ما هو على صورة التصغير:
1- {فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمصيطر} [88: 21، 22].
ب- {أم عندهم خزائن ربك أم هم المصيطرون} [52: 37].
2-{السلام المؤمن المهيمن} [59: 23].
ب- {مصدقاً لما بين يديه من الكتاب ومهيمناً عليه} [5: 48].
في [شرح الشافية للرضى: 1/283]:«إذا صغرت مبيطراً, ومسيطراً كان التصغير بلفظ المكر، لأنك تحذف الياء كما تحذف النون في (منطلق) , وتجيء بياء التصغير في مكانه.».
وظاهر كلام التسهيل أنه لا يصغر (حاشية الصبان), وما كان من أسماء الله الحسنى لا يجوز تصغيره باتفاق.
3- {لقد نصركم الله في مواطن كثيرة ويوم حنين} [9: 25].
في [البحر: 5/ 24]:«حنين: واديين مكة, والطائف، قريب من ذي المجاز، صرف مذهوبًا به مذهب المكان.».
4- {واتبعوا ما نتلوا الشياطين على ملك سليمان} [2: 102].
في [البحر: 1/ 318 – 319]:«سليمان اسم أعجمي امتنع من الصرف للعلمية, والعجمية... وليس امتناعه من الصرف للعلمية, وزيادة الألف والنون كعثمان، لأن زيادة الألف والنون موقوفة على الاشتقاق، والتصريف والاشتقاق العربيان لا يدخلان الأسماء الأعجمية.».
وفي [العكبري: 1/ 30]:«سليمان: لا يتصرف، وفيه ثلاثة أسبا: العجمة, والتعريف, والألف والنون.».
5- {لنخرجنك يا شعيب} [7: 88].
في المفردات: «شعيب: تصغير شعب الذي هو مصدر، أو الذي هو اسم، أو تصغير شعب.».
وفي [البحر: 4/ 336]:«وشعيب، قيل: هو ابن لوط، وقيل: زوج بنته... وشعيب اسم عربي تصغير شعب أو شعب».
6- {وقالت اليهود عزيز بن الله} [9: 30].
في [البحر: 5/ 31]:«قرأ عام, والكسائي: (عزيز) منونًا، على أنه عربي, وباقي السبعة بغير تنوين ممنوع الصرف للعلمية والعجمة... وعلى كلتا القراءتين فابن خبر... وليس بمصغر، إنما هو اسم أعجمي جاء على هيئة المصغر كسليمان جاء على هيئة عثمان, وليس بمصغر.».
وانظر [العكبري: 2/ 7],[ الإتحاف: 231]
7- {لإيلاف قريش} [106: 1].
في [المقتضب: 4/ 361 – 362]: «واختلف الناس في هذه التسمية (قريش) لأي معنى وقعت؟ .
إلا أن الثبت عندنا أنها إنما وقعت لقصي بن كلاب، ولذلك قال اللهبي:
وبنا سميت قريش قريشًا
وانظر [الروض الأنف: 1/ 71], [شرح أدب الكاتب للجواليقي: 172]
وفي [الكشاف: 4/ 802]:«وقريش: ولد النضر بن كنانة سموا بتصغير القرش، وهو دابة عظيمة في البحر، تعبث بالسفن، ولا تطاق إلا بالنار، وعن معاوية أنه سأل ابن عباس رضي الله عنهما: بم سميت قريش؟ .
قال: بداية في البحر تأكل, ولا تؤكل, وتعلو, ولا تعلى، وأنشد:
وقريش هي التي تسكن = البحر وبها سميت قريش قريشا
والتصغير للتعظيم. وقيل: من الفرش, وهو الكسب.».
وفي [البحر: 8/513]:«قريش: علم اسم قبيلة، وهو بنو النضر بن كنانة وسموا بذلك لتجمعهم بعد التفرق، والتقريش: التجميع والالتئام، كانوا متفرقين في غير الحرم فجمعهم قصي بن كلام في الحرم، حتى اتخذوا مسكنًا، ومنه قوله:
أبونا قصي كان يدعى مجمعا = به جمع الله القبائل من فهر
وفي [العكبري: 2/ 160]: «هو تصغير ترخيم؛ لأن القرش: الجمع، والفاعل على فارش، فقياسه قويرش، فرخم وصغر.».