1- {وعلى الذين يطيقونه فدية} [2: 184].
في [البحر: 2/ 35]:«قرأ حميد: (يطوقونه) مضارع أطوق، كقولهم: أطول في أطال، وهو الأصل. وصحة حرف العلة في نحو هذا شاذة من الواو ومن الياء، والمسموع منه أجود وأعول وأطول، وأغيمت السماء، وأغيلت المرأة، وأخيلت وأطيب، وقد جاء الإعلال في جميعها، وهو القياس والتصحيح – كما ذكرنا – شاذ عند النحويين، إلا أبا زيد الأنصاري فإنه يرى التصحيح في ذلك مقيسا، اعتبارًا بهذه الألف النزرة المسموع فيها الاعتلال والنقل على القياس».
2- {حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت} [10: 24].
في [البحر: 5/ 143، 144]:«قرأ سعد بن أبي وقاص... وعيسى :(وأزينت) على وزن (أفعلت كأحصد الزرع؛ أي: حضرت زينتها، وصحت الياء على جهة الندور كأغيلت المرأة، والقياس وأزانت كأيانت».
[الإتحاف :248ٍ],[المحتسب: 1/ 311]