العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم الصرفي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م, 06:33 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي ضمير المثنى

ضمير المثنى :
1- {فَإِنْ أَرَادَا فِصَالا عَنْ تَرَاضٍ مِنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا} [233:2]
قرئ: {فإن أرادوا} [البحر: 2/217]
2- {إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلا وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا} [122:3]
قرأ عبد الله: {والله وليهم}: أعاد الضمير على المعنى لا على اللفظ، كقوله: {وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا..} [البحر: 3/47]
3- {يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ فَانْفُذُوا}[33:55]
قرأ زيد بن علي: {استطعتما} على خطاب تثنية الثقلين.
ومراعاة الجن والإنس، والجمهور على خطاب الجماعة. [البحر: 8/194]
4- {أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا} [30:21]
في [البحر: 6/308]:«قال الزجاج: السموات جمع أريد بهو الواحد، ولهذا قال: {كانتا رتقًا} لأنه أراد السماء الأرض، ومنه: {إن الله يمسك السموات و الأرض أن تزولا}:جمع السموات نوعًا، والأرضين نوعًا، فأخبر عن النوعين، ما أخبر عن اثنين..
وقال الحوفي: لأنه أراد الصنفين..
وقال أبو البقاء: الضمير يعود على الجنسين.
وقال الزمخشري: إنما قال: كانتا، دون كن؛ لأن المراد جماعة السموات, وجماعة الأرض، ونحوه قولهم: لقاحان سوداوان، أراد: جماعتان.».
وانظر مجلس لثعلب في [الأشباه والنظائر: 3/28]
5- {إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ أَنْ تَزُولا وَلَئِنْ زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ}[41:35]
كالآية السابقة. [القرطبي: 5/4322]
في [الكشاف: 3/9]:«وإنما قيل: كانتا دون كن لن المراد جماعة السموات والأرض، ونحوه قولهم: لقاحان سوداوان، أي: جماعتان.
6- {أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ} [24:50]
في [معاني القرآن: 3/78]: «العرب تأمر الواحد والقوم بما تأمر به الاثنان، فيقولون للرجل: قومًا عني، وأنشدني بعضهم:
فقلت لصاحبي لا تحبسانا بنزع أصوله واحتز سبحا
وأنشدني أبو تروان:
وإن تزجراني يا ابن عفان أنزجر= وإن تدعاني أحم عرضًا ممنعًا
ونرى أن ذلك منهم أن الرجل أدنى أعوانه في إبله, وغنمه اثنان، وكذلك الرفقة أدنى ما يكونون ثلاثة، فجرى كلام الواحد على صاحبيه، ألا ترى أن الشعراء أكثر شيء قيلاً: يا صاحبي، يا خليلي.. ».
وفي [الكشاف: 4/387]:«خطاب من الله تعالى للملكين: السائق والشهيد، ويجوز أن يكون خطابًا للواحد على وجهين: أحدهما قول المبرد أن تثنيه الفعل نزلت منزلة تثنية الفاعل لاتحادهما، كأنه قيل: ألق ألق للتأكيد.
والثاني: أن العرب أكثر ما يرافق منهم اثنان، فكثر على ألسنتهم أن يقولوا: خليلي، صاحبي، قفا، أسعدا، حتى خاطبوا الواحد خطاب الاثنين.». [البحر: 8/126],[ العكبري: 2/127]


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:14 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة