي} [12: 80]
2- {لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين} [18: 60]
3- {قالوا لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع إلينا موسى} [20: 91]


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 11:11 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي فتئ

فتئ

{قالوا تالله تفتؤ تذكر يوسف} [12: 85]
{فتئ}: من أخوات {كان} الناقصة . . . ويقال فيها فتأ على وزن ضرب وأفتأ على وزن أكرم.
وزعم ابن مالك أنها تكون بمعنى سكن وأطفأ، فتكون تامة، ورددنا عليه ذلك في شرح التسهيل، وبينا أن ذلك تصحيف منه، صحف الثاء، بثلاث بالتاء، بثنتين من فوق، وشرحها بسكن وأطفأ. [البحر: 5/ 326 327].
وقال في [ص: 339]: «وجواب القسم تفتأ حذفت منه لا، لأن حذفها جائز، والمعنى: لا تزال».
ليس في القرآن من مادة {فتئ} إلا هذه الآية.


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 11:11 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي ما دام

ما دام

1- {ومنهم من إن تأمنه بدينار لا يؤده إليك إلا ما دمت عليه قائما}[3: 75]
في [العكبري: 1/ 79]: «{ما} في موضع نصب على الظرف، أي إلا مدة دوامك، ويجوز أن يكون حالاً لأن {ما} مصدرية، والمصدر قد يقع حالاً. والتقدير: إلا في حال ملازمتك».
{ما} مصدرية ظرفية، ودمت ناقصة، وأجاز أبو البقاء أن تكون {ما} مصدرية فقط، لا ظرفية، فتتقدر بمصدر وذلك المصدر حال، فيكون استثناء من الأحوال، لا من الأزمنة فعلى هذا يكون قائمًا حالاً، لا خبرًا لدام، لأن شرط نقصها أن تكون صلة لما المصدرية الظرفية. [البحر: 2/ 500].
2- {وكنت عليهم شهيدا ما دمت فهيم} [5: 117]
في [العكبري: 1/ 131]: «{ما} هنا مصدرية والزمان معها محذوف، أي مدة ما دمت ودمت هنا يجوز أن تكون الناقصة وفيهم خبرها، ويجوز أن تكون التامة، أي ما أقمت فيهم، فيكون {فيهم} ظرفًا للفعل ما».
{ما} ظرفية و{دام} تامة، أي ما بقيت فيهم. [البحر: 4/ 61].
3- {خالدين فيها ما دامت السموات والأرض} [11: 107]
أي مدة دوام السموات. و{دام} هنا تامة. [العكبري: 2/ 24].
4- {وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا} [19: 31]
{ما} مصدرية ظرفية. [البحر: 6/ 187].


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 11:11 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي ما دام في القرآن

ما دام في القرآن

1- {خالدين فيها ما دامت السموات والأرض} [11: 107]
{دام} تامة. [العكبري: 2/ 24].
2- {خالدين فيها ما دامت السموات والأرض}[11: 108]
{دام} تامة.
3- {قالوا يا موسى إنا لن ندخلها أبدا ما داموا فيها} [5: 24]
{دام} تامة أي ما بقوا.
4- {إلا ما دمت عليه قائما} [3: 75]
{دام} ناقصة وأجاز العكبري التمام.
5-{ وكنت عليهم شهيدا ما دمت فهيم} [5: 117]
{دام} ناقصة وأجاز العكبري التمام.
6- {وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا} [19: 31]
{دام} ناقصة.
7- {وحرم عليكم صيد البحر ما دمت حرما} [5: 96]
{دام} ناقصة.


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 11:12 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أصبح

أصبح

1- {فأصبحتم بنعمته إخوانا} [3: 103]
{فأصبحتم}: يجوز أن تكون الناقصة، فعلى هذا يجوز أن يكون الخبر {بنعمته} فيكون المعنى: فأصبحتم في نعمته أو ملتبسين بنعمته أو مشمولين.
{وإخوانا} على هذا الحال يعمل فيها أصبح، أو ما يتعلق به الجار.
ويجوز أن يكون {إخوانا} خبر أصبح، ويكون الجار حالاً يعمل فيه أصبح أو حالاً من إخوان، لأنه صفة له تقدمت عليه وأن يكون متعلقًا بأصبح، لأن الناقصة تعمل في الجار.
ويجوز أن يكون أصبح تامة. [العكبري: 1/ 81].
أصبح: بمعنى صار كقوله:

أصبحت لا أحمل السلاح ولا = أملك رأس البعير إن نفرا
وقال ابن عطية: معناها الاستمرار. ولا أعلم أحدًا من النحويين ذهب إليه وجوزوا في أصبح أن تكون ناقصة والخبر {بنعمته} والباء ظرفية.
وإخوانا حال يعمل فيها أصبح أو ما تعلق به الجار والمجرور أو إخوانا خبر وجوزوا أن تكون أصبحتم تامة.
والذي يظهر أن أصبح ناقصة، وإخوانا خبر، وبنعمته متعلق بأصبحتم والباء للسبب، لا للظرفية. [البحر: 3/ 18 19].
2- {فأصبح من الخاسرين} [5: 30]
بمعنى صار. [البحر: 3/ 465].
3- {ثم أصبحوا بها كافرين} [5: 102]
بمعنى صار. [البحر: 4/ 33].
4- {أو يصبح ماؤها غورا} [18: 41]
{غورا}: مصدر خبر أصبح على سبيل المبالغة. [البحر: 6/ 129]، [الجمل: 3/ 26].
5- {وأحبط بثمره فأصبح يقلب كفيه على ما أنفق فيها} [18: 42]
الظاهر أن الإحاطة كانت ليلا، لقوله: فأصبح: على أنه يحتمل أن تكون بمعنى صار، فلا تدل على تقييد الخبر بالصباح. [البحر: 6/ 130].
6- {فأصبح هشيما تذروه الرياح} [18: 45]
أي صار، ولا يراد تقييد الخبر بالصباح، كقوله:

أصبحت لا أحل السلام ولا = أملك رأس البعير إن نفرا
وقيل: هي دالة على التقييد بالصباح، لأن الآفات السماوية أكثر ما تطرق ليلا، فهي كقوله: {فأصبح يقلب كفيه}. [البحر: 6/ 133].
7- {ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فتصبح الأرض مخضرة} [22: 63]
يجوز أن تكون {تصبح} بمعنى تصير. [البحر: 6/ 386].
8- {فأصبح في المدينة خائفا يترقب} [28: 18]
الظاهر أن {خائفا} خبر أصبح، وفي المدينة متعلق به، ويجوز أن يكون حالاً. والخبر {في المدينة}.
ويضعف تمام أصبح، أي دخل في الصباح.
وقوله: {يترقب} يجوز أن يكون خبرًا ثانيًا، وأن يكون حالاً ثانية، وأن يكون بدلاً من الحال الأولى، أو حالاً من الضمير في {خائفا} فتكون حالاً متداخلة. [الجمل: 3/ 341].
9- {قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا فمن يأتيكم بماء معين} [67: 30]
{غورا} خبر أصبح، أو حال إن جعلتها تامة، وفيه بعد. [العكبري: 2/ 140]، [الجمل: 4/ 374].
10- {فأصبحوا في دارهم جاثمين} [7: 91]
يجوز أن تكون أصبح تامة و{جاثمين} حال، أو ناقصة و{جاثمين} خبرها. [العكبري: 1/ 155].


رد مع اقتباس
  #10  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 11:13 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أصبح في القرآن



أصبح في القرآن

1- {فقتله فأصبح من الخاسرين} [5: 30]
ناقصة بمعنى صار.
2- {فأصبح من النادمين} [5: 31]
ناقصة بمعنى صار.
3- {فأصبح يقلب كفيه على ما أنفق فيها} [18: 42]
ناقصة بمعنى صار أو لتقييد الخبر بالصباح.
4- {فأصبح هشيما تذروه الرياح} [18: 45]
ناقصة بمعنى صار.
5- {وأصبح فؤاد أم موسى فارغا} [28: 10]
ناقصة بمعنى صار أو لتقييد الخبر بالصباح.
6- {فأصبح في المدينة خائفا يترقب} [28: 18]
ناقصة لتقييد الخبر بوقت الصباح.
7- {وأصبح الذين تمكنوا مكانه بالأمس يقولون} [28: 82]
ناقصة لتقييد الخبر بوقت الصباح أو بمعنى صار.
8- {قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا} [67: 30]
ناقصة لتقييد الخبر بوقت الصباح.
9- {فأصبحكم كالصريم} [68: 20]
ناقصة لتقييد الخبر بوقت الصباح.
10- {فأصبحتم بنعمته إخوانا} [3: 103]
الظاهر أنها ناقصة. من [البحر المحيط: 3/ 18 19].
11- {فأصبحتم من الخاسرين} [41: 23]
بمعنى صار.
12- {فأصبحوا خاسرين} [5: 53]
بمعنى صار.
13- {ثم أصبحوا بها كافرين} [5: 102]
بمعنى صار.
14- {فأصبحوا في دارهم جاثمين} [7: 78، 91، 29: 37]
جوز العكبري التمام والنقصان.
15- {فأصبحوا في ديارهم جاثمين} [11: 67، 94]
جوز العكبري التمام والنقصان.
16- {فعقروها فأصبحوا نادمين} [26: 157]
بمعنى صار.
17- {فأصبحوا لا يرى إلا مساكنهم} [46: 25]
بمعنى صار أو لتقيد الخبر بوقت الصبح.
18- {فأصبحوا ظاهرين} [61: 14]
بمعنى صار.
19- {ويرسل عليها حسبانا من السماء فتصبح صعيدا زلقا } [18: 40]
تحتمل معنى صار وللتقييد بوقت الصبح.
20- {فتصبح الأرض مخضرة} [22: 63]
تحتمل معنى صار وللتقييد بوقت الصبح.
21- {فتصبحوا على ما فعلتم نادمين} [49: 6]
تحتمل معنى صار وللتقييد بوقت الصبح.
22- {أو يصبح ماؤها غورا} [18: 41]
ناقصة.
23- {عما قليل ليصبحن نادمين} [23: 40]
ناقصة.
24- {فيصبحوا على ما أسروا في أنفسهم نادمين} [5: 52]
ناقصة.
25- {فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون} [30: 17]
{أصبح} تامة، أي حين تدخلون في الصباح، وليس في القرآن آية متعينة لتمام أصبح سوى هذه الآية.


رد مع اقتباس
  #11  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 11:13 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أمسى

أمسى

{فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون} [30: 17]
{أمسى}: تامة، أي تدخلون في المساء، وليس في القرآن غير هذه الآية.


رد مع اقتباس
  #12  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 11:14 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي بات

بات

{والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما} [25: 64]
{سجدا} خبر يبيتون، ويضعف أن تكون تامة، أي يدخلون في البيات. [الجمل: 3/ 268].
بجيلة وأزد السراة يقولون: بيات، ومنائر العرب يقولون: يبيت. [البحر: 6/ 513]. وليس في القرآن غير هذه الآية.


رد مع اقتباس
  #13  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 11:14 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي ظل

ظل

1- {ولو فتحنا عليهم بابا من السماء فظلوا فيه يعرجون} [15: 14]
جاء لفظ {فظلوا} مشعرًا بحصول ذلك في النهار، ليكونوا مستوضحين لما عاينوا، على أن {ظل} تأتي بمعنى صار أيضًا. [البحر: 5/ 448]،[ الكشاف: 2/ 573].
2- {وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم} [16: 58]
في [الكشاف: 2/ 612]: «ظل بمعنى صار، كما يستعمل بات وأصبح وأمسى بمعنى الصيرورة، ويجوز أن يجيء ظل، لأن أكثر الوضع يتفق بالليل، فيظل نهاره مغتما مربد الوجه من الكآبة والحياء من الناس».
{ظل} تكون بمعنى صار، وبمعنى أقام نهارًا على الصفة التي تسند إلى اسمها.
والأظهر هنا أن تكون بمعنى صار. لأن التبشير قد يكون في ليل أو نهار. وقد تلحظ الحالة الغالبة وأن أكثر الولادات تكون بالليل، ويتأخر إخبار المولود له إلى النهار، خصوصًا بالأنثى. [البحر: 5/ 504]، [العكبري: 2/ 44]،[ الجمل: 2/ 569].
3- {قالوا نعبد أصناما فنظل لها عاكفين} [26: 71]
قالوا: {فنظل} لأنهم كانوا يعبدونها في النهار دون الليل. [البحر: 7/ 23].
4- {وإذا بشر أحدهم بما ضرب للرحمن مثلا ظل وجهه مسودا وهو كظيم} [43: 17]
{وجهه مسودا} اسم ظل وخبرها، ويجوز أن يكون في ظل ضمير يرجع إلى أحدهم، ووجهه بدل منه. [العكبري: 2/ 119].


رد مع اقتباس
  #14  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 11:14 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي ظل في القرآن

ظل في القرآن

1- {وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا} [16: 58]
{ظل} ناقصة بمعنى صار أو للتقييد بحصول ذلك بالنهار.
2- {وإذا بشر أحدهم بما ضرب للرحمن مثلا ظل وجهه مسودا} [43: 17]
{ظل} ناقصة بمعنى صار أو للتقييد بحصول ذلك بالنهار.
3- {فظلت أعناقهم لها خاضعين} [26: 4]
{ظل} ناقصة بمعنى صار أو للتقييد بحصول ذلك بالنهار.
4- {لو نشاء لجعلناه حطاما فظلتم تفكهون} [56: 65]
{ظل} ناقصة بمعنى صار أو للتقييد بحصول ذلك بالنهار.
5- {وانظر إلى إلهك الذي ظلت عليه عاكفا} [20: 97]
كانت عبادة الأصنام نهارًا.
6- {فظلوا فيه يعرجون} [15: 14]
بمعنى صار أو للحصول نهارًا.
7- {ولئن أرسلنا ريحا فرأوه مصفرا لظلوا من بعده يكفرون} [30: 51]
بمعنى صار أو للحصول نهارًا.
8- {قالوا نعبد أصناما فنظل لها عاكفين} [26: 71]
عبادة الأصنام في النهار.
9- {إن يشأ يسكن الريح فيظللن رواكد على ظهره} [42: 33]
السفن تجري نهارًا وليلا فهي بمعنى صار.


