الجمع:
1- {ومن يكفر به من الأحزاب فالنار موعده} [11: 17 = 11].
2- {ولقد أهلكنا أشياعكم} [54: 51].
ب- {كما فعل بأشياعهم من قبل} [34: 54].
3- {يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجاً} [78: 18 = 2].
4- {ولقد أرسلنا من قبلك في شيع الأولين} [15: 10].
شيعًا = 4.
5- {وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمراً} [39: 71].
ب- {وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمراً} [39: 73].
6- {ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم} [6: 38].
= 11. أممًا = 2.
7- {وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا} [49: 13].
8- {فلما فصل طالوت بالجنود قال} [2: 292].
= 9، جنودًا = 2، جنوده = 9، جنودهما = 2.
9- {ولقد أهلكنا القرون من قبلكم لما ظلموا} [10: 13].
= 10، قرونًا = 3، والقرن: القوم المقترنون في زمن واحد.
10- {فاعتزلوا النساء في المحيض} [2: 222].
جمع نسوة عند [سيبويه: 2/22]
= 38.
وجمع اسم الجنس الجمعي في قوله تعالى:
1- {أيود أحدكم أن تكون له جنة من نخيل وأعناب} = 2: 266.
= 8. أعناباً[ سيبويه: 179], فعل تجمع على أفعل جمع عند [سيبويه: 2/179],[ الشافية: 2/ 99]
2- {والخيل المسومة والأنعام} [3: 14].
= 26، أنعاما = 2. أنعامكم = 3. أنعامهم.
6- من غرائب الجمع أفئدة، بالمد قراءة سبعية.
من غرائب الجمع سقاية بضم السين قراءة شاذة, وتثقيل خضر، وصفر.
7- كانت لي وقفة في تكسير اسمي الفاعل والمفعول المبدوءين بالميم الزائدة: وجدت الصرفيين يضعون القواعد لتكسير هذه الصفات، فيقولون: إذا كسر نحو منطلق، ومستمع، ومقدم، ومستخرج... وابن مالك يقول في الألفية:
والسين والتا من كمستدع أزل = إذ بينا الجمع بقاهما مخل
كما وجدت سيبويه يضع قواعد تكسير هذه الصفات فقال في [كتابه: 4/ 110]:«تقول في مغتلم: مغيلم، كما قلت: مغالم...
تقول في المقدم والمؤخر: مقيدم ومؤيخر، وإن شئت عوضت الياء كما قالوا: مقاديم ومآخير، والمقادم والمآخر عربية».
وقال في ص111: «تقول في منطلق: مطيلق ومطيليق، لأنك لو كسرته كان بمنزلة مغتلم... كما تقول في مقترب: مقيرب، فحذفت كما كنت حاذفه في تكسير للجمع لو كسرته... وإذا حقرت مستمعًا قلت: مسيمع، تحذف الزوائد، كما كنت حاذفها في تكسير كله للجمع لو كسرته... وإذا صغرت مزدان قلت: مزين، تحذف الدال كما كنت حاذفها لو كسرته للجمع... وإذا حقرت محمر قلت: محيمر أو محيمير؛ لأنك لو كسرته للجمع أذهبت إحدى الراءين.».
وقال المبرد في [المقتضب: 2/ 252]: «تقول: محامر، في محمر، ومحامير في محمار.».
ثم قال [سيبويه: 2/210]:«والمفعول نحو مضروب، تقول: مضروبون غير أنهم قد قالوا: مكسور ومكاسير، وملعون وملاعين، ومشئوم ومشائيم، ومسلوخة ومساليخ، شبهوها بما يكون من الأسماء على هذا الوزن... فأما مجرى الكلام الأكثر أن يجمع بالواو والنون، والمؤنث بالتاء, وكذلك مفعل، ومفعيل، إلا أنهم قد قالوا: منكر ومناكير، ومفطير ومفاطير، وموسر ومياسير.».
فكيف نوفق بين كلامي سيبويه؟ , ذكرت أن تكسير هذه الصفات لم يقع في القرآن الكريم في كل رواياته المتواترة, وإنما جاء ذلك في قراءة شاذة في قوله تعالى: {له معقبات من بين يديه}, قرئ في الشواذ: (معاقيب), ولم أقف على غير هذه القراءة.
والذي أراه أن تكسير هذه الصفات لا مجال للقياس فيه، وإنما يوقف عند المسموع، وما أظن أن أحدًا يستسيغ أن يقول في تكسير مدرس: مدارس، وفي تكسير معلم: معالم وفي تكسير مدير: مداير، ولا أن يقول في تكسير مهندس: هنادس...
والقواعد التي تكلم عنها سيبويه, والصرفيون إنما تكون عند التسمية بهذه الصفات أما إذا بقيت صفات فهي تصغر, ولا تكسر عن طريق القياس.