عود ضمير المثنى على الجمع
{وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة} [7: 22]
الأولى أن يعود ضمير {عليهما} على عورتيهما، كأنه قيل: يخصفان على سوآتهما، وعاد بضمير الاثنين، لأن الجمع يراد به اثنان.
ولا يجوز أن يعود الضمير على آدم وحواء؛ لأنه تقرر في علم العربية أنه لا يتعدى فعل الظاهر والمضمر المتصل المنصوب لفظًا أو محلاً، في غير باب ظن وعدم وفقد ووجد، يكون تعدى (يخصف) إلى الضمير المنصوب محلاً، وقد رفع الضمير المتصل، وهو الألف فإن قدر مضاف جاز، نحو: يخصفان من بدنهما. [البحر:4/280].