رد مع اقتباس
  #15  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 11:15 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي صار - أضحى

صار

{ألا إلى الله تصير الأمور} [42: 53]
{صار} هنا تامة بمعنى ترجع.
وليس في القرآن غير هذه الآية، وذكر من أخوات {صار} الناقصة بعض ألفاظ ستعرض لها.

أضحى

لم يقع الفعل أضحى في القرآن ولا شيء من تصرفاته.


رد مع اقتباس
  #16  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 11:17 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أخوات صار: عاد - غدا - ارتد

أخوات صار


عاد

{أو لتعودن في ملتنا} [7: 88، 14: 13]
{عاد} بمعنى صار. [البحر: 4/ 342]، [الجمل: 2/ 162].

غدا

1- {وغدوا على حرد قادرين} [68: 25]
{قادرين}: حال، أو خبر {غدوا} بمعنى: أصبحوا، وعلى حرد يتعلق به.
[العكبري: 2/ 141]، [الجمل: 4/ 379].
2- {وإذ غدوت من أهلك تبوئ المؤمنين مقاعد للقتال} [3: 121]
في استعمال غدا بمعنى صار خلاف. [البحر: 3/ 44].

ارتد

{فلما أن جاء البشير ألقاه على وجهه فارتد بصيرا} [12: 96]
عد بعضهم {ارتد} في أخوات {كان} والصحيح أنها ليست من أخواتها، فانتصب بصيرًا على الحال.[ البحر: 5/ 346]، بمعنى صار [الجمل: 2/ 473]، حال[ العكبري: 2/ 31].


رد مع اقتباس
  #17  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 11:17 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي قعد

قعد

1- {ولا تجعل مع الله إلها آخر فتقعد مذموما مخذولا} [17: 22]
{فتقعد} من قولهم: شحذ الشفرة حتى قعدت كأنها حربة بمعنى صارت. [الكشاف: 2/ 657].
ما ذهب إليه من أن تقعد بمعنى: تصير لا يجوز عند أصحابنا، وقعد عندهم بمعنى صار مقصورة على المثل، وذهب الفراء إلى أنه يطرد جعل قعد بمعنى صار. وحكى الكسائي. قعد لا يسأل حاجة إلا قضاها. [البحر: 6/ 22].
2- {ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا} [17: 29]
فتصبر {ملوما} عند الله. [الكشاف: 2/ 662]، [الجمل: 2/ 615].
في [الكشاف: 1/ 409]: «قد اتسع في قعد وقام، حتى أجريا مجرى صار».
وفي [البحر: 3/ 45]: «أما إجراء {قعد} مجرى صار فقال أصحابنا إنما جاء في لفظة واحدة، وهي شاذة لا تتعدى، وهي في قولهم: شحذ شفرته حتى قعدت كأنها حربة، أي صارت وقد نقل عن الزمخشري تخريج قوله تعالى: {فتقعد ملوما} على أن معناه: فتصير، لأن ذلك عند النحويين لا يطرد. وفي اليواقيت لأبي عمر الزاهد: قال ابن الأعرابي: القعد: الصيرورة، والعرب تقول: قعد فلان أميرًا بعدما كان مأمورًا، أي صار.
وأما إجراء {قام} مجرى صار فلا أعلم أحدًا من النحويين عدها في أخوات {كان} ولا ذكر أنها تأتي بمعنى صار، ولا ذكر لها خبرًا إلا أبا عبد الله بن هشام الخضراوي فإنه قال في قول الشاعر:
علام قام يشتمني لئيم
إنها من أفعال المقاربة».


رد مع اقتباس
  #18  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 11:18 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي ونى

ونى

{ولا تنيا في ذكري} [20: 42]
{الونى}: الفتور: ونى يني، وهو فعل لازم، وإذا عدى فبعن أو في. وزعم بعض البغداديين أنه يأتي فعلاً ناقصًا من أخوات ما زال وبمعناها واختاره ابن مالك، وأنشد:

لا يني الحب شيمة الحب = ما دام فلا تحسبنه ذا ارعواء
[البحر :6/ 243]،[ الجمل: 3/ 93].


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:07 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة