العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم الصرفي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15 جمادى الآخرة 1432هـ/18-05-2011م, 10:44 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي [قيام المفرد مقام الجمع، والجمع مقام المفرد]

.......................


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 15 جمادى الآخرة 1432هـ/18-05-2011م, 10:45 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي قيام المفرد مقام الجمع

قيام المفرد مقام الجمع:

سيبويه, والمبرد يريان أن ذلك إنما يكون في ضرورة الشعر.
في [سيبويه: 1/ 107 108]: «وليس بمستنكر في كلامهم أن يكون اللفظ واحدًا, والمعنى جميع، حتى قال بعضهم في الشعر من ذلك ما لا يستعمل في الكلام, قال علقمة بن عبيدة.».
بها جيف الحسرى فأما عظامها = فبيض وأما جلدها فصليب
ومما جاء في الشعر على لفظ الواحد يراد به الجميع:
كلوا في بعض بطنكم تعفوا = فإن زمانكم زمن خيص
ومثل ذلك في الكلام قوله سبحانه وتعالى: {فإن طبن لكم عن شيء منه نفساً} [4: 4], وقررن به عيناً؛ وإن شئت قلت: أعيناً وأنفساً.
وفي [المقتضب: 2/ 171 173]:«وقد جاز في الشعر أن تفرد وأنت تريد الجماعة إذا كان في الكلام دليل على الجمع، فمن ذلك قوله:
كلوا في نصف بطنكم تعيشوا = فإن زمانكم زمن خميص
وأما قول الله عز وجل: {ثم يخرجكم طفلاً} [40: 67], وقوله: {فإن طبن لكم عن شيء منه نفساً} , فإنه أفرد هذا؛ لأن مخرجهما مخرج التمييز، كما تقول: زيد أحسن الناس ثوباً، وأفره الناس مركباً.».
وفد تبين لي أن المفرد قام مقام الجمع كثيراً في القراءات السبعية المتواترة, وفي غيرها أيضًا من القراءات السبعية, وقوله تعالى:
1- {فانظر إلى آثار رحمة الله} [30: 50].
قرأ ابن عامر, وحفص, وحمزة, والكسائي, وخلف: (آثار) بالجمع لتعدد أثر المطر المعبر عنه بالرحمة, وتنوعه..., والباقون بالتوحيد.
[الإتحاف: 348، 349],[النشر: 2/ 345],[ غيث النفع: 201],[الشاطبية: 264],[البحر: 7/179]
2- {أو من وراء جدر} [59: 14].
في [النشر: 2/386]: «اختلفوا في (جدر), فقرأ ابن كثير, وأبو عمرو: (جدار) بكسر الجيم, وفتح الدال، وألف بعدها على التوحيد, وقرأ الباقون بضم الجيم, والدال من غير ألف على الجمع.».
[الإتحاف: 413],[غيث النفع: 258],[ الشاطبية: 287],[البحر: 8/249]
3- {إذا قيل لكم تفسحوا في المجالس فافسحوا} [58: 11].
في [النشر: 2/385]: «اختلفوا في: (المجالس), فقرأ عاصم بالجمع, والباقون بالتوحيد.».
[الإتحاف: 412],[غيث النفع: 257],[ الشاطبية: 236],[البحر: 8/ 231]
4- {وتصريف الرياح} [2: 164].
في [النشر: 2/223: 224]:«واختلفوا في: (الرياح) هنا, وفي الأعراف، وإبراهيم، والحجر، وسبحان، والكهف، والأنبياء، والفرقان، والنمل والثاني من الروم، وسبأ، وفاطر، وص، والشورى، والجاثية.
فقرأ أبو جعفر على الجمع في الخمسة عشر موضعاً، ووافقه نافع إلا في سبحان، والأنبياء، وسبأ، وص، ووافقه ابن كثير هنا، والحجر، والكهف، والجاثية، ووافقه هنا والأعراف، والحجر، والكهف، والفرقان والنمل، وثاني الروم، وفاطر، والجاثية البصريان, وابن عامر, وعاصم, واختص حمزة, وخلف بإفرادهما سوى الفرقان، ووافقهما الكسائي إلا في الحجر، واختص ابن كثير بالإفراد في الفرقان.
