العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم الصرفي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م, 12:26 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي مِفعل ومِفعلة للآلة

مِفعل ومِفعلة للآلة
1- {تأكل منسأته} [34: 14]
في [الإتحاف: 358]: «نافع وأبو عمرو وأبو جعفر بألف بعد السين من غير همز، لغة الحجاز، وهذه الألف بدل ، وهو مسموع على غير قياس.
وقرأ بان ذكوان بهمزة ساكنة تخفيفًا مسموع، خلافًا لمن طعن فيه.
وقرأ الباقون بهمزة لأنها مفعلة كمكنسة، وهي العصا».
وفي [البحر: 7/ 267]: «وقرأ ابن ذكوان: منسأته بهمزة ساكنة، وهو من تسكين التحريك تخفيفًا، وليس بقياس. وضعف النحاة هذه القراءة لأنه يلزم فيها أن يكون ما قبل تاء التأنيث ساكنًا. وقرأ باقي السبعة بهمزة مفتوحة، وقرئ بفتح الميم وتخفيف الهمزة قلبًا وحذفًا وعلى وزن مفعالة». [ابن خالويه: 121].
وفي [الكشاف: 3/ 573]: «المنسأة: العصا لأنه ينسأ بها».
[معاني القرآن: 2/ 356].
وفي [المحتسب: 2/ 187]: «هي العصا: مفعلة من نسأت الناقة والبعير: إذا زجرته.
قال الفراء: هي العصا الغليظة تكون مع الراعي، وأنشد أبو الحسن:

إذا دببت على المنساة من كبر = فقد تباعد عنك اللهو والغزل
2- {حتى يلج الجمل في سم الخياط} [7: 40]
في [ابن خالويه: 43]: « (في سم المخيط) ابن مسعود».
وفي [البحر: 4/ 297 – 298]: «قرأ عبد الله وأبو رزين وأبو مجلز (المخيط) بكسر الميم وسكون الخاء وفتح الياء، وقرأ أبو طلحة بفتح الميم».
وفي [معاني القرآن :1/ 379]: «ويقال الخياط والمخيط ويراد الإبرة»، وفي قراءة عبد الله (المخيط) ومثله يأتي على هذين المثالين، ويقال: إزار ومئزر، ولحاف وملحف، وقناع ومقنع وقرام ومقرم (ثوب من صوف يتخذ سترًا).
3- {مثل نوره كمشكاة فيها مصباح} [24: 35]
المشكاة: كوة في الجدار غير نافذة. [الكشاف: 3/ 241]، المفردات.
4- {ويهيئ لكم من أمركم مرفقا} [18: 16]
في [العكبري: 2/ 52]: «يقرأ بكسر الميم وفتح الفاء، لأنه يرتفق به فهو كالمنقول المستعمل مثل: المبرد والمنخل».


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م, 12:28 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي مفعلة لما يكثر بالشيء وللسبب

مفعلة لما يكثر بالشيء وللسبب
1- فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة [17: 12]
في البحر 6: 14 – 15: «وقرأ قتادة وعلي بن الحسين (مبصرة) بفتح الميم والصاد، وهو مصدر أقيم مقام الاسم، وكثر مثل ذلك في صفات الأمكنة: كقولهم: أرض مسبغة ومكان مضبة». ابن خالويه 75.
2- وآتينا ثمود الناقة مبصرة [17: 59]
في البحر 6: 53: «وقرأ قوم بفتح الصاد، اسم مفعول، أي يبصرها الناس ويشاهدونها.
وقرأ قتادة بفتح الميم والصاد (مفعلة) من البصر، أي محل إبصار كقوله:
والكفر مخبثة لنفس المنعم
أجراها مجرى صفات الأمكنة، نحو أرض مسبغة، ومكان معتبة، وقالوا الولد مجبنة».
ابن خالويه 77.
3- فلما جاءتهم آياتنا مبصرة قالوا هذا سحر مبين [27: 13]
في الكشاف 3: 352: «قرأ علي بن الحسين رضي الله عنهما وقتادة: (مبصرة) وهي نحو: مجبنة، ومبخلة ومجفرة، أي مكان يكثر فيه التبصر».
وفي البحر 7: 58: «وقرأ قتادة وعلي بن الحسين (مبصرة) بفتح الميم والصاد وهو مصدر كما تقول: الولد مجبنة، وأقيم مقام الاسم، وانتصب أيضًا على الحال، وكسر هذا الوزن في صفات الأماكن، نحو أرض مسبغة ومكان مضبة».
وفي المحتسب 2: 136 – 137: «قال أبو الفتح: هو كقولك هدى ونورًا، وقد كثرت المفعلة بمعنى الشياع والكثرة في الجواهر والأحداث جميعًا، وذلك كقولهم: أرض مضبة: كثيرة الضباب ومتعلة: كثيرة التعالي ومحياة ومحواة ومفعاة: كثيرة الحيات والأفاعي. فهذا في الجواهر.
وأما الأحداث فكقولك: البطنة موسنة. وأكل الرطب موردة ومحمة، ومنه المسعاة، والمعلاة؛ والحق مجدرة بك ومخلقة ومعساة ومقمنة ومحجاة؛ وفي كله معنى الكثرة من موضعين:
أحدهما: المصدرية التي فيه، والمصدر إلى الشياع والعموم والسعة.
والآخر: التاء، وهي لمثل ذلك، كرجل رواية وعلامة ونسابة وهذرة ولذلك كثرت المفعلة فيما ذكرنا لإرادة المبالغة».
4- فتصبح الأرض مخضرة [22: 63]
في البحر 6: 387: «وقرئ (مخضرة) على وزن (مفعلة) ومسبعة أي ذات خضرة».

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:21 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة