التغليب:
1- {وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ} [11:4]
(ب) {وَأَمَّا الْغُلامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ} [80:18]
(جـ) {كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ} [27:7]
( د ) {وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ} [11:4]
(هـ) {آوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ} [99:12]
( و ) {وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ} [100:12]
{ولأبويه}:غلب لفظ الأب في التثنية، كما قيل: القمران فغلب القمر لتذكيره على الشمس , وهي تثنية لا تنقاس. [البحر: 3/182]
{فكان أبواه}: ثنى تغليبًا من باب القمرين، وهي تثنية لا تنقاس [البحر: 6/155]
2- {قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ} [38:43]
(ب) {رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ} [17:55]
في [الكشاف: 3/488]:«يريد: المشرق, والمغرب، كما قيل: العمران, والقمران.».
وفي [البحر: 8/16- 17]:«غلب المشرق، فثناهما، كما قالوا: العمران في أبي بكر, وعمر، والقمران في الشمس والقمر، والموصلان في الجزيرة , والموصل, والزهدمان في زهدم, وكردم، والعجاجان في رؤبة, والعجاج، والأبوان في الأب والأم، وهذا اختيار الفراء, والزجاج.
{رب المشرقين ورب المغربين}: ثنى المضاف إليه لأنهما مشرقًا الصيف, والشتاء , ومغرباهما ,قاله مجاهد.
وقيل: مشرقًا الشمس, والقمر ,ومغرباهما.».
وفي [الكشاف: 4/45]:«أراد مشرقي الصيف, ومغربيها.
3- {لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ} [7:4]
= 3. الوالدين = 4. والديك والديه = 5، والدي = 2.
في [البحر:3/174]: «وهما أبواهم , وسمى الأب والدًا؛لأن الولد منه, ومن الوالدة، وللاشتراك جاء الفرق بينهما بالتاء.».
1- {إِنَّكِ كُنْتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ} [29:12]
في [الكشاف: 2/316]: «وإنما قال:{من الخاطئين}بلفظ التذكير، تغليبًا للذكور على الإناث.
وفي [البحر: 5/298]:«لم يقل من الخاطئات؛لأنه ينطلق على الذكور والإناث بالتغليب, يقال: خطئ: إذا أذنب متعمدًا.».
2- {وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِ} [33:14]
3- {وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ} [5:12]
في [الكشاف: 2/203]: «فإن قلت: فلم أجريت مجرى العقلاء في:{رأيتهم لي ساجدين}؟.
قلت: لما وصفها بما هو خاص بالعقلاء، وهو السجود أجرى عليها حكمهم، كأنها عاقلة، وهذا كثير شائع في كلامهم أن يلابس الشيء الشيء من بعض الوجوه، فيعطي حكمًا من أحكامه: إظهارًا لأثر الملابسة, والمقاربة.». [البحر: 5/280]
4- {قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ} [11:41]
في [الكشاف: 3/446]: «فإن قلت: هلا قيل: طائعين على اللفظ، أو طائعات على المعنى، لأنها سموات وأرضون؟.
قلت: لما جعلن مخاطبات ومجيبات، ووصفن بالطوع والكره.
قيل: طائعين في موضع طائعات، نحو قوله: {ساجدين}.».
الكلام راجع إلى الكواكب, وهي مذكرة.
5- {إِلا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ} [83:7]
التذكير لتغليب الذكور على الإناث. [البحر: 4/335]
6- {وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ} [12:66]
في [الكشاف: 4/132]: «لم قيل: من القانتين على التذكير؟.
قلت: لأن القنوت صفة تشمل من قنت من القبيلين، فغلب ذكوره على إناثه.
[البحر: 8/295],[ النهر: 393], وانظر [الجمل: 4/365- 366]
7- {وَقَالَ ارْكَبُوا فِيهَا} [41:11]
في [البحر:5/224]:«قيل: وغلب من يعقل في قوله: {أركبوا}, وإن كانوا قليلاً بالنسبة لما لا يعقل من حمل فيها. والظاهر أنه خطاب لمن يعقل خاصة، لأنه لا يليق بما لا يعقل.
8- {وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا} [43:4]
في [البحر: 3/259]: {فلم تجدوا ماءً}: الضمير عائد إلى من أسند إليهم الحكم في الأخبار الأربعة، وفيه تغليب الخطاب، إذ قد اجتمع خطاب, وغيبة، فالخطاب: {كنتم مرضى أو على سفر، أو لامستم},والغيبة:{ أو جاء أحد}
9- {لَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكُمْ أَجْمَعِينَ} [18:7]
في [الخطاب: 4/278]: «ومعنى (منكم) :منك, ومن اتبعك، فغلب الخطاب على الغيبة، كما تقول أنت, وإخوتك: أكرمكم.».
وفي [العكبري: 1/150]:«(منكم) خطاب لجماعة، ولم يتقدم إلا خطاب واحد، ولكن نزل منزلة الجماعة لأنه رئيسهم؛ أو لأنه رجع من الغيبة إلى الخطاب، والمعنى واحد.».
10- {قَالَ اذْهَبْ فَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَاؤُكُمْ جَزَاءً مَوْفُورًا} [63:17]
في [البحر: 6/58]: «لما تقدم اسم غائب, وضمير خطاب غلب الخطاب، فقال: (جزاؤكم)، ويجوز أن يكون ضمير (من) على سبيل الالتفات.».
11- {إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً} [35:33]
في [البحر: 7/232]: « {أعد الله لهم}: غلب الذكور فجمع الإناث معهم, وأدرجهم في الضمير,ولم يأت التركيب: (لهم ولهن).».
12- {جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الأَنْعَامِ أَزْوَاجًا يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ} [11:42]
في [الكشاف: 3/399]:«الضمير في {يذرؤكم} يرجع إلى المخاطبين, والأنعام مغلبًا فيه المخاطبون العقلاء على الغيب مما لا يعقل، وهي من الأحكام ذات العلتين.».
وفي [البحر: 7/510]:« {وهي من الأحكام ذات العلتين}: اصطلاح غريب، يعني أن الخطاب يغلب على الغيبة إذا اجتمعا، فنقول: أنت وزيد تقومان، والعاقل يغلب على غير العاقل إذا اجتمعا فتقول: الحيوان, وغيرهم يسبحون خالقهم.».
13- {قَالُوا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَْْ} [24:43]
في [البحر: 8/11]:«قالوا إنا بما أرسلتم أنت, والرسل قبلك، غلب الخطاب على الغيبة.».
14- {وَنَبِّئْهُمْ أَنَّ الْمَاءَ قِسْمَةٌ بَيْنَهُمْ} [28:54]
15- في [البحر: 8/181]: « {قسمة بينهم}: أي: بين ثمود, وبين الناقة، غلب ثمود فالضمير في بينهم لهم, وللناقة.».