واتفقوا على الجمع في أول الروم، وهو: {ومن آياته أن يرسل الرياح مبشرات} [30: 46], وعلى الإفراد في الذاريات: {الريح العقيم}[51: 41] , من أجل الجمع في مبشرات , والإفراد في (عقيم), واختلف عن أبي جعفر في الحج.».
[الإتحاف: 151],[غيث النفع: 47],[الشاطبية: 157]
وفي [البحر: 1/ 467]: «من قرأ بالإفراد, فهو يريد الجنس, فهو كقراءة الجمع.».
ب- {وأرسلنا الرياح لواقح} [15: 22].
قرأ الريح بالإفراد: حمزة, وخلف.
[الإتحاف: 274],[ النشر: 2/301],[غيث النفع: 45]
وفي [البحر: 5/ 451]: «ومن قرأ بالإفراد فعلى تأويل الجنس كما قالوا: أهلك الناس الدينار الصفر, والدرهم البيض.».
5- {ما كان للمشركين أن يعمروا مساجد الله} [9: 97].
في [النشر: 2/ 278]: «واختلفوا في: (أن يعمروا مساجد الله) , فقرأ البصريان, وابن كثير: (مساجد الله) على التوحيد. وقرأ الباقون بالجمع، واتفقوا على الجمع في الحرف الثاني: {إنما يعمر مساجد الله} [9: 18]؛ لأنه يريد جميع المساجد.».
[الإتحاف: 240],[غيث النفع: 115],[ الشاطبية: 215],[ البحر: 5/ 98]
6- {لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفاً من فضة} [43: 33].
في [النشر: 2/369]:«واختلفوا في: (سقفاً) , فقرأ ابن كثير, وأبو عمرو, وأبو جعفر بفتح السين, وإسكان القاف, وقرأ الباقون بضمهما.».
[الإتحاف: 385],[غيث النفع :233],[البحر: 8/ 15]
7- {واذكر عبادنا إبراهيم وإسحاق ويعقوب} [38: 45].
في [النشر: 2/ 361]:«واختلفوا في: (واذكر عبادنا) , فقرأ ابن كثير: (عبدنا) بغير ألف على التوحيد, وقرأ الباقون بالألف على الجمع.».
[الإتحاف: 372],[ غيث النفع: 218],[ الشاطبية: 273],[ البحر: 7/ 401]
8- {فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحماً} [23: 14].
في [النشر: 2/ 328]:«واختلفوا في: (عظاماً فكسون العظام) , فقرأ ابن عامر, وأبو بكر: (عظمًا؛ العظم) بفتح العين وإسكان الظاء من غير ألف على التوحيد, وقرأهما الباقون بكسر العين, وفتح الظاء, وألف بعدهما على الجمع.».
[الإتحاف: 318],[ غيث النفع: 176],[الشاطبية: 252]
وفي [البحر: 6/ 398]:«فالإفراد يراد به الجنس. وقال الزمخشري: وضع الواحد موضع الجمع لزوال اللبس، لأن الإنسان ذو عظام كثيرة، وهذا لا يجوز عند سيبويه, وأصحابنا إلا في الضرورة, وأنشدوا:
كلوا في بعض بطنكمو تعفوا
ومعلوم أن هذا لا يلبس لأنهم كلهم ليس لهم إلا بطن واحد، ومع هذا خصوا مجيئه بالضرورة». [الكشاف: 3/ 178]
9- {والذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش} [42: 37، 53: 32].
في [النشر: 2/ 367]: «واختلفوا في: (كبائر الإثم) هنا, والنجم, فقرأ حمزة, والكسائي, وخلف: (كبير) بكسر الباء من غير ألف, ولا همزة على التوحيد في الموضعين, وقرأ الباقون بتفح الباء وألف، وهمزة مكسورة على الجمع في الموضعين.».
[الإتحاف: 383],[غيث النفع: 232],[ الشاطبية: 277],[ الإتحاف: 403],[ النشر: 2/ 379],[ غيث النفع: 249]
10- {والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه} [2: 285].
في [النشر: 2/ 237]: «واختلفوا في: (وكتبه) , فقرأ حمزة, والكسائي, وخلف: (وكتابه) على التوحيد, وقرأ الباقون على الجمع.».
[الإتحاف: 167],[ غيث النفع: 58],[ الشاطبية: 170]
وفي [الكشاف: 1/ 331]:«وقرأ ابن عباس: (وكتابه): يريد القرآن, أو الجنس، وعنه الكتاب أكثر من الكتب، فإن قلت: كيف يكون الواحد أكثر من الجمع؟.
