حركة الإتباع
1- {فجعلهم كعصف مأكول} [105: 5].
في [ابن خالويه: 180]: «مأكول، بفتح الهمزة، أبو الدرداء».
2- { والمحصنات من النساء} [4: 24].
في [البحر: 3/ 214]: «وقرأ يزيد بن قطيب (والمحصنات) بضم الصاد، إتباعًا لضمة الميم، كما قالوا منتن».
3- {مذبذبين بين ذلك} [4: 143].
في [ابن خالويه: 19]: «(مذبذبين) بفتح الميم، ابن عباس».
وفي [البحر: 3/ 378 – 379]: «قرأ الحسن بفتح الميم والذالين، قال ابن عطية: وهي قراءة مردودة. والحسن البصري من أفصح الناس يحتج بكلامه، فلا ينبغي أن ترد قراءته، ولها وجه في العربية، وهو أنه أتبع حركة الميم بحركة الذال، وإذا كانوا قد أتبعوا حركة الميم بحركة عين الكلمة في مثل منتن، وبينهما حاجز، فلأن يتبعوا من غير حاجز أولى، وكذلك أتبعوا حركة عين (منفعل) بحركة اللام في حالة الرفع فقالوا منحدر، وهذا أولى، لأن حركة الإعراب ليست ثابتة».
4- {فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين} [8: 9].
في [الكشاف: 2/ 201 – 202]: «قرئ (مردفين) بكسر الراء وضمها وتشديد الدال. وأصله مرتدفين، بعد الإدغام حركت الراء بالكسر على الأصل أو على إتباع الدال، وبالضم على إتباع الميم».
وفي [البحر: 4/ 465]: «وروى عن الخليل أنه بضم الراء، إتباعًا لحركة الميم، كقولهم مخضم. وقرئ كذلك إلا أنه بكسر الراء اتباعًا لكسرة الدال أو حركة بالكسر على أصل التقاء الساكنين. قال ابن عطية: ويحسن مع هذه القراءة كسر الميم، ولا أحفظه قراءة».
5- {وهو الذي أنشأكم من نفس واحدة فمستقر ومستودع} [6: 98].
في [الإتحاف: 214]: «وعن الحسن ضم تاء (فمستقر) وفتحها الجمهور».
6- {يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا} [19: 23].
في [ابن خالويه: 84]: «(منسيا) بكسر الميم، الأعمش».
وفي [البحر: 6/ 183]: «وقرأ الأعمش وأبو جعفر في رواية (منسيا) بكسر الميم، إتباعًا لحركة السين، كما قالوا منتن بإتباع حركة الميم لحركة التاء».