قلت: لأنه إذا بالواحد الجنس والجنسية قائمة في وجدان الجنس كلها لم يخرج منه شيء، فأما الجمع فلا تدخل تحته إلا ما فيه الجنسية من الجموع».
وفي [البحر: 2/ 364 365]: «فمن وحد أراد كل مكتوب، سمي المفعول بالمصدر؛ كقولهم: نسج اليمن، أي منسوجه، قال أبو علي: معناه أن هذا الإفراد ليس كإفراد المصادر، وإن أريد بها الكثير، كقوله: {وادعوا ثبوراً كثيراً} [45: 14], ولكنه كما تفرد الأسماء التي يراد بها الكثرة، نحو: كثر الدينار والدرهم، ومجيئها بالألف واللام أكثر من مجيئها مضافة، ومن الإضافة: {وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها}[14: 34، 16: 18]، وفي الحديث: ((منعت العراق درهمها, وقفيزها)) :يراد به الكثير كما يراد بما فيه الألف واللام, وملخصًا, ومعناه: أن المفرد المحلي بالألف واللام يعم أكثر من المفرد المضاف.
وقال الزمخشري... وليس كما ذكر لأن الجمع إذا أضيف أو دخلته الألف واللام الجنسية صار عامًا، ودلالة العام على كل فرد فرد، فلو قال: أعتقت عبيدي يشمل ذلك كل عبد عبد، ودلالة الجمع أظهر في العموم من الواحد سواء كانت فيه الألف واللام أم الإضافة، بل لا يذهب إلى العموم في الواحد إلا بقرينة لفظية، كأن يستثنى منه، أو يوصف بالجمع، نحو: {إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا} [103: 2، 3] , وأهلك الناس الدينار الصفر والدرهم البيض، أو قرينة معنوية نحو: نية المؤمن أبلغ من عمله. وأقصى حاله أن يكون مثل الجمع العام إذا أريد به العموم».
ب- {وم نطوي السماء كطي السجل للكتب} [21: 104].
قرأ حمزة, والكسائي, وخلف, وحفص: للكتب بضم الكاف, والتاء من غير ألف على الجمع.
وقرأ الباقون بكسر الكاف، وفتح التاء مع الألف على الإفراد.
[النشر: 2/325],[ الإتحاف: 312],[البحر: 6/ 313]
ج- {وصدقت بكلمات ربها وكتبه} [66: 12].
في [النشر: 2/ 89]:«واختلفوا في: (وكتبه), فقرأ البصريان, وحفص بضم الكاف والتاء من غير ألف على الجمع, وقرأ الباقون بكسر الكاف وفتح التاء, وألف بعدها على التوحيد.».
[الإتحاف: 419],[ غيث النفع: 262]
11- {وسيعلم الكفار لمن عقبى الدار} [13: 42].
في [النشر: 2/298]:«واختلفوا في: (وسيعلم الكفار), فقرأ المدنيان, وابن كثير, وأبو عمرو: (الكافر) على التوحيد, وقرأ الباقون على الجمع.».
[الإتحاف: 270],[غيث النفع: 142],[الشاطبية: 232],[ البحر: 5/401]
12- {وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة} [31: 20].
نافع, وأبو عمرو, وحفص, وأبو جعفر: (نعمه) بفتح العين، وهاء مضمومة، جمع نعمة كسدرة,وسدر, والباقون بسكون العين وتاء منونة، اسم جنس يراد به الجمع.
[الإتحاف: 350],[ النشر: 28/347],[غيث النفع: 203],[الشاطبية: 265],[البحر: 7/190]
13- {كأنهم إلى نصب يوفضون} [70: 43].
في [النشر: 2/ 391]:«واختلفوا في نصب: فقرأ ابن عامر, وحفص بضم النون والصاد, وقرأ الباقون بفتح النون, وإسكان الصاد.».
[الإتحاف: 424],[ غيث النفع: 266],[الشاطبية: 290],[البحر: 8/336]
جمع نصب كسقف, وسقف, أو جمع نصاب ككتاب, وكتب.
14- {فلا أقسم بمواقع النجوم} [56: 75].
في [النشر: 2/ 383]:«واختلفوا في: (بمواقع النجوم), فقرأ حمزة, والكسائي, وخلف: (بموقع) بإسكان الواو من غير ألف على التوحيد, وقرأ الباقون بألف على الجمع.».
[الإتحاف: 409],[ غيث النفع: 255],[ الشاطبية: 285]
المفرد يراد به الجمع. [البحر: 8/ 213]


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 15 جمادى الآخرة 1432هـ/18-05-2011م, 10:46 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الجمع مقام المفرد في السبع

الجمع مقام المفرد في السبع:

ذكرنا فيما مضى قراءات سبعية قام فيها المفرد مقام الجمع، ونذكر هنا قيام الجمع مقام المفرد في السبع أيضًا... وقد جعلت قراءة حفص هي الأصل في القسمين.
1- {كرماد اشتدت به الريح} [14: 18].
قرأ (الرياح) بالجمع: نافع , وأبو جعفر.
[الإتحاف: 271],[النشر: 2/ 298],[غيث النفع: 143],[البحر: 5/415]
ب- {فيرسل عليكم قاصفاً من الريح فيغرقكم} [17: 69]
قرأ الرياح بالجمع: أبو جعفر.
[الإتحاف: 285],[النشر: 2/ 308],[البحر: 6/ 61]
ج- {أو تهوى به الريح في مكان سحيق} [22: 31].
قرأ أبو جعفر بخلفه: (الرياح) جمعًا.
[الإتحاف: 315],[النشر: 2/ 326],[البحر: 6/ 316]
وكذلك : {ولسليمان الريح} [ 34: 12]
[النشر: 2/ 349],[ الإتحاف: 358]
{فسخرنا له الريح} [ 38: 36], [الإتحاف: 37]
{إن يشأ يسكن الريح فيظللن} [42: 33],[الإتحاف: 383]
2- {وجعل فيها سراجاً وقمراً منيراً} [25: 61].
وفي [الإتحاف: 330]:«واختلف في: (سراجاً)؛ فحمزة, والكسائي, وخلف بضم السين والراء بلا ألف، على الجمع, والباقون على التوحيد.».
[النشر: 2/334],[غيث النفع: 184],[ الشاطبية: 257]
3- {وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين} [2: 184].
في [النشر: 2/226]: «واختلفوا في: (مساكين), فقرأ المدنيان, وابن عامر على الجمع, وقرأ الباقون:(مسكين على الأفراد).».
[الإتحاف: 154],[ غيث النفع: 48],[الشاطبية: 160]
4- {لقد كان لسبأ في مسكنهم آية جنتان} [34: 15].
في [النشر: 2/350]:«واختلفوا في: (مسكنهم)؛ فقرأ حمزة, والكسائي, وخلف, وحفص؛ (مسكنهم) على الأفراد بغير ألف، وقرأ الكسائي , وخلف بكسر الكاف, وفتحها حمزة, وحفص, وقرأ الباقون بألف على الجمع مع كسر الكاف.».
[الإتحاف: 358],[ غيث النفع: 208],[ الباطنية: 268]


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 15 جمادى الآخرة 1432هـ/18-05-2011م, 10:46 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي قيام المفرد مقام جمع المؤنث

قيام المفرد مقام جمع المؤنث:

وقام المفرد مقام جمع المؤنث في القراءات السبعية أيضًا في قوله تعالى:
1- {والذين هم لأمانتهم وعهدهم راعون} [23: 8].
في [النشر: 2/ 328]:«اختلفوا في: (لأمانتهم) هنا, (المؤمنون), والمعارج, فقرأ ابن كثير فيهما بغير ألف على التوحيد, وقرأهما الباقون بالألف على الجمع», وخرج بالقيد النساء, والأنفال المجمع على جمعهما.
[الإتحاف: 317],[غيث النفع: 176],[الشاطبية: 252],[البحر: 6/ 397]
ب- {والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون} [70: 32].
[الإتحاف: 424],[النشر: 2/ 290],[غيث النفع: 266],[الشاطبية: 290]
2- {لقد كان في يوسف وإخواته آيات للسائلين} [12: 7].
في [النشر: 2/ 293]: «واختلفوا في: (آيات للسائلين), فقرأ ابن كثير بغير ألف على التوحيد، وقرأ الباقون بالألف على الجمع.».
[الإتحاف: 262],[غيث النفع: 133],[الشاطبية: 255],[البحر: 5/ 282]
ب- {وقالوا لولا أنزل عليه آيات من ربه} [29: 5].
في [الإتحاف: 346]:«ابن كثير, وأبو بكر, وحمزة, والكسائي, وخلف: (آية) بالتوحيد على إرادة الجنس, والباقون بالجمع.».
[النشر: 2/243],[غيث النفع: 198],[الشاطبية: 263]
3- {وما تخرج من ثمرات من أكمامها} [41: 47].
في [النشر: 2/ 367]:«واختلفوا في: (ثمرات), فقرأ ابن كثير, والبصريان, وحمزة, والكسائي, وخلف, وأبو بكر بغير ألف على التوحيد,وقرأ الباقون بالألف على الجمع.».
[الإتحاف: 383],[غيث النفع: 227],[الشاطبية: 276],[البحر: 7/ 504]
4- {وادخلوا الباب سجدا نغفر لكم خطيئاتكم} [7: 161].
في [النشر: 2/ 272]: «اختلفوا في: (خطيئاتكم), فقرأ المدنيان, ويعقوب: (خطيئاتكم) بجمع السلامة ورفع التاء (نائب فاعل),وقرأ ابن عامر بالإفراد ورفع التاء، وقرأ الباقون بجمع السلامة وكسر التاء.».
[الإتحاف: 231], [غيث النفع: 109],[الشاطبية: 210],[البحر: 4/ 409]
5- {هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين} [25: 74].
في [الإتحاف: 330]: «اختلف في ذرياتنا, فأبو عمرو, وأبو بكر, وحمزة, والكسائي , وخلف بالإفراد على إرادة الجنس, والباقون بجمع السلامة بيانًا للمعنى.». [النشر: 2/ 335],[غيث النفع: 184],[الشاطبية: 157],[البحر: 6/ 517]
6- {إني اصطفيتك على الناس برسالاتي} [7: 144].
في [النشر: 2/272]: «واختلفوا في: (برسالاتي) , فقرأ المدنيا, وابن كثير, وروح: (برسالتي) بغير ألف بعد اللام على التوحيد, وقرأ الباقون بألف على الجمع.». [الإتحاف: 230],[غيث النفع: 108],[الشاطبية: 209]
وفي [البحر: 4/ 386، 387]: «على الإفراد مراد به المصدر، أي: بإرسالي, أو يكون على حذف مضاف، أي: تبليغ رسالتي... وبالجمع لأن الذي أرسل به ضروب , وأنواع.».
7- {والذين هم بشهاداتهم قائمون} [70: 33].
في [النشر: 391]: «واختلفوا في: (بشهاداتهم), فقرأ يعقوب, وحفص بألف بعد الدال على الجمع, وقرأ الباقون بغير ألف على التوحيد.».
[الإتحاف: 424],[ غيث النفع: 266],[الشاطبية: 290],[البحر: 8/ 335]
8- {والذين هم على صلواتهم يحافظون} [23: 9].
في [الإتحاف: 317]:«واختلف في: {صلواتهم يحافظون}, وهو الثاني هنا: فحمزة, والكسائي وخلف بالإفراد، على إرادة الجنس, والباقون بالجمع على إرادة الخمس, أو غيرها, وخرج: {في صلاتهم خاشعون} [23: 2], المتفق على إفراده كالأنعام، والمعارج.».
[النشر: 2/ 328],[غيث النفع: 176],[الشاطبية: 252],[البحر: 6/ 397]
9- {وهم في الغرفات آمنون} [34: 37].
في [النشر: 2/ 351]:«واختلفوا في: (الغرفات) ,فقرأ حمزة: (في الغرفة) بإسكان الراء من غير ألف على التوحيد, وقرأ الباقون بضمها مع الألف على الجمع.». يراد بالمفرد الجنس.
[الإتحاف: 360],[ غيث النفع: 209],[ الشاطبية: 269],[البحر: 7/ 286]


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 15 جمادى الآخرة 1432هـ/18-05-2011م, 10:47 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي جمع المؤنث قام مقام المفرد

جمع المؤنث قام مقام المفرد:

ذكرنا قيام المفرد مقام المؤنث في القراءات السبعية, ونذكر عكس ذلك أيضًا:
1- {أم آتيناهم كتابا فهم على بينة منه} [35: 40].
في [النشر: 2/352]:«واختلفوا في: (على بينة), فقرأ ابن كثير, وأبو عمرو, وحمزة, وخلف بغير ألف على التوحيد. وقرأ الباقون بالألف على الجمع.». [الإتحاف: 362],[غيث النفع: 211],[ البحر: 7/ 318]
2- {وأحاطت به خطيئته} [2: 81].
نافع, وأبو جعفر: (خطيئاته) على جمع السلامة, والباقون بالتوحيد.
[الإتحاف: 140],[ النشر: 2/ 218],[ غيث النفع: 40],[الشاطبية: 15],[البحر: 1/ 279]
3- {وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم} [7: 172].
ب- {وآية لهم أنا حملنا ذريتهم في الفلك المشحون} [36: 4].
ج- {والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان} [52: 21].
د- {ألحقنا بهم ذريتهم} [52: 21].
في [النشر: 2/273]: «واختلفوا في ذريتهم هنا: (الأعراف) , وفي الطور, وفي: (يس).
فقرأ ابن كثير, والكوفيون بغير ألف على التوحيد في الثلاثة، مع فتح التاء، وافقهم أبو عمرو في حرف (يس), وقرأ الباقون بالألف على الجمع، مع كسر التاء في المواضع الثلاثة.». [الإتحاف: 233],[ غيث النفع: 110],[ الشاطبية: 211]
وفي [النشر: 2/ 377]:«واختلفوا في: (ذريتهم بإيمان), فقرأ البصريان, وابن عامر بألف على الجمع, وقرأ الباقون بغير ألف على التوحيد.».
4- {وإن لم تفعل فما بلغت رسالته} [5: 67].
في [النشر: 2/ 255]:«واختلفوا في: (رسالته), فقرأ المدنيان, وابن عامر, ويعقوب, وأبو بكر: (رسالاته) بالجمع, وقرأ الباقون على التوحيد.».
[الإتحاف: 202],[ غيث النفع: 86],[ الشاطبية: 190],[ البحر: 3/ 53]
ب- {الله أعلم حيث يجعل رسالته} [6: 124].
في [النشر: 2/ 262]: «واختلفوا في رسالته: فقرأ ابن كثير, وحفص: (رسالته) بحذف الألف على التوحيد, وقرأ الباقون على الجمع, وكسر التاء.». [الإتحاف: 216],[غيث النفع: 95],[ الشاطبية: 200],[البحر: 4/ 217]
5- {وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم} [9: 103].
في [النشر: 2/ 281]: «اختلفوا في: (إن صلاتك), فقرأ حمزة, والكسائي, وخلف, وحفص: (إن صلاتك) على التوحيد, وفتح التاء, وقرأ الباقون بالجمع, وكسر التاء.». [الإتحاف: 244],[ غيث النفع: 117],[الشاطبية: 216]
ب- {أصلاتك تأمرك أن نترك ما يعبد آباؤنا} [11: 87].
في [النشر: 2/ 290]: «واختلفوا في: (أصلاتك), فقرأ حمزة, والكسائي, وخلف, وحفص بحذف الواو على التوحيد, وقرأ الباقون بإثباتها على الجمع.». [الإتحاف: 259],[غيث النفع: 131]
6- {قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم} [9: 24].
في [النشر: 2/: 278 279]:«واختلفوا في: (عشيرتكم), فروى أبو بكر بالألف على الجمع.
وقرأ الباقون بغير ألف على الإفراد، واتفقوا من هذه الطرق على الإفراد في المجادلة؛ لأن المقام ليس مقام بسط وإطناب.».
[الإتحاف 241],[غيث النفع: 115],[الشاطبية: 215],[البحر: 5/ 22]
وزعم الأخفش أن العرب تجمع عشيرة على عشائر، ولا تكاد تقول عشيرات بالألف والتاء.
7- {لا تقتلوا يوسف وألقوه في غيابة الجب} [12: 10].
في [النشر: 3/ 193]: «واختلفوا (في غابة الجب) , في الموضعين: فقرأ المدنيان بالألف على الجمع، والباقون بالتوحيد.».
[الإتحاف: 262],[ غيث النفع: 132],[الشاطبية: 226]
8- {وينجي الله الذين اتقوا بمفازتهم} [39: 61].
فقرأ حمزة, والكسائي, وخلف, وأبو بكر بألف على الجمع, وقرأ الباقون بغير ألف على الإفراد.
[الإتحاف: 376],[غيث النفع: 421],[الشاطبية: 264]
في [البحر: 7/ 437]: «قال أبو علي: المصادر تجمع إذا اختلفت أجناسها كقوله: {وتظنون بالله الظنونا} [33: 10], وقال الفرا كلا القراءتين صواب، تقول: قد تبين أمر الناس, وأمور الناس.». [معاني القرآن: 2/ 424]
في [النشر: 2/ 262]:«واختلفوا في: (كمات ربك) هنا , وفي يونس, وغافر, فقرأ الكوفيون, ويعقوب دون ألف على التوحيد في الثلاثة، وافقهم ابن كثير, وأبو عمرو في يونس, وغافر,وقرأ الباقون بالجمع فيهن.».
[الإتحاف 216],[ غيث النفع: 95],[الشاطبية: 199],[البحر: 4/ 209]
ب- {كذلك حقت كلمة ربك على الذين فسقوا} [10: 33].
[النشر: 2/ 183], [الإتحاف: 249], [غيث النفع: 119],[البحر: 5/ 155]
ج- {إن الذين حقت عليهم كلمة ربك لا يؤمنون} [10: 96].
قرأ نافع, والشامي على الجمع.
[غيث النفع: 116],[النشر: 2/287],[الإتحاف: 254],[البحر: 5/ 192]
د- {وكذلك حقت كلمة ربك على الذين كفروا} [40: 6].
قرأ كلمة بالتوحيد ابن كثير, وأبو عمرو, وعاصم, وحمزة, والكسائي, ويعقوب, وخلف.
[الإتحاف: 377],[ غيث النفع: 222],[البحر: 7/ 450]
10- {قل يا قوم اعملوا على مكانتكم} [6: 135].
في [النشر: 2/ 263]: «واختلفوا في: (مكانتكم)، (مكانتكم) حيث وقعا, وهو في الأنعام, وهو هود، ويس، والزمر: فروى أبو بكر بالألف على الجمع فيهما, وقرأ الباقون بغير ألف على التوحيد.».
[الإتحاف: 217، 316],[غيث النفع: 96/215، 131],[الشاطبية: 201],[النشر: 2/ 290]
وقام المفرد مقام المثنى في قوله تعالى:
{لإيلاف قريش إيلافهم رحلة الشتاء والصيف} [106: 1- 2].
وفي [الكشاف: 4/802]: «أراد رحلتي الشتاء والصيف, فأفرد لأمن الألباس كقوله:
كلوا في بعض بطنكم تعفوا
وفي [البحر: 8/ 515]:«وهذا عند سيبوية لا يجوز إلا في الضرورة مثل:
حمامة بطن الواديين ترنحى.
لقد جمعت قراءات كثيرة جدًا من الشواذ مع المتواترة التي اقتصرت عليها عنها, وهي حربة بأن تضعف مذهب سيبويه, والمبرد, وغيرهما في قصر ذلك على الشعر.


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:17 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة